الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الصليب (ملف رائع ).. asmicheal
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="asmicheal, post: 1987202, member: 74340"] [b]رد: الصليب (ملف رائع )[/b] [size=5][color=green]هكذا كانت الكرازة بالمسيح مصلوبا عثرة لليهود لأنهم لم يفهموا أن [b]" ضعف الله أقوى من الناس "[/b] ( 1 كو 1 : 25 ) .[/color][/size] [size=5][color=green][/color][/size] [b][size=5][color=green][b][u]ولماذا الصليب جهالة ؟ [/u][/b][/color][/size][/b] [size=5][color=green]اليونانيون ( الأغريق ) شعب عريق أسسوا امبراطورية شاسعة ، ونبتت الفلسفة على أرضهم . وظهر منهم آباء الفلسفة القديمة من أمثال سقراط وأفلاطون وأرسطو ، كما ظهر من بينهم الحكماء والمشرعون ... لقد كانت الآلهة الوثنية فى الشعوب الراقية بشرا لها أجسام وحواس . يولدون لكن لا يموتون ، يأكلون ويشربون . ينامون ويستيقظون ويسافرون ويخوضون غمار المعارك والحروب . ويتزوجون ويتناسلون ... ويضرب بولس الرسول مثلا باليونانيين الذين حققوا قمة الرقى الثقافى فى العالم القديم ، نيابة عن العالم الوثنى ... فإنهم على الرغم من رقيهم الفكرى والحضارى – من جهة الدين – فى الدرك الأسفل من الإنحطاط الأدبى والفساد الخلقى . [/color][/size] [size=5][color=green]لقد مجد اليونانيون القوة فى كل صورها ، حتى أن فيلسوفهم أفلاطون فى جمهوريته أعتقد أن الأطفال المولودين من آباء مسنين يجب التخلص منهم بتركهم عرايا ، إذ لا يجب أن يثقل على الدولة بهم ... [/color][/size] [size=5][color=green]لقد قابل بولس الرسول فى مدينة أثينا فريقا من فلاسفتها ، ولما سمعوه يتكلم قالوا [b]: " ماذا يريد هذا المهزار أن يقول " !! ولما سمعوا منه عن الرب يسوع الذى أقامه الله من بين الأموات ، وبه سيدين المسكونة بالعدل ، بدأوا يستهزئون به[/b] ( أع 17 ) . [/color][/size] [size=5][color=green]وهكذا كانت الكرازة بالمسيح مصلوبا بين اليونانيين تعتبر جهالة ... فأى تمجيد ، وأى بشارة مفرحة فى صلب إنسان وموته بطريقة فيها المذلة والعار والخزى والأزدراء .. [/color][/size] [center][size=5][color=green]+ + +[/color][/size][/center] [size=5][color=green] [/color][/size] [center][size=5][color=green][/color][/size][/center] [size=5][color=green][b][u]كيف حملت الكنيسة الصليب : [/u][/b][/color][/size] [size=5][color=green]هناك مفاهيم كثيرة يمكن أن تدخل تحت عنوان [b]" الكنيسة والصليب "[/b] .. هلى هو موضوع يصف حقبة من حياة الكنيسة مضت وانتهت ، أم هو موضوع الحاضر المعاصر ... [b]إن المعنى يشمل الأمرين معا ! الحاضر على ضوء الماضى[/b] .. وما نعنيه هو [b]" كيف حملت الكنيسة الصليب " ؟[/b] .. كيف أحبته فاحتضنته .. كيف تعاملت معه ، وكيف حملته .. كيف تصرفت إزاء الضيقات ، وكل قوى الشر التى تصدت لها فى العالم .. كيف عاونت كل إبن من أبنائها ، وكل عضو فيها على حمل الصليب .. كيف صارت شاهدة للصليب وسط عالم وضع فى الشرير .. ونود أن ننبه قبل الخوض فى الموضوع أن كل ما ينطبق على الكنيسة ، ينطبق على كل عضو فيها ... [/color][/size] [size=5][color=green]من أين نبدأ موضوعنا .. ؟ نستعرض الصورة التى أسس بها [b]المسيح[/b] كنيسته . [/color][/size] [size=5][color=green][b][u]الكنيسة كما أسسها [b]المسيح[/b] : [/u][/b][/color][/size] [size=5][color=green][b][u]مواصفات هذه الكنيسة : [/u][/b][/color][/size] [size=5][color=green]أ – [b]حملان بين ذئاب[/b] : فى إرسالية السبعين رسولا التدريبية ، حينما أرسلهم الرب يسوع أثنين أثنين أمام وجهه إلى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا أن يأتى ، قال لهم [b]" اذهبوا ، ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب "[/b] ( لوقا 10 : 3 ) . [/color][/size] [size=5][color=green][b]والحملان صورة للمؤمنين بالمسيح فى وداعتهم وبساطتهم .. أما الذئاب فرمز لأهل العالم فى غدرهم وشرهم .. طبيعة الكنيسة كما أسسها [b]المسيح[/b] وكما يريدها دائما " حملان بين ذئاب " .. [/b][/color][/size] [size=5][color=green][b]إن الحمل صورة للرب يسوع الذى قيل عنه إنه لا يصيح ولا يسمع أحد فى الشوارع صوته .. [/b][/color][/size] [size=5][color=green][b]صورة للمسيح الوديع الذى دعانا أن نتعلم منه الوداعة وتواضع القلب فنجد راحة لنفوسنا .. [b]المسيح[/b] حمل الله الذى بلا عيب يدعو كل من يتبعونه أن يكونوا حملانا . هكذا يقدمهم للعالم ... [/b][/color][/size] [color=green][size=5][b]" حملان بين ذئاب "[/b] ... إنه منظر يبعث الرعب فى النفس ... إن ذئبا واحدا يكفى لأفتراس قطيع من الحملان الصغيرة التى لا تقوى على الحركة أو الهرب .. هل يعقل أن مسيحنا المحب يرسل أولاده للعالم كحملان بين ذئاب ؟! نعم .. هكذا أرسلهم ، لأنه كان يعلم أنه قادر على حمايتهم من ضراوة الذئاب ووحشيتها .. والعجيب ، أنه فى النهاية – كما يقول القديس أغسطينوس – حولت الحملان الذئاب وجعلت منهم حملانا !! [/size][/color] [size=5][color=green]ويعنى أغسطينوس بذلك الشعوب الوثنية التى آمنت بالمسيح وتغيرت طبيعتها بفضل هذه الحملان !! [/color][/size] [size=5][color=green]ب – [b]متجردة من المقتنيات :[/b] [/color][/size] [color=green][size=5][b]" لا تقتنوا ذهبا ولا فضةولا نحاسا فى مناطقكم ، ولا مزودا للطريق ولا ثوبين ولا عصا "[/b] ( متى 10 : 9 ، 10 ) .. [/size][/color] [color=green][size=5][b]" لا تحملوا شيئا للطريق "[/b] ( لوقا 9 : 3 ) ... هذا ما أوصى به السيد [b]المسيح[/b] رسله وتلاميذه حينما أرسلهم فى إرساليات تدريبية .. لقد جردهم من كل شىء : من المال والطعام والثياب وحتى العصا التى يدافع بها عن نفسه فى الطريق الموحشة .. لقد جردهم من كل شىء ليكون هو لهم كل شىء ... لا تحملوا شيئا للطريق : [b]لأنه هو نفسه الطريق .. [b]المسيح[/b] للنفس المؤمنة هو كل شىء .. هو غناها فمن التصق به وافتقر إلى شىء ؟ .. وهو غذاء النفس ، وكساؤها .. ألم يوصينا بولس الرسول أن نلبس الرب يسوع [b]المسيح[/b][/b] ( رو 13 : 14 ) . [/size][/color] [size=5][color=green]لقد عاشت الكنيسة المسيحية وصية سيدها ومعلمها : [b]" ليس لى فضة ولا ذهب "[/b] ... ( أع 3 : 1 – 8 ) . [/color][/size] [size=5][color=green]لكنها كانت غنية بإيمانها [b]" كفقراء ونحن نغنى كثيرين ، كأن لا شىء لنا ونحن نملك كل شىء "[/b] ( 2 كو 6 : 10 ) ..