الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القديس بابا صادق .. الطائر الروحانى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="KOKOMAN, post: 1670169, member: 23263"] [font=trebuchet ms][size=5] [/size][/font] [center][font=trebuchet ms][size=5][color=blue]القديس بابا صادق .. الطائر الروحى " 3 " [/color][/size][/font][size=5][font=trebuchet ms][color=blue]وظيفته الحكومية : عاش في وظيفته مثالا للموظف المسيحي الحقيقي الذي يحيا بطاعة الروح القدس، نورا للعالم وملحا للأرض، كان شديد الأمانة وصادق في قوله ومتمسكا بالحق وملما بشئون عمله، وكان دائم الدفاع عن المظلوم فكان يلجأ له كل من له مشكلة فيكتب له مذكرة مطالبا فيها بحقه، ولم يحدث إن تدخل في آي مشكلة إلا وانتهت بالحل وإظهار الحق لصاحبها. كان يؤمن إن الروح القدس يعلمه كل شئ، وكلما امتلأ من معرفة اللـه كلما سهل عليه أدراك علوم العالم بمعرفة اصل العلم ومصدره الذي هو اللـه. ولذلك كان باستطاعته بنعمة الـه فيه أدراك كثير من العلوم وإن كان قد حصل على شهادة الحقوق باللغة الفرنسية أثناء وظيفته وأتقن 4 لغات كان يتكلم بها في فصاحة (اللغة القبطية والعربية الفصحى والإنجليزية والفرنسية) وكان ملما باللغة الإيطالية والألمانية وتمكن من معرفة كل هذه اللغات بالقراءة والاطلاع. وقد عاون في أحيان كثيرة بإعداده رسائل ماجستير ودكتوراه في علوم مختلفة لبعض أولاده في الرب منهم : - المشاركة في رسالة دكتوراه في أحد فروع علم النفس للأستاذ كمال حبيب (المتنيح الأنبا بيمن – أسقف ملوى) - المشاركة في رسالة دكتوراه للأستاذ / مجدي رزق – زوج تاسونى عفاف (ابنة المتنيح القديس القمص ميخائيل إبراهيم) إلا انه كان يعتبر أن ما يميزه من ثقافة عالية وخبرة واسعة ومركز عالي وألقاب علمية كل هذا لا قيمة له بتاتا بجانب شهادته الأولى والكبرى وهي شهادة "الامتلاء من الروح القدس". أخر عمل قام به كان مديرا لمكتب مدير عام مصلحة المساحة ، ويحكى أنه جاءه ذات يوم شفيق وكيل وزارة الأشغال الذي كان مديره السابق وهو يقول له "إن شفيق يشكر فيك ويمتدح أمانتك له جدا" فقال له القديس بالحرف الواحد "أنا مش أمين لشقيقك" فرد المتحدث"كيف ذلك، إن أخي يشكر فيك" فقال له القديس "إن أمانتي لشقيقك بطريق غير مباشر أعنى أمانتي متجهة لالهى الذي احبه واعبده ومنها إلى شقيقك بطريق غير مباشر" فتعجب السامع جدا وقال تلقائيا مأخوذا بما سمع "اللـه اكبر". انتقاله إلى الإسكندرية : شاء الرب أن ينتقل هذا القديس بعد إحالته للمعاش إلى الإسكندرية وكان هذا في منتصف سنة 1960 وكانت دوافع هذا الانتقال هي الآية المقدسة "إن كان أحد لا يعتنى بخاصته ولا سيما أهل بيته فقد أنكر الإيمان وهو أشر من غير المؤمن" (1تى 5 :. فسعى نحو عائلته بالإسكندرية حتى يعتنى بحياتهم الروحية، وقد أخذ على عاتقه رعاية فايقة (زوجة أخيه المتوفى) وابنتها حكمت (و من بعدها أولادها) وكان يشارك الأطفال دراستهم وخروجهم حتى يكشف لهم حلاوة عشرة المسيح وحبه عمليا ولكنه لاقى حروبا شديدة من زوج حكمت ومعا ومعاكسته له بعناد مستمر ضد خلاص نفسه وقد عانى منه القديس أتعابا مرة للغاية. وكان انتقال القديس إلى الإسكندرية سبب بركة ليس لعائلة القديس فقط بل أيضا للكثيرين من أولاد اللـه ورغم انه كان يخفى نفسه بأنواع وطرق شتى عن الاختلاط بالناس إلا أن اللـه سمح أن تفوح رائحته الذكية لتعطر هذه المدينة المحبة للمسيح. فاجتمع حول هذا البار عدد كبير من الروحيين لمسوا بركته وإرشاده وأبوته ليشتركوا في حياة التوبة والجهاد