الماء الأبيض

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
1,342
مستوى التفاعل
451
النقاط
83
الماء الأبيض


تعريف المرض:
الماء الأبيض أو ما يعرف أيضا بـ "الساد أو الكاتراكت"، وهي العتامة التي تصيب عدسة العين التي بطبيعتها شفافة وتوجد خلف القزحية، وعندما يتكون الساد فان العدسة الطبيعية تبدأ بفقد شفافيتها تدرجياً وتصبح معتمه مما يمنع مرور الضوء من خلالها، ومن ثم تصبح الرؤية مشوشة وغير واضحة. وقد يصيب الانسان في مرحلة عمرية. وهو أحد أهم اسباب العمى الكلي او الجزئي على المدى البعيد.

الأسباب:
يحدث المرض لعدة أسباب من أهمها:
• التقدم بالعمر.
• الوراثة.
• تعرض العين لضربة أو إصابة مؤثرة على أنسجة العين.
• التهاب العين.
• بعض الأمراض المزمنة، والتي من أهمها السكري.
• بعض الأدوية، من أهمها الكورتيزون.
• يصيب الأطفال بسبب الوراثة، أو أنها تظهر عند الولادة نتيجة التهاب يصيب الجنين أثناء الحمل.

الأعراض:
تختلف الأعراض من شخص إلى آخر ومن أهم الأعراض:
• ضعف تدريجي للبصر دون ألم.
• رؤية ضبابية مع عدم وضوح.
• عدم القدرة على تحمل الضوء الساطع.
• عتامة العدسة، رؤية ضبابية بشكل عام.
• تغير لون عدسة العين تدريجيًّا إلى اللون الأبيض وذلك في الحالات المتقدمة.

عوامل الخطورة:
هنالك عوامل تساهم بالإصابة بالمرض، منها:
• التقدم بالعمر.
• الإصابة بمرض السكري.
• التدخين.
• الإصابة بارتفاع ضغط دم.
• الإصابة بالأمراض الناتجة عن السمنة.

التشخيص:
يتم التشخيص عن طريق طبيب العيون من خلال فحص النظر والتاريخ المرضي للمريض.

العلاج:
عندما يصيب المرض العدسة قد يتسبب بفقدان بصر جزئي أو كلي والعلاج الوحيد له هو التدخل الجراحي، ومن أهم التدخلات الجراحية: إزالة العدسة المتأثرة بالساد واستبدالها بزرع عدسة أخرى جديدة تدوم مدى الحياة. ولهذه العملية طرق مختلفة لاختلاف الحالات.

أسئلة شائعة:
١. هل صحيح بأنه لن يكون هنالك علاج في حال أصبحت العدسة معتمة؟

هذا مفهوم خاطئ، حيث أنه تتم معالجته بعملية اليوم الواحد الجراحية، وهي تجرى بشكل شائع، وتحت تخدير موضعي، وهي آمنة وفي غاية السهولة.
٢. هل الساد هو ماء ذو لون أبيض بالعين؟
هذا اعتقاد خاطئ، فهو فقدان عدسة العين لشفافيتها.
٣. هل هو مرض معدي؟
لا، هو مرض غير معدي.
٤. كثرة استعمال العين في القراءة وغبرها يتسبب في إصابتها بالساد؟
هذا غير صحيح.
٥. هل يصاحب الساد الإصابة باحمرار في العين ووجود حكة؟
هذا غير صحيح.
٦. هل تكفي قطرات العين لعلاج الساد؟
العلاج الوحيد للساد هو العملية الجراحية.
٧. هل يجب أن يكون المصاب بالساد في مرحلة متقدمة لتجرى له العملية الجراحية؟
لا، تتم العملية بمجرد التشخيص.
٨. هل تعني الإصابة بالساد الإصابة بالعمى الدائم؟
لا، يصاب بالعمى حتى تتم معالجته بالعملية الجراحية.
لمعرفة المزيد:


 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
1,342
مستوى التفاعل
451
النقاط
83
  • الماء الأبيض

العدسة:
عدسة العين تقع خلف القزحية (الجزء الملون من العين)، وهي شفافة بطبيعتها، تضبط تركيز الضوء أو الصورة على شبكية العين (أنسجة حساسة تقع خلف العين)، مما يتيح لنا رؤية الأشياء القريبة والبعيدة بوضوح، في العين العادية يمر الضوء من خلال العدسة الشفافة إلى شبكية العين حيث يُغيَّر الضوء إلى إشارات عصبية ليُرسَل إلى الدماغ عبر العصب البصري.

