الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القديس العظيم مارمينا العجايبى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="+SwEetY KoKeY+, post: 2485149, member: 51192"] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=DarkOrchid][FONT=Microsoft Sans Serif][CENTER][FONT=Microsoft Sans Serif][COLOR=Purple]علاج الجلطة فى الدير[/COLOR] [/FONT][RIGHT] [/RIGHT] [FONT=Microsoft Sans Serif] يقول الاستاذ حنا يوسف حنا - أستاذ المحاسبة بالقاهرة و الاسكندرية. حدث أنى أصبت بجلطة نتيجة لخطأ أحد شركائى فى المكتب. وكان هذا الخطأ مقصوداً ويريد مرتكبه أن يهدمنى. وقد وقعت فى المكتب على أثر هذه الاصابة و حُملت الى السيارة ثم إلى المنزل و منعنى الطبيب من الحركة تماماً حتى يتم عمل رسم قلب، ولكنى أتصلت تليفونيا بالبابا كيرلس السادس وعرفته بما حدث لى. ولما عرفته بأنى أصبت بجلطة قال " حد الله. لن يصيبك مكروه، بس أنت عليك تروح دير مارمينا و شوف هيحصل آيه ". ورغم أنى ممنوع من الحركة بأمر الطبيب. ولم أستطع قيادة سيارتى من المكتي إلى المنزل بعد إصابتى وهى مسافة 3 كيلومترات تقريباً. فكيف يمكننى أن أقطع المسافة الكبيرة إلى الدير؟ .. ولكن مادام البابا كيرلس قد قال فلابد أن أنفذ. وفى غفلة من أسرتى سافرت صباح اليوم التالى إلى الدير .. ودخلت إحدى حجراته ونمت نوماً عميقاً و شعرت أن هناك شخصاً ما يقوم بتحريك شئ مثل المكواه على جسدى فى أتجاه القلب .. ولما استيقظت بعد حوالى 3 ساعات وجدت نفسى على خير ما يرام. فأردت أن أتأكد من أننى قد شفيت تماماً، فتوجهت إلى الاسكندرية ثم أخذت أسبح فى الماء لمدة ثلاث أو أربع ساعات .. فى جهاد قاتل لكى أطمئن على نفسى و الحمد لله لم أجد فىّ أى مكروه. _________________________________ [COLOR=Purple]صدام عنيف[/COLOR] السيد / م.أ.غ. (طلب عدم ذكر الاسم ) 52 ش عبد الحميد أبو هيف – مصر الجديدة في صباح أحد الأيام من عام 1982 ، وفي طريقي إلي مقر عملي استقليت الأتوبيس من ميدان الحجاز، وجلست بجوار إحدي النوافذ ، وبعد قليل كانت السيارة قد ازدحمت بالركاب كما هو مألوف في تلك الساعة من النهار. وفجأة شاهدت سيارة نقل وقود (فنطاس ) مقبلة في اتجاهنا من شارع جانبي بسرعة كبيرة حتي اقتربت من الأتوبيس ، ويعمل سائقها علي إيقافها ليحول دون اصطدامها بنا ، ولكن دون جدوي... انتابني هلع شديد ... إننا سنموت لا محالة ، خاصة وأن الصدمة ستكون في الجزء الذي أجلس فيه ، فوجدت نفسي بلا وعي أصرخ " شوفوا...شوفوا..."، وأهب منتفضا جزعا من علي المقعد ... لكن إلي أين .. فالأجسام متراصة ، ولا مكان للتحرك ولو لبضع سنتيمترات ، فصرخت من كل قلبي قائلا :" يا مار مينا حـــــــوش". وما جري بعد ذلك كان مثيرا للعجب . لقد اصطدمت الناقلة بالأتوبيس ، ولكن لم يحدث أي شيء حتي الزجاج لم ينكسر ، فقد كانت الصدمة بسيطة... كيـــــــــف ؟ السبب أن الأطارين الأمامين لسيارة النقل قد انفجرا سويا فور صراخي طالبا نجدة الشهيد البطل . لم يصدق من كانوا بالسيارة ما حدث ، كانوا جميعا يقولون ... "عجيبة ". حقــــــــا "عجيبة " . إذ لم ينفجر إطار واحد ، بل الإثنان معا ... فتوقفت الناقلة في مكانها علي ا لفور . ________________________________________- [COLOR=Purple]استهانة بالتحذير[/COLOR] السيدة دكتور / هيلين عزيز سعادة ص . ب 3190 –عمان الأردن في يوم 16 أبريل 1984 كنت مع زوجي دكتور/ نبيل سعادة في طريقنا بالسيارة من ميناء العقبة إلي عمان عاصمة الأردن. وكانت الشمس قد أخذت تتواري خلف الأفق، وتحجب نورها عن الكون. وفجأة – وعند منتصف الطريق – هبت زوابع رملية فتضاءل مدي الرؤية، وأصبح استكمال الرحلة أمرا صعبا . أخذت أصرخ لسيدي يسوع المسيح، ثم ناديت بأعلي صوتي ناديت شفيعي الحبيب مارمينا العجايبي الذي أحتفظ بأيقونة له مع كتاب من كتب معجزات البابا كيرلس في حقيبة يدي. وأود أن أوضح _ قبل الاسترسال في سرد المعجزة – إنني ما كنت أعرف هذا البطل لولا ما روته عنه شقيقتي المقيمة بالقاهرة، والتي أهدتنا نسخة من كتاب حياته، ومن كتب معجزات البابا كيرلس السادس. وقد تباركت بزيارة ديره العامر بمريوط أنا وزوجي وأولادي الذين يحتفظون في حجرتهم بصورة كبيرة له، ويرشمون أنفسهم بزيت مبارك حصلنا عليه من الدير. أعود إلي قصتي فأقول إن العاصفة قد هدأت بما يسمح بمواصلة الرحلة، ولكن ظهرت أمامنا في الأتجاه المقابل سيارة خاصة أخذ قائدها يطلب منا – بواسطة الإشارات الضوئية – أن نتوقف وقد استجبنا لرغبته، فأقبل نحونا، فوجدناه شابا وسيما، أخذ يرجونا في إلحاح غريب ألا نواصل السير "لأن الطريق خطر علينا جدا".. وقد تعجبنا لخوفه الشديد علينا، وللهفته البالغة لنجاتنا، وهو لايعرفنا . وفي هذه اللحظة أقبلت سيارة أخري في نفس اتجاهنا شجعنا من فيها علي مواصلة السير معا، فوافقنا، وشكرنا ذلك الشاب اهتمامه بنا، وسرنا في طريقنا غير آبهين بنصحه. لم تنقض سوي أربع دقائق حتي اختفت السيارة التي وعد صاحبها بالسير معنا، ووجدنا الموت محدقا بنا، فالطريق مملوء بالشاحنات الكبيرة في كلا الاتجاهين، وبدا علي زوجي الاضطراب، فصرخت قائلة : "يا مارمينا انجدنا"، وهنا قرر زوجي الرجوع توا. وفي طريق العودة، وجدنا الشاب ذاته يقف إلي جوار سيارته (مرسيدس) ، وكأنه كان يعلم أننا سنعود... توقفنا .... وأخبرناه بما صادفنا من اخطار، وما لقيناه من أهوال .. وها نحن عدنا عملا بنصيحته... فابتسم الشاب ، وقال "لقد أخبرتكم بما كان ينتظركم ". ولما هممنا بالانصراف طلب منا أن نساعده في دفع عربته، لأنها غرزت في الرمل، فعرضنا عليه أن يركب السيارة معنا لنوصله إلي أي مكان يريد. ولكنه اعتذر بسبب غريب، وهو وجود "جمل" في السيارة، وأنه لا يستطيع أن يتركه، فاتجهنا بأبصارنا إلي المقعد الخلفي للسيارة لنجد "جملا" صغيرا جالسا في منتهي الهدوء، تماما كالجمل الذي نراه في صورة الشهيد مارمينا باركا عند قدميه ... كان منظرا شاذا وغريبا، ولكن الموقف عبر دون أن نعيره انتباها، إذ قمنا بدفع السيارة لمسافة قصيرة لاتتعدي خمسة أمتار، فتحركت مسرعة في طريقها، ثم اختفت تماما بعد عدة أمتار. وهنا انفتحت اعيننا علي الحقيقة ... إنه مار مينا العجايبي ... إذ لايعقل أن يصطحب مسافر "جملا" في سيارة خاصة" ملاكي" ، وأن يكون الجمل بهذا الهدوء. تضيف السيدة صاحبة الرسالة : لقد أخبرت بهذه المعجزة عددا كبيرا من الراهبات اللاتين والكاثوليك في الأردن فآمن بما حدث. عزيزي القاريء – إضافة إلي ما قالته هذه السيدة الفاضلة عن أهوال الطريق فإن ما نشر بجريدة الأهرام – فيما بعد – يؤكد خطورة السير في ذلك الطريق المؤدي إلي الميناء الوحيد للمملكة الأردنية فبعد حدوث المعجزة بحوالي ثلاثة أشهر تقريبا نشرت الجريدة المذكورة نبأ تعرض سيارة في نفس الطريق لحادث رهيب، راح ضحيته بعض المصريين، ففي العدد رقم 35648 الصادر في 19 يوليو 1984 نبأ يقول :"مصرع 15 مصريا وإصابة 11 بالأردن". ______________________________________ [COLOR=Purple]من الذي كلمها؟[/COLOR] السيد الدكتور/ كمال حبيب كاليفورنيا – الولايات المتحدة الامريكية أبي الورع (....) أفا مينا يسرني أن أرسل لكم هذه الواقعة التي حدثت لابنتي "ديانا " البالغة من العمر ثلاث سنوات، وذلك اعترافا وتأكيدا لمعجزات القديس العظيم مينا ا لعجايبي، والبابا كيرلس السادس. فلقد كانت زوجتي في زيارة لشقيقتها التي تقيم بالدور الثاني باحدي العمارات في لوس انجيلوس، وفجأة أثناء اللعب سقطت ابنتي من الشباك. فهرولنا جميعا إلي الشارع لنجد الطفلة أشبه بالجثة الهامدة... كانت فاقدة الوعي، وجسمها تغير لونه، فأخذت زوجتي تصرخ، فتجمع حولنا عدد من سكان المنطقة، وكانت تطلب شفاعة القديس مارمينا والبابا كيرلس، وأتت شقيقتها بكتاب حياة مار مينا، ووضعته علي رأس الطفلة، وفي هذه الاثناء _ وقبل حضور عربة الأسعاف – أقبل نحونا صبي في الثانية عشر من عمره، ويشبه تماما الصورة التي علي غلاف كتاب القديس مار مينا، وقال لزوجتي باللغة العربية :" لاتخافي إنها سليمة، ولن يمسها سوء". وفي المستشفي – وبعد إجراء الأشعات والفحوص اللازمة تبين أن الابنه سليمة تماما، ولم يلحقها أي أذي. وصدقني يا أبي لكم تعجب الأطباء جدا كيف أن طفلة صغيرة مثلها تسقط من هذا الأرتفاع، ولاتصاب حتي بكدم بسيط. وفي الليل ظهر لزوجتي في المنام مارمينا والبابا كيرلس، وكان القديس مينا بنفس الصورة التي رأت عليها الصبي الذي كلمها، وطمأنها علي ابنتنا، وقال لها : " ألم أقل لك إنها ستكون بخير ". وفي الصباح تذكرت زوجتي ما جري، وتنبهت إلي أنه لايوجد أحد يتكلم العربية في منزل أختها سوي الأخت، وزوجها، فتأكدنا أن الذي طمأنها هو مارمينا العجايبي. أذكر ايضا أنه اثناء وجود "ديانا" في المستشفي كانت هناك طفلة أخري سقطت من فوق المائدة إلي أرض الحجرة فأصيبت بارتجاج في المخ، وكانت حالتها حرجة جدا. حقا أن يد الله لا تقصر عن أن تخلص كل الداعين باسمه... الذين يلجأون إليه... ويرسل قديسيه ليصنعوا الأشفية والعجائب في وحدة واحدة بين الكنيسة المنتصرة والكنيسة المجتهدة. ___________________________________ [COLOR=Purple]في العشية بالآثار[/COLOR] السيد الدكتور / رؤوف نظمي يوسف الاسكندرية أبي الورع (..) أفا مينا في أغسطس سنة 1982 تناولت ابنتي الصغري البالغة من العمر عامان، مادة البوتاس الكاوية بطريق الخطأ. وكلنا نعرف النتئج البالغة السوء التي تصيب الطفل في مثل هذه الأحوال والتي نقول نحن عنها بلغة الطب حدوث " ضيق للمريء "... وقد أصيبت في ثلاثة مناطق وكان يسبب ألما شديدا يطلق عليه " وخز الدبوس "، ولا يسمح هذا الضيق إلا بمرور السوائل فقط، وهذا ما يضر بصحة طفلة في حاجة ماسة إلي الغذاء لبنيان جسمها، ونموه، وكان يشرف علي علاجها دكتور جمال العسيلي بمستشفي جمال عبد الناصر بالأسكندرية، ورئيس قسم الأشعة بطب الأسكندرية دكتور مظلوم زكريا. وأجريت علي المريء عملية توسيع في مستشفي الجامعة قسم جراحات المـــريء، ولكن –للأسف – لم يستطع الجراح أن يفعل شيئا نظرا لشدة الأختناق. لذا نصحني الجراحون بضرورة إجراء عملية كبري عن طريق المعدة، كما نبهوني ألا اتأخر في إجرائها، وإلا فسيعسر تدارك الأمر. وأنا كطبيب أعرف خطورة هذه العملية ومضاعفاتها بالنسبة للطفلة، فكنت في حيرة لا مبدد لها. ذهبنا في شهر نوفمبر 1982 إلي دير مارمينا – الذي لم أره منذ إحدي عشر عاما – وكنت في يأس شديد، وقابلنا أب فاضل شرحت له الأمر بأختصار , فصلي لها، وأعطاها صورة لمارمينا، وقطعة حلوي "بونبون"، وتوجهنا إلي أيقونة مارمينا حيث يوجد جسده الطاهر، ثم مزار البابا كيرلس طالبا شفاعتهما. وبعد ذلك حضرنا صلاة العشية التي أقيمت بجوار الآثار. وأثناء العودة بجسد الشهيد من هناك إلي الدير العامر، وسط الألحان والتماجيد، فوجئنا بالطفلة تقول لنا إنها بلعت الحلوي، فتعجبنا جدا. وحقيقة إننا لم نصدق في باديء الأمر، ولكن بعد ذلك وجدناها تأكل كل شيء دون أدني صعوبة كأنها لاتعاني شيئا البتة، وعادت إلي حالتها الطبيعية، وتناولت من الأسرار المقدسة. مجدا لله القادر علي كل شيء، الذي يتمجد في قديسيه طالبين منه تعالي أن ينظر إلينا دائما بعين الرحمة. ما أجمل المشاركة في أعياد القديسين، وما أعظم نفعها لنا. _____________________________________ [COLOR=Purple]+ ومعجزة أخري حدثت معي خلال عملي في مستشفي الثورة بليبيا في شهر أكتوبر 1984.[/COLOR] أثناء قيامي بالعمل بإحدي الورادي المسائية، كانت هناك سيدة وضعت مولودا منذ ساعات، وأصيبت بنزيف حاد نتيجة خطأ ما، فأستدعيت علي عجل لإسعافها، فوجدت الدماء تندفع مثل الماء من الصنبور، وهو أمر لم أشهد مثله في حياتي. والعجيب أنني في ذلك اليوم كنت قد قرأت معجزة المرأة نازفة الدم الواردة بالأنجيل. وقد لاحظت أن السيدة المريضة فقدت ثلاث لترات من الدم في لحظات حتي أن النبض بدأ يضعف، ولم يكن بالمستشفي وسائل الأسعاف اللازمة، فوجدت نفسي بدون شعور ممسكا بيد السيدة طالبا شفاعة مارمينا والبابا كيرلس للوقوف معي ومعها. عجبا... لقد توقف النزيف علي الفور، وانتظم النبض، وعاشت السيدة، وهي لا تعلم أن وراء ذلك معجزة صنعها القديسان العظيمان. _______________________________________ [COLOR=Purple]لابد من العملية[/COLOR] السيد الرائد / ناجي حليم حنين 10 ش التربية والتعليم – أسيوط كنت أعاني من قابلية جسمي لتكوين حصوات بالكلي منذ عام 1972، وقد أجريت لي عدة عمليات جراحية: - في 7/2/1979 لاستخراج حصوة بالجانب الأيسر. - في 25 /1/ 1981 لاستخراج حصوة من الكلي اليمني. - في 17/8/ 1981 وإثر شعوري بالألم، أظهرت الأشعة وجود حصوة في الحالب الأيسر، أي في نفس الموضع الذي سبق أن أجريت فيه الجراحة الأولي. وقد تبين بالكشف الطبي إصابتي بارتفاع في ضغط الدم، وضعف كفاءة الكلي. وترددت علي أطباء كثيرين التماسا لعلاج بغير الطريق الجراحي، ولكنهم أصروا جميعا علي أنه الطريق الوحيد للخلاص مما أعاني. دخلت مستشفي المبرة بأسيوط لإجراء العملية عند وصول ضغط الدم إلي المستوي المناسب، ولكني غادرتها إثر وفاة خالتي. عدت إليها مرة أخري، وتحدد يوم 17 / 11/ 1983 لإجراء العملية، وكان ذلك بعد عمل الأشعات، والتحاليل، ولكن سقط اسمي من كشف العمليات في ذلك اليوم، ولما حضر الطبيب عرفته بذلك، فقال إنه لا مانع من إجراء العملية إذغ كنت جاهزا، ولكني لم أكن مستعدا، فحدد ميعادا آخر هو الأحد 20/ 11/ 1983. وفي مساء السبت عرضت علي الطبيب كافة الأشعة والتحاليل، وأخذ يقارن بينها، وعرفني أن العملية صعبة لأنها في نفس موضع العملية السابقة، بالإضافة إلي ارتفاع ضغط الدم، وهنا