تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 1722901, member: 81598"] [CENTER][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Red]تابع المحب والمحبوب - حياة الشركة 2 - سقوط المحبـــــــــــــــــــوب[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Blue][B]للعودة للجزء السابق أضغط[/B] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=111280"][COLOR=Red]هنـــــــــــــــــا[/COLOR][/URL][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/CENTER] [FONT=Arial][COLOR=Navy][B][SIZE=5] [/SIZE][/B][/COLOR][/FONT][RIGHT][FONT=Arial][COLOR=Navy][B][SIZE=5] الله المحبة خلق محبوبة الإنسان في جو الحرية الكامل ، حتى تكون المحبة من دافع شخصي حُرّ ، فلا غصب في المحبة ولا إجبار ، لأن أي إجبار هو خارج المحبة بل من واقع زُل وقهر ، وهذا يستحيل أن يحدث من الله المحبة ...[/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [/RIGHT] [FONT=Arial][COLOR=Navy] [/COLOR][/FONT][RIGHT][FONT=Arial][COLOR=Navy][B][SIZE=5] وقد أعطى المحب لمحبوبة التشبه به منذ تكوينه الأصلي ، ويقول القديس كيرلس الكبير :[/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [FONT=Arial][COLOR=Navy] [B][SIZE=5] [ حصلنا على التشبه بالله منذ أول تكويننا ، وأصبحنا صورة الله . لأن طبيعة الإنسان كما قلت ، قادرة على الصلاح والبرّ والقداسة ، ولديها الشهية لهذه الأشياء المغروسة فيها من الله ، ويمكن أن نرى ذلك من الحجة الآتية :[/SIZE][/B][B][SIZE=5] [COLOR=Blue]عندما ينحرف ذهن الإنسان ، فإنه لا ينحرف من الشرّ إلى الخير ، بل من الخير للشرّ[/COLOR] ...[/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [FONT=Arial][COLOR=Navy] [B][SIZE=5] أما كون الشهية إلى الخير والرغبة إليه وإلى معرفة كل ما هو خير قد [COLOR=Blue]غُرست في نفس الإنسان منذ بدء تكوينه[/COLOR] ، فهذا ما أوضحه بولس العالي في حكمته قائلاً : " [COLOR=Blue]لأن الأمم الذين ليس عندهم الناموس متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم ناموس لأنفسهم[/COLOR] . الذين يُظهرون عمل الناموس مكتوباً في قلوبهم شاهداً أيضاً ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكية أو محتجة " ( رو2: 14 و15 ) ][/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [/RIGHT] [CENTER][SIZE=3][COLOR=Black][FONT=Arial]([/FONT][/COLOR][/SIZE][FONT=Arial][SIZE=3][COLOR=Black][B]De dogmatum Solutione 3 – Pusey, In Ioannem 3 , 555 – 6)[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/CENTER] [FONT=Arial][COLOR=Navy] [/COLOR][/FONT][RIGHT][FONT=Arial][COLOR=Navy][B][SIZE=5] لقد أعطى المحب لمحبوبة وصية المحبة لتحفظ حريته واختياره ، وأعطى في تكوينه الأصلي القدرة على معانقة الفضيلة – كما قال القديس كيرلس الكبير – [COLOR=Blue]والدافع إليها هو هذا الحب الذي له نحو الله حبيبه[/COLOR] ، فالإنسان بطبعه [COLOR=Red]عاقل [/COLOR][COLOR=Blue]لأنه [COLOR=Red]أيقونه [/COLOR]حلوة لله مخلوق على صورته ، كشبهه ، تعكس بهائه وقداسته[/COLOR] ، وله أن يحيا بالحب وحفظ وصية المحب ...[/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [/RIGHT] [FONT=Arial][COLOR=Navy] [/COLOR][/FONT][RIGHT][FONT=Arial][COLOR=Navy][B][SIZE=5] يقول القديس كيرلس الكبير :[/SIZE][/B][B][SIZE=5] [ ليس كوننا أغنياء فنحن عاقلون وقادرون على كل عمل صالح ، [COLOR=Blue]بل إن ذات طبيعتنا من البداية قد خُلقت بطريقة ملائمة لهذه الأشياء وقادرة عليها[/COLOR] – هي لهذا الحدَّ تختص بالحق فينا ، لذلك كتب القديس بولس يقول : مخلوقين ... لأعمال صالحة ... " ( أف 2: 10 ) ] [/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [FONT=Arial][COLOR=Navy] [/COLOR][/FONT][/RIGHT] [CENTER][FONT=Arial][COLOR=Black][B][SIZE=5] [SIZE=3]( In Lucan, hom. 109 PG 72 , 816 )[/SIZE][/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [/CENTER] [FONT=Arial][COLOR=Navy] [/COLOR][/FONT][RIGHT][FONT=Arial][COLOR=Navy][B][SIZE=5] رغم هذه العطية الحسنة البديعة التي وُهِبت للإنسان فقد أخطأ وسقط سقوطاً مروعاً ، [COLOR=Red]فقد أخطأ المحبوب بحريته ولم يحفظ وصية المحب[/COLOR] ، أخطأ الإنسان المحبوب المخلوق على صورة الله المحب ، ف[COLOR=Blue]خسر شبه الله[/COLOR] ، [COLOR=Blue]وخسر التحرك نحو الله حبيبه الخاص [/COLOR]، واتجه اتجاه لآخر .