الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم بقلم: الدكتور وليم كامبل
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2819273, member: 79186"] [FONT="Tahoma"][SIZE="4"][CENTER] [FONT=Times New Roman] [SIZE=5][COLOR=#800000]الفصل الثاني[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER] [FONT=Times New Roman] [SIZE=5][COLOR=#800000]هل توجد مشاكل علمية في القرآن؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Times New Roman] [SIZE=5]أ. [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]الأرض والسماوات،[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman] [SIZE=5]وأيام الخليقة: ستة أم ثمانية؟[/SIZE][/FONT][/B] [B] [FONT=Times New Roman]1. ا[/FONT][FONT=Times New Roman]لجبال:[/FONT][/B] [FONT=Times New Roman]خصص د بوكاي صفحات 206-208 من كتابه ليتحدث عن (تضاريس الأرض) وناقش الآيات القرآنية التي تحدثت عن الجبال، وقال: (يصف علماء الجيولوجيا الحديثون تعرُّجات الأرض بأنها تثبّت الأجزاء البارزة التي تتراوح أبعادها من الكيلومتر إلى عشرة كيلومترات، ومن ظاهرة التعرج هذه ينتج ثبات القشرة الأرضية) ويقتبس من سورة الأنبياء 21:31 (وهي من العهد المكي الوسيط) (وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ) ومن سورة النحل 16:15 (من العهد المكي المتأخر) (وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) ومن سورة لقمان 31:10 (من العهد المكي المتأخر) (وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) ومن سورة النبإ 78:6 و7 (من العهد المكي المبكر) (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً) ويقول: (والأوتاد المشار إليها هنا هي تلك التي تُستخدَم في تثبيت الخيام في الأرض) (ص 208) ويقتبس من سورة الغاشية 88:19 و20 ( وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]وتقول هذه الآيات إن الله أرسى الجبال في الأرض كأوتاد خيمة ليحفظها من أن تميد (أي تميل وتضطرب)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman] ويعلّق د دافيد يونج على ما اقتبسناه من د بوكاي في مطلع كلامنا هنا بالقول:[/FONT] [FONT=Times New Roman] (صحيحٌ أن سلاسل جبال كثيرة تكوَّنت من صخور متعرجة، ولكن ليس صحيحاً أن هذه التعرجات تثبت الأجزاء البارزة بل إن وجود هذه التعرجات دليل على عدم ثبات أديم الأرض) ([/FONT][FONT=Times New Roman][URL="http://www.answering-islam.org/Arabic/Books/Campbell/Science/s4c2a.html#3"]3[/URL][/FONT][FONT=Times New Roman])[/FONT] [FONT=Times New Roman]وهذا يعني أن الجبال لا تحفظ الأرض من أن تميل، بل إنها تجعل سطح الأرض يهتزّ! وتقترح النظريات الجيولوجية الحديثة أن أديم الأرض الصلد مكوَّن من أجزاء أو طبقات تتحرك مع بعضها ببطء، بسرعة تعادل سرعة نمو الأظافر وتنفصل الطبقات أحياناً ويعتقد معظم الجيولوجيين أن هذا يوضح انفصال أمريكا الشمالية والجنوبية عن قارتي أوربا وأفريقيا وفي بعض أنحاء الكرة الأرضية تتصادم هذه الطبقات وتنبعج وتتغضَّن وتنزلق فوق بعضها وتجد هذا في الشرق الأوسط حيث كان تحرُّك شبه الجزيرة العربية نحو إيران سبباً في ظهور سلسلة جبال زاجروس، وجبال أطلس في المغرب، وجبال الألب التي تكوَّنت بسبب تحرك الطبقات الأرضية وفي أنحاء كثيرة من العالم يشهد المسافر تلالاً من طبقات حجر جيري كانت سابقاً في وضع أفقي في البحار منذ دهور، ولكنها قائمة اليوم بزوايا 30 و50 وحتى 90 درجة والرسم البياني 7 يبيّن مثل هذا النوع من