الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
اقوال الاباء
الصلاة والحياة الروحية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="The Dragon Christian, post: 2334167, member: 95961"] [INDENT][CENTER][CENTER][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]الصلاة والحياة الروحية[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]مخطوط من القرن التاسع غير معروف إسم كاتبة[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/CENTER] [B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]يقول معلمنا مار يعقوب السروجي عن الصلاة: [/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الصلاة تكشف حُجب اللاهوت وبها يعرف الإنسان سر الخفيات. وهى مفتاح كل البوابات، يعرف بها الإنسان كل الأسرار. الصلاة هي التي ترفع النفس لتكلم اللاهوت وترفع العقل ليفهم سر عظمته. الصلاة هي التي تعلمنا بسهولة أسرار اللاهوت وتدخل إلى عرش الله دون أن تمنعها القوات السمائية. فلا ملاك بأجنحة أسرع من الصلاة، فهي تصعد للأعالي دون أن يحملها السيرافيم. الصلاة تتردد في قلب الإنسان فتدوي في أذن الله دون وسيط ليسمعها في عرش مسكنه الممجد. الصلاة تصعد إلى حيث لا تستطيع الملائكة أن تصعد وتدخل لعرش لاهوته.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]السيرافيم يخبئون وجوههم بأجنحتهم من أجل عظمة لاهوته (اش 6: 2)، لكن الصلاة تقف أمام عظمته دون أن تستر نفسها. لا يوجد من يقف في الطريق بينها وبين الله الذي يسمعها بسرور وفرح. الملائكة يرتعدون أمامه والصفوف السمائية في اتضاع تقف بعيدا، بينما الصلاة تقف أمام الله تخبره عما تريد. الشاروبيم حاملي العرش لا يرون ما يحملون ولكن الصلاة تقف أمام الله وبحب تكلمه وبحب عظيم تدخل إلى عرشه الممجد. وأيضا في حب ترتفع فوق الرتب السمائية. الشاروبيم يخافون أن يرفعوا أعينهم نحو عظمته إذ هم مربوطين بنير النار الإلهية وطغمات الملائكة النارية لا تقدر أن تقترب من الله الغير منظور، وهو الذي أعطى الصلاة سلطة أن تقترب إليه أكثر من الشاروبيم. الصلاة تكلم الله دون خوف أو خجل، وفوق ربوات من الطغمات السمائية تطير دون عائق أو مانع من الملائكة لتسأل الله كل ما هو لائق ومناسب. وأيضا كل ما تريده فلا تعود ترجع فارغة إذ تسأل الله ذاته الذي يأمر ملائكته فتنفذ ما طلبته الصلاة.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]عظة عن الصلاة[1][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]يجب أن نصلى ونحن مؤمنين دون أن ندع عقولنا تشك أو نفقد ثقتنا في إلهنا. فهذا ما يعلمنا به إلهنا لأنه القائل كل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه (مت 21: 22).[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]بالحقيقة مقتدرة هي الصلاة في فعلها التي بإيمان، إن خرجت من قلب طاهر نقى. من أجل هذا يجب أن نواظب على الصلاة ولا نمّل منها. [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ما هي إذن الهذا:؟ ما هي التوبة والتضرعات إلى الله؟ لماذا نصلى ووجوهنا نحو المشرق وكيف نصلى؟ ما فائدة الصلاة والتضرع لنا؟ سأبين لك كل هذا: [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الصلاة: هي الوسيلة التي تنجى من المصائب وتبعد عنا ما يسبب لنا الأذى، الصلاة هي مفتاح السماء وهى التي تجعلنا نتكلم مع الله ونتحاجج معه. والتضرع هو شكل أعمق من أشكال الطلبة، والشكر هو تعبير عن العرفان بعطايا الله عليك.