سلام المسيحالصلاة حقيقة
يشعر البعض ان الصلاة هي نوع من التدريب الحسن و الايحاء الذاتي, لكنها ليست حقيقة. حتى لو افترضنا انها مجرد ايحاء ذاتي فان لها شأنها, لانها تكون و الحالة هذه ايحاء ذاتيا حسنا. فهي توحي لنا بأسمى حقيقة و هي وجود قصد في الكون و بأن ذلك القصد صالح و ان في وسعنا ان نتحالف معه و نحيا به و هذا له نتائج نفسية افضل بكثير من ان توحي لنفسك ان لا هدف وراء الكون و ان العملية كلها لن تؤدي الا الى قمة اليأس. هذا النوع من الايحاء الذاتي سيئ و له نتائج سيئة. فلو كانت الصلاة مجرد ايحاء ذاتي لثابرت على الصلاة باعتبار انها فريضة افضل ذات نتائجافضل. غير اني اجد من الصعوبة ان اصلي زمنا طويلا, اذ يستحيل علينا ان نستسلم لما هو غير حقيقي. فلا رغبة لي في العيش في فردوس اذا تبين انه فردوس وهمي. ولكن كيف تكون الصلاة غير حقيقية و نتائجها حقيقية؟ قيل عن احد المؤمنين " يظهر من وجهه انه رجل صلاة". فالذين يصلون يملكون لا وجوها افضل فحسب, بل حياة افضل وراء تلك الوجوه و قوة اكثر و طهارة اكثر و سلاما اكثر و هدوءا اكثر
1 في التحدث الى الله
2 في المسير مع الله
3 في انتظار الله
لا تضيع زفرة ---------------------لا تضيع طاقة ----------------------- لا يضيع وقت
اذا تابع الحديث------------------- اذا تابع المسير--------------------- اذا تابع الانتظار
يقول ماكنزي كنغ (mackenzie king) الذي بقي مدة طويلة رئيسا للوزراء الكندية: " يمكنني ان اواجه ملفاتي بثقة و هدوء بعد ان اكون قد قضيت يوميا ساعة هادئة مع الله". سيدة شابة كانت قد عرفت انهيارات كثيرة في حياتها و كانت على شفير انهيار آخر, ذهبت الى طبيبها الذي فاجائها بقوله: " يا جين لست ادري ماذا افعل بك. خير لك انت تذهبي الى البيت و تركعي على ركبتيك و تصلي." ففعلت- و نهضت انسانة جديدة. و علقت بعد ذلك على ما جرى بقولها لامها: " يا اماه, ألم اكن من الغرابة انه قال لي ذلك؟". لا فبالاختبار علم الطبيب رغم كونه مشككا انه ثمة شيئا يحدث عند الصلاة شيئا حقيقيا و صحيحا كل الصحة
فكرة اليوم: " ترجي الله, لاني بعد أحمده: خلاص و جهي و الهي" مز 43:6
منقول للامانه
يشعر البعض ان الصلاة هي نوع من التدريب الحسن و الايحاء الذاتي, لكنها ليست حقيقة. حتى لو افترضنا انها مجرد ايحاء ذاتي فان لها شأنها, لانها تكون و الحالة هذه ايحاء ذاتيا حسنا. فهي توحي لنا بأسمى حقيقة و هي وجود قصد في الكون و بأن ذلك القصد صالح و ان في وسعنا ان نتحالف معه و نحيا به و هذا له نتائج نفسية افضل بكثير من ان توحي لنفسك ان لا هدف وراء الكون و ان العملية كلها لن تؤدي الا الى قمة اليأس. هذا النوع من الايحاء الذاتي سيئ و له نتائج سيئة. فلو كانت الصلاة مجرد ايحاء ذاتي لثابرت على الصلاة باعتبار انها فريضة افضل ذات نتائجافضل. غير اني اجد من الصعوبة ان اصلي زمنا طويلا, اذ يستحيل علينا ان نستسلم لما هو غير حقيقي. فلا رغبة لي في العيش في فردوس اذا تبين انه فردوس وهمي. ولكن كيف تكون الصلاة غير حقيقية و نتائجها حقيقية؟ قيل عن احد المؤمنين " يظهر من وجهه انه رجل صلاة". فالذين يصلون يملكون لا وجوها افضل فحسب, بل حياة افضل وراء تلك الوجوه و قوة اكثر و طهارة اكثر و سلاما اكثر و هدوءا اكثر
1 في التحدث الى الله
2 في المسير مع الله
3 في انتظار الله
لا تضيع زفرة ---------------------لا تضيع طاقة ----------------------- لا يضيع وقت
اذا تابع الحديث------------------- اذا تابع المسير--------------------- اذا تابع الانتظار
يقول ماكنزي كنغ (mackenzie king) الذي بقي مدة طويلة رئيسا للوزراء الكندية: " يمكنني ان اواجه ملفاتي بثقة و هدوء بعد ان اكون قد قضيت يوميا ساعة هادئة مع الله". سيدة شابة كانت قد عرفت انهيارات كثيرة في حياتها و كانت على شفير انهيار آخر, ذهبت الى طبيبها الذي فاجائها بقوله: " يا جين لست ادري ماذا افعل بك. خير لك انت تذهبي الى البيت و تركعي على ركبتيك و تصلي." ففعلت- و نهضت انسانة جديدة. و علقت بعد ذلك على ما جرى بقولها لامها: " يا اماه, ألم اكن من الغرابة انه قال لي ذلك؟". لا فبالاختبار علم الطبيب رغم كونه مشككا انه ثمة شيئا يحدث عند الصلاة شيئا حقيقيا و صحيحا كل الصحة
فكرة اليوم: " ترجي الله, لاني بعد أحمده: خلاص و جهي و الهي" مز 43:6
منقول للامانه
التعديل الأخير: