الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
القديس بولس الرسول (فيلسوف المسيحية) + ملف خاص +...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ABOTARBO, post: 2007119, member: 84651"] [CENTER][COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] 4. تحريض ورجم بولس [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]"ثم أتى يهود من إنطاكية وأيقونية واقنعوا الجموع، [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]فرجموا بولس وجرّوه خارج المدينة ظانّين أنه قد مات". [19][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]هؤلاء الذين أرادوا قتل الرسولين في أيقونية، والذين طردوهما من أنطاكية بسيدية جاءوا إلى لسترة لإثارة الجمهور هناك للخلاص منهما.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]الذين أرادوا تقديم ذبائح لهما كإلهين هم الذين قاموا برجم بولس. هذا ما يتوقعه الخادم فلا يضطرب أن هاجمه أو اضطهده الذين كانوا يمدحونه الذين كانوا يترنمون ويسبحون السيد المسيح: "مبارك الآتي باسم الرب" هم أنفسهم الذين صرخوا "أصلبه، أصلبه. الذين قدموا له ذبيحة التسبيح أرادوا أن يقدموه ذبيحة![/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]لقد وقفوا حوله حتى يطمئنوا أنه مات، ظنوه هكذا تركوه. لم يكن ممكنًا للموت أن يلحق به، حتى وإن رُجم، مادام له رسالة لم تتم بعد![/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v هؤلاء الأعداء جرحوه بحجارة، توجد جراحات تحدث بالكلام أردأ من الحجارة. فماذا يلزمنا أن نفعل؟ كما فعل هو؛ فإنه لم يبغض من ألقوه بالحجارة، وإنما بعدما جروه خارجًا، عاد ثانية إلى مدينتهم ليحسن إلى الذين صنعوا معه شرورًا. فإن احتملت من يشتمك وصنع بك شرًا، فانك بهذا تُرجم. لا تقل: "إنني لم أصنع به شرا". فإنه أي شر فعله بولس حتى يُرجم؟ كان يعلن عن الملكوت، كان يجتذب الناس من الخطأ، ويقدمهم لله. مثل هذه الإحسانات تستحق الأكاليل... يستحق بركات كثيرة لا حجارة.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v في ذات المدينة التي نالا فيها هذا التكريم نالا معاملة مرعبة للغاية.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] القديس يوحنا الذهبي الفم 5. تلمذة كثيرين في دربة "ولكن إذ أحاط به التلاميذ قام ودخل المدينة، وفي الغد خرج مع برنابا إلى دِربة". [20] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]يرى البعض أن رجم بولس الرسول ترك آثارًا في جسمه، لذا يفتخر في الرب قائلاً: "لأني حامل في جسدي سمات الرب يسوع" (غل ٦: ١٧).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]قيل أنه إذ رُجم أُخذت روحه إلى السماء الثالثة، وتمتع بأمجاد "لا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها" (٢كو ١٢: ٤).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]رُجم وجروه إلى خارج المدينة ظانين أنه قد مات، ومع هذا أحاط به التلاميذ، فقام ودخل المدينة، بل وفي اليوم التالي سافر مع برنابا إلى دربة... كيف يمكن هذا؟ حتمًا أن التلاميذ صلوا وأظهر الله قوته، لأنه وإن لم يمت فإن رجمه بالحجارة وجره على الأرض حتى خارج المدينة كان يحتاج إلى عدة شهور للنقاهة. أما أن يقوم في الحال ويمشي ثم يسافر على قدميه في اليوم التالي فهذا ليس من عمل طبيعي، بل من عمل نعمة الله الفائقة. فلا عجب أن ترنم قائلاً: "الذي نجانا من موت مثل هذا، وهو ينجي، الذي لنا رجاء فيه أنه سينجي أيضًا فيما بعد" (٢ كو ١: ١٠).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] 6. عودة وتثبيت الكنائس "فبشّرا في تلك المدينة، وتلمذا كثيرين ثم رجعا إلى لِسترة وأيقونية وإنطاكية". [21] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]لم يكن ممكنًا للحجارة أن تخترق فكر بولس وبرنابا، وتحطم غيرتهما على خلاص حتى الراجمين. فقد انطلقا إلى حين إلى دربه ليبشرا، ثم عادا إلى لسترة حيث رجم الرسول، وأيقونية وأنطاكية بيسيدية حيث يوجد المحرضون على رجمه. أنهما محبان للجميع. حبهما هو سرّ قوتهما في كرازتهما، وقد وضع الرسول بولس الحب على قائمة ثمار الروح القدس لأنه عطية الروح. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v أي شيء يستحق أن يحتل رأس قائمة ثمار الروح إن لم يكن الحب؟ بدون الحب لا تُحسب الفضائل الأخرى فضائل. ومن الحب يولد كل ما هو صالح.