الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
العبور الكبير- القصة الثانية من مغامرات وž
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 23734, member: 389"] شكرا عزيزي مينا على هذا التشجيع [COLOR="Red"][B](9) أنقذينا يا عشتاروث[/B][/COLOR] [COLOR="Blue"][B]كانت العبادة في هيكل بعليم قد انتهت إذ بدأت الشمس تميل ناحية المغيب وبدأ الإله بعليم يستعد للرقاد، ولكن في هذا الوقت كان كاهن بعليم واقفا أمام المذبح يرى حصيلة اليوم من تقدمة الشعب للإله بعليم.. وفي الواقع كانت الحصيلة كنزاً رهيباً من الحلي والجواهر والذهب والفضة والنحاس والحيوانات قدمتها قلوب مرتعبة ومتلهفة على إرضاء من تعبد وبينما هو مشغول في إحصاء تقدمات شعب أريحا سمع صوت مساعده سنحارا وهو يجري ويدخل قدس الأقداس صارخا - سيدي الكاهن... سيدي الكاهن نظر إليه الكاهن في غضب لدخوله مقتحما قدس الأقداس وقال بغلظة - ما الذي أدخلك إلى هنا .. ماذا تريد؟ - لقد عبر الإسرائيليون الأردن ترك الكاهن ما في يده وارتسمت على وجهه أبشع علامات الرعب وقال - ماذا تقول ؟ .. إنك تهذي !! - كلا يا سيدي .. لست أهذي .. بل أقول لك إن شعب العبرانيين عبر الأردن.. جميع الشعب الذين كانوا على شاطئ الأردن في الجهة المقابلة أصبحوا في مواجهتنا بنسائهم وحيواناتهم وهيكلهم المتنقل.. زاغت عينا الكاهن فزعاً من الخبر .. وقال في كلمات تائهة - كيف .. كيف عرفت؟ - جميع الرجال الذين كانوا يراقبونهم عادوا وقالوا هذا الكلام وهم في غاية الرعب انتفض الكاهن وهو يقول : - يا ويلي .. ماذا أقول للملك .. و أنا الذي قلت له في الصباح فقط أنهم لن يأتوا قبل الشتاء وبينما هو يفكر في تلك المصيبة سمع صوتا في القدس .. فقال لمساعده في توتر - اذهب يا سنحارا لتعرف ماذا يحدث في الخارج وعندما هم سنحارا بالخروج وجد جنودا وعسكرا يدخلون سريعا وينتشرون في أرجاء الهيكل.. حاول الكاهن أن يسيطر على نفسه وهو يقول صارخا - ما بالكم تدخلون هذا المكان الذي لا يحق لأحد أن يدخله غير رئيس الكهنة؟ وفي هذا الوقت بالذات حيث يتأهب بعليم للنوم.. اخرجوا من هذا المكان بسرعة... إنه مكان مقدس وغير مخصص لدخول أي فرد من الشعب أيا كان... أجاب كبير الجند - لقد أمرنا بالدخول إلى هذا المكان المقدس يا سيدي - فمن أمركم بالدخول وأتاه الجواب سريعا من مدخل الباب يقول : - أنا.. التفت الكاهن إلى مصدر الصوت بسرعة ليجد أمامه الملك وهو ممسك بسيف لامع ضخم.. فانحنى بسرعة وقال - مولاي.. نظر إليه الملك في غيظ شديد وهو يقول - هل أنا أيضا لا يحق لي الدخول أيها الكاهن؟ - وهل يحق لي أن أمنع سليل الآلهة من الدخول يا مولاي؟ أخذ الملك يدور ويدور وهو حائر .. ثم التفت إلى الكاهن بسرعة وسأله - متى يعبر الإسرائيليون أيها الكاهن؟ - سيدي .. لقد ظننت ولم يستطع الكاهن أن يكمل كلامه إذ رأى شرر الغضب يتطاير من عين الملك فوقفت الكلمات في حلقه... ولكن الملك لم يمهله فقال له - ماذا تقول .. أكمل كلامك.. إنني منصت إليك قال الكاهن في بطء شديد كمن يزن كل كلمة يقولها - إن آلهتنا ستنتصر يا سيدي أطلق الملك ضحكة ساخرة وقال - ومن أدراك أنها ستنتصر لمعت عينا الكاهن وهو يحاول أن يسيطر على نفسه وقال - لقد وقعوا في الفخ يا سيدي .. كان لابد لهم أن يأتوا في الشتاء, ولكن آلهتنا سهلت لهم المهمة فعبروا حتى نهزمهم هنا ابتسم الملك في سخرية وقال - إما أن تكون قد فقدت حاسة السمع فلم تعد تسمع من بعليم جيدا, وإما يكون بعليم قد شاخ وكبر فبدأ يقول الكلام وينفذ عكسه.. ما رأيك أيها الكاهن .. - سيدي - هل أنت الذي لم تسمع.. أم بعليم كذب عليك ؟ - لا هذا ولا ذاك يا سيدي .. بل - أنت تعرف كل شيء أيها الكاهن ولكنك لم ترد أن تكشف لي كل شيء .. أليس كذلك؟ نظر الكاهن بارتياح إلى ما يقوله الملك ... فقد أعطاه المنفذ لذلك قال: - تلك هي طلبة بعليم يا سيدي فالتفت الملك سريعا إليه وصرخ في وجهه : - إذن أنت كاهن بعليم الذي يعرف كل الأمور ولا يمكن أن يخفي عنك أي شيء... - أجل يا مولاي فاقترب الملك من وجه الكاهن التائه ... وقال له في همس: - إذا ... هل تعرف كيف عبر إسرائيل ؟ نظر الكاهن إلى سنحارا متوترا مرتعبا دون أن يجيب فأسرع سنحارا يقول - لقد شق إلههم طريقا في الأردن مثلما فعل في بحر المصريين منذ أربعين عاما يا سيدي لم تتغير نظرة الملك ولم تحد عن وجه الكاهن المرتعب وقال موجها حديثه إلى سنحارا - حسنا قلت يا سنحارا.. ولكن سيدك لم يكن يعرف ذابت روح الكاهن وهو يرى تلك اللهجة التي يتكلم بها مليك مدينته والتي تنذر بشيء رهيب .. ولكنه تغلب على تلك المخاوف وصنع ابتسامة باهته وهو يقول - ومن قال أنني لا أعرف.. ثم .. من قال إن إلههم هو الذي فعل هذا؟ .. إن الذي فعل هذا هو بعليم العظيم لأنه يريد أن يأتي بهم إلى مدينتنا فنسحقهم بأقدامنا.. صدقني سيدي وحق الآلهة في هدوء تقدم الملك إلى الكاهن وقال - نعم أيها الكاهن.. حسنا قلت.. ولكن هذه آخر كذبة تكذبها ثم هوى عليه بسيفه فانفصلت رأسه عن جسمه.. ثم تقدم إلى سنحارا الذي هوى قلبه بين ضلوعه وقال - أنا لم أقل شيئا سيدي .. لم أكذب عليك البتة فنظر الملك إليه وقال: - كان من الممكن أن أقضي عليك أنت أيضا يا خادم الكذاب.. ولكنك لم تكذب .. وأنا في حاجة إليك لتكون كاهن البعل .. أريدك منذ الفجر أن تقدم القرابين إلى البعل حتى يرفع عنا هذه البلوى - اطمئن سيدي .. سوف نصلي إلى البعل ليقف أمام إله الإسرائيليين , وسنرى من منهم سينتصر أعاد الملك سيفه إلى غمده .. ثم قال لسنحارا: - خير للإله أن يفعل ذلك وخرج من الهيكل بسرعة *** في هذا الوقت دخل جاجوم هيكل عشتاروث الذي كانت العبادة فيه على وشك البدء فيها.. إذ أن عبادة الإلهه عشتاروث ذات مواصفات خاصة تختلف كثيرا عن عبادة البعل .. وكانت الكاهنات تستعددن لأداء فرائض الصلاة لم تكن راحاب قد وصلت إلى الهيكل بعد وتعالت أصوات المترنمات في القدس يصلون إلى الربة الجميلة عشتاروث... وتعالت الأصوات أيتها الربة الجميلة عشتاروث يا ربة القمر والجمال هبي لنجدة مدينتك المحبوبة ... جاء إليك الأعداء يريدون هلاكها ولكننا نثق في زوجة الإله العظيم بعليم ... هيا أيتها الجميلة أيقظي زوجك العظيم ليدافع عنا ونحن نقدم ذبائحنا لك وأجسادنا على مذبحك فلا تتركي حبيبتك أريحا ... أيتها الإلهة الجميلة عشتاروث يا ربة القمر والجمال أعداؤنا جاءوا في حماية إله لا نعرفه يتقدمهم تابوت مخيف وكأنه يحمل الموت لنا ولكننا نضع ثقتنا فيك فارحمي ضعفنا أعداؤنا إلههم قوي ولكننا نثق في قوتك أنت أعداؤنا لهم إله يستمع لصراخهم ونحن نثق أنك تسمعيننا فدافعي عنا ولا تشمتي أعداءنا بنا أيتها الآلهة العظيمة عشتاروث يا ربة القمر والجمال كانت الصلوات التي تقدم حارة .. ولكن لم تكن تفعل أي شيء في الناس .. الخوف لا يزال مسيطرا على الجميع .. ولم تستطع عشتاروث أن تقدم لا الطمأنينة ولا الثقة وتعالت صرخات الخوف من ذلك الإله المجهول بالنسبة لهم.. ولكنه استطاع شق نهر الأردن ***[/B][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
العبور الكبير- القصة الثانية من مغامرات وž
أعلى