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]لماذا نقف ناحية المشرق ونحن نصلى؟[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]يخبرنا القديس باسليوس في كتابه عن الروح القدس أن سبب وقوفنا في الصلاة نحو المشرق أننا نتجه بعيوننا إلى الفردوس مكاننا الأصلي الذي عندما أخطأ أبونا آدم، وتعدى الوصية طردنا منه، لأنه مكتوب أن الفردوس في لشرق وغارسه هو الله (تك 2: 8).[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]كيف نصلى؟[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]يرشدنا إلهنا ويقول لنا ((صلوا ولا تملوا)) (لو 18: 1). ويرشدنا أيضا بأي طريقة يجب أن نصلى قائلا " وأما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك وأغلق بابك وصل إلى أبيك الذي في الخفاء فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية " (مت 6: 6). ويخبرنا الرسول المبارك يعقوب كيف أن طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها، فكم بالحرى تكون طلبة الأبرار.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]والقديس بولس يقول " مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح ". (افس 6: 18). وأيضا يقول " مكلمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب ". ويقول أيضاً " لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله " (في 4: 6).[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وفى شرحه للصلاة الربانية يخبرنا القديس أغريغوريوس أخو القديس باسليوس الكبير إن كان انشغالنا بالصلاة أكثر من أي شيء آخر فالخطية لن تجد أي مدخل للروح. ولو اقترن أي عمل يقوم به الإنسان بالصلاة سواء كان رحلة يقوم بها أو مشكلة تواجهه في حياته أو مُقدم على الزواج فبفضل الصلاة سوف تسير الأمور للخير. فحقيقة الصلاة هي أننا نكون مع الله، ومن معه الله لا يغلبه الشرير. فالصلاة تحفظ الطهارة وتمنع الغضب وتمحو الكبرياء وتخلص الإنسان من يأسه وتنزع الحسد وتزيل الشر وتصلح الطرق المعوجة والشريرة، الصلاة هي ختم البتولية وحصن الطهارة، الصلاة هي أساس الزواج القوى ودرع المسافرين وحماية للنائمين ومصدر الأمان للمستيقظين، فباختصار الصلاة هي نعمة الكلام واللقاء مع الله0[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]تلك هي الثمار والبركات التي نجنيها من الصلاة. أطلب إليكم أيها الأخوة الأحباء أن تواظبوا وتثابروا بكل حب واشتياق على الصلاة باستمرار وبلا كسل، وتنشغلون بها ليلا ونهارا. فحينما تقوم من النوم لا تدع فمك ينطق بأي كلمة قبل أن تقدم التسبيح والشكر لله لتكون مثل البنيان المشيد على الصخر فلا ينهار فجأة حتى لو هبت عليه العواصف. ولذلك يجب علينا نحن أن نمنطق ونحوط جميع أعمالنا وأفعالنا في الحياة بالصلاة كل أيام حياتنا فلا نسقط فجأة.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قد نرى الجنود والمحاربين يعلقون سيوفهم وأسلحتهم ودروعهم في منازلهم كإشارة على عملهم. أما بالنسبة لنا فالله قد أعطانا درعا غير مطروق بذهب أو فضة أو برونز بل مأخوذ من تدبير صالح وإيمان ثابت. فعلق إذا هذا الدرع على بيتك وخذه معك واستعمله وأنت ذهب للنوم أو للأكل أو خارج منزلك. ارسم ذاتك بعلامة الصليب واشكر الله والبس هذا الدرع وامشي به في الطريق بإيمان ثابت وشكر لله من الحضرة الإلهية. لا تشرب أو تأكل شيئا ما قبل أن ترسم عليه علامة الصليب أولاً ثم قدسه بصلاتك وحينما تقوم من المأكل والمشرب اشكر ومجد الله الذي أعطاك هذه النعم. [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]كيف تبدأ صلاتك؟[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]حينما تقف أمام الله لتصلى لا تبدأ صلاتك بالكسل والفتور وإلا ستكملها وأنت متراخ وكسلان.لكن عندما تقف للصلاة ارسم نفسك بإشارة الصليب واستجمع فكرك وهيئ نفسك للصلاة. ليكن فكرك مركز في الله الذي تصلى إليه واحترس لئلا يشرد فكرك ويفقد التركيز في الله قبل أن تختم صلاتك.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]عندما تبدأ بالصلاة اغصب ذاتك حتى تنساب دموعك وتشعر بالندم فهذا يفيدك في صلاتك. في كل مرة تصلى ولا يكون ذهنك مركز في الله متأملا بعقلك فيه تصبح الصلاة تعبا وإرهاقا للجسد دون فائدة أخرى تحصل عليها. احترس من أن يشرد ذهنك في أفكار تافهة أثناء الصلاة لئلا يغضب عليك الديان بدلا من أن يتصالح ويعفو عنك أثناء صلاتك لأن عملك هذا قد صار استهزاءاً بديان المسكونة كلها. إن كنت تخاف من قضاة الأرض أن يحكموا عليك إذ استهزأت بهم فكم بالحرى يكون الأمر إذ وقفت في حضرة ديان الأرض كلها ولم تظهر له احتراما في صلاتك. إن كان أحد يقف مصليا ولا يعرف أين يقف أو أمام من أو ماذا يقول فهل يعتبر نفسه أنه قدم صلاة لله؟ الإجابة لا بالطبع لذلك انهض نفسك وركز عقلك في الله حينما تقف للصلاة، فان إلهك يتكلم معك فلا تدع ذهنك يشرد فملائكة الله المختارة تحوطك فلا يضطرب قلبك ولا تخاف من الشياطين التي تحاربك لذلك احذر الكسل والتراخي. الجأ إلى الله وتمسك وثق فيه وابدأ طريق الصلاة بثقة. ولا تعرج بين اليمين والشمال إلى أن تصل فجأة إلى أماكن الراحة والهدوء حيث هرب منها الخوف، وتقبل صلاتك كما قُبلت ذبيحالله.ل الصديق (تك 4: 4). أيقظ عقلك ونبهه حتى يوضع المقاوم والمشتكي عليك في خزي وعار إذ يخاف منك بسبب صلاتك المقبولة، إن كنت تصلى بحسب مشيئة الله.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]بالصلاة تستطيع أن تنال الحماية فتقدر أن تمشى على درب البر للرب بدون خوف حتى تصل إلى ميناء الراحة.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أيها الحبيب لا تكن صلاتك شيئا روتينيا مملا بل انتبه إلى كل ما قلته عندك. فعندما نصلى يجب أن نصلى ونحن في حب واشتياق حقيقي لله لأنه بدون هذا الحب فان الله لن يقبل صلواتنا وتضرعاتنا.[/SIZE][/FONT] [SIZE=5][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]القديس أفراهات [/FONT][/COLOR][COLOR=blue]Aphrahat[/COLOR][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] منتصف القرن الرابع [/FONT][/COLOR][/SIZE] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]مقدمة: [/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]يُعد أفراهات الملقب بالحكيم الفارسي من أكبر الكتاب السريان الذين صارت أعمالهم محفوظة عندنا. ونحن لا نعرف الكثير عن حياته إلا أن هناك تقليدا مكتوبا في زمن متأخر ذكر أن أفراهات كان واحدا من أباء دير مار متى بالقرب من الموصل غربي العرق. وكان أفراهات علما بارزا في الكنيسة السريانية أبان الإمبراطورية الفارسية وعاصر بداية اضطهاد الملك شابور الثاني [/FONT]Shapur II[FONT=Simplified Arabic] على الكنيسة في بداية 340م بعد الحرب التي دارت رحاها بين الفرس والرومان الذين آمنوا بالمسيحية.