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] القديس جيروم [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]خلال حبه لخلاص الكثيرين قُدم بولس للرجم، وفي وسط تجربته كرمه الله، إذ لم يقهره الموت ولا حطمته التجربة.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v يمكن أن يُقدم بولس للموت لكنه لن يقهر قط.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] البابا غريغوريوس (الكبير) [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v تجلب التجارب مراحم الله في تحرك نحو النفس، وذلك كما تجلب الريح المطر. لكن المطر الغزير يفسد النباتات الحديثة الزرع الضعيفة، وتجعلها متعفنة وتحطم ثمارها، غير أن كمية معتدلة من الريح تجففها وتجعلها صلبة، هكذا أيضًا التجارب المعتدلة مع النفس... يقول النبي: "يا رب في الضيق طلبوك" (إش 26: 16).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]الأب دوروثيئوس أسقف غزة[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]"يشدّدان أنفس التلاميذ ويعظانهم أن يثبتوا في الإيمان،[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]وأنه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت اللَّه". [22][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]يبرز إيمان القديسين بولس وبرنابا وحبهما العجيب للخدمة أنهما عادا يبشران في البلاد التي طردا منها، ويوجد بها مقاومون كثيرون لهما. عادا يثبتان ويشددان أنفس التلاميذ غير مبالين بالموت، بل بقوة الروح يتحدونه، وكأنهما ليس فقط احتملا شدائد المسيح، بل كان يسعيان إليها. وقد عبَّر الرسول بولس عن عشقه للموت من أجل المسيح حين كتب رسالته الوداعية لتلميذه تيموثاوس: "صادقة هي الكلمة أنه إن كنا قد متنا معه فسنحيا أيضًا معه، إن كنا نصبر فسنملك أيضًا معه" (٢ تي ٢: ١١-١٢).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v كانت الاضطهادات تلي اضطهادات: حروب وصراعات ورجم. هذه كلها ليست بأقل من عمل المعجزات، جعلتهما مشهورين، وأعدت لهما فرحًا عظيمًا. لم يقل الكتاب (عن الرسل) في أي موضع عادوا فرحين لأنهم صنعوا معجزات، لكنه قال أنهم فرحوا إذ حُسبوا أهلاً ان يهانوا من أجل اسمه (أع 5: 41). هذا تعلموه من المسيح القائل: "لا تفرحوا بأن الشياطين تطيعكم (راجع لو 10: 20). فإن الفرح الحقيقي والذي بدون تزييف هو التألم من أجل المسيح.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] القديس يوحنا الذهبي الفم [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v لا يُكلل أحد ما لم يجاهد قانونيًا؛ ليست نصرة مجيدة ما لم يكن الصراع متعبًا.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] القديس أمبروسيوس [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v يلزمكم أن تحاربوا ضد إبليس كل يوم تحت قيادة المسيح، فلا تطلبوا المكافأة أثناء المعركة، هذه المحفوظة لكم فى الملكوت يليق بكم أثناء المعركة ألا تطلعوا إلى ما هو محفوظ لكم عندما تنالون النصرة، بل بالأحرى أن تركزوا أذهانكم على ما يقوله الرسول: "جميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يُضطهدون" (2 تي 3: 12) وأيضًا "بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله".[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v لا نطلب الفرح (الراحة) في هذا العالم، لأن الفرح الحقيقي يمكن أن يُعد هنا، ولكن لا يُمتلك هنا. لا تطلب في الرحلة ما هو محفوظ لك في موطنك. فإنه يليق بك أن تحارب ضد الشيطان كل يوم تحت قيادة المسيح، فلا تطلب في وسط المعركة المكافأة المحفوظة لك في الملكوت. أثناء المعركة يلزمك ألا تطلب ما هو محفوظ لك عندما تنال النصرة، بل بالأحرى أن تصغي إلى ما يقوله الرسول: "بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله" (أع 14: 22). إذ يهبنا الله القوة يلزمنا أن نعيش بطريقة نتأهل بها أن نعود إلى وطننا الرئيسي بفرح حيث يشتاق أن يرانا، ويرحب بنا السابقون لنا البطاركة والأنبياء والرسل. هناك رفقاؤنا المواطنون الملائكة في مدينة أورشليم السماوية، والمسيح ملك تلك المدينة، ينتظروننا بأذرع الحب المفتوحة. فإن كنا نطرح الشيطان ونمتلئ بالأعمال الصالحة عندئذ نعود إليهم. فإنكم تعرفون أيها الاخوة أن كل التجار والمسافرين يكونون قلقين وهم في الطريق، لكي ما يتحرروا من الاهتمام في وطنهم، ويشعروا بفرحٍ عظيمٍ عندما يتأهلوا أن يبلغوا وطنهم مع ربحٍ عظيمٍ. هكذا نحن أيضًا أيها الأعزاء الأحباء نعد نفوسنا للفرح عندما نتأهل للذهاب إلى المسيح. في نفس الوقت لنفرح هنا فقط في رجاء، أما بعد ذلك فنتعين أن نقتني الفرح حقيقة![/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v لكي ما يقدم إلهنا القديس يعقوب كذهبٍ نقيٍ في الدينونة المقبلة أزال أولا كل غضن الخطية منه (خلال الضيقات الكثيرة)، حتى تستطيع الشاهد الناري الآخر أن يجده بلا شيء يحترق.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v مادام الإنسان يرغب في إتمام أعمال الشيطان فإنه لا يشعر به يقاومه. ولكن إن تركه إنسان، وشرب من الصخرة، واختار أن يتبع المسيح، يلزمه أن يحتمل عداوة الشيطان الذي رفض أن يفضله عن المسيح بأخذه قرارًا سليمًا. لذلك فكل من يتحد مع المسيح يلزمه أن يستعد للمعركة، لا للمباهج والملذات، لأن "جميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يُضطهدون" ( 2 تي 3: 12).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v يلزمنا أن نعرف ونفهم أيها الإخوة الأعزاء أن التجارب لا تفارق المسيحيين ماداموا يعيشون في هذا الجسد... ليته لا يعد أحد نفسه بما لم يعد به الإنجيل، مادام عندما تقترب نهاية العالم - كما يقول الإنجيل - يتزايد الشر وتبرد المحبة (مت 24: 12)... يلزمنا أن نعد نفوسنا ليس فقط للتوبة بل وللصبر.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v إن كنا نجاهد أولاً في هذا العالم بإتمام الأعمال الصالحة، فإننا بعد ذلك إذ يكافئنا الرب نبلغ الملكوت.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v حقا عندما نبدأ نبحث عن الله بالحق، سنعاني من شر المتكبرين والأشرار، لأنهم لا يعبدون المسيح بنفس الطريقة التي كرز لهم بها كل يوم.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] الأب قيصريوس أسقف آرل [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v الألم هو رباط حقيقي، وسند لحبٍ أعظم، وأساس للكمال والصلاح الروحي. لتصغي إلى القول: "إن أردت أن تخدم الرب أعدد نفسك للتجربة" (ابن سيراخ 2: 1). مرّة أخرى يقول المسيح: "في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن تشجّعوا" (يو 16: 33). في كل موضع ترون الألم ممدوحًا، في كل موضع يُقبل الألم كأمرٍ ضروري بالنسبة لنا. فإنّه في العالم ليس من ينال إكليلاً بدون ألم، ما لم يتقوَّ بالأتعاب والالتزام بنظام معيّن للأكل والتداريب والأسهار، فكم بالأكثر يكون هذا أمرًا واجبًا لمن في هذه المعركة.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] القديس يوحنا الذهبي الفم [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v إذ نحن بشر نعيش في حياة غاية في الخطورة وسط حبائل التجربة.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] القديس أغسطينوس [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v كما أن العالم لابد أن يعبر خلال الشتاء قبل الربيع حيث تتفتّح الزهور، هكذا يليق بالإنسان أن يعبر بتجارب كثيرة قبل ميراث الحياة الأبديّة. وكما قال بولس: "بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت اللَّه". تأتي التجارب بطرق ثلاثة: الإغراء، الانجذاب، والقبول. فالشيطان يغوي، والجسد ينجذب، والعقل يقبل.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]القديس هيلاري أسقف بواتييه [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]"وانتخبا لهم قسوسًا في كل كنيسة،[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]ثم صلّيا بأصوام،[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]واستودعاهم للرب الذي كانوا قد آمنوا به". [23][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]بسماح إلهي مر الرسولان بضيقات عظيمة، كانت لبنيان الكنيسة كما لنموها الروحي. فإذا عادا إلى ذات المدن التي عانوا فيها من الضيقات تطلع إليهما المؤمنون بنظرة أفضل وكرامة أعظم. فلم يجد الرسولان صعوبة في انتخاب قسوس لخدمة الكنائس هناك، خاصة وأنهما لم يتم الاختيار بأوامر رسولية ملزمة، وإنما بشركة الشعب كله في الصوم والصلاة. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]استراحت نفسا الرسولين بسيامة قسوسٍ، واستودعا الشعب في كل مدينة، لا في أيدي الكهنة، وإنما "للرب"، فهو الراعي الحقيقي الخادم لكنيسته والمهتم بكل احتياجاته، والحافظ لها.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]كان الكل حديثي الإيمان، ويصعب التحقق من إمكانية اختيارهم للصالحين للخدمة، لذلك تم الاختيار بروح الصوم والصلاة، معتمدين على عمل الروح القدس.