الصمت ( ملف للتدريب روعة )

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
يعنى الفضيلة اللى بشتهى امارسها
وبصلى وبدموع
ان اجتهد واحاول فيها

ومن تداريبها الرهبانية
ان يضع الراهب زلطة تحت لسانة ليفكر قبل ان يتكلم
ويجتهد بجدية لفضيلة الصمت

خايفة اعمل كدة ابلع زلط

يكفى لبناء عمارة



حكاية اثارت تاملى

ان احدى الاميرات جاءت لزيارة الدير الذى
يحوى كوكبين مضيين ببرية شيهيت بمصر
هما القديسين

القديس القوى الانبا موسى الاسود
والقديس الجميل ارسانيوس معلم اولاد الملوك

فجاءت
للقديس موسى الاسود
فاستقبلها وحاشيتها ببشاشة و ترحاب

بينما
لم يفتح القديس ارسانيوس حتى باب قلايتة
وقال ما معناة
انة ترك العالم بكل ما فية ولا يريد العالم ان ياتى وراءة


فبكت الاميرة وصلت الى اللة


ان

يكشف لها اى الطريقان افضل للوصول الى اللة

الصمت ام الكلام


فاراها اللة رؤية

توضح كرامة الصمت وكرامة الكلام

وانهما مقبولان من اللة

بحكمة اوضحها

احلى حاجة فى مصر كلها

قداسة البابا بابا شنودة الثالث

قال بها

تكلم متى تحسن الكلام
واصمت متى تحسن الصمت
وحين تصمت فليتكلم قلبك مع اللة
طالبا من اللة
ان يتكلم بدلا منك



فتعالوا معى لنكتشف

اعماق جديدة

لفضيلة اشتهى ان اقتنيها

ولو نسبيا



الصمت ملف رائع


تابعوا معى لو احببتم



:download:
 

+Coptic+

يسوع فداني
عضو مبارك
إنضم
26 يوليو 2009
المشاركات
6,306
مستوى التفاعل
42
النقاط
0
الإقامة
Egypt
كثيرا ما تكلمت فندمت اما عن السكوت فلم اندم قط (الأنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك)
الصمت جميل جدا ويساعد علي هدوء الاعصاب
متابع معاكي
ربنا يعوض تعب محبتك
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
لقداسة البابا شنودة الثالث

