الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
العبور الكبير- القصة الثانية من مغامرات وž
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 21937, member: 389"] [COLOR="Red"][B] (8) لقد فعلها اله آبائنا[/B][/COLOR] [COLOR="Blue"] كان نهر الأردن ممتلئاً إلى جميع شطوطه إذ كانت الأيام أيام حصاد، وكان شعب إسرائيل يقف قبالة أريحا.. الكهنة حاملو التابوت أولا ومن ورائه وعلى بعد ألفي ذراع كان يسير بقية الكهنة ومن ورائهم كان يسير باقي الشعب كل واحد في سبطه.. وكان الجميع يتطلعون إلى يشوع وأوامره. ترك يشوع مكانه في سبط افرايم ووقف في المقدمة دون أن يتعدى الحدود المسموح بها وهي ألفي ذراع عن تابوت العهد بينما كانت كل عائلة من الشعب توزع أمتعتها على أفراد الأسرة فيحمل كل شخص شيئاً من تلك الأمتعة ، وكان الكل مستعدا للرحيل. ومن بعيد جاء صوت يشوع إلى الكهنة حاملي التابوت - تقدموا في داخل الأردن وعلى الرغم من غرابة الأمر أشار اليعازر رئيس الكهنة إلى حاملي التابوت وبكل طاعة تحرك الكهنة كما لو كان أمامهم طريق ممهد لا شلال ضخم مميت... وفي هدوء تحرك الكهنة, وما أن لمست أرجلهم النهر حتى حدث شيء رهيب ومثير... *** في الطرف الثاني من الشاطئ كان يقف جواسيس الشعوب المجاورة وهم يتطلعون إلى الشعب، كان عدد هؤلاء الجواسيس بالمئات.. إذ تحول كثير من الصيادين وجامعي الأخشاب، والعمال إلى جواسيس ينتظرون رؤية الذي يفعله هؤلاء القوم كان في أذهانهم الذي فعله شعب إسرائيل في بحر المصريين.. وكانوا يتساءلون .. هل تتكرر هذه الفعلة التي حدثت منذ أربعين سنة كاملة؟!! ... لم يكن هؤلاء الجواسيس من أريحا فقط بل من كل المدن التي بجوار أريحا.. كان الجميع يشعرون بذلك الخطر القادم من خلف الأردن.. كانوا من داخلهم يحددون مقياس القوة لذلك العدو المجهول بالطريقة التي سوف يعبرون بها الأردن.. وأخيرا رأوا الشعب وهو يتحرك. قال أحدهم - ماذا يفعل هؤلاء الحمقى؟ يرد الآخر - إنهم يحاولون العبور سباحة - وماذا يحملون في هذا الصندوق؟ - انه أشبه بالتوابيت التي يدفن فيها المصريون موتاهم.. لماذا يضعونه في المقدمة؟ وشاهد الجميع تحرك الشعب وما أن رأوا الكهنة حاملي التابوت يدخلون إلى داخل النهر حتى وقعت قلوبهم في أرجلهم من الرعب وهم ينظرون إلى النهر وما يحدث فيه.. كان الذي يحدث شيء رهيب.. رهيب بحق . عندما ابتلت بطون أرجل الكهنة بمياه الأردن انفصلت مياه الأردن المنحدر وبدا كما لو كان هناك سور شفاف هبط إلى الأردن وصنع سدا كبيرا فتوقف انحدار الماء الآتي من أعلى وانحدرت البقية الباقية من الماء إلى البحر الميت.. وصنع قبالة أريحا طريقا طويلا... ... فدخل التابوت بكهنته إلى داخل الأردن وسط دهشة شعب إسرائيل الذي صمت تماما من الرهبة .. والشعب يرى المياه المتدفقة من أعلى تصطدم على ذلك السور الوهمي ولا تعبره .. والمياه تتعالى وتتعالى ... ومع الوقت يتزايد حجم المياه جدا ولكن السور يحجز كل هذه المياه فلا تعبر أي منها... بينما في الجهة الأخرى تتناقص المياه كثيرا إذ تأخذ طريقها إلى البحر الميت بسرعة فوقف الكهنة حاملو تابوت عهد الرب على اليابسة وسط الأردن راسخين وجميع إسرائيل واقف على شط الأردن ينتظر السماح لهم بالعبور (يشوع 17:3) *** هرب أغلب جواسيس أريحا.. الجواسيس الذين استطاعت أقدامهم أن تحملهم وهم يصرخون.. سوف يعبر العبرانيون.. صنعوا طريقا في الأردن.. وانتقلت الصرخات الفزعة من شخص إلى شخص انتقال النار في الهشيم حتى وصلت إلى جاجوم وشيشرون الواقفين على بوابة المدينة. كان الجنود يصرخون في رعب - صنع إسرائيل طريقا في الأردن.. صنع إسرائيل طريقا في الأردن. *** أمر يشوع الشعب أن يتحرك .. وفي بطء شديد بدأ الشعب يدخل ذلك الطريق المصنع داخل نهر الأردن.. كان يدخل هو وبهائمه ومقتنياته وكل شيء.. وعينا كل شخص على ذلك التابوت الذي يقف في منتصف الأردن تماما وكأنه هو السبب الأساسي الذي يمنع من تدفق المياة وتعالت أصوات ترنيمة قديمة ترنيمة تعلمها الشعب من آبائهم.. ترنيمة أعادت للأذهان ذكرى مقدسة حدثت منذ أربعين عاما.. أرنم للرب فإنه قد تعظم (خروج 15: 1-19) الفرس وراكبه طرحهما في البحر الرب قوتي ونشيدي وقد صار خلاصي هذا إلهي فأمجده اله أبي فأرفعه الرب رجل حرب الرب اسمه يمينك يارب معتزة بالقدرة يمينك يارب تحطم العدو وبكثرة عظمتك تهدم مقاوميك ترسل سخطك فيأكلهم كالقش .... من مثلك بين الآلهة يا رب من مثلك معتزا بالقداسة مخوفا بالتسبيح صانعا عجائب كانوا يترنمون وهم يعبرون فبدا صوتهم جميلاً وقوياً أرهب كل الأمم المحيطة فدخلوا كالفئران كل شخص في جحره.. وبقي الكهنة يحملون التابوت إلى أن وصل الجميع إلى الشط الآخر قبالة أريحا ووقفوا ينتظرون أوامر يشوع.. ***[/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
العبور الكبير- القصة الثانية من مغامرات وž
أعلى