القديس مارجرجس الروماني

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus


ملحوظه

هنتكلم عن القديس مار جرجس

وياريت اللى يجد معجزه أو أى شيئ عنه يكتبه فى الموضوع




القديس مارجرجس الروماني

نشأة القديس وحياته الأولى:


وُلِد القديس مار جرجس عام 236 م تقريبًا في بلدة كبادوكية وتقع في دولة تركيا حاليًا. فقد كان الأمير أنسطاسيوس والده حاكمًا لمدينة ملطية التي كانت تقع في شرق كبادوكية بآسيا الصغرى. ووالدته هى الأميرة ثيؤبستى ابنة الأمير ديونسيوس حاكم مدينة اللد بفلسطين. وكان للقديس مار جرجس أختين تصغرانه هما كاسيا ومدرونه. وأما جده الأمير يوحنا فكان حاكمًا لبلدة كبادوكية وكانت أسرة القديس مسيحية أبًا عن جد واسعة الثراء والمكانة والنفوذ.
توفى أنسطاسيوس والد القديس مار جرجس عندما كان مار جرجس يبلغ من العمر عشر سنوات تقريبًا ثم انتقلت أسرة القديس لتعيش في فلسطين وتزامن ذلك مع تعيين الأمير يسطس حاكمًا على فلسطين. وقد كان يسطس رجلاً مسيحيًا صالحًا فأقنع والدة القديس مار جرجس أن يربي جرجس ويلحقه بسلك الجندية. ومكث القديس مار جرجس مع يسطس مدة عشر سنوات تقريبًا أصبح خلالها يسطس بمثابة والد له. وقد وكَّل إليه قيادة خمسة آلاف جندي وأشركه معه في حكم فلسطين.
انتقال والدته والأمير يسطس:
ولما بلغ القديس مار جرجس من العمر عشرين عامًا رقدت والدته فحزن عليها كأم إلا أنه تعزى بتعزيات السماء لأن أمه كانت تقية وقديسة بعد ذلك أراد الأمير يسطس أن يكرم الأمير جرجس، فأعلن أمام كبار رجال دولته أنه سيزوجه من ابنته الوحيدة، وبدأ الأمير يعد لزواج ابنته، وأثناء ذلك انتقل يسطس الوالي إلى السماء فتغيرت الأمور وكان ذلك كله تدبر العناية الإلهية.
القديس يقابل الإمبراطور داديانوس:
ذهب القديس إلى مدينة صور في لبنان لمقابلة الإمبراطور داديانوس الفارسي ليُطالب بأحقيته في استمراره في حكم فلسطين خلفًا للأمير يسطس وذلك لأن بلاد الشام كانت تابعة للنفوذ الفارسي في ذلك الوقت.
وعندما ذهب مار جرجس إلى صور بصحبة ثلاثة من عبيده وأحدهم كان يدعى سقراطيس دُهِشَ حال وصوله عندما وجد أن معظم أهل المدينة والحكام يعبدون الأصنام ويبخرون لها تاركين عبادة الله الحقيقي يسوع المسيح. هذا بالإضافة إلى أن أهل المدينة المسيحيين كانوا يخشون أن يجاهروا بمسيحيتهم خوفًا من استشهادهم.
رفع جرجس عينيه إلى السماء .. فنظر وإذ رئيس الملائكة الجليل ميخائيل يكلمه: " تشدد يا جرجس .. تشجع ولا تخف سأكون معك ستنال عذابات كثرة على اسم مسيحك الذي أحبك وفي النهاية تسافر إلى مدينة الأبكار في أورشليم السمائية ".
المنشور الملكي
أصدر الإمبراطور داديانوس منشورًا جاء فيه:
1- يجب هدم الكنائس وإزالتهما من الوجود.
2- يجب حرق جميع الكتب المقدسة التي للمسيحيين.
3- يُطرد فورًا جميع المسيحيين الموظفين بالدولة.
4- حرمان العبيد من الحرية إن ظلوا مسيحيين.
5- يجب على الجميع تقديم الذبائح والبخور للآلهة ومعاقبة كل من يخالف أوامر الإمبراطورية ويعرض نفسه لأشد أنواع العقاب والعذاب حتى الموت.
وبالفعل فور صدور هذا المنشور، سرت موجة من الاضطهادات في كل ربوع الإمبراطورية. وأمام هذه الاضطهادات وإعادة بناء هياكل للأوثان وسجن رؤساء الكنائس استشهد الكثيرين.

شجاعة وجراءة وعزم:
سعى القديس جرجس إلى الجهاد وإعلان مجد الله في داخله وأنه
لا شيء في الدنيا يستطيع أن يفصله عن محبة المسيح. ولما رأى الأمير جرجس المنشور الذي يعلن اضطهاد المسيحيين، تقدم وأمسك به ومزقه أمام الجميع واندفع بشجاعة نادرة إلى قصر الإمبراطور ودخل على مجلس الحكم ووقف أمامهم وسط جميع الحاضرين وصرخ بصوتٍ عال قائلاً: " أيها السادة إلى متى تصبون غضبكم على المسيحيين الأبرياء، إنهم مخلصون ولا يعملون شيئًا رديًا.. لماذا تجبروهم على عبادة أصنام حجرية لا تحس ولا تشعر ولا تسمع ولا تتكلم..كيف يترك المسيحيون الإله الحي القدوس الذي به نوجد ونحيا ونتحرك ويعبدون الأصنام التي بها شياطين.. عندئذ انتبه الإمبراطور داديانوس وقال للقديس: مَن أنت؟ وكيف دخلت إلى هذا المكان؟ وكيف تتحدى أوامري أنا الإمبراطور؟
أجاب القديس هدوء الملائكة قائلاً: "اسمي بالإيمان عبد يسوع المسيح ولكن بحسب الميلاد الأمير جرجس بن أنسطاسيوس الوالي.. ودخلت إلى هنا لأشهد لإلهي يسوع المسيح الذي وُلِدَ من العذراء مريم وصُلِبَ من أجل خلاصي ومات وقام من بين الأموات، وهو حي إلى أبد الآبدين، وسيأتي ليدين الأحياء والأموات ".
قاطعه الإمبراطور في محاولة التلطيف معه لكي يثنيه عن شجاعته لعله يقدم البخور للإله أبللون، ولكنه بعد محاولات ووعود صاح القديس: "أنا نصراني ابن نصراني وليس مِن جنس مَن يعبدون الأصنام "، وهنا غضب الإمبراطور لما ممع كلام جرجس وأمر بتعذيبه وأن يودعوه في السجن.