[/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [/RIGHT] [FONT=Arial][COLOR=Navy] [/COLOR][/FONT][RIGHT][FONT=Arial][COLOR=Navy][B][SIZE=5] فقد الإنسان الشركة مع الله ، بكسر وصية المحب لهُ وهو المحبوب لديه ، كعروس تركت حبيبها وجرت وراء آخر مزدرية بوصية زوجها المحب .[/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [/RIGHT] [FONT=Arial][COLOR=Navy] [/COLOR][/FONT][RIGHT][FONT=Arial][COLOR=Navy] [B][SIZE=5] [/SIZE][/B][/COLOR][/FONT][/RIGHT] [FONT=Arial][COLOR=Navy][B][SIZE=5][COLOR=Blue]عزل الإنسان نفسه – [COLOR=Red]بحريته وإرادته[/COLOR] – عن الحب الحقيقي والحضن الأبوي[/COLOR] ، حيث [COLOR=Red]محبة الأنا أصبحت المحبة التي ارتكز عليها ، وهي محبة الذات[/COLOR] ، لأنه سمع الإغراء تكونان كالله ، فأراد أن يكون كالله بمعزل عن الله ، فأشتهى المعرفة بعيداً عن المحب ، فأصبح الحب المسيطر هو الأنا ، وهذه محبة ذاتية منافية للمحبة الحقيقية التي تعطي كل شيء للمحب ، [COLOR=Red]فنزل للجحيم ، أي أنقطع عن شركة المحبة ، وصارت ذاته هي محور حبه المنحرف[/COLOR] .[/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [FONT=Arial][COLOR=Navy] [B][SIZE=5] [/SIZE][/B][/COLOR][/FONT][RIGHT][FONT=Arial][COLOR=Navy][B][SIZE=5][COLOR=Blue]فالمحبة هي انفتاح على الآخر ، وعطاء النفس والقلب والفكر له ، هي نسيان كرامة الذات وكل رغبة لها ، وبذلها ، وعطاء الوجدان وانفتاحه على المحب بكل سرور وفرح[/COLOR] ...[/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [/RIGHT] [FONT=Arial][COLOR=Navy] [/COLOR][/FONT][RIGHT][FONT=Arial][COLOR=Navy][B][SIZE=5] وبذلك سقط الإنسان في حالة الموت في عزلة عن المحب ، فدخل في حالة عذاب الجحيم وآلام النفس المجروحة من جراء كسر المحبة ، وانطفأ فيه رغبة إرضاء المحب ، لأن شعلة المحبة تطفأها محبة الذات المنعزلة عن الله ، لأن " قبل الكسر الكبرياء و قبل السقوط تشامخ الروح " (أم 16 : 18) !!![/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [FONT=Arial][COLOR=Navy] [B][SIZE=5]ويقول القديس باسيليوس الكبير :[/SIZE][/B][B][SIZE=5] [ [COLOR=Blue]الله ليس مسبباً لعذابات الجحيم ، بل نحن أنفسنا . لأن اصل الخطية وجذرها في حُريتنا وإرادتنا [/COLOR]] [/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [FONT=Arial][COLOR=Navy][B][SIZE=5] [/SIZE][/B][/COLOR][/FONT][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=DarkOrchid][COLOR=Navy]_____________________________[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial][COLOR=Navy][B][SIZE=5] ونختم هذا الجزء بكلمات القديس كيرلس الكبير :[/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [FONT=Arial][COLOR=Navy] [B][SIZE=5] [ ... [COLOR=Blue]الكائن البشري قد وُلِدَ بشهية طبيعية نحو الخير ..[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=Blue]. فالإنسان – كما ترى – يحكم نفسه بمحض اختياره بكل تروًّ ، وقد زوَّد بقُوَى تدبير ذهنه الخاص ، لكي يمكنه أن يتحرَّك بسرعة نحو أي اتجاه يستهويه ، نحو الخير أو ضدَّه . والآن فقد غُرس في طبيعته الشهوة والرغبة نحو كل نوع من الخير والإرادة في تنمية الصلاح والبرّ ، [COLOR=Red]بالقدر الذي يكون فيه هذا الكائن البشري خيَّراً ومستقيماً بطبيعته[/COLOR][/COLOR] ] [/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [/RIGHT] [FONT=Arial][COLOR=Navy] [/COLOR][/FONT][RIGHT][FONT=Arial][COLOR=Navy][B][SIZE=5] [[COLOR=Blue] لكي ما تكون له العلامة المميزة للطبيعة الإلهية أكثر وضوحاً فيه ، لذلك فقد نفخ فيه الله نسمة الحياة . هذا هو الروح الذي قد أُعطى للخليقة العاقلة من خلال الابن والذي به ينتقل إليه الطبع الأسمى الإلهي[/COLOR] ] [/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [FONT=Arial][COLOR=Navy] [/COLOR][/FONT][/RIGHT] [FONT=Arial][COLOR=Black][B][SIZE=5] [/SIZE][/B][/COLOR][/FONT][CENTER][FONT=Arial][COLOR=Black][B][SIZE=5][SIZE=3](De dogmatum Solutione 2 – Pusey, In Ioannem 3 , 552 – 553 ) [/SIZE][/SIZE][/B][/COLOR][/FONT][/CENTER] [/QUOTE]

التحقق