تخليت عن فكرة إجراء الجراحة لبعض الوقت، وعدت أتردد علي الأطباء التماسا للعلاج بواسطة العقاقير، وقد فشل هذا المسعي كما فشل من قبل. وفي يوم الجمعة 7 مارس 1985 شاركت في الاحتفال بذكري البابا كيرلس الذي أقيم في كنيسته بمصر القديمة. وفي مساء السبت 21/ 3/ 1985 كنت أعاني من ألم شديد، وصعوبة بالغة عند التبول، فأخذت أتعزي بسماع تسجيل لقداس بصوت البابا كيرلس، ودهنت جسدي بزيت من دير مارمينا بمريوط، وكنت أواظب علي ذلك كل يوم، ثم وضعت كتاب معجزات البابا الجزء التاسع، وكتابا عن المتنيح القمص بيشوي كامل. وبعد ذلك، وفي نفس اليوم نزلت حصوتان. وفي يوم 25/3/1985 عملت أشعة لم يظهر بها أية حصوات فتعجب الأطباء المعالجون. وقد أحصيت عدد أفلام الأشعة، فوجدتها سبعة وسبعين بخلاف ما فقد. وتبين أنني ترددت علي إثنا عشر طبيبا معالجا غير الأطباء الأقارب، وأطباء التحاليل. عظيمة هي قوة الله الذي يتمجد في قديسيه، فقد طردت الحصوتان بعد أربع سنوات تقريبا عجز خلالها الطب عن عمل أي شيء. ولكن الزيت المقدس الذي ظللت استخدمه كل يوم تقريبا كان سبب بركة عظيمة، وأنقذني من جراحة صعبة في ظروف صحية غير مواتية... شكرا لله. وقد وافانا السيد / ناجي صاحب المعجزة بتقرير طبي من السيد دكتور/ مجدي عباس العقاد مؤرخ 4/7/1985 تأييدا لما جاء برسالته، وهذه صورتــــــــه. ____________________________________ [COLOR=Purple]تــــــراب مارمينا[/COLOR] السيدة / ألين تادرس سيدني- استراليا أصيبت ابنتي "سارة" في يوليو 1983 بمرض الربو عندما كانت في الثانية من عمرها، وياله من مرض مؤلم وصعب. فكم من مرة أراها تتعذب، فيتمزق قلبي عندما تفاجئها الأزمة، وتضطر إلي دخول المستشفي مرة أو مرتين كل شهر. كنت أشكر الله علي كل حال، وأتضرع اليه ألا يتركها فريسة لهذا المرض، وكنت دائما أنادي مارمينا والبابا كيرلس ليشفعا فيها. وفي إحدي المرات – عندما كانت ابنتي في المستشفي – تمنيت لو أن إنسانا احضر لنا حفنة تراب من دير مارمينا الذي كنت أعتقد إنه بركة عظيمة، وإنها ستنال الشفاء به رغم معاناتها من حساسية ضد التراب. وأخيرا أرسلت خطابا للدير لطلب الصلاة من أجلها، لأني كنت قد سئمت الحياة، وأخشي أن يتزعزع إيماني، وقد أرسل لي الدير قطعة قطن بها زيت مبارك، وطلب مني أن أضعها في زجاجة زيت زيتون نقي، وأدهن به ابنتي يوميا، وقد نفذت كل ذلك. كما كنت أدهن به ابني "مينا" الذي كان هو الآخر يعاني من نفس المرض. وبتدبير من الله حضرنا إلي مصر بعد ذلك، فقمنا بزيارة دير حبيبنا، وشفيعنا مارمينا، وعندما وجدت نفسي أمام جسد هذا القديس أخذت أبكي بمرارة، لأني رازحة تحت وطأة سنين طويلة من المعاناة... لاأعرف من أين اتتني كل هذه الدموع ،... لقد حاولت أكثر من مرة أن أمنع نفسي من الاسترسال في البكاء، ولكني فشلت، إلي أن شعرت فجأة، وقد هدأت، وزايلني القلق كأن شيئا لم يكن بي...أحسست بالراحة والسلام. استراحت نفسي بالبكاء، بل شعرت أنني وجدت المكان الذي تتعزي فيه روحي، وتتحلل من كل همومها، وتعبها، وطلبت إلي الله متشفعة بالشهيد العظيم أن يزيح عني ألمي وقلقي علي ابنتي التي أراها تتعذب بين الحين والحين. وفي هذه الأثناء جاءني أحد الأقارب يقول لي :" إلحقي أولادك بياكلوا من التراب، وحطين زلط في فمهم". فرحت لحظتها، وقلت لقد تحقق أملي الذي كنت أنشده، وأنا في المستشفي "بسيدني " عندما كانت ابنتي تتعذب من المرض... وكانت نفسي تتهافت علي بعض من تراب الدير... سعدت إذ رأيت أولادي يأكلون التراب.... فهذه أمنيتي التي طالما أشتقت لتحقيقها. لقد نالت ابنتي الشفاء منذ تلك الزيارة المباركة فقد انقضي العام، ولم تنتابها أعراض ذلك المرض اللعين. عجبا، وأي عجب... أي سر يحمله ذلك، وأي كرامة، ومجد تمنحهما ياالله لمن أحبوك من كل قلوبهم. وها أنا ذا أكتب رسالتي اعترافا مني بحدوث المعجزة التي أرجو تسجيلها في سجل المعجزات. ____________________________________ [COLOR=Purple]ثقة في حدوث المعجزة[/COLOR] السيدة / نادية شكري حنــــا مصر الجديدة (معروفة لدينا ) أبي الورع القس (...) أفا مينا أرسلت لي شقيقتي المقيمة في سيراكيوز بالولايات المتحدة الأمريكية خطابا من عشر صفحات تروي فيه معجزة عظيمة جرت مع زوجها السيد المهندس " سمير ناشد " ، وهذا ملخص رسالتها : في النصف الثاني من شهر مارس 1986 ، أصيب زوجي" سمير " بألم شديد في الحلق مع سعال مصحوب بارتفاع في درجة الحرارة . وصف له الطبيب علاجا لمدة عشرة أيام . وإذ لم يتحسن أعطي له نوع آخر من العلاج ، وأجريت له أشعة علي الصدر ، فلم تظهر شيئا غير عادي ، ولكن درجت الحرارة ظلت مرتفعة ، مع وجود دم بالبلغم . توجه "سمير " إلي طبيب آخر ، وأجري أشعة أخري ، واشتبه في إصابة زوجي بالسل ، ويلزم في هذه الحالة ، إبلاغ جهة العمل ، وجهات الصحة لاتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية ، ولأن في هذا تهديد لمستقبلنا ، ومستقبل أطفالي الثلاث ، لذلك فقد طلبنا من الطبيب ألا يخطر أحدا قبل أن يتيقن بصفة قاطعة من صحة التشخيص حتي لا يعرض مستقبل زوجي والأسرة للخطر ، فوافق علي ذلك ، ووصف له الدواء مع عمل تحليل للبلغم . وفي يوم الجمعة العظيمة 2 مايو 1986 توجهنا إلي طبيب آخر ، فعمل أشعة جديدة ، ووصف له دواء مخالفا . وفي يوم سبت النور استيقظ زوجي علي سعال قوي مصحوب بنزيف شديد ، فنقل الي المستشفي يوم العيد 4/5 ، وفرض عليه عزل طبي ، وأعيد علاجه بالبنسلين الذي كان يعالج به في أول الأمر ، وأظهرت أشعة جديدة أن شيئا ما في الصدر متوغل في الرئة ، وهنا عرضناه علي جراح أمراض صدرية ، الذي أخذ عينات من الرئة والقصبة الهوائية بعد بنج كلي ، وكان هذا يوم الثلاثاء 6 مايو .... وفي انتظار نتيجة التحليل كنا نعاني من توتر عصبي شديد خشية ما قد يسفر عنه ... وكنت وقتها أصلي بمرارة متشفعة بسيدتنا كلنا العذراء مريم ، ودهنت زوجي بزيت من دير مار مينا ، ووضعت واحدا من كتب معجزات البابا كيرلس تحت وسادته. وفي صباح الخميس بكرت في الذهاب إلي المستشفي لأعرف نتيجة التحليل قبل زوجي ، لأنه أصيب من قبل بأزمة قلبية ، وكنت أخشي عليه من أي انفعال قوي . عرفني الطبيب أن هناك ورم في الرئة ، وإنه مضطر لإجراء عملية جراحية لأخذ عينة من الورم ، فهناك احتمال أن يكون خبيثا ، وهالني ماسيفعله للوصول اليه ، فسوف يفتح من الكتف بنصف دائرة ، وحتي تحت الذراع ويرفع لوح الكتف ، ويفصل الضلوع للوصول الي الرئة ، وسيستغرق ذلك ما يقرب من ست ساعات ، وسيقضي بعدها إثنا عشر يوما تحت العناية المركزة ، ثم يلزم الفراش في راحة تامة لمدة أربعة شهور. ولما عرف "سمير " بالطريقة التي ستجري بها العملية أصيب بالأغماء ، أما أنا فكنت أردد باستمرار إنه لن تجري عملية ، مؤكدة . أن كل شيء سيزول ، ثم دهنته ثانية بزيت مار مينا ، ولكني لا أكذب ، فقد كنت في حالة نفسية سيئة للغاية ، زادها كوني وحيدة في الغربة . بعد ظهر نفس اليوم ( الخميس ) ، حضر الطبيب ثانية لتحديد موعد العملية ، فرجوته أن يجري أشعة مرة أخري ، فرفض بشدة ، وأفهمني أن الورم كان ظاهرا بوضوح علي شاشة التلفزيون يوم الثلاثاء الماضي ، ثم حدد يوم 12 مايو موعدا لإجراء العملية .. ولكنني صممت علي عمل أشعة جديدة قبل ذلك ... فتعجب الطبيب جدا لهذا الإصرار ، وسألني عن السبب ، فلم استطع أن اقول له شيئا مقنعا ، فأخرج" سمير " كتاب معجزات البابا كيرلس من تحت الوسادة ، وقال له : "إنها متأكدة إن مفيش عملية لأنها تؤمن بمعجزات هذا القديس". وأخيرا وافق الطبيب علي عمل الأشعة في الغد. في الصباح اتصلت بنا شقيقة زوجي ، وهي طبيبة مقيمة في ولاية أخري بالولايات المتحدة الامريكية ، وأقنعت" سمير " بضرورة العملية ، وعرفته أنها ستتواجد عند إجرائها ، ولن تتركه ، وأنها تصلي أيضا من أجله ، وهنا تناولت سماعة التليفون ، وقلت لها " ما حدش يتعب نفسه وييجي لأن العملية مش ها تتعمل ". وظلت تحاول أقناعي بأنه لا مفر منها قبل أن يتشعب الورم في الصدر ، بينما أنا أزيد في إصراري علي عدم إجرائها . والحقيقة إن الشك كان ينتابني ، والخوف يتملكني بين لحظة وأخري .... ولكنني ظللت علي إيماني . وفي نهاية المكالمة قلت لها :" أرجوك ألا تغضبي مني ، فانني سوف اتصل بك بعد ظهور نتيجة الأشعة ". توجهت بعد ذلك الي المنزل ، واصطحبت الأولاد ليروا والدهم بعد أن رفع عنه العزل الطبي إذ ثبت أن المرض غير معد . ولما دخلت عنده ، رأينه منتعشا .... وقد أظهرت الأشعة أن الورم قد ضمر ، وأنه يوجد ثقب في وسط المنطقة ، ولذلك فقد عدل الطبيب عن إجراء العملية مع الاستمرار في استخدام البنسلين ، كما سمح له بمغادرة المستشفي يوم السبت 10 مايو . وقد قابلت طبيبا كان من بين الذين يصرون علي إجراء العملية ، فسألته :" تظن ماذا حدث ؟" ... فأجاب :" هذا خطأ منا لأننا لم نعرف ماذا بالداخل ؟"... فقلت له " وهل كل الأطباء كانوا مخطئين ؟ ... إن ما حدث هو معجزة "، فكان رده أنه لا يؤمن بالمعجزات . أشكر الله كل الشكر ، وأحمده كل الحمد .. ففي يوم 12 مايو الذي كان محددا لإجراء العملية ، كان زوجي في عمله . وفي يوم 3 يونيو أجري أشعة جديدة لدي نفس الطبيب الذي عارضته قبلا في إجراء العملية دون أشعة ، وقال أن الرئة طبيعية ، وطلب الكف عن استخدام الدواء . وذات يوم كنت اتساءل من من القديسين أرسله الله ليشفي زوجي . وفي الليل حلمت أني أكرر هذا القول وأنا اتطلع الي السماء ، فشاهدت اسم مار مينا مكتوبا بحروف من نور. قمت في الصباح لأكرر الشكر والحمد لله الذي يصنع معنا مثل هذه المعجزات العظيمة رغم خطايانا الكثيرة . شكرا لله الذي أجازنا هذه الأزمة ، وبدل حزننا وقلقنا إلي فرح لا يوصف . لقد عبرنا التجربة لنجد أنفسنا أكثر ايماتا وأثبت يقينا . ____________________________________ [COLOR=Purple]زيارة الدير[/COLOR] فتح الله أيوب مـــرجان 15 ش الجمهورية – بورسعيد كانت زوجتي مريضة بسكر في الدم، ونظرا لطول فترة المرض نسبيا، وللقيود التي تفرض علي المريض، كانت حالتها النفسية سيئة، خاصة وأن نسبة السكر لم تكن ثابتة، فهي تعلو يوما، وتنخفض يوما آخــــــر. وكانت زوجتي تؤمن إيمانا راسخا بأنها ستنال الشفاء لو زارت دير الشهيد مارمينا بمريوط . وقد حقق الله لها أمنيتها فزارته يومي 10 و 11 نوفمبر1983 . وأخذت بركة من جسد القديس مينا، وكذا البابا كيرلس . وفي اليوم التالي كان الموعد الشهري للتحليل، وكانت نتيجته مفاجأة عجيبة، إذ قال الطبيب: "إن السكر قد حسم تماما، ونسبته عادية جدا، وتستطيعي أن تأكلي، وتشربي كما تريدين، ولاداعي لعمل تحاليل أخري". وكانت معجزة عظيمة..... ____________________________________ [COLOR=Purple]ضمــــــور في المـــــــخ[/COLOR] السيد / سعيد لبيب بالحسنية- المنصورة في يوم 18/ 8/ 1986 شعرت والدتي بالآم في الرأس نتيجة ارتفاع في ضغط الدم، ثم راحت في غيبوبة لمدة ثلآثة أيام، وبعدها أصيبت بشلل نصفي، وقد عرضت علي أطباء كثيرين بالمنصورة . ولما انقضي شهران أخذت صحتها في التحسن قليلا قليلا إلي أن شفيت . وفي نوفمبر من نفس العام – قبل حلول صوم الميلاد _ ظهرت عليها أعراض مرض الصرع . وكان هذا بداية مرحلة جديدة من التعب والمعاناة، فقد انتابها هزال شديد مع ضعف النظر، وثقل الحركة، وعدم الأكل، والتبول والتبرز اللآإراديين . وفي يوم 11/3/ 1987 سافرنا إلي القاهرة لعمل أشعة بالكمبيوتر علي المخ، وقد أظهرت إصابتها بضمور في المخ، وخاصة الفص الأيمن، وأصبحت تتغذي بالجلوكوز، وقد أسلمنا أنفسنا لمشيئة الله، وكنت أطلب لها الراحة، وألا تستمر طويلا علي هذه الحال. وقد تفضل بزيارتها كثير من الآباء الكهنة وتناولت الأسرار المقدسة من أيديهم . ثم اصطحبتها إلي الأسكندرية في بداية شهر مايو 1987 لعرضها علي أحد الأساتذة هناك ، ولكنني صممت علي الذهاب إلي دير مارمينا بمريوط قبل عرضها علي الطبيب، وكان لي إيمان راسخ بنيلها الشفاء. توجهنا إلي الدير يوم 9/ 5/1987 ، وكنت أبكي بكاء شديدا طوال الطريق حتي وصلت إلي مقصورة مارمينا، فارتميت علي جسده الطاهر، وأنا غارق في دموع غزيرة، كما بكت والدتي أيضا . عرضتها بعد ذلك علي الأستاذ/ عمر الجارم أستاذ الأعصاب بالاسكندرية . ولما رجعنا إلي المنصورة، وبعد مرور حوالي أسبوعين وجدناها فجأة في حالة أفضل، إذ أخذت تتحسن شيئا فشيئا، وبدأت تتحرك، وتتنبه، وتـأكل وتشرب وتتكلم، وأصبحت قادرة علي التركيز ... لقد عادت اليها الحياة ثانية . وكان من أجمل ما قالته لنا إنها كانت تري مارمينا يقف بجوار صورة الملاك رافائيل المعلقة إلي الحائط . لم ينس لها الشفيع الحبيب مارمينا زيارتها له، وهي حطام، فرد لها الجميل بزيارات متكررة، مباركة .. حملت لها نسمات الحياة والصحة . لقد عادها بعض الأطباء، فتعجبوا أشد العجب مؤكدين أن ما حدث لايمكن أن يكون ثمرة الدواء حتي لو طال استخدامه . ولا أنسي أن أذكر أن أحد الآباء الأجلاء بالدير قد رشمها بالزيت، وصلي لها طالبا شفاعة الشهيد مارمينا والبابا كيرلس السادس. ____________________________________ [COLOR=Purple]أركبني الجمـــــــل[/COLOR] السيد الدكتور / يوسف القس يعقوب صيدلية السلام – طمـــــــــــا وقعت ابنتي الكبري " كريستين" علي الأرض وهي تلعب، ولم نلحظ شيئا وقتها. ولكن أثناء الليل وجدنا حرارتها قد ارتفعت إلي أربعين درجة، مع تورم مفصل ركبتها اليمني، وظلت تصرخ طوال الليل . وفي الصباح كان حولها كونسلتو من الأطباء، ولكنهم عجزوا عن تشخيص الحالة، فأجريت لها أشعة فلم تظهر شيئا غير عادي، وظللنا نعالجها بالمضادات الحيوية، والمسكنات، ولكنها كانت تزداد سوء. عرضتها علي السيد الطبيب / سعد توفيق أخصائي العظام في سوهاج، ولما رأي مفصل