عفة القديس وطهارته:
وُضِعَ مار جرجس في السجن وبدأ الإمبراطور يستدرجه عن طريق إغرائه ومحاربته في عفته وطهارته، فأرسل إحدى فتيات القصر الجميلات إلى القديس في السجن ومكثت معه ليلة كاملة لعلَّها تستطيع أن تغريه وتسقطه معها، ولكن القديس عرف كيف يحول السجن إلى هيكل طاهر ترفع فيه الصلوات والتسابيح ليس فقط لأجل نفسه ولكن لأجل خلاص نفس هذه المرأة المسكينة " طلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها ".
لم يأتِ الصباح حتى تقدمت هذه الفتاة إليه بدموع تطلب منه أن يعرفها سر حياة الطهارة والقداسة التي تلامست معها في حياته، فأخذ يبشرها بيسوع المسيح ينبوع الطهارة. وقالت له: " أنا أتيت لك بسحر خلاعتي وأنت جذبتني إليك بسحر طهارتك ".
لما أقبل رجال الإمبراطور في الصباح الباكر لأخذها إلى الوالي إذ بهم يجدون الفتاة الخليعة وقد اكتست بالحشمة وتعلن ندمها وايمانها بالسيد المسيح. فلما ممع الإمبراطور أصدر أمره بقطع رأسها في الحال. وهكذا نالت إكليل الشهادة.
مار جرجس أقوى من السحر:
أرسل الإمبراطور كتابًا إلى أنحاء الإمبراطورية يطلب فيه من كل ساحر باستطاعته أن يُبطِل سحر هذا المسيحي يحضر إليه، وله مكافأة عظيمة إذا
فنظر القديس إلى الساحر وقال له: "يا أخي أسرع واصنع بي كيفما شئت، لأني أرى نعمة الإيمان قريبة منك". وعلى الفور وضع أثناسيوس مجموعة من العقاقير السامة القاتلة في كأس من الماء، وقرأ عليها أسماء شياطين وأعطاه للقديس ليشرب، فرسم القديس الكأس بعلامة الصليب وشرب الكأس فلم يضره شيء. فلما انتظر أثناسيوس الساحر ولم يحدث ضرر، أمر أن يُقيد القديس من يديه حتى لا يرشم علامة الصليب على الكأس. وأخذ الكأس مرة ثانية واستحضر عليه أسماء شياطين أشر من الأولى وأعطاه للقديس لكي يشربه. فرشم علامة الصليب برأسه على الكأس وهو يردد قول السيد المسيح: "وان شربوا شيئًا ميتًا لا يَضُرُّهُم" (مر 16: 18)، وشرب الكأس عن آخرها ولم يضره شيء، فما كان من أثناسيوس الساحر إلا أنه سجد أمام القديس بدموع قائلاً: "أيها القديس العظيم حبيب الإله الحقيقي اصنع رحمة وصلِّي لأجلي حتى يترأف الله علىَّ ويرحمني ويقبلني في ملكوته، فإنه ليس هناك إله حقيقي سواه قادر أن ينقذ عبيده مثله، لأن نقطة واحدة من كأس السم الذي شربته كافية أن تقتل فيلاً في الحال ".
غضب داديانوس جدًا وأمر جنوده أن يقطعوا رأس الساحر في الحال، فأخذوه إلى ساحة الاستشهاد وهناك قطعوا رأسه بحد السيف
رحلة عذابات القديس:
الشهيد مار جرجس ضرب أقوى الأمثلة في احتمال صنوف العذابات، وقد لا تكون هناك وسيلة تعذيب إلا واحتملها، استخدموا معه كل الآلات وكل الوسائل حتى حار أمرهم في شخصه المبارك. وقد أعجبت الملكة الكسندره زوجة الإمبراطور داديانوس حينما التقى معها في القصر وسألته عن سر شجاعته وطهارته، وتطرق الحديث عن رب المجد يسوع المسيح مخلصًا وفاديًا وكانت نهاية الحديث إعلان إيمانها بالمسيح.
هذه كانت الصدمة الكبرى التي صعقت داديانوس، واسود الكون كله
في عينه.. ثم نادى حراسه في سرعة وأمرهم بأن يشدوا الكسندره من شعرها ويعلقوها في ساحة قصره ثم يوسعوها ضربًا بالعصي، وأخيرًا أمر بقطع رأسها وهي متهللة بالروح وتقول: "يارب لقد تركت باب قصري مفتوحا على مصراعيه فلا تغلق باب فردوسك في وجهي، يا مَن قبلت توبة اللص اليمين". ثم قطعوا رأسها وفاضت روحها لتنعم إلى الأبد مع نحلصها وكان ذلك في يوم 15 برموده.
عندما بلغ الإمبراطور خبر موت زوجته ضاق صدره من جهة القديس وأمر بتعذيبه بشتى أنواع العذابات.
عذابات القديس
سبع سنوات متصلة هى المدة التي قضاها القديس في تحمل شتى أنواع العذابات بحيل وألاعيب وإغراءات مختلفة قام بها الملك داديانوس الفارسي الوثني ومعه حشد من الحكام والولاة عددهم تسعة وستين كانوا يسيطرون على المدن والبلاد التي كانت تحت حكم وسيطرة الفرس بعد انتصارهم على الرومان ومنها بلاد الشام وفلسطين.
بعض العذابات التي احتملها البطل خلال سبع سنوات متواصلة:
1- وضع حذاء المسامير في رجليه.
2- تعذيبه بالشفرات الحادة لتقطع جسمه.
3- سمروه على لوح خشب ودحرجوا على بطنه قاعدة عامود.
4- ضربوه مائة سوط على بطنه ومسحوا جراحاته بجير حي،
وصبُّوا على جسده كبريت مذاب في خل عتيق. ثم ألقوه في السجن فظهر له الرب يسوع وقال: "انهض قائمًا يا حبيبي جرجس لأني أكون معك لكي تخزي هؤلاء الأشرار المنافقين والآن يا حبيبي كما لم يقم مَن النساء من هو أعظم من يوحنا المعمدان، كذلك لم يقم من الشهداء مَن يشبهك ولا يكون لك نظير فيهم إلى الأبد، وسوف تظل سبع سنوات في العذاب وتموت ثلاث ميتات وأنا أقيمك، وفي المرة الرابعة سوف آتي إليك مع طغمات السمائيين وآخذك.. الآن تقوى وأثبت ولا تتزعزع لأني أكون معك".
5- سُمِّر على سرير نحاسي وصبُّوا الرصاص الساخن في فمه.
6- وُضِعَ على عجلة كبيرة فيها مناجل وسيوف حادة (الهنبازين) وأداروها فانسحقت عظامه وتهرأ لحمه وأسلم الروح للمرة الأولى، وأقامه الرب يسوع من الموت.
7- نُشر بمنشار إلى نصفين وأسلم الروح للمرة الثانية، وأقامه
الرب يسوع من الموت.
8- عصروه في معصرة وجعلوا مشاعل النار على جنبيه، وسلم الروح للمرة الثالثة، وأقامه الرب يسوع من الموت.
9- في يوم 23 برموده الموافق أول مايو سنة 263 م قُطعت رأس الشهيد العظيم مار جرجس، وأخذ السيد المسيح نفسه الطاهرة وسط تهليل الملائكة.
أخذ خادمه سقراطيس جسده الطاهر ولفه في أكفان غالية فاخرة ومضى به إلى مدينة اللد بفلسطين.
بُنيت على اسمه كنيسة عظيمة بمدينة اللد بفلسطين، كُرِّست في 7 هاتور (16 نوفمبر)، وأجرى الرب فيها آيات وعجائب كثيرة.
ألقاب مار جرجس:
1- الروماني: لأنه كان يتمتع بالحقوق الرومانية.
2- الكبادوكي: حسب مقر ميلاده بإقليم كبادوك (تركيا حاليًا)
3- الملطي: نسبة إلى موطن أبائه وأجداده في مليطه.
4- الفلسطيني: نسبة إلى موطن والدته من اللد فلسطين.
5- الخضر: لوجود كنيسة على اسمه في بلدة صهوة الحضر في الشام.
6- سريع الندهة: تعبير شعبي متداول عنه لسرعة تلبيته للشفاعات.
7- أمير الشهداء: استحق هذا اللقب عن جدارة حيث أنه نال الكثير من العذابات 7 سنوات متواصلة ومات ثلاث ميتات.
كلمة جرجس تعني "فلاح".
أعياد مار جرجس:
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لأمير الشهداء مار جرجس الروماني بعدة تذكارات في كل عام:
• عيد استشهاده في 23 برموده الموافق أول مايو.
• تكريس أول كنيسة باسمه في اللد بفلسطين في 7 هاتور الموافق 16 نوفمبر.
• تكريس أول كنيسة بِاسمه في مصر ببلدة حصة برما بطنطا بمحافظة الغربية في 3 بؤونه الموافق 10 يونيه عام 316 م.
• نقل رفاته إلى ديره بمصر القديمة 16 أبيب الموافق 23 يوليه.
الملك الذي قام بتعذيب القديس مار جرجس الروماني

تابع
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus






من معجزات القديس الشهيد العظيم مارجرجس



† خلصونى من الناس :


تقول السيدة س.ن.ا - الجيزة - مصر :
بعد زواجنا بفترة، أستيقظت من النوم، وجدت نفسى مقيدة من يدى ورجلى، ولم أستطع التحرك، وانسدت شهيتى فانقطعت عن الطعام، وكنت أكلم نفسى . ذهبت إلى أطباء عديدين دون جدوى، وتوجهت إلى سحرة ودجالين، ولم أتقدم .
ذهبت إلى دير مارجرجس، وأول ما دخلت الكنيسة، شعرت بقوة تهزنى، ورأيت أن زراعى ينزف دما، والزوار الذين رأو هذا هجموا علىّ فى ذحام شديد، خلصونى من الناس وأوصلونى إلى نيافة الأنبا فيلبس الذى رآنى بهذه الصورة، قدمنى إلى السيد اللواء سعد شربينى محافظ الدقهلية (وقت حدوث المعجزة) الذى كان فى زيارة الدير وقتتئذ . وشاهد هذه المعجزة أيضاً رجال الأمن وكثيرون من الزوار .


† معجزة فى القللى - القاهرة :


أصيبت الآنسة انشراح بيومى الحويجى، وتقطن بالمنزل رقم 6 زقاق الجسر، شارع الإنبابى بالظاهر، هذه الآنسة أصيبت بالكساح والشلل على أثر إصابتها بالأرواح النجسة، وتعبت أسرتها مع الأطباء .. وأخيراً، نصحها البعض بأخذها إلى كنيسة مارجرجس بالقللى . وهناك، تمت المعجزة و شفيت الفتاة تماماً بعد خروج الأرواح النجسة ، وقد ظهرت صلبان على شكل دم كثير على معظم ملابسها الداخلية والخارجية .
وبعد نعمة الشفاء، صرّحت الفتاة بأنها ترى كثيراً مارجرجس فى منزلها، تحف به الأنوار، تفوح منه رائحة البخور .

† الشفاء من الروماتيزم :

ذكرت مجلة مرقس فى عددها الصادر فى سبتمبر 1964، بأن مجدى . ق . ت، و عمره 13 سنة، ويسكن فى 97 (أ) شارع رمسيس بالقاهرة، قد أصيب بروماتيزم فى القلب، وقد عرضه أبوه على كثير من الأطباء دون جدوى .
وأخيراً، ذهبوا به إلى كنيسة مارجرجس الرومانى بمصر القديمة .. وبعد الصلاة ظهرت صلبان من الدم، ثم تكررت الصلاة وتكررت قصة الدم على شكل صلبان، وبشفاعة القديس العظيم تمت معجزة شفاء مجدى من مرضه العضال .

† عندما أجتمع سكان القرية :


توجد كنيسة على اسم الشهيد مارجرجس فى ثرية الحراية بمحافظة البحيرة، وهذه الكنيسة قديمة، يقال أن تاريخها يمتد إلى العصور الأولى للمسيحية .
وفى مساء السبت 8 يونية سنة 1963، وبينما يؤدى المصلون صلاة عشية، إذا بهم يرون الشهيد مارجرجس يقف أمامهم بملابس نورانية، وظل فى مكانه نحو ثلاث ساعات . وقد أجتمع سكان القرية من مسلمين وأقباط يهتفون ويهللون أمام هذه المعجزة الخارقة .. وقد تكررت قصة ظهور مارجرجس فى هذه الكنيسة فى صباح الأحد 9 يونية 1963ـ فتكرر الهتاف .. وقد صاحب الظهور معجزات شفاء كثيرة .

† ليست خرافات أو أباطيل :

دخل أحد الأثرياء كنيسة مارجرجس بكفر أيوب عوض مركز منيا القمح - مصر ، فوجد بعض المرضى المعذبين بأرواح نجسة ينتظرون الشفاء على يد مارجرجس، فاستهزأ الثرى بهذا المنظر، وعلق عليه قائلاً : هذه خرافات وأباطيل !
وما كاد ينتهى من تعليقه اللاذع هذا حتى شُلت ذراعه تماماً عن الحركة، وعبثاً حاول أن يحركها أو يدلكها، فبكى الرجل وأعترف بخطيئته أمام الجميع و أمام القمص جرجس حنين، وطلب نجدة القديس العظيم مارجرجس، وبعد الصلاة شُفيت يد الرجل، فسجل هذه المعجزة فى سجل الكنيسة وهو يمجد الله .

† مياه بيضاء :


يحدثنا القس تادرس جرجس كاهن كنيسة مارجرجس بكفر الخير، أن أحد الفقراء قد وفد إلى مضيفة الكنيسة، وكان مريضا بالمياه البيضاء فى عينيه، واستيقظ فى الليل على صوت غريب، فظن أنه أحد خدام الكنيسة، فناداه، وطلب منه أن يقوده إلى دوره المياه ..
ولكن القادم قاده إلى الشفاء ! فقد سمعه يقول له : "أفتح عينيك" ، ففتح عينيه، وإذا بمياه ساخنة تنزل منها، فيعود إليه البصر بمعجزة رائعة .
وكان أول ما شاهده نور عظيم وفى وسطه مارجرجس، فصرخ الرجل : "السلام لك يا بطل .. سلام الرب عليك يا مارجرجس"

† الخرساء تتكلم :

تقول ر.ف.ع من قويسنا منوفية أنه أعتراها مرض لم يستطع الأطباء أن يشخصوه .وفجأة، فقدت النطق، وظلت فترة طويلة على هذا الحال، وكانت تتفاهم مع الآخرين بالإشارة و تمشى ببطء .
جاءت إلى دير الشهيد العظيم مارجرجس بميت دمسيس، نزلت فى مكان المرضى، وكانت تسمع الصلوات ليلا ونهارا . أستيقظت من النوم، فوجدت نفسها نشيطة، وتستطيع الكلام بسهولة، وتمشى عادى .. كان ذلك ببركة شفاعة الشهيد العظيم مارجرجس .



† القديس مارجرجس و النجدة السريعة


يقول القمص لوقا سيداروس فى كتابه " رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين " :
جاءنى خادم الكنيسة ، و كنت ساعتها فى حجرة المعمودية ، أتمم السر المقدس لأحد الأطفال ، و قال لى إن سيدة بالباب هى و والدتها تطلب أن تراك ، قلت له حالما أنتهى من العماد إدخلهما إلى هنا .
دخلت السيدة و والدتها .. مرتعدتين فى خوف و حذر و سلمتا على ، أدركت للحال أنهما غريبتان عن الكنيسة و ربما كانت هذه أول مرة تتقابلان مع كاهن ، أو لعلهما لم تدخلا كنيسة من قبل .. فرحبت بهما و أذنت لهما بالجلوس .. و قلت " كيف أستطيع أن أخدمكما ؟ " فلما هدأت الشابة بدأت تقص على قصة غريبة .. قالت " نحن كما ترى غير مسيحيين و لكننا من أسرة متدينة محافظة ، و نعيش فى سلام مع جيراننا و منهم أسرة مسيحية تربطنا بها أواصر محبة .. و قد صحبتنا السيدة جارتنا المسيحية إلى هنا و أدخلتنا لأننا لا عهد لنا بدخول الكنيسة .. منذ شبابى المبكر و أنا أحب سانت تريز ، لقد سمعت عنها فى المدرسة و أطلعت على سيرتها فأحببت فيها الرقة فى المشاعر ، و إحتمال المرض و الشكر عليه ، و أحسست أن حياتها الهادئة الوادعة هى أفضل حياة ، و لست أدرى كيف صارت كأنها صديقتى ، أتكلم معها و أحبها و زادت علاقتى بها ، فأحببت كل ما أحبت فى حياتها و تمنيت لو أحيا على مثالها . و منذ سنوات تقدم لخطبتى شاب متدين من أسرة معروفة لنا ، و يشغل وظيفة محترمة و يواظب على الفروض المفروضة علينا فى ديننا ، و هو رجل ملتحى و على خلق طيب محترم من جميع الناس . و تمت خطبتى إليه ثم إرتبطنا بالزواج ... و من الأمور التى لا أنساها إنه قبل زفافى بيوم واحد رأيت فى رؤيا بالليل أن سانت تريز تقدم لى باقة من الورود .. و كم فرحت بها .. لم يكن شىء يفرحنى فى يوم زفافى أكثر مما فرحت بهذه الهدية و كانها تبارك حياتى " .
قلت لها " شىء جميل .. إن القديسيين و هم فى السماء يحسون بالذين يرتبطون بهم على الأرض " . ثم أستمرت فى تكملة قصتها قائلة " سارت حياتى هادئة طبيعية لا يعكر صفوها سوى حلم مزعج أخذ يتكرر على مدار سنة كاملة بين الحين و الآخر " . قلت لها " و ما هو ؟ " . قالت " كنت أرى و كأن شخصا غريبا مزعجا جدا و شكله قبيح للغاية ، شرس و كأنه بلا رحمة .. كان يطاردنى و كأنه يريد أن يعتدى على .. و كنت أفزع منه أيما فزع . و كنت يوم أن أحلم هذا الحلم المزعج أقوم من نومى منهكة القوى مشتتة الذهن و كأنى مريضة . و كان زوجى يسألنى عن حالى فكنت أقص له هذا الأمر ، فكان يهون على مرة و مرة أخرى يسخر منى . و مرة نذهب إلى أحد المشايخ أو أصحاب المعرفة فكان كل منهم يقول كلاما ً أما واقع الأمر فبقى كما هو .. فإزداد إضطرابى ، حتى إنى كنت أكره النوم خشية ً ما أعانيه أثناء أحلامى هذه . و بالأمس نمت حوالى العاشرة و النصف مساءا ً .. و فى نصف الليل تكرر هذا الكابوس المزعج .. طاردنى الشبح المخيف .. و ياللهول .. لقد لحق بى و طرحنى أرضا ً و وقع على .. شعرت لحظتها أن ظلمة كثيفة قد غشيتنى ، بل وقعت الظلمة فى داخلى ، كدت أموت . لم أكن أستطيع التنفس من شدة الخوف و الألم . و لكنى كنت بما بقى فى من قدرة هزيلة و صوت خافت كأنه من بئر سحيق أقول " يا رب خلصنى ... يا رب نجنى " . و للحال .. سمعت جلبة قوية .. كأرجل حصان يركض .. حتى إقترب منى و أنا فى حالتى هذه .. فتحت عينى فى خوف فرأيت منظرا ً من نور . إنسان راكب جواد و ممسك بحربة فى يده . وجهه جميل منير و منظره كله بهاء ، حتى حصانه كأنه منير .. ثم صار صوت من راكب الفرس ، و إذ هو ينتهر الظلمة التى فى داخلى .. أن أخرج منها .. فجاوبه بجفاء أن لا ، و حدثت مجادلة صعبة ، و أنا أسمع بخوف و فزع شديد . فلما دام عناد الشبح الذى رب داخلى كظلمة .. بادره راكب الفرس بطعنة من حربته بقوة فائقة ، فجاءت الطعنة فى صدرى و نفذت الحربة من ظهرى .. و فى الحال إنقشعت الظلمة من نفسى تماما و حل بى نور و سلام و هدوء عجيب . افقت فى لحظتها .. فلما فتحت عينى وجدت زوجى جالسا على السرير فى حالة من الخوف و الهلع . قلت له " مالك جالس هكذا ؟ " قال " هل أنت بخير ؟" قلت له " الحمد لله أنا بخير " . و جلست و قصصت عليه ما حدث لى تماما و أنا متأثرة غاية التأثر ، فقال " هونى على نفسك و دعك من هذه التخاريف " . و حاولت جاهدة أن أعرف ما الذى أيقظه أو ماذا رأى أو سمع فلم يجيبنى بكلمة .
و فى الصباح قمت فرحة سعيدة ، و عندما كنت أبدل ملابسى وجدت ملابسى الداخلية ملطخة بالدم – و أخرجت ملابسها من كيس بيدها و إذا دائرة من الأمام و من الخلف أثر الحربة التى طعنها هذا الفارس العجيب .
سألتها و قد اصابتنى دهشة غامرة " هل تعرفى البطل مارجرجس ؟ " قالت " لا " قلت لها " تعالى ورائى " و ذهبت بها إلى حيث أيقونة الشهيد العظيم مارجرجس ، فلما رأت الأيقونة هتفت بصوت صراخ " هو هو " فجلست أتكلم معها عن سيرة أمير الشهداء .. و هى تصغى و قد أشرق وجهها متهللا ً . و قلت لها " رغم عدم معرفتك بمارجرجس و كونك لم تدعيه أو تطلبيه للمعونة .. و لكنك عندما طلبت إلى الله أن يخلصك فإن الله تبارك أسمه يستجيب فى الحال ، فأرسل إليك أحد رجاله القديسين و هو قوى و سريع فى المعونة و قاهر للشياطين . إن مارجرجس فارس شجاع ، و لما كان على الأرض كان حصانه مشهورا ً يالأقدام ، فلما صار شهيدا ً للمسيح فى السماء أصبح حصانه المنير الذى رأيته تعبيرا ً عن قوة الله ، أما الحربة التى يمسكها فهى ليست مادية بل هى الصليب المقدس العلامة التى تخيف الشياطين و تكسر شوكتهم " . ثم علمتها كيف ترشم الصليب المقدس و تتعلق به و قد صارت هذه بداية عجيبة لقصة حياة أعجب ، إبتدأتها القديسة تريز بصداقة بسيطة و أكملها البطل الشجاع أمير الشهداء بحربته القوية ، صلواتهم تشملنا و تحرسنا و تحرس أولادنا ..



معجزه تمت بطريقه طريفه للقديس مار جرجس
منذ سنوات كانت توجد فى الحضرة القبلية سيدة أرملة فقيرة جدا لها خمس بنات وكانت الأسرة تتسم بالتقوى العملية كما كانت الأرملة تبذل كل الجهد لكى تتعلم بناتها
انتهت إحداهن من الدراسة الأعدادية و أخذت الأم وهى أمية و بسيطة للغاية أوراق ابنتها كانت تسأل عن المدارس الثانوية لكى تلتحق ابنتها بإحدى هذه المدارس. دخلت إحدى المدارس و التقت بالناظر فرفض الناظر الأوراق لأن مجموعها ليس عاليا
خرجت الأرملة تبكى و لا تعرف ماذا تفعل و بينما هى تبكى فى الشارع وجدت سيارة فخمة بيضاء تقف أمامها و ضابط ينزل منها و يسألها عن سبب بكائها روت له ما حدث. سألها أن تركب معه السيارة ثم انطلق بها إلى مدرسة ثانوية ودخل الاثنان معا إلى مكتب الناظر همس الضابط فى أذن الناظر و سلمه الأوراق, خرجت الأرملة مع الضابط وهى مطمئنة
أخذها معه إلى بيتها وفى الطريق قال لها: بعد أسبوع سيصلك بالبريد كارت قبول ابنتك
سألته عن اسمه وسكنه فقال لها: أنا جورج ساكن فى كنيسة مارجرجس بإسبورتنج
طلبت منه أن يدخل معها بيتها فاعتذر و انطلق بسيارته. دخلت منزلها وهى متهللة فقالت لها ابنتها: خيرا ماذا حدث؟ روت لها الأم ماحدث
سألتها الأبنة عن اسم المدرسة أو عن الإيصال الخاص باستلام الأوراق فأجابت الأم بأنها لا تعرف
بكت الصبية وصارت تقول لها: لقد ضاعت أوراقى و لا أستطيع أن التحق بأية مدرسة ثانوية لقد ضاع مستقبلى. حاولت الأم أن تطمئنها فلم تستطع فانطلقت إلى كنيسة مارجرجس بإسبورتنج حيث التقت بالشماس المكرس نظمى برسوم. سألته عن جورج الضابط الساكن فى الكنيسة طلب منها أن تروى له قصة هذا الضابط. ابتسم نظمى و قال لها: يبدو أن مارجرجس استبدل حصانة بسيارة بيضاء لا تخافى سيصلك الكارت الخاص بقبول ابنتك فى المدرسة
بالفعل بعد أسبوع وصل الكارت و تهللت الصبية لأنها قبلت فى مدرسة ثانوية


تابع



 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus






من معجزات القديس الشهيد العظيم مارجرجس



† خلصونى من الناس :


تقول السيدة س.ن.ا - الجيزة - مصر :
بعد زواجنا بفترة، أستيقظت من النوم، وجدت نفسى مقيدة من يدى ورجلى، ولم أستطع التحرك، وانسدت شهيتى فانقطعت عن الطعام، وكنت أكلم نفسى . ذهبت إلى أطباء عديدين دون جدوى، وتوجهت إلى سحرة ودجالين، ولم أتقدم .
ذهبت إلى دير مارجرجس، وأول ما دخلت الكنيسة، شعرت بقوة تهزنى، ورأيت أن زراعى ينزف دما، والزوار الذين رأو هذا هجموا علىّ فى ذحام شديد، خلصونى من الناس وأوصلونى إلى نيافة الأنبا فيلبس الذى رآنى بهذه الصورة، قدمنى إلى السيد اللواء سعد شربينى محافظ الدقهلية (وقت حدوث المعجزة) الذى كان فى زيارة الدير وقتتئذ . وشاهد هذه المعجزة أيضاً رجال الأمن وكثيرون من الزوار .


† معجزة فى القللى - القاهرة :


أصيبت الآنسة انشراح بيومى الحويجى، وتقطن بالمنزل رقم 6 زقاق الجسر، شارع الإنبابى بالظاهر، هذه الآنسة أصيبت بالكساح والشلل على أثر إصابتها بالأرواح النجسة، وتعبت أسرتها مع الأطباء .. وأخيراً، نصحها البعض بأخذها إلى كنيسة مارجرجس بالقللى . وهناك، تمت المعجزة و شفيت الفتاة تماماً بعد خروج الأرواح النجسة ، وقد ظهرت صلبان على شكل دم كثير على معظم ملابسها الداخلية والخارجية .
وبعد نعمة الشفاء، صرّحت الفتاة بأنها ترى كثيراً مارجرجس فى منزلها، تحف به الأنوار، تفوح منه رائحة البخور .

† الشفاء من الروماتيزم :

ذكرت مجلة مرقس فى عددها الصادر فى سبتمبر 1964، بأن مجدى . ق . ت، و عمره 13 سنة، ويسكن فى 97 (أ) شارع رمسيس بالقاهرة، قد أصيب بروماتيزم فى القلب، وقد عرضه أبوه على كثير من الأطباء دون جدوى .
وأخيراً، ذهبوا به إلى كنيسة مارجرجس الرومانى بمصر القديمة .. وبعد الصلاة ظهرت صلبان من الدم، ثم تكررت الصلاة وتكررت قصة الدم على شكل صلبان، وبشفاعة القديس العظيم تمت معجزة شفاء مجدى من مرضه العضال .

† عندما أجتمع سكان القرية :


توجد كنيسة على اسم الشهيد مارجرجس فى ثرية الحراية بمحافظة البحيرة، وهذه الكنيسة قديمة، يقال أن تاريخها يمتد إلى العصور الأولى للمسيحية .
وفى مساء السبت 8 يونية سنة 1963، وبينما يؤدى المصلون صلاة عشية، إذا بهم يرون الشهيد مارجرجس يقف أمامهم بملابس نورانية، وظل فى مكانه نحو ثلاث ساعات . وقد أجتمع سكان القرية من مسلمين وأقباط يهتفون ويهللون أمام هذه المعجزة الخارقة .. وقد تكررت قصة ظهور مارجرجس فى هذه الكنيسة فى صباح الأحد 9 يونية 1963ـ فتكرر الهتاف .. وقد صاحب الظهور معجزات شفاء كثيرة .

† ليست خرافات أو أباطيل :

دخل أحد الأثرياء كنيسة مارجرجس بكفر أيوب عوض مركز منيا القمح - مصر ، فوجد بعض المرضى المعذبين بأرواح نجسة ينتظرون الشفاء على يد مارجرجس، فاستهزأ الثرى بهذا المنظر، وعلق عليه قائلاً : هذه خرافات وأباطيل !
وما كاد ينتهى من تعليقه اللاذع هذا حتى شُلت ذراعه تماماً عن الحركة، وعبثاً حاول أن يحركها أو يدلكها، فبكى الرجل وأعترف بخطيئته أمام الجميع و أمام القمص جرجس حنين، وطلب نجدة القديس العظيم مارجرجس، وبعد الصلاة شُفيت يد الرجل، فسجل هذه المعجزة فى سجل الكنيسة وهو يمجد الله .