الروحي التي يحياها القديس وكانوا يدعونه "بابا صادق". أعماق روحانياته أ- محبته للـه : كان عندما يعود من عمله بالمصلحة يخلع ساعته ويضعها في جاكتة البدلة قائلا "الوقت مع المسيح لا يحد بزمن". لأنه كان يعتبر أن وقته كله بعد عمله ملك للمسيح فقط. فكان بعد عودته لمنزله يقرأ إنجيله وكانت كلمات الإنجيل تفيض عليه من التأملات الكثير والكثير فتدخله بحر الحب السماوي بلا شبع. وكان يقول أنه لم يقرأ كتب كثيرة لكنه تعلم كل شئ من الإنجيل فقط بإرشاد الروح القدس. ومن عادته حينما كان بالإسكندرية أن يخرج من الصباح الباكر ويذهب إلى البحر ويجلس على صخرة بعيدة عن الشاطئ ويقرأ في الإنجيل أو يسرح في حب اللـه ولا يشعر بالوقت إلا بحلول الظلام.وكان هذا الأمر يتكرر كثيرا في أماكن خلوية. وقد انعكست قوة حبه للـه على الآخرين فكان يفيض بحب غير عادى على كل إنسان يقابله في حياته، حتى أن إحدى بناته الروحيين بالإسكندرية قالت يوما "مهما اجتهد الوعاظ في شرح محبة اللـه فلم نكن ندركها كما أدركناها ولمسناها في حبيبنا بابا صادق، ويقول أحد أبنائه بالروح "يكفى أن بابا يقول لي عندما يراني .. يا حبيبي يا ابني وحشتني ". ومحبته هذه كانت مستعدة كل حين لتقديم نفسها ذبيحة حب لكل إنسان عرفه أو حتى لم يعرفه لأنها متصلة ومستمدة قوتها من يسوع المحب الذي بذل نفسه فداء عن البشرية. ب- صلواته : كان القديس يشعر بأن القداس الإلهي والأسرار هي دعامة حياة المسيحي الروحية ولا توجد حياة روحية بدون هذا الأساس الراسخ وقد أوضح القديس مرارا أن سبب تعزيته الدائمة هي شركته بالقداس الإلهي. وكان في القداس يفيض بحرارة الروح القدس الملتهبة بنظره الدائم المركز في جسد الرب ودمه الأقدسين ملتقيا بروحه في السماء مع حب المسيح الفائق المعلن في هذه الذبيحة وكان عند تقدمه بشوق للتمتع بنعمة التناول كان يظهر فيه فرح المسيح الذي لا ينطق به ومجيد، وهنا يعلق الأب المبارك القمص لوقا سيداروس "سيظل هذا المنظر عالقا بذهني ما حييت، منظر عم صادق في الكنيسة أثناء القداس، لأنى اشهد بالحق أنني لم أرى مثل هذا مطلقا فهو يدخل الكنيسة ويسير بخشوع شديد إلى الهيكل الجانبي ويسجد في وقار شديد ثم يدخل إلى مقصورة الرجال ويسجد ناحية المذبح ثم يقف كمن تسمرت قدماه لا يتحرك طوال القداس إلى النهاية. ومن لحظة وقوفه تجاه المذبح تظل عيناه بفيضان بالدموع . هكذا رأينا جميع القداسات التي عاشها في الكنيسة لم تكف عيناه عن البكاء في قداس واحد. من أين تأتى هذه الدموع الغزيرة سوى من قلب نقى ومشاعر روحية مرهفة وإحساس حقيقي بحضور المسيح. وبعد الانتهاء القداس كان يخرج مسرعا إلى منزله لا يرغب في مواجهة إنسان أو التحدث إلى أحد ولما سئل عن ذلك قال "أنني يا أولادي بعد أن اخذ نعمة المسيح بالتناول لا أريد أن أعود للمنزل إلا لأستمتع به وبشركة الحب الإلهي ولا ارغب أن يعطلني شئ عن ذلك وخاصة بعد التناول مباشرة حتى لا يسرق أحد منى هذه البركة". ج- دموعه : امتازت حياته بالدموع والأنين الذي يتجاوز في التعبير عنه حدود التصور والمعقول والسبب في ذلك رؤيته لتغرب البشرية عن خالقها وعدم إدراك عمق حب اللـه وقيمة هذا الحب الخلاصى، لذلك فقد انضمرت عيناه من كثرة النواح على النفوس الضالة والخراف الشاردة. وكان يقول أن ذلك يشبه إنسان له ميراث في البنك في حدود المائة مليون جنيه ويجوب الشوارع كشحاذ يبحث عمن يقرضه قرشا ليسد به جوعه، وكان يعلق "أليس هذا هو الجنون بعينه؟. وذات مرة نظر من البلكونة فبكى قائلا "يا ولداه على الناس، بأحس إنها غرقانة في بحر وأن حركة أيديها زي حركة المجداف وهي