تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3561185, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][CENTER][INDENT] [RIGHT][SIZE=5]هذه الرسالة من وحي رسالة جميلتنا [B]موكي[/B]، ولذلك فرضت الأصول أن أبدأ بتحيتها أولا مع بقية الأحباء في الرسالة السابقة. كنت على وشك الانطلاق غربا ولكن موكي عادت بي إلى مصر، وكأن الحبيبة كالأم كلما ابتعدنا لحظة تسأل عنا وتطلب عودتنا! تأتينا موكي بذكرى العملاق [B]صلاح جاهين[/B]، ورغم عشقي للرباعيات لا أملك إلا أن أتذكر أيضا قصيدة جاهين الباهرة ودرة أعماله "على اسم مصر"، خاصة في هذا المقطع الذي انطلق فيه جاهين قائلا: [/SIZE][/RIGHT] [RIGHT][CENTER][SIZE=4][COLOR=DarkRed]على اسم مصر التاريخ[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][COLOR=DarkRed]يقدر يقول ما شاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][COLOR=DarkRed]أنا مصر عندي[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][COLOR=DarkRed]أحب وأجمل الأشياء[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][COLOR=DarkRed]بحبها وهيّ مالكه الأرض شرق وغرب[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][COLOR=DarkRed]وبحبها وهيّ مرميّة جريحة حرب[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][COLOR=DarkRed]بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][COLOR=DarkRed]وأكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][COLOR=DarkRed]وأسيبها وأطفش في درب.. وتبقى هيّ ف درب[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][COLOR=DarkRed]وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][COLOR=DarkRed]والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/RIGHT] [CENTER][SIZE=4][COLOR=DarkRed]على اسم مصر[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [SIZE=5]* * *[/SIZE] [RIGHT][SIZE=5]ولكن جاهين نفسه يقودني مرة أخرى إلى حداد! عندما سألنا ابنته "[B]سامية جاهين[/B]" مَن هو شاعرها المفضل؟ أجابت على الفور وسط دهشة الجميع: [B]فؤاد حداد[/B]! نعم، فوجئنا أن سامية نفسها من "المُريدين" على باب "الشيخ الكبير"! لكن الأديبة الجميلة سامية جاهين ليست فقط مجرد قارئة للشعر، وإنما نشأت بالأحرى في بيت الشعر وتجمعها منذ الطفولة صداقة حميمة بعائلة حداد: [B]أمين[/B]، ابن فؤاد حداد، الذي جاء مثل أبيه شاعرا رائعا، والأحفاد [B]سلمى [/B]حداد و[B]مي[/B] حداد، آخر بنات العائلة الحدادية من ناحية، وآخر العاشقات على باب مصر من ناحية أخرى. ثم ظهرت في المشهد عائلة ثالثة: من بيت "أبو البنات" الممثل [B]محمود حميدة[/B]، وهو فنان يعشق تراب فؤاد حداد ويحفظ أشعاره كما يحفظ اسمه، ويبدو أنه أرضع بناته أيضا شعر حداد وحب حداد وظهر ذلك كأروع ما يكون في ابنته "[B]آيــة[/B]"! هكذا اجتمع معا هؤلاء الثلاثة من الجيل الثاني: أمين حداد وسامية جاهين وآية حميدة، مع الحفيدات من الجيل الثالث سلمى ومي وغيرهم، وهكذا قرروا معا ذات مساء أن [B]يستمر العطاء ويتواصل الحب[/B]، خاصة بعد لقائهم بالملحن الرائع [B]حازم شاهين. [/B][/SIZE][/RIGHT] [RIGHT][SIZE=5]هي مجموعة "[B]الشارع[/B]"، وهي أيضا مجموعة "[B]اسكندريلا[/B]"، ولكن أيا ما كان اسمهم: لم تتفتح هذه الزهرة حقا وينتبه الناس لها إلا بعد ثورة يناير، حيث أصبح من الممكن أخيرا أن تنطلق كلمتهم ويصدح غناؤهم دون تهديد بالاعتقال والتعذيب ودون خوف من قطع الألسن وتكسير الأقلام وتمزيق الأوتار. [/SIZE][/RIGHT] [SIZE=5]* * *[/SIZE] [RIGHT][SIZE=4]رسالتي أيتها الأميرة، سهرتنا أيها الأحباء، فنيـة لا سياسية. نعم، لا شك أن هذه المجموعة الرائعة من الفريق الذي يناصر الثورة المصرية في يناير، ولكن إذا كنتي أو كنتَ من الفريق الذي يرى أنها كانت بالعكس نكبة لا ثورة، فرجاء أيها الأحباء دعونا ننسى ذلك الآن. كثير من أعمال هذه المجموعة ظهر أثناء الثورة ومباشرة بعدها، في تلك اللحظة الفريدة التي امتلأت بالفرح والزهو والأمل، وقبل أن تتكشف المؤامرات وتبدأ الصفقات وتفسد اللحظة التاريخية كلها، خاصة فيما يتعلق بالوضع على الجانب الشقيق في سوريا. دعونا إذن نترك السياسة جانبا وفقط نستمتع بكل ما تقدم هذه المجموعة حقا من فن راق وإبداع جميل. [/SIZE][/RIGHT] [SIZE=5]* * * * * * * * * * * * * * * * * *[/SIZE] [COLOR=DarkRed][B][SIZE=5]مثل موج البحر...