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]"ولما اجتازا في بيسيدية أتى إلى بمفيلية". [24][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]"وتكلّما بالكلمة في برجة،[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]ثم نزلا إلى أتالية". [25][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]عادا في نفس خط السير الذي جاءا خلاله لافتقاد الكنائس والمؤمنين حتى وصلا إلى ميناء أتاليه (حاليًا انتاليا)، وهي المدينة الوحيدة التي لم يزوراها في مجيئهما، وإنما ربما عبرا بها دون الدخول فيها والكرازة بها.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] 7. تقرير مفرح في أنطاكية [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]"ومن هناك سافرا في البحر إلى إنطاكية، [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]حيث كانا قد أُسلما إلى نعمة اللَّه للعمل الذي أكملاه". [26][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]عادا إلى أنطاكية فتمت أول رحلة كرازية للقديس بولس مع القديس برنابا. يرى البعض أنها استغرقت ثلاثة شهور والبعض يرى أنها سنة كاملة.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] "ولما حضرا وجمعا الكنيسة أخبرا بكل ما صنع اللَّه معهما، وأنه فتح للأمم باب الإيمان". [27] "وأقاما هناك زمانًا ليس بقليل مع التلاميذ". [28] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]إذ عاد السفيران قدما للكنيسة كشف حساب عن نعمة الله العجيبة التي اقتحمت المدن الوثنية لكي تشرق بنور إلهي في مناطق سادها الفساد وارتبطت بالعبادة الوثنية.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]بوصول الرسولين انتشر الخبر في أنطاكية، وجاء الكل إلى الكنيسة يسمعون أعجب قصة خاصة بقبول الأمم الإيمان وإنشاء كنائس جديدة وسيامة قسوس.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]يبدو أن الرسول بولس بقي سنة كاملة في أنطاكية يعلم ويكرز.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] من وحي أع 14 أنت هو البداية، وأنت هو النهاية! [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v مع بدء رحلات الرسول كنت أنت البداية،[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]وفي الطريق كنت أنت هو الطريق.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]وحتى النهاية حملته كما إليك.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]أنت سرّ نجاحه طول الطريق.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]بك حمل الرسول كثيرين كما على أجنحة الروح.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v وجد الرسول مقاومة مستمرة،[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]ومع كل مقاومة تشدد قلبه وتشجع.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]حسب الآلام طريق النصرة.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]وتمتع مع كل ضيقة بصدرك المتسع.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]إيمانه بك تزايد،[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]ونعمتك لم تفارقه،[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]فأتي بحصاد وفير، من يقدر أن يحصيه؟![/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v اتحد اليهود مع الأمم لمقاومة رسلك. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]وأتفق الأعداء المقاومين لبعضهم البعض على تدمير كنيستك.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]يتصالح الأعداء معًا، ليبثوا روح العداوة ضد الحق.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v لتتحد كل قوات الظلمة ضدك. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]ففي وسط المعركة تتجلى قوتك العجيبة.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]آيات وعجائب ظاهرة وخفية لا تنقطع.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]ليس من يقدر أن يعطل عملك الإلهي![/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]مع كل مقاومة، تتجلى نعمتك الغنية. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v لتتجلى أنت وحدك فينا.