تحاول النجاة ولا تدري لأي مصير ها تكون. د- اتضاعه : الاتضاع هو الصفة الغالبة على كل رجال اللـه القديسين وظهر هذا بجلال في حياة هذا الرجل الطوباوي الذي لقبه أولاده ب "الرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح" تماما كما قيل عن القديس الأنبا بيشوى. حتى أن أحد أولاده بالروح طلب منه صورة شخصية فكتب له في ظهرها "هذه صورة جسمي وهو غلاف وقتي ، وما بالك بغلاف هو دائم بالروح معك؟". لذلك في قراءتنا لمعجزاته الكثيرة التي اشتهر بها في حياته نجدها أمور طبيعية لا تأخذ منه وقتا للتفكير كأنها جزء من حياته اليومية دون إثارة أو انفعال بل في إيمانه الذي بعمل اللـه فوق المعتاد في كل نفس مؤمنة تخضع في طواعية لعمل الروح القدس في حياتها. مدرسة النعمة : دخل بابا صادق أعماق شركة الروح القدس ففاضت روحه بنعم وكنوز سمائية خرجت على لسانه كجواهر نفيسة غالية كان كل من يستمع لها ينجذب في الحال إلى طريق المسيح حسب وصيته. بشرط أن يكون له الاشتياق فكان إن تحدث يؤثر في سامعيه كمن له سلطان فيحرر ويبدد ظلمات اليأس والخطية والفتور في نفوس سامعيه وكانت كلماته المملوءة حكمة وعمقا روحاني يعزوها كلها النعمة وينكر ذاته كفاعل أو متكلم وكان يبدأ برسم الصليب في مستهل حديثه ويقول "النعمة تقول" ثم يستطرد في حديثه وهو يعترف لمن حوله أنه أول المستفيدين من كلمات النعمة وبنيانها. ورغم نعمة اللـه الناطقة على لسانه إلا انه كان يرفض الوعظ في الكنائس ويعلل ذلك في اتضاعه قائلا "الروح القدس لم يقمنى معلما وأنا أتعزى مع أخوتي الروحيين يشاركوني الإيمان وكل ما آخذه من اللـه لا أبخل به على أحد." ولذا فقد آمن القديس أن أي مشكلة لا تحل بالأساليب أو المقاييس البشرية الأرضية بل كان يؤمن دائما أن سبب كل المشاكل هي الظلمة التي تملأ القلب لذلك كان إيمانه أن النور يطرد الظلام، فإذا دخل إليه إنسان يريد أن يتحدث معه كان يهرب من كلامه بطرق مختلفة ويحاول أن يشده معه إلى كلام النعمة وبعد نهاية حديثه أي بعد تسليط النور والحق على الباطل والظلمة يسأله "ما هو طلبك يا عزيزي؟" فيجد أن السائل قد اختفت كل أتعابه ولم يجد سؤال أو شكوى للبحث عنه. وكان إن تحدث بالنعمة يحس من حوله أن عينه كاشفة لما بداخلهم يشع منها نور الإله الذي يملأ نفوسهم قوة وبهجة ونصرة على كل شر وشفتاه اللتان تقطران شهدا إذا تحركتا فانهما ترجان المكان وتهزاه. و قد حدث في مساء أحد الأيام أن جلس مع إحدى العائلات المسيحية بروض الفرج يتحدث معهم بكلام النعمة والإنجيل وكان الجميع مأخوذين بقوة الكلمة التي كشفت لهم عن إمكانيات الخلاص المقدمة لهم بكنيستهم الأرثوذكسية وذلك بتوبتهم عن كل ما يتصل بانسانهم القديم وحياتهم بانسانهم الجديد المولود بالمعمودية.. وفي هذا الاستغراق والتمتع لم يشعروا بمرور الزمن حتى تنبهوا إلى شروق شمس صباح اليوم التالي وهم لا يشعرون جميعا بحاجتهم الجسدية للراحة أو النوم حتى الأطفال وكانوا في العمر أقل من ثلاث سنوات. تلذذه باختبار ووصيا الرب : عاش طيلة حياته كل شغله الشاغل في حفظ وصية الرب والعمل بها، وكانت اشتياقاته الدائمة في معايشة كل آيات الكتاب المقدس وهاتان واقعتان تؤكدان هذا المعنى : - كان يقرأ في إنجيل متى فوقع نظره على كلمات الروح القدس "من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا" (مت 5 : 3، وكان وقتها شابا صغيرا وقد استجاب المبارك لارادة الروح القدس المعلنة في هذه الآية بكل عواطفه واشتاق أن يتمتع بتنفيذها عمليا، وفي نفس اليوم أثناء سيره في الطريق قاصدا والدته عند إحدى قريباتها متأملا في