القديس العظيم مارمينا العجايبى

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
49_01227467238.gif


سيرة القديس مارمينا



ولد القديس مينا في مصر سنة 285 في نيصص قرب مدينة ممفيس. وكان أبواه مسيحيين مشهود لهما، واسم أبوه أودكسيس وأسم أمة أفومية.

كانت والدته عاقر، ليس عندها أولاد وكانت تصلي بدموع كثيرة أمام صورة القديسة الطاهرة العذراء مريم وتطلب منها أن تتشفع لها عند الرب لينعم عليها بطفل. وفي مرة عندما انتهت من الصلاة سمعت صوت يقول "أمين". وعندما استجاب لها الرب وأعطاها أبناً أسمته مينـا.

كان أبوه يحتل مركز كبير في الإمبراطورية الرومانية، ولكنه مات عندما كان عمر مينا 14 عاماً. وبعد ذلك التحق مينا بالجندية (الجيش) وأعطي مركز كبيرا نظراً لشهرة أبوه. أرسله الإمبراطور الى الجزائر ولكنه استقال من الجندية بعد ثلاث سنوات.

القديس مينا اتجه الى الصحراء وقرر أن يعيش حياة مختلفة ويكرس قلبه وحياته للرب يسوع. عاش خمسة اعوام كناسك وكان يشاهد رؤى مختلفة عن ملائكة تتوج شهداء بتيجان (أكاليل) شديدة الجمال. وذات يوم وهو يفكر في هذه الظهورات سمع صوت يقول له "مبارك أنت يا أبا مينا، لأنك دعيت لحياة التقوى منذ حداثتك، فأنك سوف تستحق ثلاثة أكاليل، أكليل البتولية، وأكليل النسك والثالث اكليل الشهادة لأنك سوف تستشهد على اسم المخلص". وكان القديس مشغول دائماً بالتفكير ومتشوق الى الحياة العظيمة في السماء. وفي شجاعة غامرة ذهب الى الوالي ليعلن له عن ايمانه بالمسيح. فأمر الوالي بتعذيبه بعذابات كثيرة متنوعة ولكن مارمينا تحمل هذه الآلام مما جذب وثنيين كثيرين ليس للمسيحية فقط ولكن للشهادة أيضاً. وعندما استشهد القديس مارمينا حاولوا حرق جسده الطاهر فأوقدا نار كبيرة ووضعوا فيها جسده الطاهر ولكن النار لم تؤثر فيه. وبعد ذلك جاء بعض المؤمنين ووضعوا جسد مارمينا الطاهر على جمل واتجهوا الى الصحراء الغربية. وعند موضع معين توقف الجمل ولم يستطيعوا تحريك الجمل بكل الطرق فقاموا بدفن الجسد الطاهر في هذا المكان.( في هذا المكان الآن يوجد دير الشهيد العظيم مارمينا العجايبي في مريوت بالقرب من الإسكندرية)

وبعد عدة سنوات، كان أحد الرعاة يرعى الغنم في هذه المنطقة، وكان عنده خروف مريض وقع على الأرض، وعندما قام الخروف أندهش جداً الراعي لأن الخروف شفي تماما من مرضه. انتشرت هذه القصة بسرعة وكان بعض المرضى يأتون لهذا المكان وعندما يجلسون على الرمال في هذا الموضع يبرءون مهما كان نوع المرض.

وفي هذا الوقت كان للملك زينون وهو محب للمسيح، ابنة مريضة مرض شديد جداً ولم يستطع احد علاجها ، فأقترح عليه مستشاريه أن يجرب زيارة هذا المكان. ولما ذهبت أبنة المللك لهذا المكان وضعت رمل من المكان على جسمها، وفي الليل ظهر لها القديس مار مينا في حلم ، واخبرها ان جسده مدفون في هذا المكان. وفي الصباح ذهبت للاستحمام في بحيرة مريوت فشفيت من مرضها، فأخبرت الخدم الذين معها بالرؤية التي رأتها. ولما علم والدها الملك زينون بما حدث أمر بحفر المكان واخراج جسد مارمينا المقدس وبناء كاتدرائية عظيمة في هذا المكان. وكذلك حث الاغنياء على بناء قصور ومساكن لهم في هذا المكان. ولم يمضي وقت طويل حتى أصبح هناك مدينة عظيمة تحمل اسم القديس في هذا المكان. وكانت معروفة بمدينة الرخام لفخامة مبانيها الرخامية. وكان مرضى كثيرين من جميع انحاء العالم يأتون لزيارة هذا المكان وكانوا يشفون من أمراضهم بشفاعة القديس مارمينا العجايبي لأن عجائب ومعجزات كثيرة حصلت بسبب شفاعته. وكانت القوارير الخزفية (زجاجات مصنوعة من الطين) مملوءة بالماء أو الزيت للبركة تعطى للزائرين. وظلت المدينة عظيمة حتى دخول العرب مصر، بدأ الإهمال والخراب في المدينة. وفي زمن هارون الرشيد حدث هجوم وحشي على المدينة وحرقت معظم أرجاءها. وفي زمن الوالي المأمون وكان والي على مصر أمر بهدم المدينة كلها. واستولى على الأعمدة الرخامية واستخدمها في بناء القصور والمساجد.

في القرن الرابع عشر وجد بعض الناس في مريوت صندوق خشبي. فأحضروا هذا الصندوق الى الحاكم، ففتحه فوجد داخله مجموعة من العظام ملفوفة في قماش. فأمر الطباخ برمي الصندوق في النار. وبعد ذلك ذهب الطباخ في الليل ليعد الطعام وجد عمود من النور صاعد من النار من موضع عظام القديس. أمر البابا بنيامين بنقل عظام القديس إلى كنيسة القديس مارمينا بفم الخليج (مصر القديمة – القاهرة).

في القرن العشرين فقط بدأت بعثات عالمية البحث عن المدينة الأثرية المخربة. وبعد أن أصبح القديس البابا كيرلس السادس بطريركاً عام 1958م وضع حجر الأساس لدير كبير وكاتدرائية عظيمة على أسم الشهيد مارمينا في موضع قريب من مكان المدينة الأثرية. وكان البابا كيرلس من قبل أن يصبح بطريركاً محب للقديس مارمينا وأصبحت تربطهم صداقة مقدسة تربط القديسين في السماء مع الناس على الارض. ولكن كيف ان نكون طاهرين ليصبح لنا صداقة وعشرة مع القديسين في السماء؟.

وفي ايام القديس البابا كيرلس السادس المباركة أنعم الله علينا بدير عظيم للشهيد مارمينا لكي نزوره ونطلب صلواته وشفاعته لأجلنا أمام رب المجد. وبعد نياحة البابا كيرلس السادس دفن جسده الطاهر في دير مارمينا حبيبه حسب رغبته.

بركة صلوات وطلبات القديسين العظيمين مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس تكون معنا جميعاً. آمين.


 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
مديح للقديس الشهيد مارمينا العجايبي

أفتح فاي بالأفراح وأرتل بالتسبيح السلام لمارمينا شهيد يسوع المسيح

بإرادة الله أبدي أخبركم عن هذا المبرور أصله كان جندي بطل قوي وغيور

أصله من بيت أمراء هذا الحبر النفيس وأمه أوفومية وأبيه أودكسيس

وأمه أوفوميه كانت امرأة عاقر طلبت من النقية العذراء أم القادر

أجابت لها طلبها وقالت لها أمين فرزقت بولد هو مارمينا الأمين

كبر هذا الطاهر وتقدم في الجندية وكان عالم ماهر في العلوم المسيحية

كان محبا للإله موصوفا بالشجاعة مداوم الصوم والصلاة ملتحفا بالوداعة

دعي هذا المختار لعبادة الأوثان فأعترف بأجهار أنا عبد الديان

تركت الأرضيات وكل ما فيها وطلبت السمائيات محبة في باريها

طوباك يا مختار يا ابن أودكسيس يا من قهرت الأشرار أولاد اللعين إبليس

السلام لك يا بطل يا رئيس كل الشجعان السلام لك يا بطل يا مزيل كل الأحزان

السلام لك ليل ونهار أيها البطل الشجاع ذكرك ملأ الأقطار والبلاد وكل البقاع

السلام لمارمينا صانع كل عجائب لسلام لمارمينا مانع كل مصائب

مشهور بالعجائبي دون سائر الشجعان أسألك أن تشفع فينا يوم نصب الميزان

عجائبك كثيرة جدا أيها البطل المحروس لا يحصي لها عددا يا شهيد الرب القدوس

صنعت عجائب عظام مع كل من قصدك وأيضا راعي الأغنام أعترف بعجائبك

السلام للعجائبي مارمينا الأمين السلام للبطل القوي الشفيع في المؤمنين

نلت ثلاثة أكاليل من الرب القدوس بفرح وتهليل أيها البطل المحروس

واحد للشهادة وواحد للبتولية أما الثالث لأجل انفرادك في البرية

طوباك ثم طوباك أيها الحبر المأنوس الملائكة ترتل لك أكسيوس أكسيوس

تفسير أسمك في أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا أله مارمينا أعنا أجمعين

 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
معجزات الشهيد العظيم مارمينا العجايبي

امسك بأذنها

السيد اللواء / صلاح زكي حبيب - لواء شرطة



يطيب لي ان اذكر معجزات القديس العظيم مينا مع أفراد أسرتي



+ فقد كانت حرمي تشكو من التهاب مزمن في الأذن الوسطي يعاودها عدة مرات في العام . وقي احدي الليالي تشفعت بالقديس مينا والقديس البابا كيرلس السادس حتي يريحانها من مرضها . وفي تلك الليلة ظهر لها مار مينا في حلم، وأمسك بأذنها، وقال لها: " انت طبت خلاص "، فقامت من نومها، وهي تشعر ان اذنها ما زالت دافئة من أثر الامساك بها، فوثقت انها نالت نعمة الشفاء ....وحمدا لله فلم يعاودها الألم مرة اخري.



+ وحدثت ايضا معجزة اخري عظيمة مع نجلي طارق فقد صدم بسيارته سيدة مسنة بسبب خطئها، وسيرها في عرض الطريق، فسقطت علي الارض مصابت بنزيف في المخ، وكسر في الحوض، ونقلت الي مستشفي هليوبوليس بالقاهرة، وقد قال لي الطبيب بصراحة انها ستقضي بعد ساعات، فانزعجت جدا، ولم ادر ماذا أفعل لنجدة ابني مما قد يتعرض له من مساءلة جنائية، فاتجهت الي الله طالبا عونه، وأمسكت بصورتي مارمينا والبابا كيرلس، ومررت بهما علي السيدة المصابة، وطلبت منهما النجدة بما لهما من شفاعة قوية عند رب المجد...وكأن ابواب السماء مفتوحة، اذ نفخ الرب فيها نسمة حياة – كما يقولون – فابتدأت تفيق من غيبوبتها، واستردت شيئا من قوتها، وأمكن سؤالها في التحقيق، وشرحت ما حدث، وتبين انها كانت مخطئة .

ما أشد الفارق بين حالتنا ونحن فريسة القلق، والاضطراب، وحالتنا عندما امتدت يد الله لتهب قلوبنا سلاما، وأمنا...



الفارق عظيم والبون شاسع ... ولكن الانتقال من حال إلي حال حدث في لحظات، مما يجعل الإنسان عاجزا عن الوصف .. قاصرا عن التعبير.



مـــــــــا أعظم عمـــــــــل اللــــــــــــــــه.



________________________________



الانزلاق الغضروفي

السيدة حرم الدكتور / منير كيرلس

ملوي ( من سجل الدير)



اعتدتا منذ عام 1950 أن نصطاف في منطقة العصافرة بالأسكندرية . وفي صيف عام 1970 – عندما كنا هناك – أصيب زوجي – فجأة – بانزلاق غضروفي، فكان لايقوي علي الوقوف، أو الجلوس، فلازم الفراش.

رأي الأطباء انه محتاج الي عملية جراحية، والا فلا شفاء، وقد وافقهم زوجي، ولكني عارضته بشدة نظرا لظروف غربتنا مع أطفالي الخمسة ...كنت في حيرة، وضيق شديدين، ولم يكن أمامي الا ان الجأ الي الله، فذهبت الي كنيسة مارمينا الكائنة اما مسكننا ،ووقفت امام ايقونته المباركة، وقلت له: "أنت ترضي ببهدلتي ؟ " ( بنفس هذا الأسلوب العامي ).

ظل زوجي علي اصراره ،لأنه طبيب، ويعرف ما تتطلبه حالته فذهب الي الجراح فوجده مسافرا، فشكرت الله علي ذلك كثيرا، وأحسست، بل وثقت أنه يقف معنا بشفعة الشهيد مارمينا الذي كنت أناديه دوما.

وسرعان ما كانت الاستجابة، فقد لمسنا التحسن السريع والملحوظ يوما بعد يوم. وما أن انقضي الاسبوع حتي عوفي زوجي تماما، وعدنا الي بلدتنا، وهو يقود السيارة بنفسه طوال عشر ساعات هي زمن الرحلة.




_______________________________



شهادة طبيب

السيد الدكتور / فهيم وهيب باخوم

الاسكندرية ( من سجلات معجزات الدير)



ذهبت الي الاسكندرية لزيارة أخي الطالب بكلية الزراعة، وكان محجوزا بمستشفي الجامعة بسبب اصابته بورم خبيث بالقولون أدي الي حدوث انسداد معوي، وقد تم التشخيص بالأشعة، ثم بالمنظار الذي رأيته بنفسي مع الأطباء المعالجين يوم 22/7/1984 .

وقد حدد يوم الخميس 26/7 لاجراء جراحة لعمل ما يمكت عمله. وفي أثناء ذلك أراد الطبيب المعالج، وهو دكتور / محمد جمال اخصائي عمل المناظير اعادة المنظار يوم الثلاثاء 24/7 لأخذ عينة من الورم قبل العملية، ولكننا فوجئنا بعدم وجود الورم، فكرر المنظار مرة أخري، كما أعاد الأشعة ،فلم يظهر أيضا .

وفي اليوم المحدد لاجراء العملية ( الخميس 26/7 ) عمل منظار المعدة، وكذلك أشعة للمريء والمعدة ،وظهرت النتيجة سلبية مع زوال الانسداد .

ماذا حدث ؟ ... لقد دهنا أخي بزيت من دير مارمينا يوم الجمعة 20/7/1984، وكان يذكر في القداسات من يوم السبت حتي يوم الخميس.

وأنا كطبيب، ومعي الأطباء الذين وقعوا عليه الكشف الطبي مازلنا نتعجب كيف زال الورم الخبيث، والانسداد هكذا سريعا. انها قوة الله التي لاحدود لها .





___________________________________


تهتك في أعصاب العين

السيد/ أمير رشدي يعقوب

مدير الادارة الهندسية بشركة مضارب رشيد

الاسكندرية ( من سجل معجزات الدير)

شعرت بعجز كبير في ابصار العين اليمني، وترددت علي كل من دكتور / تادرس شلبي، ودكتور عماد برسوم، ثم دكتور / مدحت الحناوي الذي فحص العين بأجهزة حديثة، وتبين حدوث تهتك للأعصاب التي تثبت عدسة العين، ونتيجة لذلك تحركت عن موضعها، وطلب مني أن أعود ثانية بعد يومين لعمل مزيد من الفحوص، ولتحديد سبب الأصابة.

شعرت بفداحة الامر، وصعوبة العلاج، ولا أريد أن أ قول استحالته، لذا قمت أدهن عيني من الخارج بزيت من دير مار مينا كان ذلك ليلا، وفي الصباح شعرت أن عيني قد استردت قدرتها علي الابصار.

توجهت في الموعد المحدد الي الدكتور / مدحت الحناوي، فوجد أن العين قد أصبحت عادية، كما أن ضغطها في مستواه الطبيعي، ولم يطلب مني استخدام اية عقاقير.





__________________________________


اهتز جسد القديس

السدة / عفاف ناثان مقار

9 شارع عبد الله أبو السعود – مصر الجديدة ( من سجل معجزات الدير)



شعرت بالام شديدة في رأسي مصحوبة بضعف ابصار العين اليسري، وقد أجريت اشعة علي الجمجمة، فظهر أن هناك ورم في الغدة النخامية . وقد حضرت الي الدير يوم 27 ديسمبر 1983 وأملت برأسي علي جسد الشهيد مارمينا، وأنا ابكي بمرارة طالبة شفاعته.

وفي هذه الاثناء حدث أن اهتز الصندوق الذي يحوي الجسد الطاهر تحت رأسي، فتعجبت، وشعرت أنها علامة استجابة السماء .

وقد صلي لي أحد الاباء الاجلاء بالدير، وأعطاني زيتا لأدهن به رأسي . وفي يوم السبت

31/12/1983 توجهت الي المستشفي، وعملت أشعة جديدة بالكمبيوتر علي المخ، وقد فوجيء الطبيب بخلوها من أي شيء غير عادي، فسجدنا لله شكرا، وحمدا علي نعمته فقد تحنن علي، وشفاني من مرض خطير خلال اسبوع واحد بشفاعة مارمينا العجايبي.




____________________________________

من الذي كلمها

السيد دكتور / كمال حبيب

كاليفورنيا – الولايات المتحدة الامريكية

أبي الورع (....) أفا مينا

يسرني أن ارسل لكم هذه الواقعة التي حدثت لابنتي "ديانا" البالغة من العمر ثلاث سنوات، وذلك اعترافا وتأكيدا لمعجزات القديس العظيم مينا العجايبي، والبابا كيرلس السادس .

فلقد كانت زوجتي في زيارة لشقيقتها التي تقيم بالدور الثاني بأحدي العمارات في لوس انجيلوس، وفجأة اثناء اللعب سقطت ابنتي من الشباك . فهرولنا جميعا الي الشارع لنجد الطفلة أشبه بالجثة الهامدة... كانت فاقدة الوعي، وجسمها تغير لونه، فأخذت زوجتي تصرخ، فتجمع حولنا عدد من سكان المنطقة، وكانت تطلب شفاعة الشهيد مارمينا، والبابا كيرلس، وأتت شقيقتها بكتاب حياة مارمينا، ووضعته علي رأس الطفلة، وفي هذه الاثناء – وقبل حضور عربة الاسعاف – أقبل نحونا صبي في الثانية عشر من عمره، ويشبه تماما الصورة التي علي غلاف كتاب القديس مينا، وقال لزوجتي باللغة العربية :" لاتخافي انها سليمة، ولن يمسها سوء" .

وفي المستشفي – وبعد اجراء الأشعات والفحوص اللازمة تبين أن الابنة سليمة تماما، ولم يلحقها أي أذي . وصدقني ياأبي لكم تعجب الأطباء جدا كيف أن طفلة صغيرة مثلها تسقط من هذا الأرتفاع، ولاتصاب حتي بكدم بسيط.

وفي الليل ظهر لزوجتي في المنام مارمينا والبابا كيرلس، وكان القديس مينا بنفس الصورة التي رأت عليها الصبي الذي كلمها، وطمأنها علي ابنتنا، وقال لها: " ألم أقل لك انها ستكون بخير"

وفي الصباح تذكرت زوجتي ما جري، وتنبهت الي انه لا يوجد أحد يتكلم العربية في منزل أختها سوي الأخت، وزوجها، فتأكدنا أن الذي طمأنها هو مارمينا.

أذكر ايضا أنه أثناء وجود "ديانا" في المستشفي كانت هناك طفلة أخري سقطت من فوق المائدة الي ارض الحجرة فأصيبت بارتجاج في المخ، وكانت حالتها حرجة جدا.

حقا أن يد الله لا تقصر عن أن تخلص كل الداعين باسمه ... الذين يلجأون اليه....ويرسل قديسيه ليصنعوا الأشفية والعجائب في وحدة واحدة بين الكنيسة المنتصرة والكنيسة المجاهدة.





________________________________________


البابا مع الطلبة

"عجيبة هي أعمال الرب في قديسيه"

من طالب بكلية الطب، جامعة عين شمس الى ابناء البابا كيرلس السادس، قديسنا المعاصر، أريد ان اخبركم عن من اعماله الجليلة معي:

كنت في السنة الاعدادية بكلية الطب وفي أول يوم من أيام الامتحان وجدت أمامي صورة للبابا كيرلس ومن خلفه شفيعي مارمينا العجايبي، فأخذتها للبركة.

وعندما فرغت من امتحان هذه المادة، وجدت نفسي "لخبطت قوي" ورجعت "متعكنن" أعاتب البابا وألقي عليه بكل المسئوليه، لأنني لم أجد متنفساً إلا البابا ، أتحامل عليه وألقي عليه الملامه، وكنت أقول له "يعني ياسيدنا أول مرة آخد فيها صورتك معايا معرفش أحل كويس....".

أخرجت الصورة من جيبي، وصممت ألا آخذها معي في باقي الامتحانات.

وجاء يوم ظهور النتيجة... لقد حصلت على درجة "مقبول" في كل المواد

ماعد المادة الأولى التي أخذت فيها صورة سيدنا البابا كيرلس... حصلت فيها على تقدير "أمتياز".!!!!!!!!!

ومن هذا الوقت أصبحت هذه الصورة هي صورة الامتحانات المفضلة، وطبعت منها عدة نسخ لأوزعها على أصدقائي وأنبهم لكيلا ينسوها في أيام الامتحانات.

من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ8



____________________________________


لا تسكت عن دموعي (مز 12:39)

السيد/ ع.ن – اسيوط

في الساعة الواحدة بعد الظهر يوم 30/6/1998 اصيبت ابنتي بغيبوبة تامة تبين فيما بعد انها بسببب نزيف حاد بالمخ. أجمع الاطباء الذين فحصوا الأشعة المقطعية التي أجريت في نفس اليوم -حيث كنا نسابق الزمن في هلع- علي ان الحالة خطيرة جدا، اذ تبين من الاشعة حدوث نزيف شديد بالمخ ادي الي انسداد في دورة السائل النخاعي. صدمنا نحن أفراد الاسرة صدمة عنيفة، وشملنا حزن خاصة انها لم تشك قبلا من اي اعراض مرضية.

في الساعة الثامنة مساء نفس اليوم أجريت لها جراحة في المخ اذ كنا نسعي جاهدين لكيلا تتدهور حالتها، وأجمع الأطباء علي انها حالة ميئوس منها ولكن فتيل الايمان بربنا يسوع المسيح لم ينطفىء. انتهت العملية الساعة العاشرة مساءا، وكل التحسن الذي طرأ، هو تحرك اطرافها حركة بسيطة. ولكن ظلت غائبة عن الوعي. لم يكن امامنا الا الصراخ المستمر الي الله والتشفع بالقديسين خاصة احبائي مارمينا والبابا كيرلس. في بوم 19/7/1998 سهرت معها حتي الساعة الثالثة صباحا. امسكت بزجاجة زيت مبارك من دير مارمينا –أهداء من أحد الأحباء- وكان بداخل الزجاجة صورة لقديسي الدير. صليت لله بدموع طالبا شفاعتهما ، وتوسلت قائلا:( علشان خاطر أحبائك دول ، أنظر لمرثا، وقل كلمة واحدة علشان تبرأ وتتكلم ). دهنت جميع حواسها بالزيت،ثم ايقظت زوجتي لتتولي السهر عليها.

وفي الصباح حدثت المفاجأة، فقد أفاقت من الغيبوبة، وفتحت عينيها وشكرت الله رافعة يدها الي السماء، وطلبت ماء، ونادت: بابا..بابا.. وارتمت في حضني ، وغمرتنا فرحة لا مثيل لها . وسمح لها بترك المستشفي بعد يومين لاغير. مجدنا الله وشكرناه من عمق قلوبنا، ولم ننس القديسين مار مينا والبابا كيرلس.. شفيت في لحظة لم نتوقعها.

