الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
المجئ الثانى متى يكون وما هى علاماته؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2479033, member: 79186"] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]الفصل الثالث[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]ضد المسيح من هو؟[URL="ada99:%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A6%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%89%20%D9%85%D8%AA%D9%89%20%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86%20%D9%88%D9%85%D8%A7%20%D9%87%D9%89%20%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%87%5C%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A6%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%89%20%D9%85%D8%AA%D9%89%20%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86%20%D9%88%D9%85%D8%A7%20%D9%87%D9%89%20%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%87%5C%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A6%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%89%20%D9%85%D8%AA%D9%89%20%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86%20%D9%88%D9%85%D8%A7%20%D9%87%D9%89%20%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%87%5C03.htm#_edn1"](1)[/URL][/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]وما هي أوصافه؟[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]1[/FONT]-[FONT=Simplified Arabic] ضد المسيح في الكتاب المقدس [/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] من هو ضد المسيح وما هي أوصافه: [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] ويجيبنا الوحي الإلهي على هذا السؤال في كل من العهدين القديم الجديد ؛[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]1 [/FONT][/COLOR][/U][U][COLOR=red]-[/COLOR][/U][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] يقول الوحي الإلهي في رسالتي القديس يوحنا الأولي والثانية[/FONT][/COLOR][/U][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] " أيها الأولاد إنها الساعة الأخيرة. [U]وكما سمعتم أن[/U] ضد المسيح يأتي قد صار ألان [U]أضداد للمسيح كثيرون[/U]. من هنا نعلم [U]إنها الساعة الأخيرة[/U]. منا خرجوا لكنهم لم يكونوا منا لأنهم لو كانوا منا لبقوا معنا 000 من هو الكذاب إلا الذي ينكر أن يسوع هو المسيح. هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الأب والابن " (1يو18: 2،22).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]" وكل روح لا يعترف بيسوع (المسيح انه جاء في الجسد) فليس من الله. وهذا هو روح ضد المسيح الذي [U]سمعتم انه يأتي[/U] والآني هو في العالم " (1يو4: 3)." لأنه قد دخل إلى العالم مضلون كثيرون [U]لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا في الجسد[/U]. هذا المضل والضد للمسيح " (2يو7: 1).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] ويقول السيد المسيح وهو يشرح لتلاميذه علامات مجيئه " فأن كثيرين سيأتون باسمي [U]قائلين أنا هو المسيح[/U] ويضلون كثيرين " (مت5: 24؛مر6: 13؛ لو8: 21)، " لأنه سيقوم مسحاء كذبه وأنبياء كذبه [U]ويعطون آيات كثيرة وعجائب[/U] حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضا " (مت24: 24؛مر 22: 13).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] وقال للكهنة والكتبة والفريسيين " أنا قد أتيت باسم أبى ولستم تقبلونني أن [U]أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه[/U] " (يو5: 43).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] إذا " ضد المسيح هو: [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] " كذاب ومضل ومخادع " وينكر أن يسوع هو المسيح، [U]وهذا ما فعله اليهود.[/U][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] [U]وهو الآخر[/U] [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]أو البديل أو الضد والكذاب الذي سيأتي باسم نفسه ويزعم أنه المسيح الحقيقي ومع ذلك سيقبله اليهود على الرغم من رفضهم للمسيح الحقيقي الذي أتى باسم الاب وسلطانه!![/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] كما أنه ينكر التجسد وان المسيح قد جاء في الجسد أو هو الله وقد ظهر في الجسد، وهذا ينطبق علي الفكر اليهودي الذي رفض التجسد وأعتبر أقوال المسيح الدالة على لاهوته وبنوته للآب ومساواته له ووحدته في الذات الإلهية من قبيل التجديف!! بل وقد أدت به عدة مرات للرجم ثم للموت (أنظر يو 5؛ 33: 10 ؛ مر62: 14-64). كما ينطبق على كل فكر رافض لعقيدة التجسد ولاهوت المسيح علي مر العصور. [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] كما يشير السيد المسيح إلي شخصيات معينه، أفراد، غالبا من اليهود، سيدّعي كل واحد منهم انه المسيح. وهذا حدث فعلا في تاريخ اليهود وسيتكرر حتى يأتي الشخص الذي سيصدقه اليهود فعلا ويتصوروا انه المسيح.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]كما يتكلم القديس يوحنا عن أضداد كثيرين للسيد المسيح مرتبطين بالساعة الأخيرة ومع ذلك فقد خرج بعضهم في أيامه وكانوا مرتدين على المسيحية وخارجين عليها " منا خرجوا "، مما يعنى أن هناك أضداد كثيرين سيظهرون على مر التاريخ حتى يأتي الضد الرئيسي، الكذاب والدجال، الذي سيزعم أنه المسيح والذي يصفه السيد المسيح [U]بالآخر[/U]. [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]2 [/FONT][/COLOR][COLOR=red]-[/COLOR][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] وفي حديث القديس بولس بالروح القدس[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]يتكلم عن هذا الشخص المحدد والمعين والذي يسميه بإنسان الخطية الأثيم والمخادع وابن الهلاك والمقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إله والذي تتجسم فيه كل أوصاف المسحاء الكذبة والأنبياء الكذبة الذين تحدث عنهم السيد المسيح، وضد المسيح في رسالتي القديس يوحنا الثانية والثالثة، والذي تظهر صورته بوضوح أكثر في وحش سفر الرؤيا. هذا الأثيم، ضد المسيح، المسيح الكذاب والدجال، إنسان الخطية وابن الهلاك الذي سيسبق مجيئه وظهوره المجيء الثاني للسيد المسيح مباشرة ويتخذ لنفسه الكثير من صفات المسيح وألقابه فيصف نفسه بصفات الله ويزعم أنه إله، بل ويرفع نفسه على الله!! ويعمل آيات كاذبة وعجائب كاذبة وذلك بمساعدة القوي الشيطانية، وسيخدع الهالكين لإتباعه، وستكون نهايته بعمل المسيح مباشرة في مجيئه الثاني، يقول الوحي الإلهي: " ثم نسألكم أيها الاخوة من جهة مجيء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا إليه، أن لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم ولا ترتاعوا لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كأنها منا أي أن يوم المسيح قد حضر. لا يخدعنكم أحد على طريقة ما [U]لأنه لا يأتي أن لم يأت الارتداد أولا ويستعلن[/U] [U]إنسان الخطية ابن الهلاك[/U] [U]المقاوم والمرتفع[/U] على كل ما يدعى إلها أو معبودا حتى [U]انه يجلس في هيكل الله[/U] كإله مظهرا نفسه انه اله. أما تذكرون أنى وأنا بعد عندكم كنت أقول لكم هذا. والآن تعلمون ما يحجز حتى يستعلن في وقته، لان سر الإثم الآن يعمل فقط إلي أن يرفع من الوسط الذي يحجز الآن وحينئذ سيستعلن الأثيم الذي الرب يبيده بنفخة فمه ويبطله بظهور مجيئه، [U]الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة وبكل خديعة الإثم في الهالكين[/U] لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا " (2تس1: 2-10).