الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
الصلاة الربانية .
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 2844649, member: 47797"] [FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][COLOR="Indigo"]الصلاة والأعمال الصالحة 32. بالإضافة إلى ذلك، فهؤلاء الذين يصلُّون يجب ألاَّ يتقدَّموا إلى اللَّه بصلوات غير مثمرة. وعندما تُقدَّم صلاة غير مثمرة إلى اللَّه، تكون الطلبة بلا أثر. فكما أن كل شجرة لا تأتي بثمر تقطَع وتُلقَى في النار، فمُؤكَّد أن الكلمات التي بلا ثمر لا يمكن أن تستحق أي شيء من اللَّه لأنَّها خالية من ثمر العمل الصالح. لذلك يرشدنا الكتاب المقدَّس قائلاً: "صالحة الصلاة مع الصوم والصدقة" (طو 8:12). لأن اللَّه الذي سيعطينا المكافأة في يوم الدينونة لأجل أعمالنا وعطائنا، فهو أيضًا الذي، في حياتنا على الأرض، يقبل صلاتنا المقترنة بالأعمال الصالحة بحسب مراحمه. لذلك فعلى سبيل المثال عندما صلَّى كرنيليوس قائد المائة سُمعَت طلبته لأنَّه اعتاد تقديم الصدقات للناس، مع تقديم الصلاة الدائمة للَّه، فظهر له ملاك عندما كان يصلِّي نحو الساعة التاسعة حاملاً شهادة لأجل أعماله قائلاً: " يَا كَرْنِيلِيُوسُ... صَلَوَاتُكَ وَصَدَقَاتُكَ صَعِدَتْ تَذْكَاراًأَمَامَ اللهِ" (أع 3:10-4). 33. الصلوات التي تصعد إلى اللَّه سريعًا هي التي -بتزكية أعمالنا - تتقدَّم بإلحاح إلى اللَّه. هكذا أيضًا كان روفائيل شاهدًا لصلاة طوبيا الدائمة وأعماله الصالحة المستمرَّة إذ قال: "أما أعمال الله فاذاعتها و الاعتراف بها كرامة ... انك حين كنت تصلي بدموع و تدفن الموتى وتترك طعامك و تخبا الموتى في بيتك نهارا و تدفنهم ليلا كنت انا أرفع صلاتك الى الرب وإذ كنت مقبولا امام الله كان لا بد ان تمتحن بتجربة. و الآن فان الرب قد ارسلني لاشفيك وأخلص سارة كنتك من الشيطان. فاني أنا رافائيل الملاك أحد السبعة الواقفين أمام الرب" (طو 7:12 , 12-15). والرب يذكِّرنا أيضًا من خلال إشعياء ويعلِّمنا أموراً مشابهة قائلاً: "حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ. فَكَّ عُقَدِ النِّيرِ وَإِطْلاَقَ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَاراً وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ. أَلَيْسَ أَنْ تَكْسِرَ لِلْجَائِعِ خُبْزَكَ وَأَنْ تُدْخِلَ الْمَسَاكِينَ التَّائِهِينَ إِلَى بَيْتِكَ؟ إِذَا رَأَيْتَ عُرْيَاناً أَنْ تَكْسُوهُ وَأَنْ لاَ تَتَغَاضَى عَنْ لَحْمِكَ حِينَئِذٍ يَنْفَجِرُ مِثْلَ الصُّبْحِ نُورُكَ وَتَنْبُتُ صِحَّتُكَ سَرِيعاً وَيَسِيرُ بِرُّكَ أَمَامَكَ وَمَجْدُ الرَّبِّ يَجْمَعُ سَاقَتَكَ. حِينَئِذٍ تَدْعُو فَيُجِيبُ الرَّبُّ. تَسْتَغِيثُ فَيَقُولُ: «هَئَنَذَا»" (إش 6:58-9). لقد وعد اللَّه بأنه سيكون قريباً وسيسمع ويحفظ أولئك الذين – بحلِّهم قيود الشرّ من قلوبهم، وتقدماتهم لأهل بيت اللَّه كوصاياه، وتنفيذهم لما يأمر اللَّه به، يُزكُّون أنفسهم أن يسمعهم اللَّه. عندما قدَّم الإخوة لبولس الرسول احتياجاته في أتعابه قال أن الأعمال الصالحة التي تُقَدَّم هي الأشياء بمثابة ذبائح للَّه: "قَدِ امْتَلأْتُ إِذْ قَبِلْتُ مِنْ أَبَفْرُودِتُسَ الأَشْيَاءَ الَّتِي مِنْ عِنْدِكُمْ، نَسِيمَ رَائِحَةٍ طَيِّبَةٍ، ذَبِيحَةً مَقْبُولَةً مَرْضِيَّةًعِنْدَ اللهِ" (في 18:4). فعندما يشفق أحد على الفقراء فهو يُقرِض الرب، وعندما يعطي أقل الناس يعطي اللَّه. وبذلك يقدِّم ذبيحة، رائحة طيِّبة للَّه . صلوات السواعى 34. وفي تأدية الصلاة، نرى أن الثلاث فتية مع دانيال، إذ كانوا أقوياء في إيمانهم ومنتصرين رغم