توجهنا بعد ذلك الي القاهرة لعمل أشعة بالصبغة كطلب الطبيب الجراح، واجراء اختبار بالرنين المغناطيسي للتأكد من عدم وجود أورامأو أية عيوب في الشرايين. والحمد لله كانت النتائج مطمئنة، أزالت كل الشكوك. فلا أورام أو انسداد في الشرايين. فرح الطبيب المعالج وهنأنا لهذه النتيجة.

شكرا لله ...كانت الحالة ميئوس منها ، لكن ادركتنا مراحم الله ، وهي جديدة كل صباح كما قال أرميا النبي.أنقذت الصبية، واستأنفت دراستها.. من يصدق؟

من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ 24


______________________________________

تصبح على خير يا سيدنا

السيد/ .... أسوان

في عام 1976 فقدت حقيبة صغيرة نوعاً بداخلها دفتر حسابات وتحصيل خاصة بكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، وأوراق خاصة بتجارتي، ومجموعة من المفاتيح المتعلقة بعملي ومكتبة الكنيسة. فقدت في العاشرة مساء، فتضايقت جداً، ولمني تذكرت أن بداخلها صورة للبابا كيرلس، وأخرى للشهيد مارمينا مما هدأ روعي، ولكني واصلت البحث عنها في كل مكان مررت به حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ...... وعدت إلى منزلي إذ أجهدت كثيراً.

وقفت أمام صورة كبيرة للبابا في منزلي، وصليت الصلاة الربانية، ووجهت كلامي للبابا كيرلس: "يا بابا.... ياعظيم.... الشنطة فيها حاجات مهمة كثيرة...... وفيها صورتك وصورة مارمينا..... وأنا عايز من قدسك أنك تحرك الشخص الذي أخذها ويحضرها.... وتصبح على خير ياسيدنا".

ذهبت إلى فراشي مطمئناً، وأستغرقت في نوم هادىئ.

في الصباح حاولت ان أذيع نداء من الإذاعة المحلية بأسوان عسى أن يحرك قلب من وجدها، وربما لايعرف عنواني، ولكن الموظف المختص لما عرف الحقيقة، قال لي: "يخلف عليك ربنا... هو واحد يجد حاجة زي كده، ويرجعها تاني" ....!!!! فأنصرفت وقلبي مطمئن لثقتي في محبة البابا كيرلس، وأنها ستصلني دون أن أفقد شيئاً منها.

وفي العاشرة صباحاً دق جرس التليفون فقلت في نفسي يمكن يكون هو... وما أن رفعت السماعة حتى سمعت من يسأل عني، فسألته على الفور... "أنت اللي معاك الشنطة؟".... فأجابني "أيوه .... بس أنا ما نمتش الليلة خالص".

وصفت له موقع المحل، وأتاني بعد ربع ساعة، ومعه الشنطة، ورفضت أن أراجع ما بها واثقاً في أمانته... فقال لي أن الأرق لازمه طوال الليل، وأنه ظل يردد: "متى يقبل الصباح حتى أعيد الشنطة لصاحبها؟:..... وهذا ما طلبته من البابا كيرلس، وبحنانه أجابني الى طلبتي.

لم يفقد شىء مما كان بالشنطة، وجنبني البابا أي موقف محرج كان ممكن أن أتعرض له بسبب ضياع الحقيبة.

من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ 16


____________________________


شفيع لكل يوم

السيد م. م. فرنسا

لم ألتق يوماً بالبابا كيرلس، وأذكر أنني ألقيت على جسده الطاهر نظرة وداع عند نياحته، ولا أعرف عنه شيئاً ذا بال. أستعرت الجزء الرابع من كتب معجزاته من أحد الأصدقاء، وقد أسعدني كثيراً ما قرأته عنه...... حدث هذا، وأنا هنا في فرنسا.

وكنت في تلك الفترة أقوم بعمل بحث (بحث خاص لي)، وكنت طالباً أدرس على نفقتي الخاصة، وما معي من نقود كاد ينفذ، وبعده علىَّ أن أرحل الى مصر. وفي أحدى الليالي، طلبت من البابا كيرلس أن يعمل معي معجزة في هذا البحث كما فعل ويفعل مع الكثيرين.

بعد مضي أيام قليلة جداً، وبسبب هذا البحث!! عرض علىَّ عمل مناسب، فقبلته (رغم أنه لا يحق لي أن أعمل باعتباري طالب أجنبي)، وحصلت مع العمل على مسكن مجاني أفضل بكثير من سكني الذي أقيم به، وكان بايجار باهظ. تغيرت الأمور بشكل عجيب لم أتوقعه.... يفوق كل ما تمنيت.... كان هذا بسبب البحث كما طلبت ... وان كان البحث نفسه لم ينجز بعد.

ويستطرد صاحب الرسالة ليقول:

لي شفيع كل يوم على مدار أيام الأسبوع ... وكان شفيعي يوم الخميس هو البابا كيرلس السادس. وعندما أنشد نجاح عمل هام. فأني أ}جله لذلك اليوم حتى يحصل على دعم وبركة القديس البابا كيرلس، ودائماً... أشر بالرضا والأرتياح للأشياء التي تحدث يوم الخميس، وكذلك يوم الأربعاء (شفيعي فيه مارمينا العجايبي) سواء في عملي، أو حياتي الخاصة، ولو كان بدون ترتيب مسبق، وهناك العديد من الأحداث، والمواقف التي حالفني فيها التوفيق خلال هذين اليومين.

من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ 16


__________________________________________

الوسواس

السيدة أ. م. قطر

أنا سيدة لبنانية الجنسية. سمعت الكثير عن حياة ومعجزات الشهيد مارمينا العجايبي، والبابا كيرلس السادس، من صديقة مصرية مؤمنة. وقد أعطتني كتباً عنهما. ولشدة تعلقي وحبي وايماني بهما كنت أصلي الى الله طالبة شفاعتهما في عدة أمور.

في فترة من الفترات كنت اعاني من أضطراب نفسي بسبب وسواس يقلقني إذ كنت أشعر داخليوكأن شيئاً يريد أن يجتذبني بقوة بعيداً عن السيد المسيح له المجد الى الأبد.

لجأت الى الصلاة، وكنت كلما صليت مُحاولة الأقتراب من إلهي أجد أن هذا الوسواس يبعدني أشواطاً عديدة عن ربي، وبدلاً من الراحة بعد الصلاة، أجد أعصابي تتعب وترهق، ويشملني حزن داخلي لأني أرى أن المسافة بيني وبين السيد المسيح بعيدة جداً.... ومع استمرار هذه الحالة أحسست بالآحباط.

وفي ليلة من الليالي ليست بعيدة، وأنا مستغرقة بنوم عميق رأيت البابا كيرلس السادس جالساً على كرسي بجواري، ووجهه يشع حناناً وبراءة، وطمأنينة، ففرحت للغاية، وطلبت منه أن يعرفني (أي يقبل أعترافها) وأن يعطيني بركة.

سألته عن ذلك الوسواس، وهل يغضب الرب فقال لي: "ده مش حاجة .... مش حاجة" وعلت وجهه ابتسامة كلها حنان، فأسترحت كثيراً..

والحمد لله عز وجل، فقد خفت حدة هذه الوساوس كثير جداً (90% على حد تعبير صاحبة الرسالة).....!!! بشفاعة البابا كيرلس ومارمينا.

من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ 16

_______________________

من يدعو بأسم الرب ينجو (يو 32:2)

يحكى من يدعو باسم الرب ينجو (يو 2 :32)

السيدة المهندسة / م.ب.م - أسيوط

من عدة سنوات حدثت هذه المعجزة في أمريكا مع حفيدتي (بنت ابني) وهي في سن الثالثة عندما كانت جالسة علي حافة شباك المطبخ بشقتها بلادور الثاني ، تتناول الطعام من يد أمها ، وفجأة مالت الطفلة الي الخلف ، فسقطت في الحديقة. حدث ذلك سريعا ، فلم تستطع الأم انقاذها. هلاعت اليها فوجدتها مستلقية علي جانبها فاقدة النطق ، فحملتها الي المستشفي بمساعدة الجيران الذين استدعوا اباها من عمله. بعد فحصها اكتشف الطبيب توقف الكلي نتيجة ارتطام جانبها بالأرض ، وحالتها حرجة.

بكت الأم كثيرا ، وفيما هي تفكر في وسيلة لانقاذها ، تذكرت البابا كيرلس ووجدت معا صورة لقداسته ، أخرجتها من حقيبتها علي الفور ، وأخذت تطلب منه بدالة العطف والحب وتقول له " ماريان" بنتك في خطر ، ونحن هنا غرباء وملناش حد... من فضلك خلي الكلي تشتغل .. طلبة بسيطة صدرت من أم مضطربة حزينة.. مهددة بفقد طفلتها الجميلة .. قالتها بايمان وثقة.

فجأة خرج الطبيب من غرفة العناية المركزة ، وقال : لأول مرة من بداية عملي تصادفني مثل هذه الحالة أن تتوقف الكلي عن العمل اثنتا عشر ساعة ، وبعدها تعود لحالتها الطبيعية دون سبب معروف .... لقد زال الخطر ، وهي الآن بخير ، وممكن تشوفوها ...عادوا بها الي المنزل بعد ذلك بساعة واحدة.

شكرا لله واهب العطايا الصالحة ..... ولحبيبي القديس العظيم البابا كيرلس السادس ، صاحب الدعوات المستجابة، والشفاعة القوية.

من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ 24



________________________________


جلب الرزق

السيد دكتور/ خ. ز. ص

طبيب بيطري بأسيوط

منذ عدة سنوات قل دخلي بصورة ملحوظة، فلم أكن أعالج خلال الشهر إلا حالات محدودة للغاية، وفي احد الأيام تقابلت مع شخص يعمل بالسحر، فبضعف شديد، وبأسلوب في غاية السقم طلبت منه أن يعمل شيئاً لجلب الرزق... فأحضر لي الرجل بعض الأوراق بها كتابات غير مفهومة، وطلب مني أن أضعها في ماء بعض الوقت، ثم أرش به مسكني، والمكان الذي أمارس به عملي، ففعلت.... وزاد العمل فعلاً، ثم أخذ ينحصر إلى لا شىء. وظل خلال تلك الفترة يوالي إرسال أوراقه بين الحين والحين ليبتز المال والهدايا في كل مرة.

والحقيقة أنني صغرت في عيني نفسي... كيف ألتجىء إلى هذا الصنف من الناس، وأنا ابن الكنيسة، كما أن أبي السماوي يعول كل الخليقة.. لقد كنت قيلاً أذهب الى الكنيسة وأقضي فيها ساعات ساعات وحيداً رافعاً مشاكلي الى الله... كيف يصل بي الحال أن أخضع لخداع ذلك الرجل وألاعيبه... وقد أشار علىَ أحد الأشخاص أن أعود إليه لأحاول أرضائه مادمت قد لجئت إليه في البداية، فوجدت نفسي كمن يحاول أن يصلح خطأ بخطأ، وظللت حزيناً تلك الليلة.

تذكرت فجأة البابا كيرلس، وأحسست أنني قد وجدت الحل، فكم من مشاكل في حياتي حلت بشفاعته..... فلم أتراخي هذه المره... أسرعت الى أحد كتبه، وأخذت أبكي بكل ما في عيني من دمع (حسب تعبير صاحب الرسالة)، وأتشفع بالبا كيرلس لعل الله يقيلني من هذه العثرة.

وخطرت لي فكرة لم أتردد في تنفيذها.... وضعت صورة مارمينا والبابا كيرلس في الماء، ثم بعد فترة أخذت أرشه في نفس الأماكن التي سبق رشها بماء السحر، وواظبت على هذا العمل صباح مساء.

وماحدث بعد ذلك أمر عجيب للغاية، فلم ينقضي يوم حتى أتاني رزق وفير، وأعمل في اليوم الواحد بقدر شهر من الشهور العجاف... إني اآن قانع بما يهبه لي الله من رزق سواء كثر أو قل، ففي يده وحده مقاليد أمورنا.

من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس )ينبـوع تعزية)


___________________________


نسل الصديق ينجو (أم 11)

السيدة دكتور / م. س. جرسي سيتي – الولايات المتحدة الامريكية



اني طبيبة وزوجي طبيب ، وشاء الله أن تكون تجربتنا مع المرض ، وفي أعز ما لدينا ، فقد ولد ابني "جون" ووزنه أقل من الوزن الطبيعي ، ومنذ ولادته وهو لاينام صباحا أو مساءا الا أقل القليل وبصعوبة بالغة لمعاناته المستمرة من حالة عدم القدرة علي اخراج الهواء بعد الرضاعة مما سبب له انتفاخا شديدا في بطنه مع عجزه عن التخلص من هذه الغازات ، فكان يتألم بشدة ويستغرق في بكاء يحرمه من النوم.

ترتب علي ذلك اصابة الطفل بفتق في السرة من (الحزق المستمر)، حزنت جدا لما وصل اليه وكذلك والده ، اذ ان حالة الطفل تتدهور ولم تفلح معه الأدوية ، ونحن نعلم كأطباء ان الفتق لن يلتئم قبل بلوغه سن السادسة نظرا لصغر سنه وضعف عضلاته.

كنت أراقب الفتق الذي يزداد يوما بعد يوم حتي أصبح كبيرا ومنظره مؤلم للنفس، فربطت بطنه ووضعت صورتين لمارمينا والبابا كيرلس داخل الرباط وطلبت من الله بلجاجة ودموع شفاءه سريعا وليس بعد ست سنوات.

وخلال فترة وجيزة أثناء تغيير ملابسه لاحظت ان السرة طبيعية ، ولا يوجد أثر للفتق ، فأردت ان اتأكد مما أري امام عيني، فانتظرت الي أن سعل الطفل عدة مرات ، ولم تنتفخ السرة علي الاطلاق ، فأيقنت أن الله قد استجاب لدموعي وشفي ابني ونجاه من العذاب ، وآمنت بشفاعة قديسي الله.

من كتاب معجزات البابا كيرلس السادسعاش بالروح (جـــــــزء 21 ).




____________________________________



بعد عشرين عاما مع المرض

السيد/ س. ع. و. – مدينة نصر



كان والدي مريضا بالبروستاتا لمدي زمني طويل ...عشرون عاما تقريبا، ولما ساءت حالته نقل الي مستشفي صيدناوي بشارع الجمهورية بالقاهرة ، وبعد عمل التحاليل والأشعات ، قرر الأطباء أن هناك ورم سرطاني بالبروستاتا ويجب استئصاله . وقد أفزعتنا هذه النتيجة وامتلأت قلوبنا خوفا لأنه فضلا عن خطورة المرض كان والدي في السابعة والسبعين من عمره. حول ابي الي معهد الأورام بالقاهرة حيث أجريت له أشعات وتحاليل أيدت ما جاء بالتقارير السابقة ، وحدد يوم لاجراء العملية.

وقد رتب الله أمرا عجيبا ليجذبنا الي الكنيسة ، ولنعرف عظم شفاعة قديسيه ففي اليوم السابق للعملية بينما كنت جالسا مع أبي ( في معهد الأورام ) أتت سيدة عرفتنا بأنها تفتقد المرضي ، وعندما علمت أن العملية سوف تجري في الغد ، وبينا لها مدي خطورتها أشارت علينا بالتوجه لكنيسة الشهيد مارمينا بفم الخليج ، وهي قريبة من المستشفي . وفعلا قمت بزيارة هذه الكنيسة مع شقيقتي وتشفعنا بمارمينا وحبيبه البابا كيرلس ، وقد أعطانا أحد الشمامسة صورة لمامينا بها حنوط ، وصورة أخري للقديسين قزمان ودميان ، وأشار علينا بوضعها في جيب المريض ، وعند رجوعنا الي المستشفي نفذنا ما قيل لنا. وكانت أمنيتنا أن تتم العملية بنجاح وينجو والدي من أخطارها.

في الغد دخل أبي غرفة العمليات لكن بعد أقل من نصف ساعة أعادوه لغرفته دون اجراء العملية وعرفنا أنه عملت أشعة لتحديد مكان الورم ، وكانت المفاجأة أن لا أثر له، علما بأنهم نفس الأطباء الذين كتبوا التقارير يوم دخول والدي المستشفي . شكرا لله الذي يصنع أعظم مما نطلب أو نتوقع. لقد خرج والدي في نفس اليوم بعد هذه المعجزة.

بــركة البــابا المعظم وشفيعه مـــارمينا تكون معنا آمين.

من كتاب عاش بالروح ( جزء 21).




_______________________________


أعطاني البابا لأشرب

السيدة س. س. العجوزة

أقص عليكم ما حدث معنا منذ بضعة أيام ، وبالتحديد يوم 31/8/1988 . فقد كنت مع والدتي وبعض الاقارب في العلمين لقضاء عطلة الصيف ، وقد تركني زوجي مع ابنتي الصغيرة "سارة" عائدا الي القاهرة لمباشرة عمله.

في يوم الاثنين 29/8 ارتفعت درجة حرارة ابنتي ، ولم تكن معي أي أدوية سوي مهبطات الحرارة ، فأعطيتها منها علي أمل أن ينتهي المرض العارض في صباح الغد كما يحدث لكثير من الاطفال ، ولكن الحرارة واصلت الارتفاع حتي بلغت 39 درجة ، فتملكني الخوف وأنا في وسط الصحراء بلا أطباء أو دواء ، لكن كان معي زيت مارمينا ، وأحد كتب معجزات البابا كيرلس فدهنت الطفلة بالزيت ، ووضعت الكتاب خلف رأسها . وعند منتصف الليل تحسست الفتاة فوجدت الحرارة منخفضة ، وظلت هكذا حتي الصباح.

استيقظت"سارة "فسألتها عما اذا كانت تريد شرب اللبن كعادتها ، فاذا بها تقول لي " لأ.... البابا كيرلس شربني ميه" وسألناها عما حدث ، فقالت : " البابا كيرلس شالني ...وشربني ميه ، واداني (أعطاني ) قربان هو ومارمينا ". ومنذ ذلك الوقت هبطت حرارتها واستمتعت الطفلة ببقية أيام العطلة. نسيت أن أقول ان ابنتي تبلغ من العمر عامين وسبعة أشهر فقط ، ولكنها تعرف البابا كيرلس السادس ، ومارمينا جيدا من الصور والكتب الموجودة في كل مكان في بيتنا.

بــركة البــابا المعظم وشفيعه مـــارمينا تكون معنا آمين.

من كتاب عاش بالروح ( جزء 21).



_______________________________

الفقرات العنقية

السيدة/ س. س. مدرسة فلسفة

في أغسطس 1982 أحسست بألم مفاجىء في العنق أثر على الأذنين والعينين، وصاحبه أيضاً "تنميل" في ذراعي. ومع الوقت زاد الصداع والألم. توجهت إلى عدد من الأطباء، وعملت العديد من الأشعات، فتبين أن هناك تشوهات في الفقرات العنقية، ولذا مارست العلاج الطبيعي لمدة ليست بالقصيرة، ولكن دون تحسن يذكر، بل كانت النتائج كلها عكسية.

وقد عرضت نفسي على طبيب أجنبي زار مصر…… ولكن بلا جدوى.

لجأت إلى صاحب الأبوة الحانية البابا كيرلس السادس الذي عرفته عن طريق الكتب التي صدرت عنه…. لقد قرأتها بشغف بعد أن وجه كثيرون نظري إليها. وقد لازمني الألم رغم أستمرار مطالعتها، ولكن إيماني بقوة صلاته، وعظم شفاعته لم يتزعزع، بل كنت أبكي بمرارة، ودموع من قلب حزين نتيجة للآلام العنيفة التي أقاسيها، وكنت أضع صورة على رقبتي، وأنا جيه: "إنني أعرفك في حياتك…. وها أنا ألجأ إليك اليوم طالبة شفاعتك، فأصنع معي معجزة كما فعلت مع الكثيرين" كنت أسكب نفسي سكيباً أمام الله.

وبعد ذلك حدثت المعجزة… فجأة وجدت أن الألم قد زال، ونلت الشفاء.

ومن ذلك اليوم توطدت العلاقة بيني وبين قداسته، فهو حبيبنا الذي يلازمنا في كل ضيقة، نطلب شفاعته، فنجده سريع التلبية.

من كتاب معجزات البابا كيرلس ( جزء 12).

______________________________________

كتاب البابا

السيدة/ م. ف. أدمنتون – كندا

منذ حوالي ثلاث سنوات (تاريخ الرسالة يناير 1987) كنت متضايقة لسبب ما، وأنا أعاني أصلاً من التهاب في أعصاب الصدر، وأي إحساس بالضيق يثير لدىً شعور بالإختناق في الرقبة، وألم في ذراعي.

بدأت الآلام في ذلك اليوم من ناحية القلب وكانت خفيفة، فظننت أنها ستزول وشيكاً، ولكنها على العكس أشتدت حتى باتت غير محتملة، فلم أعد قادرة على التنفس، أو الكلام.

أضطرب أولادي لمنظري… فأكبرهم في الرابعة عشر من عمره… لايعرفون ماذا يفعلون، أو كيف يتصرفون، وزوجي في عمله لايمكن الأتصال به، وشقسقتي القريبة مني خرجت الى السوق.

علا صوت صراخهم، وبكائهم حولي… تذكرت وأنا في هذه الحال كتاب معجزات البابا كيرلس، فأشرت لابنتي لكي تحضره، وبمجرد أن وضعته على صدري – أقول والله يشهد على ما أقول – زال اللم في لمح البصر حتى أنني لم أصدق نفسي، وتركت الفراش…. وأولادي أيضاً وهم غير مصدقين، أندفعوا نحوي يحتضنونني فرحين بنجاتي.

من كتاب معجزات البابا كيرلس ( جزء 12).

__________________________________________

مرض خطير

السيد ر. ع. أ. البلينا

كانت زوجتي مريضة بمرض خطير، وقرر الأطباء بسببه حجزها في غرفة مظلمة لمدة ثلاثة أيام بشرط أن تكون الأضاءة خافتة وبلون أحمر لقد كان هذا كلامهم ولكنني قررت أمر آخرا ... رأيت السفر الي القاهرة لعرضها علي أطباء العاصمة، وهناك نزلت ضيفاً علي أخي الأستاذ/ م. المقيم في ... شارع ........... بالمنيل .و في مساء يوم وصولي الي القاهرة جاءت لزيارتنا بالمنيل شقيقتي ".... "القاطنة بحلوان.

ولما رأت زوجتي مريضة هكذا، قالت لنا: "لا دكتور، ولا حاجة، بكرة نروح بيها لأبونا مينا المتوحد (البابا كيرلس السادس) وبأذن الله يصلي لها وتشفي من غير حاجة لأي دكتور .. "وقد سررت بهذه المشورة لأن ما سمعته عن قداسه هذا الراهب حببني فيه دون أن أراه .و قد قضيت تلك الليلة قلقاً للغاية. وفي السابعة من صباح يوم الخميس الموافق 28 فبراير 1959 (علي ما أتذكر) ذهبنا الي مصر القديمة ودخلنا كنيسة الشهيد مارمينا لنلتقي بكاهن وقور ظننته أبونا مينا، لكنه قال: " أنا أبونا منصور، وأبونا مينا بيخدم القداس .. أدخل تبارك منه". ولما رأيته في الهيكل أثناء الخدمة كانت الهيبة والوقار باديان عليه، وجعلاني في رهبة طوال الوقت .



