تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Molka Molkan, post: 2819280, member: 79186"] [FONT="Tahoma"][SIZE="4"][CENTER] [FONT=Times New Roman] [SIZE=5][COLOR=#800000]القسم الخامس[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER] [FONT=Times New Roman] [SIZE=5][COLOR=#800000]طرق إثبات صحة الوحي[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER] [/CENTER] [CENTER] [FONT=Times New Roman] [SIZE=5][COLOR=#800000]الفصل الأول[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER] [FONT=Times New Roman] [SIZE=5][COLOR=#800000]قدرة الله، دليل قرآني على صحة الوحي[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER] [/CENTER] [FONT=Times New Roman]كان صعباً عليَّ أن أفهم لماذا يقول د بوكاي إن الكتاب المقدس لا ينبّر على قوة الله الواضحة في خليقته، مع أن المزامير وحدها تذكر السماء والسماوات 75 مرة، وكثيرٌ من آيات المزامير الشِّعْرية تشير إلى الله في سماواته وتدلّنا على صفاته الظاهرة في خليقته جاء في مزمور 36:5 و6[/FONT] [FONT=Times New Roman] (يَارَبُّ، فِي السَّمَاوَاتِ رَحْمَتُكَ أَمَانَتُكَ إِلَى الْغَمَامِ عَدْلُكَ مِثْلُ جِبَالِ اللّهِ، وَأَحْكَامُكَ لُجَّةٌ عَظِيمَةٌ النَّاسَ وَالْبَهَائِمَ تُخَلِّصُ يَارَبُّ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]وهناك آيات أخرى تطلب عون الله لأنه الخالق القادر جاء في مزمور 121:1 و2[/FONT] [FONT=Times New Roman] (أَرْفَعُ عَيْنَيَّ إِلَى الْجِبَالِ مِنْ حَيْثُ يَأْتِي عَوْنِي مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، صَانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]وهناك آيات تقارن قوة الله بعجز الإنسان كما في مزمور 8:1-4[/FONT] [FONT=Times New Roman] (أَيُّهَا الرَّبُّ سَيِّدُنَا، مَا أَمْجَدَ اسْمَكَ فِي كُلِّ الْأَرْضِ، حَيْثُ جَعَلْتَ جَلَالَكَ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ! إِذَا أَرَى سَمَاوَاتِكَ عَمَلَ أَصَابِعِكَ، الْقَمَرَ وَالنُّجُومَ الَّتِي كَوَّنْتَهَا، فَمَنْ هُوَ الْإِنْسَانُ حَتَّى تَذْكُرَهُ وَابْنُ آدَمَ حَتَّى تَفْتَقِدَهُ!)[/FONT] [FONT=Times New Roman]وأوحى الرب للمرنم في مزمور 19:1-4 ليقول إن خليقة الله تخبر بعظمته:[/FONT] [FONT=Times New Roman] (اَلسَّمَاوَاتُ تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللّهِ، وَالْفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ يَوْمٌ إِلَى يَوْمٍ يُذِيعُ كَلَاماً، وَلَيْلٌ إِلَى لَيْلٍ يُبْدِي عِلْماً لَا قَوْلَ وَلَا كَلَامَ لَا يُسْمَعُ صَوْتُهُمْ فِي كُلِّ الْأَرْضِ خَرَجَ مَنْطِقُهُمْ، وَإِلَى أَقْصَى الْمَسْكُونَةِ كَلِمَاتُهُمْ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]يقول داود هنا إن مجد السماوات لغة تقنع كل إنسان بوجود الخالق العاقل القدير لا وجود لكلام وأوحى الروح القدس للرسول بولس ليكتب في رومية 1:20-25[/FONT] [FONT=Times New Roman] (لِأَنَّ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ تُرَى أُمُورُهُ غَيْرُ الْمَنْظُورَةِ وَقُدْرَتُهُ السَّرْمَدِيَّةُ وَلَاهُوتُهُ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ، حَتَّى إِنَّهُمْ بِلَا عُذْرٍ لِأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللّهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلهٍ، بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللّهِ الَّذِي لَا يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الْإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى، وَالطُّيُورِ، وَالدَّوَابِّ، وَالزَّحَّافَاتِ الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللّهِ بِالْكَذِبِ، وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الْأَبَدِ آمِينَ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]لقد رأينا عجائب خليقة الله العظيمة، فالكواكب تسري في أفلاكها، والخضرة تسير تكسو الصحاري بعد المطر، وكلها تحكي حكمة العليم القدير وقد عرف أهل عصرنا عجائب الكيماويات الدقيقة، مثل نظام الإنزيمات التي تحلّل السكر إلى طاقة في خلايانا الحية كما عرفوا دقائق علم الوراثة وكلها توضّح قوة الله الخالقة فلا عُذر للإنسان الذي لا يؤمن بهذا الخالق الواحد العظيم[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman] وتواجهنا مشكلة: يعبد البشر آلهة كثيرة، ويدَّعي كثيرون أنهم كهنة أو أنبياء هذه الآلهة فكيف نعرف الإله الحقيقي ونميّزه من بين كل هذه الآلهة؟[/FONT] [FONT=Times New Roman]من هو الإله الحقيقي؟[/FONT] [FONT=Times New Roman]هل هو (كالي) في الهند الذي يأمر أتباعه أن يسرقوا ويقتلوا؟[/FONT] [FONT=Times New Roman]هل هو (شانج تي) في الصين، الذي لا يقبل عبادةً إلا من الولاة والحكام؟[/FONT] [FONT=Times New Roman]هل هو (الله) كما أعلنه القرآن، والذي ينكر أن المسيح صُلب؟[/FONT] [FONT=Times New Roman]هل هو (يهوه، إلوهيم) السرمدي الذي أعلنته التوراة، والذي يقول إن المسيح سيُصلَب من أجل خطايانا، كما في إشعياء 53؟[/FONT] [FONT=Times New Roman]قرأت كتاباً لطبيب زميل جزائري اسمه أحمد عروة، باللغة الفرنسية، عنوانه (الإسلام والعِلم) قال فيه: [/FONT] [FONT=Times New Roman](ليس المطلوب من العِلم أن يوضح الظواهر ويستخدمها فقط، بل مطلوب منه أن يوضح سبب وهدف تطوُّر الأمور ولكن العلوم لا تقدر أن تعطي طلبنا الميتافيزيقي هذا ولا يعطينا طلبنا إلا المصدر المتعالي الذي يسيطر على حقيقة الكون ومصيره، والذي يُعلَن للإنسان بواسطة ظاهرة النبوَّة) [/FONT] [FONT=Times New Roman] Lislam et la Science[/FONT][FONT=Times New Roman], [/FONT] [FONT=Times New Roman] nd edition, Enterprise nationale du livre, Algiers[/FONT][FONT=Times New Roman], , [/FONT] [FONT=Times New Roman] p[/FONT][FONT=Times New Roman] ويقصد د عروة أن رؤية الطبيعة العظيمة ومراقبتها علمياً تؤكدان وجود إله خالق ولكننا لا نقدر أن نتعرَّف على صفات هذا الإله إلا إذا أعلن لنا نفسه بواسطة النبوَّة[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]وقد اعتنق د عروة الإسلام باعتبار أنه تلك النبوة، ولو أنه لم يقدم في كتابه السبب أو البرهان الذي قاده إلى هذا الاعتناق، ولم يذكر لنا كيف اختار النبي الذي قرر أن يضع ثقته فيه[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]فيبقى السؤال: أيَّ إلهٍ نتبع؟ وأيُّ نبيٍ هو الصادق؟ وعلى كل إنسان أن يقرر لنفسه ولكن كيف؟[/FONT] [FONT=Times New Roman]في سفر الملوك الأول 18 تحدَّى نبي التوراة إيليا أنبياء الصنم (المعروف بالبعل) أن يقدّموا ثوراً لإلههم، ويقدم هو ثوراً للرب، ثم يدعو كل واحد إلهه والإله الذي يُنزِل ناراً من السماء تلتهم ثوره هو الإله الحقيقي وقضى أنبياء البعل ساعات يصرخون لآلهتهم، وليس من مجيب وهنا صبَّ إيليا ماءً على ذبيحته حتى لا يُقال إن النار كانت مخبّأة تحتها، ثم دعا (الرب) فنزلت النار لتلتهم الذبيحة وتلحس المياه من حولها، فصرخ كل الناس الذين شاهدوا هذا: (الرب هو الله! الرب هو الله!)