على ضوء كلمة البابا فرنسيس بعد صلاة التّبشير الملائكيّ يوم الأحد، أطلقت دائرة العلمانيّين والعائلة والحياة حملة بعنوان "كلّ مسنّ هو جدّك"، أرفقتها بهاشتاغ #sendyourhug، وذلك بهدف دعوة الشّباب إلى القيام بلفتة حنان إزاء المسنّين الّذين يشعرون بأنّهم لوحدهم.
ولفتت الدّائرة الفاتيكانيّة المذكورة، في بيان بالأمس، إلى أنّ "الوباء قد أصاب بقوّة المسنّين وقطع الرّوابط الضّعيفة أصلاً بين الأجيال، ولكن احترام التّباعد لا يعني قبول مصير عزلة"، وأشارت إلى أنّه "خلال هذه الأشهر وجد العديد من المجالس الأسقفيّة والجمعيّات والمؤمنين من خلال "إبداع المحبّة" الطّريقة لإيصال قرب الجماعة الكنسيّة من المسنّين الوحيدين. وقد وصلت أنباء عن اتّصالات عبر الهاتف والإنترنت وشبكات التّواصل الاجتماعيّ قام بها شباب من أجل كسر عزلة أشخاص كثيرين أُجبروا بسبب الوباء على البقاء في منازلهم أو في دور المسنّين. في هذه المرحلة من الحملة، ولاحترام القواعد الصّحّيّة المعمول بها في مختلف البلدان، فإنّ الدّعوة هي الوصول بشكل افتراضيّ إلى المسنّين الوحيدين، كما طلب البابا، ذلك من خلال اتّصال هاتفيّ أو عبر الفيديو، وحيثما أمكن، أو عندما تتيح الحالة الصّحّيّة ذلك، ندعو الشّباب إلى جعل هذا العناق ملموسًا بشكل أكبر من خلال زيارة المسنّين شخصيًّا."
وأملت الدّائرة في أن يتمّ التّمكّن أيضًا انطلاقًا من هذه الحملة من تحقيق رغبة البابا فرنسيس الذي كتب متمنّيًا عالمًا يعيش عناقًا جديدًا بين الشّباب والمسنّين.