وبعد أنتهاء الصلاة أقترب مني، فأسرعت اليه. وإذا به يقول: "خذ القربانة دي، وأستنا نصف ساعة لما أجيلك". وبالضبط بعد ثلاثون دقيقة جاء الينا وكنا ثلاثة. أنا وزوجتي المريضة وشقيقتي، وقال لزوجتي: "مالك .. قولي نعظمك يا أم النور" وبعد تلاوتها، قال: "كمان بالحقيقة نؤمن .." وأثناء تلاوتها أرتج كل جسدها، وساءت حالتها، وخرج من فمها سائل أشبه برغوة الصابون، كما جحظت عيناها. وإذ بأبونا مينا يقول لها: "لا تخافي يا نرجس ".. فذهلت لهذه المفاجاة، وتملكني خوف شديد. إذ كيف عرف أسمها دون أن يسأل أحد؟.



ولكنه وجه كلامه لي في أبتسامة قدسية أتذكرها دائماً وحتي كتابة هذه السطور قائلاً "أنت من أي بلد؟" فقلت: "من برديس"، ولكنه رد علي الفور والبسمة الطاهرة لا تفارق وجهة: "أنت من البلينا، وهي من برديس". والعجيب أن هذه هي الحقيقة التي عرفها أبونا مينا، ولكنها غابت عني. وعندئذ قامت زوجتي في هدوء تام، وكأن ليس بها أي مرض. ثم أعطاني زجاجة صغيرة بها ماء، وقال: "خذ هذه بركة". ودخل الهيكل، وأتي بكوب ماء أخر، وسقي زوجتي، ثم وضع يده علي كتفي وقال: "أنت جيت في أتوبيس واحد، ولما تخرج أوعي تركب أتوبيس، لكن تروح دير مارجرس، وهناك طوق مارجرجس طوقها به وخذوا كلكم بركة من هناك" .وبصراحة لقد وضعت يدي في جيبي، وقبل أن أخرجها قال لي أبونا مينا:" مجاناً أخذتم، مجاناً أعطوا، ولو لم يهيئ لك ربنا بزيارة مارمينا أبقي هات له اللي تقدر عليه، ويدوب الي معاك يكفي مصاريفك" .ثم خرجت بصحبة زوجتي وشقيقتي، منفذا جميع ما قاله لتحدث أعجوبة أخري .فبعد خروجي الي الشارع قاصداً دير مارجرجس للراهبات التقينا برجل عجوز طويل القامة، يرتدي جلابية بيضاء قديمة، وجاكت تيل أبيض غامق ممزقة علي الكتفيين، وأقترب هذا الرجل منا وسألنا: "أنتم رايحيين مارجرجس البطل؟" فقلت:" أيوه، فقال: "علشان كده أنا مستني أعرفكم السكة". وفعلاً أوصلنا الي الدير، فقابلنا أمنا الراهبة، ودخلت بنا هيكل صغير وطوقتا جميعاً بطوق مارجرجس، ولا أقول أن زوجتي فقط قد شفيت تماماً، بل لقد شفينا جميعاً .و الأعجوبة التي حدثت هي أن أنه لما أقتربنا من الدير تحول نظري الي ذلك الرجل العجوز لأشكره وأعطيه بعض المال جزاء تعبه، ولكنه أختفي من أمامي كالبرق، ولم أر له أثرا، وكدت أقع من هول المفاجأة . وهنا أحسست بعمق خطيتي .. ودخلت الدير مذهولاً ممجداً الله.




________________________________

أنت جاوبت سؤالين ونصف


السيد/ ف. ف. ي. – شارع محب – طنطا



كنت مشدوداً بكل أحاسيسي نحو البابا كيرلس فترة حياته معنا علي الأرض. كنت دائماً أحضر اليه من طنطا، ويصلي لي، ومعجزاته كثيرة جداً جداً معي . وكل مشكلة تعترضني كان الرب يسوع يحلها لي ببركة صلواته وطلباته. وفي فترة الأمتحانات بكلية الحقوق جامعة الأسكندرية كنت أتوجه للبابا لأخذ بركته، وأطلب منه أن يصلي من أجلي، فكان يقول لي "روح .. مارمينا يكتب لك". وفعلاً كنت أثناء أداء الأمتجانات أشعر أن القلم يجري ويكتب دون توقف، لأن مارمينا كان يكتب لي .وفي السنة الثالثة، وفي مادة "قانون العمل" وكان يدرسها لنا دكتور/ حسين كيره، وهو معروف بصعوبه أمتحاناته، وكان شعاره المفضل "مقبول عندي، جيد عند غيري". معني هذا أن من يستحق النجاح بدرجة مقبول يرسب ويأخذ ضعيف أو ضعيف جدا.



وأمام هذا الرعب كنا جميعاً كطلبة نخاف من أمتحان هذه المادة. وفي فترة الأمتحانات إذا كان البابا كيرلس موجود كنت معتاداً أن أخذ منه البركة قبل الأمتحان، وأيضاً بعد الأنتهاء منه، وفي يوم أمتحان تلك المادة أخذت بركة سيدنا وذهبت الي اللجنة، ووزعت علينا ورقة الأسئلة، ونظرت اليها فوجدت المطلوب الأجابة علي ثلاثة أسئلة. وقد أجبت السؤالين الأول والثاني أجابة ممتازة، وأما السؤال الثالث وهو من جزئين ( أ )، ( ب ) فقط، ولم يسعفني الوقت للأجابة عن الجزء الأخر. فحزنت جداً كيف أترك نصف السؤال في مادة من أصعب المواد وأقساها وهل سيعترف الأستاذ بنصف السؤال أم سيشطبة ؟ وبذلك تكون أجابتي علي سؤاليين فقط من ثلاثة. وكنت أعرف عن هذا الأستاذ أنه لا يعترف بالأجابات الناقصة، فسرت من الكلية الي البطريركية، وأنا أقول في نفسي "بقي سؤالين فقط هينجحوني .. طبعاً لا .. " وبتكرار هذا الكلام نسيت أنني أجبت عن سؤالين ونصف .وصلت الي البطريركية، وكان قداسة البابا كيرلس نائماً، وتأخر في الخروج من قلايته، ولكني صممت أن أقابل قداسته وأخذ منه البركة كالمعتاد . وبعد أنتظار طويل، دق الجرس، ففرحت ودخلت الي الصالون ولما رأني سألني عن الأمتحان، فجلست علي الأرض بجوار قدميه، وقلت له: "يا سيدنا أنا لبخت النهاردة "، فقال لي: "لا أنت جاوبت كويس". فقلت له: "لا يا سيدنا أنا جاوبت سؤالين فقط، والأستاذ ده صعب في تصحيحه، ومش هيعجبه السؤالين". فوجدت قداسة البابا يقول لي: "لا أنت جاوبت سؤالين ونصف". فكررت له القول بأنني أجبت سؤالين فقط، فقال لي بثقة فائقة – وكأنه كان معي في الأمتحان - "لا أنت جاوبت سؤالين ونصف" فأخرجت ورقة الأسئلة لأثبت لقداسته أنني لم أجب ألا علي سؤالين فقط، ولكنني تبينت أنني فعلاً قد جاوبت فعلاً سؤالين ونصف . فقلت: "صحيح يا سيدنا أنا جاوبت سؤالين ونصف". و هنا قال لي البابا: "أن شاء الله هتنجح، وتجيب تقدير في المادة دي، والأستاذ هيمسك الورقة كدة ( وبكل تواضع وأنه بسط البابا يديه كأنه يمسك بورقة الأجابة) ويقرأ الأول والثاني وحيلاقيهم كويسين خالص، وعلي طول حيقول الواد ده شاطر، وهينجحك. فخرجت من عند قداسة البابا مبسوط جداً جداً، وأقول لنفسي يالا عظمة القديسين، أنا الذي كنت موجود في اللجنة، وأنا صاحب الأمتحان، وأنا الي جاوبت الأسئلة نسيت عدد الأسئلة الي جاوبتها، والبابا عرفها علي وجة الدقة. يا لعظمة هذا القديس .أن قوة صلوات هذا القديس كانت معي كل أيام حياتي. وفي خلال مدة تجنيدي – التي أستطالت الي أربع سنوات – كانت قوة الرب معي، وظللتني صلوات هذا القديس الذي كان قد أنتقل الي أمجاد السماء.



________________________________________


أنا شفته بعد نياحته



الدكتور/ ح. ي. ح.

أنا شفت البابا كيرلس بعد نياحنه، وأظن أن أي واحد في الدير هنا (كان الحديث في دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط) ويمكن أن يري البابا وأنه كأحد السواح، وأنه هنا يظهر كثيراً جداً، وأنه يتمشي في الدير ليلاً. أنا شفته بعد نياحته في دير مارمينا بمصر القديمة في يوم أحد. فقد كان شقيقه القمص ميخائيل مريضاً. ولم أكن أستطيع – بعد نياحة البابا – الذهاب الي دير مارمينا بمصر القديمة. وقال لي نيافة الأنبا صموئيل: "يا راجل يبقي شقيق البابا مريض، ومترحش تزوره؟"، فقلت له. "مش قادر أدخل هذا المكان بعد نياحة البابا." فرد نيافته بأن الواجب شيء، ومش قادر شيء أخر، وأقنعني بضرورة الذهاب للسؤال عن أبونا ميخائيل .فذهبت الي هناك يوم أحد، وكان وصولي قرب نهاية القداس، وفي الجزء الأخير اللي أحنا بنسجد فيه عند (تناهتي). وأنا بأسجد وجدت واحد بلباس قسس أو رهبان. وأنا أعرف أنه لما يجي قسيس أو راهب بيقف قدام عند الهيكل، فأيه الي خلي ده يقف هنا، لأني أنا كنت واقف في أخر الكنيسة . فمن باب حب الأستطلاع بصيت، لقيت البابا كيرلس هو الي واقف بملابسه. فقلت له: "أزيك يا سيدنا"، فقال لي: "ما بتجيش ليه؟ .... مارمينا بيتشفع لك وأن بصلي لك". فقلت له: "سيدنا " ..... وتلعثمت. فقال لي: " لا، أنا عايزك تيجي دائماً، وكمان عايزك تقول لأبونا ميخائيل أنه طيب بخير، وأن الدكاترة قالوا له أن أيامك قليلة .... لا لسة أيامه مارحتش". فقلت له: "حاضر يا سيدنا "وبعد أنتهاء القداس ورش الماء، توجهت لزيارة أبونا ميخائيل، ومش عارف أقول له أيه .. هل معقول أني أقول له أني شفت أخوك؟ .... فقلت أن أحسن حل أني أخترع حكاية كدة، يعني توحي اليه أنه هيطيب. وقلت له شوف يا أبونا أنا شفت قداسة البابا كيرلس في حلم أمبارح. وقال لي تروح لأبونا ميخائيل، وتقول له أنه طيب بخير. وفعلاً قام أبونا ميخائيل من المرض وأقتنع أني شفت الحلم .بعد أنقضاء فترة زمنية أتصل بي أبونا ميخائيل تليفونياً، وعرفنني أنه رايح دير مارمينا بمريوط وأنه حاجز لي مكان، وأنا أي واحد يقولي نروح الدير أجرى وألهث، فأنبسط جداً أني رايح الدير، ومع مين ؟ .... مع أبونا ميخائيل .و يوم الرحلة حجز لي مكان بجوارة، وقال: "أنت فاكر من سنتين كده أنك قلت لي أنك شفت البابا في حلم"، فقلت له: "أيوه". وقال لك: "أني هطيب ، فقلت له: "أيوه". فقال لي: "عليك حل وبركة أن تقول لي الحقيقة" فقلت له: "دي هي الحقيقة"، فقال لي: "لا .. لأن أنا شفت البابا أمبارح، وقال لي أسأل حنا هيقول لك الحقيقة... ". وهنا أسقط في يدي، فقلت له ما حدث .... وقد بررت له عدم ذكر الحقيقة أني خشيت ألا يصدقني ولكنه رد علي وقال: "أن عالم القديسيين عالم غير محدود، علي عكس حياتنا نحن علي الأرض .... نحيا في عالم محدود.

____________________________________

أديني عملت له العمليه!!!!!!



السيد الدكتور / ع. ن. – جسر السويس .

ولد طفلي يوسف وبه فتق أربي أيمن خلقي. وقد عرضناه علي أساتذة أطباء بالجامعة. وكان رأي الجميع هو أن تجري له الجراحة فوراً وألا سوف تحدث مضاعفات جسيمة. والحقيقة أن أيماننا بالبابا كيرلس السادس، وشفيعه مارمينا كان أكبر تأثيراً علينا من رأي هؤلاء الأطباء العظام . ولذا فقد قررنا زيارة دير مارمينا بمريوط لنوال البركة. ومعنا الطفل رغم وعورة بعض أجزاء الطريق، وصغر سن الضغير الذي لا يتعدي بضعة أشهر . وبعد عودتنا أخذ الفتق في الظهور مرة أخري مع ألام رهيبة، ولم تفلح معها أي أدوية من المسكنات ومع تكرار هذه الألام كان يزداد أيماننا من يوم الي أخر بأن القديس الأنبا كيرلس، وشفيعه مارمينا العظيم لن يتركا الطفل. وفي يوم 22 يوليو 1978 رأت والدنه أثناء نومها ليلاً، البابا كيرلس السادس يحضر الي منزلنا، ويطلب أحضار أبنها لكي يعمل له العملية، فأحضرته وسلمته للقديس العظيم، فوضع يده المباركة علي مكان الداء، ثم سلمه الي أمه ثانية، وقال لها. "خذي يوسف أهة، أديني عملت له العملية".

قامت الأم من رؤيتها علي صوت بكاء الطفل، ولم نجد أي أثر للفتق بالرغم من صراخة، وحزقة المستمر. وتمت المعجزة، فالي الأن لم يظهر أي أثر علي أن الفتق موجودا.





__________________________________


البخور في الغرفة



السيدة/ أ. ع. – الأقصر.

لقد صنع معي قداسة البابا من قبل معجزة شفاء ظهرت في الجزء الثاني صفحة (16) وفيما يلي المعجزة التي حدثت مع زوجي :في سنة 1969 كان زوجي مريضاً، وكنا نقيم في أسوان حيث مقر عمله. وقد حولته جهة عمله الي مستشفي أسوان للعلاج. فقرر الأطباء –بعد أجراء التحاليل- أن مرضه لا يرجي منه الشفاء، فسافر الي القاهرة، ومكث فيها مدة أسبوعين بمستشفي الكاتب بالدقي، حيث أجريت له أشعة مرة أخري، وأنتهي الأطباء الي أن المرض خطير ولا فائدة من علاجة .وبعد ذلك عدنا الي بلدتنا (الأقصر). وحضر أبن خال زوجي من كوم أمبو للزيارة والأطمئنان. وقد عرفنا أنا ذاهب الي الأسكندرية، فطلب منه زوجي أن يتوجه لمقابلة قداسة البابا كيرلس، ويطلب شفاعته وصلواته لأجل شفاء زوجي .و قد ذهب الي البطريركية هناك. وظل جالساً حتي ينصرف الزوار ليتمكن من مقابلة البابا، ولكن البابا أغلق الباب بعد أنصراف الزوار، وعرفه الموجودين بالبطريركية أن سيدنا لن يقابل أحد مادام قد أغلق الباب .وبعد قليل خرج البابا كيرلس، ونادي علي قريبنا، وقال له: "تعالي يا بتاع الأقصر". فعرفه أبن خال زوجي بالحالة، وطلب أن يصلي من أجله. فأعطاه سيدنا البابا قطعة قطن بها زيت، وطلب منه أن يدهن بها زوجي، وقال له أن ستنا العذراء ومارمينا العجايبي سيزوراه، وسيريحاه من أتعابه كلها. ولم نعرف في هذا الوقت المقصود من هذا الكلام. هل هو شفاء. أم نهاية سعيدة .و لما دهنت زوجي بالزيت، أبتدأ يشعر بشيء من الراحة وينام، لأنه لم يكن ينام ليلاً، أو نهاراً، لأن الأدوية المنومة التي كان يتعاطاها قد فقدت مفعولها نظراً لطول أستعمالها .أخذنا ننتظر زيارة الأم الحنونة مريم، والقديس العظيم مارمينا العجايبي وبعد شهر تماماً، يوم 5 / 9 / 1969 ليلاً، وفي ميعاد التسبحة التي كان يقيمها البابا كيرلس السادس بعد منتصف الليل، هتف بي هاتف – بعد ما صليت – أن أرشم زوجي بعلامة الصليب المقدس من رأسه الي أخمص قدميه. وأنا أنتظر الزيارة المقدسة لشفائه، وأطفأت نور الغرفة، وجلست بجوار المرحوم زوجي .و فجأه ظهرت أمامي دائرتين من نور كشبه الأيقونة. وقد دققت النظر فيهما، فوجدت واحدة بها صورة والدة الأله مريم، والأخري بها صورة القديس مارمينا العجايبي، ففرحت لذلك جداً. وأخذ هذا المنظر يتحرك داخل الغرفة، وقد أيقظت زوجي ليري المنظر. ولكنه كان متعباً، فلم يتمكن .وفي الساعة 4.30 صباحاً أيقظني أبني الأكبر علي صوت حشرجة، ولم أكن أعرف أن هذه هي النهاية، وقد كان يرتعش، ولكني كنت أتوقع أن تحدث له معجزة شفاء. وبعد ذلك دخلت شقيقتي لتري زوجي، فوجدت الآتي: وجدت زوجي يرفع ملابسه، ويشير الي بطنه، ويخاطب ستنا مريم، والقديس مينا العجايبي، ويقول: "هنا الألم يا ستي يا عذراء. هنا. تعالوا. تعالوا. وبعدها أسلم روحه علي يدي ستنا العذراء مريم الطاهرة والشهيد مارمينا. فكانت زيارتهما لأراحته من ألامه كما قال قداسة البابا كيرلس السادس .لقد ظل البخور في الغرفة مثل الدخان الأبيض، ليل نهار، برائحته الذكية لمدة أربعة عشر يوماً متواصلة .وهكذا عرفنا أن كل كلمة يقولها البابا كيرلس السادس لا تسقط أبدا.




_______________________________________


يبقى مارمينا يحل لك المشكلة

يروي الأستاذ الدكتور/ حنا يوسف حنا. توجد في دير مارمينا بمريوط سيارة جيب، ورغم قدمها فهي ماتزال تعمل في خدمة الدير، ولها قصص وذكريات نذكر هنا أحداهما.



يقول دكتور حنا: "أن لهذه السيارة ذكريات عمرها من عمر الدير وأنا سأحكي أحدي هذه القصص". في عام 1966 علي ما أظن، كان البابا كيرلس موجوداً بالأسكندرية وكان دائماً يقول لي: روح تفقد أحوال الدير. فكنا نذهب بهذه السيارة. وكان سائق البطريركية بالأسكندرية يتضايق جداً من الذهاب الي الدير بتلك السيارة. وفي أحد الأيام أستجمع هذا السائق شجاعته وقال لي: "أنا عايز أقولك كلمتين. أنت مش عاجبني. كل يوم والتاني توصل واحد الدير أيه ده . وكل حاجة تقول لي مارمينا. مارمينا. أنت بتضحك علي مين. يا راجل عيب. أنت راجل كبير. ومارمينا أنت شفته. دا أنت أستاذ في الجامعة .وهنا قاطعته، وطلبت منه أن يلزم حدوده، ويقوم بالعمل المكلف به فسكت الرجل وظل يقود السيارة متضرراً. وفي الطريق الرملي. وبعد حوالي خمسة أو ستة كيلو، سمعنا صوت في السيارة، فتوقفنا عن المسير، وتبين أن الردياتير مثقوب، وقال لي السائق: "أدي مارمينا يا سي دكتور. ويبقي مارمينا يحل لك المشكلة يا سي دكتور. أدي السماء وأدي الأرض. ده علشان أثبت لك أنك رجل مخدوع، وأنه بتحصل لك تهيئات. وريني شطارتك. فكانت العملية عملية تحدي .وإزاء كل هذه الظروف قلت وبصوت عالي: "يا مارمينا يا عجايبي" ومفيش دقيقة، ألا ولقيت واحد شايل صفيحة مياة 4 جالون. وسأل أنتم عايزيين ميه ؟. فقلت له: "الله يخليك". فقال لنا: "أتفضلوا" نظر الي السائق بأستهزاء، فقال لي السائق: "هة. طيب ما المية هنحطها في الردياتير من ناحية هتنزل من الناحية التانية". وتذكرت أن البابا كيرلس كان من عادته أن يضع قطنة بزيت في تابلوه السيارة، فأخذتها ووضعتها في مكان الثقب حتي يمكن الوصول الي الدير بأي طريقة، وبعدين يحلها ربنا، وقمت أنا بقيادة السيارة حتي وصلنا الي الدير. وهناك كشفت علي الميه فلاحظت أنها لم تنقص .ولما عدنا الي الأسكندرية توجهنا الي ميكانيكي لأصلاح الثقب، فأخذ يفحص الردياتير، ثم عاد ليسأل عن العيب الذي بالسيارة، فعرفه السائق بقصة القطنة ..... ولكن الميكانيكي صاح وقال: "الثقب ملحوم"، فأخذنا نبحث عن مكانه فلم نجده ولم نجد القطنة، بل ووجدنا أثر اللحام واضحاً. وكانت هذه أعظم مفاجأة لنا، وخاصة السائق الذي أعتراه خوف شديد، وتوسل الي أن أصفح عنه، فقلت له: "جري أيه ؟ . مش أنا اللي بيحصل لي تهيئات؟ . مش أنا الي ما أستاهلش أكون أستاذ جامعة؟ .." وتوسل الي ألا أخبر قداسة البابا، الذي لما رأني وبعد أن سأل عن أحوال الدير، فأجابني بقوله: "زعلك الأسطي ... السائق"؟. فلم أستطيع أن أجيب بشيء نفياً أو أثباتًا. ولكن البابا عاد ليقول لي: "زعلك، وقال لك أنت ما تنفعش أستاذ جامعة، وبيحصلك تهيئات . بخاطره".




________________________________



لاتبكي لاتخافي ....

السيدة/ ل. ف. شارع أزمير – بالأسكندرية



لم أر البابا كيرلس طوال حبريته التي دامت أثنا عشر عاماً إلا مرة واحدة، لم أعرف عنه سوي أنه رجل صلاة وتعبد. وهذا أفضل ما يُعرف عن أنسان .وقع في يدي الجزء الأول من كتب معجزات البابا كيرلس، فأخذت أقرأ فيه بشغف، وحركتني رغبة عارمة لأن أعرف كل كبيرة، وصغيرة عن سيرة سيدنا الطوباوي البابا كيرلس .

