الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
العلاقة الشخصية مع الله
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1751533, member: 20688"] [FONT="Arial"][SIZE="5"][B][COLOR="Black"][CENTER][COLOR="Black"]من تعاليم آباء الكنيسة القديس سمعان اللاهوتي الجديد[/COLOR] (القرن الحاي عشر)[/CENTER] القديس سمعان اللاهوتي الجديد هو أحد الأباء الذين أكدوا على الجانب الشخصي فى الإيمان. فقد أكد أن الحياة المسيحية أعمق بكثير من الإلتزام بروتين معين لقانون، مهما كان هذا القانون صارماً ومهما كان دقة الألتزام به، لتكون الحياة المسيحية ذات معنى يجب أن يكون فيها الأختبار الشخصي لحضور وقوة المسيح الحي. ولكي يعزز رأيه لم يخف سمعان من أن يستعمل إختباره الشخصي في التجديد والإستنارة. فكان يقول أنه كمثل المرأة التي تعرف يقيناً بوجود طفل بداخلها هكذا كل مسيحي ينبغي أن يعرف ويكون قادرا أن يختبر حضور الله داخله. أثار القديس سمعان عاصفة من الجدل في الكنيسة بتحديه التدين الظاهري في زمانه. لكن هذا لم يمنع الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية من تكريمه وإعطائه لقب "اللاهوتي الجديد" وبهذا تم وضعه في نفس مرتبة القديس يوحنا اللاهوتي والقديس غريغوريوس الناطق بالإلاهيات الذين لهما مثل هذا اللقب. في تعليمه لتلاميذه الرهبان يقول: "الصلاة هي محادثة مباشرة مع الرب. الصلاة تجعل الإنسان حاضرا على الدوام مع الله، والنفس متحدة معه والعقل غير منفصل عنه كما يقول داود: "التصقت نفسي بك" (مز8:63) "عطشت اليك نفسي" (مز 1:63) "كما تشتاق الإيل لمجاري المياة هكذا تشتاق نفسي اليك ياالله" (مز1:42) "أحبك يارب ياقوتي"(مز1:18) "نفسي فى يديك كل حين" (مز109:119)" ويتكلم عن كيف نكون منتبهين أثناء القداس الإلهي قائلا: "قف مرتعدا وكأنك ترى إبن الله يقدم الذبيحة أمامك" يشرح دانيال كلندينن (Daniel B. Clendenin) اقتراب القديس سمعان الشخصي من الله فيقول: "من جميع الأباء الأرثوذكس الذين عاينوا حياة الأستنارة الإلهية كحياة عملية للغاية وحياة إتحاد باطني مع اللة الحي، قليل يبرُز أكثر من القديس سمعان اللاهوتي الجديد. فلسمعان الأدراك اليقظ لحلول الروح القدس هو العلامة الضرورية لهوية مسيحية حقيقية. أنها ليست مبالغة أن تفكر فيه كلاهوتي كاريزمي بالنظر إلى شخصيته وتعاليمه. من خلال كتاباته -آخذين في الأعتبار رؤياه الشخصية لله - سمعان يؤكد فكرة أن الله هو نور سرائري. كل هدف القديس سمعان أن يقود القارئ إلى أختبار مباشر مع الله الحي، الذي هو نور ، إختبار فيه "الشخص عليه أن يحطم أوثان وأن يذهب إلى ما وراء الكلمات والآفكار، وأن يحيا في الظلمة المهيبة التي لسر الله التي تتحول إلى نور لأولئك الذين أصبحوا أنقياء" ، هنا يقودنا من ظلمة سر الله غير المدرك إلى نور الإتحاد الباطني معه." ونحن نلمح علاقته الحميمة بالرب من هذه المحادثة مع الرب يسوع في أحدى رؤياه : • سأل القديس سمعان الرب: هل أنت هو إلهي؟ • أجاب الرب يسوع : نعم أنا الله الذي صار إنساناً من أجلك، وحيث أنك أبتغيتني وسعيت في طلبي بكل قلبك، فمنذ الآن فصاعدا ستكون أخي وصديقي وشريكي في ميراث مجدي. تصف إليزابث برسيجل تقرب القديس سمعان الشخصي من الرب يسوع والروح القدس قائلة: " أكد سمعان على حلول الروح القدس في كل إنسان معمد، ويمكن أن ننتبه بحق إلى طبيعة تقواه المتمركزة على شخص المسيح، وأن نتبين "عمق مشاعره الدافئة" ليسوع، كما قال راهب الكنيسة الشرقية. كانت له هذه العلاقة الحميمة مع المسيح متلازمة مع الأختبارالمعاش لعطية الروح القدس. فمع أن سمعان يحب المسيح بعمق كان هو أيضا الرائد والمبشر لإنسكاب الروح القدس حيث دعا كل معمد أن يجعل هذا حقيقيا في حياته. نحن يجب أن نقتني الروح الذي قبلناه في المعمودية حتى نصير واعين لحقيقة أننا قد لبسنا المسيح. سمعان أب دير ماماس، في تعليمه لم يكل أبدا من أن ينصح مستمعيه بأن يكونوا مدركين لهذه الحقائق. تعاليمه نصت على أن الإختبار الباطني ضروري لكل أحد، وكانت تعاليمه دعوة للحصول على أقتناء شخصي للنعمة، وأصرارا على الإستنارة بالروح. كل مسيحي بفاعلية معموديته مدعو ليطمح لهذه الإستنارة . سمعان نادى بأن الحياة الأبدية تبدأ هنا والآن ، وأنه يجب علينا أن نعرفها ونزداد علماً بها عن طريق المعايشة. "لو زعمنا أن كل هذا يتحقق بطريقة مخفية وغير واعية، بحيث أننا ليس لنا أية أدراك لما قد حدث، فما الذي يجعلنا نختلف عن الأجساد الميتة" [CENTER][COLOR="Red"]القديس غريغوريوس النزينزي[/COLOR][/CENTER] قديس آخر من أباء الكنيسة، القديس غريغوريوس النزينزي يتكلم عن يسوع بطريقة شخصية جداً فيقول: [CENTER][COLOR="Green"]"أنى أقاسم كل شيء مع المسيح روح وجسد، مسامير وقيامة. يا مسيحي أنت لي وطني الأم أنت قوتي ومجدي، أنت كل شيء. المسيح هو قوتي هو نسمتي هو المكافأة الرائعة لركضي. أنه الذي يمكّنني من الركض جيدا. أنى أحبه بكل نقاء الحب لأنه مُخلِص لأحبائه بدرجة تفوق كل تصور. فيه فرحي، حتى لو أختار أن يرسل لي بعض الآلام لأنني أبتغي أن أتنقى كما يتنقى الذهب في النار"[/COLOR] [COLOR="red"]القديس تيخون زادونسكي [/COLOR][/CENTER] لننصت إلى الطريقة الشخصية الجميلة التي يصلي بها القديس تيخون: [CENTER][COLOR="DarkGreen"]"أصغي يا نفسي.. الرب أتى إلينا .. ربنا زارنا . إكراماً لي .. ولد من العذراء مريم ولفته أمه في أقمطة ذاك الذي يغطي السماء بالسحب، ويكسي ذاته بثياب من نور. إكراماً لي..وضع في مذود حقير ذاك الذي عرشة في السماوات والأرض موطئ قدميه. إكراماً لي.. تغذى من لبن أمه ذاك الذي يطعم كل الخليقة. إكراماً لي.. حمل على ذراعي أمه ذاك المحمول على الشاروبيم والحاوي كل الخليقة في حضنه. إكراماً لي.. ختن بحسب الناموس، ذاك الذي وضع الناموس. إكراماً لي.. الغير مرئي أصبح مرئياً وعاش بين البشر ذاك هو إلهي. إلهي صار واحدا مثلي مثل إنسان الكلمة صار جسدا وربي, رب المجد, إكراماً لي, أتخذ شكل عبد وعاش على الأرض وخطا عليها، ذاك الذي ملك السماء.[/COLOR][/CENTER] بحسب القديس تيخون, فكل مسيحي من حقه أن يقول "إكراماً لي أنشأ الله العالم، ولأجلي صار إنسانا في المسيح، ولأجلي تألم على الصليب، ولأجلي قام من الأموات وصعد إلى السماوات". [CENTER][COLOR="Red"]القديس يوحنا ذهبي الفم[/COLOR][/CENTER] في وصف خليقة العالم، يطبع القديس يوحنا ذهبي الفم الخليقة بطابع شخصي قائلا: [COLOR="Green"]"إن الخليقة جميلة ومتناسقة، والله خلقها جميعها فقط إكراماً لك. صنعها جميلة وعظيمة ومتنوعة وغنية. جعلها ذات قدرة على إشباع جميع إحتياجاتك، لتغذية جسدك وأيضا لتنمية روحك بقيادتها تجاه معرفته ... كل هذا إكراماً لك. إكراماً لك جمل السماء بالنجوم ، وإكراماً لك زينها بالشمس والقمر لكي ما تسعد بها وتنتفع منها"[/COLOR] [CENTER][COLOR="Red"]من كتاب "سائح روسي على دروب الرب"[/COLOR][/CENTER] يصف السائح هنا كيف أختبر حضور الله كنتيجة لصلاة يسوع : [COLOR="Green"]" لقد كنت أشعر أحيانا وكأن قلبي يفور بالغليان وشعوربالخفة وإلإنعتاق من كل قيد، وشعور بفرح غامر إلى حد أشعر معه بأني صرت رجلا آخر أو كأني في نشوة. كنت أحيانا أخرى أحس بمحبة ملتهبة نحو يسوع المسيح ونحو الخليقة قاطبة. كانت دموعي مرات أخرى تسيل من تلقاء ذاتها عرفانا بجميل الرب الذي تحنن علي أنا الغارق في لجج الخطايا، كما كان ذهني المحدود يستنير أحيانا فأفهم بوضوح ما لم يكن لي حتى مجرد تصوره قبلاً. وفي بعض الأحيان يدب الدفء المستطاب من قلبي إلى كل كياني فأشعر والفرح يغمرني بحضور الرب، كما كان يخالجني في بعض الأوقات فرح شديد عميق لذكرى أسم يسوع المسيح مما فهمت معه ما يعنيه قوله تعالى : أن ملكوت الله في داخلكم"[/COLOR] [/COLOR][/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
العلاقة الشخصية مع الله
أعلى