تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3565875, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][INDENT][INDENT] [SIZE=4] كل ما ذكرته بالأمس أيها الأحباء هو فقط مجرد مثال على روعة الأصوات والموسيقات والفنون الموجودة ما تزال ببلادنا، فمثل هؤلاء المطربات الثلاثة يوجد بالأحرى مئات، بل آلاف، نحن فقط لا نعرفهم لأن الميديا ـ وكما أقول دائما ـ تأتي لنا [B]بالقمامة [/B]عمدا، فمن ناحية هكذا يخرب الذوق والوجدان العربي، وقد نجحوا في ذلك بالفعل نجاحا هائلا، ومن ناحية أخرى يصيب الباقون [B]اليأس[/B]، إذ يتهيأ لنا أن الواقع عقيم وأن الأرض أجدبت وأنه زمن القبح مقابل "الزمن الجميل" الذي لم يعد سوى أن نتحسر عليه. أقول هذا معتذرا لأنني لم أذكر كثيرين في الحقيقة، فمن سوريا نفسها لم أذكر على سبيل المثال المرنمة والمطربة القديرة [B]ميادة بسيليس[/B] التي فوجئت أن كثيرين لا يعرفونها، ومن مصر لم أذكر أيضا على سبيل المثال [B]دينا الوديدي [/B]أو [B]دنيا مسعود [/B]أو [B]مريم صالح[/B]، ومن تونس لم أذكر [B]غالية بن علي[/B]، أيضا على سبيل المثال. على أي حال أقدم لكم اليوم تجربة واحدة فقط حتى لا أثقل عليكم، ثم في الغد تجربة أخرى وأخيرة، تكون بمشيئة الرب آخر رحلتنا مع هذه الروائع التي لا نعرف الكثير عنها. [/SIZE] [CENTER]* * *[/CENTER] وأختار اليوم [COLOR=DarkRed][B]دينا الوديدي[/B][/COLOR]، من مصر، لأن دينا تقدم في الحقيقة تجربة فريدة حقا، فهي لا تغني فحسب وإنما تقوم أيضا [B]بالتلحين[/B] والتوزيع، وهي في تقديري ملحنة أفضل منها مطربة، بل من أفضل الملحنات الشابات في بلادنا. أيضا تتميز تجربة الوديدي بأنها اختارت [B]التراث الشعبي [/B]المصري وتحاول إعادة تقديمه حسب أحدث الاتجاهات الموسيقية العالمية، في محاولات أقل ما توصف به أنها مبدعة حقا وغير مسبوقة. العمل التالي هو أغنية شعبية قديمة، ولكن تأملوا أيها الأحباء ماذا فعلت الوديدي واصبروا رجاء مع هذه المقدمة الموسيقية الطويلة والغريبة.. إن هذا تحديدا هو المقصود هنا، وهذه هي عقلية الوديدي ورؤيتها الموسيقية! أرجو لذلك فضلا الصبر مع هذه الافتتاحية الموسيقية لأنها عمدا تتطور ببطء، ويفضل أيضا سماعات الهيدفونز إن أمكن. [CENTER][YOUTUBE]vTzFIu0TF98[/YOUTUBE] [SIZE=4]على ورق الفل دلعني ـ تراث شعبي[/SIZE] [/CENTER] [CENTER]* * * [/CENTER] لكن أغرب ما أقدمت عليه دينا الوديدي حقا هو مشروعها مع أكبر السير الشعبية "[B]تغريبة بني هلال[/B]"، المعروفة [B]بالسيرة الهلالية[/B]! هنا تدخل الوديدي عالما مختلفا ساحرا، بحر كامل من الفن له أصوله وله شيوخه، ولكن هكذا تتقدم هذه الجميلة الطموحة وتقف اليوم كأول [B]امرأة [/B]في التاريخ مكان "شاعر الربابة" التقليدي لتقدم الهلالية! احتاجت منها هذه التجربة بالطبع أن تتصل بأساتذة السيرة ـ وهي تتجاوز مليون بيت شعري ـ وبالفعل ساعدها شيخ شيوخ السيرة الأحياء حاليا الشيخ سيد الضوّ، وفي هذا الفيديو تقدم لنا الوديدي مقطعا صغيرا... [CENTER] [YOUTUBE]o4vQX3iR7UE[/YOUTUBE][/CENTER] [INDENT][CENTER][SIZE=4]عذرا لهذه الافتتاحية الدينية وما قد يكون فيه حساسية للبعض، ولكن هكذا فن السيرة الشعبية دائما.. وفي الهلالية بالذات فإن الافتتاحية الدينية تستغرق عادة وقتا أطول من هذا بكثير، وعليه فقد اخترت بالفعل أقصر لقاءات دينا الوديدي من حيث مدة هذه المقدمة. [/SIZE][/CENTER] [/INDENT][SIZE=5] أيضا للأحباء الذين لا يعرفون السيرة الشعبية وتاريخها: قبل التليفزيون والفيديو والسينما والمسرح كانت سهرات السيرة هي أفضل السهرات، بل كانت بالأحرى هي كل ما يرفـّه عن الناس خاصة في الريف المصري. من هنا كان أيضا "[B]شاعر الربابة[/B]" أو "[B]الراوي[/B]" فنانا مؤديا متعدد المواهب، لا يحفظ السيرة فقط ولكنه ينقل أيضا للناس عبر صوته كافة مشاعر الشخصيات والمشاهد، والتي كانت بالضرورة تتراوح من الحزن للفرح للحماسة للهزيمة للخوف للغضب إلخ. أما السيرة الهلالية فهي بالأحرى عدة سير بعضها في بعض، عبر عشرات القصص الموازية للخط الرئيسي في الصراع بين البطل الفارس [B]أبو زيد الهلالي [/B]مع البطل الفارس [B]الزناتي خليفة[/B]، يقدمها عشرات الأبطال والشخصيات رجالا ونساء، بل يشارك المئات من "الهلايل" و"الزغايبة" وغيرهم في الأحداث، خلال مئات المشاهد التي تتراوح أيضا من الأكشن إلى الكوميدي ومن الدموي إلى الرومانسي وهكذا. ولقد بلغت شهرة الهلالية بالذات أن رمز الشرف والعفة في لغتنا اليومية حتى الآن، وهي "[B]خضرة الشريفة[/B]"، هي في الأصل شخصية من شخصيات هذه السيرة، فهي [B]أم [/B]"أبو زيد الهلالي" التي اتهموها ظلما بالزنا وطعنوا في نسبه وطردوها معه في بداية الأحداث وهو لم يزل وليدا في أحضانها.[/SIZE] [CENTER][SIZE=5]* * *[/SIZE][/CENTER] [/INDENT][/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق