تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="صوت صارخ, post: 1752349, member: 20688"] [FONT="Arial"][SIZE="5"][B][COLOR="Black"][CENTER][COLOR="Red"]مع المسيح [/COLOR][/CENTER] ربما لم يعبر أحد عن الجانب الشخصي لإيماننا الأرثوذكسي أفضل من القديس بولس. هو يستعمل أفعال مركبة متعددة تبدأ بحرف الجر اليوناني with=syn)): أنا اتألم مع المسيح أنا صلبت مع المسيح أنا أموت مع المسيح أنا دفنت مع المسيح أنا أقوم وأحيا مع المسيح أنا صعدت للسماء وأجلس عن يمين الآب مع المسيح. هذه هي طريقة بولس الرسول في تاكيد أهمية أشتراكنا الشخصي في الفداء بأن نلبس المسيح ونتشبه به. "لأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في" . القديس غريغوريوس النزينزي يعبر عنها هكذا : "أمس صلبت مع المسيح ... اليوم أتمجد معه. أمس مت معه ... اليوم أشترك في قيامته. أمس دفنت معه ... اليوم أستيقظ معه من رقاد الموت" [CENTER][COLOR="red"]إلى أي مدى سيذهب من أجلنا ؟[/COLOR][/CENTER] يمكننا أن نرى في شخص الرب يسوع إلى أي مدى يرغب الله ويسعى لكي يقودنا بعيدا عن حافة الهلاك. المسيح قطع كل هذه المسافة من السماء لأجلنا. صار عبداً من أجلنا حتى إلى درجة غسل أقدامنا، وأن يموت موت العبد على الصليب عن خطايانا. جاء الرب ساعياً وراء شعبه في هذا العالم الساقط، يدعونا للرجوع لبيت أبيه، حتى نزل إلى الجحيم من أجل أن يرجعنا إلى الآب، كما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم : "أنه لم يَكُف عن فعل كل شيء حتى قادنا إلى السماء". أنه ينظر إلينا اليوم وبأذرع مفتوحة يشير علينا أن نأتي إليه قائلاً :" [COLOR="red"]أريد أن أجمعكم كلكم كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها[/COLOR]" ولكن كم هو مُحزن أنه كثيرا ما يضطر أن يضيف هذه الكلمات الرهيبة: "[COLOR="red"]ولكنكم لم تريدوا".[/COLOR] كل محبة الله هي لك، محبة شخصية بشكل فريد، تضحيته على الصليب هي من أجلك، موته وقيامته هما لك، لأجل خطيئتك وأثمك وقلقك الداخلي، ولأجل غفرانك وسلامك. هو يسعى وراءك حتى الآن وأنت تقرأ هذه الرسالة، يفتح ذراعيه مع قلبه لك. يريد الرب أن يكون جزءا من حياتك ليساعدك في حمل أحمالك وليقودك في الطريق إلى السماء.[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]

التحقق