[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ترك لنا أفراهات ثلاث وعشرين عظة بعنوان البرهان أو البيان [/FONT]Demonstrations[FONT=Simplified Arabic] واحتوى قسمها الأول على عظات عن الإيمان والمحبة، الصوم، الصلاة، التوبة، الاتضاع، النذور والقوانين الكنسية، أما القسم الثاني فقد كان عن الخطر الذي يهدد الكنيسة بسبب الحركات اليهودية بين المسيحيين.[/FONT][/SIZE] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]احتوى كتاب البيان أو البرهان على الكثير من الشواهد الإنجيلية، وبين أفراهات فيه أن نقاوة القلب هي شروط قبول الله للصلاة. فنقاوة القلب هي التي تدخل الصلاة لعرش الله. ومن هذا المفهوم ظهر معنى التقدمة السرائرية أو الداخلية للصلاة.[/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]في القسم الثاني من البيان (البرهان) تقود الفكرة الأساسية لكتاب أفراهات في أن يقدم تفسيرا للتقليد يشرح فيه كيف أدرك هابيل أن الله قد قبل تقدمته بنزول نار من السماء عليها بينما لم يتقبل الله ذبيحة قاتله قايين لأن النار النازلة من السماء لم تقربها. وفكرة نزول نار من السماء على الذبيحة التي يقبلها الله كما حدث لذبيحة داود وذبيحة سليمان التي في (1اخ 21: 26) و(2اخ 7: 1) مرتبطة بما جاء عن ذبيحة هابيل في (تك: 4). وهذه هي العلاقة بين الثلاثة ذبائح لها أساس لتفسير العهد القديم. ففي سفر التكوين الإصحاح الرابع العدد الرابع ترجم المترجمون القدامى والمحدثون كلمة [/FONT]Wayyisha[FONT=Simplified Arabic] هكذا ونظر الرب باستحسان.... بينما أضاف المصحح اليهودي [/FONT]Theodotion[FONT=Simplified Arabic] في الترجمة السبعينية كلمة [/FONT]esh[FONT=Simplified Arabic] إلى [/FONT]Wayyisha[FONT=Simplified Arabic] فصار المعنى (واشتعل الرب بالنار...) ولم تكن علاقة الذبيحة المقبولة بنزول النار عليها هي الشيء الوحيد الذي اقتبسه أفراهات من التقليد اليهودي بل أخذ أيضا من التقليد اليهودي مفهوما آخر وهو أن الصلاة هي ذبيحة يتقبلها الله بديلا عن الحيوانات المذبوحة إذ سار اليهود على هذا المفهوم بعد دمار هيكل سليمان سنة 70.[/FONT][/SIZE] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أدرك افراهات ما هو المقصود بالمخدع الداخلي وأن الصلاة تكون في المخدع الداخلي أ ى في القلب[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](مت 6: 6). وبنفس هذا المعنى كتب من قبل مار افرام ترنيمته العشرين عن الإيمان.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]بين افراهات معنى الحياة الداخلية (أي المخدع) وبخاصة عمل التسامح وأهميته للصلاة المقبولة. فالصلاة هي عمل داخلي يعطى لله الراحة (اش 28: 12) وقد يكون هذا العمل هو مساعدة الآخرين والصفح عنهم. يذكر أفراهات أمثلة عملية توضح أن نقاوة القلب ومسامحة الآخرين يأتيان في المرتبة قبل أي قانون من قوانين الصلاة الأخرى. ومما هو جدير في بالذكر أن عظات افراهات قد أثرت على روحانيات الكنيسة السريانية التي سادت ما بين القرنين السادس والثامن وأن كثيرين قد أخذوا من عظاته وترجموها إلى اللغات الآرامية تحت اسم يعقوب من نصبين كما ترجمت أعماله للغات أخرى كثيرة.