المسيحى المتشدد

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113
فى هذا الموضوع سأكتب من وجهة نظرى الخاصة

عن طريقة تفكير

المسيحى المتشدد


 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113
المسيحى المتشدد

هو الل لما ينفذ الآية الل بتقول :

[Q-BIBLE]
لا تَقْتُلْ
[/Q-BIBLE]


لا يقتل الحشرات


و ذلك لأنه مقتنع أن الله لم يحدد بالظبط فى الآية مَن يجب عدم قتله

هل هو الانسان فقط أم شىء آخر ؟


 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113

المسيحى المتشدد

لما يقرأ الآية الل بتقول :
[Q-BIBLE]


8. فَإِنْ أَعْثَرَتْكَ يَدُكَ أَوْ رِجْلُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ. خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ أَعْرَجَ أَوْ أَقْطَعَ مِنْ أَنْ تُلْقَى فِي النَّارِ الأَبَدِيَّةِ وَلَكَ يَدَانِ أَوْ رِجْلاَنِ.
9. وَإِنْ أَعْثَرَتْكَ عَيْنُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ. خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ أَعْوَرَ مِنْ أَنْ تُلْقَى فِي جَهَنَّمَ النَّارِ وَلَكَ عَيْنَانِ.
[/Q-BIBLE]

يقوم بقطع رجليه أو قلع عينيه إن أعثرته

(القديس سمعان الخراز)

 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113

المسيحى المتشدد

هو الل لما يقرأ الآية الل بتقول :

[Q-BIBLE]«إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ كَامِلاً فَاذْهَبْ وَبِعْ أَمْلاَكَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ وَتَعَالَ اتْبَعْنِي»[/Q-BIBLE]

يبيع كل أملاكه و يعطى للفقراء

و يذهب ليعيش مع الله فى الصحراء

القديس أنطونيوس (أول الرهبان)

 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113
طيب اشرحى معنى كلمة تشدد فى وجهة نظرك ..

أقصد بالمتشدد هو الذى ينفذ آية معينة أو مجموعة من الآيات (بالكتاب المقدس)

بحرفها (بالحرف) - بدون اللجوء لأى تفسير​

:flowers:
 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
808
النقاط
113
الإقامة
مصر
أصبر شوية يا سيادة المستشار مش عاوزين الموضوع يتقفل فى أوله ..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
808
النقاط
113
الإقامة
مصر
أقصد بالمتشدد هو الذى ينفذ آية معينة أو مجموعة من الآيات (بالكتاب المقدس)

بحرفها (بالحرف) - بدون اللجوء لأى تفسير​

:flowers:

يعنى تقصدى أن التشدد = الفهم الغلط ؟
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113



تنفيذ الاية بحذافيرها بفهم وافراز وتمييز مش تشدد ..

مش عارفة تفسيرى مش واصل لك ليه !

لو واحد منع نفسة عن قتل الحشرات عشان : لا تقتل

يبقى نفذ الآية بحذافيرها (بتشدد) و لا بفهم و افراز و تمييز ؟؟



 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113
على فكرة أنا لسة ما خلصتش
 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
808
النقاط
113
الإقامة
مصر
مش عارفة تفسيرى مش واصل لك ليه !

لو واحد منع نفسة عن قتل الحشرات عشان : لا تقتل

يبقى نفذ الآية بحذافيرها (بتشدد) و لا بفهم و افراز و تمييز ؟؟




لأ يبقى نفذها بعدم فهم ولا تمييز ..
التشدد نوع من القساوة والتصلب وليس عدم الفهم .
 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,408
مستوى التفاعل
2,562
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"



لا ما أقصدش فهم غلط أو فهم صح

أقصد نفذ الآية بحذافيرها


أزيك يا باشمهندسه..

التشدد اللي من وجهة نظر حضرتك=تنفيذ الآيه بحذافيرها..برأيك صح ولا غلط.؟

لما الشاب قال للمسيح..ائذن لي ان اذهب لادفن أبي.ثم رفض المسيح وقال له..اتبعني ودع الموتي يدفنون موتاهام.. في رأيك دا كان "تسيب" من المسيح نفسه في تنفيذ وصية.أكرم أباك وأمك.؟

القديس اللي حضرتك استشهدتي بيه وقلتي ملاك الرب أعطاه سيف ليحارب البربر وهزمهم..
هل الله نفسه أو القديس نفسه كان في منهم"تسيب"في وصية لا تقتل.؟

حابب اسأل حضرتك .. هل انتي مع التشدد حسب مفهومك ليه ولا ضده. كذا..مع التشدد المسيحي ولا ضده..

