الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الصور والأيقونات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="same7na_2, post: 3460482, member: 117880"] [FONT="Arial"][SIZE="5"][FONT=AAA GoldenLotus][SIZE=4]القس بيشوي حلمي: [B]كنيستي الأرثوذكسية ما أجملك[/B], الجزء الثاني, دار نوبار للطباعة – صـــ108. [B][[U][COLOR=#ff0000]تٌمثِّل الأيقونات في الكنيسة الأرثوذكسية جُزءً جوهرياً في المبنى الكنسي[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]، فهي تُغطِّي حامل الأيقونات، [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]وتملأ كل جوانب الكنيسة[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]: الهيكل المُقدَّس, وصحن الكنيسة, وحُجرة المعمودية ... إلخ. والأيقونات هي رِسالة هامَّة, [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]إذ تقوم بدور تعليمي هادف[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]، وكذلك لها فاعليتها في حياة المؤمنين التَّقَوِيَّة، [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]كُتِبَت بلُغة بسيطة[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], وهي الرَّسم والألوان, التي يستطيع أن يقرأها ويستفيد منها الجميع, المُتعلِّم والجاهل، الكبير والصَّغير، الغَنِيّ والفقير.[/COLOR][B]][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=AAA GoldenLotus][SIZE=4]القس بيشوي حلمي: [B]كنيستي الأرثوذكسية ما أجملك[/B], الجزء الثاني, دار نوبار للطباعة – صـــ108. [B][[/B][COLOR=#000066]الأيقونات والصُّور في العهد القديم: (1) الوصية الثانية من الوصايا العشر: «[/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]ولا صورة ما ممّا في السَّماء من فوق[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]وما في الأرض من تحت[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]وما في الماء من تحت الأرض[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]لا تسجد لهنَّ[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]ولا تعبدهنَّ[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], لأنِّي أنا الرَّب إلهك إلهٌ غيور» (خر 4:20، 5). غرض هذه الوصية كما يتَّضِح من الآيات نفسها: «لا تسجد لهنَّ, ولا تعبدهنَّ», أي مَنْع كلّ عبادة للأصنام, [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]ومنع كل تسلُّل لهذه العبادات[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]. وكان اليهود يقعون في مثل هذه العبادات، مثلما فعلوا أيام موسى النَّبي وصنعوا عجلاً ذهبياً وعبدوه (خر 32 /5). [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]تلتزم الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية بلا شكّ بالوصية السّابقة[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]، [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]ولكنَّها تحتفظ بروحها لا بحرفها[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], لأنَّ الحرف يقتل, وأمَّا الرُّوح فيُحيي. [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]روح الوصية هو الامتناع عن العبادة لغير الله[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]. [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]وليس منع استخدام الصُّور في ذاتها[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066].[/COLOR][B]][/B][/SIZE][/FONT] [SIZE=4][FONT=AAA GoldenLotus]القس بيشوي حلمي: [B]كنيستي الأرثوذكسية ما أجملك[/B], الجزء الثاني, دار نوبار للطباعة – صــ117، 118. [B][[U][COLOR=#ff0000]السيد المسيح هو صورة الله = هو أيقونة الله[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]. جاء عن السيد المسيح في الكتاب المُقدَّس أنَّه «صورة الله» (2كو 4:4), وجاءت هُنا كلمة صورة في اليوناني [/COLOR][/FONT][FONT=Symbol][COLOR=#000066]eikwn[/COLOR][/FONT][FONT=AAA GoldenLotus][COLOR=#000066] (أيقونة), والكلمة تعني صورة تامَّة كاملة أو صورة جوهرية. وجاء عن السيد المسيح أيضاً: «الذي هو صورة الله غير المنظور» (كو 1 / 15), وجاءت هنا أيضاً صورة في اليوناني [/COLOR][/FONT][FONT=Symbol][COLOR=#000066]eikwn[/COLOR][/FONT][FONT=AAA GoldenLotus][COLOR=#000066] (أيقونة), وهكذا فإنَّ كلمة أيقونة تعني صورة حقيقية وكاملة وجوهرية. [/COLOR][/FONT][FONT=AAA GoldenLotus][B][U][COLOR=#ff0000]فالسيد المسيح هو أيقونة الآب[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]أو صورة حقيقية وكاملة وجوهرية للآب[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]. في هذا يقول الأب يوحنا الدِّمشقي: «[/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]إذ أخذ غير المنظور جسداً منظوراً[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]تستطيع أن ترسم لهيئته شبهاً ![/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066] لقد كان روحاً مُجرَّداً, ليس له هيئة محدودة مُعيَّنة, ولا يُمكن قياسه أو تحديد طبيعته إذ هو الله، [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]لكنَّه وقد أخذ شكل العبد من جهة وجودنا وهيئتنا[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]وحمل جسداً تستطيع أن تُصوِّر شبهه وتُظهره لمن يريد التَّأمُّل فيه[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]. [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]صوَّر تنازله الذي لا يُوصف[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], وميلاده البتولي, وعماده في الأردن, وتجلِّيه على جبل طابور, وآلامه كُلِّيَّة القُدرة, وموته, ومُعجزاته دليل لاهوته، الأعمال التي صنعها وهو في الجسد بقُوَّة لاهوته. صوَّر صلبه واهب الخلاص, وقبره وقيامته وصعوده إلى السَّموات. لا تخف ولا ترتبك !». وفي هذا يقول أيضاً الأنبا يوساب الأبح: «[/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]لم يكن لله شبه أو مثال[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]. [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]ولمَّا تجسَّد اللهُ وأخذ طبيعتنا[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]، [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]صار إنساناً له شبه ومثال[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]، "هو صورة الله غير المنظور" (كو 1 / 15), "هو بهاء مجده ورسم جوهره" (عب 1 / 3), [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]يسوع المسيح الذي رسمه أهل غلاطية أمام أعينهم مصلوباً[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], كقول الرسول بولس: "أنتم الذين أمام عيونكم قد رُسِمَ يسوع المسيح بينكم مصلوباً". [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]من أجل هذا أمر مُعلِّمو الكنيسة برسم صورة المسيح مصلوباً[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]».[/COLOR][B]][/B][/FONT][/SIZE] [FONT=AAA GoldenLotus][SIZE=4]القس بيشوي حلمي: [B]كنيستي الأرثوذكسية ما أجملك[/B], الجزء الثاني, دار نوبار للطباعة – صـــ122. [B][[U][COLOR=#ff0000]تكريس الأيقونة[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]: في الطَّقس القبطي الأصيل, [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]لا يُقدَّم التَّكريم الخاصّ بالأيقونات المُقدَّسة من تبخير إلا إذا كانت أيقونات كنسية مُكرَّسة بواسطة الأسقف[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]وممسوحة بالميرون الذي يُمسح به المؤمنون بعد عِمادهم ليحلّ الرُّوح القُدُس فيهم ويصيروا هيكلاً مُقدَّساً له[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]. [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]فتصير في ملكية الرَّب مُقدَّسة وقادرة بالرُّوح القُدُس أن تجتذب القُلُوب إلى السَّموات[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]. كأنَّ الأيقونة الكَنَسِيَّة ليست لوحاً تذكارياً وإنَّما أيضاً [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]تحمل قُوَّة روحية فعَّالة في حياة الكنيسة[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]. هذا ما يكشفه طقس تكريس الأيقونات المُقدَّسة. ماذا يحدث في طقس تدشين الأيقونات ؟ [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000](1) التَّدشين هو التَّكريس[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], أي التَّقديس والتَّخصيص لله, [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]فتصير الأيقونة بعد تدشينها وسيلة مُقدَّسة لإعلان حُضُور الله بفعل الرُّوح القُدُس[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]؛ [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]لذلك وجب تكريمها[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]والتَّبخير أمامها[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]وتقبيلها بكُلّ وَقَار[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]. (2) يقوم بطقس التَّدشين الأب الأسقف وليس غيره. (3) في الصَّلاة التي يُصلِّيها الأب الأسقف لتدشين الأيقونة, يذكر الأساس الكتابي واللاهوتي لعمل الأيقونات.