وتستطرد وتقول :كنت أشعر براحة كبيرة عند قراءة سيرته العطرة، ومعجزاته الباهرة. كنت أحس بالهدوء والأمان، لذا وضعت ميدالية للبابا كيرلس، وحبيبه مارمينا علي صدري، وحملت له صورة في حقيبتي، وما كنت أنام إلا وصورته تحت وسادتي .وفي يوم من الأيام في شهر أغسطس سنة 1979 شعر زوجي بألم في جانبه الأيمن. شخصه الجراح المعرف بالأسكندرية دكتور/ محمود عبد الهادي بأنه "فتق أيمن"، علماً بأن زوجي كان قد أجري عملية فتق أيسر منذ عام تقريباً .ولا يتصور أحد مدي ما أصابنا من حزن، وما أصاب زوجي من ألم. إذ وجد نفسه أمام عملية صعبه، واليمة وسبق له أن ذاق ألمها قبل مدة قصيرة .هرعت الي الصلاة، متشفعة بالبابا كيرلس السادس الذي كنت أحادثه هو، وشفيعه العظيم القديس مينا العجايبي، وأقول له: "أنت الي هتعمله العملية من أجل صلاة البابا كيرلس". وحدث أن سافر الطبيب المعالج الي الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عشرين يوماً يعود بعدها ليجري العملية الي زوجي .وخلال هذه الأيام القلائل ظهر ورم (مثل الليمونة) في مكان العملية الأولي فشعرنا أنها لم تنجح، وأن الطبيب قد أخفي عن زوجي هذه الحقيقة تخفيفاً عنه، إذ لاحظ أرتباكه، وحزنه العميق. وقد أكد ظنوننا هذه طبيب أخر معروف بالأسكندرية هو الأستاذ الدكتور/ كمال عبد الله، وشخص الحالة بأنها "فتق أيسر مرتجع". وهنا أصابنا ذعر شديد والم نفسي مبرح. إذ شعرنا أننا نتخبط وما زاد في ألمنا، أنني أستيقظت في أحدي الليالي لأجد أبني "مجدي" يعاني من ألتهاب شديد في خده، فكدت أنهار تماماً، وخشيت أن يكون هذا الورم علامة أمر خطير، فظللت أبكي بدون أنقطاع .كنت أصلي بدموع، وأطلب من شفيعي البابا كيرلس ألا يتخلي عني، وأناجيه، وأقول له، وأنا ممسكة بصورته: "هلاقيها منين ولا منين يا أنبا كيرلس زوجي، وأبني كمان. أشفيهم بشغاعتك".



وظللت أبكي حتي غلبني النوم .لقد كنت أمسك بصورة البابا كيرلس الموجودة علي كتاب المعجزات الجزء الثالث، وفي أثناء نومي ظهر لي البابا بنفس هذا المنظر، وحول وجهة هالة من النور، وقال لي: "لا تبكي، لا تخافي. سوف أرشم فوزي (زوجي)، والولدين بالزيت. لا تخافي لا تبكي"، ثم أتجه اليهم، ورشمهم بالزيت .أستيقظت في الصباح فرحة مسرورة، ولكني أتجهت والدموع في عيني – الي صورة القديس لأقول له: "" صحيح يا سيدنا أنا شفتك. ولا ديه تهيئات؟" وفي المساء طمأننا الطبيب الي أن ما يعاني منه أبني ليس شيئاً يدعو الي الأنزعاج، بل هو نتيجة التهاب باللوز، سوف يختفي بعد أجراء العملية، وهنا سكت روعي بالنسبة لأبني، وهدأت أعصابي، ورويت الحلم، فصرخ أبني مجدي، وقال: "دا صحيح يا ماما البابا دهني بالزيت بالليل". وهنا أيقنت أنني قد رأيت البابا كيرلس حقاً. فشكرت الله علي ذلك، وقلت لزوجي: "أنك ستشفي بأذن الله، ومارمينا سيجري لك العملية، وليس أحد الأطباء". في نفس اليوم زارنا طبيب أخر، وفحص زوجي فحصاً دقيقاً، وفأجأنا بحقيقة عجيبة، أكدت زيارة البابا لمنزلنا، قرر الأطباء أنه لا أثر للفتق سواء للأيسر أو الأيمن .. أما الورم فقد زال تماماً، وقد فحص زوجي بعد ذلك طبيبان أخران، فلم يجدا أثر للمرض .

وبعد ذلك بأيام ذهبنا الي دير الشهيد مارمينا بمريوط وصليت الي الله، وأنا في مزار البابا، وأنا علي ثقة من أن مارمينا والبابا كيرلس مش هيكسفوني .أما زوجي فقد كان سعيداً بهذه الرحلة، فتناول من الأسرار المقدسة، وتوجه الي المنطقة الأثرية سيراً علي الأقدام، ولم يشعر طوال اليوم بأدني تعب، رغم أنه كان قبلاً يطالبني بأسترداد قيمة الأشتراك، لأنه لن يحتمل مشقة الرحلة .بعد كل هذا عاد الطبيب من الولايات المتحدة، وأكد لزوجي أنه قد شفي تماماً من كل الأمراض، أما أنا فقد كنت متأكدة من ذلك .و أبني مجدي أجري عملية أستأصال اللوزتين بنجاح. وأبني الأخر جورج، فقد شفي من مرض أصابه بعد ذلك. فتذكرت أن البابا كيرلس عند ظهوره لي قد رشم زوجي، وكلا الولدين، رغم أن أبني جورج لم يكن مريضاً وقتها .أني دائماً أتشفع بهذا القديس، وكلي أطمئنان أنه لن يتركني . وعندما أتطلع الي صورته أسعد بأبتسامته الهادئه فتملأني بالراحة مهما كانت الظروف صعبة، أو عسيرة.




__________________________________

ورم الأمعاء

السيد / ب. س. وزارة الخارجية



كنت أعمل ملحقا اداريا بقنصلية مصر في باريس. وكنت اتردد علي احدي المستشفيات لعلاج نقص كرات الدم البيضاء ، وعدم انتظام ضربات القلب .

وفي أغسطس 1986 شعرت بألم حاد ، فظننت أنني أعاني من البواسير ، فذهبت الي المستشفي حيث طلب مني كبير الجراحين عمل أشعة قبل البدء في العلاج ، فأظهرت ورما في نهاية الامعاء الغليظة، ونصحني الذين سلموا لي الاشعة بالتوجه الي طبيب آخر هو دكتور فونتان المتخصص في الأورام للكشف فورا ( في ذات اليوم ) الذي لما فحصني ، وفحص الأشعة رأي ضرورة اجراء عملية لاستئصال الورم .

انتابني الخوف وارتعبت ، فقد كان هذا الذي حدث مفاجأة لي ، لأني لم أشعر ببوادر لهذا المرض الخطير ، فاتصلت بزوجتي في القاهرة للحضور لتكون بجانبي أثناء العملية ، فحضرت علي الفور.

دخلت المستشفي ، وأجري لي منظار في مستشفي آخر متخصص في أمراض السرطان ... وشكرا لله لم يظهر المنظار أي أورام لا خبيثة ولا حميدة ، فتعجب دكتور فونتان ، وطلب عمل أشعة علي جهاز التليفزيون ، فلم يظهر الورم ، فعاد وطلب أشعة مثل الاشعة الاولي التي أجريتها قبل المنظار والتي أظهرت الورم ، فحتي هذه ايضا لم تظهر شيئا غير طبيعي .

عندئذ أقر بأن كافة الاشعات ، وكذلك التحاليل الطبية للدم والبول والبراز ... كلها سلبية .

غادرت المستشفي وأنا أشكر الله من كل القلب ، لقد نجاني من العملية ، وشفاني من المرض االعين، وذلك بشفاعة القديس العظيم البابا كيرلس السادس ، وحبيبه مار مينا اللذين كنت أطلب شفاعتهما العظيمة، ولقد حضرت اليوم الي الدير لأسجل هذه الواقعة اعتراف واقرارا بعمل الله الذي يتمجد في قديسيه.



من كتاب معجزات البابا كيرلس ( الجزء 12).



________________________________



+ الاعرابي الذي اختفي

الآب القمص ميخائيل عبد المسيح

كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بدير الملاك البحري – القاهرة

توجهت ذات يوم الي دير الشهيد مارمينا بمريوط ، وكان معي ثمانية عشر كاهنا .....ذهبت لمقابلة البابا كيرلس السادس هناك لأعرض عليه بعض الأمور التي تخص البطريركية حيث كنت وقتذاك وكيلا عاما لها.

ومعروف ان الجزء من الطريق المحصور بين قرية بهيج والدير لم يكن مرصوفا ، وكان الزائر يسير في مدق بالصحراء مسترشدا بالعلامات الموضوعة علي جانبيه.

ولكننا في ذلك اليوم ، وبعد أن قطعنا جزء كبيرا منه ضاعت منا العلامات ، فكنا نسير علي غير هدي في وسط الصحراء الشاسعة، وليس هناك من نسأله ليرشدنا الي الطريق ، حتي اننا فكرنا في العودة.

وفجأة ظهر امامنا اعرابي سألنا قائلا : " هل تريدون الذهاب الي دير مارمينا ؟" وكان هذا مفاجأة غريبة – فأجبناه بالأيجاب ، وفي بساطة تامة ركب علي رفرف السيارة وأخذ يوجه السائق حتي وصلنا الي الدير ، وقلوبنا تلهج بالشكر والحمد لربنا يسوع المسيح

الذي لم يتركنا في خضم الصحراء.

والعجيب أيضا اننا وجدنا البابا كيرلس ينتظرنا عند باب الدير ، وسألنا في حنان الأب قائلا : " ايه يابني ايه.... توهتم في السكة ؟" ، فأجبته : " احنا تهنا يا سيدنا ، ثم أرسل الله لنا فجأة اعرابي أتي بنا الي هنا".

قال البابا وقد علت وجهه ابتسامة ملائكية : " وأين هو؟".

ذهبنا نبحث عن الرجل ، فلم نعثر له علي أثر ، فعدنا نقول للبابا اته غير موجود ، فابتسم مسرورا : " يا بني أنا أرسلت لكم مارمينا عندما ضللتم الطريق "... قال ذلك في سعادة بالغة..

وعجبنا نحن لهذه العلاقة الغريبة بين هذين القديسين.




___________________________________


+ الضابط الزائر

الاب القمص مينا اسكندر

كنيسة السيدة العذراء بالمليحة – القاهرة

ترجع صلتي بقديس عصرنا البابا كيرلس السادس الي أيام أن كان في مصر القديمة ، فكنت أذهب اليه هناك، في كنيسة مارمينا للتمتع بروحانيته العملاقة وقامته الروحية الشامخة ، وكان ملهما من الروح القدس الساكن والعامل فيه ، وكنت أحظي بشرف الخدمة معه قبل رسامتي كاهنا.

كانت العلاقة بينه وبين مارمينا علاقة حميمة وفريدة للغاية وهنا أذكر واقعة لا أنساها .

في يوم من الأيام واجه المرحوم دميان رزق مشكلة عويصة تحتاج الي الافراز والحكمة ، فطلب مني الذهاب معه الي القمص مينا المتوحد ليعرض عليه الأمر، ويطلب مشورته. ولما ذهبنا الي كنيسة مارمينا بمصر القديمة وجدنا أناسا ينتظرون مقابلته ، أما هو فكان يجلس منفردا مع أحد ضيوفه ، ونظرا لأن الموضوع الذي حضرنا من أجله كان يتطلب سرعة البت ، فقد فكرت أن أدخل مستأذنا من الضيف، وأعرف أبونا مينا مدي أهمية الموضوع الذي سنطرحه عليه طلبا لارشاده.

ولما طال الأنتظار لبعض الوقت ، تسللت بهدوء ، واقتربت من الباب فنظرت ضابطا شابا يجلس الي جواره وأبونا مينا المتوحد مبتسما مسرورا يشرق وجهه الملائكي بنور هاديء ، بينما الضابط الذي بجواره بهي الطلعة يشع بنور وضاء . وكان يضع فوق رأسه خوذة لامعة كالتي كان يستخدمها الرومان.

وما لفت نظري أن الضابط كان يتحدث بمودة فائقة وابتسامة مشرقة ، كأنهما صديقان حميمان تربطهما محبة عميقة وكانا يتبادلان الحديث ، فأحدهما يتكلم والآخر يستمع كما لو كان هناك موضوع يشغلهما.

اعتقدت- لأول وهلة- أنه قد يكون واحدا من أحباب القمص مينا المتوحد من ضباط المطافي جاء عارضا خدماته للكنيسة أو لأحد أبنائها ، وقد انسحبت في هدوء منتظرا الفراغ من هذا الحديث الهام.

عدت بعد فترة والقلق يهيمن علي أريد أن أطرح الموضوع الذي أتينا خصيصا من أجله... فوجدت الضابط مازال يتحدث ، فاعتقدت أنه ربما تكون هناك مشكلة عويصة وهذا الضابط طرفا فيها.

وبعد أكثر من نصف ساعة ، ونحن منظرين في لهفة وجدنا أبونا مينا يفتح الباب لدخول الزوار لكن أين الضابط ؟... لقد شدتني قصته حتي أنني كدت انسي الموضوع الذي أتيت من أجله.

ثم تقدم عم دميان وعرض الأمر ، فأجابه أبونا مينا بحكمة روحية :" يابني سيب النقمة لله...سيب ربنا يتصرف". ولكني كنت أفكر في أمر الضابط . وهنا نظر الي في عمق كما لوكان يعلم ما يدور بفكري ، وبالحيرة التي تعتريني ، فاقتربت من قداسته ، وأنا أتطلع الي وجهه النوراني ، وسألته .

" يا أبونا منذ فترة طويلة ونحن ننتظر ، وكلما أهم بالدخول أجد ضابطا جالسا بجوارك ، تتحدثان معا".

أجابني باسما : " ضابط..! ضابط ايه يابني الي يعبرنا".

لكنني أصررت أنني قد رأيته ، فتساءل :" عن يميني أم شمالي "؟

أجبته :" كان جالسا عن يمينك".

فأجاب في بساطة شديدة ،و وداعة :" ياابني ...دا مارمينا"، ثم استدرك قائلا :" لسه سنه قدامك ، وهاتبقي قسيس"....!!

وبعد فترة قصيرة أصبح القمص مينا المتوحد – بالاختبار الألهي – بابا الكرازة المرقسية، فرسمني كاهنا باسم " مينا".

______________________________

مع العذراء والقديس مكاريوس


الأب القمص... ( طلب عدم ذكر الاسم)

القاهرة

في يوم عيد القديس العظيم مكاريوس ... وبينما أنا أقوم بخدمة القداس الالهي ، ظهرت السيدة العذراء مريم في الهيكل ، وكانت متشحة بالنور ، متسربلة بالمجد العظيم الذي اسبغه عليها ربها والهها ربنا يسوع المسيح ، وكان يقف الي جوارها الأب المكرم ، أب البطاركة والأساقفة والرهبان القديس العظبم مكاريوس ، وكذلك القديس العظيم الشهيد مارمينا ، وكانوا جميعا مشتملين بنور روحاني مبهر ، وكانوا داخل الهيكل قياما في خشوع ووقار أمام الذبيحة الالهية غير الدموية التي يقف حولها علي الدوام الملائكة النورانيين وأرواح القديسين .

أن ظهور مارمينا في عيد القديس مكاريوس يذكرنا بأن مارمينا عاش راهبا ناسكا متعبدا خمس سنوات في الصحراء قبل أن يذهب الي ساحة الاستشهاد معترفا بالمسيح الاله.





______________________________________


نور من المقصورة


السيد /ملاك جبران سلوانس

20 شارع .......... بالورديان – الاسكندرية ( من سجل معجزات الدير)

كنت مصابا بضيق في الشريان الخلفي منذ عام 1978 ، وكنت أعالج بالعقاقير تحت اشراف طبيب التأمين الصحي د / أمين عمران.

وقد ظللت تحت العلاج عدة سنوات حتى 1986 حيث جاءني هاتف قوي يقول انني لو وضعت جسد القديس مار مينا علي قلبي فسأنال الشفاء ... وكان اعتقادي هذا راسخا بسبب ما عرفته من معجزات لهذا البطل والشفيع العظيم.

ذهبت الي الدير مع احدي رحلات كنيسة الشهيدة دميانة بالورديان، وبعد القداس، والتناول من الأسرار المقدسة، توجهت الي المقصورة التي بها جسد مارمينا، ووقفت أصلي طالبا شفاعته، ثم أملت صدري علي الجسد الطاهر، ففوجئت أنا وزوجتي بنور ينبعث من المقصورة، وكان قوياً وخاطفاً، فتلفتنا حولنا ظانيناً أنه صادر من أحدى آلات التصوير، ولكننا لم نجد أحداً سوانا – نحن وأولادنا – فمجدنا الله العظيم الذي يظهر عجائبه في قديسيه.

ومنذ تلك اللحظة زالت أعراض المرض، ولم أعد أشعر بأى ألم، فتوقفت عن استخدام الأدوية.





_______________________________



إخراج روح شــرير عنيد

كان بالاسكندرية رجل مسه الشيطان وهو في فجر شبابه وكان شيطانه هذا قاس جــــدا فكان يعذب المسكين ويجعله يرغـــي ويزيد ويقرض علي اسنانه كالوحش البري وكثيرا ما كان يدفعه إلي ان يلقي بنفسه في البحر.

وذات يوم جاء أقارب الرجل الذي به الشيطان ، وأركبوه علي ظهر بهيمة ليذهبوا به الي مزار القديس آبا مينا، وفي الطريق لاقوا الأمرين إذ كان الرجل يقفز من علي البهيمة، ويطارد أقاربه محاولا قتلهم، وإلحاق الأذي بهم، فكانوا يتوسلون إلي إله القديس مينا قائلين "يا إله القديس مينا، يا من تعمل العجائب في مزار شهيدك. ارحمنا وانقذ هذا الرجل المسكين من جبروت هذا الشيطان. أنعم عليه يارب بنعمة الشفاء".

وسرعان ما حضر اليهم القديس مينا راكبا حصانه، واعترض طريقهم ثم ترجل من علي حصانه، وسألهم قائلا: "إلي أين تسيرون بهذا الرجل؟" قالوا "إننا ذاهبون إلي مزار الشهيد مار مينا راجين من الله أن يمنح مريضنا الشفاء".

وفي الحال ركب القديس حصانه، وجذب الرجل المريض من شعر رأسه، ووضعه أمامه علي الحصان، وتبعه أهل الرجل حتي وصل الجميع الي المزار، وهناك اختفي مينا بحصانه فتعجب الناس تعجبا شديدا.

وبعد لحظات وجدوا رجلهم المريض معلقا في الهواء بين الأرض والسماء والشيطان الذي به يصرخ ويقول "أيها القديس مينا. لماذا تفعل بي هكذا؟ لماذا تطردني من جسد هذا الرجل؟ أرجوك أن تتركني. إن لي سبعة عشر عاما وأنا ساكن فيه – اتركني وإلا سأقتله ثم أخـــــرج منه". وبعد أن فرغ الشيطان من كلامه أنزل القديس الرجل الي الأرض.

وبعد ذلك بدأ القديس يعلق الرجل من أصبع يده في حبل كان يتدلي من السقف وكان يتركه هكذا من السادسة صباحا حتي السادسة مساءا، فكان الشيطان يصيح علي لسن الرجل ويقول ... "سأخرج سأخرج" وفعلا أفاق المريض، وأنزله القديس الي الأرض، وكان الرجل في شدة الأعياء فحمله أهله وأنزلوه عند قبرالقديس حيث أخذ الكاهن قليلا من زيت القنديل الذي كان مضيئا فوق جسد القديس مينا ورشم به علامة الصليب علي جبين الرجل .

وسمع كل الحاضرين حول القبر صوت القديس آبا مينا وهو يقول للشيطان بعد أن قيده "أيها الشيطان العدو – النجس ... مالك وصنيعة الله. كم من آلام سببتها لهذا المسكين أيها اللعين .. أنا مينا. ابتليتك في الطريق، وأحضرتك إلي هنا كي يشاهد جميع الحاضرين خزيك وعارك" وكان الشيطان يريد أن يعود إلي الرجل مرة ثانية، ولكنه بعد كلمات القديس تحول إلي شعلة من النار شاهدها الجميع، ووقف الرجل سليما معافي، وقدم قرابينه الي المذبح، ثم عاد هو وأهله إلي الاسكندرية يمجدون الله إله مارمينا.





______________________________



نجــــدة زواره

كانت في مدينة فيلوكسينتي امرأة ثريه لم يكن لها أولاد وسمعت عن قوات القديس آبا مينا فقالت في قلبها "مكتوب أن العالم يمضي وشهوته معه فما منفعه ما أملك من جواهر وحلي ذهبية وأواني فضية. ما قيمة كل هذه وليس لي ولد يرثني؟ اني سأقوم وآخذ كل ما أملك وأعطيه لمزار القديس مينا. فلربما أنال في الحياة الأبدية ضعف ما أعطي ونهضت المرأة وأخذت معها كل ما تملكه من ذهب وفضة ومال، وانطلقت بمفردها دون أن تخبر زوجها بذلك إذ أنها كانت تخشي أن يهددها أو يمنعها من الارتحال إن هي أخبرته بما كانت ستفعله.

وبينما هي في طريقها تخترق الصحراء ، اعترضها رجل علي حصان واستغل وحدتها وأراد بها السوء فاستنجدت بالقديس آبا مينا الذي جاء علي الفور راكبا حصانه وانقذ المرأة من يد الرجل وأوصلها في سلام إلي مزاره.

وكانت هذه المرأة التي عملت بقول السيد المسيح "اترك مالك واتبعني" تأتي كل عام إلي المزار تقدم نذورها وتمجد الله وقديسه المحبوب آبا مينا.




___________________________________



مارمينا كان منتظراً لك!

السيدة عزيزة صليب - أستراليا - كتبت تقول: حضرت إلى مصر بعد غيبة، و كان بعينى مرض المياه البيضاء، فتوجهت إلى دير مارمينا بمريوط و أنا أصرخ و أقول "يا مارمينا كن معايا و أشفع فيا" .. و على باب الدير وجدت راهباً شاياً أعطانى زيتاً فى زجاجة و قال لى "أدهنى عينك بهذا الزيت و الرب يشفيك". و دخلت الدير وزرت مزار الشهيد مارمينا العجائبى ومزار البابا كيرلس السادس وطلبت من أحد آباء الدير أن يدهننى بهذا الزيت فشعرت بالراحة وبدء الشفاء. ثم سافرت بعد ذلك إلى أستراليا وظهر لى البابا كيرلس السادس فى رؤيا و قال لى : "مارمينا كان مستنيكى فى الدير و أعطاك زيتاً و قال أرشمى عينك به. أنت دلوقتى عينك كويسة ". وفعلاً صحوت من النوم ووجدت أن عينى قد أكتمل شفاؤها و أصبحتا وكأن لم يكن بهما أى مرض !



:download:
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
علاج الجلطة فى الدير

يقول الاستاذ حنا يوسف حنا - أستاذ المحاسبة بالقاهرة و الاسكندرية. حدث أنى أصبت بجلطة نتيجة لخطأ أحد شركائى فى المكتب. وكان هذا الخطأ مقصوداً ويريد مرتكبه أن يهدمنى. وقد وقعت فى المكتب على أثر هذه الاصابة و حُملت الى السيارة ثم إلى المنزل و منعنى الطبيب من الحركة تماماً حتى يتم عمل رسم قلب، ولكنى أتصلت تليفونيا بالبابا كيرلس السادس وعرفته بما حدث لى. ولما عرفته بأنى أصبت بجلطة قال " حد الله. لن يصيبك مكروه، بس أنت عليك تروح دير مارمينا و شوف هيحصل آيه ". ورغم أنى ممنوع من الحركة بأمر الطبيب. ولم أستطع قيادة سيارتى من المكتي إلى المنزل بعد إصابتى وهى مسافة 3 كيلومترات تقريباً. فكيف يمكننى أن أقطع المسافة الكبيرة إلى الدير؟ .. ولكن مادام البابا كيرلس قد قال فلابد أن أنفذ. وفى غفلة من أسرتى سافرت صباح اليوم التالى إلى الدير .. ودخلت إحدى حجراته ونمت نوماً عميقاً و شعرت أن هناك شخصاً ما يقوم بتحريك شئ مثل المكواه على جسدى فى أتجاه القلب .. ولما استيقظت بعد حوالى 3 ساعات وجدت نفسى على خير ما يرام. فأردت أن أتأكد من أننى قد شفيت تماماً، فتوجهت إلى الاسكندرية ثم أخذت أسبح فى الماء لمدة ثلاث أو أربع ساعات .. فى جهاد قاتل لكى أطمئن على نفسى و الحمد لله لم أجد فىّ أى مكروه.


_________________________________


صدام عنيف



السيد / م.أ.غ. (طلب عدم ذكر الاسم )

52 ش عبد الحميد أبو هيف – مصر الجديدة



في صباح أحد الأيام من عام 1982 ، وفي طريقي إلي مقر عملي استقليت الأتوبيس من ميدان الحجاز، وجلست بجوار إحدي النوافذ ، وبعد قليل كانت السيارة قد ازدحمت بالركاب كما هو مألوف في تلك الساعة من النهار.



وفجأة شاهدت سيارة نقل وقود (فنطاس ) مقبلة في اتجاهنا من شارع جانبي بسرعة كبيرة حتي اقتربت من الأتوبيس ، ويعمل سائقها علي إيقافها ليحول دون اصطدامها بنا ، ولكن دون جدوي...



انتابني هلع شديد ... إننا سنموت لا محالة ، خاصة وأن الصدمة ستكون في الجزء الذي أجلس فيه ، فوجدت نفسي بلا وعي أصرخ " شوفوا...شوفوا..."، وأهب منتفضا جزعا من علي المقعد ... لكن إلي أين .. فالأجسام متراصة ، ولا مكان للتحرك ولو لبضع سنتيمترات ، فصرخت من كل قلبي قائلا :" يا مار مينا حـــــــوش".



وما جري بعد ذلك كان مثيرا للعجب .



لقد اصطدمت الناقلة بالأتوبيس ، ولكن لم يحدث أي شيء حتي الزجاج لم ينكسر ، فقد كانت الصدمة بسيطة...



كيـــــــــف ؟



السبب أن الأطارين الأمامين لسيارة النقل قد انفجرا سويا فور صراخي طالبا نجدة الشهيد البطل .



لم يصدق من كانوا بالسيارة ما حدث ، كانوا جميعا يقولون ... "عجيبة ".



حقــــــــا "عجيبة " . إذ لم ينفجر إطار واحد ، بل الإثنان معا ... فتوقفت الناقلة في مكانها علي ا لفور .

________________________________________-



استهانة بالتحذير





السيدة دكتور / هيلين عزيز سعادة



ص . ب 3190 –عمان الأردن



في يوم 16 أبريل 1984 كنت مع زوجي دكتور/ نبيل سعادة في طريقنا بالسيارة من ميناء العقبة إلي عمان عاصمة الأردن. وكانت الشمس قد أخذت تتواري خلف الأفق، وتحجب نورها عن الكون.



وفجأة – وعند منتصف الطريق – هبت زوابع رملية فتضاءل مدي الرؤية، وأصبح استكمال الرحلة أمرا صعبا .



أخذت أصرخ لسيدي يسوع المسيح، ثم ناديت بأعلي صوتي ناديت شفيعي الحبيب مارمينا العجايبي الذي أحتفظ بأيقونة له مع كتاب من كتب معجزات البابا كيرلس في حقيبة يدي.



وأود أن أوضح _ قبل الاسترسال في سرد المعجزة – إنني ما كنت أعرف هذا البطل لولا ما روته عنه شقيقتي المقيمة بالقاهرة، والتي أهدتنا نسخة من كتاب حياته، ومن كتب معجزات البابا كيرلس السادس. وقد تباركت بزيارة ديره العامر بمريوط أنا وزوجي وأولادي الذين يحتفظون في حجرتهم بصورة كبيرة له، ويرشمون أنفسهم بزيت مبارك حصلنا عليه من الدير.



أعود إلي قصتي فأقول إن العاصفة قد هدأت بما يسمح بمواصلة الرحلة، ولكن ظهرت أمامنا في الأتجاه المقابل سيارة خاصة أخذ قائدها يطلب منا – بواسطة الإشارات الضوئية – أن نتوقف وقد استجبنا لرغبته، فأقبل نحونا، فوجدناه شابا وسيما، أخذ يرجونا في إلحاح غريب ألا نواصل السير "لأن الطريق خطر علينا جدا".. وقد تعجبنا لخوفه الشديد علينا، وللهفته البالغة لنجاتنا، وهو لايعرفنا .



وفي هذه اللحظة أقبلت سيارة أخري في نفس اتجاهنا شجعنا من فيها علي مواصلة السير معا، فوافقنا، وشكرنا ذلك الشاب اهتمامه بنا، وسرنا في طريقنا غير آبهين بنصحه.



لم تنقض سوي أربع دقائق حتي اختفت السيارة التي وعد صاحبها بالسير معنا، ووجدنا الموت محدقا بنا، فالطريق مملوء بالشاحنات الكبيرة في كلا الاتجاهين، وبدا علي زوجي الاضطراب، فصرخت قائلة : "يا مارمينا انجدنا"، وهنا قرر زوجي الرجوع توا.



وفي طريق العودة، وجدنا الشاب ذاته يقف إلي جوار سيارته (مرسيدس) ، وكأنه كان يعلم أننا سنعود...



توقفنا .... وأخبرناه بما صادفنا من اخطار، وما لقيناه من أهوال .. وها نحن عدنا عملا بنصيحته...



فابتسم الشاب ، وقال "لقد أخبرتكم بما كان ينتظركم ".



ولما هممنا بالانصراف طلب منا أن نساعده في دفع عربته، لأنها غرزت في الرمل، فعرضنا عليه أن يركب السيارة معنا لنوصله إلي أي مكان يريد. ولكنه اعتذر بسبب غريب، وهو وجود "جمل" في السيارة، وأنه لا يستطيع أن يتركه، فاتجهنا بأبصارنا إلي المقعد الخلفي للسيارة لنجد "جملا" صغيرا جالسا في منتهي الهدوء، تماما كالجمل الذي نراه في صورة الشهيد مارمينا باركا عند قدميه ...



كان منظرا شاذا وغريبا، ولكن الموقف عبر دون أن نعيره انتباها، إذ قمنا بدفع السيارة لمسافة قصيرة لاتتعدي خمسة أمتار، فتحركت مسرعة في طريقها، ثم اختفت تماما بعد عدة أمتار.



وهنا انفتحت اعيننا علي الحقيقة ...



إنه مار مينا العجايبي ... إذ لايعقل أن يصطحب مسافر "جملا" في سيارة خاصة" ملاكي" ، وأن يكون الجمل بهذا الهدوء.



تضيف السيدة صاحبة الرسالة :



لقد أخبرت بهذه المعجزة عددا كبيرا من الراهبات اللاتين والكاثوليك في الأردن فآمن بما حدث.



عزيزي القاريء – إضافة إلي ما قالته هذه السيدة الفاضلة عن أهوال الطريق فإن ما نشر بجريدة الأهرام – فيما بعد – يؤكد خطورة السير في ذلك الطريق المؤدي إلي الميناء الوحيد للمملكة الأردنية فبعد حدوث المعجزة بحوالي ثلاثة أشهر تقريبا نشرت الجريدة المذكورة نبأ تعرض سيارة في نفس الطريق لحادث رهيب، راح ضحيته بعض المصريين، ففي العدد رقم 35648 الصادر في 19 يوليو 1984 نبأ يقول :"مصرع 15 مصريا وإصابة 11 بالأردن".




______________________________________



من الذي كلمها؟



السيد الدكتور/ كمال حبيب



كاليفورنيا – الولايات المتحدة الامريكية



أبي الورع (....) أفا مينا





يسرني أن أرسل لكم هذه الواقعة التي حدثت لابنتي "ديانا " البالغة من العمر ثلاث سنوات، وذلك اعترافا وتأكيدا لمعجزات القديس العظيم مينا ا لعجايبي، والبابا كيرلس السادس.



فلقد كانت زوجتي في زيارة لشقيقتها التي تقيم بالدور الثاني باحدي العمارات في لوس انجيلوس، وفجأة أثناء اللعب سقطت ابنتي من الشباك. فهرولنا جميعا إلي الشارع لنجد الطفلة أشبه بالجثة الهامدة... كانت فاقدة الوعي، وجسمها تغير لونه، فأخذت زوجتي تصرخ، فتجمع حولنا عدد من سكان المنطقة، وكانت تطلب شفاعة القديس مارمينا والبابا كيرلس، وأتت شقيقتها بكتاب حياة مار مينا، ووضعته علي رأس الطفلة، وفي هذه الاثناء _ وقبل حضور عربة الأسعاف – أقبل نحونا صبي في الثانية عشر من عمره، ويشبه تماما الصورة التي علي غلاف كتاب القديس مار مينا، وقال لزوجتي باللغة العربية :" لاتخافي إنها سليمة، ولن يمسها سوء".



وفي المستشفي – وبعد إجراء الأشعات والفحوص اللازمة تبين أن الابنه سليمة تماما، ولم يلحقها أي أذي. وصدقني يا أبي لكم تعجب الأطباء جدا كيف أن طفلة صغيرة مثلها تسقط من هذا الأرتفاع، ولاتصاب حتي بكدم بسيط.



وفي الليل ظهر لزوجتي في المنام مارمينا والبابا كيرلس، وكان القديس مينا بنفس الصورة التي رأت عليها الصبي الذي كلمها، وطمأنها علي ابنتنا، وقال لها : " ألم أقل لك إنها ستكون بخير ".



وفي الصباح تذكرت زوجتي ما جري، وتنبهت إلي أنه لايوجد أحد يتكلم العربية في منزل أختها سوي الأخت، وزوجها، فتأكدنا أن الذي طمأنها هو مارمينا العجايبي.



أذكر ايضا أنه اثناء وجود "ديانا" في المستشفي كانت هناك طفلة أخري سقطت من فوق المائدة إلي أرض الحجرة فأصيبت بارتجاج في المخ، وكانت حالتها حرجة جدا.





حقا أن يد الله لا تقصر عن أن تخلص كل الداعين باسمه... الذين يلجأون إليه... ويرسل قديسيه ليصنعوا الأشفية والعجائب في وحدة واحدة بين الكنيسة المنتصرة والكنيسة المجتهدة.

___________________________________

في العشية بالآثار



السيد الدكتور / رؤوف نظمي يوسف

الاسكندرية



أبي الورع (..) أفا مينا



في أغسطس سنة 1982 تناولت ابنتي الصغري البالغة من العمر عامان، مادة البوتاس الكاوية بطريق الخطأ. وكلنا نعرف النتئج البالغة السوء التي تصيب الطفل في مثل هذه الأحوال والتي نقول نحن عنها بلغة الطب حدوث " ضيق للمريء "... وقد أصيبت في ثلاثة مناطق وكان يسبب ألما شديدا يطلق عليه " وخز الدبوس "، ولا يسمح هذا الضيق إلا بمرور السوائل فقط، وهذا ما يضر بصحة طفلة في حاجة ماسة إلي الغذاء لبنيان جسمها، ونموه، وكان يشرف علي علاجها دكتور جمال العسيلي بمستشفي جمال عبد الناصر بالأسكندرية، ورئيس قسم الأشعة بطب الأسكندرية دكتور مظلوم زكريا.



وأجريت علي المريء عملية توسيع في مستشفي الجامعة قسم جراحات المـــريء، ولكن –للأسف – لم يستطع الجراح أن يفعل شيئا نظرا لشدة الأختناق. لذا نصحني الجراحون بضرورة إجراء عملية كبري عن طريق المعدة، كما نبهوني ألا اتأخر في إجرائها، وإلا فسيعسر تدارك الأمر. وأنا كطبيب أعرف خطورة هذه العملية ومضاعفاتها بالنسبة للطفلة، فكنت في حيرة لا مبدد لها.



ذهبنا في شهر نوفمبر 1982 إلي دير مارمينا – الذي لم أره منذ إحدي عشر عاما – وكنت في يأس شديد، وقابلنا أب فاضل شرحت له الأمر بأختصار , فصلي لها، وأعطاها صورة لمارمينا، وقطعة حلوي "بونبون"، وتوجهنا إلي أيقونة مارمينا حيث يوجد جسده الطاهر، ثم مزار البابا كيرلس طالبا شفاعتهما.



وبعد ذلك حضرنا صلاة العشية التي أقيمت بجوار الآثار. وأثناء العودة بجسد الشهيد من هناك إلي الدير العامر، وسط الألحان والتماجيد، فوجئنا بالطفلة تقول لنا إنها بلعت الحلوي، فتعجبنا جدا. وحقيقة إننا لم نصدق في باديء الأمر، ولكن بعد ذلك وجدناها تأكل كل شيء دون أدني صعوبة كأنها لاتعاني شيئا البتة، وعادت إلي حالتها الطبيعية، وتناولت من الأسرار المقدسة.



مجدا لله القادر علي كل شيء، الذي يتمجد في قديسيه طالبين منه تعالي أن ينظر إلينا دائما بعين الرحمة.



ما أجمل المشاركة في أعياد القديسين، وما أعظم نفعها لنا.

_____________________________________


+ ومعجزة أخري حدثت معي خلال عملي في مستشفي الثورة بليبيا في شهر أكتوبر 1984.

أثناء قيامي بالعمل بإحدي الورادي المسائية، كانت هناك سيدة وضعت مولودا منذ ساعات، وأصيبت بنزيف حاد نتيجة خطأ ما، فأستدعيت علي عجل لإسعافها، فوجدت الدماء تندفع مثل الماء من الصنبور، وهو أمر لم أشهد مثله في حياتي.



والعجيب أنني في ذلك اليوم كنت قد قرأت معجزة المرأة نازفة الدم الواردة بالأنجيل.



وقد لاحظت أن السيدة المريضة فقدت ثلاث لترات من الدم في لحظات حتي أن النبض بدأ يضعف، ولم يكن بالمستشفي وسائل الأسعاف اللازمة، فوجدت نفسي بدون شعور ممسكا بيد السيدة طالبا شفاعة مارمينا والبابا كيرلس للوقوف معي ومعها.



عجبا... لقد توقف النزيف علي الفور، وانتظم النبض، وعاشت السيدة، وهي لا تعلم أن وراء ذلك معجزة صنعها القديسان العظيمان.


_______________________________________


لابد من العملية



السيد الرائد / ناجي حليم حنين



10 ش التربية والتعليم – أسيوط



كنت أعاني من قابلية جسمي لتكوين حصوات بالكلي منذ عام 1972، وقد أجريت لي عدة عمليات جراحية:

- في 7/2/1979 لاستخراج حصوة بالجانب الأيسر.

- في 25 /1/ 1981 لاستخراج حصوة من الكلي اليمني.

- في 17/8/ 1981 وإثر شعوري بالألم، أظهرت الأشعة وجود حصوة في الحالب الأيسر، أي في نفس الموضع الذي سبق أن أجريت فيه الجراحة الأولي.

وقد تبين بالكشف الطبي إصابتي بارتفاع في ضغط الدم، وضعف كفاءة الكلي.



وترددت علي أطباء كثيرين التماسا لعلاج بغير الطريق الجراحي، ولكنهم أصروا جميعا علي أنه الطريق الوحيد للخلاص مما أعاني.



دخلت مستشفي المبرة بأسيوط لإجراء العملية عند وصول ضغط الدم إلي المستوي المناسب، ولكني غادرتها إثر وفاة خالتي.



عدت إليها مرة أخري، وتحدد يوم 17 / 11/ 1983 لإجراء العملية، وكان ذلك بعد عمل الأشعات، والتحاليل، ولكن سقط اسمي من كشف العمليات في ذلك اليوم، ولما حضر الطبيب عرفته بذلك، فقال إنه لا مانع من إجراء العملية إذغ كنت جاهزا، ولكني لم أكن مستعدا، فحدد ميعادا آخر هو الأحد 20/ 11/ 1983.



وفي مساء السبت عرضت علي الطبيب كافة الأشعة والتحاليل، وأخذ يقارن بينها، وعرفني أن العملية صعبة لأنها في نفس موضع العملية السابقة، بالإضافة إلي ارتفاع ضغط الدم، وهنا تخليت عن فكرة إجراء الجراحة لبعض الوقت، وعدت أتردد علي الأطباء التماسا للعلاج بواسطة العقاقير، وقد فشل هذا المسعي كما فشل من قبل.



وفي يوم الجمعة 7 مارس 1985 شاركت في الاحتفال بذكري البابا كيرلس الذي أقيم في كنيسته بمصر القديمة.



وفي مساء السبت 21/ 3/ 1985 كنت أعاني من ألم شديد، وصعوبة بالغة عند التبول، فأخذت أتعزي بسماع تسجيل لقداس بصوت البابا كيرلس، ودهنت جسدي بزيت من دير مارمينا بمريوط، وكنت أواظب علي ذلك كل يوم، ثم وضعت كتاب معجزات البابا الجزء التاسع، وكتابا عن المتنيح القمص بيشوي كامل. وبعد ذلك، وفي نفس اليوم نزلت حصوتان.



وفي يوم 25/3/1985 عملت أشعة لم يظهر بها أية حصوات فتعجب الأطباء المعالجون.



وقد أحصيت عدد أفلام الأشعة، فوجدتها سبعة وسبعين بخلاف ما فقد. وتبين أنني ترددت علي إثنا عشر طبيبا معالجا غير الأطباء الأقارب، وأطباء التحاليل.



عظيمة هي قوة الله الذي يتمجد في قديسيه، فقد طردت الحصوتان بعد أربع سنوات تقريبا عجز خلالها الطب عن عمل أي شيء. ولكن الزيت المقدس الذي ظللت استخدمه كل يوم تقريبا كان سبب بركة عظيمة، وأنقذني من جراحة صعبة في ظروف صحية غير مواتية... شكرا لله.



وقد وافانا السيد / ناجي صاحب المعجزة بتقرير طبي من السيد دكتور/ مجدي عباس العقاد مؤرخ 4/7/1985 تأييدا لما جاء برسالته، وهذه صورتــــــــه.

____________________________________


تــــــراب مارمينا

السيدة / ألين تادرس

سيدني- استراليا



أصيبت ابنتي "سارة" في يوليو 1983 بمرض الربو عندما كانت في الثانية من عمرها، وياله من مرض مؤلم وصعب. فكم من مرة أراها تتعذب، فيتمزق قلبي عندما تفاجئها الأزمة، وتضطر إلي دخول المستشفي مرة أو مرتين كل شهر.



كنت أشكر الله علي كل حال، وأتضرع اليه ألا يتركها فريسة لهذا المرض، وكنت دائما أنادي مارمينا والبابا كيرلس ليشفعا فيها.



وفي إحدي المرات – عندما كانت ابنتي في المستشفي – تمنيت لو أن إنسانا احضر لنا حفنة تراب من دير مارمينا الذي كنت أعتقد إنه بركة عظيمة، وإنها ستنال الشفاء به رغم معاناتها من حساسية ضد التراب.



وأخيرا أرسلت خطابا للدير لطلب الصلاة من أجلها، لأني كنت قد سئمت الحياة، وأخشي أن يتزعزع إيماني، وقد أرسل لي الدير قطعة قطن بها زيت مبارك، وطلب مني أن أضعها في زجاجة زيت زيتون نقي، وأدهن به ابنتي يوميا، وقد نفذت كل ذلك. كما كنت أدهن به ابني "مينا" الذي كان هو الآخر يعاني من نفس المرض.



وبتدبير من الله حضرنا إلي مصر بعد ذلك، فقمنا بزيارة دير حبيبنا، وشفيعنا مارمينا، وعندما وجدت نفسي أمام جسد هذا القديس أخذت أبكي بمرارة، لأني رازحة تحت وطأة سنين طويلة من المعاناة... لاأعرف من أين اتتني كل هذه الدموع ،... لقد حاولت أكثر من مرة أن أمنع نفسي من الاسترسال في البكاء، ولكني فشلت، إلي أن شعرت فجأة، وقد هدأت، وزايلني القلق كأن شيئا لم يكن بي...أحسست بالراحة والسلام.



استراحت نفسي بالبكاء، بل شعرت أنني وجدت المكان الذي تتعزي فيه روحي، وتتحلل من كل همومها، وتعبها، وطلبت إلي الله متشفعة بالشهيد العظيم أن يزيح عني ألمي وقلقي علي ابنتي التي أراها تتعذب بين الحين والحين.



وفي هذه الأثناء جاءني أحد الأقارب يقول لي :" إلحقي أولادك بياكلوا من التراب، وحطين زلط في فمهم".



فرحت لحظتها، وقلت لقد تحقق أملي الذي كنت أنشده، وأنا في المستشفي "بسيدني " عندما كانت ابنتي تتعذب من المرض... وكانت نفسي تتهافت علي بعض من تراب الدير... سعدت إذ رأيت أولادي يأكلون التراب.... فهذه أمنيتي التي طالما أشتقت لتحقيقها.



لقد نالت ابنتي الشفاء منذ تلك الزيارة المباركة فقد انقضي العام، ولم تنتابها أعراض ذلك المرض اللعين.



عجبا، وأي عجب... أي سر يحمله ذلك، وأي كرامة، ومجد تمنحهما ياالله لمن أحبوك من كل قلوبهم.



وها أنا ذا أكتب رسالتي اعترافا مني بحدوث المعجزة التي أرجو تسجيلها في سجل المعجزات.

____________________________________


ثقة في حدوث المعجزة

السيدة / نادية شكري حنــــا مصر الجديدة (معروفة لدينا )



أبي الورع القس (...) أفا مينا



أرسلت لي شقيقتي المقيمة في سيراكيوز بالولايات المتحدة الأمريكية خطابا من عشر صفحات تروي فيه معجزة عظيمة جرت مع زوجها السيد المهندس " سمير ناشد " ، وهذا ملخص رسالتها :



في النصف الثاني من شهر مارس 1986 ، أصيب زوجي" سمير " بألم شديد في الحلق مع سعال مصحوب بارتفاع في درجة الحرارة .



وصف له الطبيب علاجا لمدة عشرة أيام . وإذ لم يتحسن أعطي له نوع آخر من العلاج ، وأجريت له أشعة علي الصدر ، فلم تظهر شيئا غير عادي ، ولكن درجت الحرارة ظلت مرتفعة ، مع وجود دم بالبلغم .



توجه "سمير " إلي طبيب آخر ، وأجري أشعة أخري ، واشتبه في إصابة زوجي بالسل ، ويلزم في هذه الحالة ، إبلاغ جهة العمل ، وجهات الصحة لاتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية ، ولأن في هذا تهديد لمستقبلنا ، ومستقبل أطفالي الثلاث ، لذلك فقد طلبنا من الطبيب ألا يخطر أحدا قبل أن يتيقن بصفة قاطعة من صحة التشخيص حتي لا يعرض مستقبل زوجي والأسرة للخطر ، فوافق علي ذلك ، ووصف له الدواء مع عمل تحليل للبلغم .



وفي يوم الجمعة العظيمة 2 مايو 1986 توجهنا إلي طبيب آخر ، فعمل أشعة جديدة ، ووصف له دواء مخالفا .



وفي يوم سبت النور استيقظ زوجي علي سعال قوي مصحوب بنزيف شديد ، فنقل الي المستشفي يوم العيد 4/5 ، وفرض عليه عزل طبي ، وأعيد علاجه بالبنسلين الذي كان يعالج به في أول الأمر ، وأظهرت أشعة جديدة أن شيئا ما في الصدر متوغل في الرئة ، وهنا عرضناه علي جراح أمراض صدرية ، الذي أخذ عينات من الرئة والقصبة الهوائية بعد بنج كلي ، وكان هذا يوم الثلاثاء 6 مايو ....



وفي انتظار نتيجة التحليل كنا نعاني من توتر عصبي شديد خشية ما قد يسفر عنه ... وكنت وقتها أصلي بمرارة متشفعة بسيدتنا كلنا العذراء مريم ، ودهنت زوجي بزيت من دير مار مينا ، ووضعت واحدا من كتب معجزات البابا كيرلس تحت وسادته.



