تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="زيدان المصري, post: 684854, member: 17876"] [b]رد على: الفداء في المسيحية[/b] [FONT="Arial Black"][B][COLOR="Red"]كيف تم الفداء والخلاص تم الفداء عندما أخلى الأقنوم الثاني من الذات الإلهية نفسه"أخذ صورة عبد صائرا في شبه الناس ... وأطاع حتى موت الصليب " ( فيلبي2: 7ـ8) فصنع الصلح بدم صليبه بموت ابنه (رو5: 10) وابطل حكم الموت وانار الحياة (2تي1: 10) ولم تكن ألام المخلص فقط علي الصليب وانما كانت منذ أن تجسد وأخلي نفسه وأخذ صورة عبد ، وهو الذي تسجد له كل ركبة ثم آلامه مع البشرية وتعبه من أجل خلاص الناس واحتماله التعيير والإهانات وصومه عنا ليبطل ماكان لنا من شهوة الأكل من الثمرة المحرمة.  ولأن أدم كان يشتهي تاج الألوهية فلبس المسيح إكليل الشوك ولكي يبطل أيضا لعنة الموت التي أنبتت الشوك .  وكانت حياة السيد المسيح علي الأرض صليبا متصلا هائلا وأختتمت بالصليب أيضا وكانت ألام الصليب من ثلاثة أنواع : 1. ألام جسدية : تدفقت علي جسده المنهك والمرهق من الصراع حتى كان عرقه يتصبب كقطرات دم في جثماني . 2. والنوع الثاني من الآلام هو آلامه النفسية لشعوره بعار الصليب وحكم الموت بأشنع الوسائل حتى قال في غير مبالغة " نفسي حزينة جدا حتى الموت "(مر14: 34) وكما تنبأ عنه داود " العار قد كسر قلبي فمرضت "(مز 69 : 20 ) . 3. الآلام الروحية : وهي تحمل مسئولية خطايا البشرية كلها وهي اقتصاص العدالة الإلهية من الطبيعة البشرية ومن الإنسانية كلها في شخص المخلص حيث أتت خطايا العالم بأسره علي المسيح حتى صار " الذي لم يعرف خطية صار خطيئة لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه "(2كو5: 21) وهذه الآلام أشنع من الآلام الجسدية والنفسية لأن البار صعب عليه جدا حتى مجرد نظر الخطية فكيف يكون الحال لو حملها وتحمل مسئوليتها وأيضا وفي عقوبتها كأنه هو فاعلها وهكذا قدم المسيح نفسه أراديا ذبيحة حب لأجلنا " لأن المسيح فصحنا قد ذبح لأجلنا "(1كو5: 7) إذ قال : " نفسي لي سلطان أن أضعها ( مات بإرادته ) ولي سلطان أن أخذها أيضا ( قام بقوته ) "(يو10: 18) ، وقال أيضا من محبته الباذلة لأجلنا " ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه"(يو15: 13)ولقد قبل السيد المسيح الكلمة الصليب بروح أذلي لأنه الفداء مكتوب أنه " بروح أزلى قدم نفسه بلا عيب "(عب14: 9) لأن الفداء معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ولكن قد أظهر في الأزمنة الأخيرة (بط 1 : 20 ). [/COLOR][/B][/FONT] [/QUOTE]

التحقق