[/FONT] [FONT=Times New Roman]كان هذا تحدي نبي الله إيليا لأهل زمانه ولكن ماذا نفعل نحن اليوم لنعرف من هو الإله الواحد الحي الحقيقي؟[/FONT] [FONT=Times New Roman] سورة من مثل سور القرآن[/FONT] [FONT=Times New Roman] تحدَّى القرآن معاصري نزوله أن يأتوا بسورة من مثل سوره أو أحسن منها، وذلك في أربع آيات ففي سورة الإسراء 88 (من العهد المكي المتأخر) تحداهم أن يأتوا بمثل هذا القرآن كله، وفي سورة هود 13 (من نفس العهد) تحداهم أن يأتوا بعَشر سُورٍ مثله، وفي سورة يونس 38 (من نفس العهد) وفي سورة البقرة 23 (وتعود إلى عام 2 ه) تحداهم أن يأتوا بسورة واحدة مثله وتقول سورة يونس 10:38 (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman] وعندما نتأمل هذا التحدي نثير سؤالاً قد لا نجد إجابة واضحة عليه: هل كان محمد يتحدى معاصريه أن يجيئوا بسورة مثل القرآن في بلاغتها اللغوية، أو في معناها ومحتواها الديني؟[/FONT] [FONT=Times New Roman]يمتدح المسلمون القرآن لبلاغته اللغوية، وهذا صحيح، فما أجمل وصف الله بالنور كما جاء في سورة النور 35 و36 ولكن هل كان التحدي بشأن البلاغة اللغوية؟ إن القرآن لا يوضح إن كانت بلاغة اللغة هي المقصودة، فالبلاغة محدودة القيمة، والمحتوى الديني هو الأهم لقد كتب شكسبير شعراً بليغاً، ولكن هذا لا يرفعه إلى مصاف النبيين[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman] وأفادني أصدقائي المسلمون الذين وجَّهتُ إليهم سؤالي هذا، بتردد، أن المقصود هو المعاني الدينية ولكن المفسرين المسلمين يقولون إن المقصود هو الإعجاز اللغوي وعند أول عهدي بقراءة القرآن فهمت أن التحدي موجَّه (ضمن من وُجه إليهم) إلى أهل الكتاب من يهود ومسيحيين، فأخذت أسأل: أي الأصحاحات أقدمها من الكتاب المقدس رداً على هذا التحدي؟[/FONT] [FONT=Times New Roman]لقد رأينا في الفصل الأول من قسم 2 أن محمداً آمن بالتوراة والزبور والإنجيل الذي كان (بين يديه) واقتبس في سورة الأنبياء 21:105 آية من مزمور داود 37:29 (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) وفي سورة النساء 4:163 (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ) فإن قال إن الوحي للجميع متشابه، لا يكون التحدي القرآني موجَّهاً إلى (أهل الكتاب) بل إلى المشركين من عُبّاد الوثن[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]أما إن كان أهل الكتاب هم المقصودين بهذا التحدي، فإني أقدّم من التوراة أصحاحين، إجابة للتحدي القرآني وأول ما أقدّمه هو من مزامير داود ذات الجمال الشعري، وبلاغته كامنة في أنه يكرر ذات الفكرة مرتين بكلمات مختلفة وحتى إن خلا الشعر العبري من السجع، إلا أن امتيازه كامن في أنه لا يفقد طلاوته إذا نُقل إلى لغة أخرى[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]وإليك المزمور المئة والثالث:[/FONT] [SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]1 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]لداود.باركي يا نفسي الرب وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]2 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]3 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل امراضك[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]4 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]الذي يفدي من الحفرة حياتك الذي يكللك بالرحمة والرأفة[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]5 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]الذي يشبع بالخير عمرك فيتجدد مثل النسر شبابك[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]6 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]الرب مجري العدل والقضاء لجميع المظلومين.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]7 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]عرف موسى طرقه وبني اسرائيل افعاله.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]8 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]الرب رحيم ورؤوف طويل الروح وكثير الرحمة.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]9 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]لا يحاكم الى الابد ولا يحقد الى الدهر‏.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]10 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]لم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازنا حسب آثامنا.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]11 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]لانه مثل ارتفاع السموات فوق الارض قويت رحمته على خائفيه.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]12 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]كبعد المشرق من المغرب ابعد عنا معاصينا[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]13 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]كما يترأف الاب على البنين يترأف الرب على خائفيه.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]14 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]لانه يعرف جبلتنا.يذكر اننا تراب نحن.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]15 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]الانسان مثل العشب ايامه.كزهر الحقل كذلك يزهر.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]16 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]لان ريحا تعبر عليه فلا يكون ولا يعرفه موضعه بعد.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]17 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]اما رحمة الرب فالى الدهر والابد على خائفيه وعدله على بني البنين[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]18 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]لحافظي عهده وذاكري وصاياه ليعملوها[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]19 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]الرب في السموات ثبت كرسيه ومملكته على الكل تسود.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]20 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]باركوا الرب يا ملائكته المقتدرين قوة الفاعلين امره عند سماع صوت كلامه.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]21 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]باركوا الرب يا جميع جنوده خدامه العاملين مرضاته.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=2]22 [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]باركوا الرب يا جميع اعماله في كل مواضع سلطانه باركي يا نفسي الرب.