التكوين[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [CENTER] [IMG]http://www.answering-islam.org/Arabic/Books/Campbell/Science/Images/diag7.gif[/IMG][/CENTER] [CENTER] [FONT=Times New Roman]رسم بياني 7[/FONT][/CENTER] [CENTER] [/CENTER] [FONT=Times New Roman]وقد كتب ابن سينا في (كتاب الشفاء) (412 ه، 1021م) ملاحظاته عن هذه الطبقات، قال ما معناه:[/FONT] [FONT=Times New Roman](من الممكن أنه في كل مرة انحسر فيها البحر ترك طبقة، لأننا نرى الجبال تكوّنت من طبقات، فمِن المحتمل أن الطين الذي تكونت منه كان يوماً ما مرتَّباً في طبقات، تكونت طبقة منه أولاً، ثم في أزمنة مختلفة جاءت عليه طبقة تبعتها طبقة ثالثة، وهكذا) ([/FONT][FONT=Times New Roman][URL="http://www.answering-islam.org/Arabic/Books/Campbell/Science/s4c2a.html#4"]4[/URL][/FONT][FONT=Times New Roman])[/FONT] [FONT=Times New Roman]وفي بعض الأحيان تتماسك الطبقات معاً وتتوقف عن الانزلاق وعندما تعجز قوى الاحتكاك عن العمل تبرز الطبقة المتماسكة بضغط قوي متواصل محدثة هزّة هائلة وفي زلزال حديث في سهل (كوكوز) في مكسيكو قفزت طبقة متماسكة إلى الأمام مسافة ثلاثة أمتار وأثناء هزات أرضية أخرى قفزت طبقات أرضية إلى أعلى أو إلى أسفل، ففى عام 1923 حدثت هزة أرضية في خليج سَجَمي دمرت نصف مدينة طوكيو، فقد انخفض قاع المحيط في الشمال الغربي 140 متراً، وانخفض في منتصفه 180 متراً، وانخفض 200 متراً في الطرف الجنوبي الشرقي وارتفع القاع في الشمال الشرقي 250 متراً، وارتفع في الجنوب الغربي مئة متر! ([/FONT][FONT=Times New Roman][URL="http://www.answering-islam.org/Arabic/Books/Campbell/Science/s4c2a.html#5"][SIZE=3]5[/SIZE][/URL][/FONT][FONT=Times New Roman])[/FONT] [FONT=Times New Roman]ومع أن ابن سينا كان يظن أن الهزات الأرضية تنتج عن رياح قوية تحت الأرض، إلا أنه أحسن وصف التأثيرات التي ذكرناها بقوله:[/FONT] [FONT=Times New Roman](هناك سبب رئيسي لتكوين المرتفعات، فإن الريح، في حالة الزلازل الأرضية العنيفة، تسبّب ارتفاع أجزاء من الأرض، فتتكون المرتفعات) ([/FONT][FONT=Times New Roman][URL="http://www.answering-islam.org/Arabic/Books/Campbell/Science/s4c2a.html#6."]6[/URL][/FONT][FONT=Times New Roman])[/FONT] [FONT=Times New Roman]وهناك أنواع أخرى من الجبال تكوّنها البراكين، إذ تقذف الأرض الحمم، حتى من قاع البحار، فتصبح جبالاً، فقد برزت مرتفعات هاواي من عمق محيط قدره كيلومتر ونصف لتصير جبالاً ارتفاعها 2ر4 كيلومتراً وأحياناً ينفجر بركان (كما حدث في جنوب الباسفيكي) فأطاح بجزيرة كاملة وقتل 36 ألف نفس وأحياناً تتسبب البراكين في زلازل تدمر مدناً محيطة بها فقد دُمرت مدينة كاتانيا (بجوار جبل أطنة في صقلية) ثماني مرات منذ حدث تسجيل للتاريخ ولا زالت تلك المرتفعات (بارتفاع ثلاثة كيلومترات) نشطة وفي عام 1983 سُجلت مائتا هزة أرضية، وثارت الحمم حتى دمرت عدة قرى[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman] ونستخلص من هذه المعلومات أن الجبال تكونت من الاهتزازات الأرضية، كما أن ثورة البراكين تسبب الزلازل و قد ناقش د تركي هذه الآيات القرآنية ([/FONT][FONT=Times New Roman][URL="http://www.answering-islam.org/Arabic/Books/Campbell/Science/s4c2a.html#7"][SIZE=3]7[/SIZE][/URL][/FONT][FONT=Times New Roman])، وبذل جهداً كبيراً في محاولة التوفيق بينها وبين العلم الحديث، ولكنه انتزع تلك الآيات من قرائنها وبعد عدة فقرات من شرح حركة