الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
العبور الكبير- القصة الثانية من مغامرات وž
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 19797, member: 389"] (3) ذبيحة صلاة اخذ عثنئيل يراقب في اهتمام ذلك الجندي الذي يحمل سلاحه ويقترب إلي ذلك الكهف المحفور في الجبال.. بينما كان الجندي الآخر يقف ينتظره على بداية الطريق..توترت كل عضلة من عضلات الجاسوس الشاب إذ كان مدركا الخطر المحدق به هو وصاحبه..وبينما كان الجندي يقترب في إصرار كان عثنئيل يتلفت حوله باحثا عن أداة يمكن استخدامها كسلاح يدافع بها عن نفسه وعن رفيقه سلمون إذ كانا بدون سلاح، و لكن لم يجد أي شيء في ذلك الكهف... لحظات مصيرية في مهمتهما إذ أن اكتشافيهما أكيد.. وبالتالي نهايتهما أيضا أكيدة وسط هذا الحشد من الجنود.. نظر عثنئيل إلى سلمون الذي أفاق من تأملاته و أدرك الخطر الآتي من بعيد فحدق بعينيه ولكنه بدوره لم يدر ماذا يفعل.. كل هذا والجندي يقترب إلى الكهف بخطوات منتظمة. *** لم يكن اليعازر رئيس الكهنة قد قدم محرقاته اليومية بعد إلى الرب..كان يقف بثيابه البيضاء أمام المرحضة يغتسل لكي يطهر نفسه واضعا عمامته المزركشة بجانبه حتى لا تبتل..كان االلاويون والكهنة داخل القدس برائحته الذكية من مذبح البخور الذهبي.وكان اللاويون والكهنة الصغار يعدون المذبح النحاسي في الفناء لاستقبال ذبائح الشعب التي يقدمها كذبيحة خطية تقدم يشوع نحو خروف كبير و أمسك به وهو يقول لأحد اللاويين - هذا هو الخروف الذي أحضرته مساء أمس … أليس كذلك؟. - نعم سيدي. ثم ساقه يشوع نحو المذبح النحاسي بينما كان اليعازر قد انتهى من الاغتسال وأخذ يصلح من عمامته ثم تقدم بدوره إلى المذبح بلحيته البيضاء ووجهة المشرق المنير وثيابه الناصعة البياض.. فتقدم إليه يشوع قائلاً: - السلام لكاهن شعب الله. - مرحباً بك يا سيدي. - اليوم بعد أن نقدم ذبائحنا للرب اجعل غلمان اللاويين يفكون خيمة الاجتماع استعدادا للرحيل… - هل حان الوقت يا سيدي؟ - أجل.. اليوم سوف تبدأ رحلة الدخول … ثم صمت قليلا وأشار إلى خروف ضخم وقال لرئيس الكهنة - ولكني الآن أريد أن أقدم هذا الخروف ذبيحة ليكون بديلا عني فيدفع ثمن أي خطية أو ذنب يمكن أن أكون اقترفته سهواً.. إنني أريد أن أرضى الرب فينجح طريقنا. فنظر اليعازر إلى يشوع وقال: - اتبعني. وفي خشوع تبعه يشوع إلى المذبح. ثم أكمل اليعازر: - أرى أنك جئت بخروف يحمل عنك ذنبك ... ويحصل على عقاب خطيئتك عوضا عنك - نعم، وكنت أعلم أن هذا واجب … يجب أن يموت ذلك الخروف عوضاً عني. - أجل... فهكذا قال الرب الإله... أجرة الخطية هي موت... وبدون سفك دم لن تحدث المغفرة لخطاياك.. إنك بخطيتك أمام الرب مديون للرب بحياتك.. وبما أن عاقبة الخطية هي الموت... فمن الواجب أن تموت الآن أو يموت ذلك الخروف بديلاً عنك. وبهدوء وضع الكاهن يده على رأس الخروف وأمسك بالسكين وسرعان ما جرى دم الخروف فوق الرمال. وبينما كان يشوع يتنهد متنفساً الصعداء ورافعاً نظره إلى السماء شاكراً الله..