الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
العبور الكبير- القصة الثانية من مغامرات وž
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 19225, member: 389"] في مكان بعيد كان سلمون راقداً في كهف مظلم في الجبل بالقرب من سور أريحا بينما كان عثنئيل عند فوهة الكهف يراقب السعاة من بعيد وهم حاملون المشاعل يبحثون عنهم في كل مكان. كانت عينا عثنئيل منتفخة من السهر بينما بدا سلمون مسترخيا غير عابئ بالخطر.. نظر عثنئيل إلي سلمون في ضجر وهو يقول: - هؤلاء الرجال لا يملون أبداً, إنهم يبحثون عنا في كل مكان . نظر إليه سلمون وهو يقول في لا مبالاة - لا تلتفت إليهم.. لن يستطيع أحد أن يظن أننا سرنا عكس الاتجاه الذي ينبغي أن نهرب إليه لقد كانت راحاب ذكية جداً إذ نصحتنا باللجوء إلي الكهوف. - لو كانوا يفكرون مثلما تفكر لما كانوا يبحثون هنا الآن... إن السعاة منتشرون حولنا من كل جانب... إننا في حكم الموتى ولا أمل في النجاة. - ليحمنا الرب... الذي أخرجنا من أريحا سالمين سيكمل معنا المشوار يا عزيزي... لا تخف... اهدأ وتعال لتجلس في الداخل قليلا. ولكن عثنئيل لم يهدأ... بل أخذ يلف ويدور في الكهف ثم يرجع ويراقب الجنود المنتشرين من حوله في كل مكن بل أحيانا يكونون على بعد رمية حجر ثم يدورون ليرجعوا من جديد... ثم التفت إلى سلمون وقال: - كأننا في قبر... ولنا فيه ثلاثة أيام كاملة، لقد دخلناه عند غروب أول أمس وها نحن في الفجر ... ولا يزال هؤلاء يبحثون عنا ... لو خرجنا من هنا أحياء نصير كمن قام من الموت!!! ... ترى هل سنخرج في الميعاد المحدد؟ - بالتأكيد... أن الله قادر أن يقيمنا من الموت لنخرج من هذا القبر السخيف... ثق به... هو الذي أنجح طريقنا إلى الآن وسيكمل. - ولكننا تأخرنا، ثم علينا أن نمر من جديد ناحية أريحا.. كيف يمكن أن نفعل ذلك دون أن يرانا أي جندي ؟ - لا تخف.. سنجد طريقة حتما.. فمن الواضح أن راحاب لم تخوننا وإلا لكان الجنود قد أتوا إلي هذا المكان. توقف الاثنان عن الكلام وبينما كان عثنئيل يحدق في أسوار أريحا يراقب الخارجين منها والداخلين خلالها كان عقل سلمون قد ذهب إلي بيت كاهنة عشتاروث الزانية راحاب. وسرعان ما ارتسمت في مخيلته صورتها الجميلة فابتسم في سعادة وهو يتذكر ذلك الوعد الذي وعده لها (يشوع 2: 21) " انتظريني.. سوف أعود " ثم راح يحدث نفسه بصوت مسموع - يا ليتها تصدق كلامنا وتحتمي بذلك الحبل القرمزي فتنجو. …ومن جديد أخذ يتذكر تلك الابتسامة العذبة التي ودعته بها.. لماذا هذا الاهتمام بهذه الشابة يا سلمون ؟!! إنها ليست من شعبك ولا تعبد إلهك فلماذا لا تنساها !! أخذ سلمون يحدث نفسه كمن يحاول إبعاد صورتها الجميلة من مخيلته فلم يستطع. كل هذا وعثنئيل يراقب باهتمام السعاة وهم يفتشون عنهم في كل مكان إلي أن رأي البوابة الكبيرة لمدينة أريحا تفتح ويدخل السعاة منها الواحد تلو