الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الكائن واجب الوجود
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Fadie, post: 1620461, member: 1602"] [SIZE=4]هكذا، رأينا إجماع العلماء على أن يسوع أعلن صراحةً لليهود، أنه هو الكائن منذ الأزل و إلى الأبد[/SIZE][URL="http://www.blogger.com/post-create.g?blogID=4188331777320817264#_ftn60"][B][SIZE=4][COLOR=#b47b10][60][/COLOR][/SIZE][/B][/URL][B][SIZE=4]. لم يكن هذا الإجماع ناجم عن مجرد نزعات شخصية، فالعديد من هؤلاء العلماء ملحدين و غير مؤمنين بوجود الله. و لم يكن هذا الإجماع بهدف تأليه يسوع بدون وجه حق، أو نسب ما ليس له لشخصه. لقد كان يسوع صريحاً و واضحاً مع اليهود، و هم فهموا كلامه تماماً و لذلك أرادوا رجمه. و الحقيقة هى أن حتى شهود يهوه لا ينكرون دلالة هذا النص على إلوهية المسيح، لولا قناعتهم بإحتجاج لغوى هش للغاية. يقول والاس:"يقرأ النص πρὶν Αβραὰμ γενέσθαι εγὼ ειμί "قبل أن يكون إبراهيم، أنا كائن". كتب دينس لايت مقال دفاعاً عن ترجمة العالم الجديد فى مجلة "المُجمَّع الكتابى". فى مقاله هذا يناقش εγὼ ειμί، و التى تترجمها ترجمة العالم الجديد:"أنا كنت موجود". و يدافع لايت عن هذه الترجمة بقوله:"الفعل اليونانى (إيمى) الذى هو فى زمن المضارع البسيط حرفياً، يجب أن يُنظر له على أنه "مضارع تاريخى"، نظراً لأنه سبقه عبارة فى المصدر، فى الزمن الماضى التام، تُشير إلى الماضى مع إبراهيم. و هذا الإحتجاج به عدة سقطات: أولاً حقيقة أن زمن المضارع التام يتبع مصدر فى الماضى التام لا يوجد له أى علاقة بكيفية ترجمة الفعل. فى الحقيقة، المضارع التاريخى عادةً يكون موجود فى الماضى التام أو غير التام الدلالى و ليس فى المصدر. ثانياً، لو أن الفعل هنا فى المضارع التاريخى، فإنه سيكون الفعل المضارع التاريخى الوحيد فى العهد الجديد بالكامل، الذى يستخدم الفعل ειμί. ثالثاً، لو أن هذا الفعل مضارع تاريخى، فستكون هذه هى المرة الوحيدة التى يُستخدم فيها الفعل فى المضارع التاريخى بأى ضمير غير الضمير الثالث (هو – هى). مترجمى ترجمة العالم الجديد يعرفون جيداً ما تتضمنه عبارة εγὼ ειμί هنا، لأنهم يكتبون فى ملاحظة هامشية لهذا النص فى الترجمة، السبب الذى جعلهم يعتبرون الفعل مضارع تاريخى:"هذا الفعل ليس مثل Ὁ ὢν (هو أون، و يعنى "الكائن" أو "أنا هو") فى الخروج 3 : 14 بحسب الترجمة السبعينية". و بهذا الشكل، فهم يضعون إعتراف سلبى أن εγὼ ειμί لو لم تكن فى المضارع التاريخى، إذن فيسوع هنا يدعى بأنه هو الذى كلم موسى فى الشجرة المشتعلة، الكائن، الواحد الموجود منذ الأزل، يهوه نفسه"[/SIZE][/B][URL="http://www.blogger.com/post-create.g?blogID=4188331777320817264#_ftn61"][B][SIZE=4][COLOR=#b47b10][61][/COLOR][/SIZE][/B][/URL][B][SIZE=4]. بكلمات أخرى، شهود يهوه يزعمون أن الفعل ειμί هو بالفعل فى المضارع البسيط حرفياً، و لكنه يجب أن يُفهم على أنه فى زمن المضارع التاريخى، أى المضارع التام. بمعنى أن يسوع يقول أنه "كان موجود" have been قبل إبراهيم. و كافة علماء اللغة اليونانية يتفقون مع والاس فى نقده الثلاثى لهذا الإحتجاج الضعيف جداً. [COLOR=#CC0000]اعتراضات[/COLOR] فيما يلى سأناقش بعض الإعتراضات التى تُوجه للنص: أولاً، الوجود