الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
العظة على الجبل
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="بيترالخواجة, post: 145738, member: 4959"] [b]استكمال العظة[/b] [CENTER][SIZE="6"]"طوبي للجياع والعطاش إلي البر، لأنهم يشبعون"[/SIZE] [SIZE="4"][COLOR="Red"] يسعى الإنسان في طلب الطعام عندما يعضه الجوع بأنيابه معلنا عن احتياجه للشبع، ولكي يستمر بالأساس في الحياة مضطلعا بما عليه من أعباء ومسؤوليات، كذا الأمر بالنسبة للعطش والاحتياج للارتواء من الماء، وهو مطلب جسدي أشد إلحاحا ولا تستوي الحياة في الجسد بدونه، وهنا والحال هكذا ماذا يحدث لو أن الإنسان لسبب ما (ليكن مرضي) لم يأته الإحساس بالجوع أو العطش؟ وعندها من أين ستأتيه الدراية ومن ثم الدافع الداخلي لطلب الطعام والشراب؟ وكم من الوقت سيبقي حيا بالجسد علي هذه الحال إن لم يكن بقربه مختص لمثل هذه الحالات المرضية لرعايته وعلاجه؟ ما قيل عن الجسد ينطبق علي الروح في الانسان الواحد، إلا أن احتياجات الجسد يعلمها الانسان ومن قبله يعلمها الرب الإله، فهو يعطيها لجميع خلائقه في التزام ومسؤولية رعـوية عجيبة، أما احتياج روح الانسان فلا يعلمها إلا روح الله القدوس، بينما يظل الانسان حائرا في كنه أسباب ما يعتمل في نفسه من عراك داخلي وبحث كما لو كأن جوع وعطش داخلي ملح ومستمر (ينقض حياته بجملتها) من نحو ما يعرف بالسلام الداخلي..الفرح..الشركة مع مخلص ومنقذ وفي في ضيقات هذه الحياة..من يجد عنده أصله ومعني حياته..من يصادقه ويسمعه متفهما مشاعره وأحواله..من يشاركه أفراحه وعندما تنساب عبراته (دموعه) المحصورة يجدها تصير جداول مياه مع دموع الحبيب..الغني والكرامة..العزة والمجد..والكثير والكثير... الخ. من هنا تصرخ روح الانسان في داخله عن إدراك واحتياج حقيقي لمن له القدرة أن يطعمها ويرويها، وبعد أن تكون قد قاربت الموت ولم ينقذها من حالها هذا أي من وسائل وامكانات العالم المحيط بها علي كل اتساعه وما يدعيه، وتكون المفاجئة أن الذي كان معها في طريق إدراك وفهم حقيقة عوزها من جوع وعطش روحي هو نفسه ذاك الذي عنده فقط شبعها وارتوائها، بل وأكثر مما تطلب، إلا أنه في اتضاع عجيب من راعي محنك وصبور يكون متواريا في أول الطريق تاركا لمحبوبته أن تتبين (أن الأمر منها ودون فرض منه) اشتياقاتها القلبية التي للشبع والارتواء، ولتكتشف من هو المحب القادر أن يلبي دعوتها ونحوه تكون وجهتها. عند ذلك ستجد النفس أنه لن يخذلها بل ما لم تره عين وتسمع به أذن ولم يخطر علي قلب أحد هو ما أعده لها، والأعجب أنه في قبولها لفيض حبه وكرمه من نحوها نجده يمتدحها شاكرا لها، وعندها تمتليء النفس وتصير في شبع وارتواء حتى أنها تفيض إلي خارج نحو كل خليقة من حولها، معلنة عن أنه هو الرب دسمها، بل وتفيض منها ينابيع دموع شكرا لمن وجدها منذ زمن علي قارعة الطريق عريانة هزيلة مهانة والآن به قوية وممتلئة وجميلة..شبعة ومروية...اتركوني يا بنات أورشليم مع حبيبي لا تزعجنه حتى يشاء...حبيبي يســـوع [/COLOR][/SIZE] [SIZE="3"][MARQUEE]{{{{{الرب يقدرنى واقدر اكملم كلهم ويعجبوكم}}}}}[/MARQUEE][/SIZE][/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
العظة على الجبل
أعلى