[/COLOR][B]][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=AAA GoldenLotus][SIZE=4]القس بيشوي حلمي: [B]كنيستي الأرثوذكسية ما أجملك[/B], الجزء الثاني, دار نوبار للطباعة – صـــ123. [B][[U][COLOR=#ff0000]إكرام الأيقونات[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]: بين الأيقونة والأصل: [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]الأيقونة ليست صَنَماً نتعبَّد له[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]، [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]لكن كل تكريم لها إنَّما هو لقاء مع من تُمثِّله الأيقونة[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]. وكما يقول القدِّيس باسيليوس: «[/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]الكرامة التي تُقدَّم للأيقونة تَعْبُر إلى الأصل[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]». أقوال الآباء بشأن إكرام أيقونات القدِّيسين: يقول قداسة البابا شنودة الثالث: «[/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]إنَّنا لا نعبد الصُّور ولا الأيقونات[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]وإنَّما نُكْرِمها[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]. [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]وفي ذلك نُكْرِم أصحابها[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066] حسب قول الرَّب لتلاميذه: "إن كان أحد يخدمني يُكْرِمه الأب" (يو 12 : 26)، فإن كان الآب يُكْرِم قدِّيسيه ألا نُكْرِمهم نحن ؟». كما يقول قداسته: «[/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]نحن في إكرام الصُّور إنَّما نُكْرِم أصحابها[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066] ... وحينما نُقَبِّل الإنجيل, إنَّما نُظهر حُبّنا لكلمة الله، ولله الذي أعطانا وصاياه لإرشادنا، [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]وحينما نسجد للصَّليب[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]فإنَّما نسجد للمصلوب عليه[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]، [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]وفي كل ذلك لا تنطبق علينا مُطلقاً عِبارة[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]: [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]لا تسجد لهنَّ ولا تعبدهنَّ[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]».[/COLOR][B]][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=AAA GoldenLotus][SIZE=4]القس بيشوي حلمي: [B]كنيستي الأرثوذكسية ما أجملك[/B], الجزء الثاني, دار نوبار للطباعة – صـــ127. [B][[/B][COLOR=#000066]وعرفنا عن القدِّيس يوحنا ذهبي الفم (347-407م) أنَّه [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]كان لديه أيقونات للقدِّيس بولس[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066] يضعها أمامه أثناء سهره ليلاً وهو يدرس رسائل القدِّيس بولس، ووصف أنَّه إذ كان يتمعَّن في النَّص المكتوب, [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]كانت الأيقونات ككائن حي تتحدَّث معه[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066].[/COLOR][B]][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=AAA GoldenLotus][SIZE=4]القس بيشوي حلمي: [B]كنيستي الأرثوذكسية ما أجملك[/B], الجزء الثاني, دار نوبار للطباعة – صـــ135، 136. [B][[U][COLOR=#ff0000]هل السُّجُود أمام الأيقونات هو لون من العبادة الوثنية ؟[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066] الرَّد: يُجيب على هذا السُّؤال البطريرك غريغوريوس الكبير (540-604م) فيقول:«[/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]نحن لا نسجد أمام الأيقونة كمن يسجد للاهوت[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]، بل نعبد ذاك الذي من خلال الأيقونة نذكره في ميلاده أو آلامه أو جُلُوسه على العرش». لقد صنَّف الأب يوحنا الدِّمشقي [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]السُّجُود بمعنى التَّوقير المُقدَّم لغير الله في أربعة أشكال[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066] وردت في العهد القديم دون أن يرفضها الكتاب المُقدَّس أو يذمّها، ألا وهي: [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000](1) السُّجُود لكائنات تُعرف بـــ «أصدقاء