الماء الأبيض:
هي العتامة التي تصيب عدسة العين، حيث تكون الرؤية غائمة تشبه إلى حد ما النظر في نافذة متجمدة أو مشوشة، فعندما يتكون الماء الأبيض تبدأ العدسة في فقد شفافيتها تدريجيًّا إلى أن تصبح معتمة؛ مما يمنع مرور الضوء من خلالها، ومن ثم تصبح الرؤية غير واضحة (مثل: صعوبة في القراءة وغيرها)، وقد تصيب الإنسان في أي مرحلة عمرية، وتحدث في أيٍّ من العينين أو كليهما.

الأنواع:

  • الماء الأبيض المتكون في نواة العدسة: وهو الأكثر شيوعًا حيث يرتبط بالعمر، والناجم في المقام الأول عن اصفرار العدسة مع مرور الوقت، قد يؤدي في البداية إلى تحسُّن مؤقت في رؤية الأشياء القريبة (مثل: القراءة).
  • الماء الأبيض المتكون في الطبقة الخارجية للعدسة: وهي الطبقة المحيطة بنواة العدسة، حيث تبدأ عتامة عدسة العين على شكل بقعة بيضاء وتتقدم ببطء، حتى تتداخل مع الضوء المار من خلال العدسة وقد تجعل الرؤية ضبابية.
  • الماء الأبيض المتكون تحت المحفظة الخلفية للعدسة: هذا النوع من العتامة يمكن أن يسبب مشاكل مع القراءة، أو الحساسية من الضوء، أو رؤية هالات حول الضوء، ويمكن أن يتطور بشكل أسرع من الأنواع الأخرى وتظهر أعراضه خلال أشهر.
السبب:
مع تقدُّم العمر تصبح العدسة أقل مرونة وأقل شفافية وأسمك، بالإضافة إلى الحالات المرتبطة بالعمر والظروف الطبية الأخرى التي تسبب تحلل الأنسجة داخل العدسة، وظهور العتامة داخل العدسة، نادرًا ما يصاب به الطفل عند الولادة بسبب الوراثة أو بسبب عدوى (مثل: الحصبة الألمانية) في الأم أثناء الحمل.

عوامل الخطورة:

  • التقدم في العمر.
  • التعرض لأشعة الشمس (الأشعة فوق البنفسجية).
  • التعرض لضربة أو إصابة في العين.
  • الإصابة بداء السكري.
  • الإصابة بارتفاع ضغط دم.
  • بعض الأدوية ومن أهمها الكورتيزون.
  • التعرض المسبق لعميات العيون.
  • التدخين.
الأعراض:
تختلف الأعراض من شخص إلى آخر ومن أهمها:

  • ضعف البصر بشكل تدريجي وبدون ألم.
  • ضبابية وعدم وضوح في الرؤية.
  • حساسية من الضوء الساطع خاصةً عند القيادة ليلًا.
  • رؤية هالات حول الأضواء.
  • صعوبة في النظر أثناء الليل.
  • تغيير متكرر للنظارات أو العدسات اللاصقة.
  • تغيُّر لون عدسة العين تدريجيًّا إلى اللون الأبيض أو البني وذلك في الحالات المتقدمة.
هذه الأعراض أيضًا قد تكون علامة على مشاكل أخرى في العين، لذا يجب استشارة الطبيب للتحقق من الأعراض.

متى يجب رؤية الطبيب:
عند ملاحظة أي تغيرات في الرؤية مثل: الهالات حول الضوء، أو صعوبة القيادة في الليل بسبب الوهج من المصابيح الأمامية، أو ألم في العين، أو صداع مفاجئ.

المضاعفات:
فقدان البصر الكلي أو الجزئي على المدى البعيد.

العلاج:
العلاج الوحيد له هو التدخل الجراحي: ومن أهم التدخلات الجراحية هي إزالة العدسة المعتمة واستبدالها بزرع عدسة أخرى جديدة تدوم مدى الحياة، ولهذه العملية طرق مختلفة باختلاف الحالات.

الوقاية:
لم تثبت أي دراسات عن كيفية الوقاية منه أو إبطاء تطوره، ولكنَّ اتباع التالي قد يكون مفيدًا بما في ذلك:

  • إجراء فحوص منتظمة للعيون.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • اتباع خطة العلاج للتحكم الجيد في السكري.
  • ارتداء النظارة الشمسية التي تمنع الأشعة فوق البنفسجية.
  • تجنب استخدام الكورتيزون قدر المستطاع.
في هذا القسم
 
أعلى