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]العظة الرابعة عن الصلاة من كتاب البرهان[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]للقديس أفراهات[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]من القلب النقي تخرج الصلاة المقبولة. أيها الحبيب اعطني الآن فكرك وقلبك لتسمع وتعرف ما هي قوة الصلاة النقية. أنظر كيف كان الله يقبل صلوات أجدادنا الصالحين كتقدمة طاهرة (ملا 1: 11) إذ أنه أثناء الصلوات وحدها يقبل الله التقدمات.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الصلاة تقتدر كثيرا[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الصلاة هي التي حجبت مياه الطوفان عن نوح، وأعطت للعقيم أبناءاً وهزمت جيوشا وكشفت حجُب الغيب. بالصلاة انشق البحر إلى نصفين وهى التي مهدت طريقا للأردن. الصلاة أوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل بالغروب في وقت ظهور القمر. الصلاة أحرقت الدنس وأنزلت نارا من الأعالي وأغلقت السماء. الصلاة أقامت موتى من القبور، نجت الذين في النار وأنقذت الذين في البحر الهائج. للصلاة قوة مثل قوة الصوم.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الله يقبل الصلوات الطاهرة فقط[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قبل أي شيء أيها الحبيب أنه بسبب طهارة قلب هابيل قبل الله تقدمته بينما رفض تقدمة قايين (تك4: 4). سأحاول أن اشرح لك كيف عرف هابيل أن الله قبل تقدمته ورفض ذبيحة قايين.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أيها الحبيب أنت تعلم حقيقة نزول نار من السماء لتأكل الذبيحة (التقدمة) التي يتقبلها الله. فعندما قدّم كل من هابيل وقايين تقدماتهما نزل خدام الله من السماء والمصنوعون من لهيب نار [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](مز 104: 4) وأكلوا تقدمة هابيل الطاهرة ولم يقربوا ذبيحة قايين كونها غير طاهرة. فنزول النار من السماء كان إشارة أن الله قبل ذبيحة هابيل بينما لم تلتهم النار ذبيحة قايين لأن قلبه كان مملوء غشا. ومن ثمرة هذا القلب قتل قايين أخيه هابيل، فما تمثله عقله من شر فعلت يداه. أما صلاة هابيل وتقدمته فكانت مقبولة عند الله. لأن قلبه كان طاهرا.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]هناك أيها الحبيب بعض الأمثلة لتعرف كيف كانت النار تلتهم الذبائح المقبولة فعندما قدم منوح أبو شمشون تقدمته نزلت نارا من السماء والتهمتها وصعد ملاك الرب الذي كان يكلمه في النار [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](قض 13: 20). عندما أعطى الله وعدا لإبراهيم بأن يكون له ولدا من صلبه قال له " خذ لي عجلة ثلثية وعنزة ثلثية وكبشا ثلثيا ويمامة وحمامة" (تك 15: 9) وقطعهم إبراهيم ليقدمهم محرقة فوقع عليه سكون وظلام ونزلت نارا من السماء وأكلت التقدمة (تك 15: 17).[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وكانت النار تنزل في خيمة الاجتماع على المحرقات. وعندما قدم ابنا هارون النبي ناداب وأبيهو ذبائح غير طاهرة مستهينين بالتقدمات فلم تأكل النار النازلة من السماء تقدماتهما لأنها ذبائح غير طاهرة ولكي لا يوبخهما موسى النبي عندما يسألهما عن السبب الذي من أجله لم تلتهم النار الذبائح قدما (ناداب وأبيهو) نارا غريبة على المذبح لتأكل تقدماتهما، فخرجت نار من قبل الرب والتهمت ناداب وأبيهو فماتا أمام الرب (لا 10: 2) وبموت أبنى هارون حفظ الله قداسة هيكله من الذين دنسوا هيكله وقدموا عليه نار غريبة.