† مياه بيضاء :


يحدثنا القس تادرس جرجس كاهن كنيسة مارجرجس بكفر الخير، أن أحد الفقراء قد وفد إلى مضيفة الكنيسة، وكان مريضا بالمياه البيضاء فى عينيه، واستيقظ فى الليل على صوت غريب، فظن أنه أحد خدام الكنيسة، فناداه، وطلب منه أن يقوده إلى دوره المياه ..
ولكن القادم قاده إلى الشفاء ! فقد سمعه يقول له : "أفتح عينيك" ، ففتح عينيه، وإذا بمياه ساخنة تنزل منها، فيعود إليه البصر بمعجزة رائعة .
وكان أول ما شاهده نور عظيم وفى وسطه مارجرجس، فصرخ الرجل : "السلام لك يا بطل .. سلام الرب عليك يا مارجرجس"

† الخرساء تتكلم :

تقول ر.ف.ع من قويسنا منوفية أنه أعتراها مرض لم يستطع الأطباء أن يشخصوه .وفجأة، فقدت النطق، وظلت فترة طويلة على هذا الحال، وكانت تتفاهم مع الآخرين بالإشارة و تمشى ببطء .
جاءت إلى دير الشهيد العظيم مارجرجس بميت دمسيس، نزلت فى مكان المرضى، وكانت تسمع الصلوات ليلا ونهارا . أستيقظت من النوم، فوجدت نفسها نشيطة، وتستطيع الكلام بسهولة، وتمشى عادى .. كان ذلك ببركة شفاعة الشهيد العظيم مارجرجس .



† القديس مارجرجس و النجدة السريعة


يقول القمص لوقا سيداروس فى كتابه " رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين " :
جاءنى خادم الكنيسة ، و كنت ساعتها فى حجرة المعمودية ، أتمم السر المقدس لأحد الأطفال ، و قال لى إن سيدة بالباب هى و والدتها تطلب أن تراك ، قلت له حالما أنتهى من العماد إدخلهما إلى هنا .
دخلت السيدة و والدتها .. مرتعدتين فى خوف و حذر و سلمتا على ، أدركت للحال أنهما غريبتان عن الكنيسة و ربما كانت هذه أول مرة تتقابلان مع كاهن ، أو لعلهما لم تدخلا كنيسة من قبل .. فرحبت بهما و أذنت لهما بالجلوس .. و قلت " كيف أستطيع أن أخدمكما ؟ " فلما هدأت الشابة بدأت تقص على قصة غريبة .. قالت " نحن كما ترى غير مسيحيين و لكننا من أسرة متدينة محافظة ، و نعيش فى سلام مع جيراننا و منهم أسرة مسيحية تربطنا بها أواصر محبة .. و قد صحبتنا السيدة جارتنا المسيحية إلى هنا و أدخلتنا لأننا لا عهد لنا بدخول الكنيسة .. منذ شبابى المبكر و أنا أحب سانت تريز ، لقد سمعت عنها فى المدرسة و أطلعت على سيرتها فأحببت فيها الرقة فى المشاعر ، و إحتمال المرض و الشكر عليه ، و أحسست أن حياتها الهادئة الوادعة هى أفضل حياة ، و لست أدرى كيف صارت كأنها صديقتى ، أتكلم معها و أحبها و زادت علاقتى بها ، فأحببت كل ما أحبت فى حياتها و تمنيت لو أحيا على مثالها . و منذ سنوات تقدم لخطبتى شاب متدين من أسرة معروفة لنا ، و يشغل وظيفة محترمة و يواظب على الفروض المفروضة علينا فى ديننا ، و هو رجل ملتحى و على خلق طيب محترم من جميع الناس . و تمت خطبتى إليه ثم إرتبطنا بالزواج ... و من الأمور التى لا أنساها إنه قبل زفافى بيوم واحد رأيت فى رؤيا بالليل أن سانت تريز تقدم لى باقة من الورود .. و كم فرحت بها .. لم يكن شىء يفرحنى فى يوم زفافى أكثر مما فرحت بهذه الهدية و كانها تبارك حياتى " .
قلت لها " شىء جميل .. إن القديسيين و هم فى السماء يحسون بالذين يرتبطون بهم على الأرض " . ثم أستمرت فى تكملة قصتها قائلة " سارت حياتى هادئة طبيعية لا يعكر صفوها سوى حلم مزعج أخذ يتكرر على مدار سنة كاملة بين الحين و الآخر " . قلت لها " و ما هو ؟ " . قالت " كنت أرى و كأن شخصا غريبا مزعجا جدا و شكله قبيح للغاية ، شرس و كأنه بلا رحمة .. كان يطاردنى و كأنه يريد أن يعتدى على .. و كنت أفزع منه أيما فزع . و كنت يوم أن أحلم هذا الحلم المزعج أقوم من نومى منهكة القوى مشتتة الذهن و كأنى مريضة . و كان زوجى يسألنى عن حالى فكنت أقص له هذا الأمر ، فكان يهون على مرة و مرة أخرى يسخر منى . و مرة نذهب إلى أحد المشايخ أو أصحاب المعرفة فكان كل منهم يقول كلاما ً أما واقع الأمر فبقى كما هو .. فإزداد إضطرابى ، حتى إنى كنت أكره النوم خشية ً ما أعانيه أثناء أحلامى هذه . و بالأمس نمت حوالى العاشرة و النصف مساءا ً .. و فى نصف الليل تكرر هذا الكابوس المزعج .. طاردنى الشبح المخيف .. و ياللهول .. لقد لحق بى و طرحنى أرضا ً و وقع على .. شعرت لحظتها أن ظلمة كثيفة قد غشيتنى ، بل وقعت الظلمة فى داخلى ، كدت أموت . لم أكن أستطيع التنفس من شدة الخوف و الألم . و لكنى كنت بما بقى فى من قدرة هزيلة و صوت خافت كأنه من بئر سحيق أقول " يا رب خلصنى ... يا رب نجنى " . و للحال .. سمعت جلبة قوية .. كأرجل حصان يركض .. حتى إقترب منى و أنا فى حالتى هذه .. فتحت عينى فى خوف فرأيت منظرا ً من نور . إنسان راكب جواد و ممسك بحربة فى يده . وجهه جميل منير و منظره كله بهاء ، حتى حصانه كأنه منير .. ثم صار صوت من راكب الفرس ، و إذ هو ينتهر الظلمة التى فى داخلى .. أن أخرج منها .. فجاوبه بجفاء أن لا ، و حدثت مجادلة صعبة ، و أنا أسمع بخوف و فزع شديد . فلما دام عناد الشبح الذى رب داخلى كظلمة .. بادره راكب الفرس بطعنة من حربته بقوة فائقة ، فجاءت الطعنة فى صدرى و نفذت الحربة من ظهرى .. و فى الحال إنقشعت الظلمة من نفسى تماما و حل بى نور و سلام و هدوء عجيب . افقت فى لحظتها .. فلما فتحت عينى وجدت زوجى جالسا على السرير فى حالة من الخوف و الهلع . قلت له " مالك جالس هكذا ؟ " قال " هل أنت بخير ؟" قلت له " الحمد لله أنا بخير " . و جلست و قصصت عليه ما حدث لى تماما و أنا متأثرة غاية التأثر ، فقال " هونى على نفسك و دعك من هذه التخاريف " . و حاولت جاهدة أن أعرف ما الذى أيقظه أو ماذا رأى أو سمع فلم يجيبنى بكلمة .
و فى الصباح قمت فرحة سعيدة ، و عندما كنت أبدل ملابسى وجدت ملابسى الداخلية ملطخة بالدم – و أخرجت ملابسها من كيس بيدها و إذا دائرة من الأمام و من الخلف أثر الحربة التى طعنها هذا الفارس العجيب .
سألتها و قد اصابتنى دهشة غامرة " هل تعرفى البطل مارجرجس ؟ " قالت " لا " قلت لها " تعالى ورائى " و ذهبت بها إلى حيث أيقونة الشهيد العظيم مارجرجس ، فلما رأت الأيقونة هتفت بصوت صراخ " هو هو " فجلست أتكلم معها عن سيرة أمير الشهداء .. و هى تصغى و قد أشرق وجهها متهللا ً . و قلت لها " رغم عدم معرفتك بمارجرجس و كونك لم تدعيه أو تطلبيه للمعونة .. و لكنك عندما طلبت إلى الله أن يخلصك فإن الله تبارك أسمه يستجيب فى الحال ، فأرسل إليك أحد رجاله القديسين و هو قوى و سريع فى المعونة و قاهر للشياطين . إن مارجرجس فارس شجاع ، و لما كان على الأرض كان حصانه مشهورا ً يالأقدام ، فلما صار شهيدا ً للمسيح فى السماء أصبح حصانه المنير الذى رأيته تعبيرا ً عن قوة الله ، أما الحربة التى يمسكها فهى ليست مادية بل هى الصليب المقدس العلامة التى تخيف الشياطين و تكسر شوكتهم " . ثم علمتها كيف ترشم الصليب المقدس و تتعلق به و قد صارت هذه بداية عجيبة لقصة حياة أعجب ، إبتدأتها القديسة تريز بصداقة بسيطة و أكملها البطل الشجاع أمير الشهداء بحربته القوية ، صلواتهم تشملنا و تحرسنا و تحرس أولادنا ..