كذا.. هل التشدد في وجهة نظرك يكون في آيه واحده ولا كل الإنجيل.!!

هل التشدد بالسبه ليكي =حفظ الوصايا عمليا ولا حفظ الوصايا حاجه تأنيه.؟

لما سأل المسيح .
وَسَأَلَهُ رَئِيسٌ قِائِلاً: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟»
19 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ.
20 أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ».
21 فَقَالَ: «هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي».
22 فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ ذلِكَ قَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ أَيْضًا شَيْءٌ: بعْ كُلَّ مَا لَكَ وَوَزِّعْ عَلَى الْفُقَرَاءِ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي».
23 فَلَمَّا سَمِعَ ذلِكَ حَزِنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا.
24 فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ قَدْ حَزِنَ، قَالَ: «مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!
25 لأَنَّ دُخُولَ جَمَل مِنْ ثَقْبِإِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!».
26 فَقَالَ الَّذِينَ سَمِعُوا: «فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟»
27 فَقَالَ: «غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ».
28 فَقَالَ بُطْرُسُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ».
29 فَقَالَ لَهُمُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ وَالِدَيْنِ أَوْ إِخْوَةً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ اللهِ،
30 إِلاَّ وَيَأْخُذُ فِي هذَا الزَّمَانِ أَضْعَافًا كَثِيرَةً، وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ».
::::::
لاحظي إنه قال للمسيح هذه كلها حفظتها منذ حداثتي=تشدد فيها بمفهومك.
لكنه ل حفظه له=تشدده فيها أنقذه نحو الملكوت.؟

هل حضرتك ضد التشدد في تنفيذ الوصايا ولا فقط بتذكرينا بمن"حفظوا الوصيه"

إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ.
8 بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي.
9 كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ كَذلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي.
10 إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي، كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ.

:::::::::
«أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ.
2 كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ.
3 أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ.
4 اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ الْغُصْنَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي الْكَرْمَةِ، كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ.
5 أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.
6 إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ.
7 إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ.
8 بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي.
9 كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ كَذلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي.
10 إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي، كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ.
11 كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ.
12 «هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ.
13 لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ.
14 أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ.
15 لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي.
16 لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي.
17 بِهذَا أُوصِيكُمْ حَتَّى تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.
18 «إِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَكُمْ.
19 لَوْ كُنْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ لَكَانَ الْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلكِنْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ، لِذلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَمُ.
20 اُذْكُرُوا الْكَلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كَلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كَلاَمَكُمْ.
21 لكِنَّهُمْ إِنَّمَا يَفْعَلُونَ بِكُمْ هذَا كُلَّهُ مِنْ أَجْلِ اسْمِي، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
22 لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ جِئْتُ وَكَلَّمْتُهُمْ، لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ، وَأَمَّا الآنَ فَلَيْسَ لَهُمْ عُذْرٌ فِي خَطِيَّتِهِمْ.
23 اَلَّذِي يُبْغِضُنِي يُبْغِضُ أَبِي أَيْضًا.
24 لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ عَمِلْتُ بَيْنَهُمْ أَعْمَالاً لَمْ يَعْمَلْهَا أَحَدٌ غَيْرِي، لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ، وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ رَأَوْا وَأَبْغَضُونِي أَنَا وَأَبِي.
25 لكِنْ لِكَيْ تَتِمَّ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ فِي نَامُوسِهِمْ: إِنَّهُمْ أَبْغَضُونِي بِلاَ سَبَبٍ.
26 «وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي.
27 وَتَشْهَدُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا لأَنَّكُمْ مَعِي مِنَ الابْتِدَاءِ.
إنجيل يوحنا 14إنجيل يوحنا 16