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]3 [/FONT][/COLOR][/U][U][COLOR=red]-[/COLOR][/U][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] أما في سفر الرؤيا فقد اخذ الوحش[/FONT][/COLOR][/U][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]،[/FONT][/COLOR][/U][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] الذي هو أداة الشيطان وعميله وضد المسيح، أسوأ ما في صفات الإمبراطوريات السابقة للإمبراطورية الرومانية ؛ شراسة النمر ولونه وافتراسه، وفم الدب وشراهته وميله لسفك الدماء، وقوة وتصلب الأسد وتكبره. ومع ذلك فله كل ضعف الإنسان حيث أن رقمه هو [U]" 666 "[/U] والذي يعنى النقص المركب " يقول القديس يوحنا وهو في الروح: " ثم وقفت على رمل البحر فرأيت وحشا طالعا من البحر له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى قرونه عشرة تيجان وعلى رؤوسه [U]اسم تجديف[/U]. والوحش الذي رايته كان شبه نمر وقوائمه كقوائم دب وفمه كفم أسد [U]وأعطاه التنين قدرته وعرشه وسلطانا عظيما[/U]. ورأيت واحدا من رؤوسه كأنه مذبوح للموت وجرحه المميت قد شفي وتعجبت كل الأرض وراء الوحش. وسجدوا [U]للتنين الذي أعطى السلطان للوحش[/U] وسجدوا للوحش قائلين من هو مثل الوحش من يستطيع أن يحاربه، [U]وأعطى فما يتكلم بعظائم وتجاديف[/U] وأعطى سلطانا أن يفعل [U]اثنين وأربعين شهرا[/U]، [U]ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه وعلى مسكنه وعلى الساكنين في السماء[/U]. وأعطي أن يصنع حربا مع القديسين ويغلبهم وأعطى سلطانا على كل قبيلة ولسان وأمة، فسيسجد له جميع الساكنين على الأرض الذين ليست أسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح 000 ويجعل الجميع الصغار والكبار والأغنياء والفقراء والأحرار والعبيد تصنع لهم سمة على يدهم اليمنى أو على جبهتهم وأن لا يقدر أحد أن يشتري أو يبيع ألا من له السمة أو اسم الوحش أو عدد اسمه. هنا الحكمة من له فهم فليحسب [U]عدد الوحش فانه عدد إنسان وعدده ست مئة وستة وستون[/U]"(رؤ1: 13-18).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [RIGHT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]وقد درس العلماء رقم " 666 "، عدد الوحش الذي يقول الروح القدس أنه " عدد إنسان " على أساسين ؛ الأول: هو حساب القيمة العددية لكل حرف في أي اسم، لأن اللغات العبرية واليونانية والرومانية ليس بها أرقام وإنما تستخدم حروف تمثل هذه الأرقام حيث يمثل حرف [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]A[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] في اليونانية والرومانية رقم (1) وحرف [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]В[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] رقم (2) وهكذا[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][IMG]http://www.arabchurch.com/forums/03_files/image001.gif[/IMG][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [/RIGHT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]. وعلى سبيل تكوّن حروف كلمة لاتينوس[/FONT][/COLOR][COLOR=navy]Lateinos [/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]سواء في اللاتينية أو اليونانية رقم (666)، كما نرى في الشكل المجاور، وهكذا كلمة [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]Nero[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]في اللاتينية واليونانية، ومن ثم فقد قيل أن المقصود بالوحش هو الإمبراطور الروماني " نيرون "، خاصة أن كلمة [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]Neron[/COLOR][COLOR=navy]Caesar[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] في العبرية هي [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]Qsrnron[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] نيرون قيصر ويكوّن أجمالي عدد حروفها[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]:[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] (100+60+200+50+200+6+50=666).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] ولكن هذا العدد ينطبق على أسماء كثيرة مثل نابليون وكرومويل ومارتن لوثر وبعض باباوات الفاتيكان!! والأساس الثاني: هو دراسة العدد (666) من جهة المعنى الرمزي لكل رقم حيث يمثل رقم (6) الإنسان في نقصه، كما يقول الروح " [U]فانه عدد إنسان[/U] "، كما يمثل الديانة الزائفة بالمقابلة مع رقم (7) الذي يمثل الكمال، وتكرار رقم (6) ؛ (666)، يعنى النقص الإنساني المركب للوحش، المسيح الكذاب، ضد المسيح، وضعفه وعجزه بالمقابلة مع كمال المسيح المطلق الذي كان مجرباً " في كل شيء مثلنا بلا خطية " (عب4: 15)، وسلطانه المطلق على الكون وقدرته على كل شئ. [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]4 [/FONT][/COLOR][/U][U][COLOR=red]-[/COLOR][/U][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] أما سفر دانيال (ص 7)[/FONT][/COLOR][/U][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] فيصف ضد المسيح الخارج من فروع الإمبراطورية الرومانية العشرة بقوله " بعد هذا كنت أرى في رؤى الليل وإذا بحيوان رابع هائل وقوي وشديد جدا وله أسنان من حديد كبيرة أكل وسحق وداس الباقي برجليه وكان مخالفا لكل الحيوانات الذين قبله وله عشرة قرون. كنت متأملا بالقرون وإذا بقرن آخر صغير طلع بينها وقلعت ثلاثة من القرون الأولى من قدامه وإذا بعيون كعيون الإنسان في هذا القرن [U]وفم متكلم بعظائم[/U] 000 كنت انظر حينئذ من اجل صوت [U]الكلمات العظيمة التي تكلم بها القرن كنت[/U] أرى إلي أن قتل الحيوان وهلك جسمه ودفع لوقيد النار 000 [U]هذا القرن له عيون وفم متكلم بعظائم ومنظره اشد من[/U] رفقائه. وكنت انظر وإذا هذا القرن يحارب القديسين فغلبهم، حتى جاء القديم الأيام وأعطى الدين لقديسي العلي وبلغ الوقت فامتلك القديسون المملكة 000 ويتكلم بكلام ضد العلي ويبلي قديسي العلي ويظن انه يغير الأوقات والسنة ويسلمون ليده إلي زمان وأزمنة ونصف زمان. فيجلس الدين وينزعون عنه سلطانه ليفنوا ويبيدوا إلي المنتهى " (دا8: 7-11،21-25).