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman]ونترك الحكم للقارئ ليقول إن كان جمال معاني هذا المزمور يماثل جمال معاني إحدى سور القرآن ولو أننا نرى أن جمال المعاني الدينية في المزمور يماثل جمال الكثير من السور القرآنية، فإن داود يسبّح الله ملك الجميع، الذي يغفر الذنوب، صاحب الرحمة العالية على خائفيه، وهي ترتفع فوقهم مثل ارتفاع السماوات فوق الأرض، والذي يترأف على متَّقيه كما يترأف الأب على البنين إلى الدهر والأبد وما أعظم السلام النفسي الذي يغمر خائفي الرب بسبب هذه الكلمات[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman] وأقتبس للقارئ الأصحاح الأربعين من نبوَّة النبي إشعياء، وهو ما يُظهِر شهادة الخليقة لعظمة الخالق، ويحوي معلومات علمية حديثة، ويهاجم الأصنام، ويقول إن الله يهوه إلوهيم السرمدي هو الإله الأحد، ولا إله غيره[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman] عَزُّوا عَزُّوا شَعْبِي يَقُولُ إِلَهُكُمْ[/FONT] [FONT=Times New Roman] طَيِّبُوا قَلْبَ أُورُشَلِيمَ وَنَادُوهَا بِأَنَّ جِهَادَهَا قَدْ كَمِلَ،[/FONT] [FONT=Times New Roman]أَنَّ إِثْمَهَا قَدْ عُفِيَ عَنْهُ،[/FONT] [FONT=Times New Roman] أَنَّهَا قَدْ قَبِلَتْ مِنْ يَدِ الرَّبِّ ضِعْفَيْنِ عَنْ كُلِّ خَطَايَاهَا[/FONT] [FONT=Times New Roman] صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ:[/FONT] [FONT=Times New Roman] أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ[/FONT] [FONT=Times New Roman] قَوِّمُوا فِي الْقَفْرِ سَبِيلاً لِإِلَهِنَا[/FONT] [FONT=Times New Roman]كُلُّ وَطَاءٍ يَرْتَفِعُ، وَكُلُّ جَبَلٍ وَأَكَمَةٍ يَنْخَفِضُ،[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَيَصِيرُ الْمُعَوَّجُ مُسْتَقِيماً وَالْعَرَاقِيبُ سَهْلاً[/FONT] [FONT=Times New Roman] فَيُعْلَنُ مَجْدُ الرَّبِّ[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَيَرَاهُ كُلُّ بَشَرٍ جَمِيعاً،[/FONT] [FONT=Times New Roman] لِأَنَّ فَمَ الرَّبِّ تَكَلَّمَ[/FONT] [FONT=Times New Roman] صَوْتُ قَائِلٍ: (نَادِ)[/FONT] [FONT=Times New Roman] فَقَالَ: (بِمَاذَا أُنَادِي؟)[/FONT] [FONT=Times New Roman] (كُلُّ جَسَدٍ عُشْبٌ،[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَكُلُّ جَمَالِهِ كَزَهْرِ الْحَقْلِ[/FONT] [FONT=Times New Roman] يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ،[/FONT] [FONT=Times New Roman] لِأَنَّ نَفْخَةَ الرَّبِّ هَبَّتْ عَلَيْهِ[/FONT] [FONT=Times New Roman] حَقّاً الشَّعْبُ عُشْبٌ![/FONT] [FONT=Times New Roman] يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلَهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الْأَبَدِ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]عَلَى جَبَلٍ عَالٍ اصْعَدِي يَا مُبَشِّرَةَ صِهْيَوْنَ[/FONT] [FONT=Times New Roman] ارْفَعِي صَوْتَكِ بِقُوَّةٍ يَا مُبَشِّرَةَ أُورُشَلِيمَ[/FONT] [FONT=Times New Roman] ارْفَعِي لَا تَخَافِي[/FONT] [FONT=Times New Roman] قُولِي لِمُدُنِ يَهُوذَا: (هُوَذَا إِلَهُكِ[/FONT] [FONT=Times New Roman] هُوَذَا السَّيِّدُ الرَّبُّ بِقُوَّةٍ يَأْتِي وَذِرَاعُهُ تَحْكُمُ لَهُ[/FONT] [FONT=Times New Roman] هُوَذَا أُجْرَتُهُ مَعَهُ وَعُمْلَتُهُ قُدَّامَهُ[/FONT] [FONT=Times New Roman] كَرَاعٍ يَرْعَى قَطِيعَهُ[/FONT] [FONT=Times New Roman] بِذِرَاعِهِ يَجْمَعُ الْحُمْلَانَ وَفِي حِضْنِهِ يَحْمِلُهَا،[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَيَقُودُ الْمُرْضِعَاتِ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]مَنْ كَالَ بِكَفِّهِ الْمِيَاهَ،[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَقَاسَ السَّمَاوَاتِ بِالشِّبْرِ،[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَكَالَ بِالْكَيْلِ تُرَابَ الْأَرْضِ،[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَوَزَنَ الْجِبَالَ بِالْقَبَّانِ وَالْآكَامَ بِالْمِيزَانِ؟