الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
العظيم الأنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Tabitha, post: 682087, member: 14854"] [b]رد على: العظيم الأنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك[/b] [SIZE="4"][FONT="Verdana"]كان الأنبا أرسانيوس متضعاً جداً، وكان يأكل مما كان يحصل عليه من بيع صنع يديه (ضفر الخوص)، ويعطي باقي المال للفقراء.وكان دائم البكاء (على خطاياه...)، وكان معتاداً أن يقف خلف عمود في الكنيسة يبكي، لدرجة أنه تكوّن خط صغير جراء من دموعه! وبدأت رموشه تسقط من كثرة البكاء!! (ملحوظة: لا يزال ذلك العمود موجوداً في مصر، بدير البرموس). قيل عن أنبا أرسانيوس أنه حين كان في العالم كان رداؤه أنعم من أي إنسان آخر، وحين عاش في الإسقيط كان رداؤه أحقر من الجميع. على المرء أن يبلل الخوص عند ضفره حتى يصبح ليناً بدرجة كافية. ويجب أن يتم تغيير الماء بطريقة منتظمة، ولكن كان الأنبا أرسانيوس يغيِّر الماء مرة واحدة كل عام فقط! وعندما كان ينقص الماء، كان يضيف عليه ماء فوق الماء العَفِن (كنوع من التقشف!). وحدث أن زاره [COLOR="Red"]الأب مقاريوس الإسكندري[/COLOR]، ولما سأله عن ذلك أجاب: "الحق إني لا أستطيع أن أطيق تلك الرائحة، لكني أكلف نفسي بإحتمال هذه الروائح الكريهة عوض الروائح الذكية التي تلذذت بها في العالم!". وقد أخبر أولاده رؤيا رآها راهب آخر: "في يوم من الأيام، بينما كان راهب شيخ جالساً في قلايته، سمع صوتاً يقول له: "هلم خارجاً، فأُريك أعمال الناس." فعندما خرج، رأى رجلاً أسود يقطع الحطب، وعندما بدأ يرفعه، لم يستطِع. وبدلاًَ من أن يقلل الحِمل، بدأ يزيد عليه!! فلم يستطِع حمله مرة أخرى، وهكذا..! فمشى الراهب قليلاً، ورأى رجلاً آخر بجانب بئر، يخرج الماء من البئر، ويصبّه في قدر مقطوع، لذا لم يمتلئ القدر أبداً!! ثم رأى ثانية إثنين من الفرسان يحملان عموداً معاً، كلٍ من جانبه، وعندما جاءا إلى الباب، لم يَتَّضِع أحدهما ليذهب للخلف وراء صديقه حتى يُدخِلا العمود بالطول، فبقيا خارِجاً!!! ثم بدأ الأنبا أرسانيوس في شرح تلك الرؤيا: + الحطَّاب هو مثل رجل ملئ بالخطايا، فبدلاً من أن يتوب عنها، يزيد عليها! + والرجل الذي يحاول ملء القدر، هو مَن يعطي تبرعات من ظلم الآخرين، لذا فأجرته تضيع!! + وحاملي العمود هم مثل حاملي نير سيدنا يسوع المسيح، بدون تواضع، لذا فيبقيان خارج ملكوت الله!!! حدث مرة أن جاء أخ غريب (ومعه راهب من داخل الدير) إلى الإسقيط ليبصر الأنبا أرسانيوس، فلما قرع الباب فتح له فدخل وصليا معاً وبقى الأنبا أرسانيوس صامتاً طوال الوقت.. حتى تضايق الأخ ومشى.. وفي طريق العودة أخذه الراهب الذي من الدير إلى قلاية الأنبا موسى الأسود (الذي كان لصاً). فلما أتي إليه قابلهم بالترحاب وبفرح، وتحدث معه وأطعمه. فقال له الأخ الذي أرشده: "ها قد أريتك اليوناني والمصري، فمن من الإثنين قد أرضاك؟!" فأخبره الغريب بأنه يفضِّل المصري أكثر. فلما سمع أحد الأخوة ذلك صلّى إلى الله قائلاً: "يا ري إكشف لي هذا الأمر: فإن قوماً يهربون من الناس من أجل اسمك، وقوماً يقبلونهم من أجل إسمك أيضاً؟!!!" وألحّ في الصلاة والطلبة فتراءت له سفينتان عظيمتان في لُجّه البحر. ورأى في أحدهما الأنبا أرسانيوس وهو يسير سيراً هادئاً وروح الله معه.. ورأى في الأخرى الأنبا موسى وملائكة الله معه وهم يطعمونه شهد العسل. [COLOR="red"][CENTER][B]أيامه الأخيرة [/B][/CENTER][/COLOR] ولما كبر الأنبا أرسانيوس، ووصل لحوالي 97 عاماً، وكان ذلك في وقت الصوم المقدس، فذهب إلى حجرته الخاصة ليبقى فيها تلك الأربعين يوماً، يأكل القليل كل ثلاثة أيام.. وبينما هو يصلي ويتأمَّل، كانت الشياطين تغضب جداً بسبب ذلك، وأرادوا دخول حجرته، ولم يستطِعوا لأنه كان يصلي، لذا بدأوا يعملون ضوضاء عظيمة خارج القلاية ليزعجوه، ولكنه إنتهرهم قائلاً: "لماذا تصنعون هذه الضوضاء يا أعداء الحق؟! إذا "أُعطيتم القوة، فتعالوا.. إدخلوا.. وإلا فاذهبوا بعيداً.. أنا عبد يسوع المسيح الذي دمَّر كل قوّتكم." ولما قال ذلك ذهبوا خائبين. وبعد ذلك زارته العناية الإلهية، فبدأ يدرس الكتاب المقدس أكثر، ويصلي أكثر، ويبكي.. وزاره تلاميذه يوم سبت لعازر، ففتح لهم وتحدث معهم.. ولما علم بقرب وقت نياحته، خرج لزيارة تلاميذه كالعادة، وقال لهم: "يا أبنائي.. ليكن معلوماً عندكم أن وقت إنتقالي قد قرب، وأنا أنصحكم بألاّ تهتموا بأي شئ سوى خلاص أنفسكم." وكانت دموعه تسيل.. لذا فقد بكى الجميع، وودّعوه.. وبعد سبعة أيام، بدأ يبكي قائلاً لهم أن ساعته قد جاءت.. ولكنهم دهشوا جداً للخوف الذي إستحوذ عليه وسألوه: "هل مثل أرسانيوس يهاب بالموت؟!!" فأجابهم: "الحق أقول لكم، إن خوف هذه الساعة معي منذ دخلت في سلك الرهبنة." [CENTER][COLOR="red"] ثم رسم الصليب على جسده، وعاد السلام لوجهه، وتنيَّح.[/COLOR][/CENTER] وبعد ذلك ظهر عمود نور عظيم في كل المكان، وأشرق وجهه.. وعلم بعد ذلك الجميع بموته، وجاء الكثيرين (رهباناً وعلمانيين) ليتباركوا بجسده، وحدثت معجزات شفاء كثيرة. [COLOR="red"][CENTER][B]وقد تنيَّح الأنبا أرسانيوس في 13 بشنس، (يوم الخميس الموافق21 مايو 445م.)[/B][/CENTER][/COLOR][/FONT][/SIZE] [COLOR="Orange"][B][LEFT][FONT="Verdana"]المصدر: st-takla[/FONT][/LEFT][/B][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
العظيم الأنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك
أعلى