تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3566364, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][CENTER] [/CENTER] [COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=6][CENTER][INDENT][INDENT] [CENTER][FONT=Georgia][COLOR=DarkRed][B][SIZE=6]Hand in Hand[/SIZE][/B][/COLOR][/FONT][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=DimGray]يــــــدا بيـــــــد[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][COLOR=DimGray] إلى إيميلي وكل الأحباء[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [RIGHT][CENTER] [YOUTUBE]UTrb6i7gJAk[/YOUTUBE] [/CENTER] [SIZE=4][COLOR=DarkSlateGray] [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=DarkSlateGray]كانت "[B]لي ما[/B]" باليرينا محترفة تدربت منذ طفولتها حتى صارت نجمة صاعدة واعدة في عالم الباليه، لكنها فجأة في العام 1996 ـ في التاسعة عشرة من عمرها ـ تعرضت لحادث سيارة مأساوي نتج عنه بتر ذراعها اليمنى بالكامل، ثم انتهاء علاقتها بحبيبها الذي سرعان ما هجرها، بالطبع بسبب هذه الإعاقة. هكذا فقدت "لي" أحلامها فجأة وتبخر كل مستقبلها كما رسمته دائما في لحظة واحدة. لم تتحمل الفتاة الرقيقة بالطبع كل ذلك فأقدمت على الانتحار، لكن والديها استطاعا إنقاذها بأعجوبة، ومن حب والديها بدأت "لي" أخيرا تستمد القوة لتستمر. تدريجيا بدأت "لي" تتعلم استخدام يدها اليسرى بدلا من اليمنى، لكافة المهارات من الكتابة حتى تمشيط الشعر، والذي اضطرت لقصه بعد أن كان طويلا حتى ساقها. تعلمت أيضا الطبخ والغسل والكي بيد واحدة، وأخيرا فتحت مكتبة لبيع الكتب. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=DarkSlateGray]مرت 5 أعوام حاولت "لي" خلالها أن تتكيف على حياتها الجديدة، حتى جاء العام 2001 فتلقت دعوة للمشاركة في إحدى مسابقات الأداء الراقص لذوي الاحتياجات الخاصة، فشاركت بالفعل فيها واستطاعت الفوز بالميدالية الذهبية. كان هذا النجاح هو أول ما أعطاها من جديد أمل العودة إلى ما كانت تحب دائما: خشبة المسرح. خلال شهور وفي 2002 التقت "لي" بشاب اسمه "تاو"، وقع في حبها بجنون، لكنها خوفا من الحب ومن جراحه العميقة قررت الهرب، وبالفعل سافرت واختفت في زحام العاصمة بكين. لكن "تاو" رغم اختفائها، ورغم اعتراض أبويه على ارتباطه بها نظرا لإعاقتها، رغم كل ذلك لم يستطع نسيانها، فسافر إلى بكين وظل يبحث عنها ليلا ونهارا، حتى وجدها أخيرا تعمل في أحد مسارح البارات. عاش "تاو" و"لي" معا منذ تلك اللحظة، ولكن سرعان ما ضرب الصين فيروس "سارس" الشهير وأغلقت السلطات تقريبا جميع البارات ومسارح العرض هناك، فأفلس الحبيبان وبدءا العيش حتى دون الكفاف. انتقل الثنائي للعمل أخيرا ككومبارس صامت بالسينما، مجرد وجوه تائهة وسط زحام "المجاميع" في الأفلام السينمائية الكبيرة. ولكن ذات ليلة ثلجية شديدة البرودة بعد عودتهما من يوم طويل شاق في بلاتوهات السينما واستديوهاتها، وبينما كانا ينتظران أتوبيس الفجر، اندفعت "لي" برغبة عارمة لترقص في الشارع تحت الثلج المتساقط. كان "تاو" يتأملها وهي ترقص، وكانت تحكي بالرقص قصة حياتها، وكانت هذه تحديدا هي اللحظة التي لمعت فيها الفكرة برأسه: أن يكون لحبيبته عرضها الخاص.. وأن تفعل هذا الذي فعلته الآن في الشارع فوق المسرح. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=DarkSlateGray]القصة في الحقيقة طويلة جدا، خاصة وأن الراقص الثاني "زاي" شريكها في هذا العمل "[B]يدا بيد[/B]" لم يكن بعد قد ظهر في المشهد، وهو ليس من الأصل حتى راقص. ولكن باختصار: كانت "لي" هي التي رأته مصادفة، رياضيا رشيقا رغم فقدان ساقه منذ طفولته. وهكذا كان لابد من مرور ثلاثة سنوات أخرى في تدريب شاق مستمر وتحت أقسى الظروف المادية والمعيشية للثلاثة معا، وأما من حيث صعوبة الأمر فيكفي أن نذكر أن حركة "السقطة" هنا في هذا العرض تسببت وحدها أن تسقط "لي" بالفعل وأن تصطدم بقسوة بالأرض الصلبة أكثر من 1000 مرة ـ [B]حرفيا [/B]ـ قبل أن يستطيع شريكها أخيرا أن يتقن هذه الحركة! في النهاية تقدمت "لي" رسميا لمسابقة الصين القومية للرقص للعام 2007، في منافسة مع أكثر من 7000 راقص آخر، لتكون أول من يشارك فيها من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولتكون أول من يفوز بميدالياتها، ولتصبح في اليوم التالي حديث الصين كلها، ثم لاحقا حديث العالم. :) [/COLOR][/SIZE] [CENTER][SIZE=4][COLOR=DarkSlateGray]* * *[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/RIGHT] [/INDENT][/INDENT][/CENTER] [/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق