الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القديس بابا صادق .. الطائر الروحانى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="KOKOMAN, post: 1670170, member: 23263"] [center][size=5][font=trebuchet ms][color=blue]القديس بابا صادق .. الطائر الروحانى " 4 " [/color][/font][b][font=trebuchet ms][color=blue]"أبى الروحي، بعدما كتبت تلك الكلمات أسلمت نفسي للنوم فرأيت حلما عجيبا .. رأيت فتى جميل الوجه يشع نور من وجهه يتشاجر مع رجل قبيح الوجه ينبعث من وجهه آيات الشر والبغضاء على تفاحة ملقية في الأرض والاثنان يجاهدان في أخذ التفاحة وهممت بمساعدة ذلك الفتى الجميل عندما عزمت على ذلك استيقظت من النوم، وبي رغبة ملحة في إضاءة النور واستطعت ذلك بأن مددت يدي من حديد باب الحجرة وأضأت النور وكان ذلك بمنتهى السهولة وقد كان يصعب على هذا قبل ذلك إلا نادرا وبصعوبة. وكم كان فرحى شديد عندما رأيت ذلك الفتى أمامي بكامل ملابسه وتقاطيع وجهه.. نعم فقد رأيته أمامي في الصورة التي أعلقها فوق رأسي وهي صورة السيد المسيح وهو فتى صغير يعلم الشعب في أحد الهياكل وكم سررت لذلك وكشحاذ لم أستطيع أن أفسر هذا الحلم تفسيرا سليما فبادرت بالكتابة إليك حتى تهديني إلى تفسيره. أغسطس سنة 1957 وجاء في رد النعمة له : الآن أدركت أن نفسي روحية وأن اللـه الروح الأعلى خالقها ومخلصها وحبيبها يحبها لأنها صورته وأن شيطان الظلمة المضاد للـه يكون مضادا لصورته لذلك يلتمسها ليفسدها فنفسي الروحية الجميلة الشبيهة للمسيح خالقها لأنها صورته والشهية للشيطان عدوها والمضاد لها، لأن إفسادها هي شهوته، أدركت أن نفسي هذه هي التفاحة التي رآها عقلي في تحرره من سلطان الجسد والعالم المنظور أثناء نومي، نعم هي التفاحة بين المسيح له المجد والشيطان .. المسيح يريد خلاصها والشيطان يريد هلاكها، وهذا سر التنازع عليها بين الاثنين وهي مطروحة على الأرض، الذي طرحها على الأرض هي إرادتي التي سخرتها للأرضيات، المسيح حبيبي يريد أن يرفعها لتكون في سماء الفضيلة والنعمة قباله، والشيطان يريد أن يدفنها في جحيم الأرض، أما الآن فقد كشفت لي هذه الحقائق، فإنني أردت مساعدة الشاب الجميل على اقتناء التفاحة أي اتجهت إرادتي إلى المسيح ليملك نفسي و سيملكها لأنها منه وله، لن تكون بعد للشيطان، لأنني لا أعود أريد شيئا ارضيا ولا جسديا، ها أنا أجني ثمرة ما أردته واشتهيته من أمور الجسد والعالم ومع ذلك لم يترك مخلصي نفسي في هذا العبث والضلال غارقة في ظلمة الأرضيات والجسديات بل قد التمسنى في سجنى ولازمني فيه برحمته ومحبته، بل لم يسترح حتى جدد روحي. بإرادتي المضادة لأرادته فتحت لنفسي أبواب السجن وهو بحنانه يحول لي السجن سماءا بإشراقه في ذهني، متغاضيا عن حياتي الماضية التي رصدتها لمقاومة إرادته. نعم لابد من تداخل إرادتي الحرة لتوحيدها مع إرادته ضد إرادة الشيطان حتى أحقق له ما يبغيه من امتلاك التفاحة وانتشالها من الأرض بمناي عن عدوى الشيطان، لابد من توجيه كل إرادتي نحوه ومقاومة الشيطان حتى يتم له اقتناء التفاحة التي هي نفسي وسيقتنيها بل أستطيع أن أقول من قبل محبته الفياضة انه اقتناها