[/color][/size] [size=5][color=green][b]وحينما نمتلك [b]المسيح[/b] فنحن نملك كل شىء .. وحينما عاشت الكنيسة أمينة لتعاليم الرب ووصاياه ، كان هو أمينا معها فى إتمام مواعيده . وهكذا كانت تجرى المعجزات باسم الرب يسوع .. وحينما تركت الكنيسة عنها وصية مخلصها ، فقدت السلطان أن تصنع باسمه الآيات والمعجزات . [/b][/color][/size] [size=5][color=green] [/color][/size] [size=5][color=green]جـ - [b]مشابهة لصورة ابن الله :[/b] [/color][/size] [size=5][color=green]يصف القديس بولس الرسول أولئك الذين يحبون الله المدعوين حسب قصده أنهم [b]" مشابهين صورة إبنه ليكون هو بكرا بين إخوة كثيرين "[/b] ( رومية 8 : 29 ) . .. وأحد أوجه الشبه مع ابن الله هو الألم ... يتنبأ إشعياء النبى عن السيد [b]المسيح[/b] فيقول عنه أنه : [/color][/size] [color=green][size=5][b]" رجل أوجاع ومختبر الحزن "[/b] ( إش 53 : 3 ) ... هذه صفة أصيلة فى [b]المسيح[/b] المخلص .. فالمسيح لم ير يوما ضاحكا ، لكنه شوهد باكيا عند قبر لعازر ( يو 11 : 35 ) .. وقبيل آلامه على الصليب ، كان محصورا فيما كان عتيدا أن يكمله ، وسمع يقول : [/size][/color] [color=green][size=5][b]" نفسى حزينة جدا حتى الموت "[/b] ( مر 14 : 34 ) ... فلقد تجسد ابن الله من أجل فداء البشر ، والفداء استلزم الألم والصليب ... وإن كان [b]المسيح[/b] قد تألم ، فليس التلميذ أفضل من معلمه ، ولا العبد أفضل من سيده ( متى 10 : 24 ) . [/size][/color] [size=5][color=green] [/color][/size] [size=5][color=green][b]الصليب فى حياة [b]المسيح[/b] : [/b][/color][/size] [size=5][color=green]إن كان إشعياء النبى قد تنبأ عن [b]المسيح[/b] أنه رجل أوجاع ومختبر الحزن ( إش 53 : 3 ) ، فإن هذه الآلام والأحزان لم تبدأ فى جثسيمانى ، بل بدأت منذ ولادته بالجسد ...[/color][/size] [size=5][color=green][b]لقد ولد الطفل يسوع وهو يحتضن الصليب ، وظل يحتضنه فى حب ويحمله حتى علق عليه عند الجلجثة .. ونحن وإن كنا نجهل معظم حياة الرب يسوع بالجسد حتى بدأ خدمته الكرازية فى سن الثلاثين ، لكننا نستطيع أن نتبين ملامح الصليب ونراها من خلال بعض المواقف ... [/b][/color][/size] [size=5][color=green] [/color][/size] [size=5][color=green]نرى الصليب فى مولده ، حينما ولد فى مذود للبهائم إذ لم يكن ليوسف ومريم موضع فى قرية بيت لحم ( لو 2 : 7 ) ... نراه فى مذبحة أطفال بيت لحم ( متى 2 : 16 ، 17 ) ... وفى الهرب إلى مصر طفلا والتغرب بين ربوعها حتى مات هيرودس الملك الطاغية الذى كان يطلب نفس الصبى ليقتله ( متى 2 : 14 ، 20 ) . [/color][/size] [size=5][color=green]ويلخص بطرس الرسول مسلك [b]المسيح[/b] واحتماله الآلام بقولـه " [b]لأنكم لهذا دعيتم ، فإن [b]المسيح[/b] أيضا تألم لأجلنا ، تاركا لنا مثالا لكى تتبعوا خطواته .. الذى لم يفعل خطية ولا وجد فى فمه مكر "[/b] ( بطرس الأولى 2 : 21 ، 22 ) ..[/color][/size] [b][color=green]قال رب المجد يسوع [/color][/b] [color=green][size=5][b]" إن أراد أحد أن يأتى ورائى ، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعنى "[/b] ( متى 16 : 24 ) . وإن كان [b]المسيح[/b] قد دعانا أن ننكر ذواتنا ، فلقد أنكر هو نفسه وأخفى لاهوته فى بعض المواقف ... [/size][/color] [size=5][color=green]فلقد أنكر نفسه حاملا الصليب حينما تقدم إلى يوحنا المعمدان كأحد الخطاة ليعتمد منه ( متى 3 : 13 ، لوقا 3 : 21 ) .. وأنكر نفسه فى تجربة إبليس له ( متى 4 : 1 – 10 ) ... وحينما قدم عظته على الجبل أفتتحها بتطويب المساكين بالروح والحزانى فى العالم ( متى 5 : 3، 4 ) .. [/color][/size] [size=5][color=green]كان [b]المسيح[/b] يحتضن الصليب حينما شتم ولم يكن يشتم عوضا ، ولا يهدد ، بل كان يسلم لمن يقضى بعدل ( بط الأولى 2 : 23 ) ..