الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
المحب والمحبوب - حياة الشركة (3) الموت الذي دخل إلى العالم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 1724489, member: 81598"] [CENTER] [CENTER][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Red]تابع المحب والمحبوب - حياة الشركة 3 - الموت الذي دخل إلى العالم[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Blue]للعودة للجزء السابق أضغط [URL="http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=111476"][COLOR=Red]هنـــــــــــــــــا[/COLOR][/URL][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [/CENTER] [FONT=Arial][COLOR=Navy][B][SIZE=5] [/SIZE][/B][/COLOR][/FONT][RIGHT][COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5]دعوة الإنسان وامتياز جنسنا هو :[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] [ إن الله ... بواسطة كلمته الخاصة مخلصنا يسوع قد [COLOR=Blue]خلق الجنس البشري على صورته وبسبب مماثلته للكلمة جعله يتأمل ويعرف الحقائق في أصالتها ، ومنحه أن يدرك ويعرف حتى أزليته [/COLOR]... وحيث أنه لا يوجد ما يعوق معرفته للاهوت ، ففي إمكانه أن [COLOR=Blue]يتأمل بلا انقطاع من خلال طهارته في صورة الآب ، (و) الإله الكلمة ، الذي خُلق هو نفسه على صورته[/COLOR] ... فإنه قد [COLOR=Blue]رُفع فوق كل الأشياء الحسية ، وفوق كل ما هو مجسَّم بالجسديات ، وصار متصلاً بقوة عقله بالإلهيات وبالحقائق التي لا تُدرك حسيَّاً في السموات[/COLOR] .[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] لأنه حينما يتحفظ العقل البشري من التعلّق بالأجساد ، وحينما لا يكون له اختلاط مع الشهوات التي تسببها هذه الأجساد من الخارج ، بل [COLOR=Blue]يظل مستقلاً بنفسه تماماً ومتسامياً ، كما خُلق[/COLOR] من البدء ، فإنه بتساميه عن الحسيات وكل الأمور البشرية ، [COLOR=Blue]فإنه يُرفع عالياً فوق هذا العالم ؛ وإذ يرى الكلمة ، فأنه يرى فيه أيضاً أبا " الكلمة " ، متلذذاً بالتأمل فيه ، ومكتسباً التجديد من الانعطاف نحوه[/COLOR] ... [COLOR=Red]لذلك فإن نقاوة النفس تؤهلها أن تعكس الله في داخلها كما في مرآة [/COLOR]] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [/RIGHT] [CENTER][COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] [SIZE=4]( [COLOR=Black]القديس أثناسيوس الرسولي – الرسالة إلى الوثنيين الفصل الثاني[/COLOR] )[/SIZE][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [/CENTER] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][RIGHT][COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] وبالرغم من هذا المجد الذي عاش فيه الإنسان في فردوس المحبة ، وحالة التأمل المتسامي بلا عائق ، إذ انه كان طاهراً وفي حالة نقاوة تسمح له للنظر لله والتفرس فيه في علاقة حب رائع ، ولكن [COLOR=Blue]بإرادته وحريته الكاملة مال نحو الشر الذي تبعه الفساد فتسرب إليه الخجل وخزي عار كسر نفسه[/COLOR] ، ولندقق في ما حدث :[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] [COLOR=Red]قبل السقوط :[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] " وكانا كلاهما عريانين آدم وامرأته وهما لا يخجلان " ( تك2: 25 ) ؛ وقال آدم عن امرأته : " هذه عظم من عظمي ولحم من لحمي "[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] ولم يخجلا من عريهما ، لأنهم في حالة نقاء وتسامي ومصالحة تامة بين الجسد والنفس ، نتيجة المساواة الجوهرية بينهما ، التي جعلتهما لا ينظران لبعضهما البعض كائنين مختلفين ، فكلاهما يرى الآخر معيناً نظيره ، لا يربطهما سوى الحضور الإلهي الذي يشبع كل رغباتهما ويملأ حياتهما بالفرح والحب والسلام .[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] ويقول القديس مار أفرام السرياني باختصار : [ لقد كانا لا يخجلان ( من عريهما ) لأنهما مكتسيان بالمجد ] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [/RIGHT] [CENTER][COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] [SIZE=4]( [COLOR=Black]St. Ephraim, Commentary on Genesis 2, p. 316[/COLOR] )[/SIZE][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [/CENTER] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][RIGHT][COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Red]بعد السقوط :[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] " فانفتحت أعينهما وعَلِما أنهُما عُريانان . فخاطا أوراق تين وصَنَعا لأنفسهما مآزر " ( تك3: 7 )[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] مخالفة الوصية صارت [COLOR=Blue]بمثابة انفصام رباط الحب بين المحبوب والمحب ، وتخلي النعمة عن الإنسان ، لأن هذا الرباط هو الذي كان يدعم النعمة الحافظة للإنسان[/COLOR] ...[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] [COLOR=Red]وبتخلي النعمة فقد الإنسان بساطته الأولى وميله الموحد نحو الخير[/COLOR] ، وانفتحت بصيرته على الشر ، وفتح باب الاختيار بينهما ، [COLOR=Blue]فانقسمت إرادته على ذاتها ، وصار في حالة نزاع داخلي – دائم ومستمر – ينازع ما بين الخير والشر ، أي طاعة الله ومخالفته[/COLOR] !!![/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] ووقع تحت وطأة الفساد الطبيعي الذي كان فيه بطبيعة تكوينه من تراب الأرض ، وبدأ الصراع بين الروح والجسد فكلاهما يشتهي ضد الآخر ...[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [/RIGHT] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][RIGHT][COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] وحينما أطاع مشورة الشيطان ، تسلط عليه واستولى على إرادته واستعبده له ، و[COLOR=Blue]أصبح مستحيلاً على الإنسان مهما جاهد وحده أن يتقدم خطوة واحدة نحو الحياة الأبدية ومعرفة الله وشركته الحلوة [/COLOR]، نظراً [COLOR=Red]لعجز النفس البشرية عن قيادة ذاتها نحو أمور أعلى من إمكانيتها وبدون معونة النعمة[/COLOR] ...[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [/RIGHT] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][RIGHT][COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=DarkRed]وبالخطية أصبح الإنسان العاقل غير قادر أن ينفتح على الإلهيات[/COLOR] بلا غيوم الشهوات كما كان – ومع ذلك – مازال له القدرة على الفهم والإدراك ، [COLOR=Red]فخطية الإنسان لم تفقده إنسانيته ولم تجعل آدم غير عاقل ، ولكنها عطلَّت قدرته الأولى الكاملة في التعقُّل التي كانت عاملة فيه بنعمة الله[/COLOR] ...[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [/RIGHT] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][RIGHT][COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] و[COLOR=Red]صورة الله[/COLOR] في الإنسان [COLOR=Red]تشوهت وانطمست[/COLOR] ، ولكن [COLOR=DarkRed]تبقى ملامحها ذات سلطان[/COLOR] ، وهي عبارة عن [COLOR=Blue]طوق الإنسان إلى الله ، وسعيه المتواصل بكل قوته لاسترداد صورته الأولى[/COLOR] !!! [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=DarkOrchid][COLOR=Navy]_____________________________[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] ونختتم هذا الجزء بقول القديس إيرينيئوس :[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] [[COLOR=Blue] أما آدم فلكونه فقد طبيعته الأصلية وذهنه النقي بشبه الأطفال ، وأتى إلى معرفة الخير والشر ، لذلك طوَّق نفسه وامرأته بلجام العفة مقاوماً نزوة الجسد الجامح ، خائفاً من الله ومتوقعاً مجيئه ، وكأنه يقول :[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Blue] بما أنني قد فقدتُ بالعصيان ثوب القداسة الذي كان لي من الروح ، فهاأنذا أعترف بحاجتي إلى مثل هذا الغطاء الذي لا يهب الراحة ولكنه يلسع الجسد ويلهبه[/COLOR] ] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [/RIGHT] [CENTER][COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=5] [SIZE=4]( [COLOR=Black]The Father of the Early Fathers, W.A. Jurgens, vol 1,p.93.[/COLOR] ) [/SIZE][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/CENTER] [/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
المحب والمحبوب - حياة الشركة (3) الموت الذي دخل إلى العالم
أعلى