وفي صباح الخميس بكرت في الذهاب إلي المستشفي لأعرف نتيجة التحليل قبل زوجي ، لأنه أصيب من قبل بأزمة قلبية ، وكنت أخشي عليه من أي انفعال قوي .



عرفني الطبيب أن هناك ورم في الرئة ، وإنه مضطر لإجراء عملية جراحية لأخذ عينة من الورم ، فهناك احتمال أن يكون خبيثا ، وهالني ماسيفعله للوصول اليه ، فسوف يفتح من الكتف بنصف دائرة ، وحتي تحت الذراع ويرفع لوح الكتف ، ويفصل الضلوع للوصول الي الرئة ، وسيستغرق ذلك ما يقرب من ست ساعات ، وسيقضي بعدها إثنا عشر يوما تحت العناية المركزة ، ثم يلزم الفراش في راحة تامة لمدة أربعة شهور.



ولما عرف "سمير " بالطريقة التي ستجري بها العملية أصيب بالأغماء ، أما أنا فكنت أردد باستمرار إنه لن تجري عملية ، مؤكدة . أن كل شيء سيزول ، ثم دهنته ثانية بزيت مار مينا ، ولكني لا أكذب ، فقد كنت في حالة نفسية سيئة للغاية ، زادها كوني وحيدة في الغربة .



بعد ظهر نفس اليوم ( الخميس ) ، حضر الطبيب ثانية لتحديد موعد العملية ، فرجوته أن يجري أشعة مرة أخري ، فرفض بشدة ، وأفهمني أن الورم كان ظاهرا بوضوح علي شاشة التلفزيون يوم الثلاثاء الماضي ، ثم حدد يوم 12 مايو موعدا لإجراء العملية .. ولكنني صممت علي عمل أشعة جديدة قبل ذلك ... فتعجب الطبيب جدا لهذا الإصرار ، وسألني عن السبب ، فلم استطع أن اقول له شيئا مقنعا ، فأخرج" سمير " كتاب معجزات البابا كيرلس من تحت الوسادة ، وقال له : "إنها متأكدة إن مفيش عملية لأنها تؤمن بمعجزات هذا القديس".



وأخيرا وافق الطبيب علي عمل الأشعة في الغد.



في الصباح اتصلت بنا شقيقة زوجي ، وهي طبيبة مقيمة في ولاية أخري بالولايات المتحدة الامريكية ، وأقنعت" سمير " بضرورة العملية ، وعرفته أنها ستتواجد عند إجرائها ، ولن تتركه ، وأنها تصلي أيضا من أجله ، وهنا تناولت سماعة التليفون ، وقلت لها " ما حدش يتعب نفسه وييجي لأن العملية مش ها تتعمل ". وظلت تحاول أقناعي بأنه لا مفر منها قبل أن يتشعب الورم في الصدر ، بينما أنا أزيد في إصراري علي عدم إجرائها .



والحقيقة إن الشك كان ينتابني ، والخوف يتملكني بين لحظة وأخري .... ولكنني ظللت علي إيماني .



وفي نهاية المكالمة قلت لها :" أرجوك ألا تغضبي مني ، فانني سوف اتصل بك بعد ظهور نتيجة الأشعة ".



توجهت بعد ذلك الي المنزل ، واصطحبت الأولاد ليروا والدهم بعد أن رفع عنه العزل الطبي إذ ثبت أن المرض غير معد . ولما دخلت عنده ، رأينه منتعشا .... وقد أظهرت الأشعة أن الورم قد ضمر ، وأنه يوجد ثقب في وسط المنطقة ، ولذلك فقد عدل الطبيب عن إجراء العملية مع الاستمرار في استخدام البنسلين ، كما سمح له بمغادرة المستشفي يوم السبت 10 مايو . وقد قابلت طبيبا كان من بين الذين يصرون علي إجراء العملية ، فسألته :" تظن ماذا حدث ؟" ... فأجاب :" هذا خطأ منا لأننا لم نعرف ماذا بالداخل ؟"... فقلت له " وهل كل الأطباء كانوا مخطئين ؟ ... إن ما حدث هو معجزة "، فكان رده أنه لا يؤمن بالمعجزات .



أشكر الله كل الشكر ، وأحمده كل الحمد ..



ففي يوم 12 مايو الذي كان محددا لإجراء العملية ، كان زوجي في عمله . وفي يوم 3 يونيو أجري أشعة جديدة لدي نفس الطبيب الذي عارضته قبلا في إجراء العملية دون أشعة ، وقال أن الرئة طبيعية ، وطلب الكف عن استخدام الدواء . وذات يوم كنت اتساءل من من القديسين أرسله الله ليشفي زوجي . وفي الليل حلمت أني أكرر هذا القول وأنا اتطلع الي السماء ، فشاهدت اسم مار مينا مكتوبا بحروف من نور.



قمت في الصباح لأكرر الشكر والحمد لله الذي يصنع معنا مثل هذه المعجزات العظيمة رغم خطايانا الكثيرة .



شكرا لله الذي أجازنا هذه الأزمة ، وبدل حزننا وقلقنا إلي فرح لا يوصف . لقد عبرنا التجربة لنجد أنفسنا أكثر ايماتا وأثبت يقينا .

____________________________________


زيارة الدير



فتح الله أيوب مـــرجان

15 ش الجمهورية – بورسعيد



كانت زوجتي مريضة بسكر في الدم، ونظرا لطول فترة المرض نسبيا، وللقيود التي تفرض علي المريض، كانت حالتها النفسية سيئة، خاصة وأن نسبة السكر لم تكن ثابتة، فهي تعلو يوما، وتنخفض يوما آخــــــر.



وكانت زوجتي تؤمن إيمانا راسخا بأنها ستنال الشفاء لو زارت دير الشهيد مارمينا بمريوط . وقد حقق الله لها أمنيتها فزارته يومي 10 و 11 نوفمبر1983 .

وأخذت بركة من جسد القديس مينا، وكذا البابا كيرلس .



وفي اليوم التالي كان الموعد الشهري للتحليل، وكانت نتيجته مفاجأة عجيبة، إذ قال الطبيب: "إن السكر قد حسم تماما، ونسبته عادية جدا، وتستطيعي أن تأكلي، وتشربي كما تريدين، ولاداعي لعمل تحاليل أخري".



وكانت معجزة عظيمة.....

____________________________________


ضمــــــور في المـــــــخ

السيد / سعيد لبيب بالحسنية- المنصورة



في يوم 18/ 8/ 1986 شعرت والدتي بالآم في الرأس نتيجة ارتفاع في ضغط الدم، ثم راحت في غيبوبة لمدة ثلآثة أيام، وبعدها أصيبت بشلل نصفي، وقد عرضت علي أطباء كثيرين بالمنصورة .



ولما انقضي شهران أخذت صحتها في التحسن قليلا قليلا إلي أن شفيت .



وفي نوفمبر من نفس العام – قبل حلول صوم الميلاد _ ظهرت عليها أعراض مرض الصرع . وكان هذا بداية مرحلة جديدة من التعب والمعاناة، فقد انتابها هزال شديد مع ضعف النظر، وثقل الحركة، وعدم الأكل، والتبول والتبرز اللآإراديين .



وفي يوم 11/3/ 1987 سافرنا إلي القاهرة لعمل أشعة بالكمبيوتر علي المخ، وقد أظهرت إصابتها بضمور في المخ، وخاصة الفص الأيمن، وأصبحت تتغذي بالجلوكوز، وقد أسلمنا أنفسنا لمشيئة الله، وكنت أطلب لها الراحة، وألا تستمر طويلا علي هذه الحال. وقد تفضل بزيارتها كثير من الآباء الكهنة وتناولت الأسرار المقدسة من أيديهم .



ثم اصطحبتها إلي الأسكندرية في بداية شهر مايو 1987 لعرضها علي أحد الأساتذة هناك ، ولكنني صممت علي الذهاب إلي دير مارمينا بمريوط قبل عرضها علي الطبيب، وكان لي إيمان راسخ بنيلها الشفاء.



توجهنا إلي الدير يوم 9/ 5/1987 ، وكنت أبكي بكاء شديدا طوال الطريق حتي وصلت إلي مقصورة مارمينا، فارتميت علي جسده الطاهر، وأنا غارق في دموع غزيرة، كما بكت والدتي أيضا .



عرضتها بعد ذلك علي الأستاذ/ عمر الجارم أستاذ الأعصاب بالاسكندرية . ولما رجعنا إلي المنصورة، وبعد مرور حوالي أسبوعين وجدناها فجأة في حالة أفضل، إذ أخذت تتحسن شيئا فشيئا، وبدأت تتحرك، وتتنبه، وتـأكل وتشرب وتتكلم، وأصبحت قادرة علي التركيز ... لقد عادت اليها الحياة ثانية .



وكان من أجمل ما قالته لنا إنها كانت تري مارمينا يقف بجوار صورة الملاك رافائيل المعلقة إلي الحائط .



لم ينس لها الشفيع الحبيب مارمينا زيارتها له، وهي حطام، فرد لها الجميل بزيارات متكررة، مباركة .. حملت لها نسمات الحياة والصحة .

لقد عادها بعض الأطباء، فتعجبوا أشد العجب مؤكدين أن ما حدث لايمكن أن يكون ثمرة الدواء حتي لو طال استخدامه .



ولا أنسي أن أذكر أن أحد الآباء الأجلاء بالدير قد رشمها بالزيت، وصلي لها طالبا شفاعة الشهيد مارمينا والبابا كيرلس السادس.





____________________________________



أركبني الجمـــــــل

السيد الدكتور / يوسف القس يعقوب

صيدلية السلام – طمـــــــــــا





وقعت ابنتي الكبري " كريستين" علي الأرض وهي تلعب، ولم نلحظ شيئا وقتها. ولكن أثناء الليل وجدنا حرارتها قد ارتفعت إلي أربعين درجة، مع تورم مفصل ركبتها اليمني، وظلت تصرخ طوال الليل . وفي الصباح كان حولها كونسلتو من الأطباء، ولكنهم عجزوا عن تشخيص الحالة، فأجريت لها أشعة فلم تظهر شيئا غير عادي، وظللنا نعالجها بالمضادات الحيوية، والمسكنات، ولكنها كانت تزداد سوء.



عرضتها علي السيد الطبيب / سعد توفيق أخصائي العظام في سوهاج، ولما رأي مفصل الركبة تألم جـــدا، وقال :" ربنا يستر دي حالتها خطيرة "، وأرجع الإصابة الي وجود ميكروب بين العظم، والمفصل، ولابد من إجراء عملية، والله وحده يعلم مدي نجاحها، وما قد تسبب من عجز.



وفي يوم الجمعة 2/11/ 1984 أخذت عينة من الصديد عن طريق البذل لإجراء التحليل عليها لمعرفة نوع الميكروب، ومدي استجابته للمضادات الحيوية المختلفة. وطلب الطبيب أن تلازم الفراش حتي ظهور نتيجة التحليل، وأن تجري لها العملية يوم الاثنين 5/11/1984.



عدت إلي منزلي منهارا، أبكي في مرارة، أعاني حزنا مبرحا، ويكاد القلق يفتك بي، وأنا أري المصير المؤلم الذي ينتظر صغيرتي... وأي عاهة ستتخلف لديها مدي الحياة.



كان علـــي أن ألجـــا إلي الله، والتمست من نيافة الأنبا فام أسقف "طما" أن يذكرها في القداسات، وأقمنا صلاة القنديل في المنزل، ورجوت كل معارفنا الصلاة لأجلها .



وفي ظهر يوم الأحـــد 4/11/1984 وجدتها تنهض من نومها، وهي تبتسم قائلة: "كان هنا" .... فاقتربت منها، وسألتها: "إيه الحكاية ؟" .... فروت لي ما حدث:



"لقد رأيت وأنا نائمة رجلا، ومعه جملين، وسألني: "مالك يا كريستين ؟"، فقلت: "أنا نايمة علي السرير، وعايزه ألعب مع أخويا "جون" ... خلي بابا يسوع يشفيني".



فأجابني بقوله :



"بابا يسوع أرسلني علشان أشفيكي". ثم اركبني علي الجمل، ودهن رجلي بالزيت، فسألته: "أنت مين ؟"، فأخبرني إن اسمه "مارمينا"، ثم شاهدت البابا كيرلس يحضر بملابسه الملونة، ودهن رجلي هو كمان بالزيت".



وبعد ذلك لاحظت أنها تحرك رجلها بسهولة، ولكني لم أعرف أحدا، بهذه القصة. وذهبت الي الدكتور حسب الميعاد، فاندهش جـــدا، وقال: "لايمكن أن تكون دي نفس الرجل اللي شفتها، لأنها لم تأخذ بعد المضاد الحيوي الذي اظهرته المزرعة"، فقالت له كريستين: "دا مارمينا والبابا كيرلس كانوا امبارح عندي وعملوها" .



وقد ظللنا نتردد علي الطبيب مرتين كل أسبوع لمدة شهر، وهي في تقدم ملموس حتي أصبح منظر الركبتين متماثلا تماما، فطلب مني عمل أشعة لأن هذا المرض تتخلف عنه ترسيبات تجعل مفصل الركبة، والعظام التي حوله هشة .... وهذا ما لم تظهره الأشعة. ثم عملنا أشعة أخري علي الركبتين للمقارنه، فتبين أنهما متماثلتان .



شكــــــــــــــــــــــرا للـــــــــــــــــــــــــــــــه الهــــــــــــــــــــي.......

____________________________________

اتـــــــــكل علي عجايبـــــي

السيد / م.ا.ب (طلب عدم ذكر اسمه)

الساحل – نجع حمادي





منذ خمس سنوات انقلبت حياتي جحيما، دون أن يكون هناك سبب أو مبرر لذلك، فان شيئا في حياتي لم يتغير حتي يمكن أن أعزو إليه هذا الانقلاب .



شعرت وكأني مصاب بأمراض عصبية مختلفة.



أريد أن أبكي ... لاأطيق المكوث في ا لمنزل.



تحولت مشاعري من ناحية زوجتي إلي نفور شديد، وأرغب في تطليقها، والزواج بأخري . ما سبب كل هذا ؟ .... لاأعرف، ولا أحد يعرف.



ذهبت يوما إلي دير مارمينا بمريوط ,انا أعاني من الألم والضيق، وطلبت بركة مارمينا، وطلبت من أباء الدير الصلاة من أجلي . ثم ملأت زجاجة بالمياه من الصنبور (الحنفية) وقمت برشها في أنحاء الشقة، وأنا أقول :" يابركة مارمينا والبابا كيرلس ".



وفي الليل حلمت حلما مفزعا... فقد هاجمتني ثلاثة حيوانات قبيحة الشكل، أحدها له شكل أسد، وكانت تقول لي " ليه عملت كده... النار مولعة فينا... إحنا رايحين للناس اللي بعتونا".



انقضت قترة زمنية، ولم تتحسن الأحوال، ولكن زيارتي للدير كان معناها أن هناك أمل ... وأن أظل متمسكا بمراحم الله.



كنت احتفظ في جيبي بكتاب لمنع عني الضيق والمضايقات، وفي إحدي الليالي – وكنت في غدها سأذهب لزيارة الدير ببمرة الثانية – قمت وأحرقت الكتاب، وأنا أردد يا بركة مارمينا والبابا كيرلس "، ثم أويت إلي فراشي .



وحلمت في تلك الليلة أن ثلاث أسود ذات لون اسود مقبلة نحوي، وهي تقول : " ليه حرقت الكتاب ؟ .... انت اتكلت علي عجايبي ... خلي عجايبي ينفعك".



قلت :" أنا اتكلت علي ربي يسوع المسيح، وعلي شفاعة مارمنيا العجايبي ".

وعندئذ صار منظر هذه الحيوانات دخانا.



تغيرت حياتي كلها بعد ذلك .

زالت الكراهية التي كانت تملأ قلبي من نحو زوجتي .

والبيت عاد فأصبح مكاني المفضل....



والبكاء الذي كان يتملكني عند التناول من الأسرار المقدسة ، أو بعد صلوات الآباء الكهنة لي ... زال تماما.



كنت أسمع قبلا أصواتا شيطانية تردد:" لولا التناول ، وكلمة "كيرياليسون" التي ترددها لكنا قد مزقنا جسمك".



كل ذلك اختفي تماما من حيــــاتي بشفاعة العجــــــــــــــــــــايبي .

____________________________________

الستـــــــــــر والزيت

السيدة / سهير حبيب رزق

مساكن تعاونيات البناء عمارة 68

مدينة نصر – القاهرة



أرسل لكم هذه المعجرة العظيمة التي نال بها زوجي دكتور/ مدحت لبيب، نعمة الشفاء.



في الساعة الثالثة والنصف ليلا اعتاد زوجي أن يقوم بتشغيل موتورات العمارة لجلب المياه حيث إنها لاتصلنا إلا في هذه الساعة من الليل . وفي إحدي المرات، وأثناء نزوله درج السلم زلت قدمه، فوقع علي ظهره، وارتطمت رأسه بحافة إحدي الدرجات، ففقد الوعي لبعض الوقت، ولما أفاق صعد إلي الشقة مستندا علي كتفي، ولاحظت كدمة في ظهره تغطي مساحة ضلوع الجانب الأيسر . وفي الساعة السادسة صباحا وجدته في حالة إغماء يعاني هبوطا، وإعياء، وفي نفس الوقت لم يعد قادرا علي الحركة، لايمينا ولا يسارا، ولايمكنه رفع رأسه ... كان في حالة يرثي لها، أثارت فزعي وقلقي .



لقد احترت ماذا أفعل ؟... فإننا نقيم في منطقة نائية، ولايمكن الاتصال بأحد الأطباء خاصة في الصباح الباكر، وكان اليوم يوم عيد.



لم تكن هناك معونة بشرية .... ولكن إذا أوصدت كل أبواب البشر، فأن أبواب المراحم الإلهية مفتوحة دائما ... وفي أي وقت ... فصرخت اليه تعالي من كل قلبي متشفعة بالشهيد العظيم مارمينا، والأنبا كيرلس .



وعندئذ تذكرت أنه يوجد لدي ستر كان يوضع داخله أنبوبة جسد مارمينا أعطاني إياه أحد الآباء الكهنة بالقاهرة لنتبارك به، ونعيده ثانية ... وكان هذا – في الحقيقة _ ترتيبا عجيبا من الله، فرشمت زوجي بزيت من دير مارمينا، ووضعت الستر عليه، وأسلمت أمري إلي الله.



بعد قليل، شعر زوجي بشيء من التحسن، وذهب في النوم، وعندما استيقظ استطاع مبارحة الفراش بمعاونتي، ولكنه كان يحس بآلام حادة .



وفي اليوم التالي دهنته بالزيت واضعة الستر حول جسده، وأيضا صورة البابا بجانبه علي السرير ... وكنت اتضرع إلي الله بشفاعة مارمينا، والبابا كيرلس لينقذ زوجي دون حاجة إلي الطب.



وفي اليوم الثالث، حدث ما هو أعجب إذ أخذ يتحرك بسهولة غريبة، وبارح الفراش، بل قاد سيارته إلي مصر الجديدة لشراء بعض الحاجيات، ثم اتجهنا إلي أحد الأطباء الذي قرر أن زوجي قد أصيب بشرخ في ضلعين بالجاني الأيسر، ولكنهما التأما، وتعجب أن يحدث هذا خلال ثلاثة أيام فحسب لأن الشفاء كان يتطلب شهرا كاملا مع راحة تامة في الفراش بدون حركة لأنها تعوق التئام العظام، وعودتها إلي وضعها الطبيعي .



اكتب رسالتي هذه بعد شهرين من نيل زوجي نعمة الشفاء .... حمــــــدا للـــــــــــــــــــه.

____________________________________


مـــــــن كسر زجاجة الخمر

الآنسة /ف.م.م.

قنا (طلبت عدم ذكر الاسم والعنوان )



لم تكن مشكلتي وحدي ، بل مشكلة أسرتي كلها ... ولم تكن مشكلة الشقيق أو الشقيقة ، بل مشكلة الأس في الأسرة، باختصار .... كان أبي هو سبب المعاناة ، بدلا من أن يكون القدوة .



كبرنا فوجدناه مدمنا للخمر ... ظل يحتسيها مدة ربع قرن ... سلبت من ماله وصحته الكثير ، وأضاعت من هيبته وكرامته أكثر وأكثر.



كنا نراه يتدهور يوما بعد يوم ، ونحن عاجزون ... لانستطيع أن نفعل شيئا ، أو نقدم له عونا .



ولكن أمي... تلك السيدة المتدينة داومت الصلاة إلي الله ... متضرعة في حزن أن يقيل زوجها من عثرته وإذ عبرت سنين طويلة دون أن يتحقق الأمل فترت صلاتها ، وهدأت لجاجتها .



وذات يوم وقع في يدها كتاب معجزات البابا كيرلس السادس ، وبالتحديد الجزء الثالث ، فقرأته بشغف ، وشعرت أنه قد رد الايمان إلي قلبها ، وإن إشراقة الأمل عادت إلي حياتها.



عاودت الطلبة ... وأخذت تقرع الباب في لجاجة متشفعة هذه المرة بقديسي العلي الحبيبين ... مارمينا ، والبابا كيرلس السادس .



وذات ليلة وفي حلم غريب ، رأت شقيقتي الشهيد مارمينا يمسك بزجاجة الخمر التي أمام والدي ، ويلقيها أرضا فتهشمت.



ثم وجدته يتجه بالحديث إلي والدي ... آمرا إياه بالاقلاع عن الخمر ...



تصورت شقيقتي أنه مجرد حلم .... وكم رأت من أحلام .



ولكن شيئا حدث في حياة والدي ... لقد هجر تلك العادة الذميمية ... أو بعبارة اخري شفي من تلك الضربة الشيطانية ... وعاد إلي بيتنا سلام أفتقدناه منذ أن عرفنا الدنيا , واسترد والدي وقاره وهيبته.



حقــــــــــا مــــــار ميـــــــــنا عجايبـــــــــــــــــــــــي .

____________________________________


التدخـــين بشـــراهة

السيدة / سهير فوزي منسي

وزارة التعاون والتجارة والتموين – الخرطوم





آلمني أن تتملك زوجي عادة التدخين إلي الحد الذي بلغته منه، رجوته كثيرا أن يحاول الاقلاع عنها أو حتي الإقلال منها فلم أفلح .



بات يعاني من سعال شديد يصل إلي القيء ، ولكن ذلك لم يحرك فيه رغبة التخلص من التدخين .



لم يعد أمامي إزاء عناده إلا أن ألجــأ إلي الله مصلية بحرارة ، متشفعة بالشهيد مارمينا ، وبالبابا كيرلس السادس ... ولكن تأخرت الاستجابة أكثر مما كنت أتوقع .



حضرنا إلي مصر عام 1983 ، وواتتنا الفرصة لنزور دير مارمينا بمريوط ، وهناك تذكرت أمنيتي ... فأخذت علبة التبغ من زوجي ، ووضعتها علي رفات القديس وقلت له :" يامارمينا لاتخرجني من عندك مكسورة الخاطر ، اجعله يكره التدخين".



وعندما تقدمنا لنيل البركة من أحد الآباء الأتقياء بالدير رجوته الصلاة من أجل زوجي ليتخلص من سيطرة هذه العادة السيئة ، فصلي له ، وطلب منه أن يلقي علبة السجاير، فأطاع .



ومن ذلك اليوم (22/7/1983) أقلع زوجي عن التدخين بل صار يكره رائحة السجائر .