[/color][/size] [size=5][color=green]وحين أنكر اليهود بنوته لأبيه السماوى ... ( يو 6 : 42 ) .[/color][/size] [size=5][color=green]وحين وجه اليهود إليه أقذع شتائمهم أنه سامرى وبه شيطان ( يو 8 : 48 ) ، وأنه لا يخرج الشياطين إلا بقوة بعلزبول رئيس الشياطين ( متى 12 : 24 ) ...[/color][/size] [size=5][color=green]وحينما أتهمه الفريسيون والكتبة أنه ليس من الله لأنه لا يحفظ السبت ( يو 9 : 16 ، 5 : 18 ) ...[/color][/size] [size=5][color=green]وفى غيرها كثير جدا كان [b]المسيح[/b] يحتضن الصليب ، ما رد اتهاما لقائليه ، ولا عاملهم بنفس روحهم . [/color][/size] [center][size=5][color=green]+ + + [/color][/size][/center] [b][color=green][b]الضيقات وحمل الصليب فى تعليم [b]المسيح[/b] [/b][/color][/b] [size=5][color=green]إن كنا قد رأينا الصليب أو مثال الصليب فى حياة [b]المسيح[/b] بالجسد ، فقد أعلن هو عنه صراحة حينما كان يتكلم عن الضيقات كنصيب مقدس للمؤمنين عليهم أن يحرصوا عليه ، وألا يفرطوا فيه من أجل البركة .. [/color][/size] [size=5][color=green]بعد لقاء [b]المسيح[/b] مع الشاب الغنى ، الذى دعاه إلى أن يوزع ماله على الفقراء ويحمل الصليب ، لكن هذا الكلام لم يرقه فاغتم ومضى حزينا ( مرقس 10 : 17 – 22 ) ، قال له بطرس [b]" ها نحن قد تركنا كل شىء وتبعناك "[/b] . فكان جواب الرب عليه [b]" الحق أقول لكم ليس أحد ترك بيتا أو أخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو إمرأة أو أولادا أو حقولا لأجلى ولأجل الإنجيل ، إلا ويأخذ مئة ضعف الآن فى هذا الزمان بيوتا وأخوة وأخوات وأمهات وأولادا وحقولا مع اضطهادات ، وفى الدهر الآتى الحياة الأبدية "[/b] ( مرقس 10 : 28 – 30 ) ...[/color][/size] [size=5][color=green]وهنا نلاحظ أن [b]المسيح[/b] له المجد يحصى الأضطهادات ضمن البركات التى يعوض بها الإنسان فى هذا العالم عن محبته له !! [/color][/size] [size=5][color=green]كمبدأ عام فى حياة المؤمنين قال [b]المسيح[/b] [b]" اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق "[/b] ( لو 13 : 24 ) ... [b]" لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذى يؤدى إلى الهلاك ، وكثيرون هم الذين يدخلون منه . ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذى يؤدى إلى الحياة ، وقليلون هم الذين يجدونه "[/b] ( متى 7 : 13 : 14 ) ..[/color][/size] [size=5][color=green] [/color][/size] [size=5][color=green]أما عن تعليمه بخصوص الضيقات فقد قال : [/color][/size] [color=green][size=5][b]" فى العالم سيكون لكم ضيق ، ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم "[/b] ( يو 16 : 33 ) .. [/size][/color] [color=green][size=5][b]" ستبكون وتنوحون والعالم يفرح . أنتم ستحزنون ولكن حزنكم يتحول إلى فرح . المرأة وهى تلد تحزن لأن ساعتها قد جاءت . ولكن متى