الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الصليب (ملف رائع ).. asmicheal
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="asmicheal, post: 1988087, member: 74340"] [b]رد: الصليب (ملف رائع )[/b] [SIZE=5][COLOR=#2e8b57]حوادث قبل منتصف الليل ...... ( ليلة الجمعـــــة ) . إن اعتبارات الزمن لعبت دورا حاسما فى تقرير الحوادث التى سبقت موت المسيح .... يتعين علينا ونحن ندرس تلك التفاصيل أن تكون عيوننا دائما ترقب الساعة .... لا سيما حينما نقترب من عنصرين هامين فى القضية وهما المفاوضات التى قام بها زعماء اليهود مع يهوذا ، ثم مباحثاتهم مع بيلاطس البنطى ...... لنبدأ أولا بقضية : يهــــــــــــوذا الأسخـــريوطى : ترى .. لماذا يظهر يهوذا فى القصة فجأة ؟ ويسوع بنفسه يقول : " إن أبن الأنسان ماض كما هو مكتوب ........! " وما الذى كان فى وسعه أن يقدم لرؤساء الكهنة مما كان عسيرا عليهم أن يفعلوه بحكم وظائفهم ؟ بل ما الداعى إلى انفاق هذا المبلغ الضئيل ثمنا للدم فى سبيل الحصول على خدمته ؟ من السخف أن نحسب يهوذا مجرد مخبر عام تطوع لإرشاد السلطات إلى المخبأ الذى آوى اليه من كان صديقا من قبل ، فإن يسوع لم يكن مختبئا ، ومنذ اللحظة التى وصل فيها إلى بيت عنيا عصر يوم الجمعة لم يفعل شيئا لإخفاء حركاته .. فحضر حفلة العشاء التى أقيمت تكريما له فى بيت سمعان الأبرص إما مساء السبت أو مساء الثلاثاء ، وانطلق إلى أورشليم على مرأى القوم فى ثلاثة أيام متتالية ( الأحد والأثنين والثلاثاء ) وكان يعود منها إلى بيت عنيا فى مساء كل يوم ليبيت هناك . لم يخفى السيد المسيح شيئا من تحركاته سوى مكان أكل الفصح ، ليتمم الطقس حسب الشريعة بهدوء ويؤسس سر الأفخارستيا ... وبعد ذلك عاد إلى البستان وهو مكان معروف لكثيرين أن السيد المسيح يختلى فيه مع تلاميذه للصلاة أولتفسير الأمثال . من السخرية أن أن نفترض أن زعماء اليهود جهلوا حركاته وانتقالاته بينما عرفت ذلك جماهير الشعب الذين أحاطوا به وزحموه فى طرقات أورشليم فى صباح يوم الأحد . ما من شك فى أنهم مقره جيدا ، وكان هينا عليهم أن يبعثوا رسلهم سرا وبسرعة إلى بيت عنيا لالقاء القبض عليه فى أى مساء من تلك الليالى الأربعة العصيبة . فلماذا لم يفعلوا هذا ؟ وما الذى حملهم على أنتظار معونة يهوذا ؟ جرت عادة الشراح أن يجيبوا عن هذه الأسئلة بما دونه الأنجيل بقولهم إن الخوف من الشعب هو الذى حملهم على هذا الموقف المحاذر ، وهذا حق ... فإن الخوف من الشعب كان له أئر كبير فى نفوس زعماء اليهود ، وما درى أحد كيف كانت تتطور القضية وأى عواقب كانت ستنشأ ، لو أن الزعماء ألقوا القبض عنفا وعلانية على شخص حسبه فريق كبير من الشعب المسيا الذى أعلنت عنه النبوات . لقد فعل الزعماء فعلتهم وهم يصوبون أبصارهم إلى الرأى العام الذى حسبوا له كل حساب . ولكننا نضيف سببا آخر .... إن وراء الخوف الظاهرى المعترف به من الشعب ، خوفا آخر أشد وأعمق – خوفا يعلل كل ترددهم وتذبذبهم ، حتى بلغت أسماعهم المذهولة رسالة رحبوا بها أيما ترحاب – ونعنى بذلك الخوف من السيد المسيح . لا نستطيع أن نضع شيوخ اليهود بمعزل عن