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]وليُقدم كل مجد لك يا مخلص العالم![/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]لك وحدك تقدم ذبائح التسبيح![/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]لك وحدك تقدم كل كرامة![/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]ليختفي خدامك، وتتمجد أنتٍ فيهم![/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v كثير من الأباطرة والعظماء نسبوا ألوهيتك لأنفسهم،[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]طلبوا في تشامخهم مجدك مجدًا لهم. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]أما خدامك فلن يحتملوا كلمة مجد، [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]ولا كرامة خاصة بك تُنسب إليهم![/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]مجدهم أن تتمجد فيهم كما في غيرهم، [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]وكرامتهم أن يقدم الكل الكرامة لك![/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]v في تواضعٍ عجيبٍ يقول الرسول بولس: [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]إنه تحت الآلام مثلهم، [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]أول الخطاة،[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]حتى يضم يقلبه المحب المتواضع كل نفس إليك،[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]يا مخلص الخطاة![/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]1 و حدث في ايقونية انهما دخلا معا الى مجمع اليهود و تكلما حتى امن جمهور كثير من اليهود و اليونانيين 2 و لكن اليهود غير المؤمنين غروا و افسدوا نفوس الامم على الاخوة 3 فاقاما زمانا طويلا يجاهران بالرب الذي كان يشهد لكلمة نعمته و يعطي ان تجرى ايات و عجائب على ايديهما 4 فانشق جمهور المدينة فكان بعضهم مع اليهود و بعضهم مع الرسولين 5 فلما حصل من الامم و اليهود مع رؤسائهم هجوم ليبغوا عليهما و يرجموهما 6 شعرا به فهربا الى مدينتي ليكاونية لسترة و دربة و الى الكورة المحيطة 7 و كانا هناك يبشران 8 و كان يجلس في لسترة رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن امه و لم يمش قط 9 هذا كان يسمع بولس يتكلم فشخص اليه و اذ راى ان له ايمانا ليشفى 10 قال بصوت عظيم قم على رجليك منتصبا فوثب و صار يمشي 11 فالجموع لما راوا ما فعل بولس رفعوا صوتهم بلغة ليكاونية قائلين ان الالهة تشبهوا بالناس و نزلوا الينا 12 فكانوا يدعون برنابا زفس و بولس هرمس اذ كان هو المتقدم في الكلام 13 فاتى كاهن زفس الذي كان قدام المدينة بثيران و اكاليل عند الابواب مع الجموع و كان يريد ان يذبح 14 فلما سمع الرسولان برنابا و بولس مزقا ثيابهما و اندفعا الى الجمع صارخين 15 و قائلين ايها الرجال لماذا تفعلون هذا نحن ايضا بشر تحت الام مثلكم نبشركم ان ترجعوا من هذه الاباطيل الى الاله الحي الذي خلق السماء و الارض و البحر و كل ما فيها 16 الذي في الاجيال الماضية ترك جميع الامم يسلكون في طرقهم 17 مع انه لم يترك نفسه بلا شاهد و هو يفعل خيرا يعطينا من السماء امطارا و ازمنة مثمرة و يملا قلوبنا طعاما و سرورا 18 و بقولهما هذا كفا الجموع بالجهد عن ان يذبحوا لهما 19 ثم اتى يهود من انطاكية و ايقونية و اقنعوا الجموع فرجموا بولس و جروه خارج المدينة ظانين انه قد مات 20 و لكن اذ احاط به التلاميذ قام و دخل المدينة و في الغد خرج مع برنابا الى دربة 21 فبشرا في تلك المدينة و تلمذا كثيرين ثم رجعا الى لسترة و ايقونية و انطاكية 22 يشددان انفس التلاميذ و يعظانهم ان يثبتوا في الايمان و انه بضيقات كثيرة ينبغي ان ندخل ملكوت الله 23 و انتخبا لهم قسوسا في كل كنيسة ثم صليا باصوام و استودعاهم للرب الذي كانوا قد امنوا به 24 و لما اجتازا في بيسيدية اتيا الى بمفيلية 25 و تكلما بالكلمة في برجة ثم نزلا الى اتالية 26 و من هناك سافرا في البحر الى انطاكية حيث كانا قد اسلما الى نعمة الله للعمل الذي اكملاه 27 و لما حضرا و جمعا الكنيسة اخبرا بكل ما صنع الله معهما و انه فتح للامم باب الايمان 28 و اقاما هناك زمانا ليس بقليل مع التلاميذ[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [B]المرجع:[/B] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/../newtestament_tafser/rosol14.htm"]http://www.arabchurch.com/newtestament_tafser/rosol14.htm[/URL] [/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
القديس بولس الرسول (فيلسوف المسيحية) + ملف خاص +...
أعلى