الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الكتاب المقدس بين النقد العلمي والتقليد
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3180459, member: 81598"] [CENTER][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Red]الكتاب المقدس بين النقد العلمي والتقليد مقدمة + التفسير الإيماني يقوم على رؤيا [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Red]الخلاص بالنعمة لا بالعقل - الخلاصة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [/CENTER] [RIGHT][INDENT][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][COLOR=Red]أولاً: مقدمــــــــــة[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [/INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]منذ بداية القرن ال 16 وبالأكثر في القرن ال20 قامت الدراسات العلمية والنقد الأدبي وعلمُ الآثار والدروس والأبحاث التاريخية تُعيد النظر في التفاسير "التقليدية" وحتى في العقائد الأساسية في الكنيسة، والبعض عثر في الكتاب المقدس وبعض أحداثة، وعلى الأخص في الكلام الإلهي، وبخاصة حينما يأتي بشكل لغة بشرية، أو في كلام شكله مستحيل عقلياً !!! ونجد أن كثيرين لا يعلمون أن الكتاب المقدّس هو ثمرُ التقليد. يقول الرسول بولس: [ سلّمتُ إليكم في الأول ما قبلتُه أنا أيضاً، أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب. سلّمتُ إليكم ما قبلتُه...أنا كرزت وأنتم آمنتم ] (أنظر 1كورنثوس 15: 1-11).[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] والسؤال أو بالأحرى الأسئلة المتشابكة مع بعضها البعض هي التالية: [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][COLOR=Red]هل النقد العلمي يناقض التقليد أم يكمّله أم يصحّحه أم لا يأخذ به على الإطلاق؟[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] السؤال أو [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]الأسئلة [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]أو المشكلة الرئيسية ليست بين النقد العلمي والتقليد، بل هو بين العلم والإيمان، بين المعقول الذي يُعقل والغير معقول الذي شل العقل وأدهشه جداً وأوقفه أمام حيرة عظيمة في ارتباك (هذا الذي حاول الكثيرين اجتيازه بالفكر والفلسفة وكلام الحكمة الإنسانية المقنع)، بين العقل والتفكير وبين القلب الواعي والمتشبع بمحبة الله [ محبة إلهنا قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا ] (غلاطية 5:5). والأسئلة التالية تُطرح: [COLOR=Red]هل العقائد الأساسية ثابتة، هل الاستنتاجات العلمية بحدّ ذاتها صحيحة، حقيقة مطلقة ثابتة؟ وما هي وظيفة العلم، وما هي وظيفة العقل، أين حدودهم بالنسبة للإيمان، وما مدى ارتياطهم معاً؟ وهل الإيمان يلغي العلم، أم أن العلم يلغي الإيمان، أم يصححة أو يوجهه، أو العكس؟ [COLOR=Navy]وأسئلة كثيرة لا ولن تنتهي عند الكثيرين، وبخاصة من يقيسون الأمور الإلهية على المنطق والعقل والفكر والفلسفة وكلام المباحثات والجدل العقلي الذي أفسد بساطة الإيمان !!!!![/COLOR][/COLOR] فما هو الإيمان وما هي وظيفته؟ هذا ما يذكرّنا بمقولة باسكال (PASCAL ): [/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] (Science sans conscience n’est que ruine de l’âme ) [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]أي: العلم بدون الضمير ما هو إلاّ هلاكٌ للنفس.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/INDENT][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] [COLOR=Red]كيف إذاً نصنع انسجام بين النقد العلمي والتقليد؟ [/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] الدراسات لها أهميتها والعقل له دوره ووظيفته، والأثنان ليسوا ضد بعضهما البعض على الإطلاق، ولا أحدهما يُعيق الآخر، وفي نفس الوقت لا يفرض العقل نفسه على الإيمان ولا الإيمان بدروه يلغي العقل ويغيبه ويفصله عن الواقع العملي المُعاش، شرط أن يكون العقل مستنير بالنعمة، لأن الله قد خلقه من أجل ذلك. على أن يظل القلب مملوء إيمان، والنفس منحازة للروح وليس للجسد بكل أهوائه . * فمثلاً إذا قارنا الرسائل بالأناجيل بالتحليل العقلي بدون استنارة حقيقية بانفتاح الذهن بالروح وانحصرت في ثقافية فكرية أو بحثيه عقلية حسب قدرات كل واحد ودراساته، يمكن أن تُؤدّي إلى اعتبار بولس الرسول المؤسس الحقيقي للكنيسة، مع أن المؤسس الحقيقي للكنيسة وأساس قاعدتها ورأسها هو شخص الكلمة المتجسد يسوع المسيح ربنا، وهذا مجرد مثال، لأن ممكن الدراسات المجردة من انفتاح الذهن باستنارة حقيقية وإلهام الروح، تؤدي لمعاني غير مقصوده إطلاقاً من وراء الآيات التي يحللها الإنسان بحسب اللغة والمعاني أو القواعد الدراسية التي أتممها، لأن كل هذا يعطينا المعنى الحرفي للكلمات فقط مع تحليلنا الفكري وربطها بىيات مناظرة لها وليس المعنى المستيكي السري الذي يحمل قوة حياة الله لتتدفق في النفس لتعطيها حياة حقيقية مثل قيامة لعازر من الموت، لأن الرب نفسه قال: [ الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة ]، فالدراسة وحدها بدون انفتاح الذهن بالروح تقفل سرّ الكلمة على الشخص الذي يبحث فيها عن معلومات لكي يرد بها على الآخرين أو لكي يعرفها حتى لنفسه. أمّا الإيمان فله أيضاً وظيفته وهو أن يُكمّل العلم كما أن القلب يكمّل العقلَ. العقلُ ضروري، الإيمان لا يلغيه. والإنسان واحدٌ بعقله وبقلبه. لكن الحقيقة الأخيرة هي للإيمان، هي للمعاينة بعد التفتيش العقلي:[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] [ تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله ]، والآية هُنا لها شقين، شق المعرفة بالقراءة والبحث والشق الآخر قوة الله، ولا تكتمل المعرفة بدون قوة الله ... ولنصغي لكلمات القديس بولس الرسول ونستشف منها التركيز على قوة الله : [ فأن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله ] (1كورنثوس 1: 18) [ لأنه إذ كان العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة استحسن الله أن يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة ] (1كورنثوس 1: 21) [ ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوباً، لليهود عثرة ولليونانيين جهالة ] (1كورنثوس 1: 23) [ لأن جهالة الله أحكم من الناس، وضعف الله أقوى من الناس ] (1كورنثوس 1: 25) [ ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة ولا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يحكم فيه روحياً ] (1كورنثوس 2: 14) [ لأن حكمة هذا العالم هي جهالة عند الله لأنه مكتوب الآخذ الحكماء بمكرهم ] (1كورنثوس 3: 19) [/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=Arial][COLOR=Blue][SIZE=5] [B]وهنا يكمن السرّ في عثرة الإنسان والعقل البشري في الكتاب المقدس !!![/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [/INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] - الكتابُ المقدّس هو وحدةُ متكاملة، فيها يُفهم العهدٌ القديم على ضوء العهد الجديد. وهو نعمة ممتده من العهد القديم إلى العهد الجديد (نعمة فوق نعمة)، وليس صحيحاً القول أن العهد القديم عهد اللعنة والجديد نعمة، لأن إله النعمة واحد لا يتغير ولا يعرف أن يُعطي لعنه، بل يُظهر لعنة الخطية التي تلبس الإنسان أن اتبع مشورتها، وأعطى الناموس ليكتشف الإنسان نفسه فيلجأ للحياة أي الله بشخصه ويعرف أن لن يكون هناك فائدة بدون مُخلِّص... فالكتاب المقدس ككل هو شهادة خلاص وإعلان محبة وتدفق حياة أبدية لا تزول: ومثلاً لنأخذ العبارة: [ ها العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عماّنوئيل ] (أشعياء4:7)، بالمقارنة مع عبارة متى الإنجيلي: [ هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عماّنوئيل الذي تفسيره اللهُ معنا ][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] ونرى من خلالهما الوعد وتتميمه...