الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
العملاق
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 1176290, member: 47797"] [center][size="5"][color="blue"]العملاق[color="red"] ( منقول )[/color] كان " أوفيرو " شابا عملاقا مخيفا في منظره ، يستطيع أن يحمل إي ثقل و كان فخورا بقوته البدنية و الوحشية . كان أحب شئ إلي نفسه أن يكون تابعا لأقوى ملك في العالم و يخدمه ، فكلما سمع عن ملك قوي ، ذهب لخدمته . و إذا هزمه آخر ، انتقل لخدمة الآخر. و في آخر الأمر ، خدم ملك مسيحي و وجده يرشم الصليب ، فلما سأله عن ذلك ، قال له حتى لا يغلبني الشيطان . فلما سمع ذلك ، تركه في الحال ، إذ ظن أن الشيطان أقوى منه و طلب أن يخدم الشيطان ، فانضم لجيشه و كان يسرق و ينهب و يقتل و يريق الدماء . ظل " أوفيرو " معجبا بالشيطان الملك العظيم ، في نظره ، إلى أن وجده يوم يرتجف و يسقط على الأرض هو و كل جيوشه ثم يهرب . فصرخ " أوفيرو " قائلا : ماذا حدث ؟ إن لم تقل لي سأتركك ؟ فاضطر أن يشير لصليب خشبي و يقول : إني أخافه ولا أستطيع أن أقف قدامه. صدم " أوفيرو " و قرر أن يترك الشيطان و يذهب ليبحث عن الصليب و صاحبه الذي يدعى ملك السلام . أمسك أوفيرو بالصليب و شعر بقلبه يذوب داخله ، فصرخ من أعماقه : أريد أن أعرفك . ظل يسير أيام كثيرة يطلب أن يرشده أحد لصاحب الصليب حتى التقى براهب شيخ و حكى له حكايته ، فأشفق عليه الراهب و أخذ يشرح له قصة الفداء حتى وصل للقيامة ، فأشرق وجهه و سأله : أين يوجد هذا الملك العظيم لأخدمه و أقتل أعداءه . أجابه الراهب : لا يا بني ، إنه ملك السلام ، ليس هذا طريقه . فقبل الإيمان بفرح و تعمد و صار مسيحيا ، وعلمه الراهب الصلاة و الصوم إلا إنه كان مصمم على تقديم خدمة لهذا الملك العظيم . فقال له الراهب : بالقرب من هذا المكان نهرا لا يستطيع أحد عبوره أيام الفيضان بسبب كثرة أمواجه ، فيمكنك مساعدة المسافرين في عبوره نظرا لقوتك الجسدية ، و هكذا أنت تؤدي عمل لملك السلام و امزج عملك بالصلاة و ثق إنك عندما تخدمه سوف تراه . بدأ " أوفيرو " عمله بنشاط و جد وبنى له كوخ بجانب النهر و كان المسافرون يطلبون مساعدته وهو يخدمهم بفرح ، فأحبوه .و كان دائما يصلي قائلا أريد أن أراك . و في ليلة باردة و المطر ينهمر، إذا بصوت يطرق بابه : استيقظ ، قم ، احملني عبر النهر . فلما فتح الباب لم يجد شيئا وتكرر الموقف ثلاث مرات . و في المرة الثالثة ، رأى طفل صغير . تعجب لرؤيته وسط العواصف و الأمطار و لكنه حمله على كتفه و سار يغالب الأمواج و الطفل يزداد ثقلا و البرد قارصا و الرعد يزمجر . أخيرا وصل " أوفيرو " و وضع الطفل و هو يقول : للرب ، كأنني كنت أحمل الدنيا كلها . فقال له الطفل : حقا ، لأنك كنت تحمل الملك ، ملك السلام ، خالق العالم . شعر " أوفيرو " بفرح و خوف عظيمان واهتز كل كيانه ، ثم سمع الطفل يقول له : سيدعى اسمك " خريستوفر " أي حامل المسيح ، و عندما ترجع لكوخك ، اغرس عكازك في الأرض . و في الحال هدأت الطبيعة ، فسجد " خريستوفر " للمسيح و رجع فرحا متهللا و غرس عكازه ، و في الصباح وجده شجرة عظيمة . و بعد ذلك ، ذهب ليعلن إيمانه بالمسيح في كل مكان و أخذ يبشر بملك السلام ، إلى أن قبض عليه الملك الوثني و قطع رأسه ونال إكليل الشهادة . و ترسم أيقونته الشهيرة و هو حامل السيد المسيح على كتفه و يعبر به النهر وهو يعتبر شفيع المسافرين . لقد قدم " خريستوفر خدمته المتواضعة ممزوجة بالصلاة ، إذ قدم له كل قواه و مواهبه ذبيحة حب . و أنت تستطيع أيضا أن تخدم كل إنسان مهما كان صغيرا أو فقيرا بالمحبة و التواضع ، فيقبلها الله . + الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم ( مت 25 : 40 )[/color][/size][/center] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
العملاق
أعلى