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]5 [/FONT][/COLOR][/U][U][COLOR=red]-[/COLOR][/U][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] ويصف سفر دانيال (ص 8[/FONT][/COLOR][/U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic])[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] ما فعلة الملك السوري أنتيوخس ابيفانس (175 [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]-[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] 164 ق م) القرن الصغير (حرفيا قرن من الصغر) الخارج من أحد أفرع الإمبراطورية اليونانية الأربعة والذي دنس الهيكل ووضع فيه رجسة الخراب وأبطل المحرقة الدائمة مدة ثلاث سنين ونصف، وأقام العبادة الوثنية ووضع تمثال للوثن جوبيتر في قدس الأقداس ومنعهم من حفظ السبت والاحتفال بأعيادهم مدة ثلاث سنين ونصف وقتل منهم الآلاف وسبى الآلاف وصار نموذجا مصغرا لضد المسيح، ووصفه علماء الكتاب المقدس بضد المسيح العهد القديم: " وتعظم حتى إلي جند السماوات وطرح بعضا من الجند والنجوم إلي الأرض وداسهم. وحتى إلي رئيس الجند تعظم [U]وبه أبطلت المحرقة الدائمة وهدم مسكن مقدسه[/U]، وجعل جند على المحرقة الدائمة بالمعصية فطرح الحق على الأرض وفعل ونجح 000 وفي أخر مملكتهم عند تمام المعاصي يقوم ملك جافي الوجه وفاهم الحيل، [U]وتعظم قوته ولكن ليس بقوته يهلك عجبا وينجح ويفعل ويبيد العظماء وشعب القديسين[/U]. وبحذاقته ينجح أيضا المكر في يده ويتعظم بقلبه وفي الاطمئنان يهلك كثيرين ويقوم على رئيس الرؤساء وبلا يد ينكسر " (دا10: 8-12،23-25).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]6 [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]-[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] ويعود دانيال النبي للحديث ثانية عن ضد المسيح الآتي في آخر الأيام ويذكر نفس الصفات التي ذكرها عنه القديس بولس فيقول: " ويفعل الملك كإرادته [U]ويرتفع ويتعظم على كل اله ويتكلم بأمور عجيبة على اله الآلهة[/U] وينجح إلي إتمام الغضب لان المقضي به يجرى. ولا يبالي بآلهة آبائه ولا بشهوة النساء [U]وبكل اله لا يبالي لأنه يتعظم على الكل[/U] " (دا36: 11،37).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] وتتفق جميع هذه النبوات في وصف هذا الشخص، المسيح الكذاب والدجال، ضد المسيح، الأثيم أبن الهلاك، إنسان الخطية، المجدف على الله ومدعى الألوهية، الوحش الخارج من البحر والمعطى لنفسه لقب المسيح وصفات الله. ويتضح لنا ذلك بوضوح في مقارنة نبوات دانيال مع إعلانات العهد الجديد: [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] القرن الصغير في دانيال ص 7 والوحش في رؤيا ص 13 [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy](1) [/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]يخرج القرن من أحد ممالك الإمبراطورية الرومانية العشرة، ويمثل الوحش[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]الإمبراطورية الرومانية ذاتها (د 71: 8،24 ؛ رؤ 13: 2).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic](2) سيحكم كل منهم مده رمزيه عبارة عن ثلاث سنوات ونصف، مذكورة في سفر دانيال [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Arial]ﺑ[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]" زمان وزمانين ونصف "، وفي رؤيا [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]ﺑ[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] " اثنين والأربعين شهرا "، (دا7: 25 ؛ رؤ 13: 5).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic](3) كل منهم سيغلب القديسين ويذلهم لفترة (دا 7: 21؛ رؤ 13: 10).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic](4)كل منهم سيبلي قديسي العلي (د 71: 15؛ رؤ 12: 13؛ 13: 12).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic](5) كل منهم سيجدف علي الله العلي ويتكلم بكلام ضده (د71: 25 ؛ رؤ 13: 5،6)0 [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic](6) وكل منهم سيهزم ويباد في المجيء الثاني للسيد المسيح (د71: 11؛ رؤ19: 20).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue]-[/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] القرن الصغير في سفر دانيال ص8 وإنسان الخطية في 2 تسالونيكي والوحش في سفر الرؤيا ؛[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] كان ضد المسيح الذي جاء في القرن الثاني ق. م صوره مصغرة كما سنري لما سيفعله ضد المسيح السابق للمجيء الثاني والدينونة في المستقبل، فهو دائما وفي كل عصر ضد أولاد الله وعدوهم الروحي وسيفعل في مجيئه النهائي قبل الدينونة ما سبق إن فعله كل ضد للمسيح علي مدي العصور، خاصة في القرن الثاني ق. م. واكثر بكثير، فقد كان القديم صوره مجسمه ومصغرة للثاني ورمزا له. وهذا ما تبينه المقارنة التالية: [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy](1) [/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] كل منهما غزا كثيرا (د 8: 9 ؛ رؤ 13: 4).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy](2) [/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] كل منهم سوف يمجد ذاته (د 81: 11 ؛ 2 تس 2: 4 رؤ 13: 5).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy](3) [/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] كل منهما سيكون سيدا للخديعة (د71: 25 ؛ 2 تس 2: 10). [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy](4) [/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] كل منهما سيدنس الهيكل (د81: 11 ؛ متي 24: 15). [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy](5) [/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] كل منهما سيقدم برنامج سلام كاذب (د81: 25 ؛ 1تس 5: 2،3). [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy](6) [/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] كل منهما سيأخذ قوته من الشيطان (دا 8: 24 ؛ رؤ 13: 2).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy](7) [/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] كل منهما سيحارب القديسين حوالي ثلاث سنوات ونصف(د81: 14 ؛ رؤ 13: 5). [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy](8) [/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] كل منهم سيجدف ضد الله (د81: 25؛ 2 تس 2ك 4؛ رؤ 13: 5). [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy](9) [/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] كل منهم سيدمره الله تماما (د 81: 25 ؛ 2تس 2: 7 ؛ رؤ: 19: 19، 20).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy](10) [/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]كل منهما سيكره أولاد الله (د1 8: 25 ؛ رؤ 12: 13).