الركبة تألم جـــدا، وقال :" ربنا يستر دي حالتها خطيرة "، وأرجع الإصابة الي وجود ميكروب بين العظم، والمفصل، ولابد من إجراء عملية، والله وحده يعلم مدي نجاحها، وما قد تسبب من عجز. وفي يوم الجمعة 2/11/ 1984 أخذت عينة من الصديد عن طريق البذل لإجراء التحليل عليها لمعرفة نوع الميكروب، ومدي استجابته للمضادات الحيوية المختلفة. وطلب الطبيب أن تلازم الفراش حتي ظهور نتيجة التحليل، وأن تجري لها العملية يوم الاثنين 5/11/1984. عدت إلي منزلي منهارا، أبكي في مرارة، أعاني حزنا مبرحا، ويكاد القلق يفتك بي، وأنا أري المصير المؤلم الذي ينتظر صغيرتي... وأي عاهة ستتخلف لديها مدي الحياة. كان علـــي أن ألجـــا إلي الله، والتمست من نيافة الأنبا فام أسقف "طما" أن يذكرها في القداسات، وأقمنا صلاة القنديل في المنزل، ورجوت كل معارفنا الصلاة لأجلها . وفي ظهر يوم الأحـــد 4/11/1984 وجدتها تنهض من نومها، وهي تبتسم قائلة: "كان هنا" .... فاقتربت منها، وسألتها: "إيه الحكاية ؟" .... فروت لي ما حدث: "لقد رأيت وأنا نائمة رجلا، ومعه جملين، وسألني: "مالك يا كريستين ؟"، فقلت: "أنا نايمة علي السرير، وعايزه ألعب مع أخويا "جون" ... خلي بابا يسوع يشفيني". فأجابني بقوله : "بابا يسوع أرسلني علشان أشفيكي". ثم اركبني علي الجمل، ودهن رجلي بالزيت، فسألته: "أنت مين ؟"، فأخبرني إن اسمه "مارمينا"، ثم شاهدت البابا كيرلس يحضر بملابسه الملونة، ودهن رجلي هو كمان بالزيت". وبعد ذلك لاحظت أنها تحرك رجلها بسهولة، ولكني لم أعرف أحدا، بهذه القصة. وذهبت الي الدكتور حسب الميعاد، فاندهش جـــدا، وقال: "لايمكن أن تكون دي نفس الرجل اللي شفتها، لأنها لم تأخذ بعد المضاد الحيوي الذي اظهرته المزرعة"، فقالت له كريستين: "دا مارمينا والبابا كيرلس كانوا امبارح عندي وعملوها" . وقد ظللنا نتردد علي الطبيب مرتين كل أسبوع لمدة شهر، وهي في تقدم ملموس حتي أصبح منظر الركبتين متماثلا تماما، فطلب مني عمل أشعة لأن هذا المرض تتخلف عنه ترسيبات تجعل مفصل الركبة، والعظام التي حوله هشة .... وهذا ما لم تظهره الأشعة. ثم عملنا أشعة أخري علي الركبتين للمقارنه، فتبين أنهما متماثلتان . شكــــــــــــــــــــــرا للـــــــــــــــــــــــــــــــه الهــــــــــــــــــــي....... ____________________________________ [COLOR=Purple]اتـــــــــكل علي عجايبـــــي[/COLOR] السيد / م.ا.ب (طلب عدم ذكر اسمه) الساحل – نجع حمادي منذ خمس سنوات انقلبت حياتي جحيما، دون أن يكون هناك سبب أو مبرر لذلك، فان شيئا في حياتي لم يتغير حتي يمكن أن أعزو إليه هذا الانقلاب . شعرت وكأني مصاب بأمراض عصبية مختلفة. أريد أن أبكي ... لاأطيق المكوث في ا لمنزل. تحولت مشاعري من ناحية زوجتي إلي نفور شديد، وأرغب في تطليقها، والزواج بأخري . ما سبب كل هذا ؟ .... لاأعرف، ولا أحد يعرف. ذهبت يوما إلي دير مارمينا بمريوط ,انا أعاني من الألم والضيق، وطلبت بركة مارمينا، وطلبت من أباء الدير الصلاة من أجلي . ثم ملأت زجاجة بالمياه من الصنبور (الحنفية) وقمت برشها في أنحاء الشقة، وأنا أقول :" يابركة مارمينا والبابا كيرلس ". وفي الليل حلمت حلما مفزعا... فقد هاجمتني ثلاثة حيوانات قبيحة الشكل، أحدها له شكل أسد، وكانت تقول لي " ليه عملت كده... النار مولعة فينا... إحنا رايحين للناس اللي بعتونا". انقضت قترة زمنية، ولم تتحسن الأحوال، ولكن زيارتي للدير كان معناها أن هناك أمل ... وأن أظل متمسكا بمراحم الله. كنت احتفظ في جيبي بكتاب لمنع عني الضيق والمضايقات، وفي إحدي الليالي – وكنت في غدها سأذهب لزيارة الدير ببمرة الثانية – قمت وأحرقت الكتاب، وأنا أردد يا بركة مارمينا والبابا كيرلس "، ثم أويت إلي فراشي . وحلمت في تلك الليلة أن ثلاث أسود ذات لون اسود مقبلة نحوي، وهي تقول : " ليه حرقت الكتاب ؟ .... انت اتكلت علي عجايبي ... خلي عجايبي ينفعك". قلت :" أنا اتكلت علي ربي يسوع المسيح، وعلي شفاعة مارمنيا العجايبي ". وعندئذ صار منظر هذه الحيوانات دخانا. تغيرت حياتي كلها بعد ذلك . زالت الكراهية التي كانت تملأ قلبي من نحو زوجتي . والبيت عاد فأصبح مكاني المفضل.... والبكاء الذي كان يتملكني عند التناول من الأسرار المقدسة ، أو بعد صلوات الآباء الكهنة لي ... زال تماما. كنت أسمع قبلا أصواتا شيطانية تردد:" لولا التناول ، وكلمة "كيرياليسون" التي ترددها لكنا قد مزقنا جسمك". كل ذلك اختفي تماما من حيــــاتي بشفاعة العجــــــــــــــــــــايبي . ____________________________________ [COLOR=Purple]الستـــــــــــر والزيت[/COLOR] السيدة / سهير حبيب رزق مساكن تعاونيات البناء عمارة 68 مدينة نصر – القاهرة أرسل لكم هذه المعجرة العظيمة التي نال بها زوجي دكتور/ مدحت لبيب، نعمة الشفاء. في الساعة الثالثة والنصف ليلا اعتاد زوجي أن يقوم بتشغيل موتورات العمارة لجلب المياه حيث إنها لاتصلنا إلا في هذه الساعة من الليل . وفي إحدي المرات، وأثناء نزوله درج السلم زلت قدمه، فوقع علي ظهره، وارتطمت رأسه بحافة إحدي الدرجات، ففقد الوعي لبعض الوقت، ولما أفاق صعد إلي الشقة مستندا علي كتفي، ولاحظت كدمة في ظهره تغطي مساحة ضلوع الجانب الأيسر . وفي الساعة السادسة صباحا وجدته في حالة إغماء يعاني هبوطا، وإعياء، وفي نفس الوقت لم يعد قادرا علي الحركة، لايمينا ولا يسارا، ولايمكنه رفع رأسه ... كان في حالة يرثي لها، أثارت فزعي وقلقي . لقد احترت ماذا أفعل ؟... فإننا نقيم في منطقة نائية، ولايمكن الاتصال بأحد الأطباء خاصة في الصباح الباكر، وكان اليوم يوم عيد. لم تكن هناك معونة بشرية .... ولكن إذا أوصدت كل أبواب البشر، فأن أبواب المراحم الإلهية مفتوحة دائما ... وفي أي وقت ... فصرخت اليه تعالي من كل قلبي متشفعة بالشهيد العظيم مارمينا، والأنبا كيرلس . وعندئذ تذكرت أنه يوجد لدي ستر كان يوضع داخله أنبوبة جسد مارمينا أعطاني إياه أحد الآباء الكهنة بالقاهرة لنتبارك به، ونعيده ثانية ... وكان هذا – في الحقيقة _ ترتيبا عجيبا من الله، فرشمت زوجي بزيت من دير مارمينا، ووضعت الستر عليه، وأسلمت أمري إلي الله. بعد قليل، شعر زوجي بشيء من التحسن، وذهب في النوم، وعندما استيقظ استطاع مبارحة الفراش بمعاونتي، ولكنه كان يحس بآلام حادة . وفي اليوم التالي دهنته بالزيت واضعة الستر حول جسده، وأيضا صورة البابا بجانبه علي السرير ... وكنت اتضرع إلي الله بشفاعة مارمينا، والبابا كيرلس لينقذ زوجي دون حاجة إلي الطب. وفي اليوم الثالث، حدث ما هو أعجب إذ أخذ يتحرك بسهولة غريبة، وبارح الفراش، بل قاد سيارته إلي مصر الجديدة لشراء بعض الحاجيات، ثم اتجهنا إلي أحد الأطباء الذي قرر أن زوجي قد أصيب بشرخ في ضلعين بالجاني الأيسر، ولكنهما التأما، وتعجب أن يحدث هذا خلال ثلاثة أيام فحسب لأن الشفاء كان يتطلب شهرا كاملا مع راحة تامة في الفراش بدون حركة لأنها تعوق التئام العظام، وعودتها إلي وضعها الطبيعي . اكتب رسالتي هذه بعد شهرين من نيل زوجي نعمة الشفاء .... حمــــــدا للـــــــــــــــــــه. ____________________________________ [COLOR=Purple]مـــــــن كسر زجاجة الخمر[/COLOR] الآنسة /ف.م.م. قنا (طلبت عدم ذكر الاسم والعنوان ) لم تكن مشكلتي وحدي ، بل مشكلة أسرتي كلها ... ولم تكن مشكلة الشقيق أو الشقيقة ، بل مشكلة الأس في الأسرة، باختصار .... كان أبي هو سبب المعاناة ، بدلا من أن يكون القدوة . كبرنا فوجدناه مدمنا للخمر ... ظل يحتسيها مدة ربع قرن ... سلبت من ماله وصحته الكثير ، وأضاعت من هيبته وكرامته أكثر وأكثر. كنا نراه يتدهور يوما بعد يوم ، ونحن عاجزون ... لانستطيع أن نفعل شيئا ، أو نقدم له عونا . ولكن أمي... تلك السيدة المتدينة داومت الصلاة إلي الله ... متضرعة في حزن أن يقيل زوجها من عثرته وإذ عبرت سنين طويلة دون أن يتحقق الأمل فترت صلاتها ، وهدأت لجاجتها . وذات يوم وقع في يدها كتاب معجزات البابا كيرلس السادس ، وبالتحديد الجزء الثالث ، فقرأته بشغف ، وشعرت أنه قد رد الايمان إلي قلبها ، وإن إشراقة الأمل عادت إلي حياتها. عاودت الطلبة ... وأخذت تقرع الباب في لجاجة متشفعة هذه المرة بقديسي العلي الحبيبين ... مارمينا ، والبابا كيرلس السادس . وذات ليلة وفي حلم غريب ، رأت شقيقتي الشهيد مارمينا يمسك بزجاجة الخمر التي أمام والدي ، ويلقيها أرضا فتهشمت. ثم وجدته يتجه بالحديث إلي والدي ... آمرا إياه بالاقلاع عن الخمر ... تصورت شقيقتي أنه مجرد حلم .... وكم رأت من أحلام . ولكن شيئا حدث في حياة والدي ... لقد هجر تلك العادة الذميمية ... أو بعبارة اخري شفي من تلك الضربة الشيطانية ... وعاد إلي بيتنا سلام أفتقدناه منذ أن عرفنا الدنيا , واسترد والدي وقاره وهيبته. حقــــــــــا مــــــار ميـــــــــنا عجايبـــــــــــــــــــــــي . ____________________________________ [COLOR=Purple]التدخـــين بشـــراهة[/COLOR] السيدة / سهير فوزي منسي وزارة التعاون والتجارة والتموين – الخرطوم آلمني أن تتملك زوجي عادة التدخين إلي الحد الذي بلغته منه، رجوته كثيرا أن يحاول الاقلاع عنها أو حتي الإقلال منها فلم أفلح . بات يعاني من سعال شديد يصل إلي القيء ، ولكن ذلك لم يحرك فيه رغبة التخلص من التدخين . لم يعد أمامي إزاء عناده إلا أن ألجــأ إلي الله مصلية بحرارة ، متشفعة بالشهيد مارمينا ، وبالبابا كيرلس السادس ... ولكن تأخرت الاستجابة أكثر مما كنت أتوقع . حضرنا إلي مصر عام 1983 ، وواتتنا الفرصة لنزور دير مارمينا بمريوط ، وهناك تذكرت أمنيتي ... فأخذت علبة التبغ من زوجي ، ووضعتها علي رفات القديس وقلت له :" يامارمينا لاتخرجني من عندك مكسورة الخاطر ، اجعله يكره التدخين". وعندما تقدمنا لنيل البركة من أحد الآباء الأتقياء بالدير رجوته الصلاة من أجل زوجي ليتخلص من سيطرة هذه العادة السيئة ، فصلي له ، وطلب منه أن يلقي علبة السجاير، فأطاع . ومن ذلك اليوم (22/7/1983) أقلع زوجي عن التدخين بل صار يكره رائحة السجائر . وتحققت أمنيتي بفضل شفاعة مارمينا العجايبي بعد زيارة لديره المبارك . ____________________________________ [COLOR=Purple]طــــب وطبيب[/COLOR] السيد دكتور/ مجدي وليم ثابت ش نعمان الأعصر _ المحلة الكبري أجرت زوجتي – خلال فترة وجيزة – عدة عمليات: X استخراج حصوة من الكلي اليسري. X استئصال ناصور جراحي. X استئصال الكلي اليسري لضمورها، واستئصال ناصور يصل إلي قرب القولون. وبعد سبعة أيام – من إجراء العملية الأخيرة – فوجئنا بخروج محتويات القولون، وبقايا الطعام من جنبها، وذلك بسب ثقب به، ورأي أطباء الجراحة أن الجرح سيلتئم خلال شهر، وأنه لاحاجة لعملية جديدة، ولكنه ظل يأتي بمحتويات القولون، ثم افرز صديدا لمدة تقرب من ثلاثة شهور. غادرت زوجتي المستشفي علي أن تعود إليها بعد خمسة عشر يوما لاستئصال جزء من القولون. وقد توجهنا يوم 14 نوفمبر 1986 إلي دير مارمينا لأخذ بركة القديسين، وبركة دعوات أباء الدير، كما أخذنا أنبوبة زيت، ولكن حدث بعد ذلك أن انبعث من الجرح رائحة كريهة مع صديد، وأخذت نفسية زوجتي في الانهيار، وكانت تلح متعجلة إجراء العملية الجديدة لعلها تخلصها مما هي فيه، وكنت اقوم بالغيارات الطبية مرتين يوميا. وفي يوم 20/11/1986، وإزاء ما تكابده من ألم قررت أن اسكب الزيت المبارك الذي حصلت عليه من الدير في إحدي فتحتي الجرح، فوضعت فوهة أنبوبة الزيت داخلها، مع علمي كطبيب مدي ما يشكله هذا العمل من خطر عليها إذ أن الجرح يصل إلي تجويف البطن. وفي صباح اليوم التالي (21/ 11/ 1986) لم تكن هناك أية إفرازات، ففرحنا بل تهللنا، وطلبنا من الله بشفاعة السيدة ا لعذراء، ومارمينا أن يضمد الجرح، وينهي ألمها. وأثناء الغيار مساء نفس اليوم، فوجئت بخروج طرف فوطــــة جراحية من الفتحة الأخري للجرح التي لايتجاوز قطرها ثلاثة ملليمترات، وكانت مفاجئة غريبة إذ استطعت أن أخرجها بسهولة _ وبدون ألم _ رغم أن طولها يزيد علي عشرين سنتي، وكانت تفوح منها رائحة كريهة لاتطاق. وقد عرضتها علي بعض الزملاء فشهدوا أن فوطة بهذا الحجم لايمكن أن تخرج من جرح بهذا الضيق الا بمعجزة إالهية. أخذ الجرح يندمل لتستريح زوجتي من الم لازمها طويلا. وها نحن قد حضرنا إلي الدير بعد الشفاء لنقدم الشكر للإله القدوس الذي أعطي لقديسيه هذه المواهب العظيمة. ____________________________________ [COLOR=Purple]اذهبي إلي الدير[/COLOR] السيدة دكتور / ماري نبيه نصر مركز البحوث الزراعية بالصباحية – الاسكندرية ( من سجل الدير) بعد صوم الآباء الرسل عام 1985 أصبت ذات صباح بمغص شديد مع إسهال، وقد لازماني حتي نهاية شهر سبتمبر، وقد وصفت لي أدوية متنوعة بمعرفة أطباء مختلفين، ولكن بدون فائدة إلي أن شعرت يوما ما بورم في جنبي الأيمن، فأخبرت بذلك شقيق زوجي الطبيب / محسن حنا، فنصحني بعرض نفسي علي أخصائي في الأمراض الباطنية هو د/ ممدوح تكلا الذي أوصي بعمل أشعة بالباريوم علي القولون، وقد أظهرت أن به ورم كبير من الجهة اليمني منع مرور الباريوم الي نهايته. وقد اضطرب شقيق زوجي لهذه النتيجة، وتوجه معي الي دكتور / هاني لطيف الذي بدا عليه الاضطراب، ورأي عمل جراحة عاجلة لاستئصال الورم، وحاول أ، يطمئنا بأنه من الممكن أن يكون ورما حميدا، وسيظهر ذلك عند إجراء التحليل بعد العملية التي حدد لها يوم الاثنين ( كان يومها يوم الأريعاء ) علي أن نقوم بعمل أشعة بالموجات فوق الصوتية للكبد، لأنه – كما عرفنا فيما بعد – كان يخشي أن تكون الإصابة قد امتدت إليه. توجهنا للأتفاق مع طبيب التخدير – وهو في نفس الوقت خالي _ دكتور/ محب نبيل، فاضطرب عندما شاهد الأشعة لكنه قال: " أنتم تروحوا علي طول إلي