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] - والكتابُ المقدّس شهادةٌ عن الثالوث القدوس في سبيل حياة العالم وخلاصه. هو يصف طريق الخلاص: الخلق - السقوط – الفداء[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] –[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] التجسد – الصلب – القيامة – انتظار مجيء الرب لإعلان الخلاص النهائي ) [/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][COLOR=Red]ثانياً: التفسير الإيماني قائم على الرؤيا[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [/INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]التفسير الإيماني يقوم على الرؤيا[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]، والإيمان يكون بالعقل المستنير والقلب المفتوح ليتلقف محبة الله وهو يكتمل بالعيان. وتعلمنا من الآباء القديسين أن نقول [ إذ قد رأينا قيامة المسيح... ] ولا نقول [ إذ قد آمناّ بقيامة المسيح... ][/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=Navy][SIZE=5][FONT=Arial]، ليه يا ترى مع أننا فعلاً آمنا وصدقنا قيامة المسيح !!! طبعاً ذلك لكي يوضح الآباء أن إيماننا لم يكن قائم على فكرة بل على إعلان ورؤية، لأن الإيمان بطبيعته رائي وليس أعمى يُصدق الكتب فقط بلا إعلان واضح، ظاهر في القلب ومُشرق في العقل، لأن العقل استنار بنور الله المُشرق في داخله... [/FONT][/SIZE][/COLOR][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] والمعاينة - بالطبع - تكون بالروح وهي المعرفة الحقيقية (راجع يوحنا 16:14و26). والليتورجيا والأسرار هي قوة الحوادث الإنجيلية الخلاصية [ أيها المخلّص إننا أمس قد دُفنا معك، فنقوم اليوم معك بقيامتك. أمس قد صُلبنا معك، فأنت مجّدنا معك في ملكوتك ] ( سحر الفصح ألأودية الثالثة عند الأروام الأرثوذكس). أما في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية فنحن كثيرأ نقول بكل وعي إيماني حي: [ أرنا قيامتك ... ] ونجد أن عبارة (( كلمةُ الله )) في التفسير الآبائي هي شخص حي وشهادة، هي خبرة ُ إلهية غيرُ مخلوقة، مكتوبة ٌ بعبارات بشرية مخلوقة.[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] الكتاب المقدّس هو كلمة ُ الله بتعبير بشري. لذلك من الواجب إعادة شرح كلمة الله لكل جيل في حياة الكنسية، شرط أن يأتي هذا التفسير الكامل والواضح، أو بالأحرى الترجَمة العصرية على يد أناس ٍ كنسيّين عاشوا الخبرة الروحية نفسَها متأصلين في خبرة الليتوروجية والسر الإفخارستي الحي.[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] وتأكدوا أنه لن تُفهم كلمة ُ الله، إلا َ من منظار ثالوثي: أي الإعلان من الآب بالابن ويستبين ويُعلَّن بالروح القدّس. [/COLOR][/SIZE][/FONT] [/RIGHT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][COLOR=Red]ثالثاً: الخلاص بالنعمة لا بالعقل[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [/INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] النعمة َ إلهية غيرُ مخلوقة، والتفسير النقدي – في هذا الزمان – يتوجّه أوّلا ً إلى العقل الذي لا بدّ أن يشارك في معرفة خلاص الله، لكنه لا يكفي أبداً لأنه ضعيف، لا يستطيع أن يفحص أعماق النعمة واتساعها، وذلك لأنه مخلوق، لا يستطيع أن يرتقي فوق قدرته المحدودة ويفحص النعمة غير المخلوقة ,,, [/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] [ بالنعمة أنتم مخلصون، الناموس بموسى أعطي أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا ][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] التفسير الشخصي للكتاب المقدس، لا يكون صحيحا أبداً إلاّ بالانسجام مع جماعة المؤمنين في الكنيسة وفي الأسرار، أي في الشركة ... التعاليم والعقائد (حتى الكتابية) ما هي إلاّ ثمر حياة المؤمنين في المسيح بإلهام الروح القدّس واستعلان الله في داخل القلب، وليست نتيجة الفحص والإدراك العقلي وحده على مستوى الاستنتاج والرأي الشخصي النابع من المقارنة والدراسة العلمية بحسب مدلولات فكرية أو فلسفية ونظرية. لأننا لا نقارن الروحيات بالمديات، ولا الأفكار الإلهية بالأفكار البشرية، بل قارنين الروحيات بالروحيات فقط... *** فلا يمكن للناقد الحديث (في النقد الأدبي أو التاريخي وعلم