وتحققت أمنيتي بفضل شفاعة مارمينا العجايبي بعد زيارة لديره المبارك .

____________________________________


طــــب وطبيب

السيد دكتور/ مجدي وليم ثابت

ش نعمان الأعصر _ المحلة الكبري



أجرت زوجتي – خلال فترة وجيزة – عدة عمليات:

X استخراج حصوة من الكلي اليسري.

X استئصال ناصور جراحي.

X استئصال الكلي اليسري لضمورها، واستئصال ناصور يصل إلي قرب القولون.



وبعد سبعة أيام – من إجراء العملية الأخيرة – فوجئنا بخروج محتويات القولون، وبقايا الطعام من جنبها، وذلك بسب ثقب به، ورأي أطباء الجراحة أن الجرح سيلتئم خلال شهر، وأنه لاحاجة لعملية جديدة، ولكنه ظل يأتي بمحتويات القولون، ثم افرز صديدا لمدة تقرب من ثلاثة شهور.



غادرت زوجتي المستشفي علي أن تعود إليها بعد خمسة عشر يوما لاستئصال جزء من القولون.



وقد توجهنا يوم 14 نوفمبر 1986 إلي دير مارمينا لأخذ بركة القديسين، وبركة دعوات أباء الدير، كما أخذنا أنبوبة زيت، ولكن حدث بعد ذلك أن انبعث من الجرح رائحة كريهة مع صديد، وأخذت نفسية زوجتي في الانهيار، وكانت تلح متعجلة إجراء العملية الجديدة لعلها تخلصها مما هي فيه، وكنت اقوم بالغيارات الطبية مرتين يوميا.



وفي يوم 20/11/1986، وإزاء ما تكابده من ألم قررت أن اسكب الزيت المبارك الذي حصلت عليه من الدير في إحدي فتحتي الجرح، فوضعت فوهة أنبوبة الزيت داخلها، مع علمي كطبيب مدي ما يشكله هذا العمل من خطر عليها إذ أن الجرح يصل إلي تجويف البطن.



وفي صباح اليوم التالي (21/ 11/ 1986) لم تكن هناك أية إفرازات، ففرحنا بل تهللنا، وطلبنا من الله بشفاعة السيدة ا لعذراء، ومارمينا أن يضمد الجرح، وينهي ألمها.



وأثناء الغيار مساء نفس اليوم، فوجئت بخروج طرف فوطــــة جراحية من الفتحة الأخري للجرح التي لايتجاوز قطرها ثلاثة ملليمترات، وكانت مفاجئة غريبة إذ استطعت أن أخرجها بسهولة _ وبدون ألم _ رغم أن طولها يزيد علي عشرين سنتي، وكانت تفوح منها رائحة كريهة لاتطاق.



وقد عرضتها علي بعض الزملاء فشهدوا أن فوطة بهذا الحجم لايمكن أن تخرج من جرح بهذا الضيق الا بمعجزة إالهية.



أخذ الجرح يندمل لتستريح زوجتي من الم لازمها طويلا. وها نحن قد حضرنا إلي الدير بعد الشفاء لنقدم الشكر للإله القدوس الذي أعطي لقديسيه هذه المواهب العظيمة.


____________________________________


اذهبي إلي الدير

السيدة دكتور / ماري نبيه نصر

مركز البحوث الزراعية بالصباحية – الاسكندرية ( من سجل الدير)



بعد صوم الآباء الرسل عام 1985 أصبت ذات صباح بمغص شديد مع إسهال، وقد لازماني حتي نهاية شهر سبتمبر، وقد وصفت لي أدوية متنوعة بمعرفة أطباء مختلفين، ولكن بدون فائدة إلي أن شعرت يوما ما بورم في جنبي الأيمن، فأخبرت بذلك شقيق زوجي الطبيب / محسن حنا، فنصحني بعرض نفسي علي أخصائي في الأمراض الباطنية هو د/ ممدوح تكلا الذي أوصي بعمل أشعة بالباريوم علي القولون، وقد أظهرت أن به ورم كبير من الجهة اليمني منع مرور الباريوم الي نهايته. وقد اضطرب شقيق زوجي لهذه النتيجة، وتوجه معي الي دكتور / هاني لطيف الذي بدا عليه الاضطراب، ورأي عمل جراحة عاجلة لاستئصال الورم، وحاول أ، يطمئنا بأنه من الممكن أن يكون ورما حميدا، وسيظهر ذلك عند إجراء التحليل بعد العملية التي حدد لها يوم الاثنين ( كان يومها يوم الأريعاء ) علي أن نقوم بعمل أشعة بالموجات فوق الصوتية للكبد، لأنه – كما عرفنا فيما بعد – كان يخشي أن تكون الإصابة قد امتدت إليه.





توجهنا للأتفاق مع طبيب التخدير – وهو في نفس الوقت خالي _ دكتور/ محب نبيل، فاضطرب عندما شاهد الأشعة لكنه قال: " أنتم تروحوا علي طول إلي دير مارمينا ". وفعلا نفذنا النصيحة، وجئنا للدير يوم الجمعة، وكنت أنا وزوجي في حالة انهيار، ولكن أحد آباء الدير الأفاضل طمأننا، وصلي لنا كثيرا، وأعطاني زجاجة زيت مضافا إليه جزء من حنوط الشهيد مارمينا، وطلب مني أن أرشم مكان الورم قبل إجراء أي أشعة، أوقبل العملية. والأعجب أن احد أباء الدير الذي أكن له احتراما خاصا قال لي بالحرف الواحد:" أنت زعلانة ليه، علشان الورم ظهر في الأشعة، عموما مش هيظهر تاني".



المهم توجهت في صباح السبت لعمل الأشعة فوق الصوتية علي الكبد بعد أن رشمت نفسي بالزيت المقدس، والحمد لله ظهر سليما.



اصطحبني خالي د/ محب نبيل إلي الدكتور / عبد المجيد صادق استاذ الجراحة بطب الاسكندرية الذي أشار بعمل منظار علي ا لقولون لدي الدكتور / محمد جمال الأستاذ بطب الاسكندرية، وتبين من المنظار أن الورم من خارج القولون، ولكنه يضغط علي جداره، وفي هذه الحالة أيضا لا مفر من العملية.



ولكن خالي حضر قبل موعد العملية بثلاثة أيام، وأخبرنا أن دكتور / عبد المجيد صادق طلب تأجيلها مرة ثانية لكي أعرض حالتي علي أ. د / حلمي اباظة أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي بطب الاسكندرية، فعارض شقيق زوجي هذا التأجيل لقلقه، وإحساسه بخطورة الحالة. وقد طلب مني د/ حلمي عندما توجهت إليه أن أقوم بعمل أشعة أخري لدي أ. د / عبد القادر الديب، فحضرت إلي ا لدير قبلها التماسا للمعونة، ودهنت جسمي بالزيت المقدس، ولما أجريت أشعة، فوجئنا باختفاء الورم حتي أنني أخبرت دكتور / الديب، وهو يكتب تقرير الأشعة بحقيقة الأمر، وأن هناك أشعة سابقة نتيجتها تخالف النتيجة الحالية، فتوقف عن الكتابة، ثم اطلع علي الأشعة القديمة، فكانت مفاجأة كبيرة، ولكنه أكد إن هذه حالة أخري غير حالتي....!!



توجهنا بالأشعة الأخيرة إلي دكتور / هاني لطيف الذي كان سيجري العملية، فوضعها

أمامه لمدة خمس دقائق، وهو في حالة ذهول، وبعدها انفجر ضاحكا بطريقة غريبة، ثم قال: " ليس لي تعليق، لأن دي حالة من اللي الطب يعجز عن تفسيرها".



وقد أجمع كل الأطباء الذين ذكرتهم من قبل علي أن هذا شيء غريب لا يمكن فهمه.



وحمدا لله... لقد زال الورم، كما زالت أيضا كافة الأعراض الأخري التي كنت أشكو منها، وهي الأسهال والمغص.



أكرر شكري لله الذي يتمجد في قديسيه الذين ببركتهم، وببركة الزيت المقدس، وبصلوات أبائي نلت هذه النعم العظيمة.



هذا وقد وافتنا السيدة صاحبة المعجزة بصور من الأشعة والتقارير الطبية ننشر هنا بعضا منها. ص 70


____________________________________


شهادة لغير طالبها

السيد المهندس / ماهر دميان

ش حسن عاصم بالزمالك – القاهرة



تعمل زوجتي في السفارة الهولندية، وذات يوم حضر أحد الاشخاص وطلب استلام شهادة خاصة به، فأخذت تبحث عنها ولكنها لم تعثر لها علي أثر، وكان هذا شيئا غريبا لم يسبق حدوثه من قبل... ونظرا لشدة ارهاقها بسبب العمل طلبت من صاحب الشهادة الحضور في الغد حتي تستكمل البحث عنها.



كانت تصرخ متشفعة بمارمينا ليعينها في العثور علي الشهادة ولمواجهة هذا الموقف الطاريء، وقد تدخل الشهيد البطل، فلم يحضر صاحب الشهادة في الغد، بل تأخر عدة أيام...



ماذا حدث خلالها ؟.



لقد حضر شخص آخر يحمل الشهادة المطلوبة، كانت زوجتي سلمتها لقريبه بطريق الخطأ، وقد أخذها دون أن يفحصها، وسافر بها إلي هولندا وهناك اكتشف الخطأ فأعادها بسرعة ليحصل علي الشهادة الخاصة به... وكان يمكنه المطالبة بها دون إعادة الشهادة التي تسلمها بالخطأ ولكنها محبة الله وشفاعة الشهيد مارمينا.



اطمأنت زوجتي، ومجدت الله فقد عادت الشهادة، وبعدها بساعة أو يزيد قليلا حضر طالبها، وقدمتها له دون أن يشعر بتلك الرحلة الطويلة التي قطعتها.

____________________________________

الزيت الذي أهملته




شقيق زوجتي المهندس نظمي نجيب الذي يعيش في النمسا له ابن صغير يدعي دانيال وبينما كانت أمه النمساوية الجنسية تقوم بترتيب حجرته ( في 14/ 4/ 1986)، وقعت أنبوبة زيت مقدس أخذتها من دير مارمينا علي الأرض وانكسرت، فلم تبال بها.... وكان أحد الآباء الرهبان قد خصها بهذه الأنبوبة عندما كانت في زيارة للدير بمريوط.



وبعد دقائق دخلت إلي المطبخ لإعداد الطعام فاحترقت يدها، فأسرعت تضع المراهم المختلفة، ولكنها ظلت تحس بالألم.



جاءها هاتف ذكرها بالزيت الذي أعطي لها، وأهملته، فأسرعت تدهن يدها به،... فحدثت المعجزة التي فاقت تصورها... لقد شفيت يدها تماما وفي الحال.



لقد حضرت في العام التالي لزيارة مصر، وزارت الدير وطلبت ذلك الزيت الشافي لتحتفظ به لمواجهة أي طاريء في بلادها البعيدة.

____________________________________

ده مارميـنــــــــــــا

السيد المهندس / ماهر دميان

ش حسن عاصم بالزمالك – القاهرة



كان أبي رحمه الله علي علاقة وثيقة بالبابا كيرلس السادس عندما كان متوحدا بالطاحونة، ويحب الصلاة معه في كنيسة مارمينا بمصر القديمة منذ انشائها.



وفي ذات يوم أراد والدي الذهاب إلي هناك للمشاركة في صلوات البصخة بعد انصرافه من العمل مباشرة وظل في انتظار الترام – الذي كان يصل إلي مصر القديمة حينذاك – فلما تأخر وصوله، قال متوسلا:



" يامارمينا دا أنا رايحلك علشان أصلي في كنيستك " وما أن انتهي من هذه العبارة حتي توقفت أمامه سيارة قال له قائدها " اتفضل....انت رايح تصلي... أنا هوصلك " ثم انطلق بالسيارة حتي بلغ الي الكنيسة فشكره والدي.



حاول والدي أن يقدم له نقودا لقاء تعبه، ولكنه لم يستطع، لأنه كان قد اختفي.



دخل والدي إلي الكنيسة فرحا ومتعجبا في نفس الوقت، وحكي لأبونا مينا ما حدث، فقال له في ابتسامة " دا مارمينا ".

____________________________________


زيت مبارك.... وتمجيد القديسين

السيد / ر.م. ( الاسم موضح بالخطاب )

ش محمد فرج بحدائق القبة _ القاهرة



أبــي الورع (...) أفامينا

بعد تقبيل يدكم الطاهرة، وأخذ بركتكم، أكتب لكم ما صنعه الله معنا بشفاعة الشهيد العظيم مارمينا، والبابا كيرلس السادس.



بعدما عرضت أخي (...) علي الأطباء النفسيين، وأخصائي الأمراض العصبية.



وبعد استخدام ما وصفوه من دواء.



وبعد طول العذاب والترقب مدة تزيد علي خمسين يوما.



وبعد الآلام المبرحة التي عانيناها، والتي كانت تزداد يوما بعد يوم... فقد تمجد الله إثر وصول ردكم علي خطابنا.



لقد كان أخي طوال فترة مرضه لايكف عن الكلام بعصبية شديدة، ولايعرف النوم الطريق إلي جفونه... وهناك من قالوا إن به روحا شريرا، وآخرون رأوا أنه مرض نفسي... وصلي له كثير من الآباء الكهنة... كما فشلت الأدوية، ولم تفده الحقن المهدئة، أو الأقراص المنومة، وما أكثرها.



كانت لي ثقة كبيرة في شفاعة قديسي ديركم العظيمين، ولذا كتبت لكم، وحينما وصل خطابكم بدأت تظهر قوة الله، وبركة الزيت الذي أرسلتموه، وقد فعلت كما اشرتم بوضع القطنة في زيت زيتون.



وحينما هممت بدهن شقيقي المريض حتي أخذ يصرخ بشدة، ويضرب بقوة من يقترب إليه، ويبصق علي من حوله... فقمنا بعمل تمجيد للشهيد مارمينا العجايبي وآخر للبابا كيرلس، وعندئذ هدأ ورضي بأن نرشمه بالزيت، وبعدها بحوالي عشرة دقائق ذهب إلي سريره، ونام نوما هادئا حتي الواحدة بعد ظهر اليوم التالي بعد خمسين يوما قضاها تقريبا بلا نوم رغم المهدئات.



لقد أنعم الله علي أخي بالشفاء بعد التعب والحيرة... وبالأمس بدأ يتكلم معي في هدوء، فعرفته بأمر الخطاب الذي أرسلته لقدسكم ووصول الزيت، فطلب مني أن أبعث إليكم برسالة أخري للشكر، ولشرح المعجزة. وقد أملي علي الكلمات التالية، ولم يستطع هو الإمساك بالقلم لأن يده مازالت تعاني من رعشة خفيفة.



ونص خطـــابه:



بنعمة ربنا يسوع المسيح وصلنا خطابكم، وبه طريقة الشفاء الناجحة، وقد قرأها لي أخي العزيز، وإنه قام بإجراء ما به من تعليمات لكي يتم الشفاء. وإذا كان أي مريض في بيتنا سيدهن بنفس الطريقة، فبأذن الله سيتم له الشفاء.



وبأذن الله سنأتي إليكم في الدير قريبا لكيما تنظروا أن الرب قريب، وهو الذي صنع الشفاء بنفسه علي أيديكم الطاهرة المباركة.



____________________________________


تهتـــــك في أعصاب العيــــن

السيد/ أمير رشدي يعقوب

مدير الادارة الهندسية بشركة مضارب رشيد

الاسكندرية (من سجل معجزات الدير )



شعرت بعجز كبير في إبصار العين اليمني، وترددت علي كل من دكتور / تادرس شلبي، ودكتور عماد برسوم، ثم دكتور / مدحت الحناوي الذي فحص العين بأجهزة حديثة، وتبين حدوث تهتك للأعصاب ا لتي تثبت عدسة العين، ونتيجة لذلك تحركت عن موضعها، وطلب مني أن اعود ثانية بعد يومين لعمل مزيد من الفحوص، ولتحديد سبب الإصابة.



شعرت بفداحة الأمر، وصعوبة العلاج، ولاأريد أن أقول استحالته، لذا قمت أدهن عيني من الخارج بزيت من دير مارمينا كان ذلك ليلا، وفي الصباح شعرت أن عيني قد استردت قدرتها علي الأبصار.



توجهت في الموعد المحدد الي الدكتور / مدحت الحناوي، فوجد أن العين قد أصبحت عادية، كما أن ضغطها في مستواه الطبيعي، ولم يطلب مني استخدام أية عقاقير.

____________________________________


ثقــــــــب في القلب

السيد / أمير الياس كركور

37 ش 9 بالمعادي _ القاهرة ( من سجل معجزات الدير )



أصيبت ابنتي " كارولين "، وهي في الشهر الثالث من عمرها بالتهاب رئوي حاد، نقلت علي إثره إلي المستشفي، وأدخلت غرفة العناية المركزة لسوء حالتها.



وقد اكتشف الأطباء أنها ولدت مصابة بعيب خلقي في القلب، عبارة عن ثقب بين كل من البطين الأيمن ، والأيسر، وهو متوسط الحجم لايمكن التئامه بدون تدخل جراحي، ولكنها عولجت بالأدوية حتي أصبح عمرها عاما واحدا حين وفد طبيب أطفال فرنسي يعتبر خبيرا في هذه الحالات. وقد وقع الكشف الطبي عليها بمعاونة فريق من الأطباء الفرنسيين والمصريين في معهد القلب. وقد فحصت بالأشعة فوق الصوتية مع عمل رسم القلب بخلاف فحوص أخري. وقد أقروا بالإجماع ضرورة إجراء جراحة عاجلة لها في فرنسا.



تحدد يوم 12/6/1984 للسفر إلي هناك، إلا أننا كنا نطمع في معجزة علي يد مارمينا العجايبي، والبابا كيرلس السادس، فحضرنا إلي الدير، وقد صلي لأبنتي أحد الأباء الأتقياء، ودهنها بالزيت المقدس، وقال إنها لن تجري العملية، فقلنا له أن الثقب كبير، ويحتاج إلي عملية، إلا أن هذا الأب الورع كرر قوله السابق.



وقبل السفر مباشرة أتينا للدير مرة أخري، وقابلنا ذلك الأب الحبيب، فقال لنا مؤكدا:" تسافر فرنسا، تسافر انجلترا.... فسوف تعود سالمة، ولن تجري لها أي عملية "، ثم صلي لها، ورشمها بالزيت.



سافرت ابنتي إلي فرنسا، وأجريت لها الفحوص اللازمة منها الأشعة فوق الصوتية، وفوجيء الأطباء الفرنسيين الذين سبق أن فحصوها في القاهرة بأن الثقب يكاد يكون قد التأم، فدهشوا للغاية، وقالوا أنه لايمكن أن يلتئم دون عملية جراحية، وإن ما حدث هو معجزة، ولاداعي لوجودها بالمستشفي، ويكفي أن تعالج بالأدوية في مصر.



لم يكن سهلا أن نصدق ما حدث.

إنهم نفس الأطباء الذين شخصوا الحالة في مصر.

ولكنها قدرة الله.... تفوق كل قدرة.

إنها بركة القديسين التي حدثنا عنها الكتاب المقدس منذ القدم.



لقد عادت الطفلة إلي القاهرة مساء يوم 21 / 6/ 1984، واليوم 22/6/1984 حضرنا في الصباح الباكر لتقديم الشكر لله، ولعمل تمجيد لمارمينا، ولسيدنا البابا كيرلس السادس، ولتسجيل المعجزة.


____________________________________

مجرد الزيارة

السيد / ابراهيم زكي باسيلي

ش 16 من ش أحمد أبو سليمان _ الاسكندرية ( من سجل الدير)



جئت إلي هنا ( أي الدير) لأعترف بجميل صاحب هذا الدير الشهيد العظيم مارمينا، وكذا البابا كيرلس السادس.



لقد نجلي أيمن يعاني منذ ثلاث سنوات من تضخمات في الغد تحت الصدر، وذهبت إلي عديد من أطباء الاسكندرية لكن دون جدوي.



وقد اصطحبني عديلي السيد / جميل إلي الدير المبارك أنا وأولادي. ومن العجيب حقا إن ابني بعد وصولنا إلي الدير بقليل طلب طعاما ليأكل، وهذا أمر لم يحدث منذ إصابته بالمرض، ثم وجدناه بعد ذلك، ينطلق إلي الشارع يلعب مع أصدقائه، وهذا ايضا لم يحدث منذ ثلاث سنوات.



إننا نسجد لله سبحانه وتعالي حامدين وشاكرين له هذا الجميل.



إننا نعجب إذ يكرم الله قديسيه إلي هذا الحد... فمجرد زيارة لهذا المكان المبارك كانت كفيلة بأن تمنح ابني الشفاء.



وقد حضرت اليوم لأسجل اعترافا، واقرارا بعظم شفاعة القديسين عند إلههم القائل: "أكرم الذين يكرمونني".

____________________________________

نــــــور من المقصورة

السيد/ مــــلاك جبران سلوانس

20 ش ابن زهرون بالورديان _ الاسكندرية ( من سجلات الدير)





كنت مصابا بضيق في الشريان الخلفي منذ عام 1978، وكنت أعالج بالعقاقير تحت إشراف طبيب التأمين الصحي د/ أمين عمران.



وقد ظللت تحت العلاج عدة سنوات حتي 1986 حيث جاءني هاتف قوي يقول إنني لو وضعت جسد الشهيد مارمينا علي قلبي فسأنال الشفاء... وكان اعتقادي هذا راسخا بسبب ما عرفته من معجزات لهذا البطل والشفيع العظيم.



ذهبت إلي الدير مع إحدي رحلات كنيسة الشهيدة دميانة بالورديان، وبعد القداس، والتناول من الأسرار المقدسة، توجهت إلي المقصورة التي بها جسد القديس مارمينا، ووقفت أصلي طالبا شفاعته، ثم أملت صدري علي الجسد الطاهر، ففوجئت أنا وزوجتي بنور ينبعث من المقصورة، وكان قويا وخاطفا، فتلفتنا حولنا ظانين أنه صادر من إحدي آلات التصوير، ولكننا لم نجد أحدا سوانا _ نحن وأولادنا _ فمجدنا الله العظيم الذي يظهر عجائبه في قديسيه.



ومنذ تلك اللحظة زالت أعراض المرض، ولم اعد أشعر بأي ألم، فتوقفت عن استخدام الأدوية.

:download:
 
التعديل الأخير:

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0

معجزات من التراث

نقلا عن برديات عثر عليها في قرية الحامولي



عودة رجل مقتول الي الحياة

كان في الاسكندرية رجل ثري ذو ممتلكات كثيرة، وكان مسيحيا تقيا يعرف الله ، سمع عن معجزات القديس آبا مينا ، فقال لنفسه" أريد أن أزور مزار القديس مينا ، وأصلي هناك ، وأعمل تمجيدا لجسده المقدس ، وأقدم له بعض التقدمات عله يذكرني عند خالقني ".

ونهض الرجل وأخذ معه ثلاثة آلاف من " السلادي" ( نوع من العملة ) ، وضعها في كيس ، وأخذ طريقه الي المزار ، وكان بمفرده . وعند الشاطيء وجد سفينة أبحرت به الي أن وصل الي ميناء تسمي فيلو كيسنتي ( ميناء الكرم )، ثم نزل الي البر ليتجه الي الصحراء حيث يوجد مزار القديس مينا .

وفي الطريق حل الليل عليه فذهب الي صاحب حانوت ، وقال له: يا أخي اني ذاهب الي القديس مينا ، وها الظلام قد خيم ، وأخشي السير بمفردي في الصحراء ، فهل لك أن تستضيفني حتي الصباح".