1222785811.jpeg


بعض الناس – لخوفهم من أخطاء اللسان، يفضلون الصمت. ويقولون إن الصمت أفضل من الكلام، واكثر حرصاً منه. وفى الحقيقة انه ليس في كل كلام خطيئة، ومنه ما هو نافع. كما أنه ليس كل صمت فضيلة. فاحياناً ندان على صمتنا...
والإنسان يعرف متى يصمت، ومتى يتكلم. وكيف يتكلم بحيث لا يخطئ. وكما قال سليمان الحكيم "تفاحة من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في حينها". فما هي اذن الأمثلة التي من الكلام النافع؟
إن كثيراً من السوّاح كانوا يأتون من أقاصى الأرض إلى بعض نسّاك مصر المتوحدين يطلبون من أفواههم كلمة منفعة. وكانت كل كلمة منهم لها عمق وتأثير بحيث تثبت في آذان وعقول سامعيهم، ويتخذونها مصدر هداية لهم في طريق الحياة. حقاً إن الذين لا يتكلمون الا قليلاً، يكون لكلامهم وزن معين لا يقدر بثمن...
http://st-takla.org/Gallery/Gallery-index_.htmlوللآن ما زال البعض يطلب كلمة منفعة من الحكماء أى من الذين يثق بحكمتهم، أو يثق بعلاقتهم بالله وبعمق تفكيرهم وبخبرتهم في الحياة، وحسن توجيههم.
وكما يطلب البعض كلمات المنفعة ويحرص عليها، كذلك يطلب كلمات البركة ويسعى إليها... بركة من أحد الوالدين أو من كليهما.. وبركة من شيخ بار له دعواته الطيبة، وبركة من مرشده الروحى...
إن كلمة البركة تسعد الإنسان وتبقى معه كل حياته، وبخاصة لو كانت بركة شاملة، تحل عليه وعلى اولاده، وعلى بيته، وعلى كل ما تمتد اليه يده، وهكذا كل ما يعمله ينجح فيه...
ويتعود هو على حياة البركة، ويحرص على أن يبارك الطعام قبل أن يأكله، ويطلب من الله أن يبارك ماله. فالقليل الذي في يده يصبح بالبركة كثيراً، ولا يعوزه شئ
أيضاً من كلام المنفعة: كلام التعليم والوعظ والإرشاد.
إنه مثل الماء للفردوس الجدد، يروى النفس ويشبعها وينميها... ومن أهميته لا تخلو منه دور العبادة، ولا كل مراكز الإرشاد...
ولا يستغنى الانسان عن كلمة التعليم مهما كبر. انما تختلف في عمقها حسب سنه. وطوبى للانسان الذي يطلب كلمة التعليم طول عمره، من المهد إلى اللحد، وبخاصة من هو اكبر منه سناً أو أعمق منه حكمة أو أكثر منه خبرة بالحياة...
وإن كان الكل تنفعهم كلمة التعليم، فإن البعض يحتاج إلى كلمة التشجيع، وبخاصة إن كانوا من المبتدئين أو الصغار. كلمة التشجيع تحفز همتهم إلى المزيد، وتزيل منهم عامل الخوف. ولسنا نقصد فقط المبتدئين من جهة العمر، إنما أيضاً المبتدئين في أى عمل جديد، أو في أية دراسة أعلى، أو في وظيفة إدارية كبرى... كلهم يحتاجون إلى كلمة تشجيع. كذلك المقدمون على مغامرة ما، أو على اصلاح إدارة شمل الفساد كل فروعها. وربما تطهيرها من المفسدين يكون أمراً مخيفاً لأنهم تدربوا على تدمير كل شئ. لذلك العمل في وسطهم يحتاج إلى كلمات التشجيع لئلا ييأس المصلحون ويفشلوا...
من الكلمات النافعة المطلوبة أيضاً كلمات الصلح والسلام والتهدئة. وما أصدق عبارة "الجواب الليّن يصرف الغضب". ولا شك أنه أيضاً يهدئ النفس. وكذلك كل كلام المصالحة الذي بواسطته ينتهى الخصام، وتعود المحبة، ويسود السلام. وبنفس الوضع كل كلمة لتهدئة الخواطر والمشاعر الثائرة. وطوبى لصانعى السلام بكافة الطرق.
وليس السلام فقط لازم في الصلح بين المخاصمات، وانما كلمة السلام لازمة في كل لقاء وفى كل مقابلة. ونحن نلقى السلام على كل من نلتقى به، ونعتبر هذا امراً واجب
ومن الكلمات اللازمة، كل كلمة في مناسبتها:
* كلمات التعزية لمن فقدوا عزيزاً عليهم في وفاة أو في حادث اليم. وهى كلمات لازمة، ويؤاخذ من يقصر في قوله
* كلمات التحية والترحاب بكل زائر يزورنه
* كلمات الوداع لمن يفارقنا في سفر طويل
* كلمات الشكر نقولها لكل من قدم لنا خدمة معينة، أو لمن قدّم هدية في مناسبة عيد أو حفل
* كلمات التهنئة نقولها لكل من نجح في امتحان، أو لمن فاز بجائزة أو بتقدير، أو لمن قدم من السفر بسلامة الله
* كلمات النصح نقولها لصديق حتى يحترس من خطر معين، أو يستعد للقاء هام، أو يقدم على مشروع جديد
كل هذه كلمات لازمة، ولا يمكن أن نقصر فيها معتذرين بفوائد الصمت. فكل صمت في المناسبات السابقة هو خطأ نلام عليه. مصدر المقال: موقع الأنبا تكلاهيمانوت.
كذلك من المواقف التي يلزم فيها الكلام: الدفاع عن الحق (اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات) اذا ما سئلنا في ذلك، أو حينما نشعر أن الواجب يلزمنا أن نقف وندافع، وبخاصة لكى ندفع الضيم عن مظلوم يفتك به من هو أقوى منه! هل في مثل هذه الحالة نصمت عن الشهادة للحق أو عن الدفاع عن المظلوم؟! ظانين أن الصمت فضيلة؟! كلا أن الصمت في هذه الحالة هو خطيئة...
من الكلمات اللازمة أيضاً والمفرحة كلمات العفو والمسامحة: يقولها أحد الرؤساء لمرءوسى له قد اخطأ. أو يقولها اب لأبنه الذي ينتظرها من فمه، أو يقولها حاكم لمجموعة من شعبه...
كلها كلمات تفرح القلب، وتنقذة من ضيق كان يجثم على صدره، ومن ذنب كان يزعجه في نومه وصحوه...
إن الصمت عن منح كلمة العفو يزعج النفس، وكذلك التأخير في النطق بها... ومثل كلمة العفو، كل كلمة تفرح القلب
اذن ليس كل صمت فضيلة... إنما الصمت يحسن في المواقف التي تناسب ذلك...