معجزه تمت بطريقه طريفه للقديس مار جرجس
منذ سنوات كانت توجد فى الحضرة القبلية سيدة أرملة فقيرة جدا لها خمس بنات وكانت الأسرة تتسم بالتقوى العملية كما كانت الأرملة تبذل كل الجهد لكى تتعلم بناتها
انتهت إحداهن من الدراسة الأعدادية و أخذت الأم وهى أمية و بسيطة للغاية أوراق ابنتها كانت تسأل عن المدارس الثانوية لكى تلتحق ابنتها بإحدى هذه المدارس. دخلت إحدى المدارس و التقت بالناظر فرفض الناظر الأوراق لأن مجموعها ليس عاليا
خرجت الأرملة تبكى و لا تعرف ماذا تفعل و بينما هى تبكى فى الشارع وجدت سيارة فخمة بيضاء تقف أمامها و ضابط ينزل منها و يسألها عن سبب بكائها روت له ما حدث. سألها أن تركب معه السيارة ثم انطلق بها إلى مدرسة ثانوية ودخل الاثنان معا إلى مكتب الناظر همس الضابط فى أذن الناظر و سلمه الأوراق, خرجت الأرملة مع الضابط وهى مطمئنة
أخذها معه إلى بيتها وفى الطريق قال لها: بعد أسبوع سيصلك بالبريد كارت قبول ابنتك
سألته عن اسمه وسكنه فقال لها: أنا جورج ساكن فى كنيسة مارجرجس بإسبورتنج
طلبت منه أن يدخل معها بيتها فاعتذر و انطلق بسيارته. دخلت منزلها وهى متهللة فقالت لها ابنتها: خيرا ماذا حدث؟ روت لها الأم ماحدث
سألتها الأبنة عن اسم المدرسة أو عن الإيصال الخاص باستلام الأوراق فأجابت الأم بأنها لا تعرف
بكت الصبية وصارت تقول لها: لقد ضاعت أوراقى و لا أستطيع أن التحق بأية مدرسة ثانوية لقد ضاع مستقبلى. حاولت الأم أن تطمئنها فلم تستطع فانطلقت إلى كنيسة مارجرجس بإسبورتنج حيث التقت بالشماس المكرس نظمى برسوم. سألته عن جورج الضابط الساكن فى الكنيسة طلب منها أن تروى له قصة هذا الضابط. ابتسم نظمى و قال لها: يبدو أن مارجرجس استبدل حصانة بسيارة بيضاء لا تخافى سيصلك الكارت الخاص بقبول ابنتك فى المدرسة
بالفعل بعد أسبوع وصل الكارت و تهللت الصبية لأنها قبلت فى مدرسة ثانوية


تابع



 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus



مديح جديد للشهيد العظيم مارجرجس من شريط
( شهيد وأمير)
لفريق مِلح الأرض
كلمات الشَّماس رمزي بشاره
مُرتب على الحروف الأبجديه



أبدأ فى مديح قديس
الناس بتحِبُّه كتير
حارب وغلب إبليس
ولكل الشهدا أمير

بـمعونه إلهيه
كان طول الوقت يفوز
بفضايل روحانيه
بيعيش جيؤرجيوس

تـاه الملك الشرير
وكفر دقلديانوس
ساب الرب القدير
وعَبَد بى ذيَّا فولوس

ثـابت هو رجاءك
يارومانى فى إلهك
رُحت لدقالديانوس
تشهد له بإيمانك

جـندى مشهور فى الجيش
وشجاعتك مالهاش حَدْ
قلت أستشهِد وأعيش
فى السما وأسيب الأرض


حـصل إنك يافارس
قطَّعت فـ يوم فرمان
بهدم الكنايس
والسجود للأصنام

خـدوك يارومانى جنود
وفـ قلب السجن رموك
ضربوك ربطوك بقيود
وإتفقوا يعذبوك

دعاك دقلديانوس
وبمكر فضل يغريك
قالك لو سيبت إيسوس
أنا ها أغنيك وهاأرقيك

ذاع خبرك فى البلدان
يامارجرجس ياشهيد
ماسجدتش للأوثان
لابإغراء ولاتهديد

ربك إنت ساجد له
وإهتم بأحوالك
بإيمانك تشهد له
يارومانى وأعمالك

زايل وعالم فانى
وهنجرى وراه على ايه
فيه لينا وطن تانى
لازم نتمسك بيه

سـبع سنوات مُرَّه
بتقاسى من العذابات
ماضعفتش ولامَرَّه
قوَّاك رب السموات

شـك الكافر فيك
قال السحر بيحميك
حتى حيل السحرا
دى مابتقدرشى عليك

صـلاتــك للقـدوس
وحد ها تقدر تنجد
والساحر أثناسيوس
بقى مؤمن وإستشهد

ضـل الملك الحيران
قال هاتوا فـ زنزانته
إمرأة زانية علشان
تسرق منه طهارته

طهرها مارجرجس
بكلامه عن الإله
خلاَّها تتقدس
وتتوب وتصلى معاه

ظهرت منه آيات
معروفه لحد اليوم
ده كفايه 3 مرات
كان لمَّا يموت بيقوم

عـلشان كان متـثـبِّت
فى يسوع وفـ قلبه إيمان خلَّى الأرض إتشقِّت
وإبتلعت الأوثان

غـلب الشياطين وغلب -
- بيسوع. كل حروبهم
ولاجاه ولامال ودهب -
- أغروه . ولا أكاذيبهم

فـتح الرب عينيه
ولمجد السما وَرَّاه
وشاف إن اللى عليه
أقل من إللى معاه

قـادر وبترعانا
يا يسوع وبتحمينا
وإذا كنت إنت معانا
مين يا إلهنا علينا!

