"العمى الزمني".. لماذا فقدنا الإحساس بالزمن من 2019 وحتى 2024؟ خبراء يفسرون
ظاهرة تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية وتعيق الالتزام بالمواعيد وتؤدي إلى السهر المفرط
في ظاهرة لافتة، انتشرت مؤخرًا في كثير من المجتمعات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تعبر عن شعور العديد من الأشخاص بفقدان الإحساس بالزمن، خاصة خلال الفترة من 2019 إلى 2024. ومع اقتراب عام 2025، يعاني الكثيرون من شعور بأن هذه السنوات الخمس مرت وكأنها شهر واحد فقط.
وأوضح خبراء في الصحة النفسية وتنمية المهارات وفقًا لما ذكرته "اليوم السابع"، أن هذا الشعور بدأ يظهر مع نهاية عام 2019، بالتزامن مع جائحة كورونا التي أدت إلى تغييرات جذرية في حياة الأفراد.
وأشاروا إلى أن العزلة، سواء نتيجة الوقاية أو الإصابة بالفيروس، إلى جانب التغيرات الكبيرة في الروتين اليومي، قد أسهمت في هذا الشعور الضائع بالزمن.
ووصف الخبراء هذه الظاهرة بأنها "العمى الزمني"، وهي حالة معرفية تتسبب في صعوبة إدراك وإدارة الوقت، مما يؤدي إلى إحساس بأن الأيام والأسابيع تمر بسرعة كبيرة، مؤكدين أن هذا الشعور تفاقم مع الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث يجد الشخص نفسه غارقًا في التطبيقات لفترات طويلة دون أن يلاحظ مرور الوقت.
وأضافوا أن "العمى الزمني" قد يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية، ويعيق الالتزام بالمواعيد، ويؤدي إلى السهر المفرط. وأضافت أن الحل لهذه المشكلة يكمن في وضع خطة لحياة منظمة، مع ممارسة الهوايات والتركيز على العبادات لإعادة الشعور بالزمن وتقدير اللحظات التي يعيشها الفرد.
منح جائزة نوبل للكيمياء لثلاثة علماء أمريكي وبريطانيان
Copyright Copyright Christine Olsson/AP
فاز ثلاثة علماء بجائزة نوبل في الكيمياء تقديرًا لأبحاثهم الرائدة في مجال البروتينات، وهم ديفيد بيكر وديميس هاسابيس وجون جامبر.
يعمل بيكر في جامعة واشنطن في سياتل، بينما يسهم هاسابيس وجامبر في شركة غوغل ديب مايند في لندن.
أعلن هانز إليجرين، الأمين العام للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، عن الفائزين بالجائزة لعملهم على التنبؤ ببنية البروتينات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وفي بيان صدر يوم الأربعاء، أوضحت الأكاديمية أن نصف الجائزة، التي تبلغ قيمتها 11 مليون كرونة (1.1 مليون دولار)، سيذهب إلى ديفيد بيكر "لتصميم البروتين الحاسوبي"، بينما سيتقاسم ديميس هاسابيس وجون إم. جامبر النصف الآخر، "لتوقع بنية البروتين".
في عام 2003، قام الأمريكي ديفيد بيكر بتصميم بروتين جديد، ومنذ ذلك الحين، أنتجت مجموعته البحثية بروتينات مبتكرة واحدة تلو الأخرى، تشمل بروتينات يمكن استخدامها كأدوية ولقاحات ومواد نانوية وأجهزة استشعار صغيرة، وفقًا لما ذكرته لجنة نوبل.
كما أضافت اللجنة أن الأمريكي جون جامبر والبريطاني ديميس هاسابيس قد طورا نموذجا للذكاء الاصطناعي قادرا على التنبؤ ببنية جميع البروتينات، والتي تقدر بحوالي 200 مليون، والتي حددها الباحثون تقريبا. Related
في العام الماضي، مُنحت الجائزة لثلاثة علماء تقديرا لعملهم في مجال النقاط الكمومية، وهي جزيئات صغيرة لا يتجاوز قطرها بضعة نانومترات، قادرة على إصدار ضوء ملون ساطع، وتستخدم في تطبيقات متعددة مثل الإلكترونيات والتصوير الطبي.
انطلقت إعلانات جوائز نوبل يوم الاثنين بفوز الأمريكيين فيكتور أمبروس وجاري روفكون بجائزة نوبل في الطب، بينما حصل اثنان من الرواد في مجال التعلم الآلي، جون هوبفيلد وجيفري هينتون، على جائزة نوبل في الفيزياء.
شارك هذا المقالمحادثة