المجازى: يقول الكثيرين فى الشرق أن يسوع كان يقصد أنه موجود فى عقل الله أو بإختيار الله له بشكل مجازى. هذا الزعم لا يستقيم لعدة أسباب، فيسوع لا يتكلم عن وجود إختيارى فى عقل الله، بل وجود حقيقى، و الدليل على ذلك هو أنه يقابل بين نوعية وجود إبراهيم و نوعية وجوده. وجود إبراهيم كان حقيقى، و يسوع يقابل بين وجوده و وجود إبراهيم، إذن يسوع يتكلم عن وجود حقيقى و ليس وجود مجازى. النقطة الثانية أنه كان سيستخدم الفعل الماضى و ليس الفعل المضارع، لأنه لم يكن ليكون أزلياً لو كان فكرة فى عقل الله. و الأزلية لا مفر منها من إستخدام الفعل المضارع "كائن". دليل آخر على أن يسوع كان يتكلم عن وجود حقيقى، هو أنه لم يصحح فِهم خاطىء مُفترض لدى اليهود حينما هموا برجمه. فلو كان يسوع يقصد وجوده فى عقل الله قبل ولادته، لكان قد صحح لليهود الإنطباع الذى سيكون خاطئاً وقتها. كون يسوع لم يفعل ذلك، ينفى تماماً فكرة أن يسوع قصد حديث رمزى. بالإضافة إلى هذه الأسباب، فهناك ملاحظتين غاية فى الخطورة: أن يسوع إدعى بقوله أمرين و هما الكينونة الأزلية كصفة، و الكينونة الأزلية كإسم إله اسرائيل، و الثانية أنه لا يوجد عالم واحد قال بمثل هذا الهراء! ثانياً، سبب الرجم: لأن سبب الرجم واضح جداً، ولا يوجد سوى إعلان يسوع عن إلوهيته، فقد حاول أحد الباحثين المسلمين أن يجد سبب آخر و تحدانى شخصياً أن أجيب عليه. يقول الإدعاء بأن اليهود آرادوا رجم يسوع لأنه كان به شيطاناً، أو هكذا إعتقدوا، و أن شريعة العهد القديم تقول:"وَاذَا كَانَ فِي رَجُلٍ اوِ امْرَاةٍ جَانٌّ اوْ تَابِعَةٌ فَانَّهُ يُقْتَلُ. بِالْحِجَارَةِ يَرْجُمُونَهُ. دَمُهُ عَلَيْهِ" (لا 20 : 27). إذن، من شريعة العهد القديم من يُوجد به شيطان يُقتل بالرجم، هكذا هو الإدعاء. و هذا التحدى ليس سوى تسرع أو تهور أو عدم فِهم للنص. ففى الحقيقة، النص المذكور لا يتكلم بالمرة عن الإنسان الذى به شيطان أو أرواح شريرة، بل يتكلم عن العرَّافين و مستحضرى الأرواح. لذلك لا نجد أى ترجمة إنجليزية أبداً ترجمت أى من الإسمين لشيطان. بل إن عشرات الترجمات الإنجليزية وضعت النص بشكل واضح على أنه إستحضار الأرواح، السحر، الإتصال بأرواح الأموات...إلخ. و هناك ترجمات عربية أخرى وضعت النص بشكل أوضح و مباشر، مثل ترجمة الآباء اليسوعيين (الكاثوليكية)، الترجمة العربية المشتركة، ترجمة الأخبار السارة، و ترجمة الحياة. ثانياً، هل كانت هذه هى المرة الوحيدة التى إتهم فيها اليهود يسوع أن به شيطان؟ لا، بل كثيراً ما إتهموه بذلك، فأنظر مثلاً (مر 3 : 22)، (يو 7 : 20)، (يو 10 : 20)، و لكن هذه هى المرة الوحيدة التى حاولوا رجمه فيها. بالإضافة إلى ذلك، فلم يحاول أحد رجم يوحنا المعمدان، رغم أنهم قالوا أن به شيطاناً أيضاً (مت 11 : 18). إذن، فهذا إحتجاج باطل و ساقط علمياً، و مازال لا يوجد سبب واحد يدعو للرجم إلا إعلان يسوع عن نفسه كيهوه، إله اسرائيل. هذا السبب لا يُوجد عليه أى خلاف بين علماء العهد الجديد، و كافة الكتب المدرسية الصادرة عن كبرى جامعات العالم تُقره، بينما السبب المذكور أعلاه، ما هو إلا خلط متهور للبحث عن أى سبب، فقط لسد ثغرة ما فى نقد النص. ثالثاً، بطرس و آخرين: يقول الإدعاء أن بطرس الرسول و المولود أعمى و الملاك جبرائيل و غيرهم فى العهد الجديد، قالوا نفس التعبير