تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3200499, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] تعبير غير دقيق يا أجمل أخ حلو، ولا يُصح أن يُطلق على المسيح الله الكلمة المتجسد أنه العقل، مع أن معظم من استخدموه لكي يوضحوا الصورة للآخرين ولا يقصدوا أن يقولوا تعبير خاطئ، لذلك قلت أنه لفظ غير دقيق ولا يُعرِّف المسيح الرب كلمة الله، لأنك لن تجد كلمة عقل عند آباء الكنيسة كلهم بلا استثناء، فهو تعبير غير دقيق ولا يُطلق على شخص الكلمة المتجسد، لأنك لن تجد قول آبائي أو إنجيلي واحد يقول على المسيح الرب أنه [ الله العقل المتجسد ]، وحتى في جميع الترجمات منذ القرون الأولى وإلى هذا اليوم لم يترجمها أحد بكلمة العقل، لأن المشكلة أن التعريف الفلسفي انتشر عند الكثيرين لأنهم عادوا للقواميس اليونانية وظنوا أن القديس يوحنا الرسول يقصد المعنى الفلسفي للكلمة التي انتشرت عند الفلاسفة، لأن معنى ذلك أن الله يفكر بابنه، قياساً على البشر الذين يفكرون بعقولهم، فالله ليس هو المركب الجسدي الإنساني عقل وذات وحياة مثلما يشرح البعض الثالوث... وممكن نخرج بألف مليون تعبير آخر يضيع شخصية الله الثالوث القدوس [ الآب والابن والروح القدس ]، فأين الابن هُنا ان كان هو العقل، وكيف يكون كلمة وهو عقل، ولا نستطيع ان نقول في البدء كان العقل والعقل كان عند الله وكان العقل هو الله، ولو قلنا أن المسيح هو العقل، فكيف يولد العقل من الآب !!! وأن كان الآب هو مثلاً العقل فهل الكلمة تولد منه مثلما تولد الكلمة من عقولنا، وبذلك يكون الله له ألف مليون كلمة وبالتالي اصبح لك ألف مليون ابن !!!، فكلمة أن المسيح الرب هو العقل، تجعلنا نتسائل: هل يُصبح - في هذه الحالة - تفكير الله هو الذي به صار كل شيء !!! والا بكلمته التي هي حياة، لأن في التقليد الكتابي والآبائي الله خلق الإنسان بكلمته ونفخه فيه، وليس بعقله !!! [/COLOR][/SIZE][/FONT][RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]عموماً يا أجمل أخ حلو، إذا قلنا أن الله ذات وعقل وحياة، والآب هو الذات والابن هو العقل والروح القدس هو الحياة، فأين الثالوث هُنا !!! الجوهر أو الذات هو أساس وحدة الثالوث القدوس الإله الواحد، ثلاثة أقانيم في جوهر واحد، ذات واحدة، أي أن الذات هي وحدة الجوهر، فالذات ليس أقنوماً وبالتالي يُصبح في الله أقنومان فقط، أي الابن العقل والروح الحياة، ولو قلنا أن العقل والحياة صفتان شخصيتان في الذات الإلهية، أو (من خواص الله)، أو من صفاته الجوهرية، وأن كانوا صفتان شخصيتان في الله، فما هي المحبة تكون !!! صفة عامة مثلاً !!! مع أن المحبة ليست مجرد صفة، بل طبيعة جوهر الله، وعموماً لو الله ذات وعقل وحياة، فكيف يُصبح الإنسان في المسيحية عموماً ابناً لله ؟ فهل ممكن ان نتحد بعقل الله ونصير معه واحد فنصير عقولاً لله في العقل الوحيد، والله بنا ونحن به نفكر، ونصبح مجرد أفكار فيه، أو عقول متحدة بعقل أسمى، أم نصير ابناء في الابن الوحيد!!! لأن العقل يلد الكلمة كما هو معروف، لأن التفكير العقلي يسبق خروج الكلمة، والكلمة تخرج من العقل، فكيف يكون المسيح الرب هو العقل وخارج من الآب، فهل من طبيعة تعريف العقل أنه يخرج أو يولد !!! وهل من الممكن أن نقول مثلاً: [ هكذا أحب ذات الله العالم حتى بذل عقله الوحيد ... الخ ]، فهل هنا نستطيع ان نُعرف المسيح الرب أو هو يعرف نفسه يأنه عقل الآب المتجسد، فهل المسيح الرب شخص (أقنوم) أم مجرد عقل أو فكر... وهل من الممكن أن يقول الآباء ابتداءً بالرسل إلى القديس اثناسيوس الرسولي عوضاً عن [ ابن الله صار ابناً للإنسان لكي يكون الإنسان ابناً لله ]، يقولوا [ عقل الله صار إنساناً لكي يصير الإنسان عقلاً لله ] !!! فموضوع تعريف الرب يسوع بأنه العقل أة عقل الآب، يوقعنا في مشاكل عقائدية ولاهوتيه بلا حصر، وتُصبح العقيدة واللاهوت كله فلسفة فكر وليست خبرة لقاء حي في ملء الزمان بشخص الله الكلمة المتجسد، المولد من الآب قبل كل الدهور نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق ومساوي للآب في الجوهر، وليس عقلاً من عقل، أو عقلاً من ذات، لأن الثالوث ذات واحدة، اي جوهر واحد، كيان واحد، وليست عدة جواهر تنفصم او تنفصل أو تتعدد .... النعمة معك [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق