تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="اني بل, post: 1901856, member: 85234"] [center][b][size=5][font=times new roman][color=blue]ثانيآ: الصوم في العهد الجديد :[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=blue]في فترة ما بين العهدين كان الصوم مرتين في الأسبوع ، الاثنين والخميس [color=darkred](لوقا12:18 )[/color][/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]12 اصوم مرتين في الاسبوع واعشر كل ما اقتنيه .[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]وكانوا يصومون من أجل الظهور أمام الناس (متى6: 16-18 ) [/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]16 ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين .فانهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين .الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم .[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]17 واما انت فمتى صمت فادهن راسك واغسل وجهك .[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]18 لكي لا تظهر للناس صائما بل لابيك الذي في الخفاء .فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=blue]الأمور التي انتقدها المسيح في تعاليمه عن الصوم . ونستطيع أن نفهم فِكر المسـيح عن الصوم من خلال هذه الفصول الكتابية [color=darkred]( متى9: 14-17 / مرقس2: 18-22 / لوقا5: 33-39 ) [/color][/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]متى9: 14-17 [/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]14 حينئذ اتى اليه تلاميذ يوحنا قائلين لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيرا واما تلاميذك فلا يصومون[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]15 فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العرس ان ينوحوا ما دام العريس معهمولكن ستأتي ايام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]16 ليس احد يجعل رقعة من قطعة جديدة على ثوب عتيقلان الملء ياخذ من الثوب فيصير الخرق اردأ[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]17 ولا يجعلون خمرا جديدة في زقاق عتيقةلئلا تنشقّ الزقاق فالخمر تنصب والزقاق تتلفبل يجعلون خمرا جديدة في زقاق جديدة فتحفظ جميعا[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]مرقس2: 18-22[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]18 وكان تلاميذ يوحنا والفريسيين يصومون .فجاءوا وقالوا له لماذا يصوم تلاميذ يوحنا والفريسيين واما تلاميذك فلا يصومون .[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]19 فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العرس ان يصوموا والعريس معهم .ما دام العريس معهم لا يستطيعون ان يصوموا .[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]20 ولكن ستأتي ايام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون في تلك الايام .[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]21 ليس احد يخيط رقعة من قطعة جديدة على ثوب عتيق وإلا فالملء الجديد ياخذ من العتيق فيصير الخرق اردأ .[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]22 وليس احد يجعل خمرا جديدة في زقاق عتيقة لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق فالخمر تنصب والزقاق تتلف .بل يجعلون خمرا جديدة في زقاق جديدة[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]لوقا5: 33-39[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]33 وقالوا له لماذا يصوم تلاميذ يوحنا كثيرا ويقدمون طلبات وكذلك تلاميذ الفريسيين ايضا .واما تلاميذك فيأكلون ويشربون .[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]34 فقال لهم أتقدرون ان تجعلوا بني العرس يصومون ما دام العريس معهم .[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]35 ولكن ستأتي ايام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون في تلك الايام .[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]36 وقال لهم ايضا مثلا .ليس احد يضع رقعة من ثوب جديد على ثوب عتيق .وإلا فالجديد يشقّه والعتيق لا توافقه الرقعة التي من الجديد .[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]37 وليس احد يجعل خمرا جديدة في زقاق عتيقة لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق فهي تهرق والزقاق تتلف .[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]38 بل يجعلون خمرا جديدة في زقاق جديدة فتحفظ جميعا .[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=darkred]39 وليس احد اذا شرب العتيق يريد للوقت الجديد لانه يقول العتيق اطيب[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=blue]وفي هذه الفصول نلاحظ ما يلي :[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=blue]أ0 كان تلاميـذ يوحنا المعمدان يصومون أكثر من تلاميذ يسـوع ، [color=red]بسبب حزنهم[/color] على سَجْن معلِّمهم . وتعجَّبوا لأن تلاميذ يسوع لم يشاركوهم في حزنهم على معلِّمهم . وسؤالهم للمسيح هو استفهام توبيخي لتلاميذه . أما جواب يسوع فكان جامعاً مانعاً ، أعلن فيه حقائق ثمينة عن الصوم .