الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الصلاه 0 كتاب الوسائط الروحية لقداسة البابا شنودة الثالث 0
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 1655190, member: 47797"] [size="5"][center][color="magenta"][color="darkred"]شروط الصلاة المقبولة[/color] ليست كل صلاة مقبولة، لأنه ليست كل صلاة، صلاة0 فصلاة الفريسى المتكبر، لم تكن مقبولة مثل صلاة العشار المنسحق، الذى خرج مبرراً دون ذاك (لو 18: 14). كذلك صلاة الذين أيديهم ملآنة دماً، قال عنها الرب " حين تبسطون أيديكم، أستر وجهى عنكم، وإن أكثرتم الصلاة لا أسمع " (أش 1: 15). وأيضاً صلاة المرائين (مت 6)، والذين لعلة يطيلون صلواتهم (مت 23: 14) فقد تصلى صلاة، فيتقدم واحد من الأربعة والعشرين قسيساً، ويأخذها في مجمرته الذهبية، ويقدمها إلى الله رائحة بخور.. (رؤ 5: 8) بينما يصلى آخر طول النهار، ويتعجب الملائكة أن شيئاً من صلوات هذا الإنسان لم يصعد إلى فوق! فما هى إذن شروط الصلاة؟! الشروط كثيرة: نذكر منها أنها تكون بالروح، فيها روح الإنسان يخاطب روح الله، وقلبه يتصل بقلب الله، هذه الصلاة التى من الروح ومن القلب، هى التى تفتح أبواب السماء، وتدخل إلى حضرة الله، وتكلمه بدالة، وتتمتع به، وتأخذ منه ما تريد.. هذه الصلاة هى التى تشبع الروح، كما قال المرتل: " باسمك أرفع يدى، فتشبع نفسى كما شحم ودسم " (مز 163: 4، 5). هذه الصلاة التى من القلب، هى التى يشعر فيها الإنسان بلقائه مع الله. ففيها أما أن نصعد إليه،أو ينزل هو إلينا. المهم أن نلتقى. أو هو الروح القدس يصعدنا فكراً وقلباً إلى الله. وعن هذه الصلاة يقول القديسون إنها حلول السماء في النفس، أو أن النفس تتحول إلى سماء. وهنا تتميز الصلاة بحرارة روحية الصلاة التى يجب وعاطفة، تكون صلاة حارة الصلاة التى بالروح، تكون حارة بطبيعتها. أشعلها الروح النارى. ولذلك قيل عن صلاة القديس مكسيموس ودوماديوس إنها كانت تخرج من أفواههم كشعاع من نار. وهكذا كانت |أصابع القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين حينما كان يرفع يديه في صلاته.. الصلاة الروحانية تكون ايضاً بفهم وتركيز. و بالتركيز تبعد عنها طياشة الفكر. كذلك عنصر الفهم يجعل الذهن مركزاً، والعاطفة أيضاً تركز الفكر0 أما الذى يصلى بدون قلب، وبدون فهم، وبدون عاطفة، فبالضرورة تشرد أفكاره في موضوعات متعددة لأن قلبه لم يتخلص بعد من الأهتمام بهذه العالميات، ولا يزال متعلقاً بها حتى وقت الصلاة. فلا تكون صلاته طاهرة، لأنها ملتصقة بماديات العالم. لهذا، عندما سئل القديس يوحنا الأسيوطى " ما هى الصلاة الطاهرة؟ " أجاب " هى الموت عن العالم " لأنه حينما يموت القلب عن أمور العالم، لا يسرح فيها أثناء صلاته، فتصبح صلاته طاهرة بلا طيش. الصلاة الروحانية تكون ايضاً بخشوع أمام الله. لقد سبق فتحدثنا عن الصلاة بحب لا يمنع الخشوع إطلاقاً. محبتنا لله لا يمكن أن تنسينا هيبته، وجلاله ووقاره. فيمتزج حديثنا معه بالاحترام والتوقير، وندرك أدب الحديث مع الله. وخشوعنا ليس هو خوف العبيد، إنما هو توقير الأبتاء لأبيهم وأى أب؟ إنه ليس أباً على الأرض، بل هو ابونا الذى في السموات، الذى تقف أمامه الملائكة في هيبة " بجناحين يغطون وجوههم. وباثنين يغطون أرجلهم " (أش 6: 2). لهذا قال ماراسحق: " إذا وقفت لتصلى، كن كمن هو قائم أمام لهيب نار". وابراهيم أبو الآباء والأنبياء قال " عزمت أن أكلم المولى. وأنا تراب ورماد " (تك 18: 27). لذلك إن وقفت أمام الله، قل له: من أنا يا رب حتى أقف أمامك، أنت الذى تقف أمامك الملائكة ورؤساء الملائكة والشاروبيم والسارافيم، وكل الجمع غير المحصى الذى للقوات السمائية. كيف أحشر نفسى وسط هذه الطغمات النورانية؟! خشوعك أمام الله هو خشوع الروح وخشوع الجسد أيضاً. أما عن خشوع الجسد. فيشمل الوقوف والركوع والسجود، بحيث لا تقف وقفة متراخية ولا متكاسلة، ولا تستسلم للشيطان الذى يحاول أن يشعرك في وقت الصلاة بتعب الجسد أو بمرضه أو إنهاكه أو حاجته إلى النوم..! هناك أشخاص، إذا وقفوا للصلاة يشعرون بالتعب، بينما يقفون مع أصدقائهم بالساعات دون شعور بالتعب! لذلك احترس من هذا التعب الوهمى، الذى هو من حروب الشياطين. قال القديس باسيليوس الكبير: " عليك تعتدز عن الصلاة بالمرض، لأن الصلاة وسيلة للشفاء من المرض ". و كما قال ماراسحق " إذا بدأت الصلاة الطاهرة، فاستعد لكل ما يأتى " أى أستعد لحروب الشيطان الذى يريد أن يمنعك عن الصلاة خشوع الجسد لازم، لأن الجسد يشترك مع الروح في مشاعرها، ويعبر عنها. فخشوع الروح يعبر عنه خشوع الجسد. وتراخى الروح وعدم اهتمامها، يظهر كذلك في حركات الجسد، مثل انشغال الحواس بشئ آخر أثناء الصلاة! سواء النظر أو السمع وما إلى ذلك.. أما عن خشوع الروح، فيجب أن تصلى بقلب منسحق. و تذكر أن الرب قريب من المنسحقين بقلوبهم.. لا تنس أنك طبيعة ترابية، وأنك تكلم خالقك الذى هو ملك الملوك ورب الأرباب (رؤ 19: 16). ولا تنس أيضاً خطاياك التى احزنت بها روح الله القدوس، وخنت محبته وقابلت احساناته بالجحود لذلك قف بانسحاق قدامه، كما صلى دانيال النبي وقال " لك يا سيد البر. أما لنا فخزى الوجوه.. لأننا أخطأنا إليك. تمردنا عليك " (دا 9: 7-9). قل له: أنا لا استحق شيئاً. ولكن مع كثرة خطاياى وجحودى، يشجعنى طول أناتك، ويعزينى قلبك الواسع. أنت الإله الطيب، الذى يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا (حز 18: 23، 32). في أنا الساقط تظهر عظيمة مراحمك0 و لتكن صلاتك بإيمان.. تؤمن أن الله يسمعك ويحبك، ويستجيب لك في كل ما يراه خيراً لك. وقد قال السيد الرب " كل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين، تنالونه " (مت 21: 23). وإن لم يكن لك هذا الإيمان، فاطلبه في صلاتك. كما قال أبو ذلك المريض المصروع للرب " أؤمن يا سيد. فأعن عدم إيمانى " (مر 9: 24) – أو كما قال الرسول للرب: زد إيماننا (لو 17: 5) تذكر ذلك الوعد الجميل " كل شئ مستطاع للمؤمن " (مر 9: 23). ثق أن الإيمان يعطى الصلاة قوة. وأيضاً الصلاة تقوى الإيمان.. غير أنك إن طلبت طلباً لا تتعجل نواله. وإنما انتظر الرب. آمن أنه سوف يستجيب، مهما بدا لك أنه أبطأ في استجابته. استمع إلى داود النبي وهو يقول " أنتظر الرب. ليتشدد ويتشجع قلبك، وانتظر الرب " (مز 27: 13). لتكن صلاتك ايضاً بعمق وبفهم. كلما كانت صلاتك بفهم، وتقصد كل كلمة تقولها، فإنها حينئذ ستكون بعمق. إن المرتل يصرخ في المزمور ويقول " من الأعماق صرخت إليك يا رب. يا رب استمع صوتى " (مز 130: 1). " من عمق قلبى طلبتك " (مز 199). صل إذن من عمق قلبك، ومن عمق فكرك، ومن عمق إيمانك، ومن عمق احتياجك.. وعمق الصلاة يمنحها حرارة..[/color][/center][/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الصلاه 0 كتاب الوسائط الروحية لقداسة البابا شنودة الثالث 0
أعلى