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وأيضا عندما اجتمع مائتان وخمسون رجلا ضد موسى وأرادوا أن يرفعوا بخورا لله دون أن يكون لهم هذا السلطان (عد 16: 35) خرجت نارا من الحضرة الإلهية وأماتتهم ولكن مباخرهم التي كانت موضوعه على المذبح صارت مقدسة لأن النار الإلهية قد لمستها. وبعد أن أتم سليمان النبي بناء الهيكل صلى صلاة فنزلت نار من السماء والتهمت المحرقات وشحم الذبائح من على المذبح [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](2أخ 7: 1) وهكذا أيضا نزلت نارا من السماء على ذبيحة إيليا، بينما لم تقترب لذبائح كهنة بعل كما فعل الشيء نفسه مع تقدمة قايين (1مل 18: 38) استمع إلى أيها الحبيب واعرف أن الصلاة النقية لها قوة كبيرة وكم من معجزات أظهرت فإبراهيم استطاع بقوة صلاته أن يرد المسبيين الذين سباهم الخمس ملوك (تك 14: 16) وبصلاة إبراهيم أعطيت العاقر قدرة أن تلد (تك 21: 2) وأخذ وعدا من الله أنه سوف تتبارك به جميع قبائل الأرض (تك 22: 18).[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]كيف كان يعقوب رمزا للمسيح بسبب صلاته؟[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ورفع أبونا يعقوب صلاة إلى الله في بيت إيل فرأى باب السماء مفتوحا وسلما منصوبا على الأرض ورأسه في السماء (تك 28: 12) فهذه الرؤيا ترمز لمخلصنا يسوع فباب السماء ليس إلا المسيح الذي قال " أنا هو الباب إن دخل بي أحد فيخلص " (يو 10: 9) وسوف يحيا للأبد. داود قال أيضا هذا هو باب الرب والصديقون يدخلون به (مز 18: 20). ويرمز السلم إلى عدة رموز فهو يرمز لمخلصنا الذي بواسطته تحقق العدل الإلهي على الأرض (من أسفل إلى المملكة العلوية) ويرمز سلم يعقوب إلى صليب ربنا يسوع المسيح الذي رُفع عليه والرب واقف عليه. ودعي يعقوب المكان بيت أيل وأقام عمودا (تك 28: 18) وصب عليه زيتا شهادة منه أن الرب قد حل في هذا المكان، والزيت إشارة إلى تكريس الأمم ودخولهم حظيرة الإيمان بالمسيح. لأن الحجارة (العمود) فيرمز إلى الأمم لأنه جاء في انجيل معلمنا لوقا على لسان القديس يوحنا المعمدان أن الله قادر أن يقيم من الحجارة أبناء لإبراهيم. فدعوة الأمم إلى الإيمان بالمسيح التي رمز بها يعقوب في صلاته قد تحققت فيما بعد.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أنظر أيها الحبيب كم من الرموز المخفاة كانت في رؤيا يعقوب فبوابة السماء هي المسيا الذي سيأتي والسلم يرمز إلى الصليب. وصب الزيت على الحجارة إشارة إلى تكريس الأمم وقبولهم الإيمان بالمسيح. ونذر يعقوب لإلهه أن يدفع العشور قبل أن يوصى الله بدفع العشور والبكور [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](تك 28: 22) ومن صلب يعقوب خرج يهوذا جرو الأسد الذي يشير إلى المسيح (عب 7: 9: 10) (تك 49: 9). [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]معمودية الأمم في العهد القديم[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ظهرت أول إشارة للمعمودية والتقديس بالزيت عندما صب يعقوب الزيت على الحجارة كأنما الملك المسيا كان مخفيا في يعقوب أثناء قيامه بتعميد وتقديس الأمم بالزيت. وبسبب أبينا يعقوب نذرت القبائل التي معه أن تدفع العشور للاويين، وبروح النبوة تنبأ يعقوب عن ذريته التي ستخرج منه وعبر بعصاته بحر الأردن (تك 32: 10). لقد كانت عصاته رمزا عجيبا للصليب علامة الملك العظيم. رفع يعقوب رجليه ونظر إلى أرض بنى المشرق (تك 29: 1) لأن من المشرق أشرق نور إعلان للأمم (لو 2: 32). عندما مال يعقوب على بئر المياه وجد حجرا كبيرا موضوعا على فمه لم يستطع رجال كثيرون أن يرفعوه حتى جاء يعقوب ورفعه بساعده القوى الموضوع فيه قوة الراعي الأعظم ويسقى الخراف (تك 29: 8 – 10). كثير من الأنبياء أتوا ولم يدركوا أو استطاعوا أن يكشفوا لنا سر المعمودية حتى جاء إلينا الملك العظيم وكشف لنا سر المعمودية وبداءة بنفسه وقال بصوت وديع " إن عطش أحد فليقبل إلىّ ويشرب " (يو 7: 37).