الآثار) أن لا يأخذ بعين الاعتبار العقائد الإيمانية الأساسية في الكنيسة وإلاّ هناك الخطر في الوقوع في الشك بالثالوث، بالعذرية، بألوهية المسيح الرب... وذلك بسبب الاستنتاجات الفكرية الشخصية التي تصدر من الفحص العقلي للأمور وتعقلها من جهة المنطق البشري الهابط لمستوى الانعزال عن الله والانغماس في الفلسفة والفكر وحده، لا بسبب الاكتشافات العلميّة بحدّ ذاتها، خصوصاً وأن الإيمان لا يخضع للتحقيق العلمي، فأي علم يمكن أن يقول إن العذراء تستطيع أن تنجب طفلاً بلا زرع بشر وتظل عذراء دائماً !! *** الانتقال من المعنى الحرفي إلى المعنى الروحي، من الوعد إلى التحقيق clear planar أي المعنى الكامل complete. لا يتحقق بل ولا سبيل لمعرفة الحقيقة بدون عمل الروح القدس، بدون أتضاع ووداعة، بدون توبة وإيمان. يقول الأب فلورفسكي : [ لا يستطيع أحدٌ أن يفهم الكتاب إن لم يتب، إن لم يغيّر ذهنَه. كيف نفسّر إن لم نضف التفسيرَ الأصلي وهو الإيمان الذي سُلّم مرّة واحدة للقديّسين ] (يهوذا3). [/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] [COLOR=Red][B]رابعاً: الخُلاصــــــــــة [/B][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] الكتاب المقدّس تكوّن في الكنيسة وغايته [U]بُنيان [/U]الكل في المسيح. والإعلان الإلهي هو طريق الله الحي في التاريخ. والناموس والأنبياء كلّها منسوجة معاً في التاريخ دون انفصال أو تقسيم. وقد بلغ ذروته ووصل لغايته عندما دخل الله نفسه في التاريخ عندما تجسّد كلمة ُ الله وحل فينا ... يتميز العهد القديم عن العهد الجديد ويرتبطان عن طريق شخص واحد هو شخص ربنا يسوع المسيح الذي هو بشخصه محور الكتاب المقدس كله، هو أتمَّ بتجسده وآلامه وموته وقيامته وصعوده العهد القديم كله (الناموس والمزامير والأنبياء). الكتاب هو كلمة ُ الله لكنه يقوم على شهادة الكنيسة. شهادة ُ الروح الذي يُحيي الكلمات المكتوبة فيه. والذين كتبوا الكتاب، لم يألفوا كتاب لإبهار العالم وإظهار فلسفة جديدة ومعاني تشد العقل وتبهر الفلاسفة والمفكرين، بل كانوا معلِّمين وشهوداً للكلمة المتجسد القائم من الأموات والآتي مرة ثانية حسب وعده. ونحن اليوم نُريد أن نكلل النقدَ العلمي بالمسيح، أن نُطعّمه ليصبح أداة ً للخلاص، لكي لا يظلّ عقيما ً بل لكي لا يصبح أداة ً لما هو ضد المسيح أو للكبرياء والتعالي، بل لُيصبح ولاداً، أي يلد أٌُناس مؤمنين ومستنيرين بالنعمة ومركز حياتهم كلمة الله التي هي شبع حقيقي لقلبهم. هذه هي رسالتنا نحن – كما تسلمناها من الآباء المختبرين لحياة التقوى في البرّ وقداسة الحق – فينبغي لنا أن لا نغرق في جفاء التفسير وتحويله لشكل علمي جاف أو حسب رأي كل واحد ونظرته الضيقة التي بحسب العقل وتفسيره الخاص، أو نقل تفسير من الناس أو حتى من أعظم المفسرين والشُراح، نقل أعمى دون استعلان ربنا يسوع المسيح الذي هو الهدف الأساسي من التفسير والشرح، ولا نُريد أن يكون كل هدفنا الدفاع أمام الآخرين لنظهر إننا في موقف صحيح وديانتنا هي الحق، ولا نريد أن نتجمد في ضيق الفكر البالي، بل نريد أن نعلن يسوع كشخص حي ونظهر نوره فينا لا قدرتنا الشخصية على الحوار والكلام، مقارنين الروحيات بالروحيات، معلنين الأبديات بالروح ... فباطل هو كل تفسير وكلام خارج عن الاستعلان الإلهي وتمجيد الله وإظهار نوره الحلو ومجد قيامته الذي لا يزول، وباطل هو كل تفسير أو شرح يظهر ذاتنا ويمجدنا أمام الناس، ومبارك كل شرح وتفسير يظهر الله ويمجده ويعلن قوة التوبة وعمل الله وخلاصه الحلو ... عموماً يا إخوتي، هذا الموضوع مطروح لا أمام الفكر الجاف، ولا البحيثة ليأخذونا منه معلومات، إنما مطروح لنا جميعاً، على كل من يؤمن بشخص ربنا يسوع، وبخاصة العلماء المسيحيين التائبين الذين يحيوا حياة الإيمان والتقوى والمحبة والصلاة والإفخارستيا، الذين يتغيرون إلى شكل المسيح لا ظاهرياً بل في أعماقهم من الداخل : [ نتغير لتلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح ]، كونوا معافين[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الكتاب المقدس بين النقد العلمي والتقليد
أعلى