ولدت الطفل لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح ، لأنه قد ولد إنسان فى العالم "[/b] ( يوحنا 16 : 20 ، 21 ) ... [/size][/color] [size=5][color=green] [/color][/size] [color=green][size=5][b]" تأتى ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله . وسيفعلون هذا بكم لأنهم لم يعرفوا الآب ولا عرفونى . لكنى قد كلمتكم بهذا حتى إذا جاءت الساعة تذكرون أنى أنا قلته لكم " [/b]( يو 16 : 2 – 4 ) ... [/size][/color] [size=5][color=green] [/color][/size] [color=green][size=5][b]" وسوف تسلمون من الوالدين والأخوة والأقرباء والأصدقاء ويقتلون منكم . وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمى . ولكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك . بصبركم اقتنوا أنفسكم "[/b] ( لو 21 : 16 – 19 ) ... [/size][/color] [size=5][color=green] [/color][/size] [size=5][color=green][b][u]أما عن حتمية حمل كل مؤمن للصليب فقال : [/u][/b][/color][/size] [color=green][size=5][b]" من لا يأخذ صليبه ويتبعنى فلا يستحقنى . من وجد حياته يضيعها . ومن أضاع حياته من أجلى يجدها " [/b]( متى 10 : 38 ، 39 ) .. [/size][/color] [color=green][size=5][b]" إن أراد أحد أن يأتى ورائى ، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعنى ، فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ، ومن يهلك نفسه من أجلى يجدها "[/b] ( متى 16 : 24 ، 25 ، لوقا 9 : 23 ، 24 ) ... [/size][/color] [color=green][size=5][b]" من لا يحمل صليبه ويأتى ورائى فلا يقدر أن يكون لى تلميذا " [/b]( لو 14 : 27 ) ... [/size][/color] [size=5][color=green] [/color][/size] [size=5][color=green][b][u]الضيقات وحمل الصليب فى تعليم الرسل : [/u][/b][/color][/size] [size=5][color=green]عاشت الكنيسة الأولى حياة الرب يسوع مشاركة إياه فى الآلام والضيقات ... وسفر أعمال الرسل الذى يسجل أحداث الكنيسة فى تاريخها المبكر ، يذكر ما تعرض له رسل [b]المسيح[/b] وتلاميذه من ضيقات وشدائد ... فلقد حبس الرسولان بطرس ويوحنا بعد معجزة شفاء مقعد باب الهيكل الجميل ( أع 4 : 3 ) .. وقبض على الرسل جميعا ووضعوا فى حبس العامة ... لكن ملاك الرب فى الليل فتح أبواب السجن وأخرجهم .. [/color][/size] [size=5][color=green]أهين الرسل وسجنوا وقتلوا ... [ راجع أعمال الرسل ] . [/color][/size] [size=5][color=green] [/color][/size] [size=5][color=green][b]أما عن موقف الآباء رسل [b]المسيح[/b] ومشاعرهم من جهة الضيقات والآلام فتعكسها كتاباتهم .. ونعرض لبعض منها : [/b][/color][/size] [color=green][size=5][b]يفتتح يعقوب الرسول[/b] رسالته التى وجهها للمؤمنين عامة بقولـه [b]" احسبوه كل فرح يا أخوتى حينما تقعون فى تجارب متنوعة . عالمين أن امتحان إيمانكم ينشىء صبرا ، ......" [/b]( يعقوب 1 : 2 – 4 ) .[/size][/color] [size=5][color=green] [/color][/size] [color=green][size=5][b]ويقول بطرس الرسول[/b] : [b]" أنتم الذين بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص .. الذى به تبتهجون مع أنكم الآن إن كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة . لكى تكون تزكية إيمانكم ، وهى أثمن من الذهب الفانى ، مع أنه يمتحن بالنار "[/b] ( بط 1 : 5 – 7 ) ..... ، [/size][/color] [size=5][color=green][ راجع 1 بط 3 : 13 ، 4 : 1 ، 4 : 13 ، 14 ] . [/color][/size] [size=5][color=green] [/color][/size] [color=green][size=5][b]أما يوحنا الحبيب[/b] فهو الذى حفظ لنا قول الرب يسوع : [/size][/color] [color=green][size=5][b]" الحق الحق أقول لكم إن لم تقع حبة الحنطة فى الأرض وتمت فهى تبقى وحدها . ولكن إن ماتت تأتى بثمر كثير . من يحب نفسه يهلكها ، ومن يبغض نفسه فى هذا العالم ، يحفظها إلى حياة أبدية "[/b] ( يوحنا 12 : 24 ، 25 ) . [/size][/color] [size=5][color=green]ويفتتح رؤياه وهو منفى فى جزيرة بطمس [b]" من أجل كلمة الله ، ومن أجل شهادة يسوع [b]المسيح[/b] "[/b] ، بقولـه [b]" أنا يوحنا أخوكم وشريككم فى الضيقة ، وفى ملكوت يسوع [b]المسيح[/b] وصبره "[/b] ( رؤ 1 : 9 ) ... [/color][/size] [size=5][color=green]ويسجل لنا يوحنا منظرا رآه واعلن له [b]" .... قال لى هؤلاء هم الذين أتوا من الضيقة العظيمة . وقد غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم فى دم الخروف . من أجل ذلك هم أمام عرش الله ويخدمونه نهارا وليلا فى هيكله ، والجالس على العرش يحل فوقهم . لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد ولا تقع عليهم الشمس ولا شىء من الحر . لأن الخروف الذى فى وسط العرش يرعاهم ويقتادهم إلى ينابيع ماء حية ، ويمسح الله كل دمعة من عيونهم "[/b] ( رؤ 7 : 9 – 17 ) . [/color][/size] [size=5][color=green] [/color][/size] [color=green][size=5][b]أما رسائل بولس الرسول [/b]فتمتلىء رسائله بالكلام عن الضيقات والآلام وبركاتها والكنوز المذخرة فيها ، كانعكاس لخبرته الشخصية وتجربته مع الألم والضيق .. [/size][/color] [size=5][color=green]ومنذ بداية قصة بولس مع [b]المسيح[/b] – بعد اهتدائه قرب مدينة دمشق – قال عنه لحنانيا : [/color][/size] [color=green][size=5][b]" سأريه كم ينبغى أن يتألم من أجل اسمى "[/b] ( أع 9 : 15 ، 16 ) ...[/size][/color] [color=green][size=5][b]ولم تكن هذه الكلمات نوعا من التوعد لهذا الخادم الجديد جزاء أخطائه السابقة ، لكنها اعلان عما تفعله الآلام بالنفس التى تحب الرب من أعماقها .. إن الآلام تكمل الإنسان[/b] . [/size][/color] [size=5][color=green] [/color][/size] [size=5][color=green]وهذا ما اختبره بولس وقاله عن [b]المسيح[/b] له المجد [b]" لأنه لاق بذاك الذى من أجل الكل وبه الكل وهو آت بأبناء كثيرين إلى المجد ، أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام "[/b] ( عب 2 : 10 ) .. كان بولس الرسول طراز عجيب من البشر ، فبعدما استعرض عمق محبته لسيده وأن لا شىء يمكن أن يفصله عنه حتى الموت فى صوره المختلفة ، هتف فى ( رومية 8 : 37) : [/color][/size] [b][size=5][color=green][b]" ولكننا فى هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذى أحبنا " [/b][/color][/size][/b] [center][size=5][color=green]+ + + [/color][/size] [size=5][color=green][/color][/size] [size=5][color=green][/color][/size] [size=5][color=green]يتبع [/color][/size][/center] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الصليب (ملف رائع ).. asmicheal
أعلى