أديم الأرض، والقول إن هذه الحركة تكون عدة سنتيمترات سنوياً، قال إن هذا ما جاء في سورة النمل 27:88 (وهي من العهد المكي الوسيط) (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ) ولكن الآية السابقة لها تقدم معنى آخر، فهي تقول: (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ) (سورة النمل 27:87 و88)[/FONT] [FONT=Times New Roman]وواضح أن النفخ بالصور خاص باليوم الآخِر، فتمرّ الجبال مر السحاب فلا نرى لهاتين الآيتين علاقة بالجيولوجيا وقد يحاول الفقهاء والعلماء المسلمون أن يفترضوا (افتراضات أساسية) بخصوص تكوين الجبال واهتزاز الأرض، ولكنهم بغير شكٍ يواجهون مشكلة![/FONT] [B] [FONT=Times New Roman]2. [/FONT] [FONT=Times New Roman]سبع سماوات:[/FONT][/B] [FONT=Times New Roman]تحدث القرآن في بضع آيات عن سبع سماوات وقد اقتبس د تركي هذه الآيات وتحدث عنها:[/FONT] [FONT=Times New Roman]سورة نوح 71:15 و16 (من العهد المكي المبكر): (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً وَجَعَلَ الَقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً)[/FONT] [FONT=Times New Roman]سورة المُلك 67:3 (من العهد المكي الوسيط): (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]سورة المؤمنون 23:17 و86 (من العهد المكي المتأخر): (وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]سورة فصلت 41:12 (من العهد المكي المتأخر): (فَقَضَاهُّنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا)[/FONT] [FONT=Times New Roman]سورة الإسراء 17:44 (وتعود للسنة الأولى للهجرة): (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السََّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]سورة البقرة 2:29 (وتعود للسنة الثانية للهجرة): (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)[/FONT] [FONT=Times New Roman] وعندما يقرأ المرء هذه الآيات يرى فيها معناها الرمزي، ولكن د تركي حاول أن يرى توافقها مع العلوم الفلكية الحديثة، فبدأ بالغلاف الجوي وسُمكه نحو 40 كيلومتراً، وقال إنه السماء الأولى ثم ضاعف هذا عشرة آلاف مرة، وقال إنه السماء الثانية، سماء القمر ثم ضاعف هذا عشرة آلاف مرة، وقال إنه السماء الثالثة، سماء الشمس وجعل يضاعف الرقم كل مرة عشرة آلاف مرة، متحدثاً عن سماء النجوم الأقرب، ثم (سماء المجرة) (لأنها نحو حجم مجرتنا) ثم (سماء أقرب المجرات) وأخيراً (السماء الكونية)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]وقد تبدو تقسيمات د تركي السبعة صحيحة عددياً، ولكنها غير مُقنعة فتسمية الغلاف الجوي للأرض بالسماء الأولى قد يكون صحيحاً، لكن بقية التسميات مجازية لأن الفضاء ممتد ومتشابه، كما يقول د تركي نفسه[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]فهو يفترض أساساً إمكانية فصل سماء القمر عن سماء الشمس، ويفترض إمكانية فصل الشمس (وهي نجم) عن النجوم القريبة وعن المجرة التي تحتويها، ويفترض تسمية مجرتنا سماءً والمجرات الأخري سماءً أخرى ومضاعفة الرقم عشرة آلاف مرة أمر جزافي أيضاً لا برهان علمي عليه، ولا يوحي ب(الأعداد المقدسة) 7 و19 التي ذكرها د تركي[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]ولا غبار على عمل افتراضات أساسية، فقد قصدت بكتابة هذا الفصل أننا جميعاً نفترض افتراضات أساسية، ولكننا لا نقتنع علمياً من افتراض أساسي كما أن افتراضات د تركي تناقض آيات قرآنية أخرى، منها:[/FONT] [FONT=Times New Roman]سورة الصافات 37:6 (من العهد المكي