[FONT="]الله يكرم قديسيه

[FONT="]"[/FONT][FONT="]ياإمرأة عظيم هو إيمانكِ[/FONT][FONT="]"[/FONT][FONT="](متى28:15)،[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]ان الله قد عظّم ابراهيـم من أجل طاعتـه "[/FONT][FONT="]من اجل انك سمعت لقولي[/FONT][FONT="]"[/FONT][FONT="](تكوين18:22)،[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] فكم تكون مريم التى سلّمت حياتها "[/FONT][FONT="]فليكن لي بحسب قولِك[/FONT][FONT="]"[/FONT][FONT="](لوقا38:1)؟[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]... إن كان يوحنا المعمدان الذى إرتكض وهو جنين فى بطن امه اليصابات حينما سمع سلام مريم العذراء[/FONT][FONT="](لوقا41:1)[/FONT][FONT="] وقد وصفه السيد المسيح بانه:[/FONT]
[FONT="]"[/FONT][FONT="]اعظم من ولدتهم النساء[/FONT][FONT="]"[/FONT][FONT="](متى11:11)[/FONT][FONT="]، فكم تكون مريم العذراء التى لم تكن ملاكا يهيئ طريق الرب بل هى حاملة الإله ووالدته[/FONT]
[FONT="]"[/FONT][FONT="]الروح القدس يحلّ عليكِ وقوة العلي تُظللكِ ولذلك فالقدوس المولود منكِ يُدعى ابن الله[/FONT][FONT="]"(لوقا35:1)[/FONT][FONT="]؟[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]لأن الله امرنا قائلاً:"[/FONT][FONT="]أكرم أباك وأمك[/FONT][FONT="]" ولم يضع شروطاً لهذا الإكرام حتى نكرمهم بل نكرمهم من اجل أبوتهم وأمومتهم، فكم تكون مريم العذراء "[/FONT][FONT="]حواء الجديدة[/FONT][FONT="]" وام كل حي وام المسيح والذى نحن "[/FONT][FONT="]الكثيرين جسد واحد فى المسيح[/FONT][FONT="]"(رومية5:12)؟[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]ان كان القديس يوحنا قد أبصر وسمع فى رؤياه تطويب من له حظ فى عشاء الحمل"[/FONT][FONT="]طوبى للمدعوين الى عشاء عُرس الحَمَل[/FONT][FONT="]"[/FONT][FONT="](رؤيا9:19)،[/FONT][FONT="] فكم تكون مريم العذراء والأم والمؤمنة؟[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]ان كان من يحفظ الشريعة ووصايا الله قد طُوّب كما جاء فى سفر الأمثال:"[/FONT][FONT="]الذى يحفظ الشريعة طوبى له[/FONT][FONT="]"[/FONT][FONT="](امثال18:29)،[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]"[/FONT][FONT="]طوبى لمن يحفظ اقوال الكتاب[/FONT][FONT="]"[/FONT][FONT="](رؤيا7:22)،[/FONT][FONT="] فكم تكون مريم التى حافظت على تطبيق الشريعة [/FONT][FONT="](لوقا22:2و41)[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وكانت "[/FONT][FONT="]تحفظ ذلك الكلام كله فى قلبها"[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]لوقا51:2)؟[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]ان كان "[/FONT][FONT="]المتواضع بالروح يحصُل على الكرامة[/FONT][FONT="]" [/FONT][FONT="](امثال23:29)[/FONT][FONT="] فكم تكون مريم العذراء التى قالت:"[/FONT][FONT="]ها انا آمة الرّب[/FONT][FONT="]"(لوقا38:1)[/FONT]

[FONT="] [/FONT]
[FONT="]لأن الله يكّرم قديسيه، وهذا ما وضحه الكتاب المقدس فيما يلي: "...[/FONT][FONT="]والآن يقول الرب حاشا لي. فإني أكرم الذين يكرمونني والذين يحتقرونني يصغرون[/FONT][FONT="]" [/FONT][FONT="](1ملوك30:2).[/FONT]

[FONT="][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]وفي حادثة تجلي رب المجد يسوع على الجبل قد أكرم القديسين الذين رحلوا من هذا العالم عندما أحضر موسى وإيليا ليظهرا معه في تجليه أمام تلاميذه وكان يتكلم معهما[/FONT][FONT="](متى17: 1ـ 8).[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فكم يكون إكرام أم "قدوس القديسين"؟[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]وإن كان أهل العالم يكرّمون الأبطال وشهداء الوطن والشرفاء والأمناء في الأرض فكم يفعل الرب بأبطال الإيمان وشهداء الكنيسة والشرفاء والأمناء من عبيده القديسين؟[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]لأن أي إكرام للعذراء مريم يقودنا حتماً للسيد الـمسيح فكلمات مريم العذراء فى عرس قانا الجليل للخدام "[/FONT][FONT="]مهما يأمركم به فإفعلوه[/FONT][FONT="]"[/FONT][FONT="](يوحنا 5:2)[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] ما زال قائماً، ففى كل الـممارسات التقوية نجد ان هدفها هو تمجيد السيد المسيح. ومريم العذراء فى جميع ظهوراتها تكرر هذا الرجاء "[/FONT][FONT="]مهما قال لكم إفعلوه[/FONT][FONT="]" فهى تحرص على أن تقود ابناءها نحو الـمسيح. [/FONT]
[FONT="]ان كل تمجيد او إكرام مقدم ما هو إلاّ أصداء لما كان يردده شعب اسرائيل فى القديم عند قبولهم لعهد الله على جبل سيناء:[/FONT]
[FONT="]"[/FONT][FONT="]جميع[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]ما تكلّم به الرب نعمل به..ونأتمر به[/FONT][FONT="]"[/FONT][FONT="](خروج3:24و7)[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]فإذا كانت مريم تطلب منا سماع كلمة يسوع [/FONT]
[FONT="]وإن كان الرب يسوع يأمرنا أن نكرّم قديسيه [/FONT]