تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="ABOTARBO, post: 2008406, member: 84651"] [center][color=blue][b][font=comic sans ms][size=5][color=red]شعوره بالسلطان الرسولى...[/color] مع محبته الفائقة للكل كان يشعر بالسلطان الذى وهبه الله إياه قائمآ على الدعوة الإلهية للكرازة , فكان يعمل بقوة وغيرة متقدة برجاء لا ينقطع وثقه فى الله انه ينجح طريقه. وقد ظهر هذا الاحساس بقوة خاصة فى رسالتيه الى كولوسى وغلاطية. كان هذا الاحساس متلازمآ مع إتضاعه , حتى حسبه أهل كورنثوس ذليللآ فى الحضرة ( 2 كو 10 : 1 , 10 ), كما عبر هو نفسه عن أحاسيسه بقوله : " فقال لى : تكفيك نعمتى لأن قوتى فى الضعف تُكمل , فبكل سرور أفتخر بالحرى فى ضعفاتى لكى تحل علىّ قوة المسيح... لانى حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوى " ( 2 كو 12 : 9 , 10 ). فالسلطان بالنسبة له ليس استعراضآ للسلطة وانما عملآ قويآ للبنيان بروح الأتضاع , فحينما هوجم فى رسوليته التزم أن يدافع لا عن ذاته وانما عن رسوليته لبنيانهم وحسب نفسه وهو يفتخر كمن هو مختل العقل , إذ يقول :" فإنى وإن إفتخرت شيئآ أكثر بسلطاننا الذى إياه الرب لبنيانكم لا ليهدمكم لا أخجل... فاقبلونى ولو كغبى لأفتخر أن أيضآ قليلآ" (2 كو 10 : 8 , 11 : 16 ). حينما التزم القديس ان يستخدم سلطانه الرسولى فى التأديب , نراه لا يتعجل بل ينذر مرة ومرات حتى يرد النفس الى الله إن أمكن دون تأديب , إذ يقول : " لذلك أكتب بهذا وأنا غائب لكى لا استعمل جزمآ وأنا حاضر حسب السلطان الذى أعطانى إياه الرب للبنيان لا للهدم " (2كو 13 : 10 ) , وكأنه يعتذر لهم عن شدة حزمه فى الكتابة لكى متى جاء لا يجد مجالآ للشدة بل للترفق . [color=darkred]عن كتاب[/color] - [color=green]القديس بولس الرسول ومنهجه الإنجيلى , اللاهوتى الكنسى , الكرازى, الروحى[/color] [color=magenta]للقمص تادرس يعقوب مَلطى.[/color] [/size][/font][/b][/color][/center] [/QUOTE]

التحقق