الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القديس شربل
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="لي شربل, post: 1211156, member: 66088"] [b]شفيعي حبيس لبنان[/b] [center][b][font="arial black"][size="4"] [color="purple"]حياة القديس شربل [IMG]http://www.opuslibani.org.lb/opusliarabe/AlMawarenat/kedisoun/Charbel/Charbelnew_files/image003.jpg[/IMG][/color] [color="red"]"إنّي سآخذ من ناصية الأرز العالي لأغرسها. أقتطع من أعالي أغصانه غصناً غضّاً وأغرسه أنا على جبل شامخ شاهق. أغرسه فينشئ أفناناً ويثمر ثمراً ويصير أرزاً جليلاً". [/color] (حزقيال 17 : 22-26) في بقاع كفرا، أعلى قرى لبنان، ولد يوسف بن أنطون بن زعرور مخلوف في 9 أيار 1828. أظهر ميلاً إلى الصلاة منذ طفولته، كان يـخدم القدّاس والزياح باستمرار. ولما كان يذهب إلى الحقل ليرعى البقر، اعتاد أن يختلي في إحدى المغاور ليصلّي وحده ويتأملّ. وعندما صار يوسف شاباً ابن عشرين سنة، اختفى ليلة من الضيعة. ووجدته أمّه و عمّه في دير مار مارون الواقع على مسيرة عدّة أيام من بقاع كفرا. حاول الاثنان إقناع الفتى بأن يعيد النظر في دعوته. ولكن بدون جدوى. فلقد أظهر من العزم والصلابة ما جعل الأم مع العم يغادران الدير، قافلين إلى الضيعة، فاقدين الأمل بإرجاعه إلى "العالم". وقبله رئيس الدير بين المبتدئين باسم القديس شربل. دامت فترة الابتداء سنتين، أظهر فيها الأخ شربل طاعة نادرة. وكان بسيطاً ومخلصاً في فروضه الطقسية. ولبس ثوب الرهبنة سنة 1853، قضى بعدها ست سنوات في دراسة الفلسفة واللاهوت. وفي 23 تموز 1859، وكان عمره 31 سنة، سيم كاهناً في الكنيسة المارونية. وعلى أثر ذلك رجع إلى دير مار مارون، حيث أمضى ست عشرة سنة حسب قانون مار انطونيوس الكبير. لم يـخرج من الدير لزيارة أفراد عائلته، إذ كان يرى "أن من يذهب ليزور عائلته، عليه أن يعيد نذوره مرة أخرى فور رجوعه إلى الدير". ومرة أتت أمّه لزيارته، فظلّ شربل وراء باب الدير. ولما عاتبته قائلة: "أهكذا تحرمني يا بنيّ من مشاهدة وجهك؟ أجابـها: "إن شاء الله سنرى بعضنا بعضاً في السماء، يا أمّاه، والى أبد الآبدين". وكان الراهب شربل يقوم بأفعال إماتة الجسد بصورة قاسية جداً، مثل الامتناع عن اللحم بصورة دائمة، والصوم المستمر (وجبة واحدة أثناء النهار)، وقد عرف باحتشام للنظر غريب المفهوم والتطـبيق: فلم يره أحد ينظر إلى امرأة، أو يـحدّق برجل، حتى من بين إخوانه الرهبان. كما أظهر حباً واحتراماً مدهشاً والتزاماً أميناً للصمت والسكون. ولقد دهش إخوانه الرهبان من زخم حياة الصلاة التي كان يحياها. إذ كان من عادته، بعد صلاة منتصف الليل، أن يمكث أمام المذبح متأملاً أو مصلياً حتى الصباح. وكان من عادته أيضاً أن يخدم "قداديس" إخوانه الكهنة، ثم يقدّم الذبيحة الإلهية. وقيل أنه كان آخر من يترك الكنيسة. وكانت قراءته المفضّلة، على ما يقال، "الاقتداء بالمسيح". أما اجتهاده العلمي، فيظهر أنه كان محصوراً بالّلاهوت الأدبي. ودفعه حبه الأكبر للصمت والسكون إلى التقدّم في حياته الرهبانية والروحية. فالتمس الإذن من رؤسائه بأن ينسحب إلى محبسة مكرّسة للقدّيسين الرسولين بطرس وبولس، في عنّايا، على بعد حوالي الكيلومتر من الدير. وفي هذه الصومعة صرف السنوات الثلاث والعشرين من باقي حياته، معرّياً ذاته أكثر فأكثر من كلً شيء إلاّ من اللّه، مقدّماً كيانه كلّه للرب، محدّثاً اللّه وحده، صاغياً إلى اللّه وحده، ممتليء من اللّه وبه وفيه. وكان الناس حول الدير، من مسيحيين ومسلمين، يأتون إليه لينالوا بركته، قائلين أن مرضاهم يشفون بواسطة صلاته وبركته. ويوم الجمعة في 6 كانون الأول 1898، حينما كان يقدّم الذبيحة الإلـهية، أصيب بالفالج لحظة كان يرفع الصينية والكأس قبيل الصلاة للرب حسب الطقس الماروني، لاهجاً بكلمات: "يا أبا الحق…" دام مرضه ثـمانية أيام. تحمّله بصفاء مدهش وثاقب ووعي نادر وإرادة من الصلب في خضوعها للقانون بحذافيره إلى آخر لحظة. فقد رفض كوباً من الحساء عندما لاحظ فيه قليلاً من الشحم. ولما ألـحّ أخ من إخوانه ليباركه، رفض، أو يخفض قلنسوته على عينيه حسب تقليد الرهبان. وكان يرددّ في آخر لحظاته: "يسوع، مريـم… يـوسف… يا قديس بطرس ويا قديس بولس… يا أبا الحق…" وانتقل إلى الأب ليلة عيد الميلاد 1898. بالضبط مائة سنة بعد ترميم محبسة عنّايـا. وقد خلعت عنه ثيابه، وجد لابساً المسح متمنطقاً بزنّار من الشعر – فوري جثمانه في الأرض على عادة الرهبان، بـمقبرة الدير العامة، متسربلاً لباسه الرهباني. وأكثر الذين عرفوه من جماعة الرهبان داخل الدير ومن عامة الناس خارجه، عرفوا أن الراهب شربل، وهو على قيد الحياة، قديساً. [color="red"]"البار كالنخل يسمو ومثل أرز لبنان ينمو". بركة صلواته المقدسة وسيرته العطرة تكون معنا . [/color] [/size][/font][/b][/center] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القديس شربل
أعلى