كـان يشتد عذابك
وجراحك نارها تقيد
تلقى يسوع قدامك
وساعتها تبقى سعيد

لـمَّا بيلمس جرحك
فى الحال الجرح يطيب
وزوِّدلك فرحك
وسط الألم الرهيب

مـارجرجس ياحبيبى
أنا لمَّا باأتأ مِّل -
- فى عذابك. أقول إزاى
تصبر وبتتحمِّل؟!

نـُلت يابطل الأكاليل
سبعة بعدد السنوات
إللى قاسيت فيها الويل
علشان رب القوات

هـــانِـــت كُــــل الأتــــــعــــــاب في السَّما بيسوع فَرحان وقابــلــَك بالتّـــِرحــاب وأَخَــــدَك بالأحـــــــضـــــــــــــــــان
واثــــقيــن لو بَـحـرِنا هـــاج إيــــديــك لـيــنا سَفـينَه نَجِّــيـــت مـــارجِرجِس يــــا إلَـــهـــنــــــا نَـــجـــــّـــِيـــــنــا
لا مُــــنَـــجِّي ولا مُـــنقـــِذ - - لينا . غيرَك يا يسوع
وبصَلَوات مارجِرجِس وَصَّلنا إليك يا يسوع

يـابطل إرفع صلوات
لجميع النصارى
وإذكر كاتب الأبيات
إبنك رمزى بشاره

تفسير إسمك فى أفواه -
- المؤمنين . ما أحلاه
الكل يقولون : "يا إله- -
- مارجرجس . أعنا"


تابع


 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus


ترانيم وتماجيد ومعجزات للقديس العظيم والشهيد مار جرجس -

[YOUTUBE]1TaWxQt-lhQ&feature=player_embedded[/YOUTUBE]




[YOUTUBE]wKlOO1nmdZY&feature=player_embedded[/YOUTUBE]



[YOUTUBE]qhdV4qg1JRI&feature=player_embedded[/YOUTUBE]



[YOUTUBE]PeFeBPO9y-0&feature=player_embedded[/YOUTUBE]



[YOUTUBE]jTax1PgHcIs&feature=player_embedded[/YOUTUBE]



[YOUTUBE]RE9FVKZvAOw&feature=player_embedded[/YOUTUBE]


[YOUTUBE]PHdSDwYbIRo&feature=player_embedded[/YOUTUBE]


[YOUTUBE]yArX7scpFjI&feature=player_embedded[/YOUTUBE]


[YOUTUBE]Ha3hGK9-Y7k&feature=player_embedded[/YOUTUBE]


[YOUTUBE]0B5yAdEnClQ&feature=player_embedded[/YOUTUBE]

تابع


 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
التعديل الأخير:

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
مكـانـة الشهـيد فى العـالم
فهو شفيع بريطانيا :
التى بها 152 قرية باسمه وتنقش صورته على الجنية الانجليزى (الجنيه الذهب)، وتحتفل بريطانيا بذكرى استشهاده فى 23 ابريل من كل عام ويعتبر البريطانيون هذا اليوم عيداً قومياً لهم تعطل فيه الأعمال الحكومية، كما يطلق اسمه على المؤسسات التجارية والمحلات العامة والمدارس والملاجىء. وكثير من ملوك بريطانيا يتخذون اسمه لأنفسهم تبركأً به مثل جورج الأول والثانى والثالث والرابع والخامس والسادس
فى بيروت عاصمة لبنان : كنائس باسم الشهيد مارجرجس وفى لبنان خليج تجثم على ضفته مدينة بيروت نفسها ويعرف بخليج مارجرجس او بخليج الخضر
فى ايطاليا :
يتمتع سان جورج(أمير الشهداء مارجرجس ) بمكانة عظيمة لدى الكاثوليك فهو نصير الكنيسة الكاثوليكية فى الملمات. فقد وجدت فى روما ونابولى كنائس قديمة جدا على اسم القديس جيؤرجيوس وكان البابا جلاسيوس الأول بابا روما قد أثبت قداسة مارجرجس فى مجمع عقد بروما سنة 404م
فى فرنسا :

بنى الملك كلوفيس الثانى (638 - 656) كنيسة كبيرة على اسم سان جورج وكانت الملكة كلونيدا زوجته تؤمن بشفاعة البطل فأكثرت من بناء الكنائس على اسمه، وكانت تخصص الأموال الكثيرة لخدمة هذه الكنائس من مالها الخاص
فى النمسا : أ
نشأ الامبراطور فريدريك فى سنة 1470م رتبة من الكافليريه (الفروسية) على اسم القديس جرجس
فى روسيا :
كان للبطل جاورجيوس مكانة عظيمة فى روسيا القيصرية، فرسموا صورته على الحصون. وأنشأت الامبراطورة كاترين وساما رفيع الشأن اسمه وسام جاورجيوس وهو على شكل صليب منقوش عليه فى الوسط صورة للقديس، وكانت تمنحه للقواد العظام الذين ينتصرون فى الحروب مكافأة على شجاعتهم وتخليداً لبطولتهم وكان مارجرجس هو شفيع الامبراطورية الروسية قبل الثورة البلشفية سنة 1923. ولاشك ان الروس سيعودون الى اتخاذه شفيعا لهم بعد انهيار الشيوعية فى بلادهم
فى اليونان :
يكرمونة أعظم إكرام، ويشيدون على اسمه الكنائس والاديرة، ويسمونه باسم يتميز به عن جميع الشهداء، فيلقبونه بالظافر أو حامل علامة الظفر، كما يصفونه بالشهيد العظيم ورئيس الشهداء
 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
618
النقاط
0
وهو يردد قول السيد المسيح: "وان شربوا شيئًا ميتًا لا يَضُرُّهُم" (مر 16: 18)، وشرب الكأس عن آخرها ولم يضره شيء، فما كان من أثناسيوس الساحر إلا أنه سجد أمام القديس بدموع قائلاً: "أيها القديس العظيم حبيب الإله الحقيقي اصنع رحمة وصلِّي لأجلي حتى يترأف الله علىَّ ويرحمني ويقبلني في ملكوته، فإنه ليس هناك إله حقيقي سواه قادر أن ينقذ عبيده مثله، لأن نقطة واحدة من كأس السم الذي شربته كافية أن تقتل فيلاً في الحال ".
ميرسى أخى للسيرة العطرة
الرب يباركك
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
موضوع جميل وقيم
ثانكس كتير لمجهودك يا النهيسى
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
وهو يردد قول السيد المسيح: "وان شربوا شيئًا ميتًا لا يَضُرُّهُم" (مر 16: 18)، وشرب الكأس عن آخرها ولم يضره شيء، فما كان من أثناسيوس الساحر إلا أنه سجد أمام القديس بدموع قائلاً: "أيها القديس العظيم حبيب الإله الحقيقي اصنع رحمة وصلِّي لأجلي حتى يترأف الله علىَّ ويرحمني ويقبلني في ملكوته، فإنه ليس هناك إله حقيقي سواه قادر أن ينقذ عبيده مثله، لأن نقطة واحدة من كأس السم الذي شربته كافية أن تقتل فيلاً في الحال ".
ميرسى أخى للسيرة العطرة
الرب يباركك
شكرا جدا للمرور الرائع

الرب يباركك
 
أعلى