فعلا لأنه ليس في الآن أي إرادة لأفكار وتوجيهات الشيطان.. أدركت الحق وعرفت أن العالم والجسد باطل وظلمة وعقاب وموت، الآن إذ اقتنى هو نفسي باقتنائي روحه فإنني لا أحيا بدونه بل هو معي في كل ظروف حياتي، بل هو حياتي، لا أتألم وحدي ولا أقاسي أعمال العالم وأبناء العالم ضدي وحدي بل هو معي يتألم ويقاسى من العالم، يقاسى ويتألم مما جلبته أنا عليه بانتمائي إلى العالم وروح العالم.. إن كنت اشعر أنني أتألم بعدل وأرضى بالألم لأنه جزاء حق وجزاء عادل إن آلمي الحقيقي هو لأنى كم جعلت حبيبي وإلهي ومخلصي يتألم وإن الذي اشعر به هو ألمه هو في وإذا كان اسلم ذاته للعذاب والموت ظلما من معذبيه وصالبيه وكان راضيا غافرا فكم يجب أن اقبل العذاب عدلا وجزاء وفقا لما ارتكبته ضد إرادتي.. الآن أدرك كيف كنت اشتهى إن يكون سجنى وتعذيبي ومحاكمتي من اجله هو ومن اجل عمل إرادته فأكون مباركا للاعنى ومصليا وغافرا من اجل المعتدين على مباركا وغافرا بروحه هو في ولكن إذ اردد قول اللص اليمين نحن بحق صلبنا أما هذا البار فمن يستطيع أن يبكته على خطية، اذكرني يارب متى جئت في ملكوتك، نعم سأردد قول اللص اليمين بعدل إلى هنا اثبت وبعدل أعذب لأنى أهنت الاسم الغالي الذي احمله وهو مسيحي، واردد في آلامي اذكرني يارب متى جئت في ملكوتك مؤمنا أنه يجيبنى "أنت اليوم تكون معي في الفردوس" بل إنني أؤمن إنني الآن في فردوسه فعلا ، فردوس معرفة الحق، فردوس حياة الروح، لا يهمني الجسد ، الروح لا سلطان لأحد عليها غيره، هي ملكه لوحده، فليسجنوا جسدي ويعذبوه إنني من قبل حب المسيح وروح المسيح بروح المسيح لست جسدا بل روحا تحيا في المسيح حرة طليقة سعيدة مسالمة غافرة لأن مسيحي غفر لي ، مسامحة لأن مسيحي سامحني، ترد الخير مقابل الشر لأن مسيحي هكذا عاملني فأسلمته روحي وأسلمني روحه، الآن أدرك بروحه هو في معنى من ضربك على خدك الأيمن حول له الآخر أيضا، أدوات الكمال، الكمال الذي هو اقتناء روح المسيح الذي يغلب الشر بالخير والعداوة بالحب والتعدى بالصفح ، ليس هناك تناقضا بل كمالا وسموا، التصرف البشرى يسمو إلى تصرف إلهي بروح المسيح الإله في البشر نعم بهذه الروح أدركت كيف أن قبل مجىء المسيح لخلاص البشرية كان كل الروحيين أقيموا في العهد القديم مثالا له، سراقا ولصوصا، لأن السارق يقتنى ما ليس له واللص يغتصب ما لغيره وهؤلاء كانوا مثالا له دون أن يكون لهم روحه، فاغتصبوا اسمه وكانوا سراقا ولصوصا لشخصيته لأن ناموسهم عين بعين وسن بسن وموت مقابل موت، فكم اهلكوا وكم أماتوا أما المسيح الملك الحقيقي والراعي الحقيقي فيعطى حياته لقاتليه ليموت عنهم ويحيون هم. الآن أدركت بعمل المسيح في كل شئ لأنني أدركت إن الحياة هي المسيح له المجد إلى الأبد آمين. 12 أغسطس 1957[/color][/font][/b][/size] [size=5][b][font=trebuchet ms][color=blue][/color][/font][/b][/size] [size=5][b][font=trebuchet ms][color=blue]تابعــ [/color][/font][/b][/size][/center][size=5][b][font=trebuchet ms][color=blue] [/color][/font][/b][/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القديس بابا صادق .. الطائر الروحانى
أعلى