المبكر): (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]سورة فصلت 41:12 (من العهد المكي المتأخر) (فَقَضَاهُّنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً)[/FONT] [FONT=Times New Roman]سورة المُلك 67:3 و5 (من العهد المكي الوسيط) (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً... وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]وقال د تركي إن (المصابيح) التي زين الله بها (السماء الدنيا) هي الكواكب، وهذا يناقض ما سبق أن قاله عن أن النجوم أو الكواكب هي السماوات الخمس الخارجية![/FONT] [FONT=Times New Roman]وقد تحدث الكتاب المقدس عن السماوات في نحو 700 آية، ولا يذكر للسماوات عدداً إلا مرة واحدة في 2كورنثوس 12:2-4 (أَعْرِفُ إِنْسَاناً فِي الْمَسِيحِ قَبْلَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً أَفِي الْجَسَدِ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ، أَمْ خَارِجَ الْجَسَدِ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ اللّهُ يَعْلَمُ اخْتُطِفَ هذَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ وَأَعْرِفُ هذَا الْإِنْسَانَ... أَنَّهُ اخْتُطِفَ إِلَى الْفِرْدَوْسِ، وَسَمِعَ كَلِمَاتٍ لَا يُنْطَقُ بِهَا، وَلَا يَسُوغُ لِإِنْسَانٍ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهَا)[/FONT] [FONT=Times New Roman]وواضح أنه يتكلم عن أمور روحية، لا شأن لها بالخليقة المادية، فما معنى أن يقول إنه اختُطف إلى مكان ما من المجرات؟![/FONT] [B] [FONT=Times New Roman]3. [/FONT] [FONT=Times New Roman]الشهب والنيازك والحجر النيزكي:[/FONT][/B] [FONT=Times New Roman]سبق وذكرنا هذه الفكرة في الفصل 2 من القسم الأول، والآن نتأمل الآيات القرآنية في هذا الموضوع:[/FONT] [FONT=Times New Roman]سورة الصافات 37:6-10 (من العهد المكي الأول) (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لاَ يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]سورة الجن 72:8 و9 (من العهد المكي المتأخر) (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً)[/FONT] [FONT=Times New Roman]سورة المُلك 67:5 (من العهد المكي الوسيط) (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]سورة الحِجر 15:16-18 (من العهد المكي المتأخر) (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَاٍن رَجِيمٍ إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]سورة الطارق 86:2 و3 (من العهد المكي المبكر) (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]وهناك نوعان لما يُسمى (الشهاب الثاقب): النيازك والحجارة النيزكية[/FONT][FONT=Times New Roman]:[/FONT] [FONT=Times New Roman]أ. [/FONT] [FONT=Times New Roman] النيازك: وهي الأعم، ولا يزيد حجمها عادة عن رأس الدبوس وعندما تدخل الغلاف الجوي للأرض بسرعة 30 كم في الثانية ترتفع حرارتها وتحترق أما أصغرها (وقطره واحد على 20 من المليمتر) فتقل سرعته دون أن يحترق، وينزل ببطء للأرض في صورة نيازك دقيقة وقد عُثر على نيازك دقيقة فوُجد أنها تحتوي على حديد ونيكل، ونسبة النيكل فيها 60%[/FONT] [FONT=Times New Roman]وقد تسقط عدة نيازك معاً في وقت واحد، والأغلب أنها تكون حطام أحد المذنّبات فإذا مرَّت الأرض وسط الحطام فإنه يظهر للعين كأن النيازك تسير في خط متوازٍ، مع أنها قادمة من نقطة واحدة في الأفق، وهي تتكون من ماء متجمد ونشادر متجمدة وميثان وثاني أكسيد الكربون ([/FONT][FONT=Times New Roman][URL="http://www.answering-islam.org/Arabic/Books/Campbell/Science/s4c2a.html#8"][SIZE=3]8[/SIZE][/URL][/FONT][FONT=Times New Roman])[/FONT] [FONT=Times New Roman]ب. [/FONT] [FONT=Times New Roman] الحجارة النيزكية: وهي مواد صلبة تستمر أثناء اختراقها الغلاف الجوي للأرض، فتصل للأرض، ولو أن غلافها الخارجي ينصهر ويبتعد عنها، فتراها وكأنها كرة نار، وتُسمى (الشهاب المتفجر) ولعل هذا ما قصده القرآن في سورة الطارق ب(النجم الثاقب)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من الحجارة النيزكية: (1) تلك المكونة من الحديد والنيكل، (2) الحجارة المكونة من السليكات، (3) الحجارة الحديدية المصنوعة من خليط من المواد والضوء الصادر عنها يشبه الضوء المنبعث من الكواكب السيارة كما يُرى بالتلسكوب وتجيئنا معظم الحجارة النيزكية من حزام الكواكب السيارة[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]ولا صعوبة أمامنا في التكوين العلمي للنيازك أو الحجارة النيزكية، ولكن الصعوبة هي معرفة ما قصده القرآن بها فسورة المُلك تقول إن الله زيَّن السماء بالمصابيح (النجوم) لرجم الشياطين فكيف يرجم الله كائنات روحية هي الشياطين بشُهبٍ مادية مكونة من الحديد والنيكل؟ وماذا نفهم ونحن نرى الحجارة النيزكية القادمة علينا وكأنها في خطوط متوازية؟ هل نفهم أن الشياطين تقف في خطوط متوازية في تلك اللحظة؟[/FONT] [B] [FONT=Times New Roman]4. [/FONT] [FONT=Times New Roman]تناقض في الزمن:[/FONT][/B] [FONT=Times New Roman]أ. [/FONT] [FONT=Times New Roman]أيام الخَلق القرآنية:[/FONT] [FONT=Times New Roman] تحدثنا في فصل 2 من الجزء الأول عن معنى كلمة (دخان) في علاقتها بأيام الخليقة ونتأمل الآن في عدد تلك الأيام وتتابُعها وفي القرآن سبع إشارات لخلق السماوات والأرض في ستة أيام، هي سورة الأعراف 54 وسورة يونس 3 وسورة هود 7 وسورة الفرقان 59 وسورة السجدة 4 وسورة ق 38 وسورة الحديد 4 ونكتفي هنا باقتباس سورة يونس 10:3 (من العهد المكي المتأخر) لأنها تحوي كل ما أوردته الآيات الأخرى من حقائق: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ؟)[/FONT] [FONT=Times New Roman]وهذا كلام واضح، ولكن سورة فصلت 41:9-12 (من العهد المكي المتأخر) تقول: (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُّنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]وواضح أن هذه الآيات تقول إن الله خلق الأرض في يومين، وأقواتها في أربعة والمجموع ستة أيام وبعد أن خلق الجبال والأقوات من نباتات وحيوانات خلق السماوات السبع في يومين فيكون المجموع الكلي ثمانية أيام[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]لقد قال القرآن في سبع آيات إن أيام الخلق ستة، وفي فُصلت قال إنها ثمانية فماذا نفعل؟ علينا أن نضع الشك في صف الكاتب، وليس في صفّنا فلنفترض أساساً أن محمداً اعتبر بعض تلك الأيام متزامنة، فيكون مجموعها الكلي ستة ولكن هذا الافتراض يتركنا مع مشكلة أخرى هي أن الأرض تكوّنت، وبردت، ونمت فيها أشجارها وحيواناتها قبل خلق السماوات، وهو ما تقوله أيضاً سورة البقرة 2:29 (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]وواضح أن هذه العبارات القرآنية لا تتوافق مع نظريات العلم الحديث في بدء الكون وسأترك لغيري أن يجد إجابة لهذه المشكلة[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [B] [FONT=Times New Roman]ب. [/FONT] [FONT=Times New Roman]أيام يونان بحسب الكتاب المقدس:[/FONT][/B] [FONT=Times New Roman]وقد يسأل القارئ: لماذا نضيّع وقتنا في أمر تافه كهذا؟ والإجابة أن د بوكاي يكتب صفحة كاملة في مشكلة مشابهة، فيقول (ص 83):[/FONT] [FONT=Times New Roman] (إنجيل متّى هو الذي يحتوي على هذا القول الذي يتميز بعدم معقولية لا جدال فيها من بين كل الأقوال التي وضعها كتّابُها على لسان المسيح نفسه يسرد متى حادثة آية يونس (يونان) كما يلي (أصحاح 12:38-40): المسيح بين قوم من الكتبة والفريسيين يخاطبونه بهذه الألفاظ: (يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَةً) فَقَالَ لَهُمْ: (جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلَا تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلَّا آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ لِأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَثَلَاثَ لَيَالٍ، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الْإِنْسَانِ فِي قَلْبِ الْأَرْضِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَثَلَاثَ لَيَالٍ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]ثم يقول د بوكاي: (يذكر متّى أن المسيح صُلب يوم الجمعة، وبقي في القبر ليلة الجمعة وكل يوم السبت وليلة الأحد، وقام في صباح الأحد وهذا يعطينا ليلتين وأجزاء من ثلاثة أيام)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]وكان المسيح قد تنبأ في أواخر الشتاء وأوائل الربيع لعام 29م، قبل الفصح اليهودي بقليل، أنه سيموت ويبقى في جوف الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال وبعد ذلك بستة شهور أعلن الأمر نفسه بتفصيل أكثر: (مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلَامِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيراً مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ) (متى 16:21) وبعد ذلك بعشرة أيام كرر النبوة نفسها (متى 17:22 و23) وأخيراً عام 30م، قبل الفصح بعشرة أيام، وصف نفسه بأنه (ابن الإنسان) وقال لتلاميذه: (هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الْإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ، وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الْأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ) (متى 20:18 و19)[/FONT] [FONT=Times New Roman]ولا يرى د بوكاي أن عبارتي (في اليوم الثالث) و(ثلاثة أيام وثلاث ليال) متساويتان، ويرى بينهما تناقضاً عظيماً إنه يتغاضى عن حقيقة تنبُّؤ المسيح بموته وقيامته، ويهتم بأن حسابات المسيح خاطئة![/FONT] [FONT=Times New Roman]ولكن هل نحن متأكدون أن متّى أخطأ؟ ألا يليق بنا أن نضع الشك في مصلحة الكاتب، ونسأل متّى والمسيح ويهود القرن الأول المسيحي عمَّ يقصدونه بتعبير (ثلاثة أيام وثلاث ليال) بمقارنة ذلك بالتعبير (وفي اليوم الثالث)؟[/FONT] [FONT=Times New Roman]ويقول أ ت روبرتسون ([/FONT][FONT=Times New Roman][URL="http://www.answering-islam.org/Arabic/Books/Campbell/Science/s4c2a.html#9"][SIZE=3]9[/SIZE][/URL][/FONT][FONT=Times New Roman]): (العادة المعروفة عند اليهود أنهم يحسبون جزءاً من اليوم يوماً كاملاً وهكذا يكون جزءٌ من يوم الجمعة بمثابة يوم كامل، ويوم السبت يوم ثان، وجزء من يوم الأحد يوم ثالث)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]ولا زال نفس الحساب سارياً في شمال أفريقيا، فإذا سألتُ مريضاً يوم الإثنين، بدأ مرضه مساء يوم السبت، عن مدة مرضه، يجاوبني: (ثلاثة أيام) مع أن المدة أقل من 48 ساعة وهذا يشبه ما قاله المسيح[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]ولو