القيود والخرافات التى شاعت فى عصرهم ، كما أننا لا ننكر أن شهرة يسوع كانت قد ذاعت بين الناس ، وعلا اسمه بين القوم وسمت شخصيته . وتناقلت الألسن قصص معجزاته فى إعادة البصر للعميان وشفاء المشلولين . وانتشرت هذه الأنباء على أورشليم من كل أجزاء البلاد ، وسلم بها الناس حتى فى الأوساط العليا . ويخيل إلينا أن معاصريه لم يرتابوا فى أن لديه بعض القوى الخارقة التى لم يألفوها فى جيلهم . أن هناك هالة من الغموض الشديد قد انعقدت حول شخص يسوع ، إن ما كنا ننتظره من قوم يملكون زمام السلطة فى موقف خطير ، أن يقوموا بإلقاء القبض على يسوع وهو فى الهيكل ، من الحقائق البارزة فى هذه القصة أن السيد المسيح ظل مسيطرا على الموقف كله إلى النهاية . أن زعماء اليهود قد خافوا أن تتدخل قوة غريبة فتأخذه من بين أيديهم ، فيعجزوا فى آخر الأمر عن إلقاء القبض عليه ، إلى أن حانت الساعة الحادية عشرة من ليلة يوم الجمعة . والظاهر أن لقاءهم بيهوذا قد هون عليهم الأمر ، إن يهوذا هو أقرب الأشخاص للسيد المسيح بحكم التلمذة ، ويستطيع أن يقدم لهم النصيحة فى حالة تعرضهم لأى شىء ممكن يحدث لهم من جانب يسوع ، لو استعمل معهم قوته الخارقة !!! وقد قيل فى هذا : " لما سمعوا فرحوا ووعدوا أن يعطوه فضة ، وكان يطلب كيف يسلمه فى فرصة موافقة " ( مر 14 : 11 ) . ولو تتبعنا سير الحوادث كما دونت فى البشائر ، لرأينا أن هذه المقابلة تمت على أقرب تقدير يوم الثلاثاء بعد حفلة العشاء فى بيت سمعان الأبرص ، ومع ذلك لم يتمكنوا من القيام بأية حركة ، ولم يتبدل ترددهم عزما إلا فى يوم الخميس ليلا ، لما أسرع يهوذا من العلية إلى نقل الأنباء إليهم . عند ذلك قاموا بعملهم الحازم . ولنفرض أن التفاهم بين يهوذا ورؤساء الكهنة قد تم على هذا النحو : " نحن قد اعتزمنا القبض عليه يوم الخميس ليلا ، فابق معه حتى تثق تماما من كل حركاته ، ثم تعال سريعا واخبرنا ، وعلينا بقية الأمر " . ... ولكننا نلاحظ أن بضع ساعات مضت بين الزمن الذى انسحب فيه يهوذا من العلية التى تناولوا فيها العشاء وبين وصول العسكر المجج بالسلاح إلى بستان جثسيمانى ، فما التعليل التاريخى لهذا الأبطاء ؟ فلنتأمل هذا الموقف مليا وننظر إلى غرابته ، لأنه حافل بالأشياء الغريبة حقا التى لا يمكن تعليلها بغير ذلك . إننا لا نتصور مثلا أن يغرق التلاميذ على التو فى النعاس بمجرد وصولهم إلى البستان ، وهم يعلمون أن أحداثا خطيرة ستقع هذه الليلة ! لم نعهد الطبائع البشرية على هذا النحو من الجمود والأستكانة ، لا بد من تعليل لهذه الفترة الطويلة التى بلغ مداها ثلاث ساعات ، فى مأساة خطيرة متشابكة الحوادث كهذه . ولزام علينا أن نعرف ما الذى كان يفعله يهوذا طيلة هذه المدة ... إننا نثق أن يسوع قد أتى إلى العالم من أجل هذه الساعة ، لما خرج يهوذا من العلية للقيام برسالة بريئة فى ظاهرها ، عرف يقينا بأمرين : عرف أن يسوع ذاهب إلى بستان جثسيمانى ، وعرف أيضا أن روحه آخذة فى الجنوح نحو الصليب ، لقد نفذ السيد المسيح عزمه على تسليم نفسه بأسلوب بارع ودقيق ، وهو العالم بنفسيات البشر وميولهم ...!! إن يسوع لم يبد أى مقاومة أمام الجند واليهود ، لأن رغبته ومزاجه وقتئذ كان أميل إلى الأستسلام والخضوع لصالبيه ..... . ومهما تكن ألفاظ الحديث ونصوصه الذى دار بين يهوذا ورؤساء اليهود ، فلا شك أنه كان فى شىء من هذا المعنى : " هو يفكر فى الموت ويتحدث عنه ، وهو الآن ذاهب إلى البستان عند سفح جبل الزيتون ويبقى هناك حتى أوافيه . فهيئوا أمركم على عجل وأنا سآخذكم إليه " . لابد أن نأخذ بهذا الأستنتاج فنحن نعلم أن يهوذا قاد الحملة المأمورة بالقبض على يسوع – إلى بستان جثسيمانى دون أن يخطىء الطريق على الرغم من الظلمة فى هذه الساعة المتأخرة من الليل ، ونعلم أيضا أن يسوع انتظر فى ذلك البستان على الرغم من إرهاق تلاميذه ، والظاهر أنه كان متأهبا لأن ينتظر هناك حتى مطلع الفجر . وقراءة يوحنا 13 : 13 ، 28 ، 29 ، تزيد فى رجحان الصدق فى هذه القصة ، يبدو أن كل تلميذ من تلاميذ السيد المسيح كان يظن بأن يهوذا كان مكلفا من قبل باقى التلاميذ بشراء لوازم للعيد ، فاضطر إلى التغيب عنهم بعض الوقت . كان بستان جثسيمانى مكانا لائقا لموعد اللقاء ، لأنه يقع فى المثلث القائم بين الطريقين الرئيسيين على أكتاف جبل الزيتون إلى تلك الضاحية الصغيرة ، ويؤدى ذانك الطريقان الجبليان ، علاوة على الطريق الرئيسى المتاخم للبستان ، إلى بيت عنيا . الأرجح أن يهوذا فضل أن يذهب إلى دار رئيس الكهنة لأنهاء الأتفاق معه ، ويؤجل مهمته الأخرى لشراء لوازم العيد ، لأنها مهمة قابلة للتأجيل . ترى ماذا كان تأثير هذا التصرف من قبل يهوذا على قيافا والصدوقيين ؟ الذين كان همهم الأكبر القضاء على يسوع . إن أمرين جوهريين فى الموقف تغلبا على كل اعتبار آخر فى سياسة القوم : الأول : أنه كان من أفدح النكبات لسمعتهم ومصلحتهم أن يبدأوا محاولة فاشلة للقبض على يسوع فى ذلك المكان . فإنه لو فشلت محاولتهم لعوامل خارقة للطبيعة ، لكان الخطب فادحا لا يمكن مداوته . والثانى : أنه كان من الخطر عليهم أن يقبضوا على يسوع ثم يضطرون إلى تأجيل محاكمته مدة السبعة الأيام التى قررها عيد الفصح . ولم يكن فى وسعهم الأعتداء على هذا التقليد بأى حال من الأحوال . وكانت أورشليم فى أيام الفصح بسبب ازدحامها بالغرباء والزائرين ، تتهيج لأقل الأشياء وتعمد إلى الثورة والأضطراب لأتفه الأسباب ، وربما كان لهم أن يركنوا إلى الذهول المؤقت الذى يطرأ على الرأى العام على أئر حادثة خطيرة كالقبض على يسوع ، ولكن لا يلبث أن يعقب ذلك رد الفعل بعد بضع ساعات . وبينما هم يواجهون هاتين المشكلتين ، جاء يهوذا الأسخريوطى فى ساعة متأخرة من ليلة الخميس بنبأ خطير أصلح موقفهم إزاء هذه المشكلة ، وزاد صعوباتها عشرة أضعاف ..! أصلح موقفهم لأنه أكد لهم إمكان القبض عليه ، ولكنه زاد صعوباتهم لأنه حمل النبأ فى ساعة متأخرة ، وكان عليهم أن يواجهوا أمر القبض بما انطوى عليه من أخطار قد يكون فيها القضاء على سمعتهم وكرامتهم وكيانهم فى الشعب . السؤال الذى كان محل البحث : هل فى الأمكان القبض على يسوع ومحاكمته وضمان تنفيذ حكم الأعدام فيه قبل مغيب شمس الغد ؟ . كان أمام رئيس الكهنة أن يتشاور مع زعماء الأحزاب المختلفة التى تألف منها مجلس السنهدريم ، .... وهناك شىء أخطر من هذا ، ما هو ؟ لأبد أن مخابرة قد جرت بين زعماء اليهود وبين بيلاطس البنطى الوالى الرومانى ، قبل إصدار الأمر بالقبض عليه ، هل يمكن أن نصدق أن قضية خطيرة مثل هذه تعرض على بيلاطس فى صباح يوم الجمعة ، بدون سابق علمه ، وقبل التأكد من استعداده للنظر فيها ؟ بالنسبة لؤساء الكهنة كان الأمر جوهرى جدا أن يضمنوا ، ولو فى ساعة متأخرة من الليل ، رضاء الوالى الرومانى وتعاونه معهم . وبرغم أن البشائر الأربعة لم تذكر شيئا عن هذا الموضوع ، إلا أن هناك حالة صغيرة الحجم ولكنها كبيرة المقدار : عندما نرى أن بيلاطس عدل عن العادة المألوفة فى مثل هذه الأحوال ، وتقدم بنفسه إلى اليهود وذلك إرضاء لتقاليدهم الطقسية التى قضت عليهم بعدم دخول فناء الغريب فى ذلك اليوم . وعلتهم فى ذلك أن الوقت لم يعد يسمح بالتطهير الواجب قبيل الفصح ومعنى هذا لولا أن قضية يسوع عاجلة وخطيرة ، لما عقد بيلاطس مجلس الحكم فى ذلك اليوم ، فإنه من السخف فى سير الحوادث العادية ، أن يعقد مجلس الأحكام القضائية فى يوم تقضى طبيعة الأشياء أن يتغيب فيه كبار الموظفين والشهود . وكون بيلاطس لم يجلس على منصته فى ذلك اليوم ، ويتقدم بلا تردد ظاهر لسماع القضية فى الفناء خارج دار الولاية – يدل على أن بينه وبين الزعماء تفاهما من نوع ما .... من جهة أخرى كانت الصعوبات القانونية هائلة – فانعقاد المحكمة فى هزيع الليل ، وانعقاد السنهدريم فى جلسة كاملة فى صباح الغد – كل هذه استدعت تفكيرا جبارا وتنظيما عاجلا ... ثم .. أفى وسعهم إقناع بيلاطس أن يتمكن من تنفيذ حكم الأعدام قبل حلول العيد ؟ أيرضى بيلاطس أن ينظر فى القضية بالظروف والملابسات التى يفرضونها على هذا النحو ؟ أتراه يلح على إجراء محاكمة كاملة ، أم يكتفى بالتصديق على قرار أصدرته محاكمهم الخاصة ؟ وما هو المقابل المادى أو الفائدة الأدبيه لبيلاطس ( على أقل تقدير ) مقابل ذلك . كما أن محاكمة المتهمين اليهود أمام الوالى الرومانى ، كانت تستدعى الحصول على موافقة بيلاطس الشخصية ورضائه قبل إعداد الجدول. لم يكن فى أورشليم كلها غير انسان واحد يجرؤ بحكم وظيفته على مقابلة بيلاطس فى ساعة متأخرة من الليل فى الوقت المخصص لراحته ، سوى قيافا رئيس الكهنة ، والأرجح أنه هو الذى قام بهذه المهمة . فهو ، دون سواه ، يستطيع أن يدلى ، بحكم مركزه السامى وسلطته الرسمية ، بالأسباب التى تؤيد هذه المحاكمة . إذا كانت هذه الزيارة – التى لم يذكرها الأنجيل – قد تمت ، فسيكون لها شأن فى تعليل بعض الحوادث الغامضة علينا أثناء محاكمة السيد المسيح ، ونقصد مسلك بيلاطس الغريب ( وكذلك زوجته ) فى يوم الجمعة الذى تقرر فيه مصير السيد المسيح . [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#2e8b57][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#2e8b57][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#2e8b57]:download:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#2e8b57][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#2e8b57]يتبع [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الصليب (ملف رائع ).. asmicheal
أعلى