[/FONT] [FONT=Times New Roman]مَنْ قَاسَ رُوحَ الرَّبِّ،[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَمَنْ مُشِيرُهُ يُعَلِّمُهُ؟[/FONT] [FONT=Times New Roman]مَنِ اسْتَشَارَهُ فَأَفْهَمَهُ[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَعَلَّمَهُ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ،[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَعَلَّمَهُ مَعْرِفَةً وَعَرَّفَهُ سَبِيلَ الْفَهْمِ؟[/FONT] [FONT=Times New Roman] هُوَذَا الْأُمَمُ كَنُقْطَةٍ مِنْ دَلْوٍ،[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَكَغُبَارِ الْمِيزَانِ تُحْسَبُ[/FONT] [FONT=Times New Roman] هُوَذَا الْجَزَائِرُ يَرْفَعُهَا كَدُقَّةٍ![/FONT] [FONT=Times New Roman] وَلُبْنَانُ لَيْسَ كَافِياً لِلْإِيقَادِ،[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَحَيَوَانُهُ لَيْسَ كَافِياً لِمُحْرَقَةٍ[/FONT] [FONT=Times New Roman]كُلُّ الْأُمَمِ كَلَا شَيْءٍ قُدَّامَهُ[/FONT] [FONT=Times New Roman]مِنَ الْعَدَمِ وَالْبَاطِلِ تُحْسَبُ عَُِنْدَهُ[/FONT] [FONT=Times New Roman] فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَ اللّهَ،[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَأَيَّ شَبَهٍ تُعَادِلُونَ بِهِ؟[/FONT] [FONT=Times New Roman] اَلصَّنَمُ يَسْبِكُهُ الصَّانِعُ،[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَالصَّائِغُ يُغَشِّيهِ بِذَهَبٍ[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَيَصُوغُ سَلَاسِلَ فِضَّةٍ[/FONT] [FONT=Times New Roman] الْفَقِيرُ عَنِ التَّقْدِمَةِ يَنْتَخِبُ خَشَباً لَا يُسَوِّسُ،[/FONT] [FONT=Times New Roman] يَطْلُبُ لَهُ صَانِعاً مَاهِراً لِيَنْصُبَ صَنَماً لَا يَتَزَعْزَعُ![/FONT] [FONT=Times New Roman]أَلَا تَعْلَمُونَ؟[/FONT] [FONT=Times New Roman]أَلَا تَسْمَعُونَ؟[/FONT] [FONT=Times New Roman] أَلَمْ تُخْبَرُوا مِنَ الْبَدَاءَةِ؟[/FONT] [FONT=Times New Roman] أَلَمْ تَفْهَمُوا مِنْ أَسَاسَاتِ الْأَرْضِ؟[/FONT] [FONT=Times New Roman] الْجَالِسُ عَلَى كُرَةِ الْأَرْضِ وَسُكَّانُهَا كَالْجُنْدُبِ[/FONT] [FONT=Times New Roman] الَّذِي يَنْشُرُ السَّمَاوَاتِ كَسَرَادِقَ،[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَيَبْسُطُهَا كَخَيْمَةٍ لِلسَّكَنِ[/FONT] [FONT=Times New Roman] الَّذِي يَجْعَلُ الْعُظَمَاءَ لَا شَيْئاً،[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَيُصَيِّرُ قُضَاةَ الْأَرْضِ كَالْبَاطِلِ[/FONT] [FONT=Times New Roman]لَمْ يُغْرَسُوا[/FONT] [FONT=Times New Roman]بَلْ لَمْ يُزْرَعُوا[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَلَمْ يَتَأَصَّلْ فِي الْأَرْضِ سَاقُهُمْ[/FONT] [FONT=Times New Roman] فَنَفَخَ أَيْضاً عَلَيْهِمْ فَجَفُّوا،[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَالْعَاصِفُ كَالْعَصْفِ يَحْمِلُهُمْ[/FONT] [FONT=Times New Roman] فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي فَأُسَاوِيهِ؟