εγὼ ειμί، و بالتالى لا يوجد أى دلالة حينما ينطق المسيح به. هذا الإدعاء خاطىء بكل المقاييس العلمية و اللغوية، فيسوع المسيح و الله الآب، هما الوحيدان فى العهد الجديد، اللذين إستخدما التعبير بالصيغة المُطلقة. بطرس و المولود أعمى و الملاك جبرائيل و فادى أليكساندر حينما يستخدمون التعبير لا يستخدمونه أبداً بالصيغة المُطلقة، و إنما يستخدمونه ليقولوا أنا هو الذى تطلبونه، أنا هو فادى. و لكن يسوع المسيح هو الوحيد الذى إستخدم النص بصيغته المُطلقة فى العهد الجديد. و فى العهد القديم، كان الله فقط هو الذى إستخدم التعبير بصيغته المُطلقة. و فى الأدب اليونانى الكلاسيكى، نادراً ما يُستخدم التعبير مع الإسم المرفوع، و لم يُستخدم فى صيغته المُطلقة أبداً. و بالتالى المساواة بين ما قاله المسيح و ما قاله غيره من البشر، هو أمر ساقط لغوياً و علمياً. بكلمات أخرى، فإن:"أنا هو، هو إسم الإلوهية"[/SIZE][/B][URL="http://www.blogger.com/post-create.g?blogID=4188331777320817264#_ftn62"][B][SIZE=4][COLOR=#b47b10][62][/COLOR][/SIZE][/B][/URL][B][SIZE=4]، بمعنى أن تعبير "أنا هو" المُطلق، هو إسم إله اسرائيل. و أقول لكل من يقول بهذا الإدعاء، لو أن هناك واحداً إستخدم التعبير بشكله المُطلق، فإحتجاجى الكامل فى هذا المقال يكون باطلاً. [/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=#CC0000]الخاتمة: المسيح و يوحنا [/COLOR] لا يُنكر لاهوت المسيح الصريح و الواضح فى إنجيل يوحنا، سوى العقلية المُبرمجة فقط. تلك العقلية تنطلق من إحتجاج رئيسى مبدأى، و هو: يسوع المسيح ليس هو الله. بناء على هذه القاعدة، يتم تفسير أى نص فى العهد الجديد، و ليس فى الكتاب المقدس فقط، لإثبات أن يسوع المسيح ليس هو الله فعلاً. المشكلة التى يجب على كل شخص أن ينتبه لها هى: ماذا لو كان هو الله حقاً؟ إلى أين يشير الدليل بمجمله: إلى أن يسوع هو الله أم أنه ليس هو الله؟ يجب على كل باحث ينظر بإعتبار لأبديته، أن يسأل نفسه هذا السؤال. عليه أن يكون أميناً مع نفسه و تجاه الله و الحقيقة، و أخيراً المجتمع. لقد كتب يوحنا إنجيله لهدف واحد فقط، يقوله هو:"وَأَمَّا هَذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ" (يو 20 : 31). بكلمات أخرى، لقد كتب يوحنا إنجيله ليعلن قوة لاهوت الرب يسوع المسيح. فيوحنا هو الذى أعلن لنا أن يسوع المسيح هو الوحيد الجنس، لا يُوجد مثله من البشر، ولا يوجد من هو من جنسه من البشر. هو المولود الأول لله، بكر كل الخليقة، أى الأول فى الكرامة و المجد، و هو بكر الراقدين، أى الأول بين القائمين من الموت، و هو نفسه إبن الوحيد الوحيد. أعلن الروح القدس ليوحنا الكثير مما يتصل بلاهوت الرب يسوع. هذا الإعلان لا يقف فقط عند الحدود الأولية التى وقفت عندها الأناجيل الإزائية، بل يخوض بشكل واسع فى أعماق اللاهوت، مكملاً لنا القطعة الأخيرة من الصورة الكاملة ليسوع المسيح كما عاش على الأرض فى القرن الأول. إنجيل يوحنا هو عرض أمين لتعاليم يسوع عن نفسه، و لكرازة يسوع المناهضة لعبودية الإنسان للناموس، و هو مقابلة جميلة مع حرية النعمة. فى إنجيل يوحنا نقرأ أكثر عن سلطة يسوع السيادية فى معجزاته، و هى المعجزات التى تظهر بشكل ما على أنها تمثل سمو يسوع و قدرته على الخليقة. و نحن نعرف أنه كانت هناك علاقة