سبيهم، كانوا يلتزمون بصلوات الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة ، كمثال لسرّ الثالوث الذي أُظهِرَ في الأيَّام الأخيرة . فإذ تتوالى الساعات الأولى إلى الثالثة، يكتمل رقم الثالوث، وأيضًا إذ تتوالى الساعات من الرابعة إلى السادسة يكتمل ثالوثًا ثانيًا، وعندما يكتمل توالي الساعات من السابعة إلى التاسعة، يكتمل عدد الثالوث الكامل كل ثلاث ساعات (أي الثالوث ثلاث مرَّات). وهكذا استخدم المُتعبِّدون للَّه منذ زمن بعيد هذه الفترات الزمنيَّة بأسلوب روحي لأجل الصلاة في أوقات مُقنَّنة ومُحدَّدة . وظهر لاحقًا أن تلك الأسرار كانت هكذا قديمًا، إذ كان الأبرار قديمًا يصلون هكذا . فالروح القدس حلَّ على التلاميذ في الساعة الثالثة متمِّمًا نعمة وعد الرب . وفي الساعة السادسة صعد بطرس على السطح حيث جاءه أمر بالرؤيا وبكلام اللَّه يحثُّه على قبول الجميع إلى نعمة الخلاص، إذ كان سابقًا في شك من قبول الأمم في المعموديَّة . ومن الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة غسل الرب خطايانا بدمه إذ صُلِب، ثم أكمل انتصاره بآلامه حتى يفدينا ويحيينا . 35. ولكن بالنسبة لنا – في العهد الجديد - أيُّها الاخوة الأحبَّاء، فبجانب صلوات السواعي هذه، فإن الأوقات والصلُّوات المقدَّسة قد زادت عددًا الآن . فصار لابد من أن نصلِّي أيضًا في الصباح لنصنع تذكار قيامة الرب بصلاة باكر. وقد أشار الروح القدس إلى هذا مسبَّقًا في المزامير قائلاً: "يَا مَلِكِي وَإِلَهِي لأَنِّي إِلَيْكَ أُصَلِّي. يَا رَبُّ بِالْغَدَاةِ تَسْمَعُ صَوْتِي. بِالْغَدَاةِ أُوَجِّهُ صَلاَتِي نَحْوَكَ وَأَنْتَظِر (بالغداة تسمع صوتي بالغداة أقف أمامك وتراني)" (مز 2:5). ومرة أخرى يتكلَّم الرب على فم هوشع النبي: "يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ. هَلُمَّ نَرْجِعُ إِلَى الرَّبّ" (هو 15:5 , 1:6). وبالضرورة يجب أن نصلِّي أيضًا في الغروب ونهاية النهار، فحيث أن المسيح هو الشمس الحقيقيَّة والنهار الحقيقي، وحيث أن شمس العالم ونهاره يغيبان، فعندما نصلِّي ونطلب أن يأتينا النور ثانية َ . فنحن نصلِّي لأجل مجيء المسيح الذي سيعطينا نعمة النور الأبدي . وبالإضافة إلى ذلك، فالروح القدس في المزامير يُظهِر أن المسيح يُدعَى "النهار" أو "اليوم" فيقول: "الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هَذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا هَذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي صَنَعَهُ الرَّبُّ. نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ فِيهِ" (مز 22:118-24). وأيضًا يشهد ملاخي النبي بأنَّه يُدعَي "الشمس" عندما يقول: "وَلَكُمْ أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي تُشْرِقُ شَمْسُ الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا" (ملا 2:4) ولكن إذا كان في الكتاب المقدَّس أن المسيح هو الشمس الحقيقيَّة واليوم الحقيقي، فلا توجد إذن ساعة لا يجب أن يعبد فيها المسيحيُّون اللَّه دائمًا وباستمرار . فنحن الذين في المسيح – الذي هو الشمس الحقيقيَّة واليوم الحقيقي – يجب أن نداوم على الطلبات خلال اليوم كلُّه ويجب أن نصلِّي. وعندما - بحسب قانون هذا العالم - تأتي الليالي المتعاقبة التي تتكرَّر بدورتها المتناوبة، فإن الذين يصلُّون لا يغشاهم الظلام، لأن بني النور لهم النهار حتى في الليل . فمتى يكون بلا نور، مَنْ له النور في قلبه؟ ومتى يكون بلا شمس ولا نهار مَنْ شمسه ونهاره هما المسيح؟ [/COLOR][/CENTER][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
الصلاة الربانية .
أعلى