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue]-[/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] كما تتجمع في ملك الشمال في دانيال ص 11[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] معظم صفات ضد المسيح سواء التي جاءت في نبوتي دانيال ص 7و8 وما جاء عن ضد المسيح في العهد الجيد أيضا. فهو سيدنس هيكل الله ويغوي أولاد الله ويحاول أن يضلهم بالتملقات والغواية، ويعثر بعضهم إلي الميعاد، ويرتفع علي كل إله ويجدف ضد الله. ثم يبلغ نهايته علي يد الله ولن يوجد من يعينه. [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]2 [/FONT][/COLOR][COLOR=blue]-[/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] ضد المسيح وآباء الكنسية[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] الديداكية (نهاية القرن الأول): [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]تقول عن ضد المسيح أنه مضلل العالم، الذي يدعي أنه ابن الله ويحكم علي الأرض ويصنع آيات وعجائب ويضطهد المؤمنين. لكن تتحقق النصرة الكاملة للسيد المسيح بظهور علامة (الصليب) في السماوات المفتوحة، ويسمع صوت البوق، ويقوم الأموات. عندئذ يأتي السيد المسيح ومعه جميع قديسيه علي سحب السماء ([/FONT][/COLOR][COLOR=navy]Didache 16: 3[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]) [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] القديس بوليكاربوس (69 [/FONT][/COLOR][COLOR=blue]-[/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] 155م)[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]: أحد تلاميذ القديس يوحنا الرسول: تكلم عن ضد المسيح بنفس نص وأسلوب القديس يوحنا وقال " كل روح لا يعترف بيسوع انه قد جاء بالجسد، هو ضد المسيح " (فيلادلفيا 1: 7).[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] رسالة برنابا (حوالي 100م): [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]وقد جاء فيها عن ضد المسيح أنه " حجر العثرة النهائي (أو مصدر الخطر) والمكتوب عنه كما يقول دانيال 000 ستحكم عشره ممالك علي الأرض وسيخرج منها ملك صغير بعدهم وسيخضع ثلاثة ملوك " 000ويقول دانيال أيضا عن نفس الشخص " ورأيت الوحش الرابع، شرير قوي، وأكثر وحشيه من كل وحوش الأرض، وقد خرج منه عشره قرون ومنها خرج قرنا صغيرا ناشئا وقد اخضع ثلاثة من القرون العظيمة ". وهو لا يقتبس من سفر دانيال بالحرف وإنما يقتبس روح وجوهر موضوع النص عن ضد المسيح. [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] القديس يوستينوس الشهيد (حوالي 100 [/FONT][/COLOR][COLOR=blue]-[/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] 165م): [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]والذي يصف ضد المسيح بإنسان الخطية وإنسان الارتداد الذي ينطق بما هو ضد العلي، ويتجاسر بارتكاب أعمال شريرة ضد المسيحيين ".[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]القديس اريناؤس (140 [/FONT][/COLOR][COLOR=blue]-[/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]202 م): [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]وقد تكلم كثيرا عن ضد المسيح مستشهدا بما جاء في سفر دانيال وما جاء في أقوال السيد المسيح والقديس بولس وما جاء في سفر الرؤيا فقال: [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] " وتبين الأحداث التي ستقع في زمن ضد المسيح انه لكونه مرتداً ولصاً وقلق ليعبدا كإله ؛ ومع انه مجرد عبد، فهو يريد أن ينادي به كملك. ولكنه سيأتي ليس كملك بار، وليس كملك شرعي خاضع له، مؤبد بكل قوة الشرير، لذا سيأتي كعاق وظالم وبلا قانون ؛ وكمرتد وجائر وقاتل، وكلص يتركز في ذاته الارتداد الشيطاني ويرفض الأصنام ليقنع الناس أنه هو نفسه إله، رافعا نفسه كالوثن الوحيد، يملك في نفسه أخطاء الأوثان الأخرى الكثيرة. ويفعل ذلك لكي يخدمه الذين يعبدون الشيطان بالرجاسات الكثيرة. هذا الوثن الأوحد هو الذي يتحدث عنه الرسول بولس هكذا ".[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] ويشير القديس اريناؤس إلي جلوسه في هيكل باعتباره " رجسه الخراب " التي[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]تنبأ عنها داينال النبي أشار إليها السيد المسيح.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] ثم يقول " ويتطلع دانيال أيضا إلي نهاية المملكة الأخيرة " وينقل كل ما جاء عن القرن الصغير في (د71: 8؛ 20-22؛ 23- 25). ثم يقول هذا يكون لمدة ثلاث سنوات وستة شهور ثم يأتي القرن ليحكم علي الأرض. ويتكلم عنه أيضا الرسول بولس 000 ويعلن سبب مجيئه 00 " ثم ينقل نص ما جاء في (2 تس 2: 8 [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]–[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]12). [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] " وقال عنه الرب اللذين يؤمنون به ما يلي " أنا أتيت باسم أبى ولم تقبلوني. أن آتي آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه " (يو 5: 43) داعيا ضد المسيح ب " الأخر" لأنه[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]مبعد من الرب. هذا هو أيضا القاضي الظالم الذي ذكره الرب بأنه " لا يخاف الله ولا يهاب إنسان " (لو 18: 2) الذي لجأت إليه المرأة عندما نسيت الله، التي هي أورشليم الأرضية 000 فسينقل ملكوته إلي تلك المدينة ويجلس في هيكل الله ليضل من يتبعونه، كما لو انه المسيح، ولهذا السبب يقول دانيال أيضا 00 " ثم ينقل ما جاء في (دانيال 8: 12، 13 [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]–[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] 25 ؛ 9: 27) عن ضد المسيح. [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] وبعدما يشرح ما جاء في سفر دانيال وسفر الرؤيا عن الممالك وضد المسيح يقول: " وأذ كان الله العظيم قد كشف ما سيحدث في المستقبل عن طريق دانيال وأكد ذلك عن طريق ابنه، وإذا كان المسيح هو الحجر الذي قطع بغير يدين والذي سيدمر الممالك الزمنية، ويقيم ملكوت أبدي الذي هو قيامه الأبرار، كما يعلن هو: " يقيم اله السموات مملكه لن تنقرض ابدأ "، فلندع أولئك الذين 000 يرفضون الخالق ولا يوافقون على أن الأنبياء قد أرسلوا من قبل من الأب الذي أتي منه الرب أيضا 000 لان النبوات أنبا بها الخالق بنفس الأسلوب بواسطة جميع الأنبياء قد أتمها المسيح في النهاية عاملا إرادة أبيه ومكملا لتدبيراته الخاصة بالبشرية ".