الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
العبور الكبير- القصة الثانية من مغامرات وž
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 21510, member: 389"] [COLOR="Red"] (7) لنعبر.. ويتمجد اسم إلهنا[/COLOR] [COLOR="Blue"][B] استيقظت راحاب من نومها على صوت أبيها وهو يصرخ غاضبا في الردهة الخارجية.. ثم جاءها صوت أمها الخائف من غضب أبيها وهي ترد عليه بنبرات ويبدو أن أمها كانت تحاول أن تجد لها العذر. فقد استشاط والد راحاب غضبا بعد أن عرف أن راحاب لم تذهب تلك الليلة إلى معبد عشتاروث.. أخذت تحاول أن تستمع إلى الحديث.. فوجدته يقول لوالدتها - أنا لا أعرف لماذا تفعل بنا هكذا.. في الوقت الذي ينبغي لها فيه التواجد دائما في الهيكل لتنال من هبات المصلين الخائفين أجدها تمكث في غرفتها ثلاثة أيام كاملة. وجاءها صوت أمها... كان صوت مرتجف يكاد يسمع بصعوبة ... - ربما كانت تعبة هذه الأيام.. وأنت تعرف متطلبات الإلهة عشتاروث ولم تستمع إلى باقي الحديث إذ قامت من نومها تفرد جسمها وهي لا تبالي بأي كلام قيل.. وذهبت إلى الكوة لتطمئن على أن الحبل القرمزي موجود مكانه وفي لحظة تذكرت فجأة الرجلين وهما يهبطان من تلك الكوة ونظرات سلمون لها.. وتذكرت كلماته. - اطمئني .. سوف أعود ابتسمت لكلماته.. فكلماته لا معنى لها.. أو بالحري ليس من المفروض أن تسعدها هذه الكلمات.. وما لبثت أن ضحكت وهي تلاحظ هذا التناقض.. فكيف تطمئن وهو قادم لتدمير مدينتها وحياتها .. ثم أخذت تعبث بالحبل وهي تقول - ترى .. هل ستكون أنت سبب نجاتي ونجاة عائلتي أيها الحبل القرمزي؟ وسرعان ما سرحت في ذلك الفتى ووعده لها. ( احتمي بذلك الحبل القرمزي.. وسوف نستبقيك حية أنت وكل من يحتمي بهذا الحبل) ... إنها لم تقابل هذين الجاسوسين من قبل ولكنها كانت تصدقهما .. لماذا ؟ هي لا تدري!! أفاقت راحاب من تأملاتها ونزلت إلى أسفل حيث تعيش أمها وأبوها .. وما أن رآها والدها حتى أصابه مس من الجنون فاندفع إليها وأمسك بشعرها وهو يقول: - أيتها الكاهنة الحمقاء... لماذا لم تذهبي إلى عشتاروث حيث تنالين قسطا كبيرا من تقدمة الشعب.. هل هذا وقت البقاء بالمنزل؟ تخلصت راحاب بسرعة من أبيها وهي تقول: - إنني لن أذهب إلى ذلك المعبد مرة أخرى. وما أن سمع أبوها هذا الكلام حتى ثارت ثائرته وقال في حد: - بل ستذهبين .. والليلة قالت متوسلة - لم يعد هذا يجدي يا أبي.. فالعبرانيون قادمون ولن يقف أحد في طريقهم أخذ يصرخ ويقول : - بل سنقف جميعا في طريقهم.. لن يستطيع أحد دخول المدينة.. سيقف إلهنا البعل ليحارب بجانبنا.. أنظري إلى جمهور المصلين الذين هم منذ الصباح الباكر في معبد البعل.. وستقف عشتاروث الإلهة وراءه تحثه على القتال... فما أكثر المصلين والذين يتعبدون لها طوال المساء. لن ينجح هؤلاء العبرانيون في دخول أريحا ... هل تسمعين ؟ لن ينجحوا - أنت واهم يا أبني ... كل هذا الهراء لا يفيد بشيء ... ونحن نعلم هذا. صرخ الوالد بصوت عاصف - ليس هذا فقط أيتها الكاهنة ... بل أيضا لدينا أسوارنا التي سوف تحمينا وسواعد رجالنا القوية التي سوف تسحق كل معتد.. وسننتصر.. فقط عليك أن تذهبي للعشتاروث وتحثيها على الوقوف خلف.... ردت راحاب صراخ أبيها بصراخ مماثل مقاطعة إياه وقالت - كلا يا أبي .. لن يحدث هذا.. أنا أدرى الناس بقوة عشتاروث.. إنه وهم صدقناه جميعنا .. ومجرد وسيلة للارتزاق.. ولكنهم هم يعبدون الهاً حقيقياً قادراً على صنع طريق في بحر المصريين، وربما صنع طريقا آخر في ذلك المنحدر الكبير لنهر الأردن نظر إليها أبوها وبصراخها عاد إليه هدوءه وقال - فقط عليك البقاء في الهيكل تكهنين للعشتاروث... هذا كل واجبك الآن ... حتى تحصلي على التقدمات... أيتها الحمقاء... إنها فرصة للثراء ... اليوم ستذهبين .. هل سمعت .. اليوم؟ وتراجع قليلا وقد احمر وجهه من الغضب واستمر يتوعد ويقول - سأذهب بك إلى المعبد بنفسي.. وإذا لم تفعلي سأقتلك بيدي... شحب وجه راحاب ولم تستطع أن تنطق خوفا من والدها الذي لم يعد يفكر إلا في التقدمة التي فقدها .. فقالت في خوف: - أجل يا أبتي .. سوف أذهب .. ولكن لا تقل لي إني لم أحذرك *** وصل الشعب إلى النهر.. ووقف ينتظر كلمات يشوع وفي وسط الشعب نظر الجندي الصغير اليمالك لابن عمه سلمون وقال - كيف عبرتم ذلك النهر المخيف؟ نظر سلمون إليه وقال - لقد كنا اثنين فقط وعبرنا من المعابر .. ورغم ذلك واجهنا الموت في عبورنا.. إذ كنا لا نرى المعبر أصلا.. ولكننا خضنا المياه وراء الحيوانات التي تعبر.. أما الآن فالعبور بهذه الطريقة مستحيل بمواشينا وخيامنا ونسائنا. وكان الجميع ينتظر كلمة يشوع الأخيرة ولكن في هذا الوقت كان يشوع يستمع إلى صوت الرب فقال الرب ليشوع اليوم أبتدئ أعظمك في أعين جميع إسرائيل لكي يعلموا أني كما كنت مع موسى أكون معك وأما أنت فأمر الكهنة حاملي تابوت العهد قائلا.. عندما تأتون إلى ضفة مياه الأردن تقفون في الأردن... (يشوع 3: 8) *** وخرج يشوع من محضر الرب وتقدم الجماعة حتى وصل إلى الكهنة خلف التابوت ثم صرخ في الشعب - تقدموا إلى هنا اسمعوا كلام الرب إلهكم.. بهذا تعلمون أن الرب الحي في وسطكم وطرد من أمامكم هذه الشعوب ... هوذا تابوت عهد سيد كل الأرض عابرا أمامكم في الأردن فالآن انتخبوا اثنى عشر رجلا من أسباط إسرائيل ... رجلا واحدا من كل سبط ويكون حين تستقر بطون أقدام الكهنة حاملي تابوت الرب سيد كل الأرض كلها في مياه الأردن المياة المنحدرة من فوق تنغلق وتقف ندا واحدا (يشوع 3: 9-13) ونظر الشعب كل واحد إلى صاحبه ولم يستطع أحد أن يتكلم ولكن أيضا لم يستطع أحد أن يمنع نفسه من الدهشة.. وانتظروا في لهفة كيف يمكن أن يحدث هذا الأمر الخطير.. *** وقف شيشرون أمام البوابة بعد أن خرج من المعبد ووقف إلى جانبه قائده جاجوم يراقبان من بعيد.. نظر جاجوم إلى شيشرون وقال: - هل أتاك أي تقرير من جواسيسك الذين على حافة النهر يا شيشرون؟ - أجل يا سيدي.. العبرانيون على النهر الآن ينتظرون العبور - إذن المواجهة ستكون اليوم - أو ربما غدا.. فهم في مواجهة أريحا بالضبط وليس هناك سبب للتأخير - وهل استعددت جيدا؟ - لقد فعلنا جهدنا يا سيدي .. وليحمنا بعليم, ها هي الحراسة على أشدها وطردنا كل الغرباء الذين في المدينة وأوقفنا حالة البيع والشراء.. وحاملي الأسهم على الأسوار منتشرون بكثرة. هل هذا يكفي يا سيدي؟ - كلا بالطبع.. ليس كفاية.. ولكن لننتظر حتى نرى كيف يعبرون وفي هذه اللحظة جاءهم صوت من الخلف - اطمئنوا.. لن يعبروا إلا في الشتاء: نظر الرجلان إلى مصدر الصوت وفوجئا أنه صوت ملك أريحا فانحنيا في مهابة وهما يقولان - مرحبا سيدي الملك نظر الملك إلى البوابة وقال - إنني أرى أن هذه الاستحكامات لا حاجة لها.. إنهم لن يأتوا إلا بعد أن يكف الأردن عن غضبه وثورته.. وهذا لن يحدث إلا في أواخر الصيف وبداية الخريف قال جاجوم: - ولكن سيدي كل الدلائل تشير على أنهم قادمون - أي دلائل ؟ - الجواسيس على الأقل - ولكن كيف يعبرون؟ نظر جاجوم إلي شيشرون فأكمل الكلام شيشرون قائلا - لقد يبس بحر سوف أمامهم وهم يهربون من أرض مصر(خروج 15: 14-30) - ومن الذي قام بهذا العمل؟ - قائدهم موسى - وأين هذا القائد؟ - كانوا يبكونه منذ أيام - إذن فالوحيد القادر على هذا الأمر قد مات قال جاجوم: - ربما يمتلكون قوة أكبر ابتسم الملك وقال - قوة أكبر ؟ أكبر من بعل أريحا .. أقدر من عشتاروث؟ كلا.. لا أظن.. لقد وعدني الكاهن أننا سننتصر وقال إنهم لن يأتوا إلا في الشتاء نظر شيشرون إلى جاجوم الذي بدا غير مقتنع ثم قال جاجوم - أتمنى أن يصدق كاهن بعليم.. وها نحن وضعنا مئات الجواسيس بالقرب من الأردن .. وهم الآن يرون ما يفعله ذلك الشعب جيدا... ولتحمنا الآلهة أبرقت عينا الملك وصاح في ثقة - سوف تحمينا الآلهة يا صديقي.. سوف تحمينا ونظر الملك إلى أسوار أريحا وبدا كما لو كانت تلك الأسوار تضحك في انتصار [/B][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
العبور الكبير- القصة الثانية من مغامرات وž
أعلى