لأنه صفح عن تلك الخطية التي اقترفها عن غير قصد. فقال محدثاً السماء : - أشكرك إلهي وأحمدك وبعدها بدأ الكاهن اليعازر بتقديم كل ذبائح الشعب التي تقدم بها إلى الله ليسامحه عن سهواته، وبعد أن انتهى رئيس الكهنة من تقديم ذبائح الخطية والإثم ... بدأ يقدم ذبيحة المحرقة ليستنشق منها الله رائحة السرور والرضي عن ذلك الشعب الذي رآه من خلال الذبيحة بارا وغفر له خطاياه ... تلك كانت واجبات رئيس الكهنة اليومية... وبعدها قال له يشوع الذي كان يراقبه باهتمام: - لا تنس أن تذبح أيضاً ذبائح سلامة والتي من خلالها نستطيع أن ننال رضي الرب. - أليس من المفروض أن نقدم ذبيحة السلامة بعد أن يتم الله وعده لنا - سوف يتمم وعده... هو أمين يا عزيزي... إني أرى وكأني دخلت أرض الموعد فعلا... قدم ذبيحة سلامة يا عزيزي رجل الله ابتسم اليعازر وقال ليشوع: - الرب معك يا جبار إسرائيل.. لا تخف.. فالله معك لذلك كل ما تصنعه ينجح. ودخل رئيس الكهنة القدس ... ذلك المكان الذي لا يحق دخوله لغير الكهنة ليرى المنارة المصنوعة من الذهب النقي والتي ترسل نورا جميلا يملأ المكان ويعطيه جمالا فوق جمال... ولبس رداءه الخارجي المزركش بألوانه الأربعة الأزرق.. والأرجواني .. والقرمزي.والأبيض. .. وكله مخيط بخيوط من ذهب.. إذ إنه الكاهن الأعظم الذي سوف يشارك يشوع تقسيم الأرض حسب أمر الرب... وبدأ يمارس عمله الكهنوتي وبينما كان اليعازر يمارس واجباته الكهنوتية داخل القدس كان يشوع خارج الخيمة وقد عاد إليه هدوء نفسه واطمئنانه.. فاتجه إلى خيمته ليستريح قليلاً. *** الحواشي ــــــــــــــــــــ اليعازر:اسم معناه الله عون لآوى:هو سبط (عشيرة) من أسباط إسرائيل ،وهو مخصص فقط لخدمة الرب و الخدمة في بيت الرب ،ولا يعد من الاثني عشر سبطا. هذا المذبح مخصص لتقديم الذبائح المختلفة كان موجودا في صدر الخيمة وكان مصنوعا من خشب السنط وكانت الذبائح تقدم عليه بدون انقطاع فيسكب دمها على النار دائما ويتصاعد دخانها الى السماء بصورة متواصلة ذبيحة الخطية: كانت هذه الذبيحة تقدم للتكفير عن خطايا السهو أو الجهل، عند اكتشاف الخطأ. وكذلك إذا سمع أحد حلفا ولم يخبر به، أو إذا مس شيئاً نجساً من غير وعي، كان يجب أن تذبح ذبيحة الخطية في المكان الذي تذبح فيه المحرقة أمام الرب، فهي قدس أقداس، كما كان يجب أن تؤكل في مكان مقدس في دار خيمة الاجتماع، وكل من مس لحمها يتقدس. وإذا انتثر من دمها على ثوب يغسل في مكان مقدس. وإذا طبخ في إناء خزفي، يكسر الإناء. أما إناء النحاس فيُجلى ويُشطف. وكل ذبيحة يُدخل من دمها إلى خيمة الاجتماع للتكفير في القدس لا تؤكل بل تحرق بالنار (لا 24:6 ـ 30، عب 11:13). كانت ذبيحة الإثم تقدم للتكفير عن الإثم باعتباره ضد أحكام اللـه، وكان يلزم أن يصاحبها التعويض،إذ كان على المذنب أن يرد المسلوب ويزيد عليه خمسه، فهي للتكفير والتعويض. والمسيح هو ذبيحة الإثم الحقيقية (إش10:53و12)، فقد كفًّر بموته على الصليب عن خطية الإنسان، ورد للـه مجده بأكثر مما سلبه الإنسان، كما يقول بروح النبوة "رددت الذي لم أخطفه" (مز4:69). عن دائرة المعارف الكتابية ذبيحة المحرقة: كانت ذبيحة تقدم سواء مع ذبيحة الخطية أو مع ذبيحة الاثم أو مع ذبيحة السلامة ... فيجب أن تحرق الذبيحة بالكامل ويرى الكثير من المفسرين أن ذبيحة المحرقة التي كانت تحرق بتمامها ، تشير إلى تقديم الرب يسوع نفسه بروح أزلي للـه بلا عيب (عب 14:9). وكانت المحرقة هي أساس كل الذبائح، حتى ليسمى المذبح النحاسي "مذبح المحرقة" (خر16: 35) عن دائرة المعارف الكتابية ذبيحة سلامة: كانت تقدم شكراً للـه واعترافاً بفضله وتعبيراً عن الشركة. [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
العبور الكبير- القصة الثانية من مغامرات وž
أعلى