[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]عندما رجع يعقوب من عند خاله لابان صلى إلى الرب فأنقذه من يد عيسو فاعترف يعقوب وقال [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]" فإني بعصاتى وعبرت هذا الأردن والآن صرت جيشين " (تك 32: 10). فياله من رمز عظيم لما فعله مخلصنا فيما بعد فعندما جاء إلهنا، خرج القضيب (العصا) من جذع يسى (اش 11: 1)[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فالعصا التي ليعقوب ترمز للصليب ويعقوب بعد ما عاد لبيت أبيه اسحق رجع إليه ومعه جيشان فهكذا أيضا بعد أن صلب يسوع على خشبة الصليب (العصا) رجع إلى بيت أبيه في السماء ومعه جيشان أي أمتان، الأمه اليهودية والأمم.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]عاد يعقوب ومعه أحدى عشر ابنا (سبطا) هكذا أيضا المسيح ذهب لأبيه وترك إحدى عشر تلميذا لأن يهوذا الذي أسلمه لن يكون معه. ولد بنيامين بعد فترة فصار ليعقوب اثني عشر ابنا وهكذا أيضا اختار التلاميذ متياس عوضا عن يهوذا الخائن ليكتمل عدد التلاميذ إلى اثني عشر وهم الذين سيأتون مع المسيح في مجده ليدينوا المسكونة.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الأنبياء والصلاة[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ماذا نقول أيضا عن قوة صلاة موسى غير المحدودة، فبصلاته القوية نجا من يد فرعون ورأى نور الله (الشاكيناه) في العليقة (خر 3: 2). وبصلاته أتت الضربات العشر على فرعون [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](خر 7: 11). وانشق البحر إلى نصفين وتحولت المياه المالحة إلى مياه عذبة للشرب (خر 14: 21) و(خر 15: 23 – 25). ونزل المن من السماء وجاءت السلوى للشعب الإسرائيلي. بالصلاة ضرب موسى الصخرة فخرج منها ماء للشرب (خر 17: 8 – 13). الصلاة قهرت شعوب عماليق وشددت سواعد يشوع (عد 21: 21 – 35). بالصلاة اندحر عوج وانهزم سيحون في الحرب (عد 16: 31). بالصلاة فتحت الأرض فاها وابتلعت جماعة قورح فانهبط الأشرار لجوف الهاوية (عد 16: 47 – 50). بالصلاة رجع الرب عن غضبه على شعبه. الصلاة سحقت عجل الخطية الذي عبده شعب إسرائيل وصيرته ترابا (خر 32: 20) الصلاة هي التي أنزلت لوحي الشريعة على الجبل وجعلت وجه موسى يشرق كالشمس (خر 34: 29).[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ورفع يشوع بن نون صلاة قوية أمام الله فانفلق بحر الأردن وعبر الشعب مياهه (يش 3: 13-17) [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وبصلاة يشوع دكت أسوار أريحا (يش 6: 7) الصلاة هي التي أدامت الشمس في كبد السماء فلم تعجل بالغروب وأوقفت القمر في نفس الوقت (يش 10: 12). بالصلاة هزم الإسرائيليون ملوكا وورثوا ممالكهم (يش 12).[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فلنتكلم الآن عن الصلاة الصامتة كتلك التي صلتها حنه أم صموئيل وكم سر بها الله فقبلها ففتح الرب رحمها لينزع عارها بين النساء لتلد كاهنا ونذيرا للرب (1 صم 1).[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أيضا دعا صموئيل الرب فأُعطى علامة وأمرا عظيما أمام أعين الإسرائيليين وحسبت عليهم خطية لأنهم طلبوا لأنفسهم ملكا غير الله. فقدم صموئيل صلاة فنزل المطر في غير ميعاده وقت حصاد الحنطة (1 صم 19: 20). وبعد أن أخطأ داود وأحصى شعبه صلى لألهه فرفع غضبه عنه وندم عن الشر وأمر الملاك المهلك أن يرد يده عن شعب داود (2صم 24 – 25).[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وأظهرت صلاة أسا قوة كبيرة إذ سمعه الرب وأرسل ملاكه وخلص أسا وقضى على زارح وجيشه (2أخ 14: 10 – 15) واستجاب الله لصلاة حزقيا فأرسل ملاكه قائد جيش حزقيا وقتل 185.000 نفسا (1مل 19: 15، 35). صرخ يونان إلى إلهه من عمق البحر فاستجابه ونجاه (يون 2). صعدت صلاة يونان من الأعماق، هدأت الأمواج، أسكنت الرياح، فتحت باب السماء ودخلت لعرش امجد يحملها ملاك الله. وتحول لهيب نيران الآتون إلى برودة بصلاة الثلاثة فتية حنانيا، عزاريا، وميصائيل وتحول عنهم غضب الملك بصلاتهم (دا 3).[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]في جب الأسود وقف دانيال يصلى فسدت أفواه الأسود فلم تفترسه وقال " الهي أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود فلم تضرني " (دا 6: 22). أشرق نور الجب المغلق بحجر كبير أكثر من بيت دانيال ذات الشبابيك الكثيرة العدد (دا 6: 10). في الجب كان دانيال يصلى أكثر مما كان يفعل ى غرفته، وبعد أن خرج دانيال من جب الأسود رمى داريوس المشتكون عليه في الجب عوضا عنه فافترستهم الأسود الجائعة وطحنت عظامهم.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]كان كل واحد من آبائنا الأبرار يلبس درع الصلاة ويتسلح به حتى يحفظه الرب وينجيه من كل ضيقة وبلية.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]معنى " صلى في الخفاء وأغلق بابك "[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]لقد علمنا مخلصنا إننا يجب أن نصلى إليه هو الذي في الخفاء ويرى كل الأشياء إذ قال " ادخل إلى مخدعك وأغلق بابك وصل إلى أبيك الذي في الخفاء فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية " (مت 6: 6). سأبين لك أيها الحبيب بقدر ما أستطيع لماذا علمنا مخلصنا أن نصلى لأبينا في الخفاء أي سراً والباب مغلق. فإلهنا يعنى بالخفاء هو القلب. أما الباب المغلق فهو فمك لأنه هنا يوجد هيكل الله حيث يسكن المسيح. فالرسول يقول أنتم هياكل الله (1كو 3: 16). فالله يدخل إنسانك الداخلي ليطهره من كل دنس بينما الباب الذي هو فمك يكون مغلقا. إن لم يكن هذا هو المقصود بالباب فكيف تستطيع أن تفسر العبارة السابقة؟ افترض أنك موجود في منطقة صحراوية أو على قمة جبل حيث لا يوجد منزل أو باب هل لا تستطيع أن تصلى سرا لأنه لا يوجد باب تغلقه. لقد بين مخلصنا الصالح لنا أن الله يعرف ما في فكر وقلب الإنسان لأنه مكتوب، أن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه (مت 6: 8). ويقول اشعياء أيضا " ويكون إنه قبلما يدعون أنا أجيب وفيما يتكلمون بعد أنا أسمع " (أش 65: 24). وفى إحدى الترجمات الأخرى يكون نص الآية " سأسمع من الذين اخترتهم قبل أن يدعون وسأجيبهم قبل أن يسألوا " ويقول أشعياء عن الأشرار " إن كثرتم الصلاة لا أسمع " (اش 1: 15). فأنصت أيها الحبيب لكل كلمة لتدرك معناها وتتأمل مغزاها.[/SIZE][/FONT] [/B][/CENTER] [/INDENT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
اقوال الاباء
الصلاة والحياة الروحية
أعلى