المصدر

http://st-takla.org/Full-Free-Copti...m/CopticPope-Articles-047-Silence-n-Talk.html
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
الصمت

من الفضائل التي يمكن أن نتدرب عليها ليس فقط فى ايام الصوم المقدس
انما يجب ان نتدرب عليها فى اوقات كثيره من حياتنا
الصمت من الفضائل الجميله التى ترفعنا وتسمو بنا

فنحن متفقين على صوم اللسان والحواس قبل صوم باقي الجسد
فاللسان مرآة القلب ومن القلب تخرج مشاعر الحب والكره والحقد وغيرها

ففضيلة الصمت تُهذب اللسان ويمكن أن لا يصبح مرآة للقلب
وما في القلب يموت إن صلينا لتموت فينا جميع الأحاسيس غير المرغوبة

يحل روح الرب الروح القدس ذو الفاعلية العظمى في التنقية الداخلية إلى التمام .
ونجد فضيلة الصمت كثيرا في الكتاب المقدس

** فأبونا إبراهيم كان صامتا ويا ليتنا نتأمل حياته في سفر التكوين ونلاحظ كيف كان صامتا .
حتى في اللحظات القاسية التي مرت به وهو ينفذ أمر الرب
الذي أمره بتقديم ابن شيخوخته إسحق كمحرقة كان صامتا لم يتكلم
هل نستطيع أن نتأمل كيف كانت المشاعر تتلاطم في بحر قلبه أثناء الطريق ؟
لكنه استمر ماشيا وصامتا


**وفي مصر نرى يوسف العفيف يصمت على مكر إخوته وبيعهم له بمنتهى القسوة
كعبد للمصريين صمت ولم يتكلم وفي بيت سيده فوطيفار دبر جميع الأمور بحكمة وصمت
حتى أُعجب به الجميع اتهمته زوجة سيده زورا اتهاما مخلوطا بالكذب الشنيع
ولم يدافع عن نفسه وتم سجنه ظلما لسنوات وسنوات ونسيه الناس في السجن
وكان صامتا لم يصرخ من قسوة الظلم وشريعة الظالمين .
وتمت مكافأة يوسف على صبره وصمته لأنه كان صبرا مقدسا بل وصمتا مقدسا


**ونرى صمت الكهنة الذين ذبحهم شاول الملك في العهد القديم
لأنهم أضافوا داود وأعطوه خبزا صمتوا ولم يقاوموا .


**وفي العهد الجديد نرى يوحنا المعمدان لم يسكت عمن سأله النعمة
وكان كالأسد الزائر في البرية وعندما قبض عليه هيرودس لم يدافع عن نفسه
بل صمت بعد أن أعلن حق الشريعة
( لا يحل لك أن تأخذ امرأة أخيك )
صمت ولم يدافع عن نفسه ويرفع دعواه أمام قيصر كان صمتا مقدسا
فاستحق لقبا عظيما
( لم تلد النساء أعظم من يوحنا المعمدان )


**ونرى أمنا الدائمة البتولية مريم أم الرب وأم الكنيسة المقدسة تصمت
وتتفكر في قلبها في حوادث الميلاد وطفولة يسوع ولو تكلمت لتم تسجيل الكتب
التي يصعب حصرها لكنها اقتنت فضيلة الصمت المقدس
فاقتنت كنزا ثمينا استحقت أن ينقلها ابنها وإلهها بالنفس والجسد نحو السماء .


اما حبيبى فهو اكبر مثل وهو اعظم الصامتين
ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح
وكنعجة صامته امام جازيها فلم يفتح فاه

اى حب اعظم من هذا

علمنى يارب علمنى الصمت

كثيرا ما تكلمت وندمت ، واما عن السكوت فما ندمت قط
(الأنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك)


هل أدركنا الان فضيلة الصمت المقدس
وبركاته العظيمة ؟

نحاول ان ندرب أنفسنا على هذه الفضيله الجميله

الا وهى الصمت

في فترة الصمت لنردد بعض الصلوات القصيرة مرة تلو المرة

أو نتأمل في مشهد من الكتاب المقدس أو بعد قداس الأحد

لا نكثر من الكلام خصوصا إن تناولنا جسد الرب ودمه الكريمين .




المصدر

http://webcache.googleusercontent.c...=37943+الصمت+الانبا&cd=14&hl=ar&ct=clnk&gl=eg
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
جميل جدا الموضوع متابعه

فانا من هواة هذه المقولة الرائعة

بها نصون كل شيء طبعاًُ لن استفيض

بالكلام لانه يحتاج الى جرائد

مشكورة اسميشال متابعين

الرب يباركك


 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
ملف مميز جدا يا اسماشيل
شكرا كتير ليكى
ربنا يبارك حياتك

فى انتظار باقى الملف
 
أعلى