رحب به الرجل, وأخذه الي منزله ، وقدم له الطعام والشراب ، وأعد له الفراش لينام ، ولاحظ رب البيت كيس الذهب الذي مع الضيف ، ولعب الشيطان بعقله، وقلبه ، فانتظر حتي استغرق ضيفه في النوم العميق ، ثم انقض عليه وقتله.

وقال الرجل لنفسه :" انتظر حتي يخلو الميناء من العمال ، وألقي به في اليم ". وبنما هو يفكر في الأمر ظهر فوق الميناء نور عجيب أضاء المكان كله ، فلم يستطع الرجل الخروج بالجثه ، وأصبح في حيرة من الأمر، وكيف يتخلص من هذه المصيبة !! فصل الرأس عن الجسد ، وقطع باقي الجثة الي قطع واشلاء ، ووضعها في جرة انتظارا لظهور القمر ، فتكون الفرصة سانحة لالقاء الجرة، وما فيها في الماء .

وبينما هو ممسك برأس القتيل سمع طرقا علي باب منزله ، فأسرع مذعورا ، ووضع الرأس في السلة ، وعلقها في سقف في وسط المنزل ، وما أن فتح الباب حتي دخل آبا مينا راكبا حصانا مهوبا ، ومعه اثنان من الملائكة في ملابس الجنود ، وسأل آبا مينا صاحب البيت قائلا : هل أنت بمفردك هنا ؟" ، قال الرجل : " أقسم لك ياسيدي أنني هنا وحدي " .

ترجل "مينا" من علي حصانه ، وقال للرجل : " انتظر ايها الشرير حتي أجد ضحية غدرك الذي أتيت أنا من أجله " ، وذهب "مينا" الي السلة التي كانت مدلاة من السقف ، ووجد فيها رأس القتيل ، ثم قال لصاحب البيت :" ألم أقل لك انني سأجد الرجل الذي أتيت أنا من أجله ".

وملأ الرعب قلب الرجل الذي ظن أن الملك يبحث عنه بسبب الفعلة الشنيعة التي ارتكبها ، وتقدم نحو آبا مينا وخر علي وجهه ، وأخذ من تراب الارض ، ووضعه علي رأسه ، وراح يستعطف مينا ويقول :" يا سيدي اني أري نور الله في وجهك ، ونعمته في عينيك .انقذني أنا البائس التعيس ، انقذ روحي ، سأعترف بخطيئتي أمامك ، هذا الرجل كان في طريقه لزيارة مزار القديس مينا ، ولم يتسطع ان يكمل مسيرته لأن الليل كان قد أرخي سدوله، فطلب مني أن أستضيفه حتي الصباح ، ولما رأيت كيس الذهب معه أغواني الشيطان فقتلته . وها هو الكيس لم أفتحه للآن . خذه يا سيدي ، وأنا سأعطي من مالي الخاص ألفين من ( السلادي ) . انقذني يا سيدي من هذا القتل ".

قال القديس :" ايها الرجل ما دمت قد اعترفت بجريمتك ، فأنا أيضا سأكشف لك عن نفسي . اذهب ، واحضر الجرة التي بها اشلاء الرجل لكي تتمجد أعمال الله فيه بشفاعة خادمه مينا الشهيد . وأحضر الرجل الجرة ، وقال القديس آبا مينا :" باسم الآب والابن والروح القدس ، قم أيها القتيل من رقادك كامل الجسم والعقل ، واخبر صاحب البيت من أكون أنا ".

وفي الحال انتصب القتيل واقفا ، وعادت اليه الحياة ، وركع امام القديس والملاكين بكل احترام ، وقال :" يامينا يا جندي المسيح ، حقا ان كل من يزور قبرك لن يصاب بسوء ". فبارك مينا الرجلين ، ثم صعد الي السماء ، ومعه الملاكين .

وأخذ صاحب الحانوت ألفين سلديا (عمله) من ماله الخاص ، وأضافهما الي الثلاث الاف التي كانت مع الضيف ، وذهب الرجلان معا الي مزار آبا مينا ، وقدما الذهب هناك . وفرحا ومجدا الله اله القديس الشهيد آبا مينا.أعطي من مالي الخاص ألفين من ( أ

____________________________________

اترابيوس وخادمه

كان يعيش في الاسكندرية رجل غني اسمه اترابيوس سمع هذا الرجل عن معجزات القديس مينا ، فقال لنفسه : اعمل عند الصائغ طبقين من الفضة النقية أقدم أحدهما الي مزار القديس مينا ، أما الثاني فاستبقيه لأاكل فيه، وسأوصي بأن يعطي هو الآخر للمزار بعد وفاتي.

واستدعي الرجل الصائغ ، وطلب منه أن يصنع طبقين من الفضة يكونان متشابهين تماما من حيث الحجم والشكل والزخرفة، والصياغة ، ثم أعطاه الفضة اللازمة لذلك. وعاد الصائغ الي اترابيوس بعد أيام ومعه الطبقين ، وقال له : " يا سيد لقد بذلت صاري جهدي في عمل هذين الطبقين ، ولكن واحدا منهما جاء أحسن من الاخر ، وأيهما تريد أن أنقش عليه الآن الأسماء التي تبتغيها؟".

قال أترابيوس للصائغ :" هات الأحسن صياغة ، وأنقش عليه أسمي ، أما الآخر ، فانقش عليه اسم القديس مينا"، ونقش الصائغ الطبقين كما أمره الغني ، ثم أخذ أجره ، وانصرف علئدا الي منزله.

وبعد أيام نهض اترابيوس ليذهب الي مزار القديس ليقدم الطبق ، ويصلي هناك ، وأخذ معه الصبي الذي كان يقوم علي خدمته . وبعد أن أبحرت السفينه التي ركباها، وحان موعد الغذاء ، أخذ الصبي الطبق الذي يحمل اسم سيده أترابيوس ، وأحضر فيه الطعام.

وبعد أن أكل الرجل أخذته سنة من النوم ، أما الصبي فأخذ الطبق ليغسله في البحيرة ، وحدث في ذلك الوقت أن هبت عاصفة شديدة فمالت السفينة ، وأفلت الطبق من يد الصبي ، وغاص في البحيرة ، وخاف الولد من العقاب الذي سينزله به سيده ، وقال لنفسه :" أني أفضل أن أموت عن أتلقي العذاب من سيدي "، وقفز الصبي في البحيرة .

أيقظ البحار اترابيوس ، وأعلمه بما حدث ، فشق الرجل ثيابه وراح يصرخ ، ويقول :" ويل لي أنا الشقي لقد ارتكبت خطأ لم يرتكبه أحد من قبل ، فنذرت نذرا للقديس مينا ، ولم أعمل بما نطقت به شفتاي ، وآثرت نفسي علي القديس ، واخذت الطبق الأفضل لنفسي ها قد ضاع الطبق وغرق الولد – يالشقائي !! ماذا أفعل ؟ وأي شيء يخفف من مصيبتي ؟ يالعاري – كبف أواجه الناس بعد أن يعرفوا أني حنثت بيميني وماذا أقول لأهل الصبي؟!

آه لو كنت أعلم ما سيحيق بي لعملت ثلاثة أطباق – اثنين من الفضة والثالث من الذهب ولقدمت الثلاثة الي مزار القديس مينا بدلا من هذه المصيبة الكبري . يا الهي . اين احصل علي جثة خادمي حتي أقوم بدفنه – يالعذابي يكاد عقلي يذهب مني" ورفع الرجل يديه الي السماء ثم قال " يااله القديس مينا ان عثرت علي الصبي سأقدم الطبق الذي معي ومثل ثمنه الي المزار "

ولما وصلت السفينة الي المرسي لم ينزل اترابيوس الي البر بل بقي فيها يتلفت نحو اليمين ونحو اليسار فقال له البحارة " يارجل . هل فقدت وعيك. أبعد الابحار يوما كاملا يخطر علي بالك ان الاواج تكون قد قذفت بالصبي الي الشاطيء؟"

فقال اترابيوس النادم الحزين " ان اله القديس مينا رحوم . وعندي ثقة كاملة بأنه سيساعدني في محنتي فأجد جثة خادمي علي الشاطيء".

وبينما الرجل يتكلم اذا بالصبي يمشي علي الشاطيء يبحث بين السفن عن تلك التي كان فيها سيده ، انه يحمل الطبق في يده وتقع عينا اترابيوس علي الصبي ويصيح بصوت عال " ها هو ولدي الذي مات غرقا. لقد أحياه اله مارمينا ليعود الي "

قفز الرجل الي الشاطيء واحتضن الصبي وهو يقول " حتي لو قدمت كل اموالي اليك ايها القديس العظيم مينا لما أوفيتك حقك علي المعروف الذي أوليتني ايه والعمل القوي الذي عملته معي- مبارك انت ايها البطل الشهيد آبا مينا ".

قال الصبي ... لما هممت بغسل الطبق أفلت من يدي وغاص في البحر ولأني أعلم ان هذا الطبق اعز علي نفسك من كل نقتنياتك خفت من العذاب وألقيت بنفسي في اليم وغرقت وسرعان ما جاء الي رجل يشع منه النور وكله ضياء ومعه اثنان يصحبانه ثم انتشلني من الماء وغطاني بعباءته ، وحملني الي الشاطيء وظل معي الي ان رأيتني .

وفرح اترابيوس فرحا عظيما ، وأخذ الصبي وسار حتي وصلا الي مزار القديس مينا وهناك وضع الطبقين ، وجعل الصبي يقوم بالخدمة في المزار طول حياته وعلي نفقته.

أما هو فعاد الي بيته يمجد اله القديس آبا مينا .

____________________________________


أخلف وعده ولم يوف نذره



في يوم عيد القديس الشهيد آبا مينا حضر رئيس الأساقفة الجليل الأنبا دميان الي المزار ليقيم الصلاة ، وكان من بين ا لحاضرين رجل غني من ليبيا اسمه ثيئودوسيوس وكان يأتي كل عام ويذبح الذبائح ويقيم الولائم (الأجابي ) للفقراء واليتامي والمساكين.



وكان في كل مرة يذبح خمسين من أجود الكباش والعجول ، ويقدمها كلها في الولائم ، ويوزع الباقي علي المحتاجين بحيث لا يتبقي منها شيء لليوم التالي .



وحدث في هذه المرة أن وسوس له الشيطان أن يقدم في الولائم ، الرؤوس والأرجل ، وأجزاء اللحم التي لا تصلح للتجفيف والتمليح ، أما اللحم الباقي فيملحه ويحتفظ به لأس رته.



ثم نادي علي خدمه وأمرهم بتنفيذ هذا الأمر . أما هو فذهب الي المزار ليستمع الي كلمة الله . وقام الخدم بذبح الذبائح ، وعملوا حسبما أخبرهم سيدهم ، وأخذوا أطايب اللحم وملحوها ، واحتفظوا بها في قدور خاصة.



وبعد انتهاء الصلاة وتناول الناس من الاسرار المقدسة صرفهم رئيس الكهنة في سلام الله . وأسرعت زوجة ثيئودوسيوس الي المنزل لتشرف علي إعداد الطعام للوليمة ، وما أن نظرت إلي القزان الأول ( حلة كبيرة ) حتي رأت اللحم الذي كان به قد تحول إلي حجارة ففزعت وانزعجت جدا ، وهدأ ابنها من روعها وقال لها " يا أماه – ربما يكون هذا من قبل الشيطان . فلننظر إلي باقي القزانات قبل أن نعلن مثل هذا الخبر للناس ".



وبعد فحص القزانات الأخري وجد أن اللحم الذي كان بها قد تحول إلي حجارة أيضا ، وليس ذلك فقط بل أن القزانات النحاسية نفسها قد تحولت إلي أحواض خشبية.



أخذت المرأة أولادها وخدمها إلي المزار ، وهناك راحت تصرخ وتقول .. وامصيبتاه إن اللحم الذي كان معدا للوليمة قد تحول إلي حجارة ، والقزانات النحاسية تحولت الي أحواض مصنوعة من الخشب ". وسمع الزوج صوتها ، وخرج إليها مذعورا ، فأخبرته بما حدث ، وإنها لن تعود للمنزل ، وسيطر عليها رعب شديد. فاصطحبها إلي رئيس الكهنة كي يهديء من روعها ، واستمع الرئيس الي قصتها.



توجه رئيس ا لكهنة مع كاهن الكنيسة إلي منزل ثيئودوسيوس فوجد أن ما قالته المرأة صحيحا ماعدا اللحم المملح الذي في القدور والمحتفظ به لصاحب البيت فقد بقي دون تغيير.



وفي الحال ركع الزوج أمام رئيس الكهنة وقال وهو يبكي " يا سيدي صلي لأجلي حتي يغفر الله لي فقد ارتكبت خطأ شنيعا إذ احتفظت لي ولأولادي ببعض من اللحم الذي نذرته للفقراء واليتامي والمعوزين ".



كان الليل قد أمسي وعاد رئيس الكهنة الي الكنيسة ، فوجد ا لناس في ذعر وخوف وخاصة المحتاجين ، فقال لهم " إن أذن الرب وعشنا سأذهب غدا صباحا إلي منزل ثيئودوسيوس وأصلي هناك عسي أن يسمح الله بعمل الوليمة ".



وفي أثناء الليل والأسقف في نومه جاءه القديس مينا في رؤيا وقال له :" يا أبي – لاتذهب إلي منزل ثيئودوسيوس ، ولاتصلي هناك لأن اللحم الذي تحول إلي حجارة لن يعود إلي حالته الأولي ، بل سيبقي حجارة تشهد علي كل من تسول له نفسه أن يطمع ، أو يستقطع شيئا من نذره . اذهب ياأبي إلي ثيئودوسيوس وأخبره أن يعمل الوليمة باللحوم التي ملحها ، وأراد أن يستبقيها لنفسه".



وفي الصباح أفصح رئيس الكهنة الي كل الشعب عن الرؤيا التي كما أخبر ثيئودوسيوس بما قاله آبا مينا .



أعلن الرجل تدمه ووزع نصف ممتلكاته علي الفقراء والمحتاجين وأعطي النصف الآخر إلي مزار آبا مينا ، وبقي هو وأولاده يخدمون في المزار .



أما الخدم فقد أعطاهم ما يعينهم علي الحياة وصرفهم من عنده .



وأما اللحم الذي تحول إلي حجارة والأواني ا لنحاسية التي تحولت إلي مربعات خشبية فما زالت باقية في الصحراء حتي يومنا هذا عظة لكل الزائرين.

____________________________________

أيـمان السامرية وتوبة المسيحي



كانت هناك امرأة سامرية تقيم بالاسكندرية وكانت تشكو من صداع شديد لازمها قرابة ثلاث سنوات. ترددت علي أطباء كثيرون وصرفت اموالا طائلة دون جدوي.



وذات يوم بينما هي جالسة مع بعض النسوة المسيحيات نصحنها بأن تزور مزار القديس مينا وقلن لها "إن كل من يزور المزار يشفيه الله ببركات القديس الشهيد مينا".



فقالت لهن " أنا امرأة سامرية وأخشي أن يقتلني زوجي أو أقربائي إن فعلت ذلك".



أما المسيحيات فشجعنها علي الذهاب إلي مزار القديس مينا وأخبرنها بقواته ومعجزاته.



وفي الصباح الباكر نهضت السامرية، وخرجت من المنزل سراً دون علم زوجها واتجهت نحو شاطيء البحيرة، ومن هناك أبحرت في سفينة الي ميناء فيلوكسينتي وكان بالسفينة بعض النساء المسيحيات ولما وصل الجميع إلي الشاطيء كان الوقت ليلا فاضطر الجميع الي المبيت، وكان هناك رجل يؤجر منزله للنزلاء. وذهبت اليه النسوة، ومعهن السامرية التي كانت ذات جمال بارع، ولما دخلن المنزل اشتهي صاحب البيت المرأة في قلبه فقال لها :



"يا سيدتي لا أستطيع أن اتركك هنا فالمنزل ليس قاصرا علي النساء. هلم اتبعيني لأوصلك إلي مكان أمين".



أما المرأة السامرية فتبعته، وهي لاتعلم ماذا كان يدور بخلده، وظنت أنه يريد بها رحمة. فقالت له "أيها الأخ. أرجوك أن يكون المكان الذي سأبيت فيه هادئا، فأنا أمرأة مريضة ينتابني صداع نصفي شديد في رأسي".



سألها الرجل "إلي أين ستذهبين في الصباح".



قالت "سأذهب للصلاة في مزار القديس آبا مينا" ثم اقتادها الرجل الي حجرة داخلية. وفي الهزيع الأخير من الليل والناس نيام دخل الرجل الحجرة التي كانت فيها السامرية، ووجدها مستيقظة بسبب شدة الألم في رأسها فقال لها "ألا تحتاجين الي شيء؟ أطلبي ما تريدين وأنا أحضره إليك" وراح الرجل يحاورها ويداورها ثم صارحها بما يريد، فقالت له "كيف يأتي ذلك وأنا سامرية وأنت رجل مسيحي تقدمت بالعماد، كما وأني من أصل شريف ؟".



استل الرجل سيفا كان يخبئه في الحجرة، وقال لها "إن لم تستجيبي لرغبتي سأقضي عليك بهذا السيف" قالت المرأة : "اقتلني إن شئت، أما أنا فلن أرتكب الفاحشة أبدا". وشهر الرجل الشرير سيفه، وراح يهددها.



فقالت المرأة: "تمهل أيها الرجل. إنني أريد أن أقول لك كلمة قبل أن تقتلني. لقد تركت بيتي لأزور مزار القديس مينا حيث التمس منه أن يمد إلي يد الشفاء – إني استحلفك بالله ألا تلحق بي أذي فأنا لي ثلاث سنين والصداع يكاد يميتني، أعف عني، ودعني أذهب نقية سالمة الي آبا مينا حتي يصنع بي رحمة".



وكيف أزني وأدخل المزار، خاصة وأنا سامرية. إنني لو فعلت ذلك لألحق بي القديس مينا مرضا آخر يزيد في آلامي".



قال الرجل .. "لك أن تختاري إما إرضائي وإما قتلك".



قالت "إذن اقتلني فمن المحال أن أنفذ لك غرضك الشرير". وصرخت المرأة، وقالت "أيها القديس مينا ياشهيد المسيح. أنقذني من هذا المجرم الغادر".



فما كان من الرجل إلا أن رفع سيفه. وهم بقتل المرأة، ولكن يده تيبست كالحجر.



وللحال حضر آبا مينا راكبا حصانه، وعلي كتفه عباءة، وطرق باب المنزل الذي به النزلاء فانفتح الباب من تلقاء نفسه، وظهر نور سار القديس علي هديه حتي وصل إلي الحجرة التي بها الرجل والسامرية، وشد المرأة من يدها وأقامها، ورسم علي وجهها علامة الصليب، ونزع عنها الخوف الذي كان مسيطرا عليها، وقال لها .. انهضي أيتها المرأة فسأخذك معي إلي المزار "وتبعته المرأة إلي الخارج وقالت له "يا سيدي – من تكون؟ إني أراك محاطا بهالة من المجد والبهاء".



قال لها "أنا مينا الذي من أجله تركت بيتك لتأتي إلي مزاره. لقد سمعت صوتك فأتيت سريعا لأنقذك من هذا الوغد الشرير"، وعندما ينبثق الفجر تعالي إلي مزاري وهناك سينعم الله عليك بالشفاء – لاتخشي شيئا فلن يصيبك أي مكروه".



ثم اختفي القديس من أمام ناظريه . أما الرجل الأحمق فبقي متحجر اليد يعاني العذاب الشديد لأنه أخطأ في حق إله القديس آبا مينا.



وقبل شروق الشمس أيقظت السامرية النسوة اللاتي كن معها وقالت لهن "انهضن لنذهب إلي المزار فقد أرشدني الله كيف اسلك".



وعندما قمنا أخبرتهن السامرية بكل ما حدث فتهللن، ومجدن الله .



وكانت السامرية تري أمامها ملاك الله في هيئة راهب قادهن حتي وصلن إلي مزار آبا مينا ، فدخلن وصلين.



وبعد لحظات توجهت السامرية إلي رئيس الكهنة الذي كان بالمزار وقالت له "ياسيدي - إني أرغب في أن تعمدني حتي أصبح مسيحية". فعمدها رئيس الأساقفة باسم الآب والابن والروح القدس، وناولها من الأسرار المقدسة.



وبعد ذلك قصت المرأة شعرها وبقيت تخدم في المزار إلي أن جاء اليوم الذي صعدت فيه روحها الي خالقها .



وفي نفس اليوم الذي عمدت فيه السامرية أحضر الرجل الشرير الذي كان يريد أن يغتصب المرأة وكان راكبا علي ظهر حمار ويده متحجرة وقابضة علي السيف ذاته، وكان يستغيث ويصرخ قائلا "أيها القديس مينا. يا شهيد المسيح أنقذني. أخطأت فسامحني".



وأدخل الرجل الي المزار أمام كل الحاضرين، ويده المتحجرة الي أعلي و قابضة علي السيف المرفوع إذ لم يكن يستطيع أن يحركها، وظل بالمزار هكذا لمدة سبعة أيام، والناس ينظرون إليه وهو يبكي ويعلن توبته عن الأفعال الشريرة .



وأخيرا ظهر له القديس في رؤيا وقال له "لقد منعتك من ارتكاب جريمة قتل فهل تتعهد بأن تصون نفسك ولا تقدم علي مثل هذا الفعل الشنيع مرة أخري إذ أنا منحتك الشفاء" .



وبعد الرؤيا أفاق الرجل وهو يقول : "باسم الله الحي أعلن أنني لن أترك هذا المزار، وسأظل أخدم فيه إلي أن ألقي ربي"، وكان مينا قد أوحي الي رئيس الكهنة أن يدهن ذراع الرجل بزيت القنديل وفعلا أخذ رئيس الكهنة الزيت ومسح به ذراع الرجل، وفي الحال زال الألم عن الرجل، وعادت ذراعه الي حالتها الأولى، وقدم الرجل كل ما معه إلي المزار وبقي فيه يقوم بالخدمة إلي أن مات.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
ايقونات وقنينات الزيت المقدس الأثرية


P-STMENA-11.jpg




أيقونة جميلة تمثل السيد المسيح له المجد مع الشهيد العظيم مارمينا العجايبي - متحف اللوفر باريس




P-STMENA-10.jpg
P-STMENA-13.jpg
P-STMENA-12.jpg



قنينات الزيت المقدس التي كانت تأخذ للبركة من كنيسة القديس مارمينا - متحف اللوفر باريس

 

+Bent El3dra+

بيك هقدر يارب
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2008
المشاركات
13,814
مستوى التفاعل
639
النقاط
0
الإقامة
فى حضن امى العدرا
جمييييييييييييييييل ياكركور
مجهود رائع بجد
ربنا يعوض تعبك
بركة صلواته تكون مع جميعنا امين
 

elamer1000

حبة تراب متألمة
عضو مبارك
إنضم
5 فبراير 2010
المشاركات
3,014
مستوى التفاعل
306
النقاط
83
الإقامة
فى العالم
الف شكر

ربنا يباركم

وكل سنة وانتم طيبين

+++

 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
مجهود راااااااااائع يا سويتى
شكرا على الموضوع المتكامل
ربنا يعوضك
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
جمييييييييييييييييل ياكركور
مجهود رائع بجد
ربنا يعوض تعبك
بركة صلواته تكون مع جميعنا امين

ربنا يخليكى ياحبى
بركته تكون معاكى
 
أعلى