تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="فراشة مسيحية, post: 934361, member: 5094"] [size=4][color=green]سؤال :[/color][/size] [size=4][color=red]ما معنى الآية التى تقول " الله لم يره أحد " " يو18:1 " ألم يظهرالله لكثير من الأنبياء ويكلمهم ؟[/color][/size] [size=4][color=green]الجواب :[/color][/size] [size=4][color=blue]المقصود بعبارة " لم يره أحد قط " اللاهوت. لأن اللاهوت لايُرى . والله- من حيث لاهوته -لايمكن رؤيته بعيوننا المادية التىلا ترى سوى الماديات ، والله روح...[/color][/size] [size=4][color=blue]لذلك فإن الله ، عندما أردنا أن نراه ، ظهر فى هيئة مرئية ، فى صورة إنسان، فى هيئة ملاك. وأخيراً ظهر فى الجسد ، فرأيناه فى إبنة يسوع المسيح ، الذى قال "من رآنى فقد رأى الآب".[/color][/size] [size=4][color=blue]ولهذا فإن يوحنا الإنجيلى ، بعد أن قال " الله لم يره أحد قط " استطرد بعدها "الإبن الوحيد الذى فى حضن الآب هو خبر" (أى قدم خبراًعن الله).[/color][/size] [size=4][color=blue]كل الذين يصورون الآب فى شكل مرئى ، إنما يخطئون ، وترد عليهم هذه الآية بالذات .. كالذين يصورون الآب فى أيقونة للعماد ، يقول "هذا هو إبنى الحبيبالذى بة سررت" بينما الآب لم يرة أحد قط.[/color][/size] [size=4][color=blue]طالما نحن فى هذا الجسد المادى، فإن ضبابه يمنع رؤية الله ، "إننا ننظر كما فى مرآه " كما يقول بولس الرسول " أما فى الأبدية ، عندما نخلع الجسد المادى ، ونلبس جسداً روحانياً نورا نياً ، يرى ما لم تره عين " فحينئذ سنرى الله .[/color][/size] [center][size=4][color=green]من كتاب سنوات مع أسئلة الناس أسئلة لاهوتية وعقائدية " أ "[/color][/size][/center] [color=green][/color] [color=green][/color][center][size=4][color=green]لقداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث[/color][/size][/center] [/QUOTE]

التحقق