 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,408
مستوى التفاعل
2,562
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"



تَشَدَّدَ ( فعل ):
تشدَّدَ / تشدَّدَ في يتشدَّد ، تشدُّدًا ، فهو مُتشدِّد ، والمفعول مُتشدَّد فيه
يَتَشَدَّدُ فِي مُقَاوَمَتِهِ : يَتَقَوَّى
يَتَشَدَّدُ فِي كُلِّ أُمُورِهِ : يَتَصَلَّبُ
تَشَدَّدَ فِي مَعْرُوفِهِ : بَخِلَ
تَشَدُّد ( اسم ):
مصدر تَشَدَّدَ
التَّشَدُّدُ فِي الْمُقَاوَمَةِ : التَّقَوِّي ، إِظْهَارُ الصَّلاَبَةِ
تشدّد في الأمر:
تصلّب ، بالغ فيه ولم يخفِّف :- تشدّد في الدِّين



 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,408
مستوى التفاعل
2,562
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"



"إنما كن متشددًا وتشجع جدًا، لكي تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي أمرك بها موسى عبدي،

لا تمل عنها يمينًا ولا يسارًا لكي تفلح حينما تذهب.

لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج فيه نهارً وليلًا..." [7-8].

أمران هامان في حياة الخادم يركز عليهما الله في هذا الحديث مع يشوع، وهما أيضًا مترابطان معًا ومكملان بعضهما البعض:

أولًا: التأكد أن الله معه فيسلك متشددًا ومتشجعًا، يعمل بقوة ويقين شديد، واثقًا في الله العامل به ومعه تحت كل الظروف يقول الرسول: "إن إنجيلنا لم يصر لكم بالكلام فقط بل بالقوة أيضًا وبالروح القدس ويقين شديد" (2 تس 1-5). لهذا أكثر من مرة يؤكد الله على يشوع "كن متشددًا وتشجع، لا ترهب ولا ترتعب، لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب" [7-9]، وبنفس الروح يقول لأرميا النبي: "لا تقل إنيّ ولد... لا تخف من وجوههم لأنيّ أنا معك لأنقذك يقول الرب... فيحاربونك ولا يقدرون عليك لأنيّ أنا معك يقول الرب لأنقذك" (إر 1: 7-8، 19). بقدر ما يختفي الخادم في الله لا يخاف غيره، إذ يبقى مطمئنًا فيه، وكما يقول القديس يوحنا الدرجي: [الذي صار خادمًا لله يخاف سيده وحده، أما من لا يخاف سيده فغالبًا ما يخاف حتى من خياله[43]].

ثانيًا: التمسك بشريعة الله عمليًا، فإنه إذ يختفي في الله مرسله يخاف الله وحده، أي يخش أن يجرح مشاعر أبوته الإلهية بكسر وصيته وعده تحقيق إرادته، لهذا يلهج في شريعة الرب ليلًا ونهارًا حتى تشغل كل قلبه وفكره وأحاسيسه وسلوكه الخفي والظاهر. بهذا تصير كلمة الله طعام الخادم وشرابه وسلاحه وسرّ راحته، أو قل جزءًا لا يتجزأ من حياته إن صح هذا التعبير. هذا هو سرّ القوة في حياة الخادم الداخلية وفي كرازته. يقول القديس يوحنا ذهبي الفم: [يليق بنا حقًا لا أن نطلب معونة الكلمة المكتوبة فحسب، بل أن تظهر حياتنا نقية هكذا، فتكون لنا نعمة الروح عوض الكتب بالنسبة لنفوسنا. فكما كتبت بالحبر في الكتب تسجل بالروح في قلوبنا[44]]. كما يقول: [عدم معرفة الكتب المقدسة هو علة كل الشرور؛ إذ ندخل المعركة عُزل من السلاح، فكيف نقدر أن نغلب؟![45]].

هكذا يرى القديس يوحنا ذهبي الفم أن كلمة الله هي السلاح الحقيقي للخادم، لا يتقبلها خلال المعرفة الذهنية فحسب، أو الحفظ عن ظهر القلب، إنما خلال الحياة بها، فتشهد حياته لها عمليًا. حقًا ما أحوج العالم اليوم إلى قادة روحيين يعيشون الحياة المقدسة، ويمارسون كلمة الله كسرّ حياة لهم قبل أن يكرزوا بها بأفواههم!