[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] ويرى إريناؤس والقديس كيرلس الكبير أن ضد المسيح سيقوم بتجديد الهيكل اليهودي في أورشليم ليكون مركزا لعمله، على عكس ذهبي الفم وأغسطينوس وغيرهم الذين يرون أنه سيتربع في هيكل الكنيسة المسيحية!! [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] العلامة ترتليان (160 [/FONT][/COLOR][COLOR=blue]-[/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] 240 تقريبا): [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]أنتشر بين آباء القرون الأولى اعتقاد بأن الدولة الرومانية ستظل إلى ما قبل المجيء الثاني وأن إنسان الخطية سيظهر بعد زوالها، وتصوروا أن الإمبراطورية هي القوة المقاومة لظهوره. ومن ثم يقول العلامة ترتليان " أي عائق له إلا الدولة الرومانية، فإنه سيظهر الارتداد كمقاوم وضد المسيح ". كما يقول " نلتزم نحن المسيحيون بالصلاة من أجل الأباطرة واستقرار الإمبراطورية استقرارا كاملا، فإننا نعرف أن القوة المرعبة التي تهدد العالم يعوقها وجود الإمبراطورية الرومانية. هذه القوة التي لا نريدها، فنصلي أن يؤجل الله ظهورها 000 بهذا تظهر إرادتنا الصالحة لدوام الدولة الرومانية "[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] العلامة اوريجانوس (185- 253 م): [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]وما كتبه اوريجانوس عن ضد المسيح لا يخرج عن ما ذكرناه في الصفحات السابقة وما ذكره القديس إريناوس، خاصة ما جاء عن القرن الصغير في د81: 23- 25 و2 تسالونيكي 2: 4 " والنبوة فيما يختص بعد المسيح أعلنت في سفر دانيال 000 وقد ذكر في نبواته الأمور الخاصة بالملكوت الآتي مبتدأ من أزمنة دانيال ويستمر إلي نهاية العالم 000 وما قاله بولس في الكلمات المقتبسة منه. ثم يتحدث عن الآيات الشيطانية التي تتبعه، ضد المسيح، التي يقول إنها آيات خادعة وعاجزة ولا تقدر أن تغير طبيعتنا الفاسدة إلي طبيعة مقدسة، ولا أن تهب نموا في الحياة الفضلى، بل أن الممارسين لها أنفسهم لا يسلكون في نقاوة. ويري أن إنسان الخطية وهو يحمل أعمال الشيطان[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]بكل عنفها وخداعها إنما يمثل الكذب الذي لا يمكن أن يكون له وجود بإعلان ظهور مجيء المسيح، أي ظهور الحق. فظهور المسيح يسوع شمس البر في أواخر الدهور سيقضي تماما علي ظلمة عدو الخير ويدفع بها إلي العذاب الأبدي، وإعلان الحق يحطم الكذب.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] أما العلامة هيبوليتوس[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]: [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]فقد كتب مقاله كاملة بعنوان " المسيح وضد المسيح " لا يخرج مضمون ما جاء بها عن ضد المسيح عما ذكر في هذا الفصل. ويمكن تلخيصها كالآتي ؛ إن التاريخ سينتهي بظهور طاغية عنيف، يقلد المسيح لكي يغلب كل الأمم لحسابه. وسيقوم ببناء الهيكل في أورشليم. ويكون أساسه هو مملكة روما (بابل الجديدة). وسيدعو، ضد المسيح، كل الشعب لتبعيته، ويغويهم بوعود باطلة، ويكسب الكثيرين إلي حين. ولكن إذ يبلغ الأمر إلي القمة يأتي الرب ويسبقه النبيان يوحنا المعمدان وإيليا ؛ يأتيان بمجد، ويجمعان مؤمنيه معا في موضع الفردوس. وسيحدث حريق ويسقط رافضوا الإيمان تحت الحكم العادل. عندئذ يقوم الأبرار إلي الملكوت والخطاة إلي نار أبدية. ويربط بين مملكة ضد المسيح ونهاية العالم التي [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]تتم بعد 6000 عاما من الخليقة حيث يستريح الرب في اليوم السابع [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]وتصور أن العالم سينتهي سنة 500م!! [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] القديس جيروم: [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]يقول القديس جيروم " ويدعي (ضد المسيح) إنسان حتى لا نقترض انه شيطان أو روح شرير، ولكن كائن إنساني يسكن فيه الشيطان لأنه إنسان الخطية الذي سيجلس في هيكل الله مظهرا نفسه انه اله ". ويري أن كثيرين سيقومون كرمز لضد المسيح فيقول " كما كان سليمان وقديسون آخرون رمزا للمخلص، هكذا نؤمن بظهور رمز لضد المسيح مثل أنتيوخس أكثر الملوك شرا، مضطهد الكنيسة ومدنس الهيكل. ويقول في تفسيره لسفر دانيال إن ضد المسيح هو إنسان يهودي من أصل وضيع سيحطم مملكة الرومان ويسود العالم. [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] القديس كيرلس الاورشليمى (314-387م): [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]لم يخرج القديس كيرلس أسقف أورشليم عما بيناه في هذا الفصل وقال: " سيأتي ضد المسيح المكتوب عنه، عند انتهاء أزمنة الإمبراطورية الرومانية، وظهور علامات نهاية العالم. سيقوم عشره ملوك رومانيون معا، في أماكن مختلفة، ويحكمون في زمن واحد. وبعد هؤلاء يأتي الحادي عشر. وهو ضد المسيح. فيغتصب السلطة الرومانية بأعماله السحرية، ويذل ثلاثة ممن حكموا قبله ويخضع السبعة الآخرين لسلطانه.وبما أنه عالم وذكى، فسيتظاهر في البدا يه باللياقة والاعتدال والميل إلى الإحسان، وبعلامات وأعاجيب سحريه، يخدع اليهود بادعائه أنه المسيح المنتظر. ثم تنسب أليه جميع أنواع الشرور بسبب وحشيته وجوره الذي يبلغ حدا يفوق معه جميع الظالمين الملحدين الذين سبقوه. تحدوه روح متعطشة للدماء. قاسيه لا تعرف سبيلا إلى الرحمة، مليئة بالخداع والمكر ضد الجميع، ولاسيما ضدنا نحن المسيحيين. وبعد اقترافه شتى الجرائم زهاء ثلاث سنوات وستة شهور، سيهلكه[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]ابن الله الوحيد، ربنا يسوع المسيح، المسيح الحق. بنفخه فمه، ويبطله بظهور مجيئه المجيد من السماء ويلقيه في نار جهنم 000 هذه الأشياء 000 تعلمناها في الكتب المقدسة التي تقراها الكنيسة، وخاصة في نبوة دانيال 000 كما فسرها الملاك جبرائيل 00 ". [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] ثم يستمر في شرح ما جاء في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تسالونيكى وفى خطاب السيد المسيح عن نهاية العالم ودمار أورشليم (متى 24) ويقول " لكن كما أنه كان يليق به (بالمسيح) من قبل أن يأخذ الناسوتية وكان منتظرا أن يولد الله من عذراء، فقد خلق الشيطان خداعا بإيجاد روايات عن آلهة كاذبة تلد وتولد من نساء، لكي بوجود الأكاذيب لا يصدق الحق. وهكذا أيضا إذ يأتي المسيح مرة أخري، فإن المقاوم يستغل فرصة انتظار البسطاء خاصة الذين من أهل الختان، فيأتي رجل ساحر نابغ في فنون السحر والعراقة مخادع ماكر يأخذ لنفسه سلطان إمبراطور روما وينصب نفسه مسيحا كذابا، وتحت اسم المسيح يخدع اليهود المنتظرين مجيء المسيح ويغوي الأمم بأضاليله السحرية ". [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] " [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]لسنا ُنعلم بهذا من اختراعنا، بل تخبرنا به الكتب المقدسة الإلهية التي في الكنيسة وخاصة ما جاء في نبوة دانيال التي قرأت منذ قليل، كما فسرها رئيس الملائكة جبرائيل قائلا " الحيوان الرابع مملكة رابعة علي الأرض تفوق سائر الممالك " (دا 7: 23). ومعروف في تقليد مفسري الكنيسة أنها مملكة الرومان. فكما كانت المملكة الأولى التي ذاع صيتها هي مملكة الآشوريين، والثانية هي مملكة مادي والفرس معا. وبعد هذا المملكة الثالثة هي المقدونيون، والرابعة الرومان. ثم يستمر جبرائيل في التفسير قائلا " قرونه العشرة هم عشرة ملوك سيقومون ويقوم بعدهم آخر الذي يفوق في الشر كل سابقيه: (ليس فقط يفوق العشرة بل كل سابقيه) ". ويذل ثلاثة ملوك " (دا 24: 7). واضح أنهم من العشرة ملوك السابقين 000 إنه " يتكلم بكلام ضد العلي " (دا 7: 25). إنه يكون مجدفا وشريرا، لا يأخذ المملكة عن آبائه بل يغتصبها بالسحر ". [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] " الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة " (2تس 2: 9). مظهرا أن الشيطان يستخدمه كأداة عاملا في شخصه، ومن خلاله. فإذ يعلم أن دينونته لن تتأخر بعد كثيرا، يصنع حربا ليس خلال وكلائه كعادته بل يصنعها علنا من ذلك الحين فصاعدا. مستخدما " آيات وعجائب كاذبة ". لأن أبا الكذب يعمل أعمال الكذب حتى يظن الناس أنها تري الميت يقوم وهو لم يقم، والعرج يمشون والعمي يبصرون مع أنهم لم يشفوا حقيقة ". [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] " يقول أيضا " المقاوم والمرتفع علي كل ما يدعي إلها أو معبودا 000 حتى أنه يجلس في هيكل الله ". أي هيكل هذا؟ لئلا يظن أننا نفضل أنفسنا فإنه متي جاء لليهود علي أنه المسيح راغبا في أن يكون موضع عبادتهم، يعطي اهتماما للهيكل لكي يخدعهم تماما مدعيا أنه من نسل داود [U]وأنه سيبني الهيكل الذي شيده[/U][/FONT][/COLOR][U][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]سليمان[/FONT][/COLOR][/U][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]هذا إلذى متي جاء ضد المسيح لن يجد فيه حجر علي حجر كما حكم بذلك مخلصنا[/FONT][/COLOR][COLOR=navy]…[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] إنه سيأتي " بآيات وعجائب كاذبة " رافعا نفسه كل الأصنام، فيتظاهر أولا بمحبة الإحسان، لكن يعود فيظهر طبعه الذي لا يعرف الرحمة وخاصة ضد قديسي الله. إذ قيل " وكنت أنظر وإذا هذا القرن يحارب القديسين " (دا 7: 21). وفي موضع آخر قيل " ويكون زمان ضيق لم يكن منذ كانت أمة إلي ذلك الوقت " (دا 12: 1). مرعب هو هذا الوحش، عظيم لا يهزمه إنسان، مستعد للافتراس ". [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] القديس اثناسيوس الرسولى (496-373م)[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]: [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]يتحدث القديس اثناسيوس عن ضد المسيح في شخص اريوس والهرطقة الاريوسية ويقول: " ألم تصف رؤيا دانيال ضد المسيح: انه سيصنع حربا مع القديسين ويغلبهم ويفوق كل من كانوا قبله في أعمال الشر، وسيزل ثلاثة ملوك ويتكلم بكلمات ضد العلي ويظن انه يغير الأوقات والناموس؟ والآن من هو الشخص الآخر إلي جانب قسطنديوس حاول أن يفعل هذه الأشياء؟ حقا انه مثلما سيكون ضد المسيح. فهو يتكلم بكلام ضد العلي لهذه الهرطقة (الاريوسيه) الضالة: ويصنع حربا ضد القديسين بنفي الأساقفة.. ".[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] ورأى كوموديان[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] أن نيرون سيقوم من الجحيم كضد المسيح ويحارب الكنيسة، وسيقف أمامه إيليا النبي الذي يرجع إلي العالم. وأن المسيح الغاش هو إعادة حياة نيرون الذي سيصنع معجزات في اليهودية. كما يتكلم عن مجيء ضد آخر للمسيح في الشرق، ويرى أن نيرون سيأتي إلي أورشليم بعد نصرته علي الغرب وخداعه لليهود الذين يقبلونه بكونه المسيا.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] القديس يوحنا ذهبي الفم: [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]مثل كوموديان تصور أن نيرون هو ضد المسيح ودعاه الارتداد لأنه سيهلك كثيرين ويجعلهم يرتدون، إن أمكن حتى المختارين أن يضلوا (مت 24: 24). ودعاه بإنسان الخطية لكثرة شروره، كما دعاه " ابن الهلاك " لأنه هو نفسه أيضا يهلك. وقال أن شدة الهجوم الذي يشنه إنسان الخطية تجعل البعض ينظرون إليه على أنه الشيطان نفسه ثم يتساءل بقوله " هل هو الشيطان؟ [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]لا، إنما هو إنسان يبث فيه الشيطان كل أعماله ".[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] القديس أغسطينوس: [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]شرح القديس أغسطنيوس قول السيد المسيح "أنا قد أتيت باسم أبي ولستم تقبلونني ؛ إن أتي آخر باسم نفسه فذاك تقبلونه " (يو 5: 45). وقال لقد أعلن لهم أنهم سيقبلون ضد المسيح الذي يطلب مجد نفسه منتفخا، وهو ليس بصادق ولا ثابت وإنما بالتأكيد هالك. أما ربنا يسوع المسيح فأظهر لنا نفسه مثالا عظيما للاتضاع، فمع كونه بلا شك مساو للأب 000 لكنه يطلب مجد الأب لا مجد نفسه ". [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] ويرى أن سر قبول اليهود لضد المسيح هو تفكيرهم المادي وتفسيرهم الحرفي للنبوات. كما يفعل التدبيريون الآن. ويقول القديس أغسطينوس أيضا " يبدو لي أن الشعب الإسرائيلي الجسداني سيظن أن النبوة القائلة " خلصنا أيها الرب إلهنا[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]واجمعنا من الأمم " (مز 106: 47) تتحقق تحت قيادته (ضد المسيح) وأمام أعين أعدائهم المنظورين هؤلاء الذين سيأسرهم بطريقة منظورة ويقدم المجد المنظور ". [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]3 [/FONT][/COLOR][COLOR=blue]-[/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] آباء العصور الوسطى[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] لا يختلف بقية آباء العصور التالية كثيرا عما سبق يقول سويرس (حوالي 363 [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]–[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]420)، أن معلمه القديس مارتن أسقف تورز أعتقد أن ضد المسيح كان قد ولد فعلا وأنه صبي يستعد لنوال القوة في السن المناسبة. وقال نارساى السرياني (399- 503 م)، أن ضد المسيح هو إنسان يلبسه الشيطان تماما، فيصنع عجائب باهرة، ويؤسس سلاما غاشا، ويطلب أن يعبد. وأن إيليا سيعود إلي العالم لكي يقاوم ضد المسيح باسم البشرية المؤمنة، وسيغلبه في معركة واحدة حاسمة، بالروح القدس، متسلحا بالكلمة وفي نهاية المعركة يظهر السيد المسيح نفسه ويتوج نصرة إيليا بسحق ضد المسيح في الجسد والنفس. وقال اكيومينس (في بداية القرن السادس) أن ضد المسيح سيأتي إنسانا يلبسه شيطان ويصير ملكا علي اليهود ويقبل إيليا وأخنوخ النبيين اللذين يظهران في أواخر الدهور. وقال رومانس (القرن السادس أيضا) أن ضد المسيح هو الشيطان متجسدا، فهو يقاوم مؤمني المسيح بقوة. كما أنه يصنع معجزات ويقيم موتي، ويبذل كل جهده لكي يقود الأبرار إلي حجال عرسه. وأنه سيلقي في النار الأبدية، هو وملائكته وكل الأشرار. وقال أندروس مطران قيصرية أن ضد المسيح يأتي من [U]سبط دان[/U]، من باشان في منطقة الفرات. ويظهر كشخص إلهي ويقيم نفسه إمبراطورا رومانيا، ويعيد تأسيس الإمبراطورية الرومانية، لكنه لا يجعل عاصمتها روما بل يقيمها مملكة أرضية عامة، هي " جسد الذين يقاومون كلمة الله في كل الأزمنة والأماكن ". [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=ZapfDingbats]:[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] أما الأب يوحنا الدمشقي (حوالي 650[/FONT][/COLOR][COLOR=blue]-[/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] 750 م) [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]فقال " أن ضد المسيح سيكون إنسانا عاديا قابلا للموت، مولودا من زنا، تلبسه قوة شيطانية، وسيقبله اليهود بحماس. سيضطهد الكنيسة ويخدع كثيرين بعلامات وعجائب كاذبة. عندما يأتي السيد المسيح علي السحاب كما صعد في مجد ويهلك الإنسان غير الشرعي (ضد المسيح) 000 ينبغي أن تعلم أن المسيح الدجال لا محالة آت وأنه لمسيح دجال كل من لا يعترف أن ابن الله قد أتي بالجسد وأنه إله كامل وأنه قد صار إنسانا كاملا بعد أن كان إلها. ومع ذلك فبالمعني الخاص والحصري فإنهم يدعون المسيح الدجال ذاك الذي سوف