تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Tabitha, post: 383001, member: 14854"] [b]رد على: + القديسة أنستاسيا +[/b] [CENTER][url=http://www.0zz0.com/realpic.php?s=5&pic=2007/07/15/19/10912819.jpg][img]http://www5.0zz0.com/thumbs/2007/07/15/19/10912819.jpg[/img][/url] [url=http://www.0zz0.com/realpic.php?s=5&pic=2007/07/15/19/10329516.jpg][img]http://www5.0zz0.com/thumbs/2007/07/15/19/10329516.jpg[/img][/url][/CENTER] [SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]القديسة أنستاسيا "الشماسة"[/COLOR] [COLOR="Orange"]كما جاءت في بستان الرهبان[/COLOR] ــــــــــــــــــــــــــــــــ[/CENTER][/B][/SIZE][B] يعطينا ما كتب عن هذه القديسة صورة رائعة لقوة القديس الأنبا دانيال في إرشاده, وبراعته في الرعاية وهي كغيرها من قصص الرعاية التي يقوم بها هذا القديس تصور لنا جابناً من شخصيته كما تلقي ضوءاً على سيرة العبادة في القرون الاولى [COLOR="Red"][U]حياة القديسة الأولى:[/U][/COLOR] هذه العذراء القديسة اناستاسيا الشماسة من القسطنطينية من عائلة شريفة غنية . أراد الأمبراطور يوستنيانوس الزواج منها رغم أن زوجته كانت على قيد الحياة وكانت القديسة العذراء قد عزمت من كل قلبها أن تكون عروساً للمسيح تحفظ طهارة نفسها وجسدها متعبدة لله ليلاً ونهاراً. حاول الإمبراطور أن يستميل قلبها لكنها ذهبت إلى دير راهبات قرب الإسكندرية ثم هربت إلى صحراء شيهيت حيث توحدت وتزينت بزي الرجال وأسمت نفسها أنسطاسيوس الخادم. وكما يظهر من غحدى الوثائق القبطية مضت أولاً إلى مقبرة التسعة والأربعين شيخاً شيوخ شيهيت الشهداء وتباركت نم أجسادهم المقدسة. [U][COLOR="red"]وصولها إلى القديس العظيم الأنبا دانيال وجهادها:[/COLOR][/U] كان للقديس انبا دانيال شهرة في شيهيت وفي أديرة غرب إسكندرية التي كانت تسكن القديسة في إحداها. وما أن وصلت إلى القديس حتى أعلمته بأمرها وأنها إمرأة متخفية بزي الرجال, فلما سمع الاب قضيتها عين لها إحدى المغارات في البرية الداخلية من الإسقيط على بعد 18 ميلاً في جه موحشه ومنعزلة, ولم يعلم بأمرها احد. وكان يرسل لها تلميذه كل أسبوع مرة واحدة ليمدها بما تحتاج إله على باب مغارتها ولا يقرب الباب, وكانت تضع عليه قطعة من الخزف وتكتب عليها ما تكون في حاجة إليه ليوصلها التلميذ إلى الأنبا دانيال, وكانت ترى الأنبا دانيال مرة واحدة كل إسبوع وذلك كل يوم احد للتناول من الأسرار المقدسة, وظل أمرها مكتوماً مدة 28 سنة وم يعلم احد في الدير بأمرها وبانها إمرأة خلا الأنبا دانيال الذي كانت تسلك تحت إشرافه, وظلت على هذا الحال تعبد الله نهاراً وليلاً وطوال هذه السنين. وفي يوم ما وجد التلميذ قطعة الحزف مكتوب عليها: [COLOR="royalblue"]"أحضر الأدوات وتعال هنا إلى"[/COLOR] [U][COLOR="red"]نياحة القديسة:[/COLOR][/U] بعد أن قرأ الأنبا دانيال ما كتبته على قطعة الخزف علم ان القديسة اناستاسيا في طريقها إلى مفارقة هذا العالم, فبكى الأنبا دانيال بكاءً شديداً وقال لتلميذه: "الويل للبرية الداخلية لأن عموداَ عظيماً سيسقط فيها".[COLOR="royalblue"] "هلم يا إبني إحمل الأدوات وسر بنا على عجل لنلحق بالقديس الشيخ لئلا نعدم صلواته لانه سائر إلى الرب". [/COLOR]ولما ذهبا وجداها مريضة بحمى شديدة وقال الأنبا دانيال لها: [COLOR="royalblue"]"مغبوطة انت لأنك إهتممت بهذه الساعة ورفضت المملكة الأرضية". [/COLOR]فقالت له: [COLOR="royalblue"]"مغبوط أنت يا إبراهيم الجديد صاحب ضيافة المسيح لأنه كم من ثمرات إقتبلها ربنا من يدك". [/COLOR]ثم طلب الشيخ إليها أن تبارك تلميذه فصلت هكذا قائلة:[COLOR="royalblue"]"يا إلهي الذي وقفت هذه الساعة لتصرفني من هذا الجسد, الذي يعرف مقدار المسافات التي سارها هذا الأخ وكم من تعب من أجل إسمك, إعطه روح آباءه, وروح إيليا مع إليشع."[/COLOR] ثم أوصت الشيخ من اجل الرب أيرسلها إلى القبر كما هي وطلبت سر التناول المقدس, فلما تناولت من الأسرار المقدسة أشرق وجهها ورسمت على وجهها علامة الصليب وهي تقول: [COLOR="RoyalBlue"]"في يديك يا رب أسلم روحي."[/COLOR] وهكذا أسلمت روحها بيد الرب الذي أحبها فإنتشر للوقت بخور ورائحة عطرةــ وبكيا وحفرا قدام الغارة قبراً ــ وقال الأنبا دانيال لتلميذه: "ألبسه هذه الأكفان فوق ملابسه", وكانت ترتدي ثوباً من ليف. وإذ كان الأخ يلبسها عرف إنها إمرأة ــ فلم يتكلم ــ ثم دفناها وصليا وقال الشيخ فلنحل صومنا ونعمل محبة وإحساناً من أجلها, وحملا ضفيرة الخوص التي كانت قد ضفرتها وإنصرفا إلى قلايتهما وهما متعجبان شاكران الله. وأثناء سيرهما قال التلميذ للأنبا دانيال: [COLOR="RoyalBlue"]"علمت إن هذا الخادم إمرأة"[/COLOR]، قال له الشيخ:[COLOR="royalblue"] "يابني قد علمت إنها إمرأة من قبل"[/COLOR]، وروى له تاريخ حياتها وأعلمه أنها تنكرت وتزينت بزي الرجال وخدمت الرب في البرية ثماني وعشرين سنة ولم يعلم أحد بامرها. وكم من أمراء وقواد ورسل أجلاء من عند الملك جستنيان كانوا يطلبونها باحثين عنها بإجتهاد عظيم بل ان حاكم الإسكندرية نفسه أرسل اعواناً كثيرين ولم يقدر احد أن يعرف شيئاً حتى هذه الساعة. قال الأنبا دانيال: [COLOR="royalblue"]"أعلمك يا ولدي الحبيب أن هذه المرأة سبقت مراتب قديسين كثيرين وأبطال مجاهدين ووصلت إلى الدرجة الرفيعة العالية لانها من أعرق أسر الاشراف وجاهدت العدو الشيطان وطحنت جسمها وأفنت أيامها في خدمة الله ورفضت العالم وشهواته، اما نحن فلما كنا في العالم كنا بالكاد نشبع من الخبز، ولما جنا إلى الرهبنة صارت لنا راحة، ولن نستطع أن نقتني فضيلة واحدة مما إقتنته هذه القديسة التي سمت نفسها [COLOR="Red"]((أنسطاسيوس الخادم))[/COLOR]".[/COLOR] وهذه القديسة[COLOR="red"]*[/COLOR] يعيد لها اليونان يوم[COLOR="red"] 10 مارس[/COLOR] .[/B] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [COLOR="royalblue"][COLOR="red"]*[/COLOR][COLOR="red"]تيودورة [/COLOR]سنة 548م وقضت في مغارتها ثماني وعشرين سنة. -كانت نياحتها حوالي سنة 576م حيث أنها مضت إلى البرية الداخلية بعد وفاة الإمبراطور، وهذه القديسة مذكورة تاريخها مختصراً في سنكسار الكنيسة القبطية تحت يوم[COLOR="red"] 26 طوبة [/COLOR]ومذكورة سيرتها مع سيرة القديس العظيم الأنبا دانيال في يوم 8[COLOR="red"] بشنس[/COLOR] ايضاً.[/COLOR] [/QUOTE]

التحقق