دير مارمينا ". وفعلا نفذنا النصيحة، وجئنا للدير يوم الجمعة، وكنت أنا وزوجي في حالة انهيار، ولكن أحد آباء الدير الأفاضل طمأننا، وصلي لنا كثيرا، وأعطاني زجاجة زيت مضافا إليه جزء من حنوط الشهيد مارمينا، وطلب مني أن أرشم مكان الورم قبل إجراء أي أشعة، أوقبل العملية. والأعجب أن احد أباء الدير الذي أكن له احتراما خاصا قال لي بالحرف الواحد:" أنت زعلانة ليه، علشان الورم ظهر في الأشعة، عموما مش هيظهر تاني". المهم توجهت في صباح السبت لعمل الأشعة فوق الصوتية علي الكبد بعد أن رشمت نفسي بالزيت المقدس، والحمد لله ظهر سليما. اصطحبني خالي د/ محب نبيل إلي الدكتور / عبد المجيد صادق استاذ الجراحة بطب الاسكندرية الذي أشار بعمل منظار علي ا لقولون لدي الدكتور / محمد جمال الأستاذ بطب الاسكندرية، وتبين من المنظار أن الورم من خارج القولون، ولكنه يضغط علي جداره، وفي هذه الحالة أيضا لا مفر من العملية. ولكن خالي حضر قبل موعد العملية بثلاثة أيام، وأخبرنا أن دكتور / عبد المجيد صادق طلب تأجيلها مرة ثانية لكي أعرض حالتي علي أ. د / حلمي اباظة أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي بطب الاسكندرية، فعارض شقيق زوجي هذا التأجيل لقلقه، وإحساسه بخطورة الحالة. وقد طلب مني د/ حلمي عندما توجهت إليه أن أقوم بعمل أشعة أخري لدي أ. د / عبد القادر الديب، فحضرت إلي ا لدير قبلها التماسا للمعونة، ودهنت جسمي بالزيت المقدس، ولما أجريت أشعة، فوجئنا باختفاء الورم حتي أنني أخبرت دكتور / الديب، وهو يكتب تقرير الأشعة بحقيقة الأمر، وأن هناك أشعة سابقة نتيجتها تخالف النتيجة الحالية، فتوقف عن الكتابة، ثم اطلع علي الأشعة القديمة، فكانت مفاجأة كبيرة، ولكنه أكد إن هذه حالة أخري غير حالتي....!! توجهنا بالأشعة الأخيرة إلي دكتور / هاني لطيف الذي كان سيجري العملية، فوضعها أمامه لمدة خمس دقائق، وهو في حالة ذهول، وبعدها انفجر ضاحكا بطريقة غريبة، ثم قال: " ليس لي تعليق، لأن دي حالة من اللي الطب يعجز عن تفسيرها". وقد أجمع كل الأطباء الذين ذكرتهم من قبل علي أن هذا شيء غريب لا يمكن فهمه. وحمدا لله... لقد زال الورم، كما زالت أيضا كافة الأعراض الأخري التي كنت أشكو منها، وهي الأسهال والمغص. أكرر شكري لله الذي يتمجد في قديسيه الذين ببركتهم، وببركة الزيت المقدس، وبصلوات أبائي نلت هذه النعم العظيمة. هذا وقد وافتنا السيدة صاحبة المعجزة بصور من الأشعة والتقارير الطبية ننشر هنا بعضا منها. ص 70 ____________________________________ [COLOR=Purple]شهادة لغير طالبها[/COLOR] السيد المهندس / ماهر دميان ش حسن عاصم بالزمالك – القاهرة تعمل زوجتي في السفارة الهولندية، وذات يوم حضر أحد الاشخاص وطلب استلام شهادة خاصة به، فأخذت تبحث عنها ولكنها لم تعثر لها علي أثر، وكان هذا شيئا غريبا لم يسبق حدوثه من قبل... ونظرا لشدة ارهاقها بسبب العمل طلبت من صاحب الشهادة الحضور في الغد حتي تستكمل البحث عنها. كانت تصرخ متشفعة بمارمينا ليعينها في العثور علي الشهادة ولمواجهة هذا الموقف الطاريء، وقد تدخل الشهيد البطل، فلم يحضر صاحب الشهادة في الغد، بل تأخر عدة أيام... ماذا حدث خلالها ؟. لقد حضر شخص آخر يحمل الشهادة المطلوبة، كانت زوجتي سلمتها لقريبه بطريق الخطأ، وقد أخذها دون أن يفحصها، وسافر بها إلي هولندا وهناك اكتشف الخطأ فأعادها بسرعة ليحصل علي الشهادة الخاصة به... وكان يمكنه المطالبة بها دون إعادة الشهادة التي تسلمها بالخطأ ولكنها محبة الله وشفاعة الشهيد مارمينا. اطمأنت زوجتي، ومجدت الله فقد عادت الشهادة، وبعدها بساعة أو يزيد قليلا حضر طالبها، وقدمتها له دون أن يشعر بتلك الرحلة الطويلة التي قطعتها. ____________________________________ [COLOR=Purple] الزيت الذي أهملته[/COLOR] شقيق زوجتي المهندس نظمي نجيب الذي يعيش في النمسا له ابن صغير يدعي دانيال وبينما كانت أمه النمساوية الجنسية تقوم بترتيب حجرته ( في 14/ 4/ 1986)، وقعت أنبوبة زيت مقدس أخذتها من دير مارمينا علي الأرض وانكسرت، فلم تبال بها.... وكان أحد الآباء الرهبان قد خصها بهذه الأنبوبة عندما كانت في زيارة للدير بمريوط. وبعد دقائق دخلت إلي المطبخ لإعداد الطعام فاحترقت يدها، فأسرعت تضع المراهم المختلفة، ولكنها ظلت تحس بالألم. جاءها هاتف ذكرها بالزيت الذي أعطي لها، وأهملته، فأسرعت تدهن يدها به،... فحدثت المعجزة التي فاقت تصورها... لقد شفيت يدها تماما وفي الحال. لقد حضرت في العام التالي لزيارة مصر، وزارت الدير وطلبت ذلك الزيت الشافي لتحتفظ به لمواجهة أي طاريء في بلادها البعيدة. ____________________________________ [COLOR=Purple]ده مارميـنــــــــــــا[/COLOR] السيد المهندس / ماهر دميان ش حسن عاصم بالزمالك – القاهرة كان أبي رحمه الله علي علاقة وثيقة بالبابا كيرلس السادس عندما كان متوحدا بالطاحونة، ويحب الصلاة معه في كنيسة مارمينا بمصر القديمة منذ انشائها. وفي ذات يوم أراد والدي الذهاب إلي هناك للمشاركة في صلوات البصخة بعد انصرافه من العمل مباشرة وظل في انتظار الترام – الذي كان يصل إلي مصر القديمة حينذاك – فلما تأخر وصوله، قال متوسلا: " يامارمينا دا أنا رايحلك علشان أصلي في كنيستك " وما أن انتهي من هذه العبارة حتي توقفت أمامه سيارة قال له قائدها " اتفضل....انت رايح تصلي... أنا هوصلك " ثم انطلق بالسيارة حتي بلغ الي الكنيسة فشكره والدي. حاول والدي أن يقدم له نقودا لقاء تعبه، ولكنه لم يستطع، لأنه كان قد اختفي. دخل والدي إلي الكنيسة فرحا ومتعجبا في نفس الوقت، وحكي لأبونا مينا ما حدث، فقال له في ابتسامة " دا مارمينا ". ____________________________________ [COLOR=Purple]زيت مبارك.... وتمجيد القديسين[/COLOR] السيد / ر.م. ( الاسم موضح بالخطاب ) ش محمد فرج بحدائق القبة _ القاهرة أبــي الورع (...) أفامينا بعد تقبيل يدكم الطاهرة، وأخذ بركتكم، أكتب لكم ما صنعه الله معنا بشفاعة الشهيد العظيم مارمينا، والبابا كيرلس السادس. بعدما عرضت أخي (...) علي الأطباء النفسيين، وأخصائي الأمراض العصبية. وبعد استخدام ما وصفوه من دواء. وبعد طول العذاب والترقب مدة تزيد علي خمسين يوما. وبعد الآلام المبرحة التي عانيناها، والتي كانت تزداد يوما بعد يوم... فقد تمجد الله إثر وصول ردكم علي خطابنا. لقد كان أخي طوال فترة مرضه لايكف عن الكلام بعصبية شديدة، ولايعرف النوم الطريق إلي جفونه... وهناك من قالوا إن به روحا شريرا، وآخرون رأوا أنه مرض نفسي... وصلي له كثير من الآباء الكهنة... كما فشلت الأدوية، ولم تفده الحقن المهدئة، أو الأقراص المنومة، وما أكثرها. كانت لي ثقة كبيرة في شفاعة قديسي ديركم العظيمين، ولذا كتبت لكم، وحينما وصل خطابكم بدأت تظهر قوة الله، وبركة الزيت الذي أرسلتموه، وقد فعلت كما اشرتم بوضع