يأتي في منتهى الدهر. ومن ثم ينبغي أن يكرز أولا بالإنجيل في جميع الأمم (مت 24: 14)، كما قال الرب، ثم يأتي الدجال ليحاج اليهود مقاومي الله، فقد قال الرب لهؤلاء: " أنا أتيت باسم أبي فلم تقبلوني، ويأتيك آخر باسم نفسه فذاك تقبلون " (يو 5: 43). وقال الرسول أيضا: " لذلك يرسل الله إليهم عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب، ويدان جميع الذين لم يؤمنوا بالحق بل ارتضوا بالإثم " (2 تس 2: 10- 12). " فاليهود إذا لم يقبلوا الرب يسوع المسيح، علي أنه ابن الله والله، ويقبلون الغاش المدعي بأنه الله. وقد سمي نفسه الله لان الملاك الملقن لدانيال يقول هكذا: " لا يعبأ بآلهة آبائه " (دا 11: 37). ويقول الرسول " لا يخدعنكم أحد بوجه من الوجوه، لأنه لابد أن يسبق الارتداد أولا، ويظهر إنسان الخطيئة ابن الهلاك المعاند المترفع فوق كل من يدعي إلها أو معبودا حتى إنه يجلس في هيكل الله ويري من نفسه أنه هو الله " (2 تس 2: 3 [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]–[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] 4). هو يقول " في هيكل الله " [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]-[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] لا هيكلنا [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]-[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] بل الهيكل القديم اليهودي، لأنه لا يأتي إلينا بل إلي اليهود. ليس لأجل المسيح، بل ضد الذين هم للمسيح. لذلك يدعي المسيح الدجال ". [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] " وعليه ينبغي أن يكرز بالإنجيل في جميع الأمم، " وحينئذ يظهر الذي لا شريعة له ويكون مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبالعلامات والعجائب الكاذبة، وبكل خديعة وظلم في الهالكين، فيهلكه الرب يسوع بنفس فمه ويبطله بمجيئه " (2 تي 2: 8 [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]–[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] 10). وعليه فإنه ليس هو الشيطان الذي يصير إنسانا علي مثال تأنس الرب، حاشا! بل هو إنسان يولد من زني، ويتسلم كل عمل الشيطان. وقد سبق الله وعلم شناعة اختياره فترك للشيطان أن يسكن فيه ". [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] " إذا قلنا إنه سيولد من زني ويتربي في الخفية ويثور فجأة ويستولي ويملك. وفي أوائل تملكه أو بالأحرى تجبره يتظاهر بالعدل. وعندما تكون قد اتسعت سلطته يضطهد كنيسة الله ويظهر كل شره. " ويكون مجيئه بالعلامات والعجائب الكاذبة " (2تس 2: 9) المضلة وغير الصادقة. ويخدع من كان أساس ذهنهم فاسدا وضعيفا ويبعدهم عن الله الحي " ويضل المختارين لو أمكن " (مت 24: 24). [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=ZapfDingbats]E[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] " وسيرسل الله أخنوخ وإيليا التشبي فيعيدان قلوب الأباء إلي الأبناء، أي شيوخ المجمع إلي ربنا يسوع المسيح وإلي كرازة الرسل. ولكنه سيقتلهما. ثم يأتي الرب من السماء كما كان شاهده الرسل القديسون صاعدا إلي السماء، إلها كاملا وإنسانا كاملا، بمجد وقوة، فيهلك بنفس فمه الإنسان الزائغ عن الشريعة وابن الهلاك.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] فلا يتوقعن أحد إذا مجيء الرب من الأرض بل من السماء، علي ما أكده لنا هو نفسه ".[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]4 [/FONT][/COLOR][COLOR=blue]-[/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] أضداد كثيرون للمسيح عبر التاريخ القديم والمعاصر[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]وكما تحدث السيد المسيح عن ضد المسيح، المسيح الكذاب، أو المسيح الدجال، الذي وصفه "بالآخر " والذي وصفه القديس بولس ب " ابن الخطية، الأثيم، ابن الهلاك " تحدث أيضا عن أنبياء كذبة ومسحاء كذبة وقال " انه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضا " (مت24: 24)، تحث القديس يوحنا عن " أضداد للمسيح كثيرون " ؛ " أيها الأولاد هي[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]الساعة الأخيرة وكما سمعتم أن ضد المسيح يأتي [U]قد صار الآن أضداد للمسيح كثيرون[/U] من هنا نعلم أنها الساعة الأخيرة " (1يو 2: 18). وكما بينا أعلاه فمن أهم صفات أضداد المسيح ؛ إنكار لاهوت المسيح وتجسده ووحدانية الآب والابن، أي إنكار الثالوث المقدس وعمل الفداء. وهذا الفكر ينطبق على الكثيرين عبر التاريخ من أصحاب البدع والهرطقات وغيرهم، سواء في العصور القديمة أو الحديثة، من أمثال اريوس وشهود يهوه والمورمنس 00الخ كل الذين أنكروا لاهوت المسيح وعقيدة الثالوث والتجسد وعمل الفداء. [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] وقد وُصف قادة اليهود بسبب موقفهم الرافض والمقاوم للمسيح والمسيحية بأنهم أضداد ليس للمسيح فقط بل ولكل الناس لأنهم وقفوا ضد طريق الخلاص " الذين قتلوا الرب يسوع وأنبياءهم واضطهدونا نحن وهم غير مرضين لله وأضداد لجميع الناس (1تس2: 15). كما وُصف عدد كبير من القادة وغيرهم عبر التاريخ القديم والحديث بلقب " ضد المسيح " بسبب مواقفهم المختلفة والمقاومة سواء من جهة العقيدة المسيحية أو بسبب نظريات تفسيرية معينة. وفيما يلي ملخص لأهم هؤلاء من خلال ما سجله لنا تاريخ الكنيسة المسيحية القديم والحديث، وما سجلته الكتب وغيرها من وسائل المعرفة: [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic](1) ضد المسيح والإمبراطورية الرومانية [/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]؛ تحدث القديس يوحنا بالروح،كما بينا أعلاه، عن أضداد كثيرين للمسيح وكل واحد منهم هو نموذج ورمز وصوره ضد المسيح الآتي في نهاية العالم. وقد تحقق إعلان الوحي على مر التاريخ في انتيوخس ابيفانس مجسم ونموذج ضد المسيح في القديم، وتصور بعض الآباء أنه سيمون الساحر. وكانت الإمبراطورية الرومانية في نظر المسيحيين في القرون الأولى هي ضد المسيح وأباطرتها هم أضداد للمسيح والمسيحية الرومان من كاليجولا إلى نيرون إلى دقلديانوس.. الخ. والذين كانوا اشد قسوة واكثر هولا على المسيحيين والمسيحية وحاولوا استئصال المسيحية من جذورها. ففي سنة 40م أصدر جايوس قيصر المعروف بكاليجولا أمرا بوضع تمثاله في الهيكل في أورشليم، وأرسل كتيبتين من جنوده لتنفيذ هذا الأمر بالقوة وهنا تصور المسيحيون واليهود أن نبوة المسيح عن رجسة الخراب (مت15: 24،16) قد تحققت. ولكن كاليجولا مات فجأة ولم ينفذ أمره! وفى سنة 64م أضطهد نيرون المسيحيين بشدة وأتهمهم بحريق روما، ومنذ ذلك التاريخ أعتبر الكثيرون من الآباء أن نيرون هو ضد المسيح. وقد أستمر ذلك حتى بعد موته! وظهرت نظرية تقول أنه سيقوم من الموت ويكون هو ضد المسيح! وأعتقد كل من لاكتانيوس (240 [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]-[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]320م) وجيروم (340 [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]-[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]420م) واغسطينوس 354 [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]-[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]430م)، أن ضد المسيح هو نيرون القائم من الموت والعائد إلى الحياة! ولما حاول الإمبراطور شارلمان (742 [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]-[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] 814 م) إعادة إحياء الإمبراطورية الرومانية ثانية رأوا فيه ضد المسيح المذكور في نبوات سفر دانيال وسفر الرؤيا. وعندما غزا نابليون بونابرت (1769 [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]-[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] 1821م) أوربا وحاول توحيدها رأوا فيه نفس ما رأوه في شارلمان، ونفس الشيء حدث مع القيصر ولهيم [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]Wilhem[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]، وكذلك وصف كل من هتلر (1889 [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]-[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] 1945م) في ألمانيا، وموسيلينى (1899 [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]-[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] 1955م) في إيطاليا بسبب محاولاتهم أحياء الإمبراطورية الرومانية. ونفس الشيء أيضا يقال عن السوق الأوربية المشتركة والتي ينظرون إليها باعتبارها الإمبراطورية الرومانية العائدة إلى الحياة!! وما يسمى بالنظام العالمي الجديد الذي يمهد لمجيء الوحش أحد أعضاء ما يسمى بالثالوث الشيطاني[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]الذي سيحكم العالم ضد حكم المسيح، وكذلك الكومبيوتر العملاق الذى يوجد في المقر الرئيسي في بروكسل ببلجيكا والذي يقال أنه يضم معلومات عن كل شخص على وجه الأرض ويدار بواسطة ثلاث مجموعات مكونة من ست (6) وحدات رقمية!![/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic](2) ولما ظهرت حركة الإصلاح البروتستانتية[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] قالوا أن بابا روما هو ضد المسيح، وقال مارتن لوثر (1483[/FONT][/COLOR][COLOR=navy]-[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] 1546م) أن النظام البابوي، كل بابوات روما، هو ضد المسيح، وكانوا يصفون ضد المسيح بشخص مثل البابا. وما تزال هذه النظرة عند بعض البروتستانت إلى بابا روما حتى اليوم!! بل ويصفون البابوية بأنها بابل الزانية التى اضطهدت القديسين!! وبنفس الطريقة وصف الكاثوليك مارتن لوثر بأنه ضد المسيح!! ويقول أحد الكتاب من الكنيسة الإنجيلية المشيخية " من يضطهد من؟ حقيقة أن الكاثوليكية الرومانية متهمة باضطهاد الكثيرين. ولكن هذا الاتهام لا ينطبق علي الكاثوليكية فقط، بل أيضا علي البروتستانت. فإذا كانت الكاثوليكية قد اضطهدت البروتستانت، فهناك اضطهادات كثيرة ارتكبها البروتستانت ضد الكاثوليك [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]-[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] بل هناك الملايين من الجنود من كلا الطرفين قتلوا في حرب الثلاثين عاما من 1618 [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]-[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] 1648 [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]-[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] بجانب اضطهاد الكنيستين لأصحاب مذهب أل [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]Anabaptists[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] (الذين ينادون بقصر المعمودية علي الكبار دون الأطفال) والهراطقة ". [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] وعندما حدثت الثورة الفرنسية وحاول رجالها بإيحاء من مفكرين من أمثال فولتير القضاء على المسيحية سواء الكاثوليكية أو البروتستانتية، وحولوا كاتدرائية نوتردام إلى معبد لعبادة العقل، نظر إليهم المؤمنين على أنهم ضد المسيح، وقالوا[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]أن ضد المسيح أظهر نفسه. [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic](3) كما وصف بعض رؤساء الدول من المعاصرين[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] بأن كل منهم هو ضد المسيح لأسباب مختلفة ؛ فقد وصف ستالين في روسيا الشيوعية والذي قتل 30 مليون نسمة من شعبه بسبب اضطهاده للمسيحية والدين عموما، والديكتاتور الأسباني فرانشيسكو، وجون كيندى الذى كان أول رئيس كاثوليكي للولايات المتحدة الأمريكية، بسبب تبعيته للكنيسة الرومانية،[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]كما أن عدد[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]الأصوات التى حصل عليها من المرشحين في الحزب الديموقراطي (666) صوتاً، وهنري كيسنجر بسبب أصله اليهودى وكونه أمريكي ونشاطه في مشكلة الشرق الأوسط وحسب اسمه الأخير هو (666)، والملك الأسباني خوان كارلوس بسبب نسبه وسبب دخول أسبانيا كالدولة العاشرة في السوق الأوربية المشتركة وقالوا أنه سيكون ملكا لأورشليم وحامى حمى الكاثوليكية، وآية الله الخومينى بسب موقفة من أمريكا، والرئيس الأمريكي رونالد ويلسون ريجان لأن كل اسم من أسمائه الثلاثة[/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic]يتكون من ستة حروف [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]Ronald Wilson Reagan[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] كما أن رقم منزله في كاليفورنيا كان (666) علما بأنه رجل متدين وقد قام بتحويل رقم منزله إلى 668، والرئيس السوفيتي ميخائيل جورباتشوف أول رئيس روسي يؤيد حقوق الإنسان وبسبب تأييده للنظام العالمي الجديد ولأن اسمه في الروسية هو " جوجرا باتشيف " والحروف الثلاثة الأولى من اسمه هي " جوج " التى تقول النبوات أنه سيحارب إسرائيل، والرئيس العراقي صدام حسين الذى ينظرون إليه باعتباره الوحش في سفري دانيال والرؤيا ولأنه يحاول أحياء الإمبراطورية البابلية من جديد ويحاول إعادة بناء برج بابل، والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لأنه وقع معاهدة السلام مع إسرائيل سنة 1993م، السلام الذى يقولون أنه السلام الزائف الذى سيستمر سبع سنوات، وكذلك العروسة، الدمية، الديناصور بارني لأنها تشبه الوحش [/FONT][/COLOR][COLOR=navy]Dragon[/COLOR][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic] الأرجواني في سفر الرؤيا!! وعدى أبن الرئيس صدام حسين لأنه أكثر شراسة من أبيه وهناك احتمال أن يكون الرئيس التالي له، والرئيس الأمريكي كلينتون والرئيس الفرنسي جاك شيراك والرئيس السوري حافظ الأسد الذى يمثل الملك السوري مضطهد اليهود أو ملك الشمال والملك حسين ملك الأردن، الراحل، لأنه الرئيس العربي الوحيد الذى له علاقات ودية مع إسرائيل!! والأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا بسبب أصله الروماني!![/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
المجئ الثانى متى يكون وما هى علاماته؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
أعلى