قوية بين يسوع و يوحنا، فقد أحب الأول الأخير، و ربطتهما علاقة صداقة قوية. فكما كان يوحنا مميز بين التلاميذ جميعاً فى علاقته بيسوع، كذلك نرى إنجيل يوحنا له بريق خاص فى إعلانه عن شخصية يسوع. هذا الإعلان يعكس القرب و الصلة بين الإثنين، سواء فى وجود يسوع على الأرض، أو بعد صعوده و إتصاله بيوحنا عن طريق الروح القدس. و هكذا، ظهرت رسالة يوحنا عن يسوع بنفس المقدار من الحب و التكريس على جانب، و بنفس المقدار من قوة الكرازة و الإعلان المباشر على جانب آخر. و لأن انجيل يوحنا هو الأقوى بين الأربعة أناجيل فى إعلان لاهوت المسيح، إذا كان هذا هو الهدف الرئيسى من وراء كتابة الإنجيل، فلم يُوجد عالم واحد ينكر الشهادة القوية التى يقدمها يوحنا عن لاهوت المسيح. بكلمات أخرى، لا يوجد عالم واحد يقول أن انجيل يوحنا لا يعلن لاهوت الرب يسوع. و لأجل هذا السبب، أحتل انجيل يوحنا مركز اهتمام علماء النقد الكتابى، خاصةً الليبراليين منهم، الجزء الأعظم فى الإهتمام. منذ القرن التاسع عشر، و حتى اليوم، تستطيع أن تجد تقسيم علمى بين "الأناجيل الإزائية" مجتمعة معاً، و بين "انجيل يوحنا" منفرداً، فى الدراسات العلمية للعهد الجديد. و قد كانت دراسات العلماء تتمركز حول نقطة رئيسية فاصلة فى دراسات التقليد اليوحناوى، و هى المجتمع الذى خرج منه هذا الإنجيل. على الجانب الآخر، كان محل إهتمام الليبراليين، هو نفى أصالة الإنجيل فى الجذور التاريخية للمسيحية. و يجب أن نتذكر دائماً أن هذا النقد كان لسبب واحد، أن يسوع أعلن صراحةً لاهوته فى هذا الإنجيل. دعونا ننظر لشهادة بارت إيرمان حول تصريحات "أنا هو" فى الإنجيل الرابع، و بالتحديد النص محل النقاش، حيث يقول:"غالباً يلاحظ القراء أن يسوع يتكلم عن نفسه فى إنجيل يوحنا، أكثر من الأناجيل الإزائية. فيسوع يستخدم عبارة "أنا هو" ليشير إلى نفسه مرتين فقط فى إنجيلى مرقس و لوقا، و خمس مرات فقط فى إنجيل متى. و بالمقارنة مع إنجيل يوحنا، نجد أن يسوع يستخدم الفعل ليشير إلى نفسه ستة و أربعين مرة! و من بين إشارات يسوع لنفسه فى هذا الإنجيل، فهناك سبعة من تصريحات "أنا هو" و التى يتكلم فيها بشكل رمزى:"أنا هو خبز الحياة"، "أنا هو نور العالم"، "أنا هو الباب"، "أنا هو الراعى الصالح"، "أنا هو القيامة و الحياة"، "أنا هو الطريق و الحق و الحياة"، و "أنا هو الكرمة الحقيقية". و كل هذه الصور الرمزية تبين أن يسوع هام بشكل أحادى، كالطريق الوحيد إلى الله و الحياة الأبدية. و فى أماكن أخرى متعددة فى الإنجيل الرابع، يقول يسوع عن نفسه ببساطة:"أنا هو". و أكثر هذه الأماكن دقة هو يوحنا 8 : 58. فمعارضى يسوع إعترضوا على إشارته لأب اليهود، إبراهيم، حيث كان هدفه هو بيان أنه أعظم من إبراهيم، فيرد يسوع:"الحق الحق أقول لكم، قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن". لا يبدو أن يسوع يقول فقط أنه يعيش لفترة طويلة جداً، حيث أن إبراهيم قد عاش قبل ذلك بـ 1800 سنة، و لكن بقوله "أنا كائن"، فهو يأخذ إسم الله بالفعل. ففى الكتاب المقدس عند اليهود، حينما أرسل الله موسى للإسرائيليين، طلب من الله أن يعرف إسمه. أجابه الله:"الكائن الذى يكون...هكذا تقول للإسرائيليين، الكائن أرسلنى إليكم". فإذا كان إسم الله الذى أُعلِن لموسى هو "الكائن"، و يسوع فى إنجيل يوحنا يسمى نفسه "الكائن"، فهل هو يدعى إذن أنه هو الله؟ هذا هو ما فهمه السامعين بالفعل، فقد قاموا بإلتقاط الحجارة ليرجموه بسبب تجديفه"[/SIZE][/B][URL="http://www.blogger.com/post-create.g?blogID=4188331777320817264#_ftn63"][B][SIZE=4][COLOR=#b47b10][63][/COLOR][/SIZE][/B][/URL][B][SIZE=4]. إذن، فلا يوجد أى مبرر علمى، أو سبب نقدى واحد، يجعلنا نرفض هذه الشهادة القوية الساحقة بإجماع كامل من علماء العهد الجديد. فلا يمكن الشك أبداً فى أن يسوع بقوله "أنا كائن" فى النص محل الدراسة، قد قال بشكل مباشر لليهود، أنه هو إلههم الذين يعبدوه. و بإجماع الآباء قديماً، و إجماع العلماء حديثاً، نملك برهان قوى، و أرضية صلبة، نبنى عليها عقيدتنا فى لاهوت الرب يسوع المسيح. و لقد أثبت يسوع إدعاؤه بأنه هو إله اسرائيل، بقيامته من الموت. فيسوع لم يدعى فقط أنه هو إله اسرائيل، الكائن واجب الوجود، بل قد أثبت ذلك فعلاً، و أنه يُصرح بحقيقة و ليس زعم فارغ[/SIZE][/B][URL="http://www.blogger.com/post-create.g?blogID=4188331777320817264#_ftn64"][B][SIZE=4][COLOR=#b47b10][64][/COLOR][/SIZE][/B][/URL][B][SIZE=4]. أحب أن اختتم هذه الدراسة بما قاله العالم بويس: "من هو يسوع؟ هذا هو السؤال الرئيسى فى إنجيل يوحنا. فى الحقيقة، فإن هذا الإنجيل قد كُتِب ليسجل الإجابة لهذا السؤال. يبدأ هذا الإنجيل بتصريح كامل عن إلوهية المسيح:"فى البدء كان الكلمة، و الكلمة كان عند الله، و كان الكلمة الله" (1 : 1). و ينتهى بقوله:"يسوع قام بمعجزات أخرى كثيرة فى حضور تلاميذه، و التى لم تُسجل فى هذا الكتاب. و لكن هذه كُتِبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح، إبن الله، و بهذا الإيمان يكون لكم حياة بإسمه" (20 : 30 - 31). و بين هذين العددين، هناك أدلة كثيرة دعمت إدعاء يسوع بإلوهيته. ما هو الموضوع الرئيسى فى هذا الجزء من انجيل يوحنا؟ هل هو الطبيعة المميزة لتعاليمه؟ هل يوم السبت هو الموضوع؟ هل أعمال يسوع الجميلة؟ ولا واحدة من هذه الأشياء، بل الموضوع الرئيسى هو: من هو يسوع المسيح؟ هل يسوع هو الله؟ إذا لم يكن يسوع هو الله، فليكن، و لكن ليس قبل دراسة البرهان. و إذا كان هو الله، فله علينا حق الولاء و الإخلاص. يجب علينا أن نتبعه. لا يمكنك أن تكون عادى بالنسبة ليسوع المسيح بأمانة. يسوع لم يترك لك الخيار. إذن، فعليك أن تختار، إما أن تتبعه كإلهك و ربك، أو أن تستأصل وجوده من حياتك، تماماً كما فعل القادة الدينيين فى عصره. ما هو إختيارك؟ هذا هو سؤال يوحنا العظيم. بل هو السؤال العظيم الذى فجرته المسيحية. إنه سؤال خاص لك. هل ستقبل المسيح، الله الظاهر فى الجسد؟ أم أنك ستكون إله نفسك؟"[/SIZE][/B][URL="http://www.blogger.com/post-create.g?blogID=4188331777320817264#_ftn65"][B][SIZE=4][COLOR=#b47b10][65][/COLOR][/SIZE][/B][/URL][B][SIZE=4]. آمين، يا ربنا و مخلصنا يسوع المسيح، الإله الحقيقى، إله اسرائيل، إله إبراهيم و إسحق و يعقوب، إله بطرس و يوحنا و بولس، الإله الوحيد الحق بين آلهة الأمم الوثنية، الكائن واجب الوجود، أعنا و أرحمنا و ساعدنا على خلاص نفوسنا. [/SIZE][/B][B][COLOR=#CC0000][SIZE=4]فادى أليكساندر 5 – 10 - 2009[/SIZE][/COLOR] [/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الكائن واجب الوجود
أعلى