الآخر وأذيال الخيبة والفشل يجرونها من ورائهم. *** كان السعاة في منتهى الضيق وهم عائدون إلي المدينة منكسين رؤوسهم من الإخفاق.. وفجأة نظر أحد السعاة إلي الكهوف التي في الجبل وهو يقول - لم نبحث في هذا المكان رد زميله بيأس - وهل من المعقول أن يختبئوا في مكان مكشوف لأعيننا جميعا، و عندما يخرجون منه يضطرون أن يمروا أمام عيوننا جميعا عندما يتركوه.. لا اعتقد أنهم بهذا الغباء - علي الأقل نبحث في هذا الكهف البارز من الجبال.. لن نخسر شيئا.. تعال معي. .. ومن بعيد رأي عثنئيل أثنين من السعاة مدججين بالسلاح يقتربان من الكهف الذي يختبئان فيه ولمعت عيناه وهو يرى ذلك الخطر الرهيب فهمس في رعب - … يا الهي . *** كان يشوع وكالب لا يزالان واقفين علي الجبل.. ومع إطلالة الفجر كان الندى يتساقط على الأرض... ليتذكر يشوع المن الذي انقطع منذ يومين... ذلك المن الذي كان يتساقط كالندي علي الأرض معلناً يوماً جديداً... في ذلك الوقت كان من المفروض أن يستيقظ الشعب ليبدأ في جمع طعامه اليومي. وهنا تكلم كالب - يشوع.. لا تجعل ذهنك يشرد هكذا.. الرب معنا فمن يكون علينا... ثم ابتسم ساخرا وهو يرى بعض الفتية يخرجون من خيامهم بحثا عن المن... مما أصابه ببعض المرارة وقال ليشوع - أنظر إلى بعض الفتية الذين خرجوا يبحثون عن المن نظر يشوع إلي كالب وقال باهتمام - ألم ينبه العرفاء على كل الشعب منذ ثلاثة أيام أن يجمعوا الزاد لثلاثة أيام كاملة؟ (راجع يشوع 1: 10) - بالتأكيد.. ولكنك تعرف شعبك... من الصعوبة أن يطيعوا تعليمات جديدة... لقد ظنوا أنه يمكنهم الاستمرار في جمع المن إلى الأبد. - لقد كانت مرحلة وانتهت... والمفروض أن نفرح لأنها انتهت...فهذا معناه أننا سندخل أرض الموعد في خلال الثلاثة أيام. - اطمئن... لقد جمع الجميع زادهم ومن تأخر يستطيع أن يأخذ من جيرانه... ولكنها عادة عدم الطاعة التي دفعنا ثمنها غالياً من قبل. - ليرحمنا الرب... إننا لابد أن نتحرك اليوم. أتمنى ألا يخذلني الشعب وينفذ التعليمات بالكامل. - لا تقلق... سينفذون التعليمات بالكامل هذه المرة ثم ابتسم كالب ليشوع ابتسامة مشجعة وتحرك الاثنان في اتجاه الخيام.. يتجه كالب إلي خيام يهوذا ليجد الطفلة عكسة مستيقظة فيمسح شعرها بحنان ويقول لها - لماذا هذا الاستيقاظ المبكر يا عزيزتي... لقد انتهينا من عادة جمع المن منذ يومين... فلماذا تستيقظين في هذا الوقت؟ تألقت عينا عكسه في فرح وقالت - إنني أنتظر عثنئيل يا أبتاه...هل سيعود عثنئيل اليوم.. لقد تأخر كثيرا. حاول كالب أن يخفي قلقه وقال - أجل يا بنيتي سوف يعود هو وسلمون بإذن الله. ثم اتجه إلي خيمته لينام قليلا. أما يشوع فلم يقدر أن يذهب إلي خيمته.. لقد عرف انه لن يستطيع النوم بأي حال.. فقادته قدماه إلي خيمة الاجتماع. [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
العبور الكبير- القصة الثانية من مغامرات وž
أعلى