القطنة في زيت زيتون. وحينما هممت بدهن شقيقي المريض حتي أخذ يصرخ بشدة، ويضرب بقوة من يقترب إليه، ويبصق علي من حوله... فقمنا بعمل تمجيد للشهيد مارمينا العجايبي وآخر للبابا كيرلس، وعندئذ هدأ ورضي بأن نرشمه بالزيت، وبعدها بحوالي عشرة دقائق ذهب إلي سريره، ونام نوما هادئا حتي الواحدة بعد ظهر اليوم التالي بعد خمسين يوما قضاها تقريبا بلا نوم رغم المهدئات. لقد أنعم الله علي أخي بالشفاء بعد التعب والحيرة... وبالأمس بدأ يتكلم معي في هدوء، فعرفته بأمر الخطاب الذي أرسلته لقدسكم ووصول الزيت، فطلب مني أن أبعث إليكم برسالة أخري للشكر، ولشرح المعجزة. وقد أملي علي الكلمات التالية، ولم يستطع هو الإمساك بالقلم لأن يده مازالت تعاني من رعشة خفيفة. ونص خطـــابه: بنعمة ربنا يسوع المسيح وصلنا خطابكم، وبه طريقة الشفاء الناجحة، وقد قرأها لي أخي العزيز، وإنه قام بإجراء ما به من تعليمات لكي يتم الشفاء. وإذا كان أي مريض في بيتنا سيدهن بنفس الطريقة، فبأذن الله سيتم له الشفاء. وبأذن الله سنأتي إليكم في الدير قريبا لكيما تنظروا أن الرب قريب، وهو الذي صنع الشفاء بنفسه علي أيديكم الطاهرة المباركة. ____________________________________ [COLOR=Purple]تهتـــــك في أعصاب العيــــن[/COLOR] السيد/ أمير رشدي يعقوب مدير الادارة الهندسية بشركة مضارب رشيد الاسكندرية (من سجل معجزات الدير ) شعرت بعجز كبير في إبصار العين اليمني، وترددت علي كل من دكتور / تادرس شلبي، ودكتور عماد برسوم، ثم دكتور / مدحت الحناوي الذي فحص العين بأجهزة حديثة، وتبين حدوث تهتك للأعصاب ا لتي تثبت عدسة العين، ونتيجة لذلك تحركت عن موضعها، وطلب مني أن اعود ثانية بعد يومين لعمل مزيد من الفحوص، ولتحديد سبب الإصابة. شعرت بفداحة الأمر، وصعوبة العلاج، ولاأريد أن أقول استحالته، لذا قمت أدهن عيني من الخارج بزيت من دير مارمينا كان ذلك ليلا، وفي الصباح شعرت أن عيني قد استردت قدرتها علي الأبصار. توجهت في الموعد المحدد الي الدكتور / مدحت الحناوي، فوجد أن العين قد أصبحت عادية، كما أن ضغطها في مستواه الطبيعي، ولم يطلب مني استخدام أية عقاقير. ____________________________________ [COLOR=Purple]ثقــــــــب في القلب[/COLOR] السيد / أمير الياس كركور 37 ش 9 بالمعادي _ القاهرة ( من سجل معجزات الدير ) أصيبت ابنتي " كارولين "، وهي في الشهر الثالث من عمرها بالتهاب رئوي حاد، نقلت علي إثره إلي المستشفي، وأدخلت غرفة العناية المركزة لسوء حالتها. وقد اكتشف الأطباء أنها ولدت مصابة بعيب خلقي في القلب، عبارة عن ثقب بين كل من البطين الأيمن ، والأيسر، وهو متوسط الحجم لايمكن التئامه بدون تدخل جراحي، ولكنها عولجت بالأدوية حتي أصبح عمرها عاما واحدا حين وفد طبيب أطفال فرنسي يعتبر خبيرا في هذه الحالات. وقد وقع الكشف الطبي عليها بمعاونة فريق من الأطباء الفرنسيين والمصريين في معهد القلب. وقد فحصت بالأشعة فوق الصوتية مع عمل رسم القلب بخلاف فحوص أخري. وقد أقروا بالإجماع ضرورة إجراء جراحة عاجلة لها في فرنسا. تحدد يوم 12/6/1984 للسفر إلي هناك، إلا أننا كنا نطمع في معجزة علي يد مارمينا العجايبي، والبابا كيرلس السادس، فحضرنا إلي الدير، وقد صلي لأبنتي أحد الأباء الأتقياء، ودهنها بالزيت المقدس، وقال إنها لن تجري العملية، فقلنا له أن الثقب كبير، ويحتاج إلي عملية، إلا أن هذا الأب الورع كرر قوله السابق. وقبل السفر مباشرة أتينا للدير مرة أخري، وقابلنا ذلك الأب الحبيب، فقال لنا مؤكدا:" تسافر فرنسا، تسافر انجلترا.... فسوف تعود سالمة، ولن تجري لها أي عملية "، ثم صلي لها، ورشمها بالزيت. سافرت ابنتي إلي فرنسا، وأجريت لها الفحوص اللازمة منها الأشعة فوق الصوتية، وفوجيء الأطباء الفرنسيين الذين سبق أن فحصوها في القاهرة بأن الثقب يكاد يكون قد التأم، فدهشوا للغاية، وقالوا أنه لايمكن أن يلتئم دون عملية جراحية، وإن ما حدث هو معجزة، ولاداعي لوجودها بالمستشفي، ويكفي أن تعالج بالأدوية في مصر. لم يكن سهلا أن نصدق ما حدث. إنهم نفس الأطباء الذين شخصوا الحالة في مصر. ولكنها قدرة الله.... تفوق كل قدرة. إنها بركة القديسين التي حدثنا عنها الكتاب المقدس منذ القدم. لقد عادت الطفلة إلي القاهرة مساء يوم 21 / 6/ 1984، واليوم 22/6/1984 حضرنا في الصباح الباكر لتقديم الشكر لله، ولعمل تمجيد لمارمينا، ولسيدنا البابا كيرلس السادس، ولتسجيل المعجزة. ____________________________________ [COLOR=Purple]مجرد الزيارة[/COLOR] السيد / ابراهيم زكي باسيلي ش 16 من ش أحمد أبو سليمان _ الاسكندرية ( من سجل الدير) جئت إلي هنا ( أي الدير) لأعترف بجميل صاحب هذا الدير الشهيد العظيم مارمينا، وكذا البابا كيرلس السادس. لقد نجلي أيمن يعاني منذ ثلاث سنوات من تضخمات في الغد تحت الصدر، وذهبت إلي عديد من أطباء الاسكندرية لكن دون جدوي. وقد اصطحبني عديلي السيد / جميل إلي الدير المبارك أنا وأولادي. ومن العجيب حقا إن ابني بعد وصولنا إلي الدير بقليل طلب طعاما ليأكل، وهذا أمر لم يحدث منذ إصابته بالمرض، ثم وجدناه بعد ذلك، ينطلق إلي الشارع يلعب مع أصدقائه، وهذا ايضا لم يحدث منذ ثلاث سنوات. إننا نسجد لله سبحانه وتعالي حامدين وشاكرين له هذا الجميل. إننا نعجب إذ يكرم الله قديسيه إلي هذا الحد... فمجرد زيارة لهذا المكان المبارك كانت كفيلة بأن تمنح ابني الشفاء. وقد حضرت اليوم لأسجل اعترافا، واقرارا بعظم شفاعة القديسين عند إلههم القائل: "أكرم الذين يكرمونني". ____________________________________ [COLOR=Purple]نــــــور من المقصورة[/COLOR] السيد/ مــــلاك جبران سلوانس 20 ش ابن زهرون بالورديان _ الاسكندرية ( من سجلات الدير) كنت مصابا بضيق في الشريان الخلفي منذ عام 1978، وكنت أعالج بالعقاقير تحت إشراف طبيب التأمين الصحي د/ أمين عمران. وقد ظللت تحت العلاج عدة سنوات حتي 1986 حيث جاءني هاتف قوي يقول إنني لو وضعت جسد الشهيد مارمينا علي قلبي فسأنال الشفاء... وكان اعتقادي هذا راسخا بسبب ما عرفته من معجزات لهذا البطل والشفيع العظيم. ذهبت إلي الدير مع إحدي رحلات كنيسة الشهيدة دميانة بالورديان، وبعد القداس، والتناول من الأسرار المقدسة، توجهت إلي المقصورة التي بها جسد القديس مارمينا، ووقفت أصلي طالبا شفاعته، ثم أملت صدري علي الجسد الطاهر، ففوجئت أنا وزوجتي بنور ينبعث من المقصورة، وكان قويا وخاطفا، فتلفتنا حولنا ظانين أنه صادر من إحدي آلات التصوير، ولكننا لم نجد أحدا سوانا _ نحن وأولادنا _ فمجدنا الله العظيم الذي يظهر عجائبه في قديسيه. ومنذ تلك اللحظة زالت أعراض المرض، ولم اعد أشعر بأي ألم، فتوقفت عن استخدام الأدوية. :download: [/FONT][/CENTER] [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القديس العظيم مارمينا العجايبى
أعلى