[/FONT] [FONT=Times New Roman] يَقُولُ الْقُدُّوسُ[/FONT] [FONT=Times New Roman] ارْفَعُوا إِلَى الْعَلَاءِ عُيُونَكُمْ وَانْظُرُوا،[/FONT] [FONT=Times New Roman]مَنْ خَلَقَ هَذِهِ؟[/FONT] [FONT=Times New Roman]مَنِ الَّذِي يُخْرِجُ بِعَدَدٍ جُنْدَهَا،[/FONT] [FONT=Times New Roman] يَدْعُو كُلَّهَا بِأَسْمَاءٍ؟[/FONT] [FONT=Times New Roman] لِكَثْرَةِ الْقُوَّةِ وَكَوْنِهِ شَدِيدَ الْقُدْرَةِ[/FONT] [FONT=Times New Roman]لَا يُفْقَدُ أَحَدٌ[/FONT] [FONT=Times New Roman] لِمَاذَا تَقُولُ يَا يَعْقُوبُ[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَتَتَكَلَّمُ يَا إِسْرَائِيلُ:[/FONT] [FONT=Times New Roman](قَدِ اخْتَفَتْ طَرِيقِي عَنِ الرَّبِّ[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَفَاتَ حَقِّي إِلَهِي)؟[/FONT] [FONT=Times New Roman]أَمَا عَرَفْتَ[/FONT] [FONT=Times New Roman]أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟[/FONT] [FONT=Times New Roman] إِلَهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ[/FONT] [FONT=Times New Roman] خَالِقُ أَطْرَافِ الْأَرْضِ[/FONT] [FONT=Times New Roman]لَا يَكِلُّ وَلَا يَعْيَا[/FONT] [FONT=Times New Roman] لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ[/FONT] [FONT=Times New Roman] يُعْطِي الْمُعْيِيَ قُدْرَةً[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَلِعَدِيمِ الْقُوَّةِ يُكَثِّرُ شِدَّةً[/FONT] [FONT=Times New Roman] اَلْغِلْمَانُ يُعْيُونَ وَيَتْعَبُونَ،[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَالْفِتْيَانُ يَتَعَثَّرُونَ تَعَثُّراً[/FONT] [FONT=Times New Roman] َأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً[/FONT] [FONT=Times New Roman] يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ[/FONT] [FONT=Times New Roman] يَرْكُضُونَ وَلَا يَتْعَبُونَ،[/FONT] [FONT=Times New Roman] يَمْشُونَ وَلَا يُعْيُونَ[/FONT] [FONT=Times New Roman]في هذه النبوة وفي مزمور 103 معانٍ رائعة تشجع المؤمنين ففي إشعياء 40:6 (صوتُ قائلٍ: نادِ) وهو نفس الأمر الذي تكرر في سورة العلق 1 و2 وتحدثت نبوة إشعياء عن أن الإنسان كالعشب الذي يذوي، وهي تشبه آيات 6-8 من سورة العلق (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى... إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]ويسخر إشعياء من الأوثان الباطلة من الخشب والحجر والفضة والذهب وهكذا يفعل القرآن بعده بألف وثلاثمئة عام ويقول الله القدوس نفسه (بمَن تشبّهونني فأساويه؟ من خلق هذه؟) ويجاوب إشعياء (إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]ونقول إن هذا النبي الذي كتب سفره عام 750 ق م يقول (الجالس على كرة الأرض) (آية 22) وهي عبارة علمية أكيدة تعرّف بكروية الأرض[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman] خاتمة[/FONT] [FONT=Times New Roman]هذه الآيات التي اقتبسناها من العهد القديم تقول إن الخليقة تدل على عظمة الخالق الذي برأها وهي حجّة لا يركز عليها الكتاب المقدس كثيراً كما يركز القرآن ولكن لهذا سبب هام هو أن (يهوه) السرمدي يبرهن صحة رسالة النبي وصِدق نبوَّته بوسيلة أخرى كما سنرى في الفصل ا[/FONT][FONT=Times New Roman]لقادم[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]

التحقق