تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="مكرم زكى شنوده, post: 3078504, member: 26180"] [B][SIZE="4"]++ المسيح هو :" الكلمة " ++ وهو أيضاً : "الحكمة" المولودة من الآب منذ الأزل : :[أنا الحكمة .. الرب قنانى أول طريقه من قبل أعماله منذ الأزل مسحت] أم 8: 12- 23 ++ وعنه مكتوب أيضاً : [الحكمة مهندسة كل شيئ ... المولود الوحيد ... ضياء النور الأزلى .. صورة جودته .. الحكمة صانعة الجميع] سفر الحكمة 7: 21 - 8: 5 ++ [الحكمة سابقة كل شيئ ، قبل كل شيئ حيزت الحكمة ] يشوع بن سيراخ 1: 3و 4 فتعبير الحكمة المولودة من الآب ، سابق على التعبيرات اليونانية وقد جاء بأحد الكتب لأستاذ الفلسفة محمد غلاب ، أن معلم معلم أفلاطون : أناكساغوراس ، قد تعلم من الأديان الآسيوية ، ثم نقل هذا العلم لليونان وهذا ما قاله الدكتور محمد غلاب : (( أناكساغوراس .. قد حمل إلى أثينا بقايا مبادئ الديانات الفطرية الأسيوية ، فكان أول من جرؤ على أن يتحدث فى إغريقا الوثنية عن : [COLOR="Red"]إله مجرّد حكيم مدبر للكون لا يشبهه من عداه[/COLOR] . ولقد هز ذلك التصريح كل العقليات الممتازة فى أثينا ، وعلى رأسها بيريكليس ( حاكم البلاد ) وسقراط ( الشاب ، حينذاك ) ، [COLOR="red"]وزلزل عقيدتها فى التعدد الإسطورى[/COLOR] ... وكان له أعظم الأثر فى تكوين سقراط أولاً ، ثم أفلاطون وأرسطو ، فسقراط هو الذى قال عنه : " إن أناكساغوراس كان هو الصاحى بين السكارى " ... ولقد إعتبر الرأى العام أن بيريكليس ( الحاكم ) قد ألحد ( أى كفر بآلهتهم المتعددة ) منذ اللحظة الأولى لتلقيه دروس أناكساغوراس ... وبالعكس ، إعتبر أفلاطون وشيشيرون أن بيريكليس مدين لأناكساغوراس بكل ما صار لديه من أنواع الحكمة )) د. محمد غلاب _ الخصوبة والخلود لأفلاطون فى إنتاجه - عام 1962 – صفحة 25 [COLOR="Blue"] وقد فهمتها أنا بأنه يقصد بأن تعلم من اليهودية ، فهى الدين الأسيوى الوحيد الذى قال بهذه الأقوال ، التى تعبر عن الإله الواحد الوحيد وليس التعددية[/COLOR] +++ وعلى كل الأحوال ، وفى جميع الظروف ، فالأصل الأقدم هو الكتاب المقدس ، قبل فلاسفة اليونان هؤلاء جميعاً . فتعبير الكلمة ليس مقصوداً به المعنى المادى ، بل المقصود به الحكمة : المنطق والعقل ، فعلم المنطق يُسمى أيضاً علم الكلام [/SIZE][/B] [/QUOTE]

التحقق