[/color][/font][/size][/b][color=blue] [b][size=5][font=times new roman]ب0 الصوم تعبير طبيعي عن شعور قلبي ، [color=red]فمتى كان القلب فرحاً بوجود العريس[/color] ، فلا معنى للصوم هنا إذاً . لأن ممارسة الصوم في وجود العريس تعتبر إهانة لحضوره المُبهِج ، لأنم الصوم تعبير عن الحزن والنوح والتذلُّل ، كما رأينا في معناه ، ومثل هذه المشاعر لا تتوافق مع وجود العريس .[/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman]ج0 لا لوم على تلاميذ يوحنا في صومهم ، لأن معلِّمهم في السِّجن ، أي عريسهم ليس بينهم . ولا لوم على تلاميذ يسوع في عدم صومهم ، لأن معلِّمهم معهم . لكن عندما يُرفع العريس عنهم تكون الفرصة مهيَّـأة أمامهم ، وموجِبة عليهم الصوم .[/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman]د0 كان ردّ المسيح على أسئلة الفريسيين وتلاميذ يوحنا المعمدان بثلاثة أمثلة ، اختارها من عاداتهم الاجتماعية ، من الأعراس .. من الملابس .. من عادات حفظ الخمور :[/font][/size][/b][/color] [b][size=5][font=times new roman][color=blue]أولاً : من عادات الأعراس :[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=blue]لقد ردَّ المسيح عليهم باستفهام إنكاري " هل يستطيع بنو العرس أن ينوحوا مادام العريس معهم ؟! " هذا يعني أنه أمر غير متوقَّع منهم . ونلاحظ أن كلمة ( يصومون ) في كلامه جاءت مرادفة ل ( ينوحون ) . فلا صوم حيث لا مناحة ، ولا يليق اتخاذ علامة الحزن للتعبير عن الفرح . لقد أشار المسيح إلى الصليب في قوله " حين يُرفع العريس " . وبقوله " حينئذ يصومون " إخبارهم بما سيحدث . فلم يرسم هنا فرضاً بالصوم ، لأن الصوم ليس فرضاً على الكنيسة أو الأفراد ، بل إنه يُصبح مقبولاً عند الله بدافع من المؤمنين أنفسهم ، وليس بترتيب وسلطان خارجٍ عنهم .[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=blue]@ فلا صوم إذاً إلا حين يُرفع العريس ، وهذا يتنافى مع حضوره الدائم " وها أنا معكم كلَّ الأيام إلى انقضاء الدهر .. حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم " . [/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=blue]@ ولا صوم أيضاً إلا إذا كانت هناك حالة حزن ، لأن ممارسة الصوم تدل على النوح والذلّ ، وهذا يتنافى مع قول الكتاب " افرحوا في الرب كل حين " .[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=blue]@ ولا يمكن أن نستنتج من لام المسيح هذا أنه يعارض ممارسة الصوم ، لأن هناك فترات خاصة عند كل فرد أو جماعة يشعر فيها أن الرب غير راضٍ عنه بسبب خطاياه التي ارتكبها ، ومن ثمَّ لم تعُد له بهجة الخلاص الأولى ، وهنا لا بُدّ له أن يمارس وسيلة تعبِّر عن التذلُّل والتوبة ، صارخاً: " ردَّ لي بهجة خلاصك " . فبنو العرس لا يصومون ولا ينوحون طالما يشعرون بأن العريس معهم ويحيا فيهم . لكنهم حين يفترون ويبتعدون عن طريق الرب ، فإنهم يشعرون بفراقه عنهم ، حينئذٍ يصومون . فالصوم هو الامتناع عن الطعام ، عمل ظاهري ، يدلّ على عمل آخر داخلي هو الامتناع عن الخطية بأنواعها وأشكالها . فالعلامة الظاهرية هي تفريغ المعدة من الطعام ، ودلالتها الداخلية تفريغ القلب من الخطية . أما الرياء فهو وجود الأمر الظاهري فقط دون الداخلي ، وهذا ما انتقده المسيح كثيراً .[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=blue]ثانياً من عادات الملابس :[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=blue]يلجأ كثير من الناس إلى عادة ترقيه الملابس القديمة البالية بقطعة جديدة من القماش ، الأمر الذي يزيد الخروق اتساعاً . والمسيح لم يأتِ لإصلاح الطقوس البالية التي كانوا يمارسونها بدون نصٍّ في عليها في كلمة الله ، تلك التي كانت من عادات وتقاليد الناس . كما أنه لم يضع طقساً جديداً فوق هذه الطقوس ، كأن يفرض صوماً معيناً أو غيره من الفرائض التي كانوا يتوقَّعونها . لكنه جاء لكي يجدِّد الكل من جهة الجوهر والمظهر . لم يأتِ المسيح لأجل ترقيع عادات وطقوس قديمة هي من صُنع الناس ، بل جاء ليصنع كل شيء جديداً في ملكوته . [/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=blue]ثالثاً : من عادات حفظ الخمور :[/color][/font][/size][/b] [b][size=5][font=times new roman][color=blue]كانت الخمر تُحفظ عادة في زقاق من جلد الحيوانات ، والخمر الجديدة تحدث فيها تفاعلات كيميائية ، لذا لا توضع في زقاق قديمة بالية ، حتى لا تتمزَّق الزقاق وتنسكب الخمر . والخمر في هذا المثل إشارة إلى الفرح الجديد ، فلا فرح في قلوب قديمة بالية ملأها الشر والفساد والرياء . أما الحياة المسيحية فهي الفرح الحقيقي الدائم ، لا يمكن حصره في عادات وطقوس قديمة وبالية . وهذا ما قصده المسيح من هذا المثل ، أن تعاليمه لا يمكن أن توضَع على قلوب أفسـدتها الخطية والعبادات الشـكلية ، وإلا سوف تنسكب هذه التعاليم من تلك القلوب ، كما تنسكب الخمر الجديدة من الزقاق العتيقة [/color][/font][/size][/b][/center] [/QUOTE]

التحقق