[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=DarkRed][B][SIZE=5]حيث لا تلتام [/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=DarkRed][B][SIZE=5]جراحـاتي[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=DarkRed][B][SIZE=5]حيث لا تلتام.. ولا تذبل[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=DarkRed][B][SIZE=5]حيث كل ختام[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=DarkRed][B][SIZE=5]لآهـــاتي[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=DarkRed][B][SIZE=5]يبتدي من الآن[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=DarkRed][B][SIZE=5]من الآتي[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=DarkRed][B][SIZE=5]مثل موج البحر...[/SIZE][/B][/COLOR] [SIZE=4][COLOR=DimGray] فؤاد حداد[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=DimGray](فعلا كلمات تخض! الراجل ده كان بيكتب إزاي؟ :))[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][YOUTUBE]YB7rMeRkLhQ[/YOUTUBE][/SIZE] [B][SIZE=5]حيـّـوا أهــل الشــام[/SIZE][/B] [SIZE=4] نبدأ بكلمات الكبير [B]فؤاد حداد[/B]، في قصيدته "حيّوا أهل الشام" التي تكشف حقا عن مدى تمكن هذا المبدع وكيف كان "يلعب" حتى بالفصحى لعبا ويطويها خادمة تحت عرش العامية، ناهيك عن الإحساس والصور والتشبيهات وسائر أدوات الشعر! في هذا الفيديو يبدأ الإلقاء أولا بالشاعر [B]أمين حداد[/B]، ثم تصاحبه [B]سامية جاهين[/B]، ثم تباعا بقية المجموعة.[/SIZE] [SIZE=5]* * *[/SIZE] [B][SIZE=5][COLOR=DarkRed]يُحكى أن.. أن إيــه؟ [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=DarkRed]شعبنا مسك النور بإيديه![/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=DarkRed]يُحكى أن كان ياما كان[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=DarkRed]اللي أراده شعبنا كان[/COLOR][/SIZE][/B] [SIZE=4][COLOR=DimGray] أمين حداد[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][YOUTUBE]OEbYoSpWIBc[/YOUTUBE][/SIZE] [B][SIZE=5]يُحـــــكى أن[/SIZE][/B] [SIZE=4] كلمات ابن الوز العوام[B] أمين حداد[/B]، وهي تحكي باختصار قصة الثورة ولحظتها، ما قبلها وما بعدها. هذه الزهرة الرقيقة بجوار سامية جاهين هي آخر عنقود العائلة الحدادية، الحفيدة[B] مي حداد[/B].[/SIZE] [SIZE=5][SIZE=5]* * *[/SIZE][/SIZE] [SIZE=5] [/SIZE] [COLOR=DarkRed][B][SIZE=5]هاتوا النقوش اللي فوق الحجر[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=DarkRed][B][SIZE=5]هاتوا الحكاوي.. الغناوي.. الصور[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=DarkRed][B][SIZE=5]هاتوا البنات اللي عرفوا السهر[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=DarkRed][B][SIZE=5]هاتوا الولاد اللي عدّوا الخطر[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=DarkRed][B][SIZE=5]ده جنب ده جنب ده جنب ده:[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=DarkRed][B][SIZE=5]مصر الجميلة اللي زي القمر![/SIZE][/B][/COLOR] [SIZE=4][COLOR=DimGray] أمين حداد[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][YOUTUBE]YhOpd7lwa0o[/YOUTUBE][/SIZE] [B][SIZE=5]ده جــــنب ده[/SIZE][/B] [SIZE=4] أيضا من إبداعات أمين حداد، أما الألحان فالأغاني الثلاثة للملحن [B]حازم شاهين[/B] الذي يشارك مع المجموعة بالغناء والعزف على العود. هنا تشارك أخيرا الجميلة [B]آية حميدة[/B] مع المجموعة، وهنا تصل المجموعة عموما مع لحن المبدع حازم شاهين إلى مستوى [COLOR=DarkRed]"[B]الســلطنة[/B]" [/COLOR]الكاملة في الختام، عندما يبدأ المقطع "[B]مدد يا حُسين.. يا ام هاشم...[/B]"! :)[/SIZE] [SIZE=5]* * *[/SIZE] [SIZE=5]نعم، سهرة أخرى في حب مصر.. بعطر حداد وجاهين وحميدة وكل عشاق بهية، هذه المرة من وحي الجميلة موكي ـ لأميرتنا، لسائر الأحباء، ولكل عشاق المحروسة![/SIZE] [SIZE=5]* * *[/SIZE] [/INDENT][/CENTER] [/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق