تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="اني بل, post: 1974253, member: 85234"] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]نحن مسيحيون... وإذن حبنا يجب أن يكون مسيحيّاً أيضاً يُطابِق هويتنا...[/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid][color=magenta]إن الغاية من هذا المقال هو تصوير هذا الحب كما يراه الإنجيل دستور حياتنا،[/color] وكما يراه علمُ النفس الذي يتخلّق بأخلاق الإنجيل وما فيه من روحانية.[/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]وتعميق مفهومنا لهذا الحب لنعي قيمته ودوره في حياتنا الزوجية المُقبلين عليها وليصبح مفهوم الحب لدى المتزوجين.[/color][/size][/font][/b] [center][font=simplified arabic][size=6][color=red]مصدر الإنسان[/color][/size][/font][/center] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]خلق الحبُ الإنسان، ومن أجل الحب خلقه، ودعوته هي الحب، جاء من الحب، ويجب أن يعود إلى الله بوساطة الحب ومع الإنسانية كلها.[/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=magenta]الحب هو مصدر الإنسان، وبدونه لا يستطيع أن يحقق ذاته، وأن يبني العالم وهو منبع طاقته، وسر توازنه.[/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]لقد أراد الله أن يُقيم مع شعبه (علاقة حب)، وشر الخطيئة في قطع هذه العلاقة. الخطيئة هي قطع عهد المحبة بين الله والإنسان. الخطيئة هي رفض الحب.[/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]لا شك أنّ الشبيبة اليوم، تتوق إلى الحب الحقيقي. [color=red]فما ميزات هذا الحب الحقيقي؟ وما أبعاده؟ وما أحلام الإنسان؟[/color][/color][/size][/font][/b] [center][font=simplified arabic][size=7][color=red]الأحلام الثلاثة للإنسان[/color][/size][/font][/center] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]تراود الإنسان ثلاثة أحلام هي آمال ورغبات عميقة فيه وحاجات أساسية يتوقّف عليها بناء الحب الحقيقي في الزواج.[/color][/size][/font][/b] [u][b][font=simplified arabic][size=6][color=magenta]1- حلم الجسد:[/color][/size][/font][/b][/u] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]يحلم جسد الرجل بالاتصال بجسد المرأة، وجسد المرأة بدوره يحلم بالاتصال بجسد الرجل، إنه شوق متبادل.[/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]هذا الحلم ما هو إلا جاذبية غريزية قوية تشدّ الجنسين الواحد نحو الآخر.[/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]إنّ الهدف من هذا الحلم هو تكوين روابط بين البشر، بنيان الخلية الأُسرية ومِن ثمَّ بناء الأُسرة البشرية كلها.[/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]إذن في إطار الزواج يجب أن تخدم الطاقة الجنسية الهدف الذي وجدت من أجله ألا وهو تكوين وتدعيم الروابط بين الزوجين.[/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]وهنا يمكن أن نتساءل: [color=red]هل يمكن أن تكون ممارسة العلاقة الجنسية داخل إطار الزواج خاطئة؟[/color] نجيب: نعم عندما تُمارَس انطلاقاً من هدف أناني وليس عن حب عندها يصبح الواحد وسيلة لذّة للآخر. [/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=magenta]فالمسيحية تُشدِّد على إنسانية الآخر واحترامه وترى في الحب قيمة عليا ينمّي الشخصية ويفجّر طاقاتها.[/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]إنّ الهدف من الغريزة الجنسية في الإنسان هو الترابط بين شخصين وبنيان علاقة حب بينهما.[/color][/size][/font][/b] [u][b][font=simplified arabic][size=6][color=red]2- حلم العلاقة:[/color][/size][/font][/b][/u] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]في الإنسان حاجة إلى العيش في علاقة مع الآخر، فهو بطبيعته، مدعو للدخول في هذه العلاقة التي تجعل منه إنساناً فحياة الحب التي خُلِق منها ويُدعى إليها تفترض وجود آخر يُبادِله هذا الحب.[/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=magenta]فالحب هنا يمتصّ كل الطاقة الجنسية ويسمو بها إلى مستوى العلاقة الإنسانية الفريدة.[/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]هكذا يتبيّن لنا مرة أخرى أَنّ الطاقة الجنسية هي طاقة وظيفية، هدفها تحقيق الحب وتوطيد العلاقات البشرية.[/color][/size][/font][/b] [u][b][font=simplified arabic][size=6][color=red]3- حلم الشخص:[/color][/size][/font][/b][/u] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]فيه تبلغ العلاقة ذروتها من النضج حيث يُعامَل الإنسانُ على أنه غاية في ذاته لا وسيلة، يُعامل معاملة شخص بشري تام لا كرقم أو كحلقة في سلسلة، يرغب الإنسان في أن يكون موضوع احترام بوصفه شخصاً لا شيئاً أو غرضاً.[/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]فلكي يكون الحب حقيقياً، يجب أن يتوجّه إلى ذات الشخص الآخر في جوهرها. ([color=magenta]أحبُكِ من أجلكِ أنتِ لا من أجلِ جمال جسدكِ أو صفاتكِ أو مؤهلاتكِ أو ممتلكاتكِ فقط. [/color][size=6][color=red]أحبك أنتِ، أحبك لذاتِكِِِِ.[/color][/size][/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]وطالما أن الحب لم يقصد (الذات العارية) في الإنسان يبقى حبّاً مبتوراً (مثال: خطيبان متحابان تعرّض أحدهما لحادثة أفقدته بصره... ماذا بعد...).[/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=magenta]الحب الحقيقي هو حب بلا شروط، حب من أجل الطرف الآخر لا من أجلك أنت.[/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]فالذات العارية هي التي تجعل الأم تحب ابنها في كل الظروف حباً غير مشروط.[/color][/size][/font][/b] [b][font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]هذا الحب هو صورة عن حب الله لنا، حب بلا حدود، بلا شروط يصل إلى درجة بذل الذات (حب المسيح قاده إلى الصليب).[/color][/size][/font][/b] [u][b][font=simplified arabic][size=4][color=magenta]نتيجة:[/color][/size][/font][/b][/u] [b][font=simplified arabic][size=4][color=magenta]يصبح الحب حقيقياً بقدر ما يحقق هذه الأحلام الثلاثة[/color][/size][/font][/b] [font=simplified arabic][size=4][color=darkorchid]تابع[/color][/size][/font] __________________ [/QUOTE]

التحقق