الله»[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], مثل سُجُود لوط للملاكين, وسُجُود دانيال للملاك. [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000](2) السُّجُود لأماكن وأشياء مُقدَّسة[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]. كما يقول الكتاب المُقدَّس: «أسجد أمام هيكل قدسك» (مز 5 :7)، «اسجدوا عند موطئ قدميه» (مز 99 : 5)، «سجد إسرائيل عند رأس عصاه» (التَّرجمة السَّبعينية)، إذ تُحسب عصا يعقوب رمزاً للصَّليب، صار سُجُود يعقوب عند رأس عصاه يشير إلى سجودنا للصَّليب أو أيقونته. [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000](3) السُّجُود أمام أناس نالوا كرامة أو سُلطان بتدبير إلهي[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]. كسُجُود يعقوب لأخيه الأكبر عيسو سبع مرات حتى الأرض (تك 23 : 3)، وسُجُود أولاد يعقوب لأخيهم يوسف بوجوههم حتى الأرض (تك 42 : 6)، وسُجُود كثيرين للمُلُوك دون أن ينتقدهم الكتاب المُقدَّس. [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000](4) سُجُود الناس لبعضهم البعض تعبيراً عن مشاعر عميقة داخلية[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]، كسُجُود إبراهيم أب الآباء أمام بني حثّ الوثنيين اعترافاً بالجميل (تك 23 : 12). يعود الأب يوحنا الدِّمشقي فيذكر أنَّ هناك أمثلة كثيرة لا للسُّجُود فقط, ولكن لكُلّ أصناف التَّكريم يُمكن أن تُقدَّم لأشياء مادِّية نذكر مثلاً: (1) أن مُقاومي الأيقونات أنفسهم كانوا في عصره يُكرمون المائدة المُقدَّسة, والكتاب المُقدَّس, والصَّليب، [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]فهل ينحنون أو يُقبِّلون هذه الأشياء من أجل مادَّتها الحجرية[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], أو الخشب, أو الورق, أو المعدن ؟! أم من أجل ما تحمله من قُوَّة الرُّوح ؟! (2) [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]في العهد القديم وُجِدَ توقيرٌ خاصٌّ بالمُقدَّسات[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], كتابوت العهد, وعصا هارون, وإناء المَنّ ... الأمور التي هي من عمل الإنسان. (3) القدِّيس يوحنا المعمدان حَسِبَ نفسه [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]غير أهل للانحناء ليحلّ سُيُور حذاء الرَّب[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]، [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]وهو في هذا لا يقصد الحذاء ذاته[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]. (4) تقدَّست الأرض التي من التُّراب حين حملت العُلِّيقة المُلتهبة ناراً, والتزم موسى بأمرٍ إلهي أن يخلع نعليه إعلاناً عن قُدسيَّتها. وتكرَّر نفس الأمر مع تلميذه يشوع حينما التقى به الملاك رئيس جُند الرَّب ( يش 5 : 15).[/COLOR][B]][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=AAA GoldenLotus][SIZE=4]القس بيشوي حلمي: [B]كنيستي الأرثوذكسية ما أجملك[/B], الجزء الثاني, دار نوبار للطباعة – صـــ136. [B][[U][COLOR=#ff0000]لماذا نُقبِّل الأيقونات ؟[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066] الرَّد: [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]إذ أُكرم أيقونة المسيح أو أحد قدِّيسيه[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]، [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]لا أُقدِّم الكرامة للخشب والرَّسم[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], حاشا ! ... وإذ أُقبِّل أيقونة المسيح أو أحد قدِّيسيه أيضاً، [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]فإنَّما أُقبِّل المسيح نفسه أو قدِّيسه[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066]، وليس بطبيعة الحال أُقبِّل الزُّجاج أو الورق أو الخشب، وذلك تعبيراً عن مشاعر الحُبّ القويَّة التي بداخلي تجاه المسيح وقدِّيسيه. وهي في الواقع أيضاً تلامُس شخصي مع الحُبّ المُقدَّم أصلاً من المسيح لكُلّ نفس بشرية. [/COLOR][B][U][COLOR=#ff0000]وأيضاً هي ثِقَة في مكانة هؤلاء القدِّيسين وشفاعتهم[/COLOR][/U][/B][COLOR=#000066], الذين جاهدوا الجهاد الحسن وأكملوا السَّعي ... مثلما تَرَى إنساناً تقيًّا يعيش في العالم طِبقاً لتعاليم المسيح ووصاياه، فتجد نفسك مسروراً به وسعيداً, وتريد أن تجلس إليه كثيراً وتتكلَّم معه ... إذن, فهي مشاعر حُبّ تُعبِّر بها عن مكانة المسيح وقدِّيسيه في قلبك.[/COLOR][B]][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=AAA GoldenLotus][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الصور والأيقونات
أعلى