قرأ د بوكاي بشارة متى بعناية أكبر لوجد عبارة ثالثة تقدم الجواب، فنقرأ في متى 27:62-64 (وَفِي الْغَدِ (السبت) الَّذِي بَعْدَ الِاسْتِعْدَادِ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ إِلَى بِيلَاطُسَ قَائِلِينَ: (يَا سَيِّدُ، قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذلِكَ الْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ فَمُرْ بِضَبْطِ الْقَبْرِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ)[/FONT] [FONT=Times New Roman]إنهم يقتبسون قول المسيح (بعد ثلاثة أيام أقوم) فهل فهموا أنه يقصد 72 ساعة؟ لا! فإنهم طلبوا حراسة القبر حتى ثالث يوم[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]هذه العبارات الثلاث إذاً تساوي نفس المدة فلنضع الشك في صف الكاتب كما قال أرسطو[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]وهناك حقيقة روحية تُقنِع مسيحيين كثيرين: في بدء خدمة المسيح، نحو نهاية عام 26م أو بداية عام 27م حضر المسيح عُرساً في قانا الجليل، وطلبت أم يسوع منه أن يمدّ يد العون لأهل العرس بعد أن فرغ الخمر، فقال لها: (لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ) (يوحنا 2:4) وبعد هذا بثلاث سنوات، مساء الخميس قبل القبض عليه قال لتلاميذه (قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ! هُوَذَا ابْنُ الْإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي الْخُطَاةِ) (مرقس 14:41)[/FONT] [FONT=Times New Roman]أية ساعة؟ يفهم المسيحيون أنه يقصد ساعة آلامه وموته لأجل خطايانا وقد بدأت الآلام ليلة الخميس لما أُلقي القبض على المسيح، بعد قوله (قد أتت الساعة) واستمرت آلامه بالضرب والتعذيب ثم موت الصليب والدفن، حتى قام ومنذ أن قال: (قد أتت الساعة) مساء الخميس حتى قام قيامة عزيز مقتدر صباح الأحد، نجد ثلاثة أيام وثلاث ليال[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]وسواء قبل القارئ هذا الاحتمال أو رفضه، فإني أفترض أن (ثلاثة أيام وثلاث ليال) تتساوى مع (بعد ثلاثة أيام) و (في اليوم الثالث).[/FONT] [RIGHT] [SIZE=3][FONT=Times New Roman]3. [/FONT][FONT=Times New Roman]دكتور دافيد يونج، استاذ علم طبقات الأرض، كلية كلفن، جراند رابيدز متشيجان، في حديث شخصي مع المؤلف.[/FONT][/SIZE][/RIGHT] [LEFT] [SIZE=3][FONT=Times New Roman] 4. [/FONT][FONT=Times New Roman] Edward Grant, A SOURCE BOOK IN MEDIEVAL SCIENCE, Harvard U Press, , p [/FONT] [/SIZE][/LEFT] [LEFT] [SIZE=3] [FONT=Times New Roman]5. [/FONT][FONT=Times New Roman] BrongresmaSanders, TREATISE ON MARINE ECOLOGY AND PALEOECOLOGY, vol , Geological Society of America, Memoir[/FONT][/SIZE][/LEFT] [LEFT] [SIZE=3] [FONT=Times New Roman] 6. [/FONT][FONT=Times New Roman] Avicenne Grant, op cit, p [/FONT][/SIZE][/LEFT] [LEFT] [SIZE=3] [FONT=Times New Roman]7. [/FONT][FONT=Times New Roman]Torki, op cit, p [/FONT][/SIZE][/LEFT] [LEFT] [SIZE=3] [FONT=Times New Roman]8. [/FONT][FONT=Times New Roman]Robert Hutchison, THE SEARCH FOR OUR BEGINNINGS, OxfordU Press, [/FONT][/SIZE][/LEFT] [LEFT] [SIZE=3] [FONT=Times New Roman]9. [/FONT][FONT=Times New Roman]A T Robertson, A HARMONY OF THE GOSPELS FOR STUDENTS OF THE LIFE OF CHRIST, Harper and Row, New York[/FONT][/SIZE][/LEFT][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم بقلم: الدكتور وليم كامبل
أعلى