من قول مار اسحق :الراهب هو انسان .ترك العالم بالكلية وكذلك بلده واقاربه وانتقل الى الاديرة او البرارى .ليجلس فى الهدوء ويعمل بيده ليقيت نفسه ويعبد الله ليلا ونهارا .واما عمله فهو الصوم من العشاء الى العشاء والسهر لنصف الليل وصلوات لا تنقطع ليلا ونهارا. وضرب المطانيات والسجود وخدمه المزامير وقراءة الكتب والمسكنة والتجرد والبعد عن كل شره ورغبة .والزهد فى كل شىء ما خلا الخبز والماء والرقاد على الارض الى وقت الشيخوخة الا فى حالة المرض وثبات داخل القلاية فى الدير ولغير سبب هام لا يخرج الا للصلاة او لامر ضرورى للجميع .البكاء والنوح والتنهد .لبس المسوح.الرحمة.خدمة الغرباء.الطاعة لسيدنا بخدمة وصايا ه.الخضوع للاباء.الاتضاع تحقير نفسه
فى كل شىء.المحبة للرهبان .السكوت والصمت.اعتبار الراهب نفسه كلا شىءالامتناع من شرب الخمر الا فى حالة مرض. عمل اليدين .حفظ الواس .العفة.الاحتراس من طياشة الافكار.الصبر.عدم الغضب .الصفح عمن يضره او يحزنه.العرى من الالام.الهذيذفى الصلوات.
تضرع القلب .بسط اليدين نحو السماء.وباقتصار:النسك والتوبة ومحبة الاعمال مع بغضة الذات.والوقوف بثبات ليلا ونهارا مقابل الالام والشياطين والعالم والنفس والجسد حتى الموت .هذا هو الراهب وهذه
هى سيرته وكل راهب لا يمارس كل ذلك فى ذاته فهو لا يزال فى رتبة ومنزلة العلمانيين.طوبىللذين يحفظون ويعملون.لا تفتخر بالاسم بل اجتهد بالاعمال لان العمل هو الذى يبرر ولو كان بلا شكل ولا اسم..
وقال ايضا:طوبى لمن جاعد نفسه دائما فى طريق الله لانه يصير وهو من الجنس الحقير مناسبا للجنس العظيم الشريف المعقول.الجهادهو مغنى الفقراء ومكرم الرذولين.الجهاد هو مبدا طريق الوحدة وبه يسعد النشطون فى طريق ملكوت الله فيتوجون بالتيجان من القوى القاهر .وان كنت تسال وتقول :الى اين ولاى حداجاهد؟ فانى اقول لك:الى درجة الموت. جاهد من اجل الله .جاهد نفسك فى صلاة الليل وزدها مزاميرا.لان رجاء عظيما ومعونة فى الجهاد من اجل الله .له المجد الى الابد امين............منقوله
فى كل شىء.المحبة للرهبان .السكوت والصمت.اعتبار الراهب نفسه كلا شىءالامتناع من شرب الخمر الا فى حالة مرض. عمل اليدين .حفظ الواس .العفة.الاحتراس من طياشة الافكار.الصبر.عدم الغضب .الصفح عمن يضره او يحزنه.العرى من الالام.الهذيذفى الصلوات.
تضرع القلب .بسط اليدين نحو السماء.وباقتصار:النسك والتوبة ومحبة الاعمال مع بغضة الذات.والوقوف بثبات ليلا ونهارا مقابل الالام والشياطين والعالم والنفس والجسد حتى الموت .هذا هو الراهب وهذه
هى سيرته وكل راهب لا يمارس كل ذلك فى ذاته فهو لا يزال فى رتبة ومنزلة العلمانيين.طوبىللذين يحفظون ويعملون.لا تفتخر بالاسم بل اجتهد بالاعمال لان العمل هو الذى يبرر ولو كان بلا شكل ولا اسم..
وقال ايضا:طوبى لمن جاعد نفسه دائما فى طريق الله لانه يصير وهو من الجنس الحقير مناسبا للجنس العظيم الشريف المعقول.الجهادهو مغنى الفقراء ومكرم الرذولين.الجهاد هو مبدا طريق الوحدة وبه يسعد النشطون فى طريق ملكوت الله فيتوجون بالتيجان من القوى القاهر .وان كنت تسال وتقول :الى اين ولاى حداجاهد؟ فانى اقول لك:الى درجة الموت. جاهد من اجل الله .جاهد نفسك فى صلاة الليل وزدها مزاميرا.لان رجاء عظيما ومعونة فى الجهاد من اجل الله .له المجد الى الابد امين............منقوله