تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="asmicheal, post: 1987197, member: 74340"] [b]رد: الصليب (ملف رائع )[/b] [size=5][color=green][/color][/size] [size=5][color=green][/color][/size] [size=5][color=green][/color][/size] [size=5][color=green]+ [/color][/size] [b][font=times new roman][color=green][b]لماذا الصليب عثرة ؟ [/b][/color][/font][/b] [size=5][color=green][font=times new roman]يقول بولس الرسول [/font][font=times new roman][b]" نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة "[/b][/font][font=times new roman] ( 1 كو 22 – 24 ) . [/font][/color][/size] [font=times new roman][size=5][color=green]فماذا الذى أعثر اليهود فى الصليب ؟ [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=green][b]هناك فرق كبير جدا بين تقديم [b]المسيح[/b] لإنسان يهودى ، وتقديمه لإنسان وثنى ، أو تبشير يهودى بالمسيح ، وتبشير وثنى بالمسيح .. [/b][/color][/size][/font] [size=5][color=green][font=times new roman][b]بالنسبة لليهود توجد أرضية مشتركة بين المسيحيين وبينهم ، هى كتاب العهد القديم ..[/b][/font][font=times new roman] [b]وهذا بلا شك يسهل مهمة تبشير اليهودى وإيمانه .. أما بالنسبة للوثنيين فالأمر يختلف ، إذ لا يوجد شىء مشترك بيننا وبينهم . [/b][/font][/color][/size] [font=times new roman][size=5][color=green]ويقدم لنا سفر أعمال الرسل مثلين على ذلك . عظة بولس الرسول الكرازية فى المجمع اليهودى فى مدينة أنطاكية بيسيدية ( أعمال الرسل 13 : 16 – 41 ) ، وخطابه الكرازى الذى وجهه فى مدينة أثينا فى الأريوس باغوس إلى جماعة من الفلاسفة الوثنيين ( أع 17 : 22 – 31 ) .. وعلى الرغم من وجود هذه الأرضية المشتركة مع اليهود ، فقد كان الصليب عثرة بالنسبة لهم .. [b]والسؤال لماذا ؟[/b] [/color][/size][/font] [size=5][color=green][font=times new roman]يورد القديس لوقا فى الإصحاح الأخير من بشارته قصة تلميذين للمسيح ، كانا يسيران من أورشليم فى الطريق إلى قريتهما عمواس التى تبعد عنها مسافة ستين غلوة تقطع سيرا فى ساعتين ، كان ذلك مساء يوم أحد القيامة .. كانا يسيران عابسين ، وقد ملأت خيبة الأمل قلبيهما .. كانا يتحدثان فى الطريق عن أحداث صلب الرب يسوع ، وفيما هما فى الطريق ظهر لهما الرب يسوع وسار معهما ، ولكن أمسكت اعينهما عن معرفته ولما سألهما عما يتحدثان فيه ، ولماذا يسيران عابسين ، أجابه أحدهما .. [/font][font=times new roman][b]" هل أنت متغرب وحدك فى أورشليم ، ولم تعلم الأمور التى حدثت فيها فى هذه الأيام .. المختصة بيسوع الناصرى الذى كان إنسانا نبيا مقتدرا فى الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب ، كيف أسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت وصلبوه . ونحن كنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدى إسرائيل . ولكن مع هذا كله ، اليوم له ثلاثة أيام منذ حدث ذلك ، بل بعض النساء منا حيرننا إذ كن باكرا عند القبر ، ولما لم يجدن جسده ، أتين قائلات إنهن رأين منظر ملائكة قالوا إنه حى . ومضى قوم من الذين معنا إلى القبر فوجدوا هكذا كما قالت أيضا النساء . وأما هو فلم يروه " ... [/b][/font][/color][/size] [size=5][color=green][font=times new roman][b]وهنا قال لهما الرب[/b] [/font][font=times new roman][b]" أيها الغبيان والبطيئا القلوب فى الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء ، أما كان ينبغى أن [b]المسيح[/b] يتألم بهذا ويدخل إلى مجده . ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به فى جميع الكتب "[/b][/font][font=times new roman] ( لو 24 : 13 – 27 ) [/font][/color][/size] [font=times new roman][size=5][color=green]نحن هنا أمام أثنين من تلاميذ [b]المسيح[/b] نفسه ، عاينا معجزاته ولازماه فى كرازته نحو ثلاث سنوات ، ومع ذلك نراهما ، وقد خابت آمالهما إزاء أحداث الصلب ، لولا أن الرب يسوع فى محبته – وهو العالم بكل شىء – ظهر لهما ، وهدأ من روعيهما ، وبدأ يشرح لهما سر الصليب والقيامة مؤكدا لهما – وهما اليهوديان – النبوات والإشارات والرموز التى وردت عنه فى أسفار العهد القديم . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=green][b]وإذا كان الأمر كذلك مع تلميذين رأيا الرب يسوع وعاينا معجزاته ولازماه ، فكم وكم يكون أثر كرازة الرسل والكارزين الأوائل ، وهم يكرزون بإنجيل المصلوب بين أقوام لا يعرفونهم .. أى بشارة مفرحة تلك التى تكون فى صلب إنسان مات بهذه الطريقة الوحشية البربرية ؟! . [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=green]كان اليهود – لقرون عديدة – ينتظرون المسيا .. الممسوح والمعين من الله لخلاصهم .. لكن فكرتهم عن الخلاص كانت فكرة عالمية ، ولذا فقد كانوا ينتظرون هذا [b]المسيح[/b] المخلص ، إنسانا من طراز شمشون الجبار الذى قتل ألفا من الفلسطينيين بفك حمار !! كانت بلاد فلسطين فى ذلك الوقت خاضعة للأستعمار الرومانى . لذا كانت كل آمالهم أن يحررهم هذا المسيا من ربقة الأستعمار الرومانى ، ويقيم ثانية دولة داود الدينية .. [/color][/size][/font] [size=5][color=green][font=times new roman]إنهم لم يفطنوا إلى حقيقة رسالة [b]المسيح[/b] . لقد جاء محررا لهم وللبشر جميعا من أشر أنواع العبودية ، وهى العبودية للخطية والشر .. لم يفهموا [b]المسيح[/b] وبالتالى لم يقبلوه .. لقد حسبوه ضعيفا لأنه لا يصيح ولا يسمع أحد فى الشوارع صوته ، قصبة مرضوضة لا يقصف ، وفتيلة مدخنة لا يطفىء ( متى 12 : 19 ، 20 ) ... لم يرقهم تعليم [b]المسيح[/b] عن الوداعة والإتضاع ... [/font][font=times new roman][b]" سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن .. وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر . بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا . ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضا ، .... "[/b][/font][font=times new roman] ( متى 5 : 38 – 44 ) .. وقد انطبع ذلك الإحساس فى استهزائهم به وهو معلق على الصليب ، إذ قالوا عنه [/font][font=times new roman][b]" خلص آخرين ، فليخلص نفسه إن كان هو [b]المسيح[/b] مختار الله "[/b][/font][font=times new roman] ( لو 23 : 35 ) .. [/font][/color][/size] [size=5][color=green][font=times new roman]هكذا كانت الكرازة بالمسيح مصلوبا عثرة لليهود لأنهم لم يفهموا أن [/font][font=times new roman][b]" ضعف الله أقوى من الناس "[/b][/font][font=times new roman] ( 1 كو 1 : 25 ) .[/font][/color][/size] [font=times new roman][size=5][color=green][/color][/size][/font] [b][font=times new roman][size=5][color=green][b]يتبع [/b][/color][/size][/font][/b] [/QUOTE]

التحقق