هذه الآية إذ شعر بمن يصفعه على وجهه صفعة قوية أسقطت طربوشه من على رأسه فانحنى على الأرض والتقطت الطربوش شاكرا اللـه الذي سمح له بان يختبر شركة الآمه ، شاعرا بكيانه الذي لا يتأثر بمقاييس بشرية من ألم وفرح بل أن آلام الجسد هي ذبيحة حب للمسيح. - دخل عليه أحد أبنائه فوجده نائما وكان مستغرقا في النوم بطريقة غير عادية ولما جلس بجواره على السرير ليوقظه وجده قد قام بعد فترة ولكنه كان سارحا وفكره غير مرتكز وقد أشار إليه بيده ليفتح الإلهي وكان في سفر نشيد الإنشاد فقال له "اقرأ الآية التي أمامك" ، فوجدها "حبيبي أبيض وأحمر"(نش 5 : 10) ، فقال له القديس "إنني كنت يا ابني متمتع بهذه الآية تماما فقد كنت أرى المسيح بثوب أبيض جميل كالثلج ولكنه ملطخ كله بالدماء" وأخذ القديس يبكى بكاءا مرا ثمار مدرسة النعمة : 1- بناء كنيسة العذراء فىكوم أمبو جاءه في أحد الأيام أحد أولاده في الروح ويدعى (فخري) يشكى ويبكى من هدم البعض لكنيسة السيدة العذراء التي بنيت في بلدة كوم أمبو في أسوان فأجابه بقوة الروح القدس "اللي هدم الكنيسة يا فخري هو المسيح له المجد، وهدمها لأنه بيحب شعب كوم امبو لأن الكنيسة مش الحجارة المبنية من الخارج لكنها النفوس المبينة من الداخل فلما تتبنى النفوس اللحمية من الداخل تتبنى الكنيسة من الخارج. ثم سطر خطابا قويا عميقا عن بناء النفس وحياة التوبة تسلمه فخري ومرره على أهالي كوم امبو فبكوا من تأثير الكلمات وقدموا توبة قوية مثل توبة شعب نينوى ، بعدها بأربعين يوما فقط بدأ اخوتنا المسلمين في دعوة مسيحيو البلد لبناء الكنيسة، وتم البناء ليلا على أنوار الكلوبات وسط تراتيل السيدة العذراء التي كان يتلوها المسلمون والأقباط. 2- توبة شاب محكوم عليه بالإعدام يعتبر بابا صادق هو الجندي المجهول في توبة أحد الشباب المحكوم عليه في أواخر الخمسينات بالإعدام شنقا، وأن كان أبينا المتنيح القديس القمص ميخائيل إبراهيم هو الجندي الظاهر باعتبار هذه النفس من أولاده الروحيين في الاعتراف. و قد زار بابا صادق هذا الشاب في السجن مرات قليلة جدا ولدقائق معدودة لكن عمل النعمة لخلاص وتوبة هذه النفس مدهش للغاية واستطاعت رغم قيودها الصعبة أن تصل في وقت قصير إلى أعماق أعماق الروحيات، وعند تنفيذ الحكم اندهش الجميع من السلام العجيب والفرح الذي كان يملأ هذه النفس ومن هالة النور التي كانت تطل من وجهها وهي تقول "بين يديك استودع روحي". و قد حدثت مع هذه النفس معجزات كثيرة جدا داخل السجن يشهد بها كل من عاشرها، ومن الأمور المثيرة في هذا الموضوع أن هناك لجنة كونت من ثلاثة أساتذة من علماء النفس كلفت بدراسة حالة هذا الشاب ونفسيته وجاء في تقريرهم "إننا نعجب من حالة هذا الشاب الذي يتمتع بسلام عجيب يفوق العقل، كما أننا وجدنا ونحن نتحدث إليه أن فكره وروحه وعقله يفوق ويعلو كثيرا عن فكرنا، حتى إننا كنا نخجل من أسئلتنا له ونشعر أننا بالحقيقة اقل حجما منه. ولكن مما لا شك فيه أن هذا الشاب يوجد فيه سر عجيب يدعى "بابا صادق". ونذكر هنا القليل من عمل النعمة الذي تم في خلاص هذه النفس، فقد حدث بعد أن تمت زيارة القديس لهذه النفس أول مرة في سجنها وحدثها عن محبة اللـه للخطاة ورحمته أن كتبت هذه النفس خطابا "لبابا صادق"[/color] [color=blue]من سجنها جاء فيها [/color] [/font][/size][font=trebuchet ms][size=5][color=blue]تابعــ [/color][/size][/font][/center] [color=blue] [font=trebuchet ms][size=5][/size][/font][/color] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القديس بابا صادق .. الطائر الروحانى
أعلى