 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
سلام لشخصك الحلو، موضوع الحرفية في ذاته يعتبر قاتل للنفس، لأن الحرف يقتل، أما الروح فيُحيي، لأن الموضوع يتوقف على قلب الإنسان ومدى انفتاحه الداخلي على صوت الله حسب إعلانه الخاص الذي يخص هذه الشخصية، فالله فاحص الكلى والقلوب ويعرف داء النفس ومشكلتها، فهو بنفسه لما يقترب من الإنسان بيفتح بروحه آذانه كالمتعلمين ثم يفتح بصيرته وعين قلبه على الحق لترى قصده واضح أمام عينيه بلا شك، والإنسان في هذه الحالة بيكون منفتح بكل كيانه على الله الحي مقدماً إيماناً مستعداً للطاعة، فلما يجد أن صوت الله دخل لقلبة بيقين شديد، فيتمم ما سمعه لأنه أصغى جيداً جداً إليه وتيقن أنه حسب قصد الله من جهته هوَّ شخصياً فأنه بذلك يُشفى، لأن كلمة الله ليست مثل كلام الناس، لأنها روح وحياة، تولد فرح خاص مع راحة داخلية عميقة وترفع الإنسان للمستوى الإلهي الفائق لتقديس القلب وتطهيره وتنقيته ليحدث معاينه للمجد الفائق العجيب.

لكن حينما يتعامل الإنسان بعمى البصيرة مع كلمة الله فمن الطبيعي ينفذها حسب رؤيته الشخصية التي تهلكه وتقضي على كل قواه الروحية والنفسية والعصبية، فيتحطم عوض من أن يتغير حسب قصد الله الحي ويتشبع من إشراق نور الله في وجه يسوع، فليس كل من نفذ الآية حرفياً أو بأي معنى (حسب التفسيرات المتنوعة والمختلفة وما يختاره بنفسه وينتقيه ويراه معقولاً) صار قديساً وعايش لله بصدق وأمانة قلب، لأنه بينفذ ما يراه مناسب حسب رؤيته وقصده هو أو ما يرتاح إليه، وهذا يعتبر مثل من عبد وثن، لأنه لم يسمع ولم يرى شخص الله الحي الذي يكلمه بشخصه ويوجه إليه الكلمة على مستواه الشخصي، بل نفذ ما ارتاح له نفسياً، فيا اما هذا التنفيذ تم عن كبرياء قلب، أو رؤية مشوشة، أو بسبب تأنيب الضمير، لكن مش كل واحد نفذ الكلام حرفياً اصبح متكبر أو مغرور أو فيه مشكلة نفسية أو يعتبر متشدد، لأن مثلاً موضوع الشاب الغني الذي كلمه شخص المسيح الرب، كان يعرف داء قلبه ومشكلته الحقيقية لأنه بيعتمد على ماله الذي صار كنزه الحقيقي الذي لا يستطيع أن يستغنى عنه قط، لذلك حينما قال له اذهب وبع كل ما لك مضى حزيناً من أجل ماله الذي هو كنز قلبه الوحيد والذي هو أعظم عنده من أي شيء آخر حتى أنه ممكن يضحي باي شيء من أجله..

ولنلاحظ أن الرب لم يقل هذا القول لجميع الناس ولا حتى لجميع الأغنياء من حوله ولا الذين التقى بهم، لأن الرب يعرف جيداً جداً لمن يقول الكلمة وفي الوقت المناسب ولماذا، مثل الأنبا أنطونيوس مثلاً، ودية حالات خاصة جداً منفردة وليست عامة ولا تنفع كل الناس بل كل من سمع وتيقن ورأى من الله الحي الذي يُخاطب النفس بطريقة ما حسب ما يتناسب مع الشخصية، لا عن طريق خُزعبلات فكرية ولا مشكلة نفسية ولا شوية أفكار شخصية، إنما بتأكيد إعلان إلهي فائق يعرفه في قلبه متيقناً منه بروح التمييز والإفراز الموهوب له من الله.
 
التعديل الأخير:
أعلى